للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 14: الأسبوع العظيم |
Sunday, 05 April 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس أحد الشعانين
كلمة الراعي الأسبوع العظيم أسبوع الآلام الذي يشرق علينا باركَنا الله به حتى نشاهد آلامه وقيامته من بين الأموات. لكن لا بدّ لنا أن نتأمل في بعض المعاني التي تنسكب علينا من هذه الأحداث العظيمة التي جاءتنا بالخلاص. اليوم، في أحد الشعانين، بعد ان دخل الرب إلى أورشليم، طهّر هيكلها وطرد منه الباعة والصيارفة ليكون بيتُ الله طاهرا من كل تجارة. ونحن أبناء الكنيسة المقدسة يريدنا الله غير متاجرين بالدين وغير متاجرين بالأخلاق وغير متاجرين بأولادنا. إذا لم نحافظ عليهم بحسن التربية نكون كالتجار في الهيكل. علينا ان نحافظ عليهم بطهارة صحيحة وبانتباه طيّب، الانتباه إلى ما نقول وإلى ما نفعل وإلى ما نبصر، الانتباه إلى أقوالنا حتى تكون مستقيمة صادقة. الله يقول الحقيقة لكل إنسان، ويريدنا ان نقول الحقيقة. بهذا يتطهر هيكل النفس. المهم ان نريد ان نكون للمسيح بالحقيقة لا بالوهم، فلا نصدّق اننا له بمجرد أننا جئنا إلى الكنيسة في أسبوع الآلام. هذا صالح ولكن لا يكفي. المهم ان نكون شركاء المسيح في أخلاقنا كل يوم حتى نكون قد اشتركنا في هذا الأسبوع العظيم اشتراكا تاما. يوم الخميس نحن مدعوون إلى مشاركة الرب عشاءه السري، فإن من أراد أن يخلُص يأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس لأن السيد قال «من أكل من هذا الخبز وشرب من هذه الكأس يثبت فيّ وانا فيه» (يوحنا ٦: ٥٦). المهم ان يثبت المسيح فينا لا أن يعبُر عبورًا، المهم ان يثبت في النفس، في القلب، ان نكون مؤسسين عليه بحيث نستلهمه في كل وقت. كيف نتصرف كمسيحيين ان لم يكن المسيح ثابتا فينا، أي أن ينبع المسيح من النفس إلى الفم إلى اللسان لأن اللسان يتكلّم من القلب. فبالتالي اذا أردنا ان نطهر القلب، علينا ان نضع المسيح فيه، وحتى يأتي المسيح إلى القلب نحتاج إلى صلاة دائمة نعنيها وننتبه اليها. سنأتي كثيرا إلى الكنيسة في الأسبوع القادم، لكن لا يهم ان تكون أجسادنا في الكنيسة، المهم ان تكون أرواحنا مرتبطة بالمسيح، وان نعرف انه هو المخلّص نستنجد به ليخلّصنا كما يطلب الغريق النجدة. كل واحد منا يغرق في مشكلة، في خطيئة أو يكون أمام تجربة أو إغراء بالشر أو تُداهمه أفكار شريرة. الإنسان المؤمن يتصدّى لها كلها، يصلّي ويستنجد بالمخلّص. لذلك علينا أن ننتبه عندما نتناول جسد الرب ودمه، أن ننتبه كيف نكون شركاء المسيح. المسيح طاهر، وشريكه يجب ان يكون طاهرا. يطهّر نفسه بالتوبة، لا بد لكل منّا ان يمتحن نفسه ويُقرّ بخطيئته ويبوح بها للكاهن بالاعتراف حتى يطهّره المسيح ويرحمه. عندئذ فليتّكئ حول مائدة الرب ويتناول كأس الرب بإخلاص. وهكذا نتدرّج من عشاء الرب إلى رؤيته معلّقا على الصليب يوم الجمعة، مرفوعا على الخشبة من أجل خلاصنا. موت المسيح يخلّصنا لأنه أدخل حياة الله فينا عندما مات على الصليب. لذلك من ينظر إلى المسيح، ويؤمن به مخلّصا، هذا ينجو من كل شر. يعانق المسيح فتذوب الخطيئة. كل من آمن به مخلّصا، يتناول حياة الله وتأتيه الحياة المقدسة ويكون مع الرب. من يعمل هكذا يستطيع أن يشترك في قيامة السيد ويقوم من بين الأموات. ليس معنى القيامة اننا سنقوم في اليوم الأخير وحسب، القيامة اننا سنقوم الآن من الخطيئة ومن الشر ومن عاداتنا السيئة. من لا يقوم منها لا يعرف العيد ولا عنده عيد كبير. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: فيليبي 4: 4-9 يا إخوة افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا، وليَظهَر حِلْمُكم لجميع الناس فإن الرب قريب. لا تهتمّوا البتة، بل في كل شيء فلتكن طلباتُكم معلومة لدى الله بالصلاة والتضرّع مع الشكر. وليحفظ سلامُ الله الذي يفوق كل عقل قلوبَكم وبصائرَكم في يسوع المسيح. وبعد أيها الإخوة مهما يكن من حق، ومهما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محبّبة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلة، وإن يكن مَدْح، ففي هذه افتكروا. وما تعلّمتموه وتسلّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيّ فبهذا اعملوا. وإله السلام يكون معكم. الإنجيل: يوحنا 12: 1-18 قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذي مات فأقامه يسوع من بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاء، وكانت مرتا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه. اما مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال أحد تلاميذه، يهوذا بن سمعان الإسخريوطيّ، الذي كان مزمعا أن يُسْلمه: لمَ لم يُبَعْ هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعْطَ للمساكين؟ وإنما قال هذا لا اهتماما منه بالمساكين بل لأنه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يُلقى فيه. فقال يسوع: دعها، إنما حفظَتْه ليوم دفني. فإن المساكين هم عندكم في كل حين، وأما أنا فلستُ عندكم في كل حين. وعلم جمع كثير من اليهود أن يسوع هناك فجاؤوا، لا من أجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فأْتَمَرَ رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضا، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون فيؤمنون بيسوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثير الذين جاؤوا إلى العيد بأن يسوع آتٍ إلى أورشليم أخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربِّ، ملكُ اسرائيل. وإن يسوع وجد جحشا فركبه كما هو مكتوب: لا تخافي يا ابنة صهيون، ها إن مَلِكك يأتيك راكبا على جحش ابن أتان. وهذه الأشياء لم يفهمها تلاميذه أولاً، ولكن، لمّا مُجّد يسوع، حينئـذ تذكّروا أن هذه إنما كُتبت عنه، وأنهم عملوها له. وكان الجمع الذين كانوا معه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له. ومن أجل هذا استقبله الجمع لأنهم سمعوا بأنه قد صنع هذه الآية. سرّ الزيت المقدّس لِمَ اختارت الكنيسة الأرثوذكسيّة أن تقيم سرّ الزيت المقدّس مساء يوم الأربعاء العظيم؟ أوّلاً، يجب أن نذكر أنّ سرّ الزيت سرّ شخصيّ، يعطى لكلّ معمَّد في أوضاع خاصّة (مرض طارئ أو مزمن، مثلاً). وهذا، ضائعًا جزئيًّا هنا وكلّيًّا هناك، يمكن أن يدلّنا على أنّ الكنيسة، ربّما خوفًا من أن تُفقد ممارسة أحد أسرارها، قد ارتأت أن توقِّع إقامته في هذا الأسبوع الذي له مكانة خاصّة في قلوب المؤمنين. أمّا لِمَ مساء يوم الأربعاء، فيفترض أن نتأمّل سريعًا في ما يكوّن هذه الأيّام العظيمة. لا يفوت المؤمن العارف أنّ الأسبوع العظيم يحرّكه أمران: الكتب المقدّسة والقرابين. الأمر الأوّل نتبيّنه لا سيّما في الأيّام الثلاثة الأولى التي تعرض علينا مواضيع كتابيّة حصرًا. يوم الإثنين: نقيم ذكرى يوسف الكلّيّ الحسن (تكوين 37-50)، والتينة العقيمة التي لعنها الربّ (متّى 21: 18-22). يوم الثلاثاء: يأتي بذكر العذارى العشر (متّى 25: 1-13). يوم الأربعاء: فرض آباؤنا الإلهيّون أن نذكر المرأة الزانية التي مسحت الربّ بطيب (متّى 26: 6-16). وأمّا الأمر الثاني، فيكشفه أنّنا، باستثناء يوم الجمعة العظيم، تحيينا الكنيسة، في هذا الأسبوع، بمناولة القرابين في كلّ يوم. وهذا، أمرًا واحدًا، يبيّن أنّها تريدنا أن نمشي بالربّ، كلمةً وقرابين، صوب فصحه. فالمسيرة نحو الربّ الحيّ إنّما تتمّ فيه، أي بما وهبنا من نعمه. ما علاقة هذين الأمرين بسرّ الزيت المقدّس؟ هذا سؤال تدفعنا الإجابة عنه إلى أن نستلهم أمرًا نقوله علنًا وآخر نكاد ننساه. ما نعلنه أنّنا نتوخّى من هذا السرّ الشفاء من أمراضنا الجسديّة والنفسيّة. نأتي إليه، كثرًا عمومًا، حبًّا ورغبةً في إتمامه. فأمراضنا تتعبنا، ونريد أن نشفى منها. ولكنّ ما نكاد ننساه هو ما تكشفه نصوص خدمته عينها، أي أنّه سرّ شفاء من الخطايا أيضًـا (ولا سيّما التي ننساها ربّما عن غير قصد). هذا لا يعني أنّه يحلّ محلّ سرّ «التوبة والاعتراف»، (فما من سرّ يحلّ محلّه آخر)، ولا أنّ ثمّة رابطًا ثابتًا، في تعليمنا، ما بين الخطيئة والمرض، بل يعني أنّ سرّ الزيت يعرض علينا اليوم، لينبّهنا إلى أن مسيرتنا نحو الفصح لا تكمل إن لم يسكننا أنّ الخطيئة مرض قاتل، لا بل هي المرض الوحيد في الكون، ونخلع عنّا كلّ عيب علق بنا أو تعلّقنا به. هل يشرّع لنا إتمام سرّ الزيت، في هذا اليوم، أن نتكلّم على خطيئة معيّنة؟ ما قلناه، يدلّنا على أنّ الأمر يبدو كذلك، أي أنّ الكنيسة تريدنا أن نشفى لا سيّما من مرض إهمالنا كتبنا والقرابين، أي، كما بيّنا أعلاه، مرض إهمالنا الربّ نفسه. وهذا يدعمه أنّنا، منذ مساء يوم الأربعاء، الشخص الوحيد، الذي تدعونا الكنيسة إلى أن نثبّت نظرنا فيه، إنّما هو ربّنا يسوع الذي سيعاني عذاب الموت الذي سبّبته خطايانا. فالكنيسة، بهذا التوقيع، كما لو أنّها تقول لنا: «أنتم تعوّدتم أن تلجأوا إلى الربّ متى اعترتكم مصاعب، أمراض، خطايا. وإيّاكم أن تهملوا عادتكم. فالربّ، ربّكم، الذي سيحييكم في عيد الفصح، يريدكم أن تعرفوا أنّ ما يشفيكم لا يعطيكم إيّاه في مواسم خاصّة فحسب. فقد أعطاكم كلمته وقرابينه، ليهبكم، ملتزمين، «دواء الخلود». وإلى هذا ومنه، أريدكم أن تنتبهوا إلى أمر ربّما لا تعيرونه الأهمّيّة التي يطلبها. سأمسحكم، الآن، بزيت مقدّس. وهذا، إلى كلّ مَنْ يحتاج إلى شفاء فيكم (وثقتي بأنّكم جميعًا تحتاجون)، أريدكم أن تأخذوه، أيضًا، من أن أجل أن تشفوا من مرض نسيان أنّ الربّ يريدكم له وحده. أنتم تلجأون إليه، ليهبكم «كلّ ما تطلبونه للخلاص». وحسنًا تفعلون. ابقوا على طلباتكم، ولكن ضمّنوها، فيما تستقبلون هذه المسحة، أنّكم ترغبون فيه وحده. أنتم ستكملون هذا الأسبوع العظيم. أيّامه الباقية موضوعها، حصرًا، حبّ ربّكم الذي سيذوق، طوعًا من أجل خلاصكم، آلامًا رهيبةً، «وأعني: البصاق واللطمات والضربات والشتائم والضحك ولبس البرفير والقصبة والإسفنجة والخلّ والمسامير والحربة، وعلى الأخصّ الصليب والموت». سأمسحكم بما يشفيكم من جنون ما ينساه معظمكم قليلاً أو كثيرًا. فأضيفوا هذا الجنون فيما تتقدّمون إلى نوال مسحتكم. وكفّوا عنه. وأكملوا الأسبوع العظيم. وعيّدوا الفصح. وكونوا في فصح ينعشه، في قلوبكم، أن تكونوا للربّ الحيّ الذي أحبّكم بسخاء، وأعطاكم نفسه في كلّ ما أعطاكم». هذا ليس إسقاطًا على معنى سرّ الزيت، بل تقوله لا سيّما النصوص الكتابيّة التي تُقرأ فيه. فبعد قراءة الرسالة الأولى التي تشير إلى هذا السرّ (يعقوب 5: 10-16) والإنجيل الأوّل الذي يدلّ على مادّته الأساسيّة، أي الزيت (لوقا 10: 25-37)، الأناجيل الأخرى (لوقا 19: 1-10؛ متّى 10: 1 و5-8؛ متّى 8: 14-23؛ متّى 25: 1-13؛ متّى 15: 21-28؛ متّى 9: 9-13) تُظهر يسوع، شافيًا، قديرًا في دعوة الناس إلى اتّباعه وحده، والرسائل الأخرى (رومية 15: 1-7؛ 1كورنثوس 12: 27-30 و13: 1-8؛ 2كورنثوس 6: 16-18 و7: 1؛ 2كورنثوس 1: 8-11؛ غلاطية 5: 22-26 و6: 1-2؛ 1تسالونيكي 5: 14-23) تكلّمنا على الفضائل (الصبر والتعزية والوحدة والمحبّة والطهارة والصلاة والفرح والسلام واللطف والصلاح والإيمان والوداعة والعفاف والتواضع والعضد الأخويّ والتمسّك بما هو حسن) التي، قبولنا إيّاها، يُظهر أنّنا للربّ المحيي أبدًا. يبقى أن نسارع إلى أن نقيم هذا السرّ العظيم، كما أُوصينا، «باسم الربّ» واثقين برحمته الغنيّة، ونكمل مسيرتنا نحو الفصح الذي كان، لنكون أشخاصًا أصحّاء في كلّ ما يمجّد ربّنا في العالم. من تعليمنا الأرثوذكسي: أصحاب التقويم القديم التلميذ: نعيّد لقيامة يسوع المسيح من بين الأموات الأسبوع القادم، والكنائس الغربية تعيّد اليوم، ولا يزال الناس يسألون لماذا لا يوّحد تاريخ العيد. المرشد: اختلف المسيحيون منذ البدء على تاريخ تعييد الفصح، وحدده المجمع المسكوني الأول (مجمع نيقية، ٣٢٥) في الأحد الذي يلي القمر البدر بعد الاعتدال الربيعي، وذلك طبعًا حسب الرزنامة أو التقويم المعمول به في ذلك الوقت. التلميذ: ما معنى تقويم؟ وهل عندنا أكثر من رزنامة؟ المرشد: تعود حسابات الأيام والأشهر والسنين إلى علم الفلك، ولا علاقة له بالإيمان. كانت الكنيسة تعتمد الرزنامة أو التقويم السائد المسمّى «اليولياني»، نسبة إلى الامبراطور الروماني يوليوس قيصر الذي فرضه سنة ٤٦ قبل الميلاد. صُحح هذا التقويم بناء على معطيات فلكية حديثة في زمن بابا رومية غريغوريوس الثالث عشر الذي فرضه سنة ١٥٨٢ على معظم البلاد الكاثوليكية في أوربا، وسُمّي بالتقويم «الغريغوري». التلميذ: كل هذا معقد جًدا ويصعب فهمه. ماذا حصل في كنيستنا؟ المرشد: رفضت الكنائس الأرثوذكسية والبروتستنتية التقويم الغريغوري لأنه صادر عن بابا رومية. ثم، مع مرور الزمن، اعتمدت كل بلدان العالم التقويم الغريغوري في حياتها المدنيّة. ثم اعتمدت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، ومنها كنيستنا الأنطاكية، التقويم الجديد في العشرينات من القرن الماضي لكل الأعياد الثابتة ما عدا الدَور الفصحي. التلميذ: هكذا نعيّد الآن. المرشد: هذا صحيح في كنيستنا. الا انه قد نشأت في اليونان معارضة للتقويم الغريغوري المعروف بالغربيّ، وانشقّ بعض الأرثوذكسيين عن الكنيسة وقطعوا الشركة معها، واعتبروا انهم وحدهم الكنيسة الحق. ويُعلّمون ان الكنائس التي قبلت التقويم الجديد قد خانت الإيمان، وان الأسرار التي تقيمها لا حضور للنعمة الإلهية فيها. ومع الوقت انغلقوا على أنفسهم ورفضوا كل انفتاح وكل علاقة مسكونية. فهم مثلاً اعتبروا لقاء البطريرك المسكوني وبابا رومية هرطقة. التلميذ: إذا فهمت جيدًا، فهذا أمر خطير. المرشد: نعم الخطر أن يجعلوا في صلب الإيمان أمرًا علميًا كحساب الرزنامة لا يسوع المسيح المخلّص. على كل حال كنيستنا لا تعترف بأصحاب التقويم القديم ولا بكهنوتهم ولا بالقداس والأسرار التي يقيمونها. برنامج صلوات الأسبوع العظيم يرأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخِدَم الإلهية خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:
التهانئ بالفصح يستقبل سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس المهنّئين بالفصح في دار المطرانية يوم الأحد الثاني عشر من نيسان، من الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الواحدة ظهرًا، ومن الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساءً؛ ويوم الإثنين الثالث عشر من نيسان، من الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الواحدة ظهرًا، ومن الثالثة بعد الظهر حتى السادسة مساءً. ديوان المطرانية بمناسبة الأسبوع العظيم وعيد الفصح، يُغلَق ديوان المطرانية ابتداءً من صباح السبت ٤ نيسان لغاية صباح الثلاثاء ١٤ نيسان ٢٠١٥.
|
Last Updated on Monday, 30 March 2015 21:05 |
|