Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 51: أحد النسبة
العدد 51: أحد النسبة Print Email
Sunday, 20 December 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 20 كانون الأول 2015  العدد 51 

أحد النسبة (الأحد قبل عيد الميلاد)

القديس إغناطيوس الأنطاكي

logo raiat web



كلمة الراعي

أحد النسبة

تُهيّئنا الكنيسة لعيد ميلاد ربنا يسوع المسيح بتلاوة نسب السيّد المنحدر من إبراهيم ومن داود إلى   السحابة من الشهود المشهود لهم بالإيمان كما نقرأ في رسالة اليوم وصولا إلى يوسف والعذراء مريم الأمّ البتول.

 عند قراءة هذا النص، تتساءل العقول عن موضوع يُشكك البعض وهو علاقة البتول بيوسف. مريم كانت مُعدّة حسب الشرع لكي تصبح زوجة ليوسف. كانت مخطوبة له، والخطبة زواج قانونيّ بلا مساكنة. وكان الرجل يأخذ الفتاة الى بيته يوم الزفاف. اذن كانت مريم منفصلة عن يوسف ولكنها معتَبرة زوجة له حسب القانون.

لما حبلت مريم بالطفل يسوع كان يحقّ ليوسف أن يشُكّ في أمرها لأنها لم تكن متزوّجة فعليًا. لهذا جاءه قول الملاك ليُزيل كل شك. لذلك أيضا أخذها يوسف إلى بيته حتى يحميها من القضاء لأن الشريعة كانت تحكم على امرأة حبلى وهي بعد مخطوبة ان تُرجَم بالحجارة. وكما يروي الإنجيل، أخذ يوسف امرأته، أي استدعاها إلى بيته، وأقامها فيه ولم يعرفها إطلاقًا، لم يتصل بها.

العقبة الأولى في هذه الآية هي عبارة «حتّى». الكلمة اليونانية المستعملة هنا، مثل الكلمة العبرية، تُحدّد ما جرى الى انتهاء فترة زمنية محددة ولا تعني بالضرورة أن ما حدث بعد تلك الفترة نقيض ما كان. العبارة لا تحمل معنى المضارع بل الماضي. نجد أمثلة كثيرة في الكتاب المقدّس عن استعمال «حتى» مثلا نقرأ أن نوحًا فتح طاقة في الفُلك بعد أن هدأ الطوفان وأرسل الغراب «فخرج الغراب مترددًا حتى نشفت المياه على الأرض» (تكوين ٨: ٧).

أما العقبة الثانية في الآية فتكمن في العبارة «ابنها البكر». هذا لا يعني ما يزعمه البعض أنّ ليسوع إخوة وهو البكر. المعنى واضح في النص الأساسي انه «الأول والوحيد». الابن البكر يُسمّى كذلك لأنه المولود الأول ولو لم يولد أحد سواه.

وبناء عليه فإن التساؤلات حول هذا النص ليس لها موضع وهي ليست شرعية لأن الكتاب المقدّس لم يتكلّم إطلاقًا عن أولاد كانوا لمريم بعد ميلاد يسوع. الكتاب يتحدث عن ميلاد يسوع ولم يتحدث عن شيء آخر. لفظة إخوة يسوع لا ينحصر مدلولها بإخوة له من أُمّه لأن كلمة إخوة كانت تشمل عندهم الأنسباء الأقرباء. والكنيسة المقدسة اعتبرت دائمًا في ما تسلّمته من الرسل ان مريم بقيت عذراء في ولادتها وبعد ولادتها.

ما علينا أن نقبل به من ناحية العقيدة هو أن مريم بقيت عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة. ليس في الكتاب المقدّس شيء ضد هذا. هذه هي الحقيقة الواضحة، وهذه هي عقيدتنا. وما يهمّنا من الأمر اليوم هو أن مريم الفتاة العذراء كانت ذروة القداسة واستوعبت السيد وكانت له أمّا، وكانت بواسطته أُمّا لنا جميعًا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: عبرانيين 11: 9-10 و32-40

يا إخوة بالإيمان نزل إبراهيمُ في أرض الميعاد نزوله في أرض غريبة، وسكن في خيام مع إسحق ويعقوب الوارثين معه للموعد بعينه، لأنه انتظر المدينة ذات الأسس التي الله صانعها وبارئها. وماذا أقول أيضا؟ انه يضيق بي الوقت إن أخبرتُ عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان هزموا الممالك وعملوا البِرّ ونالوا المواعد وسـدّوا أفواه الأسـود وأطفأوا حدّة النار ونجوا من حدّ السيف وتقوّوا من ضعف وصاروا أشدّاء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهن بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل، وآخرون ذاقوا الهُزء والجلْد والقيود أيضا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف وساحوا في جلود غنم ومَعز وهم مُعوَزون مُضايَقون مجهودون (ولم يكن العالم مستحقا لهم)، وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلهم، مشهودا لهم بالإيمان، لم ينالوا المواعد، لأن الله سبـق فنظر لنا شيئا أفضل أن لا يَكمُلوا بدوننا.

الإنجيل: متى 1: 1-25

كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم. فإبراهيم ولد إسحق وإسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا وإخوته، ويهوذا ولد فارص وزارح من تامار، وفارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام وأرام ولد عَميناداب وعَميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوث وعوبيد ولد يسّى ويسّى ولد داود الملك. وداود الملك ولد سليمان من التي كانت لأُريّا وسليمان ولد رحبعام ورحبعام ولد أبيّا وأبيّا ولد آسا وآسا ولد يوشافاط ويوشافاط ولد يورام ويورام ولد عُزّيّا وعُزّيا ولد يوتام ويوتام ولد آحاز وآحاز ولد حزقيّا وحزقيّا ولد منسّى ومنسّى ولد آمون وآمون ولد يوشيّا ويوشيّا ولد يَكُنْيا وإخوته في جلاء بابل. ومن بعد جلاء بابل يَكُنْيا ولد شألتئيل وشألتئيل ولد زَرُبابل وزَرُبابل ولد أبيهود وأبيهود ولد ألياقيم وألياقيم ولد عازور وعازور ولد صادوق وصادوق ولد آخيم وآخيم ولد ألِيهود وألِيهود ولد ألِعازار وألِعازر ولد متّان ومتّان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح.

فكل الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا، ومن داود إلى جلاء بابل أربعة عشر جيلا، ومن جلاء بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا.

اما مولد يسوع المسيح فكان هكذا: لـما خُطبت مريم أُمه ليوسف، وُجدت من قبل أن يجتمعا حُبلى من الروح القدس. وإذ كان يوسف رجُلُها صدّيقا ولم يُرِد ان يُشْهِرها، همّ بتخليتها سرّا. وفيما هو مفتكر في ذلك اذا بملاك الرب ظهر له في الحُلم قائلا: يا يوسف ابن داود، لا تخف ان تأخذ امرأتك مريم، فإن المولود فيها إنما هو من الروح القدس. وستلد ابنا فتسمّيه يسوع، فإنه هو يُخلّص شعبه من خطاياهم (وكان هذا كله ليتمّ ما قيل من الرب بالنبي القائل: ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا ويُدعى عمّانوئيل الذي تفسيره الله معنا). فلما نهض يوسف من النوم، صنع كما أمره ملاك الرب، فأخذ امرأته ولم يعرفها حتى وَلدت ابنها البكر وسمّاه يسوع.

 

القديس إغناطيوس الأنطاكي المتوشح بالله

هو الأسقف الثاني على أنطاكية، خلفًا لإيفوديوس أسقفها الأول (67+). يُعتبر أحد الآباء الرسوليين ومن المرجّح أنّه من تلامذة الرسولين بطرس ويوحنا. يذكر ثيوذوريتوس السوري (أواخر القرن الرابع وبداية الخامس) أنّ القديس بطرس الرسول عيّنه بنفسه اسقفًا على أنطاكية. نعيّد له في اليوم العشرين من شهر كانون الأول. يسمّي نفسه، في مطلع رسائله، بالمتوشح بالله أو الحامل الإله. جاء من يقول، في القرن التاسع، إنّه هو الطفل الذي دعاه يسوع «وأقامه في وسطهم وقال: الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات» (متى 18: 2-4).

عانت الكنيسة في زمنه من اضطهادات قاسية جدًا بسبب من الملك ترايان (98–117). وفي سنة 107 اقتيد القدّيس إغناطيوس للاستجواب أمام والي سورية، فحُكم عليه بالإعدام وأُرسل إلى روما ليُطرح للوحوش في مدرج فلافيانوس، المعروف باسم الكولوسيوم. رافقه في أسره كلّ من القديسين الشهيدين روفوس وزوسيموس اللذين حُكم عليهما أيضًـا بالإعدام. كانت الرحلة من سوريا إلى روما قاسية جدًّا، قاسى فيها قديسُنا تعذيبات شرسة على حسب تعبيره: «من سوريا حتى روما، في البر والبحر، في الليل والنهار، وأنا أُصارع الوحوش، ضد عشرة فهود كانت تقيّدني بقيودها، اي ضد جنود كانت ضراوتهم تزداد شراسة كلما ازدادت ملاطفتنا لهم. إنّ معاملتهم السيئة كانت مدرسة أتتلمذ بها» (من رسالته إلى روما 5: 1). كان يلاطف الجنود المتوحشين في معاملتهم له علّه يقودهم إلى الرب، وطلب من المؤمنين أن يفعلوا كذلك: «صلوا بلا انقطاع من أجل الآخرين لأنكم تقودونهم إلى الرب على رجاء التوبة. افسحوا لهم المجال ليتثقفوا في مدارس أعمالكم. واجهوا غضبهم بالوداعة، وتبجّحهم بالدعة، وشتائمهم بالصلاة، وضلالهم برسوخ الايمان، وفظاظة أخلاقهم بدماثة الطبع. ولا تردّوا لهم شرهم بشر» (من رسالته إلى أفسس 10).

في رحلته مقيّدًا بالأغلال أرسل رسائله إلى كنائس أفسس، مغنيسية، تراليان، روما، فيلادلفيا وإزمير، وإلى بوليكربوس أسقف إزمير. يشدّد في رسائله على وحدة الكنيسة، فيدعو الأسقف بشخص بوليكربوس قائلاً: «أرجوك بالنعمة التي تتوشّحها أن تُسرع الجري لتحضّ الجميع ليصيروا مخلَّصين. برّر سموّك بنشاطك الجمّ جسديا وروحيا واهتمّ بالوحدة التي تسمو على كلّ الخيرات. احتمل الجميع كاحتمال الرب لك واحملهم بمحبة كما تفعل. اشغل وقتك في الصلوات الدائمة. زد حكمتك حكمة واسهر بروح لا تعرف الرقاد. خاطب كل واحد على حدة ليتخلّق بأخلاق الله. احمل امراض الكل كرياضيّ كامل. كلما ازداد العناء ازداد الربح... ما أنت جسد وروح إلا لتعامل بوداعة كلّ ما تراه عيناك. اطلب الأمور غير المنظورة حتى تُكشف لك وحتى لا ينقصك شيء وتزداد فيك الموهبة... لا تهمل الأرامل» (من رسالته إلى بوليكربوس 1-4).

كما يدعو المؤمنين كثيرًا إلى طاعة الأسقف قائلاً: «إنّ طاعتهم لا توجّه إليه (أي إلى الأسقف) بل إلى الله الأسقف الجامع، إلى آب يسوع المسيح. يجب أن تكون طاعتنا خالية من كلّ شائبة لأن احترامنا هو لله الذي أَحبنا. فإذا خدعْنا الأُسقف فإننا نكذب على الأسقف غير المنظور، وفي هذه الحالة ليس عملنا مع الجسد بل مع الله الذي يعرف كل الاشياء الخفيّة... كما أن السيد لم يعمل شيئا بذاته أو بواسطة رسله بدون الآب المتّحد به، كذلك أنتم لا يجب أن تفعلوا شيئا بدون الأسقف والكهنة ولا تحاولوا أن تفاخروا بما تقومون به مستقلّين إذ لا شيء حسن إلا إذا كان صادرًا عنكم مجتمعين. صلاة واحدة، وطلبة واحدة، روح واحد ورجاء واحد بالمحبة وفرح نقي واحد وفكر واحد» (من رسالته إلى مغنيسية 3–7). يدعو المؤمنين أيضًا ألا يعملوا شيئا بدون أسقفهم: «من فعل شيئا خفية عن الأسقف خدم الشيطان» (من رسالته إلى إزمير 9)، كما يدعو الأسقف ألا يعمل شيئا بدون الله: «لا شيء يجب أن يتم بدونك كما أنك لا تفعل شيئا بدون الله» (من رسالته إلى بوليكربوس 4).

كان قديسنا أيضًـا يتوق إلى الاتحاد بالله، عاش به وله، لذلك راح يطلب بإلحاح شديد من الذين يحبّونه ألا يفعلوا شيئا يمنع تنفيذ حُكم الإعدام الذي صدر بحقه: «لا أطلب منكم شيئا. أطلب فقط أن تتركوني لأُقدّم دمي ضحيّة على مذبح للرب ما دام المذبح معدًّا، وأن ترتّلوا، وقد جمعتْكم جوقة المحبة، ترتيلة للآب بيسوع المسيح لأنّ الله ارتضى ان يأتي أسقف سورية من الشرق إلى الغرب. جميل أن نغيب عن العالم باتجاه الله لنشرق فيه» (من رسالته إلى روما 2).

في اليوم العشرين من شهر كانون الأول سنة 107 طرح في المدرج أمام الوحوش لتتحقّق أمنيته التي طلبها من أحبّائه: «إني أكتب إلى الكنائس كلّها لأعلن لها أني أموت بمحض اختياري من اجل المسيح، إذا لم تمنعوني على الاقل، إني أضرع إليكم راجيًا أن تضعوا عطفكم جانبًا لأنّه لا يفيدني. أتركوني فريسة للوحوش. إنّها هي التي توصلني سريعًا إلى الله. أنا قمح الله أطحن تحت أضراس الوحوش لأخبز خبزًا نقيًّا للمسيح» (من رسالته إلى روما 4).

من تعليمنا الأرثوذكسي: الميلاد والفقراء

التلميذ: تعلّمنا ان عيد الميلاد هو مناسبة لمساعدة الفقراء وتقديم ما يجعلهم يعيّدون ويفرحون كالملابس والحلويات. ما علاقة هذا بيسوع؟

المرشد: عيد الميلاد يعلّمنا أن نحب الفقراء ونخدمهم ليس لمجدنا الشخصيّ أو من أجل خدمة اجتماعية كما يقولون. اذا بقينا على هذا الصعيد، نبتعد كل البعد عن معنى العيد الحقيقي. قبل كل شيء، فلنتوجّه نحو يسوع المسيح لأنه وحده يُعلّمنا أن نحبّ الفقراء حقا حبا بالإنسان كما أَحبّه هو وبذل نفسه من أجله. يسوع المسيح، في الواقع، هو الأول بين الفقراء. ولم يفتقر أحد مثله كليا وطوعا.

التلميذ: لذلك ولد في مذود، وهو المكان الذي يوضع فيه طعام الحيوانات. أليس كذلك؟

المرشد: طبعًا وهذه قمّة التواضع. علينا ألا ننسى ابدًا انه الأقنوم الثاني من الثالوث، ابن الله. وانه «أخلى ذاته» كما تقول الرسالة إلى أهل فيليبي، وصار هذا الطفل المولود المستلقي على القش قرب الحيوانات. هكذا بدأ حياته على الأرض عندما أخذ صورتنا الانسانية ورُفض من الكل: لم يكن له موضع في المنزل فوُلد في المذود. ومن رفضٍ إلى رفضٍ، اضطُر ان يهرب إلى مصر.

التلميذ: ما معنى «أخلى ذاته»؟ لا أعرف هذا المقطع من الرسالة إلى أهل فيليبي.

المرشد: عبارة «أخلى ذاته» تعني «أفرغ»، وتُعبّر عن قمة تنازُل الله حتى صار إنسانا من أجلنا. اسمع سأقرأ لك بضع آيات من فيليبي ٢: ٦-٨ حيث يتكلم بولس عن المسيح فيقول: «... إذ كان في صورة الله... أخلى ذاته آخذا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس، وإذ وُجد في الهيئة كإنسان، وَضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب». هذا مقطع أساسيّ يلخّص في كلمات كل التدبير الخلاصي: تجسد ابن الله وموته على الصليب من أجل خلاص البشر.

أعياد في الرعايا

مساء الخميس في الثالث من كانون الأول رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديسة بربارة في البربارة (قضاء جبيل) بحضور كل أبناء الرعية الذين احتفلوا بعيدهم.

وصباح الأحد في السادس من كانون الأول رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة القديس نيقولاوس في شرين (المتن) بحضور الكثيرين من القرية والقرى المجاورة. تكلم سيادته في العظة عن علاقتنا بالقديسين، قال: انهم أصدقاء المسيح، أحبّوه وخدموه، ولذلك نحن نُكرمهم كخدام للمسيح، واذًا نتشبّه بهم، نتشبّه بإخلاصهم ليسوع. تركوا كل شيء في هذه الدنيا. بينهم المتزوجون الذين بقوا مع عيالهم لكن قلبهم لم يكن في هذه الدنيا. قلوبهم كانت مع المسيح. القصة قصة قلب. نستطيع ان نعمل في الدنيا وننشغل بأشياء كثيرة، والقلب مع المسيح. كما نستطيع ألا ننشغل بشيء والقلب ليس مع المسيح. السؤال الذي يطرحه كل واحد على نفسه هو: هل أنا مُحب ليسوع؟ أَم أنا أَكتفي ببضع صلوات؟ وقلبي ليس معه. المسيحية قلب. الصلوات تعبير عن القلب.

 

عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح

يرئس راعي الأبرشيّة المطران جاورجيوس قداس عيد الميلاد صباح الجمعة ٢٥ كانون الأول في كنيسة ميلاد السيدة في المنصورية (المتن). تبدأ صلاة السَحَر الساعة ٧:٣٠ صباحًا، يليها القداس، ثم يتقبّل التهاني في دار المطرانيّة من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساءً. ويوم السبت ٢٦ كانون الأوّل، يتقبل التهاني من الساعة العاشرة حتى الواحدة ظهرًا، ومن الساعة الرابعة بعد الظهر حتى السادسة مساءً.

Last Updated on Wednesday, 16 December 2015 17:30
 
Banner