للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 13: ها نحن صاعدون إلى أورشليم |
Sunday, 29 March 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الخامس من الصوم أحد القديسة مريم المصرية
كلمة الراعي ها نحن صاعدون إلى أورشليم في الأسبوع المقبل سوف يبدأ صعودنا مع ابن الانسان إلى سرّ آلامه ثم إلى جمال قيامته. ولكن ماذا سيكون شعورنا؟ أيكون شعور يوحنا ويعقوب ابني زبدى اللذين أرادا أن يجلسا معه في مجده؟ انهما سمعا شطرًا من النبوءة فحسب. لم يسمعا ان ابن الإنسان سوف يُسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ويقتلونه، ولكنهما سمعا فقط انه سيقوم فأرادا ان يتمتعا بهذه القيامة دون أن يعبُرا بالآلام، وتصوّرا ان انتصار السيد سوف يُعيد المُلك لإسرائيل، وأنهما قادران أن يصبحا وزيرين في المملكة الجديدة التي سيكون الرب مليكها. أراد السيد ان يُفهم تلميذيه أن من أراد أن يصل إلى المجد في الكنيسة لن يصل إلى المجد الذي يعرفه أهل العالم. ولهذا سأل يسوع تلميذيه: "أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أَشربُها أنا وأن تصطبغا بالصبغة التي أَصطبغُ بها أنا؟"، أي أقادران أنتما على الموت؟ واذا كنتما مؤهلَين للموت بالشهادة، شهادة الدم، فتستطيعان أن تشاركا في القيامة أي أن تنالا فرحًا روحيًا لا علاقة له بالملوك ولا بالأغنياء ولا بالمثقفين. كل هؤلاء ينالون مجدا عابرًا في أجسادهم، في دنياهم، في عقولهم، ولكن تلاميذي وُعدوا بالموت، ومن بعد موت الشهادة ينالون الظفر. نحن نعلم من سفر الأعمال أن يعقوب مات موت الشهادة في أيام هيرودوس، ونعلم من تراث الكنيسة أن يوحنا الحبيب عُذّب في جزيرة بطمس ولم ينل موت الشهادة ولكنّه تألم بالزيت المغليّ ونجا منه. في كل حال أراد يسوع، قبل أن يصعد إلى أورشليم، أن يعلّم تلاميذه جميعا أن الموت هو هذا: ان يكون الإنسان منسحق القلب متواضعا لا يؤمن أن له شيئا في ذاته، ان يكون منسحقا أمام الرب وأمام الإخوة. ولذلك لفت تلاميذَه إلى أن "رؤساء الأمم يسودونهم وعظماءهم يتسلطون عليهم. واما أنتم فلا يكُن فيكم هذا. ولكن من أراد ان يكون فيكم كبيرًا فليكن لكم خادمًا، ومن أراد ان يكون فيكم أول فليكن للجميع عبدا". الناس دائما في مسعى إلى الظهور. الكل يفتش عن أن يكون ذا سلطة، ويريد أن يعترف الناس به، وأن له تأثيرًا. من يقبل ان يكون لا شيء، ألاّ يتكلموا عنه، ألاّ يظهر في المجالس؟ من يحزن اذا مدحوه؟ باسيليوس الكبير يقول: "اذا مدحك أحدٌ فأَسكِته". من أراد ان يكون بينكم كبيرا فليكن صامدا، صافيا، لا أمجاد له. هذا هو النموذج. ولهذا في العشاء الأخير جمع يسوع تلاميذه وغسل أرجلهم واحدا واحدا، أي ان الإله العليّ تنازل ليس فقط إلى الإنسان ولكن إلى أسفل ما في الانسان، إلى قدميه وإلى وسخ قدميه. جاء ليخدم ويبذل نفسه فداء عن كثيرين. يوحنا ويعقوب أرادا أن يكونا سيّدَين، وزيرَين في مملكة المسيح. أَسكتَهما المسيح. من أراد ان يكون وزيرا يجب أن يصطبغ بصبغة الموت. "اننا صاعدون إلى أورشليم"، إلى الموت، لا إلى المطالبة بالحقوق، إلى الموت، إلى ان نفنى خدمةً وانسحاقا وتواضعا. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: عبرانيين 9: 11-14 يا إخوة، ان المسيح إذ قد جاء رئيس كهنة للخيرات المستقبلية فبمَسكن أعظم وأكمل غير مصنوع بأيدٍ ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداء أبديا، لأنه إن كان دمُ ثيران وتيوس ورماد عِجلةٍ يُرشُّ على المنَجّسين فيُقدّسهم لتطهير الجسد، فكم بالأحرى دمُ المسيح الذي بالروح الأزليّ قرَّب نفسَه لله بلا عيبٍ يُطهّرُ ضمائركم من الأعمال الميتة لتعبدوا الله الحيّ. الانجيل: مرقس 10: 32-45 في ذلك الزمان أخذ يسوع تلاميذه الإثني عشر وابتدأ يقول لهم ما سيعرض له: هوذا نحن صاعدون إلى أورشليم، وابنُ البشر سيُسلَم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت ويُسلمونـه إلى الأُمم فيهزأون به ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم. فدنا اليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدى قائلَين: يا معلّم، نريد أن تصنع لنا مهما طلبنا. فقال لهما: ماذا تريدان أن أصنع لكما؟ قالا له: أَعطنا أن يجلس أحدنا عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك. فقال لهما يسوع: إنكما لا تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أَشربها أنا، وأن تصطبغا بالصبغة التـي أَصطبغ بها أنا؟ فقالا له: نستطيع. فقال لهما يسوع: أما الكأس التي أَشربها فتشربانها وبالصبغة التي أَصطبغ بها فتصطبغان، وأما جلوسُكما عن يميني وعن يساري فليس لي أن أُعطيَه الا للذين أُعدَّ لهم. فلما سمع العشرة ابتدأوا يغضبون على يعقوب ويوحنا. فدعاهم يسوع وقال لهم: قد علِمتُم أن الذين يُحسَبون رؤساء الأُمم يسودونهم، وعظماءهـم يتسلّطون عليهم. وأما أنتم فلا يكون فيكم هكذا. ولكن من أراد أن يكون فيكم كبيرا فليكن لكم خادما، ومن أراد أن يكون فيكم أوّل فليكن للجميع عبـدا. فإن ابن البشر لم يأت ليُخدَم بل ليَخدم وليبذُل نفسه فِداءً عن كثيرين. في العطاء "كسب المال موهبة، وإنفاقه ثقافة" (أحلام مستغانمي) العطاء، مسيحيًّا، ليس شأنًا موسميًّا. صحيح أنّ الدعوة إليه تلحّ في الأصوام الكنسيّة، ولا سيّما هذا الصوم الأربعينيّ. لكنّ الصحيح، أيضًا، أنّه، حرًّا من الحصر، يفرض ذاته على إيقاع حياتنا كلّها. لا يحتاج أيّ مؤمن واعٍ إلى مَن يؤكّد له أنّ هذا قائم في تعليم الربّ العامّ. وإذا اخترنا عظة الجبل مثلاً (انظر: إنجيل متّى، الإصحاحات 5، 6 و7)، فنجد أنّ يسوع يورد كلامه على العطاء في سياق تعليمه عن حياة البرّ التي تفترض، إلى جانب التزام الصلاة والصوم، تقديم العون إلى المحتاجين في الأرض (6: 1-18). وفي قراءة دقيقة لما قاله، لا نرى أنّه يدعو إلى ممارسة الصلاة في غير حين، والصوم والعطاء في بعض الأحايين. فالبرّ شأن الحياة التي هي أن نحيا، كلّيًّا، وفق ما شاء ربّنا. بمعنى أنّنا، إن كنّا نعي أنّنا مدعوّون إلى ممارسة الصلاة دائمًا، فيجب أن نضمّن وعينا أنّنا مدعوّون، أيضًا، إلى أن نرى الدنيا إلى زوال (وهو جوهر الصوم) في عالم يحتاج إلى غير معونة دائمًا. والعطاء، الذي يُطلب ممَّن كان مقتدرًا في الأرض دائمًا، يبقى، في جوهره، دعوةً عامّةً (مرقس 12: 42). كلّ إنسان مدعوّ إلى أن يختبر المحبّة فيما يوزّعها. أساس كلّ عطاء أنّ الربّ قدّم نفسه، ليحيينا. احتمل ما لا يحتمله بشر، ليعيد إلينا ما أفقدتنا إيّاه خطايانا. وهذا معناه الواقعيّ أنّ هدف كلّ عطاء أن تحيي مَن تحاول أن تعينه. لا يحرّك العطاء عطف على فقراء الأرض (على أهمّيّة العطف). يحرّكه أنّنا، أحياء بالله، يدفعنا كرهنا الموتَ في مظاهره كافّةً، إلى أن نبادر إلى أيّ فقير مهدَّد، بطلب منه أو من دون طلب، لنساعده على أن يرمي عنه رداء الموت. وهذا أمر يتطلّب تحقيقه استعدادًا دائمًا. العطاء يفترضه أنّنا نرى إلى أوجاع الناس، ونعتبر أنّنا مسؤولون عن تخفيفها، وإزالتها إن أمكن. نحن نؤمن بأنّ الربّ حاضر لخدمتنا دائمًا، ويخدمنا دائمًا. ولا يمكننا أن نبدل إيماننا بسواه. ولست بمبيّن أمرًا خفيًّا إن قلت إنّ الكثيرين بيننا لا يتحمّلون، إن طلبوا إلى الربّ أمرًا، أن يتأخّر عن الإجابة. كلّنا نريده أن يعطينا طلباتنا، ونريده الساعةَ. وهذا أمر يحبّه الله، ويشجّعنا عليه في غير وقت. يريدنا أن نقرع بابه دائمًا. لا، بل يقول لنا إنّه مَن يقرع بابنا (رؤيا يوحنّا 3: 20). الربّ، مستعدًّا، لا ينفكّ يبادر إلينا. لكنّ إيماننا ناقص إن لم نعتقد أنّ ما نؤمن به هدفُهُ تربيتُنا. فالربّ إنّما يريدنا أن نتمثّل به. العطاء هو خروج إلى أوجاع مَن ينتظرون أن يروا الله في أناس جعلهم صورته في الأرض. مِن شروط العطاء الدائم ثلاثة نستوحيها من "إنجيل الدينونة" (متّى 25: 31-46). الشرط الأوّل هو أن نرى أنّ الفقراء والمحتاجين هم "إخوة يسوع الصغار". وهذه اللفظة "صغار"، التي تعوّدنا أنّها تعني المستصغَرين في الأرض، معناها العمليّ يفترض أن نراهم مدلَّلين. فالعائلة (والعالم كلّه عائلة الله) يوجد بين أعضائها كبار وصغار. والصغير يدلّله الكبير بتقديمه له كلّ ما يجعله قائمًا في الحبّ الذي هو قوام النموّ السليم. وشرطه الثاني الخدمة. إذا قرأنا التعداد الذي ردّده مَن لامهم الربّ على إهمالهم معونتَهُ، نسمعهم يقولون: "يا ربّ، متى رأيناك جائعًا أو عطشان، غريبًا أو عريانًا، مريضًا أو سجينًا، وما أسعفناك؟". وهذه العبارة الأخيرة (أسعفناك) تختصر ما كان الربّ ينتظر أن يعمله هؤلاء المتقاعسون. فالعطاء خدمة، بمعنى أنّ دعوتنا أن نسعف المحتاجين في كلّ ما يعوزهم، إن طعامًا أو ماءً أو مأوى، إلى آخر التعداد. وفي زمان حياة السيّد في البشرة، كان الطعام يُعدّ في المنازل (ليس من طعام جاهزًا، كما في أيّامنا). والماء يستخرج لا سيّما من الآبار. والمأوى يُعنى بترتيبه، ليستقبل الزوّار. وعيادة المريض وزيارة المسجون تفترضان تحرّكًا إلى مَن تُقصد زيارته، أنّى حلّ. كلّ هذا يعني أنّ العطاء لا يعبّر عنه تقديم المال فحسب. العطاء يفترض تقديم مال، طبعًا. غير أنّه معاملة أوّلاً. وشرطه الثالث أنّه عمل لا يحتمل أيّ تمييز بين وجه ووجه، أي بين مَن ربّما نحسبهم غرباء ومَن هم أهل بيتنا (الذين نطعمهم، ونسقيهم، ونضمّهم بين جناحينا). فكلُّ وجهِ محتاجٍ إنّما هو وجهُ الربّ نفسه. وهذا، الذي يبيّنه قوله: "فكلّما صنعتم شيئًا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه"، يدلّنا على أنّ مَن انطبق عليهم هذا القول كانوا يجهلون هويّة مَن أسعفوهم (والذين لم يحذوا حذوهم جهلوا هويّة مَن امتنعوا عن إسعافهم أيضًا). أتمّوا خدمتهم هكذا لوجه الله. وحفظ الله لهم هذه الخدمة في قلبه أبديًّا. ثمّ إنّ العطاء ثقافة. وشأن المثقّف أن يسعى، في غير وقت، إلى أن ينشر ثقافته. ولذلك المسيحيّ الحقيقيّ هو مَن يعلم أنّه مكلَّف إلهيًّا أن يعمل على إزالة كلّ تخلّف وجور في الأرض، أي أن ينشر ثقافة الحياة، أو الإحياء، في عالم يمرضه أنّ الكثيرين فيه مكتفون بأنفسهم. وهذا يعني أنّ دورنا، كاملاً، لا يحدّه أن نعضد الذين نراهم يحتاجون إلى عضد فحسب، بل أن نواجه أسباب الفقر فيما نخدم الفقراء. دورنا أن نزرع الأرض بمحبّة الحياة، التي هي ثقافة الله الفاعل، لنرجو أن تعطي ثمرًا "مئة ضعف". أن يكون العطاء دائمًا، لهو أن نكون قومًا ذاقوا محبّة الله حتّى الثمالة، فغدوا مجانين خدمة. وهذه، التي يراها الربّ وحده، هو الذي يتلقّاها، ويكافئ عليها اليوم وغدًا.
مكتبة رعيتي صدرت حديثًا عن دير القديس جاورجيوس - دير الحرف، منشورات التراث الآبائي، الطبعة الرابعة مزيدة ومنقّحة من كتاب "السُلّم إلى الله" للقديس يوحنا السُلّمي. كان القديس يوحنا رئيسا لدير سيناء. يصوّر في كتابه حياة الراهب أصلا وحياة المؤمن بصورة عامة. يتسلّق المؤمن سُلّمًا، ودرجاتُ السُلّم هي الفضائل يسمو بها من درجة إلى درجة إلى قمّة السُلّم، وإذا وقع، يعيد الكرّة. هذا كتاب لا يُقرأ مرة واحدة ويُترك، هو من الكتب التي يعود اليها القارئ مرارا، ويقرأ مقطعا ويتأمله ويفحص حياته الروحية. عدد الصفحات ٥٠٧، ثمن النسخة 20 ألف ليرة لبنانية. يُطلب من الدير ومن مكتبة الينبوع.
الأخبار الأديار الأرثوذكسية في الولايات المتحدة أصدرت هيئة المطارنة الأرثوذكسيين في الولايات المتحدة إحصاءات عن الأديار الأرثوذكسية في تلك البلاد تبيّن منها أن هناك ٧١ ديرا قائما، ٣٤ منها للرهبان، و٣٧ للراهبات، وأن ثلاثة أرباع الأديرة تتبع ثلاث أبرشيات: اليونانية، والكنيسة الأرثوذكسية في أميركا OCA ، والكنيسة الروسية. تقع هذه الأديار في ٢٣ من الولايات الاميركية، وأكثرها حديث العهد نسبيا، إذ تأسس ٣٩ منها بعد سنة ١٩٩٠، وأربعة أديار فقط تأسست قبل الحرب العالمية الثانية. اما عدد الرهبان والراهبات فيبلغ ٥١٢. ثمانية أديار فقط تضم اكثر من ٢٠ راهبا او راهبة. اما من ناحية اللغة، فأكثر من نصف الأديار تستعمل اللغة الإنكليزية كلغة أساسية في الصلوات وفي الحياة اليومية، وأقل من الثلث تعتمد لغةً غير الإنكليزية كلغة اساسية. تعطي الدراسة الإحصائية تفاصيل اخرى عديدة يمكن الاطلاع عليها على موقع الأبرشية الأنطاكيّة في أميركا الشمالية: www.antiochian.org
ميونيخ - ألمانيا عُقدت من ٦ إلى ٨ آذار ٢٠١٥ في ميونيخ دورة الربيع لمجلس المطارنة الأرثوذكس في ألمانيا. تأسست هذه الهيئة سنة ٢٠١٠، وتضم ١٦ مطرانا وأسقفا من كل الكنائس الأرثوذكسية. بحث المجلس مسألة التعليم المسيحي في مدارس منطقة بافاريا، وتعليم اللاهوت الأرثوذكسي في جامعة ميونيخ، ومواضيع تتعلق بحياة الكنيسة الارثوذكسية ومستقبلها في ألمانيا. كما خَصّص يوما التقى فيه المجلس ٢٥ كاهنا يخدمون في ميونيخ، وتدارسوا معهم القضايا الرعائية التي تُواجههم. انتهت الدورة بالقداس الإلهي في كنيسة جميع القديسين حيث ترأس الخدمة المتروبوليت أُغسطينوس (البطريركية المسكونية) ومعه الأسقف يوحنا (الكنيسة الأنطاكية) والأسقف أغابيت (الكنيسة الروسية) والأسقف سرجيوس (الكنيسة الصربية) والأسقف صوفيان (بطريركية رومانيا) مع كهنة وشمامسة وحضور كثير. روسيا معهد ترجمة الكتاب المقدّس في موسكو هو هيئة تأسست سنة ١٩٩٥ ببركة البطريرك كيريل الأوّل وبمساهمة اللجنة الكتابية-اللاهوتية في المجمع الروسي المقدس. يُعنى المعهد بترجمة الكتاب المقدس إلى لغات الشعوب غير السلافية الذين يقيمون في روسيا وفي الدول المجاورة. يبلغ عددهم نحو ٨٥ مليون شخص، يتكلمون أكثر من ١٣٠ لغة. لقد أتمّ المعهد حتى الآن ترجمة الكتاب المقدس إلى ٥٣ لغة، ونشر الترجمات على موقعه على الإنترنت بالنص وبالصوت. يعمل المعهد على الترجمة إلى ٤٠ لغة، كما يهيء لطباعة الكتاب المقدس بلغة التتر، ثم التركمان والأُوزبيك. |
Last Updated on Tuesday, 24 March 2015 21:10 |
|