Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 46: المسيح سلامنا
العدد 46: المسيح سلامنا Print Email
Sunday, 15 November 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 15 تشرين الثاني 2015    العدد 46

الأحد الرابع والعشرون بعد العنصرة

بدء صوم الميلاد

logo raiat web



كلمة الراعي

المسيح سلامنا

قال الرسول بولس لأهل أفسس في رسالة اليوم: «المسيح هو سلامُنا». هذا يعنى ان الذين ينتسبون إلى المسيح يُجابهون كل قوة بهذا القول: «المسيح هو سلامنا»، ويعني أيضًـا أن الذي يستعمل وسائل غير وسيلة المسيح لا يساهم في بناء السلام الذي جاء الناصري ليؤكده.

 قيل عن يسوع في الكتاب المقدّس انه هو السلام لأن السلام من أسماء الله، وبالتالي لا يستطيع أن يأتي بسلام الا ذاك الذي يُقرّ العدل، وبعد أن يُقرّ العدل يُقرّ المحبة. فلا محبة بلا عدل، ولا عدل إذا تعمّدنا قتل الأبرياء، ولا عدل إذا قصدنا الحرب ونحن نتكلم بالسلام. فقد قال نبيّ لليهود في ما مضى: «سلام، سلام، وليس سلام» (إرميا ٦: ١٤) اي انهم يقولون «سلام» وهم يُضمرون الحرب.

من أراد إحلال السلام يُقرّ أولا ان العدل هو السلام. يبدأ من العدل لا من الخوف. يُقرّ العدل لكل الناس، لمن نتخوّف منهم ولمن لا نتخوّف منهم. الإنسان العادل يطرح الخوف خارجا حسب قول يوحنا الرسول في رسالته الأولى: «لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج» (٤: ١٨).

«المسيح هو سلامُنا»، والمسيح لا يعني ان الناس يجب ان يتوسّطوا أو ان يتصدّوا للناس حتى يكونوا أبناء العدل. كل الذين يعدُلون، مهما كان معتقدهم، تنطبق عليهم هده الكلمة «المسيح هو سلامُنا». كم من دولة لا تقوم على العدل وتفرّق بين الكبير والصغير وبين القوي والضعيف هي ساحقة ليسوع الناصريّ وترفعه اليوم على خشبة.

«المسيح سلامُنا». العدل سلامُنا. هذه هي اللغة التي نتخاطب بها بين الشعوب. اللغة المسيحية الواحدة هي لغة العدل، وبعد ذلك نتكلم عن معمودية منسوبة بالمعمودية وبالتسميات وبالتاريخ. وهو «الذي يجعل الإثنين في نفسه إنسانا واحدا». إذا تخاصم اثنان، يأتيان اليه، وما عدا ذلك فتسوية. يأتي الاثنان اليه أي إلى البر وإلى الحق. فالمسيح وحده محا «حائط السياج الحاجز أي العداوة». العداوة لا تبطُل على موائد السلام، ولا تبطُل في قوى حفظ السلام، العداوة تبطُل في القلب. وإذا كانت القلوب مشحونة بالبغضاء وبالاحتقار لمن أذلّوا مئات السنين، فلا خلاص الا بالمسيح هو الذي مع المسحوقين ومع المظلومين كائنا من كانوا.

المسيح هو الذي يجعل ابن البشر إنسانا واحدا جديدا بإجرائه السلام. هو يُصالح كليهما في جسد واحد مع الله بقتله العداوة. جاء وبشّرهم بالسلام البعيدين منهم والقريبين. ولهذا نحن مدعوّون لتحقيق السلام في بلادنا وفي جوارنا، هذا ما معناه أننا أبناء السلام. المسيحي هو الذي يعطي الثقة لأن الثقة لا تقتل الشعوب ولأن الثقة تُطْلق الصَدِيق والعدو.

فإن كنا أبناء القيامة، فهذا يعني أن لنا ثقة بأن الحياة تأتي من الموت. وإن كنا أبناء القيامة، فهذا يعني أننا بثقتنا نشجّع الخائفين. وإن كنا من ابناء القيامة، فهذا يعني إقرارا أكيدا وصريحا وعميقا ومُخلصا أن العدل والسلام يسودان الأرض وأن المسيح سيد الكل.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: أفسس 2: 14-22

يا إخوة، إن المسيح هو سلامُنا، هو جعل الإثنين واحدًا ونقض في جسده حائط السياج الحاجز اي العداوة، وأبطل ناموس الوصايا في فرائضه ليَخلُقَ الاثنين في نفسه إنسـانًا واحدًا جديدًا بإجرائه السـلام، ويُصالح كليهما في جسد واحدٍ مع الله في الصليب بقتله العداوة في نفسه، فجاء وبشّركم بالسلام، البعيدِينَ منكم والقريبين، لأنَّ به لنا كِلينا التوصُّـلَ إلى الآب في روح واحد. فلستم غرباءَ بعد ونُزلاءَ بل مواطني القديسين وأهل بيت الله، وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاوية هو يسوع المسيح نفسه، الذي به يُنسق البنيان كلُّـه فينمو هيكلاً مقدّسًا في الرب، وفيه أنتم أيضًـا تُبنَوْن معًا مسكنًا لله في الروح.

الإنجيل: لوقا 10: 25-37

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع ناموسيٌّ وقال مجرّبًا له: يا معلم ماذا أَعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له: ماذا كُتب في الناموس، كيف تَقرأ؟ فأجاب وقال: أَحبب الربَّ إلهك مـن كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل ذهنك، وقريبَك كنفسك. فقال له: بالصواب أَجبتَ، اعمل هذا فتحيا. فأراد أن يزكّي نفسه فقال ليسوع: ومَن قريبي؟ فعاد يسوع وقال: كان إنسانٌ منحدرًا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوصٍ فعرَّوه وجرَّحوه وتركوه بين حيّ وميت. فاتّفقَ أن كاهنًا كان منحدرًا في ذلك الطريق فأبصره وجاز من أمامه. وكذلك لاويٌّ، وأتى إلى المكان فأبصره وجاز من أمامه. ثمّ إن سامريًا مسافرًا مرّ به، فلمّا رآه تحنّن، فدنا إليه وضمّد جراحاته وصبّ عليها زيتًا وخمرًا، وحمله على دابَّته وأتى به إلى فندقٍ واعتنى بأمره. وفي الغد فيما هو خارجٌ أَخرجَ دينارين وأَعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتنِ بأمره، ومهما تُنفق فوق هذا فأنا أَدفعه لك عند عودتي. فأيُّ هؤلاء الثلاثة تحسب صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص؟ قال: الذي صنع اليه الرحمة. فقال له يسوع: امضِ فاصنعْ أنت أيضًـا كذلك.

من أنت أيّها الإنسان؟

عندما تلتقي بإنسان غريب وتسأله من أنت، يكون بديهيًّا أن يعطيك اسمه واسم عائلته، وإذا أراد أن يستفيض في التعريف عن نفسه يبدأ بعرض سلالته ثمّ ينتقل إلى شهاداته وإنجازاته. طبعًا يبدأ «كبار القوم» و«الشخصيّات» الروحيّة والزمنيّة بذكر ألقابهم «الأب» فلان، «الشيخ» فلان، «الدكتور» فلان»، «النائب» فلان... أبناء العائلات «المعروفة» يتغنّون بنسبهم وبالمشاهير في عائلاتهم. أصحاب الأموال يذكرون شركاتهم وأعمالهم وما يملكونه. مهما كان الجواب، فإنّ الإنسان الأرضيّ يقف، في تعريفه عن نفسه، عند ما هو منظور في الجسد، وعند ما هو قيّم بالنسبة إلى أهل الأرض.

ولكن هل فكّرت مرة أنّ هذه الهوية قابلة للزوال؟ كلّ عمل تفتخر به ينتهي في سن التقاعد، كلّ علاقة أو نسَب تفتخر به قد يصبح هشًّا ويصيبه الإهمال، كلّ إرث أو مال أو ممتلكات قد يختفي في لحظة ولا يبقى منه شيء، كلّ جمال أو ذكاء أو موهبة جسديّة يضمحلّ مع تقدّم العمر أو عند الإصابة بأيّ مرض أو ضعف. هل تصبح حياة الانسان بلا هدف عندما تزول هذه الأمور؟ ثم، هل فكّرت مرة أنه، إن كانت هويتك إلى زوال، فأنت أيضًـا إلى زوال؟ هل نحن مُعَدّون للزوال؟

عندما ترغب في التعريف عن نفسك، عليك أن تبحث خارج ذاتك! قلّما تجد من يخرج من ذاته في التعريف عن نفسه. من هو ذلك الإنسان الذي يعرّف نفسه من منظور الله وليس من منطلق محدوديّته أو رؤية باقي الناس له؟ من أنت أيّها الإنسان في رؤية الله لك؟

مخلوق أنت، ذكرًا وأنثى، على صورة الله ومثاله (تكوين 1: 27)، الذي أعدّك لسلام لا لشرّ، ليعطيك مستقبلاً ورجاءً (إرمياء 29: 11). من البطن، قبل أن تخرج من الرحم، يعرفك ويقدّسك (إرمياء 1: 5)، يجعلك في المسيح خليقة جديدة (2كورنثوس 5: 17)، جنسًـا مختارًا وكهنوتًا ملوكيًّا أمّةً مقدّسةً شعبَ اقتناء (1بطرس 2: 9)، لتكون مع إخوتك جسد المسيح وأنت على فرادتك أحد أعضائه الخاصة (1كورنثوس 12: 27). هكذا تنكشف محبة الآب الذي يعطيك أن تُدعى ابنًا لله، وإن كان العالم لا يعرفك كما الله، وإن كان لم يظهر بعد ما ستكون، ولكن متى أُظهر هو بمجده ستكون أنت على مثاله (1يوحنا 3: 1-3). لأنّ جسدكم هو هيكل للروح القدس (1كورنثوس 2: 19)، وكلّ من اعتمد بالمسيح فقد لبس المسيح ويصير من نسل إبراهيم وحسب الموعد وارثًا (غلاطية 3: 27-29)، لأنّه مع المسيح صُلب فيحيا لا هو بل المسيح يحيا فيه (غلاطية 2: 20)، لذلك لا يعود الله يدعوك عبدًا بل حبيب (يوحنا 15: 15)، فقد وهبك روح التبنّي لتصير ابنًا لله تُناديه بدالّة «يا بابا»، «أيها الآب» (رومية 8: 14-15).

هذه هويتك أيّها الانسان. لماذا ترضى بأن تكون ترابًا فقط في حين أنّ الله لم يكتف بالتراب لخلقك، لكنّه نفخ فيك نسمة الحياة. أنت تراب تحييه نسمةٌ خرجت من لدن الله (تكوين 2: 7). إنّ هويّة الإنسان تحدّد نظرته إلى نفسه وتاليًا مسار حياته، أي المسعى الذي يشعر أنّ عليه أن يسلكه لكي يُحقّق ذاته. إن اكتفيت بما يعرّف به الناس أنفسهم، فأنت أسير هذه الهوية. ولكن إن اكتشفت نفسك كما يراك الله خالقك، إذ ذاك تعرف هويّتك على حقيقتها، وينكشف لك مسار حياتك الصحيح، ويصير المسيح عندك هو الكل في الكل.

من تعليمنا الأرثوذكسي: اصنع أنت كذلك

التلميذ: قرأت إنجيل هذا الأحد كما علّمْتني وتأملتُ في معانيه. إن قصة السامري رائعة، ويجب ان نتعلّم منه لا من الرجُلين الآخرين اللذين تركا الجريح على الطريق ولم يُقدّما له المساعدة.

المرشد: توقّف هنا. ليست غاية المثل الذي رواه يسوع أن نقارن بين قسوة الكاهن واللاوي اللذين مرّا ولم يتوقفا وبين محبة السامري الذي اعتني بالجريح اليهودي الذي لا تربطه به صلة قرابة من أي نوع، بل بالعكس هناك عداوة بين اليهود والسامريين. المعنى الأساسي للمَثَل هو: ليس قريبي حصرًا من تربطني به صلة القرابة الدموية، أو الأرض المشتركة أو المُعتَقد الواحد، انما قريبي هو من يضعه الله على طريقي، هو من أَجعله أنا قريبًا منّي عندما أخدمه حتى ولو كان غريبا أو عدوّا.

التلميذ: لكن أنا أعرف أن الأقرباء هم من تربطنا بهم قرابة دمويّة، وهم عادة قريبون منا.

المرشد: هذا في المفهوم البشريّ. اما يسوع فقد قلبَ كل المفاهيم عندما سأل: «أيّ هؤلاء صار قريبا للذي وقع بين اللصوص؟». الكلمة المهمّة هنا هي «صار». يتوقف على كل واحد منا أن يصير انسانٌ ما قريبا لنا أو لا يصير. يمكننا أن نسعى ليصير كل إنسان قريبا لنا. لا تنسَ أن هذا المَثَل جاء جوابا على سؤال الناموسيّ، أي العالم بالناموس أو القوانين عند اليهود. هذا جاء يمتحن يسوع بالأسئلة. سأله أولا: «ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟». ولما جعله يسوع يجد الجواب أن «أَحبب الرب إلهك... وقريبك كنفسك»، أراد ان يتحذلق فسأل: «من هو قريبي؟». الدرس الأساسي الذي يأخذه كل واحد منا من هذا المثل هو: «امضِ فاصنع أنت أيضا كذلك».

قديسو الأسبوع

الأحد ١٥ تشرين الثاني، القديس الشهيد إلفثاريوس أُسقف إلليريا (يوغسلافيا وبعض اليونان)، القرن الثاني.

الإثنين ١٦ تشرين الثاني، النبيّ حجّاي، القرن السادس قبل الميلاد.

الثلاثاء ١٧ تشرين الثاني، النبيّ دانيال والفتية الثلاثة حنانيا وعِزريا وميصائيل، القرن السادس قبل الميلاد.

الأربعاء ١٨ تشرين الثاني، القديس الشهيد سِيبَستيان ورفقته، رومية القرن الثالث.

الخميس ١٩ تشرين الثاني، القديس الشهيد بونيفاس، القرن الثالث.

الجمعة ٢٠ تشرين الثاني، القديس الشهيد إغناطيوس الأنطاكي (+ ١٠٧).

الجمعة ٢٠ تشرين الثاني، القديس يوحنا كرونشتادت (١٨٢٩-١٩٠٨).

السبت ٢١ تشرين الثاني، القديسة الشهيدة يولياني ورفاقها (القرن الثالث).

عظة للقديس يوحنا الذهبيّ الفم

بعد ترتيل المزامير

سأخبركم اليوم كيف ينفعنا ترتيل المزامير. ها قد جاء وقت المزمور وارتفعت الأصوات المختلفة بنشيد واحد متناغم: الشباب والشيوخ، الأغنياء والفقراء، الرجال وزوجاتهم، العبيد والأحرار (غلاطية ٣: ٢٨)، رفعنا كلنا لحنًا واحدا.

اذا كان عازف القيثارة، بدقّة فنّه، يُخرج نغمًا واحدا من الأوتار المتعددة، فلا عجب أن يكون للمزمور والنشيد الروحيّ التأثير ذاته، لأنه جمع، ليس فقط الجماعة الحاضرة، بل جمع أيضا الأحياء إلى الذي مات: نعم رتّلَ النبيّ المغبوط معنا!

لكن هذا الأمر غير مسموح به في البلاط الملكي: هناك، الذي يلبس التاج يجلس على العرش، ويقف الباقون أمامه بصمت مع انهم امراء وذوو مكانة رفيعة. هنا يختلف الأمر: يتكلّم النبي وكلّنا نجاوب كأننا صدى صوته. هنا، لا يمكن ان نميّز العبد من الحرّ، الغني من الفقير، الأمير من العامّة. هنا، تُطرحُ عدم المساواة بعيدا، ويُسمع جوق واحد بأصوات الجميع. هنا، تسودُ المساواة وتصير الأرض كالسماء. هذه هي رِفعةُ الكنيسة.

لا يُمكن أن نقول أن السيّد يرتل بكل حرية، وعلى العبد أن يقفل فاه؛ ولا أن الغنيّ يُسمع صوته، وعلى الفقير أن يلتزم الصمت؛ ولا أن نقول ان الرجل يتكلّم بحريّة في حين أن زوجته تبقى صامتة. لنا جميعا كرامة واحدة. معًا نقدّم الذبيحة. ليس للواحد تقدّمٌ على الآخر. لنا جميعا الشرف ذاته. ويرتفع نحو خالق الكون صوت واحد من أفواه متعددة.

الفرق ليس بين العبد والحر، ولا بين الغني والفقير، ولا بين المرأة والرجل. الفرق في القرار الداخليّ بين الاجتهاد والكسل، بين الرذيلة والفضيلة. وهكذا يمكنني أن أدعو الفقير غنيّا، والغنيّ فقيرا، والزوجة زوجا، والزوج زوجة، والحكيم أبله، والأبله حكيما. انا لا أخلط طبيعة الأمور، لكنني أستعمل أفضل معيارٍ يُقوّم كل شيء.

«في الصلاة»

للأب متّى المسكين

إذا ما نضجت الصلاةُ نضجت الطاعةُ لله، واكتمال الطاعة هو بعينه اكتمال المحبة. ومتى أصبح قلب الانسان حسّاسا لمحبة المسيح، متأثرا بها، مستجيبا لها، يؤهّل أن يأخذ سرّها. وسرّ محبة المسيح هو في «ان المسيح، مع كونه ابنًا، تعلّم الطاعة مما تألم به، واذ كُمِّل صار سبب خلاص أبديّ للذين يُطيعونه» (عبرانيين ٥: ٨).

في الصلاة، نتعلّم أن نُسلم لله في كل شيء أي أن نغضّ النظر عن إرادتنا الشخصية، ساعين وراء المشيئة الإلهية. روح التسليم لله الذي نقبله أثناء الصلاة هو في الواقع انهزام لإرادة الانسان، وهو لا يأتينا بسهولة بل يكون نتيجة صراع طويل بين الذات البشرية بآمالها الدنيوية وبين إرادة الله التي تشاء خلاص الإنسان فقط. ولا يتم تحطيم إرادة الذات الا اذا افتقدَنا الله فهدم الأبراج التي نبنيها في داخلنا لمجدنا الخاص أمام الناس.

مكتبة رعيتي

أعلنت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع عن افتتاح فرع إلكتروني لها، بحيث صار يمكن للقرّاء أن يشتروا نسخة إلكترونية من الكتب التي صدرت عن التعاونية ويُحمّلوها على أجهزتهم Apple وAndroid.

يُمكن للراغبين فتح صفحة konouzbooks.com حيث سيجدون لائحة الكتب مع نبذة موجزة عن كل كتاب وصورة للغلاف وسعر النسخة. كذلك يمكن للمهتمّين تحميل عيّنة من الكتاب للاطلاع على محتوياته قبل اتّخاذهم قرار الشراء.

Last Updated on Wednesday, 11 November 2015 13:36
 
Banner