للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 12: أغثني في عدم إيماني |
Sunday, 22 March 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الرابع من الصوم / أحد القديس يوحنا السُلّمي
كلمة الراعي أغثني في عدم إيماني في الأحد الرابع من الصوم تقيم الكنيسة المقدسة ذكرى ناسك عظيم كان رئيسا لدير طور سيناء وألّف كتابا ذاع صيته في المسيحية الا وهو كتاب "سُلّم الفضائل"، يصوّر فيه حياة الراهب أصلا وحياة المؤمن بصورة عامة. في الكتاب يتسلّق المؤمن سُلّمًا، ودرجات السُلّم هي الفضائل يسمو بها من درجة إلى درجة إلى قمّة السُلّم، وهذا بعد صراع مرير. وفيما نحن مدركون آخر الصيام أرادت الكنيسة أن تضع أمامنا هذه السُلّم لكي نصعد عليها ونحن ننظر إلى قمّة الحياة التي جاءتنا بالفداء، إذ ان إنجيل اليوم ينتهي بإعلان السيّد لتلاميذه أنه صاعد إلى أورشليم. طبعا الرب قد وصل إلى نهاية السُلّم ولم يسقُط، والسُلّم كانت بالنسبة له الصليب الذي ارتفع منه إلى أعلى السموات. على هذا الدرب تريدنا الكنيسة أن نسلُك، ولذا أَخذت من الإنجيل حادثة الشاب المصاب بداء الصرع وكان يسقط ويزبد ويقع في نوبات مرض الفترة تلو الفترة. ونرى السيد يُمسك بيده ويُنهضه، وكأنه بذلك يجعله معه على الصليب وفي القيامة. لمّا طلب والد الشاب من يسوع أن يَشفي ابنه قال له يسوع: "إن استطعتَ أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن". عند ذاك يعترف الوالد بأنه ضعيف الإيمان ويترّجى أن يزيد السيد ثقته به: "إني أُومن يا رب فأَعِنْ قلّة إيماني". ماذا يعني هذا لنا اليوم؟ الإيمان مُعرّض للضعف لأن الانسان تتجاذبه أهواء الدنيا المعشّشة فيه كما كان الشيطان مستقرّا في جسد الولد المصروع. لذلك ينبغي أن يطهر الانسان كي يبقي على الإيمان. قضية الإيمان ليست قضية تصديق عقليّ. ليست أن نسلّم بأن الله موجود وأنه مصدر الكائنات. الشياطين كلها تُسلّم بوجود الله ولكنها تُحاربه بآن. كيف نتحوّل من أناس يُصدّقون بوجود الله إلى أناس إلهيين يكونون قيثارات للروح، هياكل متحرّكة، سماء للآخرين؟ يتم هذا اذا تسلّقنا السُلّم التي تحدّثَ عنها يوحنا رئيس دير طُور سيناء. كيف نتسلّق السُلّم لنصل إلى فوق؟ كيف نتحوّل من أناس بُكْم إلى بشر فُصحاء بشهادتهم الحيّة؟ الجواب ايضا في هذا الفصل الإنجيلي: "هذا الشيطان لا يخرُج الا بالصلاة والصوم". هذان هما الركنان اللذان نعتمدهما في الحياة المسيحية لكي نصل إلى الكمال. الصلاة والصوم بمعناهما العميق هما افتقار إلى الله. المُصلّي هو إنسان جثا أمام ربّه ليقول انه لا شيء وأنه بحاجة إلى كل شيء من الله لكي يوجد. الإنسان لا يوجد دون صلاة. والصوم في معانيه البليغة يعني أننا ننتظر من الله كل شيء، كل عطاء، كل نعمة، كل فضل. الصلاة والصوم يعنيان في آخر المطاف أننا سلكنا في تواضُع أمام الله، لذلك فإنهما يحفظان الإيمان. ولذلك إن اعتبرنا أننا ذوو وجود وجاه وعظمة فليس لله مكانة في النفس. ولكن إن أَحسسنا عميقا، وكل منا في غرفته، بأننا بالكلية لا شيء، دودة الأرض وتراب ورماد، إن صدّقنا بأننا كالهباء الذي تُذرّيه الريح، إن قادتنا رياضات الصلاة إلى هذا الشعور، فعند ذاك يأتي الله إلى فراغنا ويملأه بنعمة من عنده ويعطينا كل وجود. وعند ذاك إذا تكلّمنا، فلسنا نحن المتكلّمين ولكن روح أبينا هو الذي يتكلّم فينا. عند ذاك نرتفع إلى ذروة السُلّم ونرفع معنا العالم إلى الملكوت الباقي. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: عبرانيين 6: 13-20 يا إخوة، إن الله لمّا وعد إبراهيم، اذ لم يمكن أن يُقسم بما هو أعظم منه، أَقسم بنفسه قائلا: لأُباركنّك بركة وأُكثّرنك تكثيرًا. وذاك إذ تأنّى نال الموعد. وإنما الناس يُقسِـمون بما هو أعظم منهم، وتنقضي كل مشاجرة بينهم بالقَسَـم للتثبيت. فلذلك لما شاء الله أن يزيد وَرَثة الموعد بيانًا، لعدم تحوّل عزمه، توسّط بالقَسَم، حتى نحصل بأمرين لا يتحوّلان ولا يمكن أن يُخلف الله فيهما، على تعزية قوية نحن الذين التجأنا إلى التمسّك بالرجاء الموضوع أمامنا، الذي هو لنا كمرساة للنفس أمينة راسخة تدخل إلى داخل الحجاب حيث دخل يسوع كسابقٍ لنا، وقد صار على رتبة ملكيصادق رئيسَ كهنةٍ إلى الأبد. الإنجيل: مرقس 9: 17-31 في ذلك الـزمان دنا إلى يسوع إنسان وسجد له قائلا: يا معلّم، قد أتيتُك بابني به روحٌ أبكم، وحيثما أخذه يصرعه فيُزبد ويصرف بأسنانه وييبس. وقد سألتُ تلاميذك أن يُخرجوه فلم يقدروا. فأجابه قائلا: أيها الجيل غيرُ المؤمن، إلى متى أكون عندكم؟ حتى متى أَحتملكم؟ هلمّ به إليّ. فأَتوه به. فلما رآه للوقت صرعه الروح فسقط على الأرض يتمرّغ ويُزبد. فسأل أباه: منذ كم من الزمان أصابه هذا؟ فقال: منذ صباه، وكثيرا ما ألقاه في النار وفي المياه ليُهلكه. ولكن إن استطعتَ شيئا فتحنّنْ علينا وأَغثنا. فقال له يسوع: إن استطعتَ أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن. فصاح أبو الصبيّ من ساعته بدموع وقال: إني أُومن يا سيد، فأَغثْ عدم إيماني. فلما رأى يسوع أن الجمع يتبادرون اليه، انتهر الروح النجس قائلا له: أيها الروح الأبكم الأصمّ أنا آمُرك أنِ اخرج منه ولا تعُدْ تدخل فيه. فصرخ وخبطه كثيرا وخرج منه، فصار كالميت حتى قال كثيرون انه قد مات. فأخذ يسوع بيده وأنهضه فقام. ولما دخل بيتًا سأله تلاميذه على انفراد: لماذا لم نستطع نحن أن نُخرجه؟ فقال لهم: إن هذا الجنس لا يمكن أن يخرج الا بالصلاة والصوم. ولما خرجوا من هناك اجتازوا في الجليل ولم يُرِدْ أن يدري أحد، فإنه كان يُعلّم تلاميذه ويقول لهم: إن ابن البشر يُسلَم إلى أيدي الناس فيقتلونه، وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث. الآشوريّون والسريان يشكّل العراق لوحة فسيفساء متعدّدة الديانات والطوائف والمذاهب والإثنيّات واللغات. ففيه تجاورت اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام، والكنائس المسيحيّة بتنوّعاتها كلّها، والمذاهب الإسلاميّة كلّها، وبخاصّة الشيعة والسنّة، إلى جانب بعض المذاهب الإسلاميّة الباطنيّة. كما اشتُهر العراق بالديانات القديمة كالصابئة المندائيّة، والإيزيديّة، والكاكائيّة، والشبك. أمّا الإثنيّات الموجودة في العراق فأهمّها الأكراد والسريان والآشوريّون والتركمان، يتكلّمون بالإضافة إلى العربيّة لغاتهم الأمّ المتوارَثة عن أجدادهم... سوف نعرض في هذه العجالة، وبشكل مقتضب، للكنيستين السريانيّة والآشوريّة الأكثر انتشارًا من سواهما في العراق. على الرغم من الجذور التاريخيّة المشتركة التي تجمع السريان والآشوريّين، إذ إنّهم كلّهم يعتبرون اللغة السريانيّة لغة كنسيّة مقدّسة، ويتحدّثون بلهجات مختلفة بقربها وبعدها عن السريانيّة الفصحى، ما زالوا مختلفين في شأن التسميات التي يطلقونها على كنائسهم. فبعضهم يقولون "السريان"، وبعضهم الآخر يقولون "آشوريّون" أو "آثوريّون"، وهناك مَن يقول "الكلدان"، كما يحاول بعضهم من الأكثر واقعيّة أن يصلوا إلى صيغة مشتركة هي "الكلدو-آثوريّون". في الواقع تأتي هذه التسميات المختلفة من أسباب تاريخيّة أخذت شكل الانقسامات الكنسيّة منذ القرن الخامس. العاصفة الأولى التي شقّت الكنيسة السريانيّة سبّبتها هرطقة نسطوريوس الذي أدانه المجمع المسكونيّ الثالث المنعقد في أفسس عام 431 لرفضه تسميّة سيّدتنا مريم البتول باسم "والدة الإله"، مفضّلاً عليه لقب "أمّ المسيح"، ما يؤدّي عمليًّا إلى تجزئة الربّ يسوع إلى شخصين. ثبّت المجمع المذكور عقيدة "والدة الإله"، مؤكّدًا، في الوقت ذاته، على كون المسيح الإله هو نفسه قد وُلد من مريم. على إثر هذا المجمع نشأت الكنيسة الآشوريّة التي تبنّت تعاليم نسطوريوس، وكان مقرّها في مدينة بابل. أمّا السريان الذين قبلوا مجمع أفسس فما لبثوا أن تبنّوا تعاليم الهرطوقيّ أوطيخا القائل بالطبيعة الواحدة في المسيح، الطبيعة الإلهيّة التي ابتلعت الطبيعة الإنسانيّة وألغتها. انعقد المجمع المسكونيّ الرابع في مدينة خلقيدونية عام 451 وأدان تعاليم أوطيخا وأتباعه. ونشأت على إثر ذلك الكنيسة السريانيّة التي رفضت تعاليم المجمع الخلقيدونيّ، وقد اشتُهر أبناء هذه الكنيسة باسمهم "اليعاقبة" (نسبة إلى يعقوب البرادعيّ)، كما اشتُهروا مع الأقباط والأرمن باسمهم المعهود "غير الخلقيدونيّين". ظلّت المنافسة قائمة ما بين النساطرة واليعاقبة طيلة قرون، ثمّ أُضيفث إليها تعقيدات جديدة بعد القرن الخامس عشر مع نشاطات البعثات التبشيريّة الغربيّة حيث تحوّل الكثير من النساطرة إلى الكثلكة وتسمّوا باسم "الكنيسة الكلدانيّة". وفي الحقبة ذاتها تحوّل بعض السريان اليعاقبة إلى الكثلكة وتسمّوا باسم "الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة"، فيما حافظ مَن بقوا على إيمانهم غير الخلقيدونيّ على تسمية "الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة". يجدر القول إنّ كنيستنا الأرثوذكسيّة ليست في شركة إيمانيّة مع كنيسة السريان الأرثوذكس، وإنْ اشتركا في التسمية ذاتها. بيد أنّ السريان جميعهم يشعرون بالاعتزاز بانتمائهم المشترك لتاريخ العراق (بلاد الرافدين) وسورية، أي الانتماء لعموم بلاد المشرق وحضاراتها السومريّة والبابليّة والآشوريّة والكنعانيّة والآراميّة. والمبشّرون الأوروبيّون. على الرغم من التناقض الكبير ما بين هذه القوى إلاّ أنّ مصالحها المختلفة اجتمعت على اضطهادهم:
يقول أحد المؤرخين إنّ الحكومات الأوروبيّة كانت تدعم إرساليّاتها التبشيريّة بالضغط على السريان والآشوريّين لقبول مذاهبها، وكانت تلجأ في كثير من الأحيان إلى استخدام بعض زعماء السكّان المحليّين من بيكاوات الأتراك والأكراد للضغط على السريان واضطهادهم باسم الدين حتّى يلجأوا إلى هذه الإرساليّات هروبًا من الاضطهاد والموت فتتلقّفهم هذه الإرساليّات وتفرض عليهم الحماية بشرط الانتقال إلى اعتناق مذهبها الدينيّ. أمّا أبشع ما ارتكبته الدولة العثمانيّة مع بعض الزعامات الكرديّة في الحرب العالميّة الأولى وبعد انتهائها بسنوات فهو محاولة إبادة السريان والآشوريّين والأرمن، وأسفرت النتيجة عن استشهاد 300 ألف آشوريّ ومليون أرمنيّ ما بين عامَي 1914 و1919، فكانت تباد قوافل بعشرات الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء من دون رحمة. هل في ظلّ ما يجري من أحداث في بلادنا نستطيع القول بأنّ التاريخ يعيد نفسه؟ نرجو أن تمرّ هذه الأزمة الرهيبة والمسيحيّون ما زالوا متسلّحين بالرجاء والإيمان والمحبّة، وبخاصّة إنّ ما جرى مع أجدادنا ليس بأقلّ قساوة ممّا يجري اليوم. من كتاب "سُلّم الفضائل" للقديس يوحنا السُلّمي: قال لي ذات مرة أناس عائشون في العالم بالتواني: كيف نستطيع أن نسلك رهبانيا ونحن متزوّجون ومنهمكون في هموم الحياة؟ فأجبتهم: افعلوا ما استطعتم من الصالحات، لا تعيّروا احدا، لا تخدعوا أحدا، لا تسرقوا أحدا، لا تتشامخوا على أحد. لا تمقُتوا أحدا، لا تنقطعوا عن صلوات الكنيسة، اعطفوا على المحتاجين، لا تُعثروا أحدا، لا تقتربوا من نصيب غيركم بل اكتفوا بنساءكم. إن فعلتم هذا فلن تكونوا بعيدين عن ملكوت السماوات (المقالة الأولى: ٢١). - يُدعى حُبّ المال أصل كل الشرور، وهو بالفعل كذلك لأنه هو الذي يوّلد البغضاء والسرقات والحسد والفُرقة والعداوات والاضطرابات والحقد وقسوة القلب والقتل (المقالة السابعة عشرة: ١٤). - لا تقُل انك تجمع المال من أجل الفقراء، فإن فلسَين ابتاعا الملكوت (المقالة السادسة عشرة: ٥). - ابتداء حُبّ المال التذرّع بالإحسان إلى الفقراء، ونهايته مقتُ الفقراء. ما دام محب المال يجمع فهو رحيم، ومتى حضرت الأموال أَطبق عليها يده (المقالة السادسة عشرة: ٨). من تعليمنا الأرثوذكسي: البشارة التلميذ: قال الكاهن ان عيد البشارة يقع يوم الخميس القادم. هل تكلّمني قليلا عن هذا العيد؟ أنا أعرف أن الملاك بشّر مريم انها ستلد يسوع. المرشد: اقرأ أولاً خبر البشارة في إنجيل لوقا الإصحاح الأول، الآيات من ٢٤ إلى ٣٨. اذا كان بإمكانك قراءة بعض من صلوات العيد في كتاب يُدعى الميناون (أي كتاب الأشهر والأعياد التي تقام على مرّ الشهور)، فهناك تجد الكثير عن العيد ومعناه وعلاقته بنا جميعا. أنا أجد ان قطعة من صلاة السَحَر تختصر معنى العيد وهي: "السر الخفيّ منذ الدهور قد أُعلن اليوم: ابنُ الله يصير ابنَ الانسان ...". التلميذ: قرأنا انجيل لوقا في اجتماع فرقتنا. لماذا ناقشتْ مريم بشارة الملاك؟ المرشد: ان رد فعل العذراء مريم على بشارة الملاك لم يكن نقاشا ولا تعبيرا عن الشك، وبهذا يختلف عن رد فعل زخريا لمّا بُشّر بولادة يوحنا. مريم تطرح سؤلا استفهاميا بسيطًا بكلّ احترام: "كيف يكون ذلك؟". ولما شرح لها الملاك ان الروح القدس يحلّ عليها ويظللها، أجابت بتواضع وطاعة: "ها أنا أَمَةٌ للرب، فليكن لي حسب قولك". التلميذ: كيف يكون تأثير هذا العيد على حياة كل منا؟ المرشد: طبعا. أولا نتوجّه إلى العذراء مريم والدة الإله بالصلاة، وما أكثر الصلوات الوالديّة في الكنيسة، والتي فيهانعبّر عن تقوانا تجاهها كما عبّر الملاك: "السلام عليك يا ممتلئة نعمة". وهناك وجه ثانٍ من سرّ البشارة كما يقول أحد الآباء المعاصرين: في حياة كل انسان بشارات إلهية، لحظات يُعرّفنا فيها على إرادته ويُفهمنا قصده بشأننا. كل هذه البشارات تذوب في بشارة أساسية وهي ان المسيح يمكن ان يولد فينا بمعنى انه يسكن في شخصنا وحياتنا بطريقة روحية وحقيقية في آن واحد. مكتبة رعيتي "وكان صمتُهم كلامًا كثيرًا، حكايات حقيقية من نسج الخيال" عنوان كتاب أسعد قطّان الجديد الذي صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع. يحتوي الكتاب على سِيَر عشرة قديسين ليست سيَرًا بالمعنى التقليدي المعروف، إذ ينتقل المؤلف إلى العصر الذي عاش فيه القديس ويدخل المدينة والبيئة التي أقام فيها، ثم يحكي القصة. نقرأها كأننا معاصرون للقديس وكأننا نشاهد الأحداث. يرافق الكتاب قرص مدمّج تسمعون فيه القصص التي قرأتموها في الكتاب. عدد الصفحات 119. ثمن النسخة عشرة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية في برمانا. |
Last Updated on Saturday, 14 March 2015 19:33 |
|