Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 24: الدعوة الإنجيلية
العدد 24: الدعوة الإنجيلية Print Email
Sunday, 14 June 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 14 حزيران 2015   العدد 24 

الأحد الثاني بعد العنصرة / النبيّ أليشع

logo raiat web



كلمة الراعي

الدعوة الإنجيلية

في الأحد الثاني بعد العنصرة أرادت الكنيسة أن تُحدّثنا عن فعل الروح القدس فينا، عن تأثيره في الناس. ولذا تلت علينا المقطع من بشارة متى الذي يتحدّث فيه عن جمع الناس إلى الله، عن الدعوة الإنجيلية. الروح القدس يُلملم الناس، يضمهم إلى الله.

كان أن تجوّل السيد على ضفاف بحر الجليل -أي بحيرة طبريّا- والتقى هناك بشابين هما سمعان -الذي دُعي في ما بعد بطرس- وأندراوس أخوه، وقال لهما: "هلمّ ورائي". دعاهما السيد، فتركا كل شيء وتبعاه كأنهما ذاقا في لحظة سريعة أن شيئا عظيمًا ينتظرهما. وكان هذان مأخوذين قبلا بعمل الصيد.

كلّ منّا مأخوذٌ بشيء ما في الدنيا، ويسوع يعبر في حياة كل إنسان، يطلّ على كلّ إنسان ليس بصورة خارقة، ليس بأعجوبة، ولكنّه يأتينا كما يلقانا، كما نحن في حياتنا العادية، يأتينا ونحن في تجارة، في طلب علم، في طهي، في تعليم، في خدمة، في رعاية، في رتابة عملنا اليوميّ، وينقذنا ليس من أعمالنا، لكنّه يُخلّصنا من تفاهتنا. يسوع لا يريد أن يخرُج الانسان من عمله، ففي بيتنا يكون الخلاص، في مكتبنا، في مدرستنا، في كنيستنا وفي الشارع. لا يريد الرب ان يترك الانسان قريته أو عائلته أو أولاده أو أي شيء. فالملكوت يُبنى في أي وضع جعلنا الله فيه. الملكوت لا يكون في أن ينزوي الانسان في الجبال أو يدخل صومعة. هذا ممكن ويريده يسوع من بعضٍ من الناس لأنه يجنّدهم في سبيله، لكن الأمر الشائع ان السيد يُبقينا حيث نحن. يأسرنا هو فلا نبقى أسرى لعمل أو لإنسان أو لنشاط آخر.

ترك التلاميذ الأربعة شباكهم وتبعوا يسوع. لا بد ان نترك حتى نتبع. قد لا نترك بيوتنا وأولادنا وأعمالنا، لا نترك شيئا ولكننا نترك الذهنية الفاسدة التي بها نتعاطى أمورنا، نترك الأنانية التي تلصقنا بأي شيء. كل مخلوق صالح، كل نشاط كريم، كل عمل مبارك، ولكن الانسان في خطيئته يُفسد الأشياء.  الإنسان في قلبه يُفسدها. المسيح يجيء الينا وإلى أعمالنا وبيوتنا ونشاطاتنا جميعها لكي يُدخل الطهارة اليها ويجعل قلوبنا مطمئنة اليه، فإذا بنا نجعل الملكوت حيث نكون بحيث يتراءى الله في ما نأكل ونشرب ونقول ونعمل ونُتمتم من صلوات. الله قائم فينا إن كانت أعمالنا صادرة عن قلب يتطهّر من أجله.

فيما نقوم بما يقوم به الناس، يعبُر المسيح بنا. عبورُه مقصودٌ. مقصودٌ "من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا". هو يظلّ يعبُر ويعبُر حتى اليوم الأخير. لا يتعب يسوع من العبور بنا حتى يلفت بصرَنا إليه. ومتى أبصرناه، المهم ان نستضيفه في نفوسنا وفي أعمالنا وأفكارنا كلها. وإن رحّبنا نحن به، فإنه يفتح لنا مجالات السماء والأرض، وفي آخر العمر يخطفنا اليه.

"سأَجعلُكم صيادي الناس". سوف تصطادون نفوس البشر لتُقيموها في ملكوته الأبدي. آخر مطافنا تلك المحجة العظيمة في ملكوت المسيح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: رومية 2: 10-16

يا إخوة، المجد والكرامة والسلام لكل من يفعل الخير، من اليهود أولاً، ثم من اليونانيين، لأن ليس عند الله محاباة للوجوه. فكل الذين أخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يهلكون، وكل الذين أخطأوا في الناموس فبالناموس يُدانون، لأنه ليس السامعون للناموس هم أبرارا عند الله بل العاملون بالناموس هم يُبرَّرون. فإن الأمم الذين لبس عندهم الناموس اذا عملوا بالطبيعة بما هو في الناموس فهؤلاء وإن لم يكن عندهم الناموس فهُم ناموس لأنفسهم، الذين يُظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم وضميرُهم شاهد وأفكارهم تشكو أو تحتجّ في ما بينها يوم يدينُ اللهُ سرائر الناس بحسب إنجيـلي بيسوع المسيح.

الإنجيل: متى 4: 18-23

في ذلك الزمان فيما كان يسوع ماشيا على شاطئ بحر الجليل رأى أخوين وهما سمعان المدعوّ بطرس وأندراوس أخوه يُلقيان شبكة في البحر (لأنهما كانا صيادَين). فقال لهما: هلمّ ورائي فأَجعلكما صيادَي الناس. فللوقت تركا الشباك وتبعاه. وجاز من هناك فرأى أخوين آخرين وهما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه في سفينة مع أبيهما زبدى يُصلحان شباكهما فدعاهما. وللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه. وكان يسوع يطوف الجليل كلّه يُعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الـملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعـف في الشعب.

صوم الرسل

هو الصوم الذي يبدأ أسبوعًا بعد عيد العنصرة، أي يوم الإثنين الذي يلي أحد جميع القدّيسين، وينتهي يوم 29 حزيران عيد القدّيسين هامتَي الرسل بطرس وبولس. يشبه نظامُه صومَ الميلاد إذ يقوم على الانقطاع عن الزفرين، اللحم والبياض، ولكن يُسمح فيه بأكل السمك ما عدا يومَي الأربعاء والجمعة.

تعود أقدم شهادة على وجود صوم يلي عيد العنصرة بأسبوع إلى كتاب "أوامر الرسل القدّيسين"، المكتوب في القرن الرابع الميلاديّ، والذي يذكر: "لذلك بعد أن تعيّدوا العنصرة احتفلوا أسبوعًا آخر، وبعد ذلك صوموا (أسبوعًا) واحدًا، إنّه لحقّ أن تبتهجوا بهبة الله، وبعد هذه الفسحة أن تصوموا. فموسى وإيليّا صاما أربعين يومًا، ودانيال لمدّة ثلاثة أسابيع لم يأكل خبزًا مرغوبًا، ولم يدخل فاه لحم ولا خمر. والمغبوطة حنّة، وهي تطلب صاموئيل، قالت: لم أشرب خمرًا ولا مسكرًا، وأسكب نفسي أمام الربّ. كذلك أهل نينوى عندما صاموا لثلاثة أيّام وثلاث ليال تجنّبوا تنفيذ الغضب عليهم. أستير ومردخاي ويهوديت بصومهم أنقذوا من الكافرين هولوفرنيس وهمّان. وداود يقول: كلّت ركبتاي من الصوم. وأنتم صائمون إذًا قدّموا تضرّعاتكم أمام الله. نحثّكم على أن تصوموا كلّ يوم أربعاء وكلّ يوم جمعة، وكلّ ما توفّرونه قدّموه إلى المحتاجين".

يبدو أنّ هذا الصوم الذي لم يكن، في أوّل ظهوره، يتعدّى الأسبوع الواحد، انتشر وتوسّع، خلال القرن السادس، خصوصًا في الأوساط الرهبانيّة في أديرة سوريا وفلسطين، وفي الأديرة السريانيّة التي أَعطته تسمية "صوم الرسل".

أمّا بالنسبة إلى عامّة المؤمنين فكانت ممارسته موضوع جدل، وتطبيقها اختلف بشكل كبير. يشهد على ذلك، في القرن السابع، أنسطاسيوس رئيس دير سيناء وبطريرك أنطاكية لاحقًا، في كلامه على الأصوام الأربعينيّة الثلاثة، إذ يعتبر أنّ الشيطان، الكاره الخير والغشّاش، شوّه وصيّة الصوم المعطاة للجدّ الأوّل في الفردوس، وبالأكل من ثمرة الشجرة أخضعه وسلّمه للموت، وهو، أي الشيطان، لا زال يعمل على ثني المؤمنين عن الالتزام بالوصايا الإلهيّة المعطاة لخلاصنا. وفي هذا السياق يوبّخ القديس أنسطاسيوس السينائيّ بعض الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان، الذين يدّعون البلاغة والحكمة الكبيرة ويحبّون المظاهر، الذين كانوا يدعون، من دون خجل أو حياء، إلى الالتزام بالصوم الكبير فقط. يشير أيضًـا أنّ صوم الرسل كان يستمرّ حتّى عيد رقاد والدة الإله في الخامس عشر من شهر آب، إلاّ أنّ الآباء القدّيسين، وبسبب من قلّة الحماسة لدى الناس، حدّدوا أن ينتهي صوم الرسل في يوم عيد الرسولين بطرس وبولس، ثمّ يكون صوم ثان يبدأ في الأول من آب ويستمر حتى عيد رقاد العذراء مريم.

نلاحظ، في زماننا الحاضر، أنّ قسمًا كبيرًا من أبناء الكنيسة يحيون وكأنّ ممارسة الصوم لا تعنيهم. البعض يختار من الأصوام والصلوات والوصايا الإلهيّة ما يعجبه أو يناسب طريقة حياته، ويعتبر كلّ شيء آخر كانّه موضوع لغيره. يضع البعض أيضًـا نفسه معيارًا لما هو ضروريّ لعيش حياة مسيحيّة مستقيمة ولا يقيم وزنًا لتعليم الربّ نفسه المسكوب في التسليم الكنسيّ والمحفوظ في الكتاب المقدّس وصلوات الكنيسة وتعاليم الآباء.

لذلك، لا بدّ أولاً من التذكير بالأصوام التي تدعو الكنيسة كافّة أبنائها إلى التزامها وتلمّس البركات التي يسكبها الربّ عليهم من خلالها: الكبير (7 أسابيع قبل الفصح)، الميلاد (40 يومًا قبل الميلاد، أي من 15 تشرين الثاني إلى 25 كانون الأول)، الرسل (يبدأ بعد أسبوع من عيد العنصرة وينتهي يوم 29 حزيران)، السيّدة (من 1 إلى 15 آب)، يومَي الأربعاء والجمعة، يوم رفع الصليب المكرّم (14 أيلول) وعشية عيد الظهور الإلهي (5 كانون الثاني) ويوم قطع رأس القدّيس يوحنا المعمدان (29 آب)، بالإضافة إلى الصوم قبل القدّاس الإلهيّ.

لا بدّ أيضًـا من التذكير بأنّ الربّ نفسه صام مدّة أربعين نهارًا وأربعين ليلةً (متّى 4: 2)، وأظهر أنّ الصوم والصلاة وسيلتان ضروريّتان لمحاربة الشيطان (مرقس 9: 29). كما علّم أنّ تلاميذه ينبغي أن يصوموا بعد أن يُرفع عنهم (متى 9: 15). كما أنّ الرسل اتّبعوا مثال المعلّم وصاموا هم أيضًـا. كان صومهم إطارًا روحيًّا يتلمّسون فيه حضور الروح القدس وسط الجماعة المؤمنة، وكان أيضًـا يسبق أحداثًا تتعلّق بالبشارة الجديدة. "وبينما هم يخدمون الربّ ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذٍ وصلّوا ووضعوا عليهما الأيدي ثمّ أطلقوهما" (أعمال 13: 2-3). أوصى أيضًـا القدّيس بولس الكنائس بالصوم (1كورنثوس 7: 5)، ونعرف أنّه هو نفسه كان يصوم كثيرًا (2كورنثوس 11: 27).

الصوم فعل حيّ، لذلك كان من الطبيعيّ أن يتطوّر ويغتني بخبرة القدّيسين الذين عاشوه، وبعمل الروح القدس الفاعل فيهم، كما يوضح القدّيس يوحنّا الدمشقيّ حين يقول: "من يستطيع أن يؤهّلنا لنعبر الحياة بكاملها بصوم دائم؟... يكفي ما حدّده الروح (القدس)". وهكذا رافق الصومُ نشأةَ الكنيسة، وكان المسيحيّون الأوائل يمارسونه بكثرة. بعد ذلك، تبلور في الكنيسة هذا الكنز الروحيّ وعرف تنظيمات قانونيّة لكي يحافظ على أهدافه الأساسيّة، خصوصًـا بعد انتشار المسيحيّة بشكل واسع في القرن الرابع وبعده.

من يتردّد في التزام الصوم بفرح وشكر لا بدّ له أن يقرأ ما قاله الرب على لسان إشعياء النبي: "أليس هذا صوما أَختارُه: حل قيود الشر، فك عقد النير وإطلاق المسحوقين أحرارا وقطع كل نير؟ اليس ان تكسر للجائع خبزك وان تُدخل المساكين التائهين الى بيتك؟ واذا رأيت عريانا أن تكسوه؟ وأن لا تتغاضى عن لحمك؟ حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك، وتنبت صحتك سريعا، ويسير برك أمامك، ومجد الرب يجمع ساقتك. حينئذ تدعو فيجيب الرب، تستغيث فيقول ها أنذا. إن نزعت من وسطك النير والايماء بالاصبع وكلام الاثم، وأنفقت نفسك للجائع وأشبعت النفس الذليلة، يشرق في الظلمة نورك، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر، ويقودك الرب على الدوام، ويُشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه، ومنك تبنى الخرب القديمة. تقيم اساسات دور فدور، فيسمّونك مرمّم الثغرة، مرجع المسالك للسكنى" (إشعياء 58: 6-12).

من تعليمنا الأرثوذكسي: أليشع النبي

التلميذ: قيل لنا ان اليوم عيد النبي أليشع. من هو هذا النبي، ولماذا نعيّد له؟

المرشد: هو أحد أنبياء العهد القديم، ومعنى اسمه "الله يخلّص". كان تلميذَ النبي إيليا، وأكمل الخدمة النبوية من بعده طوال خمسين سنة من سنة ٨٥٠ إلى ٨٠٠ أي في القرن التاسع قبل الميلاد في مملكة السامرة في شمال فلسطين خلال حكم أربعة من ملوكها. كان يدعو الجميع، الملوك وعامة الشعب، أن يتركوا الأصنام والآلهة الغريبة مثل بعل وعشتروت، وأن يعودوا إلى عبادة الله.

التلميذ: لكن لماذا نعيّد له؟

المرشد: نعيّد له، كما نعيّد لأنبياء العهد القديم، لأنهم دعوا الناس إلى عبادة الله، ولأنهم بالأخص تكلّموا عن مجيء المخلّص الرب يسوع المسيح. تعتبرهم الكنيسة قديسين، وتعلّمنا انهم تكلّموا مُلهَمين من الروح القدس كما نقول في دستور الإيمان عن الروح القدس "الناطق بالأنبياء".

التلميذ: أين نجد قصتّه؟

المرشد: يمكنك قراءة كل أخبار النبي أليشع في سفر الملوك الثاني (وفي النص السبعينيّ يُسمى الملوك الرابع). باختصار: كان أليشع ابن مزارع غنيّ من وادي الاردن. وبينما كان يفلح الأرض، أتى النبي إيليا ورمى عليه عباءته دالّا بذلك على أنه اتخذه تلميذا، فتبعه أليشع إلى أن اختُطف إيليا على مركبة نارية، فتابع أليشع عمله النبوي وكان يصنع العجائب كما نرتل في طروبارية النبي ايليا "...لقد أَرسلتَ النعمة من العلى لأليشع ليطرُد الأسقام ويُطهّر البُرص...".

مكتبة رعيتي

تُقدّم مكتبة الينبوع التابعة لهذه الأبرشية عرضًا خاصًّـا على كل كتب المطران جورج (خضر) يستمر لغاية آخر تموز ٢٠١٥، اذ يمكنكم شراء أي كتاب أو مجموعة كتب بحسم ٥٠٪. من بينها الكتب التي صدرت في الفترة الأخيرة: "وجوه غابت" الذي يتحدّث عن الموت، "اذكروا كلامي" الذي يتحدّث عن الكهنوت، "سرّ الحب" الذي يتحدّث عن الزواج، بالإضافة إلى مجموعات مقالات النهار: الحياة الجديدة، مطارح سجود، سَفَر في وجوه، ومجموعات "كلمة الراعي" التي صدرت في "رعيتي" ضمن سلسلة "الروح والعروس" وكتاب "الحركة ضياءً ودعوة" وغيرها. للاتصال: ٢٦٣٠٨٨(01) و٦٠٣٧٨٣ (03).

عيد العنصرة

صباح الأحد في ٣١ أيار ٢٠١٥، ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس في كنيسة العنصرة-عين سعاده بحضور الكثيرين من أبناء الرعية. بعد القداس، كان استقبالٌ وتهانئ في قاعة الكنيسة.

بطريركية الإسكندرية

يوم الأحد في ٢٤ أيار الماضي، جرى في بطريركية الإسكندرية حفل تسليم الشهادات لخريجي معهد القديس أثناسيوس بحضور بابا وبطريرك الإسكندرية ثيوذوروس الثاني. شدّد غبطته بالمناسبة على ضرورة وجود كهنة محلّيين ليقوموا بالعمل البشاري والرعائي في أفريقيا. ثم دعا الخريجين إلى متابعة عملهم وشهادتهم للمسيح، كلّ في بلده، على مثال الرسل لأن الحصاد كثير والفعلة قليلون. وتابع ان البطريركية ستتابع عن كثب عمل الخرّيجين وتقدّمهم في الحياة الكنسيّة وتقف بجانبهم في كل حاجاتهم.

اليونان

تقوم كنيسة اليونان بتوزيع أكثر من عشرة آلاف حصة غذائية كل يوم في مدينة أثينا، وذلك بواسطة مؤسسة "الخدمة الرسولية" التابعة لها، في إطار برنامجين دائمين: الأول "الكنيسة في الشارع" الذي يوزّع الطعام يوميا على كل المحتاجين الذين لا مأوى لهم مهما كانت جنسيتهم او طائفتهم. يُساعد في هذا العمل نحو ألفي متطوّع. البرنامج الثاني "الكنيسة في البيت"، ويوزّع الحصص الغذائية على العائلات اليونانية التي تعيش تحت حدّ الفقر.

Last Updated on Saturday, 06 June 2015 18:50
 
Banner