للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 35: البناء الروحي الواحد |
Sunday, 30 August 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الثالث عشر بعد العنصرة
كلمة الراعي البناء الروحي الواحد يروي لنا السيّد في إنجيل اليوم مثل ربّ الكرم الذي سلّم كرمه إلى عملة وسافر. ولما حان الأوان أرسل مَن يأخذ الثمر، فقتل العملةُ المبعوثين وأخيرا قتلوا ابن صاحب الكرم. عند ذاك قال المخلّص مستشهدا بالمزامير (مزمور ١١٧: ٢٢) "الحجر الذي رذَله البنّاؤون صار رأسًا للزاوية". لما قال داود النبي هذا القول قديما عنى به الله نفسه، فأخذ يسوع هذا القول المتعلّق بالله وطبّقه على نفسه، وجعل نفسه حجر الزاوية الذي رفضه اليهود وعلّقوه على الخشبة. في بلادنا أبنية قديمة على طريقة "العقد" ترصف فيها الحجارة الواحد بقرب الآخر دون لحمة بينها حتى تصل إلى السقف حيث تبقى فجوة لا بدّ أن يملأها حجر أساسي يُسمّى حجر الزاوية أو "القفل" أو "الغلق". فإذا التصق التصاقا حقيقيا بالحجارة التي بقربه تماسك البناء. أخذ يسوع هذه الصورة وقال عن نفسه انه حجر الزاوية، ونحن سمّانا الرسول بطرس "حجارة حية، بيتًا روحيًّا" (١بطرس ٢: ٥). نحن المؤمنين بالمسيح دُعينا أيضًـا "هيكل الله" (١كورنثوس ٣: ١٦). ومعنى ذلك اننا ننزل من المسيح ونتماسك به وكل منا يتمسك بأخيه إذا تمسّك بالمسيح. أي إذا كان كل منا مستندًا إلى المسيح يكون في الوقت ذاته متعلّقا بأخيه وخادمًا لأخيه. نحن أعضاء الكنيسة ليس بيننا مناصرة عصبيّة. لا يجمعنا تحزّب ولا عائلة من لحم ودم. نحن ننتمي إلى أجناس وألوان مختلفة، ولكل منا تربيته وصداقاته ومزاجه، ولكل منا منافعه على الأرض. ولكننا نتجاوزها كلها حتى نصبح عائلة الله الواحدة، حسبما قال الرسول بولس: "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل الذي على الكل وفي كلّكم" (أفسس ٤: ٥-٦). ولهذا لا ننظر في كنيستنا إلى ما يفرّق بين الفرد والفرد، ولكننا ننظر إلى ما يجمع بين الإنسان والإنسان. قد اشتُرينا بثمن، ثمن دم ابن الله الذي يجري في عروقنا. فإن فرّقتنا دماء انتساباتنا إلى عائلات أو مدن أو قرى متفرقة، فإنما يجمعنا دم المسيح الذي نشربه من الكأس المقدسة. ولعلّكم انتبهتم إلى ما قاله الرسول في رسالة اليوم: "ان كان أحد لا يحب ربنا يسوع المسيح فليكن مفروزا" (١كورنثوس ١٦: ٢٢)، أي فليكن مقطوعا من عضوية الكنيسة. لم يقل بولس ان مَن انتسب في الهوية إلى المسيحية كان مسيحيا. لا يقول ان مَن اكتفى بمعموديته يكون مسيحيا. ولكن في نظر الله المسيحي هو مَن أحبّ يسوع المسيح بإخلاص فائق وطبّق تعاليمه، وسار وفقًا لوصاياه حتى النهاية. أبناء الكنيسة مدعوون بالدرجة الأولى أن يعيشوا مع المسيح في كنيستهم، وان يعبدوا ربهم وقد لا يُترك لهم شيء آخر من الحياة. ينبغي ان نقوى روحيا وإيمانيا وأخلاقيا كي نثبت على الإيمان المستقيم. "ان عشنا أو ان متنا فللرب نحن" (رومية ١٤: ٨)، ونحن متماسكون مع المؤمنين به تماسك الحجارة في البناء الروحي الواحد. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: ١كورنثوس 16: 13-24 يا إخوة اسهروا، اثبتوا على الإيمان، كونوا رجالاَ، تشدّدوا. ولتكن أموركم كلّها بالمحبّة، وأطلب اليكم أيها الإخوة بما أنّكم تعرفون بيت إستفاناس، إنّه باكورةُ أخائية وقد خصّصوا أنفسهم لخدمة القديسين، أن تخضعوا أنتم أيضًـا لمثل هؤلاء ولكل من يُعاون ويتعب. إني فرح بحضور إستفاناس وفُرتوناتُس وأخائكوس لأنّ نقصانكم هؤلاء قد جبروه فأراحوا روحي وأرواحكم. فاعرفوا مثل هؤلاء. تُسلّم عليكم كنائس آسية. يُسلّم عليكم في الربّ كثيرًا أكيلا وبْرسكلة والكنيسة التي في بيتهما. يُسلّم عليكم جميع الإخوة. سلّموا بعضُكم على بعض بقبلةٍ مقدّسة. السلام بيدي أنا بولس. إن كان أحدٌ لا يحبّ ربّنا يسوع المسيح فليكن مفروزًا. ماران أَثا٠ نعمةُ ربّنا يسوع المسيح معكم. محبّتي مع جميعكم في المسيح يسوع، آمين. الإنجيل: متى 21: 33-42 قال الرب هذا المثل: إنسان ربّ بيتٍ غرسَ كرمًا وحَوّطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجًا وسلّمه إلى عَمَلة وسافر. فلمّا قرب أوان الثمر أرسل عبيده إلى العَمَلة ليأخذوا ثمره. فأخذ العملة عبيده وجلدوا بعضًـا وقتلوا بعضًـا ورجموا بعضًـا. فأَرسل عبيدًا آخرين أكثر من الأوّلين فصنعوا بهم كذلك. وفي الآخر أَرسل اليهم ابنه قائلا: سيهابون ابني. فلمّا رأى العملةُ الابنَ قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث، هلمّ نقتله ونستولي على ميراثه. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فمتى جاء ربّ الكرم، فماذا يفعل بأولئك العملة؟ فقالوا له إنه يُهلك أولئك الأردياء أردأ هلاكٍ ويُسلّم الكرْم إلى عملة آخرين يؤدّون له الثمر في أوانه. فقال لهم يسوع: أما قرأتم قطُّ في الكتب إنّ الحجر الذي رذله البنّاؤون هو صار رأسًـا للزاوية؟ مِن قِبل الرب كان ذلك وهو عجيب في أَعيُننا. أول أيلول يوم البيئة في الكنيسة الأرثوذكسية عام ١٩٨٩، أصدر البطريرك المسكوني آنذاك ديمتريوس الأول رقيمًا بطريركيًا دعا فيه المؤمنين إلى رفع صلاة الشكر والابتهال لخلاص الخليقة وحماية البيئة في اليوم الأول من أيلول كل عام، أي في رأس السنة الكنسية. وخلفه عام ١٩٩١ البطريرك المسكوني بارثلماوس الأول، الذي رفع لواء حماية البيئة على نطاق عالمي، حتى لقّب "البطريرك الأخضر". وهذه السنة، في آب ٢٠١٥، اقتدى البابا فرنسيس بالمبادرة الأرثوذكسية، معلنًا الأول من أيلول يومًا للصلاة من أجل البيئة في الكنائس الكاثوليكية. في التعليم المسيحي، يمكن تلخيص العلاقة بين البشر والطبيعة بالكلمات الآتية: "أثمروا واكثُروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلّطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الأرض... إني قد أعطيتكم كلّ بقل يُبزر بزرًا على وجه كل الأرض وكلّ شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرًا. لكم يكون طعامًا..." (تكوين ١: ٢٨-٢٩). بهذه الكلمات أعطي البشر سلطانًا على الأرض. الله أهدى إلينا العالم، ونحن بدورنا نقدم هذا العالم إلى الله بشكر إذ نقول: "التي لك مما لك نقدمها لك على كل شيء ومن جهة كل شيء". فمن خلالنا، نحن البشر الأحرار، تقدََّم الخليقة إلى الخالق. لكننا إذ ننظر إلى العالم اليوم، نرى صورة مختلفة جدًا عن الخليقة الأصلية. فجحود الإنسان وغروره وجشعه حطمت علاقته الاصلية هذه، اذ تخلى عن مفهوم الكنيسة لدوره راعيًا للخليقة: "وأنتم يا غنمي... أهو صغير عندكم أن ترعوا المرعى الجيد وبقية مراعيكم تدوسونها بأرجلكم وأن تشربوا من المياه العميقة والبقية تكدّرونها بأقدامكم؟" (حزقيال ٣٤: ١٧-١٨). نتيجة هذا الإخلال بالعهد الأول، يواجه عالمنا اليوم أزمة موت وفساد لم يعرفها من قبل. فالاحتباس الحراري، الناجم عن انبعاثات المصانع ومحطات الطاقة والسيارات، يغير المناخ ويذيب الجليد القطبي مهددًا بارتفاع مستوى البحار وغرق الجزر والمناطق الساحلية. ملايين الأنواع النباتية والحيوانية مهددة بالانقراض. مساحات شاسعة من الغابات تختفي كل يوم. الأنهار لم تعد تصبّ في البحر إلا حثالة. هواؤنا مسموم، وماؤنا مسموم، وطعامنا مسموم، ونفاياتنا تتكدس جبالاً. عام ١٩٩١ عقد مؤتمر بيئي في الأكاديمية الأرثوذكسية في جزيرة كريت اليونانية، شارك فيه ممثلو الكنائس الأرثوذكسية، وممثلو كنائس أخرى ومنظمات دولية، واختصاصيون في مجالات مختلفة من اللاهوت وعلوم الطبيعة. وأعلن في ختام المؤتمر أن الكنيسة الأرثوذكسية تشارك أولئك القلقين من العبء المتزايد على البيئة الطبيعية نتيجة إساءات البشر. كما تم التذكير بأن الكنيسة الأرثوذكسية تشكل حضورًا وشاهدًا على نمط متجدد للوجود، وفق منظورها اللاهوتي لعلاقة البشر بالله، وبعضهم ببعض، وبالطبيعة. ومن أبرز توصيات ذلك المؤتمر الأرثوذكسي الجامع: * أن تكرس كل كنيسة أول أيلول (سبتمبر) يوم صلاة لكل الخليقة، مع التعليم والعظات في القداديس بحاجتنا إلى العناية بخلق الله والبيئة الطبيعية. * أن تباشر كل كنيسة برامج للتثقيف البيئي المسيحي والنشاطات والمشاريع البيئية الرعوية والمدرسية، مع تحضير المواد واللوازم الضرورية لذلك. وحيث للكنيسة مؤسسات تعليمية عالية، يمكنها أن تدعم وتشجع الأبحاث في مجالات بيئية، مثل الطاقة الشمسية ومعالجة مياه الصرف لاعادة استخدامها. * أن تنخرط كل كنيسة في مشاريع ومبادرات بيئية على المستوى المحلي والأبرشي. يمكن مثلاً، على المستوى المحلي، تنظيم برامج لإعادة تدوير الورق والزجاج والمعادن، وتشجيع الاقتصاد بالمياه والكهرباء والتقليل من استعمال السيارة. أما على صعيد الأبرشية، فيمكن استخدام أنظمة الطاقة المتجددة (كالطاقة الشمسية) في المؤسسات التابعة للأبرشية، كما يمكن إنشاء محمية طبيعية في أملاك الوقف. * ان تحرص كل كنيسة على استخدام الأراضي والمباني والاستثمارات التي تخصها بطريقة لا تسبب ضررًا بيئيًا، وانما تحسن البيئة. * ان تعقد اجتماعات للرعية تتنوع مواضيعها من اللاهوت إلى العلوم البيئية، من أجل زيادة الانخراط العملي في القضايا البيئية والبيوأخلاقية. * ان تشجع الكنيسة الشبيبة وتدعمهم ليباشروا مشاريع وبرامج ذات أهداف بيئية، مثل مخيمات العمل والبرامج التعليمية والتوعوية. * أن تتعاون الكنائس في منطقة ما حيال قضايا بيئية محددة تتجاوز حدود كل كنيسة على حدة. البيئة الأفضل تبدأ بكل واحد منا: في البيت، والمكتب، والمصنع، والمدرسة، والسيارة، وعلى الطريق... وفي الكنيسة أيضًـا. إن في وسع الكنيسة أن تفعل الكثير لحماية البيئة ومساعدة المجتمع ليصبح مكانًا أنظف وأوفر صحة. الإنسان هو، بالمفهوم الكنسي، "راع للخليقة". وهذه الرعاية تشمل بيئة الأرض ومواردها الطبيعية. ولئن تم تكريس الأول من أيلول "يوم البيئة في الكنيسة الأرثوذكسية"، فإن رعاية البيئة واجب على المؤمن في كل يوم. من تعليمنا الأرثوذكسي: الكنيسة جسد المسيح التلميذ: علّمنا الكاهن ان الكنيسة جسد المسيح. كيف يكون ذلك؟ المرشد: هذا قول للرسول بولس ورد في رسالته إلى أهل كولوسي (١: ١٨): "وهو (أي المسيح) رأس الجسد أي الكنيسة". ورد هذا أيضا في رسائل أخرى مثل أفسس وكورنثوس. ليس تعبير الرسول بولس مجرّد صورة أو تشبيه. الأمر يتعلّق بسرّ اندماج المؤمنين، بعمل الروح القدس فيهم، وهكذا يؤلفون الكنيسة. التلميذ: لقد قلتَ لنا سابقا اننا كلنا نؤلف جسد المسيح وان كل عضو من أعضاء الجسد يحتاج إلى الأعضاء الأخرى. المرشد: نعم. هذا ورد في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (١٢: ٢٠-٢٧): "ان الأعضاء كثيرة ولكنها تؤلف جسدا واحدا. لا تقدر العين ان تقول لليد: لا حاجة لي اليك، أو الرأس أيضا للرجلين: لا حاجة لي إليكما... تهتمّ الأعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض". هكذا في الكنيسة كل عضو من الأعضاء بحاجة إلى كل الأعضاء الأخرى. فإذا تألم عضو تألمت معه سائر الأعضاء (الآية ٢٦). واذا كان عضو يعمل جيدا فسائر الأعضاء تعمل معه. التلميذ: هكذا إذًا هي العلاقة بين أعضاء الكنيسة؟ المرشد: نعم ولا تنسى علاقة الأعضاء مع الرأس وهو المسيح. نحن في قلب الكنيسة متحدون بعضنا ببعض، وكلنا متحدون في المسيح. مثلا إذا فعل أحد الأعضاء شرا ما أو فكّر في فعله، حتى لو لم يعرف به أحد، فكل الجسد يتألم. كذلك إذا صلّى أحدهم صلاة حقيقية تكون الكنيسة كلها في صلاة معه. مكتبة رعيتي صدرت عن تعاونية النور للنشر والتوزيع دفعة جديدة من سلسلة "تأمل وصلّ" التي يجمعها وينسقها ريمون رزق وهي أربعة كتب كالآتي: - تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن الثاني عشر (الجزء الثاني)، ٣٤٧ صفحة، رقم ١٧، - تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن الثالث عشر (الجزء الأول)، ٣٢٥ صفحة، رقم ١٨، - تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن الثالث عشر (الجزء الثاني)، ٣٣٥ صفحة، رقم ١٩، - تأمل وصلّ مع مسيحيي القرن الرابع عشر (الجزء الأول)، ٢٧٩ صفحة، رقم ٢٠، منها ٤٠ صفحة عن القديس غريغوريوس بلاماس. "نقترح عليك ان تعتبر هذه الكتب كما لو انها رحلة، مدتها أسبوعان أو شهر، أنت قرر. لا نريدك في قراءته ان تنقطع عما عداه، بل ان تخصص لهم وقتا يوميا محددا. إذا صعب عليك أمر أو قول فيه، فلا تتأخر ان تسأل عنه، ومتى ختمته فلا تفرط فيه، بل احتفظ به فقد تقرر ان تعيد الرحلة في وقت تراه مناسبا". هكذا قدّمت دار النشر لهذه الكتب. تُطلب الكتب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية. عيد السيدة احتفلت كل الكنائس بعيد رقاد السيدة، رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي للعيد في كنيسة السيدة في بسكنتا. وكان قد أقام صلاة الغروب في بحمدون الضيعة. ويوم الأحد في ١٦ آب رئس سيادته القداس في كنيسة السيدة في حامات. إليكم بعض ما جاء في عظة يوم العيد في بسكنتا: "المجامع المسكونية المقدسة سمّت مريم والدة الاله. هي طبعًا والدة يسوع الذي هو إله. بهذا المعنى نسميّها والدة الاله بالجسد. هو موجود قبل مريم. وهو خلقها. لذلك تبقى الأهمية له في صلواتكم. يسوع هو الأصل وهو القصد وهو المخلّص. هي مخلوقة. هو غير مخلوق. الملاك بشرّها قائلاً ستصبحين أنتِ والدة الاله. قالت له أنا راضيةً بهذا. اشتركت بطريقة ما بمجيء المسيح إلى العالم. هذا مقامها. ليس عندها مقام آخر... ارتضت أنْ تكون أداةً لمجيئه على الأرض... قبلت أنْ تصبح خادمته... نكرّمها اليوم بنوع خاص بهذا العيد، عالمين أنّها تصلّي. هي عملها في السماء انّها تصلّي. هي تطلب من الله. تطلب من الرب يسوع من أجلنا نحن. أنتم تصلّون معها. صحيح انكم تطلبون منها. لكن بالحقيقة في ايماننا نحن نقف معها نصلّي. ونتكل عليها كي تساعدنا. المخلّص الوحيد هو يسوع... هو المخلّص. هو الذي أنقذنا من الخطيئة... ونقف معها. هذه الفكرة الأرثوذكسية الصحيحة اننا نقف معها في الصلاة. لا نقف وراءها في الصلاة. ونؤمن نحن في كنيستنا انها أمّنا أيضًـا نحن. لأنَّ المسيح بالتجسد الإلهي عندما نزل على الأرض صار واحدًا منا. هو صار أخًا لنا. ومن هذه الناحية أمكن أنْ نقول إنَّ التي هي والدته هي أمّنا أيضًـا نحن. هذا سرّ. هذه هي علاقتها بالآب أنَّه كلّفها أن تصلّي. وهي تصلّي من أجلنا...". |
Last Updated on Friday, 21 August 2015 20:10 |
|