للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 47: الغني الغبي |
Sunday, 22 November 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد ٢٢ تشرين الثاني ٢٠١٥ العدد ٤٧ الأحد الخامس والعشرون بعد العنصرة
كلمة الراعي الغني الغبي يحدّثنا إنجيل اليوم عن غنيّ انشغل بغناه. ويسوع يبيّن لنا في هذا المثل ان الذي جعل قلبه في المال لا يبقى في قلبه موضع لشيء آخر. وعلى العموم إذا جعلنا في القلب أي شيء أو أي شخص يتحكّم بنا لا يبقى في القلب مكان لشيء آخر. مغزى النص الإنجيلي هو أن يكون المال خاضعًا للإنسان، أن يكون المال شيئًا نستعمله لا شيئًا يستعملنا. المال يُقتنى اقتناء ولا يُحَبّ حبّا. وبالتالي لا بدّ من تبديده، في وقت من الأوقات، في ظل النظام الذي نحيا فيه عندما يُعرقل حياتنا الأخلاقية. تحدّث الإنجيل عن إنسان أراد أن يجمع الممتلكات لنفسه ولا يشارك فيها أحدا. ولكي تبقى له وحده، أراد ان يبني مخازن ومستودعات أكبر من التي لديه. فقال لنفسه أن استمتعي في هذه الحياة وكلي واشربي، فالحياة كلها طعام ولذة، والحياة كلها أموال وما تشتريه الأموال. هكذا قال هذا الرجل الذي وصفه الكتاب على انه غبيّ، والغباء هو في انه أقبل فقط على اللذات ولم يستلذّ بالله، لم يحب الخالق. كانت نفسه فارغة من ربّه، مليئة بالشهوة. أي انها كانت بالحقيقة لا شيء، كانت تتلاشى بتلاشي الشهوات، تنحطّ بانحطاط اللذات. كيف يكون المال أداة ولا يكون هو غاية جهودنا؟ كل إنسان يعرف ان المال ممكن ان يتملكه بدل ان يبقى سيدا على ماله. المال أصلا عبد يمكن ان ينقلب معبودا. ولأن السيد يعرف هذا قال: «لا تقدرون ان تعبدوا الله والمال». إذا كثُر المال أو لم يكثر وأحببته كأنه معشوق أي تعيش ليس فقط به ولكن له، يحتلّ في قلبك مكانة الله. إذ ذاك يتحكّم بأعمالك من حيث انك في نهاية شوقك اليه يصبح في قلبك هو المعبود وإن صعب عليك ان تعترف بذلك. ولكن هذه هي الحال ان المال معبود كثيرين أغنياء كانوا أم فقراء. يحزنون جدا حتى الخوف إذا خسروه ويكون وحده موضع سرورهم الحقيقي فلا يعادله سرور آخر. في الواقع النفسي يمكن ان يتحكم بك المال تحكما حقيقيا فتتابع حياتك فقط لاقتنائه وينتهي سرورك عنده. وفي أقصى السقوط لا تفضل شيئا عليه مهما ادعيت. إذ ذاك لا محل عندك للعاطفة وفي حالة تعلقك العظيم لا القربى ولا الصداقة وربما لا التقوى لها مكانة عندك. يصبح المال إلهًا حقا بمعنى انه يأخذ كل اهتمامك، كل عقلك، كل قلبك، وكل شيء آخر يصبح عندك وهمًا أو خرافة أو كذبة. في أقصى التعلّق به تضحي بالناس جميعا بما فيهم الأقربون. هو عندك بمثابة شخص حي. عندما يقول الناس هذا عاشق مال هم لا يبالغون. الكلمة في محلّها. عشق الجنس الآخر يتلاشى أمام عشق المال إذا طغى. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: أفسس ٤: ١-٧ يا إخوة أطلب إليكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يحقّ للدعوة التي دُعيتم بها بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضًـا بالمحبة ومجتهدين في حفظ وحدة الروح برباط السلام. فإنكم جسد واحد وروح واحد كما دُعيتم إلى رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله أب للجميع واحد هو فوق الجميع وبالجميع وفي جميعكم. ولكلّ واحد منّا أُعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح. الإنجيل: لوقا ١٢: ١٦-٢١ قال الرب هذا المثل: إنسان غنيّ أَخصبـت أرضُـه فـفكّر في نفسه قائلا: ماذا أصنع فإنه ليس لي موضع أخزن فيه أثماري. ثم قال: أَصنع هذا. أهدم أهرائي وأبني أكبر منها وأجمع هناك كل غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفس إن لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة فاستريحي وكُلي واشربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهل، في هذه الليلة تُطلب نفسك منك. فهذه التي أَعددتها لمن تكون؟ فهكذا من يدّخر لنفسه ولا يستغني بالله. ولما قال هذا نادى: من له أُذنان للسمع فليسـمع. لنبقى في النُّور ماذا أراد بولس بقوله: «افعلوا كلّ ما تفعلون من غير تذمّر ولا تردُّد» (فيلبّي 2: 14)؟ قَبْلَ أن نطلب معنى الآية، يجب أن نلاحظ أنّ الرسول جاء بها بعد أن قال: «اعملوا لخلاصكم بخوف ورعدة، فإنّ الله هو الذي يعمل فيكم الإرادة والعمل في سبيل رضاه» (الآيتان 12 و13). فهذه الملاحظة تعطينا أن نتبيّن أنّ بولس أراد، في قوله، أن يدرك أهلُ فيلبّي أنّ الخلاص، الذي وُهبناه مجّانا، يجب أن يستحقّه الإنسان بما يبذله من جهد في واقع الحياة الكنسيّة أوّلاً. فالعمل، الذي يقصده، لا يتعلّق بتعب الإنسان كسبًا لرزق حلال، بل بوعيه أنّ الخلاص، هبةً، ورشة عمل دائم. وينبّه الرسول، بلفظتَيْه «خوف ورعدة»، إلى أنّ الله المخلّص هو ديّان أيضًا، أي سيحاسبنا على ما لا يُرضيه. لا، بل يجود بما يبيّن غلاوة الحقّ بقوله لهم (ولنا) إنّ «الله هو الذي يعمل فيكم». فالعمل، الذي ينتظره، أساسه، إذًا، الوعي أنّ الإنسان يبني عمله على إلهٍ لا يكفّ عن العمل، في الليل والنهار. لا يحتمل الالتزام الكنسيّ أن يُهدر الإنسان حياته عبثًا. لا يحتمل أن يكتفي مؤمن واحد بأن يقضي عمره يشاهد ما يجري حوله كما لو أنّ العمل الكنسيّ يخصّ سواه. أي لا يحتمل أن ننسى أنّ الله هو الذي يعمل (فينا أيضًـا). كلّ الالتزام يقوم على دوام الوعي أنّ ما وهبتُهُ مجّانًا يريد الله، القائم فيَّ، أن يمدّه إلى الذين يشاركونني في حياة واحدة. هذا كلّه إرشاد. فبولس، بما قاله إلى المؤمنين في كنيسة فيلبّي، لا يُشعرنا بأنّه يعترض على عيوب رآها أو أُخبر عنها، بل يدلّ قرّاءه، بودّ أبويّ، على أن يزدادوا في كلّ ما فيه خيرهم. بلى، قد يتضمّن هذا الإرشاد، وأيّ إرشاد آخر، بعضًا من التحذير. هذا من دوافعه المربّية. ولكنّ الرسول، المأخوذ بغنى مواهب هذه الجماعة الفتيّة، إنّما يشجّع أعضاءها على أن «يكونوا بلا لوم ولا شائبة وأبناء الله بلا عيب في جيل ضالّ فاسد يضيئون فيه ضياء النيّرات في الكون» (الآية الـ15). ولذلك دعاهم إلى أن يفعلوا ما يفعلون «من غير تذمّر أو تردّد». والكلام، مستندًا إلى سياقه، يعني أن يأتوا من الله الحاضر أبدًا. إذًا، من الإرشاد أنّ كلّ فاعل حقّ، في الجماعة، إنّما يأتي من الله. بولس يعلم، ويريد قرّاءه أن يبقوا على علم، أنّ العامل الحقّ هو الذي يعطي الله المكان كلّه. وهذا سبيله الأعلى أن يظلّ واعيًا أنّه حرّ من الناس، أسَواء نجح في عمله أو فشل. ليس لبشريّ أن يتفحّص نتيجة عمله. ما دام الله هو العامل، فهو، وحده، الذي يفحص كلّ شيء. أنت تعمل ما تعمله، يقول، ولا علاقة لك بنتائج عملك. أنت، يقول، خادم في كنيسةٍ ربّها واحدٌ. أنت لا تستطيع أن تعمل بشرط أنّ مَن تبذل وقتك كُرمى لوعيه يجب أن يريك أنّ عملك لم تضيّعه سُدًى. تعمل، يقول، وكفى. تعمل واثقًا بأنّ الله كفيل بالباقي. وكفيل بالباقي، تعني أن تؤمن، في أعماقك، بأنّ مَن هداك إلى طاعة حقّه يمكنه أن يهدي سواك، ودائمًا بلا منّة منك. تقول، تزرع، ترعى، ومَن ينمّي إنّما واحد. وهذا ليس أنت. أن تتذمّر، مثلاً، أمر يعني أنّك لم تفهم أنّ نموّ الآخرين هو بيد الواحد. لتأخّره، إن تأخّر، قصد. ومَن أنت، لتهتك قصده في سواك؟ وأن تتذمّر، يعني أنّه قد مرّ ببالك أنّ ما تعمله يسبقه أن تريد الآخرين أن يعملوه، أي تشترط. وهذا يخالف الحرّيّة التي منحها الله للعالمين مجّانًا. وهذا يعني أنّك لم تفهم أنّك من الله تأتي، وليس من الناس، كسلِهم أو تقلّباتِهم. وهذا قد يرميك في التردّد. والتردّد شرّه أنّه يسجنك في ظلم شروطك، ويجعلك تشعر بأنّك، في عيني نفسك، أفضل من سواك، أي يُكسبك ما ليس من الله الذي يهبك حبّه دائمًا من دون تذمّر أو تردّد! أمّا الهدف الأخير لكلام الرسول، فلا يتعلّق بما ينتظره من المؤمنين في داخل الجماعة حصرًا. فالمؤمن الفاعل واحد داخل الجماعة وخارجها. ولذلك يشجّعهم على أن يضيئوا «في وسط جيل فاسد». وكيف يضيئون؟ بوعيهم عينه، أي بأنّ الله هو الذي يأتي بالناس إليه. دائمًا، الله هو الفاعل. وهذا، لا سيّما في سياق العمل في الخارج، يفترض أمرين ملزمين. أوّلهما أن يلتزم الفاعل حياة الجماعة حيث العمل مطلوب ومقبول عمومًا، وحيث التعزيات، التي تردّ عن نفوسنا التعب، كثيرة كثيرة. وتاليهما أن يعي أنّ فساد جيله يجب أن يمنعه من أن يسقط في تذمّر وتردّد ينسيانه أنّ شأنه أن يبقى «يضيء في الكون». فهذا العالم، على تذمّره وتردّده، إنْ دفعَنا إلى مُشاكلته، يَبطُل فعلنا في داخل الكنيسة وخارجها. وشأننا أن نعمل، أي أن ندرك أنّ الله فينا قادر على أن يسحق كلّ فساد بوداعة نوره. هذا ليس فيه تعالٍ إطلاقًا. هذا حقّ وضعه الله في مَن أدركوا جماله وخلاصه، وفهموا أنّ هذا الخلاص يئنّ أبدًا، لينتقل. هل ما قلناه يسمح لنا بأن نجرؤ على أنّ الله يُعيننا، لنعينه؟ في غير حال، جميع الذين يعملون مع الله دعوتُهم الدائمة ألاّ «يقبلوا نعمته باطلاً» (2كورنثوس 6: 1). وأنّى لنا أن نبتعد عن شرّ الباطل إن لم نختر الجهد في سبيل خلاصِنا وإخوتِنا نهجَ حياةٍ موصولاً؟ ما نبذله من جهد، هو الذي يكشف أنّنا واعون أنّ الله مُعيننا حقًّا، ومُعيننا دائمًا، في داخل الكنيسة وخارجها. الكسالى والمتشاغلون والقابعون في التذمّر والتردّد والمُنتشون بأنفسهم لا يكشفون، أو يكتشفون، شيئًا. قيمة المؤمن الحقيقيّ، أي قيمته الوحيدة، هي ما يقوم به من خير، خير اقتناء الفهم المنقذ وخدمة المحبّة الأخويّة والشهادة في الأرض. هذا ما أراده بولس الرسول، لنبقى في النُّور.
من تعليمنا الأرثوذكسي: أن نصير في شبه الله التلميذ: انظر إلى الأيقونات. لماذا تُرسَم هالة حول رأس القديسين في الأيقونات؟ المرشد: هذه الدائرة المنيرة التي تُسمّى هالة ترمز إلى هبة الروح القدس التي وهبهم الله إيّاها، لأن وجههم يعكس «مجد الله». بذلك تُرينا الأيقونة أن جسد القديسين شفّاف للنور غير المخلوق، وأن الله يعمل من خلالهم مع انهم، خلال حياتهم على الأرض، لا يختلفون عن بقية الناس. التلميذ: هل هذا يعني أنهم رأوا الله؟ المرشد: هذا ممكن، ولكن ليس بالضرورة. القديس الرسول بولس الذي رأى المسيح للحظة في نور مشعّ على طريق دمشق يُعلّمنا أن وجهنا سيعكس مجد الله كمرآة. عندئذ سنتغيّر إلى صورة الله بفعل الروح القدس. سنصبح أيقونات حيّة مشعّة بالنور لأن الروح القدس سيسكُن في جسدنا كما قال في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس: «ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغيّر إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرّب الروح» (٣: ١٨). التلميذ: هل هذا يعني أن القديسين يصيرون في شبه الله؟ المرشد: نعم، ليس القديسون فقط، بل كلّ واحد منّا كما قال القديس الرسول يوحنا في رسالته الأولى: «أيها الأحباء، الآن نحن أولاد الله، ولم يُظهَر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم انه اذا أُظهرَ نكون مثله لأننا سنراه كما هو» (٣: ٢). الشرط الوحيد للوصول إلى ذلك هو الحب والقلب المفتوح على الله وعلى نعمته، وعلى النور غير المخلوق الذي يعطيه الله للإنسان. هذا ما يجعل الانسان شبيها بالله. القديس الرسول فيلمون تعيّد الكنيسة اليوم، ٢٢ تشرين الثاني، للقديس الرسول الشهيد فيلمون، وزوجته آفيا، وابنهما أرخيبوس، وأُونيسِموس الذي كان عبدا لفيلمون الذي حرره (انظر رسالة الرسول بولس إلى فيلمون). القديس فيلمون من عائلة نبيلة في مدينة كولوسي من مقاطعة فريجيا في آسيا الصغرى. اهتدى إلى المسيحية مع زوجته آفيا وابنهما أرخيبس بعد ان سمعوا كرازة الرسول بولس. كان المؤمنون يجتمعون في بيت فيلمون ويقيمون الأسرار والصلوات اذ لم تكن هناك كنائس بعد. أرسله الرسول بولس أُسقفا مبشرا إلى غزة في فلسطين حيث بدد ظلمات الجهل بنور كرازته. لما عاد إلى كولوسي، تابع عمله البشاري بالرغم من محاربة الوثنيين. في أحد الأيام كان الوثنيون يقيمون عيد الآلهة أَرتِميس، وفي الوقت عينه كان المسيحيون يقيمون عبادتهم الروحية في بيت فيلمون. لمّا علم الوثنيون بالأمر، ألقوا القبض عليهم وساقوهم أمام الوالي. لما رفضوا تقديم الذبائح للآلهة، حُكم عليهم بالعذاب والموت. استشهد أَرخيبوس أولا، ثم ذاق فيلمون وآفيا كل أنواع العذاب ونالا إكليل الشهادة. بقي أُونيسِموس حيا وأكمل عمله البشاري، ثم قضى شهيدا.
عيد رئيسَي الملائكة ميخائيل وجبرائيل رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة غروب العيد في كنيسة مار مخايل في أنطلياس مساء السبت في ٧ تشرين الثاني ٢٠١٥. وصباح الأحد رئس القداس الإلهي في دير رئيس الملائكة ميخائيل في بقعاتا - نهر بسكنتا. اشترك في القداس سيادة المطران افرام راعي أبرشية طرابلس والكورة مع رئيس الدير وعدد من الكهنة بحضور جمهور كبير من المؤمنين أتوا من كل المناطق. جرت أثناء القداس رسامة أحد رهبان الدير الشماس غريغوريوس (اسطفان) كاهنًا. ومما قاله سيادته في العظة: أخي الخوري غريغوريوس، شاء الله أن تقتبل القسوسية في عيد رئيس الملائكة ميخائيل. لنا أن نرى في هذا أنك مدعوّ بدورك أن تكون كالملاك، أي لا اهتمام لك بالجسد وبأمور هذه الدنيا. أنت كاهن للمسيح، فاذهب بهذا، عالما انك مفوّض من كلمة الله. لا يعطيك أحد كلمة. أنت تطيع الإنجيل فقط، وتُطوّع المؤمنين للإنجيل وليس لآرائهم... فاذهب بهذا، وعلّم. الكاهن يعلّم. يعلّم الإنجيل. نحن نقدّس الإنجيل. نحن نقدّس يسوع. اذهب وعلّم وأرشد ووبّخ. وظيفة الكاهن أن يوبّخ إذا أحد خالف الشريعة والناموس. أنت توبّخ من الإنجيل إذا خالف أحدٌ الإنجيل. اذهب بهذه الشجاعة، بهذا الايمان... تلوم لكنك تحبّ... لا يحق لك ان تلوم مؤمنا إذا كنت أنت واقعا في الخطيئة نفسها. من أجل ذلك عليك ان تتنزّه عن الخطيئة كليا، وإلا لا تقدر أن تعلّم. تعليمك يكون باطلا، ويقولون لك أنت ارتكبت تلك الخطيئة. عليك ان لا ترتكب خطيئة، وإلا فأنت لست بكاهن... سألوني مرة عن كاهن: ما رأيك فيه؟ قلت لا أعرف. إذا مات قبلي، أقول رأيي فيه. لا أُعطيه شهادة قداسة من أول حياته بالكهنوت. عليك أن ترغب أن يعطيك الناس شهادة قداسة. عليك ان ترغب بها. ولكن عليك أن تنفّذها... فاذهب ونفّذ الشريعة. كن خاضعا لها. ليس لك رأي خصوصيّ. انت تأخذ رأيك من يسوع فقط. تُبلّغهم اياه. فاذهب وطوّعهم للمسيح حتى تصير كاهنا.
|
Last Updated on Tuesday, 17 November 2015 22:12 |
|