للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 18: مخلّع بركة بيت حَسْدا |
Sunday, 03 May 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس أحد المخلّع
كلمة الراعي مخلّع بركة بيت حَسْدا بين الفصح والعنصرة يُقرأ الإنجيل من بشارة يوحنا وهو الذي تحدّث أكثر من غيره عن القيامة. ولكن قبل ان نحوّل أنظارنا إلى الإنجيل، لا بدّ الا ان نلتفت إلى رسالة اليوم فقد جاءت فيها معجزتان. معجزة أولى تُذكّر بحادثة الإنجيل وهي شفاء بطرس لرجل في اللد يُدعى أينياس كان مخلّعا مثل مخلّع الإنجيل. والأعجوبة الثانية هي إقامة بطرس لطابيثا. وكأن أعمال الرسل أرادت ان القوّة التي كانت في المسيح انتقلت إلى بطرس وإلى التلاميذ الذين صاروا قادرين على إتيان العجائب. وإتمامًا لهذا المعنى نستطيع ان نقول ان القوّة التي كانت في المسيح قد انتقلت أيضا إلى الكنيسة في إتمامها الأسرار، والأسرار "عجائب" لأنها شفاء؛ وانتقلت إلى القديسين أيضًـا وقد ذَكرت سيَرهم معجزات أَتمّوها في المؤمنين جيلا بعد جيل. المسيحية تنتقل وتفعل يومًا بعد يوم. هذه هي قوّة المسيح، ان فعله لم يُقفل، لم ينحصر في عصر، ولكن الروح القدس الذي أرسله من لدن الآب هو معنا يومًا بعد يوم، فكأن المسيح حاضر في ذاته، حاضر بفعله بالروح القدس. اما إذا تحوّلنا الآن إلى الإنجيل، فعندنا مخلّع لا يلتفت أحد اليه ليرميه في بيت حسدا، بيت الرحمة كما تعني بالعربية. إنسان ينتظر حتى وجد مصدر الرحمة وصاحب الرحمة في يسوع الناصري. غير ان يسوع لا يستعمل وسيلة كانت في العهد القديم أي البركة، لأن يسوع لا يحتاج إلى وساطة العهد القديم أو إلى أي شيء آخر خارج ذاته، ولذلك شفى هذا المخلّع في رحمة. سؤال السيد لهذا الرجل "أتريد ان تشفى؟" يوحي بأن الشفاء مشاركة بين الله والإنسان. يجب ان يقبل الإنسان أولاً أن الله فاعل؟ كل خلاص يكون اشتراكا بين الخالق والمخلوق. والإنجيل بالحقيقة أراد ان يتكلّم عن أمر روحي، عن الغفران من وراء هذه المعجزة. الغفران مشاركة بين الله والإنسان، ويحتاج إلى شيئين: إلى توبة في الإنسان، وإلى نعمة من الله. والأمر دخل في تعاليمنا: ان التوبة ممكنة لأن الإنسان قادر بالحرية أن يريد التوبة ولأن الله قادر ان يعطي. الاتحاد بين الله والإنسان يجيء من التوبة، هذا هو التجرد في حياة الله. والأمر النافل من وراء هذا الكلام هو ان كل إنسان معذب جسديا وروحيا وانه بحاجة إلى عطف إلهيّ. ليس من السهل ان يعترف الإنسان بأنه ساقط ومحتاج إلى الله، إلى خبرة تفوقه لتخلّصه من عذاب النفس والجسد. جاء السيد في آخر هذا الفصل الإنجيلي يقول له: "اذهب ولا تخطئ لئلا يصيبك أشرّ". ان المسيح عمّق رؤية هذا الشفاء. من المرض القاهر، من المرض الجسدي، إلى المرض الروحي الذي كان فيه وهو أفتك من العلة الجسدية. لهذا عندما تصلّي الكنيسة على مريض، تصلّي دائما من أجل الغفران ثم من أجل مرض الجسم. في صلاة مسحة الزيت تذكّر الكنيسة المؤمنين بأنهم خطأة، ومن بعد ذلك انهم مرضى بالجسد. لذلك إذا مرضنا فالواجب الأول أن نتوب إلى الله لنصبح أصحاء. والله ينجينا برأفته وعفوه عن كل خطيئة ومن كل مرض حتى نشعر بأنه المخلّص كل يوم. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: أعمال الرسل 9: 32-42 في تلك الأيام فيما كان بطرس يطوف في جميع الأماكن، نزل أيضا إلى القديسين الساكنين في لدّة، فوجد هناك إنسانا اسمه أينياس مضطجعا على سرير منذ ثماني سنين وهو مخلَّع. فقال له بطرس: يا أينياس يشفيك يسوع المسيح، قم وافترش لنفسك، فقام للوقت. ورآه جميع الساكنين في لدّة وسارون فرجعوا إلى الرب. وكانت في يافا تلميذة اسمها طابيتا الذي تفسيره ظبية، وكانت هذه ممتلئة أعمالا صالحة وصدقات كانت تعملها. فحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في العليّة. وإذ كانت لدّة بقرب يافا، وسمع التلاميذ أن بطرس فيها، أرسلوا اليه رجلين يسألانه أن لا يُبطئ عن القدوم إليهم. فقام بطرس وأتى معهما. فلما وصل صعدوا به إلى العليّة، ووقف لديه جميع الأرامل يبكين ويُرينَه أقمصة وثيابا كانت تصنعها ظبية معهنّ. فأخرج بطرسُ الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلّى. ثم التفت إلى الجسد وقال: يا طابيتا قومي. ففتحت عينيها، ولما أَبصرتْ بطرس جلست. فناولها يده وأنهضها. ثم دعا القديسين والأرامل وأقامها لديهم حيّة. فشاع هذا الخبر في يافا كلّها، فآمن كثيرون بالرب. الإنجيل: يوحنا 5: 1-15 في ذلك الزمان صعد يسوع إلى أورشليم. وإن في أورشليم عند باب الغنم بركة تسمّى بالعبرانية بيت حَسْدا لها خمسة أروقة، كان مضطجعا فيها جمهور كثير من المرضى من عميان وعُرج ويابسي الأعضاء ينتظرون تحريك الماء، لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويُحرّك الماء، والذي ينزل أولاً من بعد تحريك الماء كان يُبرأ من أيّ مرض اعتراه. وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا إذ رآه يسوع ملقى، وعلم أن له زمانا كثيرا، قال له: أتريد أن تبرأ؟ فأجابه المريض: يا سيد ليس لي إنسان متى حُرّك الماء يُلقيني في البركة، بل بينما أكون آتيا ينزل قبلي آخر. فقال له يسوع: قم احمل سريرك وامش. فللوقت برئ الرجل وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. فقال اليهود للذي شُفي: إنه سبت فلا يحلّ لك أن تحمل السرير. فأجابهم: إن الذي أبرأني هو قال لي: احملْ سريرك وامشِ. فسألوه: من هو الانسان الذي قال لك احملْ سريرك وامشِ؟ أما الذي شُفي فلم يكن يعلم من هو، لأن يسوع اعتزل إذ كان في الموضع جمع. وبعد ذلك وجده يسوع في الهيكل فقال له: ها قد عوفِيْتَ فلا تعُدْ تخطئ لئلا يُصيبك أشرّ. فذهب ذلك الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه. رسالة الفصح في سياق تعليم المؤمنين في كنيسة كورنثوس، يقول الرسول: "ولمّا كان لنا من روح الإيمان ما كُتب فيه: "آمنت ولذلك تكلّمت"، فنحن أيضًا نؤمن ولذلك نتكلّم" (الرسالة الثانية 4: 13). مَن له مع الكتب المقدّسة علاقة ودّ، يعرف أنّ الرسول يقتبس قوله (آمنت ولذلك تكلّمت) من كتاب المزامير (115: 1). أوّلاً، ما حكاية هذا المزمور؟ باختصار، إن قرأنا هذا المزمور، لا يفوتنا أنّ ما يشغل صاحبه هو أن يؤكّد أنّ إيمانه بالله لا يمكن أن يخفّ إن في أوان بؤسه، أو متى شاعت المآثم. إنّه يعلّي أنّ مؤمنًا، في الأرض، لا يقدر على أن يردّ خير الربّ الذي يستحقّ، وحده، أن يُدعى باسمه، وتوفى نذورُ الحمد له أمام جميع شعبه. هل هذا يشرّع لنا أن نحسب أنّ بولس، موازاةً مع المرنّم، يرى نفسه بائسًا، أو يأسف على شيوع الإثم في كورنثوس؟ على أنّ أيّ تجمّع بشريّ لا يخلو من خطايا مقيتة، يجب أن نجيب بثقة مكرّرة: لا، لا. فبولس، قارئًا الكتب، يعرف كيف يستعملها. لقد استلّ الآية من سياقها، وأدرجها في سياقٍ أراد منه أن يعزّز أنّ واقع الحياة، أيًّا كان، ألمًا أو شدّةً أو اضطهادًا، لا يغيّر أنّ الله قادر على أن يبدي نصره أبدًا. ثقة المرنّم: "آمنت ولذلك تكلّمت" تبنّاها الرسول، ونقلها إلى أوضاع يعرفها (أنظر: 4: 7-12). هذا يكشف أنّ الإيمان، الذي يقصده بولس، أي الإيمان الحقّ، إنّما يحرّكه انتصار المسيح على موته وموتنا جميعًا. والبراعة، في هذا القصد، يظهرها قوله: "فإنّنا نحن الأحياء نسلّم في كلّ حين إلى الموت من أجل يسوع، لتظهر في أجسادنا الفانية حياة يسوع أيضًا" (الآية الـ11). ثمّ يمدّ قصده بقوله توًّا: "فالموت يعمل فينا، والحياة تعمل فيكم" (الآية الـ12). ويمكننا، إن تتّبعنا ما نقلناه هنا بدقّة، أن نتبيّن، من دون جهد، أنّ حياة الربّ هي التي تقيم مَن يخدمونه في الجماعة، وتاليًا تنعش المؤمنين الذين يقبلونها. إذًا، بولس، باقتباسه، لا يتكلّم على إيمان لفظيّ مجرّد، بل على ثمرة "قبر فارغ" خرج منه إلهٌ اصطاده على طريق برّيّة دمشق (أعمال الرسل 9: 1-9). هناك، أظهر له يسوع نفسَهُ حيًّا. وبكلمات قليلة، أقنعه بأن يتخلّى عن حياة عتيقة، ويختار الجديدة. عادت حياته أن يشهد لإله هذا اللقاء الفريد. بعده، لم يصمت لحظةً. عُذِّب، بلى. ضُرب. ضُيّق عليه. أُوقع في مآزق. عُومِلَ كما لو أنّه طريدة. احتُقر. جاع، عطش، وعُرّي. لُطم. شُرّد. شُتم. شُنّع عليه. سُجن. صار شبه أقذار العالم ونُفاية الناس أجمعين. تعرّض للخطر كلّ حين. واجه الموت كلّ يوم. و"حارب الوحوش في أفسس" (العبارة مجازيّة)، بلى، بلى. لكنّه لم يصمت بتاتًا. لقد خطف عينَيْهِ وقلبَهُ إلهٌ لاقاه. وعلى كلّ ما أصابه، كان لا يرى سواه، ولا يتكلّم على سوى ما أفاضه عليه نوره. "آمنت"، أي صدّقت أنّ المسيح حيّ ومحيٍ. وها أنا أتكلّم من صدقي. أنا لا يهمّني شيء في الحياة سوى أن أروي قصّة إله انتشلني من هاوية قذرة إلى رحاب أن أشهد له وحده. هذا إيماني، أي هذه ثروتي، حاضري ومستقبلي. حياتي كلّها باتت أن أزرع الدنيا بحياة إله وهبنا حياته. لقد غنّى بولس، بما قاله، لفصح الربّ، لامتداد معناه، ولِما يفترضه من مسؤوليّات. فالفصح الفصح أن نعرف أنّنا، أحياء، شهود لإله حيّ. هذا لا يوافقه أن نعتقد، مثلاً، أنّ ما نعرفه من أمور عن الله يكفي، لنشهد له. فالشهادة لله ليست بربرة، بل فعل إيمان شخصيّ بإله وهبنا حياته. لقد تكلّمنا على ما جرى لبولس في تلك البرّيّة الدمشقيّة. ولكن، هل يسمح لنا ما جرى بأن نعتبره أمرًا قد تمّ له، وكفى؟ لا، لا نريد أن نوحي أنّ لقاء الربّ به ليس حدثًا شخصيًّا. ولكنّنا، أيضًا، لا يمكننا أن نوحي أنّ ثمّة شهادةً ممكنة حقًّا إن لم يخصبها لقاء خاصّ بالربّ يتمّه لنا. كلّ منّا مُنح لقاءه. هذا لا يمكن أن يحرمنا الله إيّاه. إن أرادنا شهودًا لفصحه المجيد، فلا بدّ من أن يلاقي كلاًّ منّا في براري وجودنا، لينقلنا إلى جنانه الريَّا. فالله لا يحابي. وهذا لا يغيّره أن ترى معظم الناس قابعين في براريهم. قيمة الرسول أنّه يتكلّم على إيمان يخصّه، ويخصّنا، أو يخصّنا على رجاء أن نعي أنّه يخصّنا. يريدنا، إن هرمت ذاكرتنا، أن ننعشها. لا يريدنا أن نعود إلى خزائن ماضينا فحسب، لنفتّش عن لقاء جرى لنا قديمًا. فالربّ، الذي يعمل في الأمس، أيّ أمس، هو إله الحاضر دائمًا. يبقى أن نذكر، أن ندخل عمق قلوبنا، أو أن نراه الآن أمامنا، ما من فرق. إن لم نعرف أنّ المسيح حيّ فينا، يكن فصحنا أنشودةً فرحُها عابر. ويجب أن نزداد في هذه المعرفة لا سيّما في ظروف تُتعبنا. أن نثق، دائمًا، بأنّ الربّ غلاّب فينا، هو كلّ أمره معنا في أوان أفراحنا وفي اشتداد أزماتنا ومحننا. سيمضي هذا العالم. سيمضي هو وشدائده. أمّا الرسول، فيريدنا، بقوله، أن نثق بأنّ هذا العالم، مغلوبًا حقًّا، قد مضى فعلاً. هناك كثيرون في الأرض أسرى عالمهم الخاصّ، أسرى مشاكلهم وشكوكهم وأفكارهم السوداء وذاكراتهم المريضة. قول الرسول يضعنا، دائمًا، أمام مسؤوليّة إطلاع العالم على خبر إحيائه، أي يريدنا أن نوجّه كلامنا، من إيمان راهن، إلى كلّ إنسان في الأرض. ليست المسيحيّة أن نعرف أنّ المسيح قام هو، ونكتفي. المسيحيّة، كلّ المسيحيّة، أن ننقضّ على هذا العالم بلقاء، نعلم بأنّه قد تمّ لنا، يُفصح أنّنا نحمل "في أجسادنا حياة المسيح أيضًا" (الآية الـ10)، لنحيا كلّنا به وفيه. ما قاله الرسول إلى الجماعة في كورنثوس، هو، أبدًا، رسالة الكنيسة التي أرسلت إلى العالم، لتعلن إيمانها بأنّ المسيح قد قام، وأقامنا، حقًّا، من كلّ موت يتربّص بنا أو ينتظرنا، لنحيا، ونحيي. طروبارية الاربعاء نصف الخمسين يقع هذا العيد بين أحد الفصح وأحد العنصرة في انتصاف العيد اسقِ نفسي العطشى من مياه العبادة الحسنة أيها المخلص لأنك هتفتَ نحو الكل من كان عطشانًا فليأتِ اليَّ ويشرب. فيا ينبوع حياتنا أيها المسيح الاله المجد لك. عيد القديس جاورجيوس صباح الخميس في الثالث والعشرين من نيسان 2015، رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في بتغرين احتفالا بعيد القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس بحضور أبناء الرعية والمحتفلين بالعيد. بعد القداس تناول سيادته الغداء مع الرعية. القديس جاورجيوس محبوب كثيرا وقد سُمّيت باسمه 28 كنيسة في هذه الأبرشية. عيد سيدة الينبوع احتفلت رعية سيدة الينبوع في الدورة ككل سنة بعيدها الذي يقع يوم الجمعة من أسبوع التجديدات. أُقيمت صلاة الغروب عشيّة العيد، مساء الخميس ١٩ نيسان برئاسة سيادة راعي هذه الأبرشية وحضور الكثيرين من أبناء الرعية. بعد الصلاة وُزّع على الجميع كتاب شرح القداس الإلهي للمطران جورج (خضر). ثم احتفلت الرعية مع سيادته بمرور 45 سنة على أسقفيته. وأُقيم القداس الإلهيّ للعيد صباح يوم الجمعة. لقاء البطريرك والمطارنة في دير البلمند يوم الخميس في ١٦ نيسان ٢٠١٥ اجتمع في دير سيدة البلمند مطارنة الأبرشيات والأساقفة في لقاء تشاوري برئاسة غبطة البطريرك يوحنا العاشر، تداولوا فيه بعضًا من قضايا الساعة حيث تم التطرّق إلى المعاناة التي تعيشها الكنيسة والشعب في المنطقة عمومًا وفي سوريا خصوصًا. وتم التداول أيضًـا في قضيّة المجمع الأرثوذكسي الكبير المزمع عقده في سنة ٢٠١٦. واستعرض السادة المطارنة آخر مستجدّات قضيّة الخلاف مع البطريركية المقدسية بشأن رسامة الأخيرة "رئيس أساقفة" على قطر. كما استعرضوا أيضًـا واقع عمل ونتائج تداول اللجنة المكلّفة دراسة مقترحات المؤتمر الأنطاكي المنعقد في حزيران الماضي. واختتموا لقاءهم بالصلاة من أجل السلام في سوريا واستقرار لبنان باعثين بالسلام الفصحي إلى الجميع. سنتين على خطف المطرانين في الذكرى السنويةِ الثانية لاختطافِ المِطرانَين بولس (يازجي) ويوحنّا (ابراهيم) مطرانَي حلب للروم وللسريان الأرثوذكس، خصّصَتِ الكنائسُ في بطريركيَّتَي أنطاكيةَ للرومِ وللسريان الأرثوذكس بتوجيهٍ من البطريركيتين ِ يومَ الأحدِ 19 نيسان 2015 ليكونَ يوماً صلاتيّاً من أجلِ عودتِهما وعودةِ كل مخطوفٍ وإحلالِ السلام. وفي هذا الإطار أقام غبطة البطريركُ يوحنّا العاشر بطريركُ أنطاكيةَ وسائرِ المشرقِ القدّاسَ الإلهيّ في دير سيدة البلمند يوم الأحد 19 نيسان 2015 ورُفعت الصلوات في كل الكنائسُ والأديارُ من اجل عودتهما سالمين. وتُلي البيان الذي أَعدّته البطريركياتان لإعادة التشديد محلياً وإقليمياً ودولياً على هذهِ القضيّةِ الإنسانيّةِ بامتياز والتي تُلخّصُ معاناةَ المسيحيّين وغيرهِم من جراءِ ما تشهدُه المنطقة. |
Last Updated on Monday, 27 April 2015 18:53 |
|