Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 38: اكفرْ بنفسك واتبعْني
العدد 38: اكفرْ بنفسك واتبعْني Print Email
Sunday, 20 September 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 20 أيلول 2015    العدد 38 

الأحد الذي بعد عيد الصليب

logo raiat web



كلمة الراعي

اكفرْ بنفسك واتبعْني

يتحدث الرب في إنجيل اليوم عن نكران الذات بقوله: "من أراد أن يتبعني فليكفرْ بنفسه ويحملْ صليبه ويتبعني". ثم يقول: "ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه؟".

 السؤال المطروح هنا هو هذا: كيف يريد الرب من جهة ان يكفر الانسان بنفسه، ثم يريد منه ان يربح نفسه؟ وكأن هذين القولين متناقضان.

ان قوله في المقطع الأول "فليكفر بنفسه" يعني ان يتجرّد المرء من شهواته، من كل أهوائه ومن دنياه. فإنه كان يحسب ان نفسه، اي ذاتيته، هي في الدنيا التي يعبّ منها ويأكل منها ويستولي عليها ويتمجّد فيها. كان يحسب هذا الانسان انه موجود إن اقتنى أملاكًا او صار كبيرًا في قومه. ان هذا الانسان يجد نفسه في أعين الآخرين، يرونه كبيرا فيكبر، ويرونه فطنا فيعظم. ولكنه اذا وقف وحده في خلوة أمام الرب يرى نفسه فارغا. الانسان الأجوف يملأ ذاته من كل ما في دنياه ليتعرّف على نفسه على انه قائم.

كل منا مصاب بهذه المصيبة على درجات، ولهذا يقول السيد: اكفروا بأنفسكم، اكفروا بأموالكم، اكفروا بأمجادكم. قد تأتيكم الأمجاد، ولكن احسبوها كلا شيء. قد تأتيكم الأموال فاحسبوها كلا شيء. قد تأتيكم الملذّات على أصنافها، ازهدوا بها واعتبروها زائلة. هكذا تسيطرون على الدنيا ولو كنتم في الدنيا.

لا تظنوا أنفسكم ذوي شأن، فأي داء قد يذهب بكم في لحظة. لذلك من عرف انه يموت، يعرف انه كان في حياته كلا شيء. وإذا توصّلتم الى ان تكفروا ليس فقط بخطاياكم وشهواتكم، ولكن ان تكفروا بذواتكم، عند ذاك تربحون أنفسكم لأنكم قلتم للرب: يا سيد، نحن فهمنا اننا لسنا بشيء وانت كل شيء، فتعال ايها الرب يسوع واملأ نفوسنا من حضرتك. اذا أخذتم تذوقون هذه الحضرة، يبدأ تكوّنكم. تتكوّنون من الله، تصبحون أناسا جددا. كل ما فيكم وعندكم هو منه، وأنتم له في كل حين شاكرون.

يضطرّنا هذا ان نتبع المعلم حتى النهاية، ان يحمل كل منا صليبه ويتبع السيد. هذا هو الصليب ان نُميت كل ما يعرقل سَيرنا الى المسيح، والدرب لا تنتهي عند الجلجلة. ولكن كيف نموت مع المسيح؟ أن نميت هذا الجسد وأهواءه. من له القدرة أن يعتبر الحياة كلها كلا شيء، أن يسحقها في عينيه، في قلبه، يقترب من نكران الذات. وإن كنا لا نعمل هذا، نبقى متحيّرين بين الله والشيطان. من أين لنا أن نحبّ الصليب، ومَن يحبّ أداة عذابه؟ فالصليب آلام، والسيد يطلب الينا ان نتقبل الآلام برضاء او أن نُسرّ بها بسبب ما ينتظرنا من بعدها، بسبب الفرح الذي يحلّ فينا إن نحن عانقنا المصلوب، ان زهدنا بهذا العالم.

"اكفر بنفسك واتبعني". الانسان لا يحب الانسان حتى النهاية. غالبا لا يموت الانسان من اجل الانسان. كل منّا يموت وحده. ولكنّ هناك شخصا واحدا أَحبّنا حتى المنتهى. كان ممكنا للمسيح ان ينزل على الارض ليس فقط في سبيلنا كلنا، ولكن في سبيل كل منا بمفرده. نحن محبوبون كل منا بمفرده، ولذلك نستطيع ان نحمل صليب الذي أحبّنا وأَسلم نفسه عنا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: غلاطية 2: 16-20

يا إخوة، إذ نعلم أن الإنسان لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنما بالإيمان بيسوع المسيح، آمنَّا نحن أيضا بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحد من ذوي الجسد. فإن كنّا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجدنا نحن أيضا خطأة، أفَيكون المسيح اذًا خادما للخطيئة؟ حاشى. فإني إنْ عُدتُ أَبني ما قد هدمتُ أَجعلُ نفسي متعدّيا، لأني بالناموس مُتُّ للناموس لكي أَحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأَحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمانِ ابنِ اللهِ الذي أَحبّني وبذل نفسه عني.

الإنجيل: مرقس 8: 34-9: 1

قال الرب: مَن أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويَحمل صليبه ويتبعني، لأنّ من أراد أن يُخلّص نفسه يُهلكها، ومن أَهلَكَ نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يُخلّصها. فإنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أَم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسين. وقال لهم: الحق أقول لكم إنّ قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يرَوا ملكوت الله قد أتى بقوّة.

أنت والصليب

عيد السجود للصليب الكريم الذي عيّدناه بداية الأسبوع الماضي هو عيد للفرح لأنّ الرب يسوع سمّر الخطيئة على الصليب وافتدانا بدمه الكريم، ولهذا السبب نقول إنّه بالصليب أتى الفرح لكلّ العالم. ونحن إذا رفعنا الصليب وسجدنا له أو علقناه على رقابنا فهذا طبعًا إكرامًا للسيّد الذي عُلّق عليه، ولكنّه أيضًا قبولا منا لصليب يسوع الذي إذا أَصبح صليبنا نحن يمدّنا بقوة القيامة. تخصّص الكنيسة المقدّسة أحدين لهذا العيد، الأحد الذي يسبقه والأحد الذي يليه. في الأحد الذي سبق العيد كان هناك ذكر للحيّة التي رفعها موسى على شكل صليب في العهد القديم لإنقاذ الشعب من الموت في الصحراء بسبب لدغات الأفاعي. يوم العيد قرأنا المقطع المتعلّق بمحاكمة يسوع وصلبه.

الذي يلفتنا اليوم في القراءة الإنجيليّة المختارة من بشارة الرسول مرقس أنّها لا تتكلّم على صليب يسوع ولكن على صليبنا نحن. كان لدينا في العهد القديم ترقّب لصليب الربّ، أتى الرب وصُلب، ويبقى على كلّ واحد منا أن يحمل صليبه. "من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني". نلاحظ أنّ هذه الآية تبدأ باختيار يُعرض عليك: أن تتبع يسوع أو لا تتبعه. يسوع يسمح لك أن تقرّر إذا كنت تريد أن تكون من أتباعه أم لا. هنا يعطيك الحرّيّة. ولكن، بعد ذلك، تأتي أفعال الأمر: فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني. هذا لا يعني أنّك، مسيحيّا، تفقد حرّيتك، بل العكس، فالحياة في المسيح هي التي تُحرّرك لأن الحرية هي نقطة الوصول وليست نقطة الانطلاق، انت تصل إلى الحرية عندما تتحرر من كلّ ما يستعبد النفس البشريّة، ولكنّك لا تصل إلى هذه الحريّة إلا إذا مشيت بنور الكلمة الإلهيّة. المقصود إذاً أنّك لا تقدر أن تتبع يسوع على مزاجك. ولا تقدر أن تقول: أنا أتبع يسوع في أمر، ولا أتبعه في أمر آخر. يسوع هو الذي يقرّر كيف تتبعه. لكي تتبعه عليك أن تكفُر بنفسك.

أن تكفر بنفسك يعني، أولاً، ألا تعبد نفسك، ألا ترى نفسك مركز الكون وأن كلّ شيء موجود من أجلك ومن أجل متعتك ومن أجل خدمتك. ويعني، ثانيًا، أن الأنانيّة عندك غير موجودة، أي ألاّ تكون تصرّفاتك مبنيّة على مصلحتك ولا على إرادتك ولا على رغباتك، بل على المسيح وما يُرضيه وحده.

أن تكفر بنفسك يعني إذًا ما سمعناه من الرسول بولس في قراءة اليوم: "مع المسيح صُلبتُ فأحيا، لا أنا، بل المسيحُ يحيا فيّ". يعني ما عاد هناك من فصل بينك وبين يسوع. لم يعد هناك يسوع وأنا وباقي الناس. يسوع هو الكل في الكل.

ثم يأتي أن تحمل صليبك. حَمْلُ الصليب ممارسة معروفة في الامبراطوريّة الرومانيّة. فالمحكوم بالموت على الصليب، بسبب تعدّ كبير فعَله ضد القوانين الرومانيّة، كان عليه أن يحمل الأداة التي حكمت الامبراطوريّة بأن يموت عليها، كعلامة لخضوعه من جديد لهذه الامبراطوريّة وقوانينها. أن تحمل الصليب يعني أن تعود خاضعًا بعد تمرّد. هذا بالنسبة إلى الامبراطوريّة الرومانيّة. أمّا بالنسبة إلى الحياة في المسيح فحملُ الصليب يعني العودة إلى أحضان ملك الملوك ورب المجد، يعني الخضوع مجدّدًا لأحكام ملكوت الله بعد تمرّد، يعني توبة بعد خطيئة. هو دعوة إذًا لاعتماد التوبة الدائمة نهجًا لحياتنا.

نقرّر إذًا أن نكفر بأنفسنا وأن نحمل صليبنا وبعد ذلك نتبع يسوع بحركة مستمرّة. هذا مشروع حياة لا ينتهي. لا أحد يقدر أن يقول إني وصلتُ وحقّقت مسيحيّتي ولم يعُد ينقصني شيء. ولكن نتبع يسوع إلى أين؟ يسوع رُفع على الصليب حبًّا بالبشر. "فإنّه هكذا أَحبّ اللهُ العالم حتى أنّه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة". الصليب إذًا هو قمّة الحب الإلهي للبشر، والله ارتضى أن يكون قمّة حب البشر بعضهم للبعض.

وهذا يعني أنّ حَمْل الصليب ليس -كما نفكّر أحيانًا- أنّ جاري صليبي، بمعنى أنّه يفتعل المشاكل ويُتعبني ولكن يجب أن أتحمّله لأنّه صليبٌ وضعه الله أمامي. كلا، حمل الصليب أعمق بكثير. أنت قرّرت أن تكفُر بنفسك، وقرّرت أن تكون امبراطوريّة المسيح أو مملكة المسيح مملكتك، والمسيح سيّد على حياتك وسلوكك، وهذا جعلك لا تأتي إلا من المحبة. أنت تحمل جارك لأنّك تائب إلى الله والله يحبّه، وكما مات على الصليب من أجلك، مات أيضًـا على الصليب من أجله.

لست أنت تحيا بل المسيح يحيا فيك، فتحمل صليبك، أي تحيا بمقتضى المحبة الإلهيّة. هذا شرط لكي تقدر في الأخير أن تقول لستُ أنا أموت بل المسيح ينتصر على الموت فيّ. حَمْل الصليبِ يصير مسيرتك أنت إلى القيامة.

القديس بطرس الرحيم

عاش القديس بطرس في القرن السادس أيام الامبراطور يوستنيانوس، وكان قيّما على الجباية، غنيا جدا وقاسيا جدا لا يرحم. وقد اعتاد الشحّاذون، كلما اجتمعوا، ان يذكُروا كيف انه لم يسبق لأحد ان حصّل منه شيئا. قام واحد منهم، مرة، وشارطهم أن بإمكانه حَمْلَ بطرس على إعطائه حسَنة. ولما صادفه يوما عائدا إلى بيته ومعه على دابته خبز كثير، تقدّم وأخذ يسأله حسَنة، فانتهره بطرس وشتمه. فأعاد الكرة وألحّ إلى أن عيل صبر بطرس واشتعل غضبا. واذ أراد ان يرميه بشيء أَمسك رغيفا وضربه به، فأخذ الشحاذ الرغيف فرحًا ولاذ بالفرار.

ثم إن بطرس مرض بعد ايام قليلة واشتد مرضه، فرأى في الحلم ذات ليلة انه مات وسيق إلى الدينونة. واذا به يرى ميزان العدالة وأعماله أمام عينيه. وكان الشياطين بقرب الكفّة اليسرى يكدّسون شرور بطرس، والملائكة بقرب الكفّة اليُمنى فارغة. ولما طال الانتظار وأَوشك الحُكم أن يصدر، اذا بملاك يقول: ليس لنا ما نضعه سوى الرغيف الذي رمى به بطرسُ أحدَ الشحّاذين، ربما ينفع. ولما ألقى بالرغيف في الكفّة اليمنى، تساوت الكفّتان.

واستفاق بطرس مرتعدا وقال لنفسه: لقد أراني الرب خطاياي الكثيرة. ولكن ان كان رغيف واحد قد تساوى وذنونبي كلها، وأنا أَلقيتُه على الشحّاذ رغما عني، فكم من الخير سيكون لي اذا ما أَكثرتُ من أعمال الرحمة بإرادتي. ومنذ ذلك اليوم تحول بطرس إلى أكثر الناس رأفة بالمساكين.

عيد ميلاد السيدة

احتفالا بعيد ميلاد السيدة رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب عشية العيد في كنيسة ميلاد السيدة في بطلّون بحضور أبناء الرعية. وصباح العيد في الثامن من أيلول رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة ميلاد السيدة في الدكوانة المعروفة بكنيسة صيدنايا.

وادي شحرور

احتفلت رعية وادي شحرور بعيد شفيعها القديس  يوحنا المعمدان، فأقامت نشاطات ترفيهية وروحية مميزة امتدّت أيامًا عدّة بدأتها بحفلة للأطفال، ثم قدمت الجالية اليونانية أمسية يونانية تراثيّة أنهتها بتقديم "السوفلاكي" للجميع وهو الطعام المفضّل عندهم.

كما أقامت الرعية، بحضور كهنة ورهبان، صلاة السهرانية التي انتهت في منتصف الليل. هذا بالإضافة إلى يوم رياضيّ طويل، وتناول الهريسة التقليدية.

عشية العيد أُقيمت صلاة الغروب خدمتها جوقة الأبرشية. بعد الصلاة وُزعت الجوائز على الفائزين بالامتحانات الرسمية من أبناء الرعية.

صباح العيد في التاسع والعشرين من آب، ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي بحضور كل الرعية. بعد القداس تناول كل الحضور طعام الغداء في حِمى الكنيسة.

صيدنايا

بحضور شعبيّ لافت، ابتدأت صيدنايا بالاحتفال بعيد ميلاد السيدة العذراء بزياح أيقونة السيدة من وسط صيدنايا الى دير السيدة. بعد الزياح أقيمت صلاة الغروب برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر. صباح العيد ترأس غبطته القداس الإلهي في دير السيدة يعاونه الأساقفة والكهنة والشمامسة. وقد خدمت القداس جوقة راهبات الدير ورهبان ديرَي القديس جاورجيوس ودير الشاروبيم، بحضور جمع غفير غصّت بهم الكنيسة وساحات الدير وأروقته.

 

بلغاريا

اشترك أكثر من مئتي شخص في حج سيرًا على الأقدام في الجبال مسافة مئة كيلومتر من صوفيا عاصمة بلغاريا إلى دير ريلا إكرامًا لمؤسس الدير القديس يوحنا ريلا. انطلق الحج في الأول من آب 2015، ووصل الحجّاج إلى الدير يوم عيد التجلّي في السادس من آب.

القديس يوحنا ريلا راهب، ابن عائلة تقيّة من صوفيا، اختار الحياة الرهبانية فتيّا، وأخذ معه ابن اخته مما أثار غضب والد الشاب الصغير. نسك يوحنا في أماكن وعرة منعزلة حتى وصل إلى جبل عال اسمه ريلا يقع في الجنوب الغربي من بلغاريا الحالية. سمع به الملك وأراد ان يُقرّبه منه ويحميه، لكن القديس رفض أن يترك مغارته في ريلا. لم يبتدئ ببناء الأقسام الأولى من الدير الا في أواخر حياته رأفة بتلاميذه الكثيرين الذين اجتمعوا حوله.

رقد سنة ٩٤٦. تعيّد له الكنيسة في ١٩ تشرين الأول وفي ١٨ آب.

قبرص

أقيم القداس الإلهي للمرة الأولى منذ أربعين سنة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في جيالوسا الواقعة في القسم الذي يحتلّه الاتراك من قبرص، وذلك يوم الاحد في ٦ أيلول ذكرى عجيبة الملاك ميخائيل في كولوسي. ترأس القداس المطران خريستوفوروس، وعاونه الأب زخريا الذي بقي في القسم المحتلّ، ويقوم برعاية ٣٠٠ من المؤمنين الذين بقوا معه. اتوا كلهم إلى القداس بالإضافة إلى كثيرين وفدوا من كل أنحاء الجزيرة بسياراتهم أو بواسطة ٨ باصّات أقلّتهم. وكان رئيس الأساقفة قد استحصل على إذن رسميّ لإقامة هذا القداس.

 

Last Updated on Monday, 14 September 2015 13:07
 
Banner