Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2016 العدد 07: إيمان عظيم
العدد 07: إيمان عظيم Print Email
Sunday, 14 February 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 14 شباط 2016    العدد 7 

أحد الكنعانية

logo raiat web



كلمة الراعي

إيمان عظيم

فيما نستعدّ للمرحلة الطقسية المقبلة التي تُسمّى التريودي وتبتدئ بأحد الفريسي والعشّار، تنتصب أمامنا شخصية مذهلة في الإنجيل وهي شخصية المرأة الوثنية الكنعانية الفينيقية التي لما علمت باقتراب السيد في نواحي صور وصيدا خرجت من بلادها إلى وجهه. المسيح لم يدخل إلى صور وصيدا لأنهما كانتا وثنيتين، ولكنه اقترب منهما، فخرجت المرأة اليه لأنها كانت بحاجة اليه وكان قلبها إلى ابنتها المريضة وسمعت بأن نبيا جديدا ظهر في إسرائيل يحنّ على المرضى. أتت وطلبت اليه ان ينحني على وضعها.

 كلّمت المرأة يسوع فلم يُجبها لأن الكنعانيين كانوا نجسين في نظر اليهود لأهم يعبدون آلهة كثيرة. ولما استنكف السيد عن تلبيتها، ظلت تطلب حتى ألحَّ التلاميذ عليه بالاستماع اليها، وإذ به يقول لها هذه الجملة القاسية: «انا لم أُرسل الا إلى الخراف الضالة من بني اسرائيل». ومعنى ذلك ان المخلص كان ينبغي في حياته بالجسد أن يحصر كرازته في حدود «المؤمنين بالله». وبعد موته وقيامته فقط تخرج الرسالة من أورشليم إلى العالم من خلال التلاميذ. اما هو فلا يمسّ الوثنيين أثناء وجوده على الأرض ولا يتعاطاهم. ولكنه إذا أهرق دمه على الصليب وانفجر ضياؤه من القبر في اليوم الثالث، فإن النور سوف يأتي ويشمل العالم بأسره.

حاول السيد أن يشرح ذلك للمرأة الكنعانية، ولكنها ألحّت عليه أكثر فأكثر. فقسا عليها أكثر من قبل وقال لها: «لا يؤخذ خبز البنين ويُلقى للكلاب». في العهد القديم «الكلاب» نعتٌ أُطلقَ على الذين لا يعبدون الله الواحد ويُعتَبرون نجسين. لا شك ان السيد دخل في حوار سرّي معها لا نعرف فحواه، ولكننا نعرف جواب المرأة كما ورد في إنجيل متى لما صدّها يسوع صدّا أخيرا وقال لها انه لا شأن له معها ومع شعبها ولا علاقة لعبادة الله بعبادة الوثن. أجابت هي قائلة: «نعم يا سيّد، ولكن الكلاب تأكل من فتات الخبز الذي يسقط من موائد أربابها».

وكأنها تضيف: تريدنا كلابا وتريد ربك ربا واحدا أحد، وتريد بني شعبك بنين وحدهم لإلهك. انت على حق، وانا أقبل ان أكون معدودة بين الكلاب. ولكنكم اذا كنتم قريبين من هذا الإله وتتمتّعون بأنعامه وأفضاله وكلماته وتعزياته ووصاياه وحقيقته، إن كنتم متربّعين حول مائدة الرب وتتنعّمون وتُسرفون، تبقى هذه الكِسر من الخبز. نحن مستعدّون لالتقاطها عسى أن نُشفى.

عرفَت الكنعانيةُ أن الذي يُكلّمها عنده الحياة وأن ابنتها المريضة بحاجة إلى الحياة. إن شفاء الانسان يكلّفه تواضعا كبيرا وانسحاقا أمام الله، ولهذا نزلت الكنعانية إلى الأرض وانكسر قلبها حتى النهاية.

ولما رأى يسوع هذه النفس العظيمة وهذا الإيمان العظيم، كسَـر القانون وهو انه لم يُرسل إلى الخراف الضالة من خارج اسرائيل. صار قلبُه القانون فاجتاز المسافة بين إسرائيل والوثنيين وشُفيت ابنتها من تلك الساعة.

قلب المسيح يتّسع لكل قلب، وإذا انكسرت القلوب فإنها داخلة إلى قلب الله كما قال القديس يوحنا الانجيلي في رسالته الأولى: «الله أعظم من قلوبنا» (٣: ٢٠).

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: ٢كونثوس ٦: ١٦-١ و٧: ١

يا إخوة أنتم هيكل الله الحي كما قال الله أنى سأَسكن فيهم وأسير فيما بينهم وأكون لهم إلهًا وهم يكونون لي شعبا فلذلك اخرجوا من بينهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فأقبلكم وأكون لكم أبًا وتكونون أنتم لي بنينَ وبنان يقول الرب القدير. وإذ لنا هذه المواعد أيها الأحباء فلنطهر أنفسنا من كل أدناس الجسد والروح ونكمّل القداسة بمخافة الله.

الإنجيل: متى 15 :21-28

في ذلك الزمان خرج يسوع إلى نواحي صور وصيدا، وإذا بامرأة كنعانية قد خرجت من تلك التخوم وصرخت اليه قائلة: ارحمني يا رب يا ابن داود، فان ابنتي بها شيطان يُعذّبها جدا. فلم يُجبها بكلمة. فدنا تلاميذه وسألوه قائلين: اصرفها فانها تصيح في إثرنا. فأجاب وقال لهم: لم أُرسَـل الا إلى الخراف الضالة من بيت اسرائيل. فأتت وسجدت له قائلة: أغثني يا رب. فأجاب قائلا: ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويُلقى للكلاب. فقالت: نعم يا رب، فإن الكلاب أيضا تأكل من الفُتات الذي يسقط من موائد أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال: يا امرأة عظيم إيمانك فليكن لك كما أردت. فشُفيت ابنتُها من تلك الساعة.

قانون واحد للإيمان

ثمّة في التقليد الكنسيّ، الرومانيّ بخاصّة، نصّ مختصر للإيمان المسيحيّ يُنسب إلى الرسل القدّيسين أنفسهم، واسمه «قانون الرسل»، قد وضعه الرسل وأعلن كلّ واحد منهم بندًا من بنوده. غير أنّ هذا النصّ، مع عدم تعارضه مع ما يقوله الكتاب المقدّس والتقليد الشريف، يفتقد إلى الإجماع على صحّة نسبته إلى الرسل، ولا سيّما لدى آباء الكنيسة الشرقيّين. فالقدّيس مرقس الأفسُسيّ صرّح قائلاً في مجمع فلورنسة عام 1438: «نحن لا نعرف قانون الرسل هذا». أمّا في رومية فقد اعتُمد هذا النصّ لأنّه «الملخّص الأمين لإيمان الرسل»، ولأنّه القانون القديم للتعميد في الكنيسة الرومانيّة. بكلّ حال، يتّفق العلماء على القول بأنّ «قانون الرسل» هذا ليس الأوحد بل هناك قوانين غيره انتشرت هنا وثمّة حيث ذهب الرسل.

كتب روفينس الأكيلاويّ حوالى عام 400 رواية غير ثابتة تاريخيًّا مفادها: «يروي لنا أجدادنا أنّ الروح القدس، بعد صعود السيّد، لـمّا استقرّ على كلّ واحد من الرسل بهيئة ألسنة من نار، لكي يفهمهم الناس بكلّ اللغات، تلقّوا أمرًا من السيّد بأن يتفرّقوا ويذهبوا إلى الأمم جميعًا ليبشّروا بكلمة الله. وقبل أن يغادروا وضعوا معًا قاعدة للبشارة التي ينبغي عليهم أن يعلنوها حتّى إذا ما تفرّقوا لا يكون عليهم خطر أن يعلّموا تعليمًا مختلفًا الذين يجذبونهم إلى الإيمان بالمسيح. فإذ كانوا كلّهم مجتمعين ممتلئين من الروح القدس، ألّفوا هذا المختصر الوجيز لبشارتهم المستقبليّة، مشتركين بما كان لكلذ منهم من عقيدة، ومقرّرين أنّ هذه هي القاعدة التي ينبغي إعطاؤها للمؤمنين. ولأسباب متنوّعة ومحقّة ارادوا أن تسمّى هذه القاعدة قانونًا». فرواية هامّة كهذه توازي انعقاد مجمع، لو كانت صحيحة، لأثبتها القدّيس لوقا الإنجيليّ في كتاب «أعمال الرسل».

لا ريب في أنّ المعموديّة المقدّسة كان يسبقها إعلان المقبلين إليها أسس الإيمان. ففي العهد الجديد نجد العديد من الفقرات التي تثبت هذا الأمر: «اذهبوا وتلمذوا كلّ الأمم معمّدين إياهم باسم الآب والابن والروح القدس» (متّى 28، 19). أمّا سفر أعمال الرسل فيتحدّث عن عمادة وزير ملكة الحبشة: «قال الخصيّ: هوذا ماء فما المانع أن أعتمد؟ فقال فيلبّس: إن كنتَ تؤمن بكلّ قلبك يجوز. فأجاب قائلاً: أؤمن بأنّ يسوع المسيح هو ابن الله... فعمّده» (8، 37-40). ودونكم ما قاله بطرس الرسول في رسالته الأولى: «فإنّ المسيح أيضًـا مات مرّة من أجل خطايانا، هو البارّ عن الأثمة، لكي يدنينا إلى الله. وبعد إذ أميت في الجسد استردّ الحياة بالروح... فالمعموديّة تخلّصكم لا بإزالة وسخ الجسد بل بعهد صادق النيّة مع الله بقيامة يسوع المسيح» (3، 18-22).

يوجز القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ الإيمان الحقيقيّ في رسالته إلى أهل ترالّيس التي تعود إلى حوالى عام 100، فيقول: «صمّوا آذانكم عن الخطابات التي لا تكلّمكم عن يسوع المسيح المولود من ذرّيّة داودن المولود من مريم، الذي وُلد حقًّا، وأكل وشرب حقًّا، واحتمل الاضطهاد حقًّا في عهد بيلاطس البنطيّ، وصُلب حقًّا، ومات تحت أنظار السماء والأرض والجحيم، وقام حقًّا من بين الأموات، ولقد أقامه أبوه، ولسوف يقيمنا نحن أيضًـا في يسوع المسيح، نحن الذين يؤمنون به والذين ليس لهم حياة حقيقيّة خارجًا عنه». ما استعمال القدّيس إغناطيوس في كلّ عبارة لفظ «حقًّا» إلاّ للتأكيد على رفض كلّ تعليم مغاير وكلّ الهرطقات التي كانت تنفي أن يكون المسيح إلهًا تامًّا وإنسانًا تامًّا.

نجد لدى القدّيس إيريناوس أسقف ليون (+202) نصًّا مفصّلاً لقانون يتقاطع في الكثير مع مواضعه مع ما يقوله دستور الإيمان بعده بأكثر قرن. ففي كتابه الشهير «ضدّ الهرطقات» يقول غيريناوس: «إنّ الكنيسة، ولو كانت منتشرة في العالم أجمع حتّى أقاصي المسكونة، تسلّمت من الرسل ومن تلاميذهم الإيمان بإله واحد، آب كلّيّ القدرة صانع السماء والأرض والبحار وجميع ما فيها، وبيسوع المسيح الواحد ابن الله الذي تجسّد لأجل خلاصنا، وبالروح القدس الذي أعلن بالأنبياء تدابير وأحداث المحبوب يسوع المسيح سيّدنا، ومولده وآلامه، وقيامته من بين الأموات، وصعوده بالجسد إلى السموات، ورجوعه عندما يظهر من السموات على يمين الآب ليجدّد كلّ شيء ويقيم كلّ جسد البشريّة جمعاء... هذا هو التعليم الذي تسلّمته الكنيسة، هذا هو الإيمان الذي تحفظه بعناية... وتكرز به باتّفاق تامّ، وتعلّمه وتنقله كما لو كان لها فم واحد. ولا ريب أنّ الألسن على سطح الأرض مختلفة لكن قوّة التقليد هي عينها واحدة».

نعم، «قوّة التقليد هي عينها واحدة» في كلّ أطراف المسكونة. فقبل أن يقرّ آباء المجمعين المسكونيّين الأوّل والثاني (325 و381) «دستور الإيمان»، كان ثمّة إجماع على ما تسلّمته الكنيسة، أنّى وُجدت، من ثوابت الإيمان. حتّى ولو لم يكن ثمّة نصّ واحد، قبل القرن الرابع، كانت الكنيسة حافظة للإيمان الحقيقيّ الذي تسلّمته من الرسل وتلاميذهم وأتباعهم. وبعد أن حصل الإجماع على «دستور الإيمان» بات لدينا نصّ يضمن عدم الانجراف إلى تعاليم مضلّلة وعدم الانحراف عن الإيمان المستقيم.

 

ما قيمة الانسان؟

للقديس يوحنا الذهبي الفم

أين تكمن قيمة الجواد؟ أفي لجام من ذهب أو غطاء من حرير أم في سرج مرصّع بالحجارة الكريمة؟ أم أن قيمته في حُسن سيره وسرعته، وقوّته في الحرب والأسفار الطويلة. ما قيمة الحمار أو البغل؟ أليست في قدرته على حمل الِأثقال بسهولة والسير في الطرق الوعرة؟ هل تكثر قيمته بالزينة التي تُضاف اليه؟ قطعًا لا. والكرمة؟ هل نُعجب بالكرمة الممتلئة أوراقا خضراء وفروعا كثيرة، أم نُعجَب بالتي تحمل العناقيد الكثيرة؟ وما قيمة شجرة الزيتون؟ هل نفضّل التي لها أغصان كبيرة وأوراق كثيرة أم التي تحمل ثمارا تغطّيها بالكامل؟

تُطبّق الطريقة ذاتها على البشَر. ما الذي يعطي قيمة للإنسان؟ لا الغنى يعطي قيمة لنخشى الفقر، ولا الصحة تعطي قيمة لنخاف من المرض، ولا رأي الناس يعطي قيمة لنخاف من الصيت السيء، وحتى الحياة لا تعطي قيمة للإنسان لنخاف من الموت، ولا الحرية تعطي قيمة ليهرب الانسان من العبودية. ما يعطي قيمة للإنسان هو معرفة الإيمان الحقيقي واستقامة السلوك في الحياة.

من تعليمنا الأرثوذكسي: التي لك ممّا لك

التلميذ: لم أفهم لماذا يقول الكاهن في القداس بعد الكلام الجوهري: «التي لك مما لك نُقدّمها لك».

المرشد: يشير هذا الكلام إلى الذبيحة التي نُقدّمها، ومعناه أننا نُقرّ بأن كل ما لدينا هو من الله ولا يمكننا ان نقدم له أي شيء لم يأتِ منه. كان الناس في القديم يقدّمون ذبائح من الحيوانات (وتذكُر قصة قايين وهابيل، أليس كذلك؟)، لكن هذا غير ممكن بعد مجيء يسوع المسيح الذي قدّم نفسه ذبيحة من أجل خلاص البشر.

التلميذ: نحن المسيحيين ماذا نقدّم إذًا؟

المرشد: بعد أن قدّم المسيح نفسه ذبيحة، صار هو الحَمَلَ المذبوح الذي افتدانا بدمه. يبقى المطلوب منا «تقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح» كما يقول الرسول بطرس في رسالته الأولى. وكلما أقيم القداس، يقدّم يسوع نفسه ذبيحة عنا.

التلميذ: لكن نحن ماذا نقدم؟

المرشد: اما عن ماذا نقدّم، فهل تسمع الكاهن يقول بعد تلاوة دستور الإيمان «لنصغ لنقدّم بسلام القربان المقدّس» أي الخبز والخمر، أي ما أكل وشرب مع تلاميذه في العشاء الأخير وقال عن الخبز «هذا جسدي» وعن الخمر «هذا دمي». ثم يذكر الكاهن الأمور التي جرت من أجل خلاصنا: الصليب والقبر والقيامة والصعود... ويكمل: «التي لك مما لك..»، وبعد ذلك استدعاء الروح القدس على القرابين.

التلميذ: فهمت نحن نقدم القربان الذي يصير جسد المسيح والخمر الذي يصير دمه.

المرشد: نعم ولا تنسَ اننا نُقدّم ذواتنا أيضا، وهذا موضوع آخر نتكلّم عنه لاحقًا.

 

أَحِبّوا الشجر

عن كتاب «كل حيّ مقدس» للمطران كاليستوس (وير)

كان الأب أمفيلوخيوس (+١٩٧٠) وهو شيخ من باطمس، يقول: «هل تعرفون ان الله أعطانا وصية غير مكتوبة في الكتاب المقدس وهي «أحبّوا الشجر»». كان يعتقد ان من لا يحب الأشجار لا يحب الله، ويؤكد: «عندما تزرع شجرة، تزرع الرجاء والسلام والمحبة، وتأتيك بركة الله».

يمكننا القول ان الأب أمفيلوخيوس كان عنده الهمّ البيئيّ قبل أن يظهر الهمّ البيئيّ الحديث. كان، عندما يتقبّل اعترافات المزارعين في الجزيرة، يعطيهم فرضًا ان يزرعوا شجرة. وكان يجوب الجزيرة في الصيف ويسقي الأشجار اليافعة. كان تأثيره كبيرًا على باطمس التي بعد ان كانت تلالها جرداء في أوائل القرن العشرين تكسوها الآن غابات كثيفة.

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور للنشر والتوزيع، ضمن السلسلة الجديدة «خبز وملح»، رقم ٣ كتاب من تأليف خريستو المرّ عنوانه «القيامة وحياتنا اليومية». يهدف الكتاب إلى التأمل في قيامة الرب يسوع من بين الأموات، وكيف نحيا «قياميين» في حياتنا اليومية في العصر الذي نعيش فيه، مسندًا إلى مراجع عديدة يُثبتها في آخر الكتاب. عدد صفحاته ٧٢ صفحة صغيرة. ثمن النسخة ثلاثة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب الكتاب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية.

الكونغو

تقوم بطريركية الإسكندرية منذ أربعين سنة بالتبشير بكلمة الله في الكونغو. ونتيجة للعمل البشاري هذا، ينضم كل سنة نحو ١٥٠٠ شخص إلى الكنيسة الأرثوذكسية. وقد تقبّل ٣٣٠ شخصًا سر المعمودية يوم عيد الظهور الإلهي في السادس من كانون الثاني ٢٠١٦. بعد ذلك نال المتزوّجون منهم سرّ الإكليل.

Last Updated on Tuesday, 09 February 2016 13:03
 
Banner