للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 08: يا الله ارحمني أنا الخاطئ |
Tuesday, 16 February 2016 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس أحد الفرّيسي والعشّار القديس إفستاتيوس الأنطاكي
كلمة الراعي يا الله ارحمني أنا الخاطئ ندخل اليوم موسمًا في الطقوس يُدعى «تريودي» نسبة إلى كتاب نستعمله في هذه الفترة استعدادًا للصوم ويبدأ اليوم بأحد الفريسي والعشار وينتهي بسبت النور. أمامنا في القراءة الإنجيلية اليوم رجلان ذهبا إلى الهيكل ليصلّيا، أحدهما فريسي والآخر عشّار. ابتدأ الفريسي صلاته شاكرا الله لآنه ليس «مثل هذا العشار» متفاخرا لأنه «ليس كبقية الناس». دان نفسه والدينونة لله. في الظاهر كان للفريسي الحق أن يميّز نفسه عن الآخرين لأنه كان تقيًّا بالمعنى المنصوص عليه في الكتب وكان ينفّذ الوصايا ويزيد. اعتبر نفسه غير خاطف وغير فاسق. ألا يحقّ له أن يحسب نفسه أول الناس؟ ماذا يريد الله أكثر من هذا؟ المشهد الثاني مشهد إنسان عشّار، والعشارون كانوا يسرقون أموال الناس في جبايتهم للضرائب. وقف هذا الإنسان في آخر الهيكل وقال: «ارحمني أنا الخاطئ». قد تعرفون ان هذه العبارة انطلقت دعاء مستمرا في الرهبنة الشرقية اذ نقول «أيها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ» ونردّدها. وتقول كنيستنا ان عبارة العشّار هذه يستعيض بها الإنسان عن أي صلاة وعن أية عبادة إن لم تتوفر له أسباب الصلاة في الكنيسة. يقول يسوع ان هذا الخاطئ ذهب مُبرَّرا مُزكّى دون ذاك الفريسي الذي لم يتواضع. والعشار التائب إلى ربّه جعله المسيح قدوة لنا، والمسيح غفر لكثيرين من الخطأة. جاء يسوع ليقول: لا يكفيك أن تكون تقيّا ومنفّذا للشريعة، يجب أن تعتبر أن الله معطيك نعمة الشريعة وأن التقوى تعبر بك عبورًا، وأنك فقير إلى الله في كل حين ولا يمكنك أن تفضّل نفسك على أحد. الذي يرى نفسه خير الناس لا يستطيع أن يرى الله فوق رأسه، وأما الذي يرى نفسه آخر الناس يستطيع أن يُبصر الله في نفسه وفي الكون. يقول لنا الكتاب المقدّس من خلال هذا المثل ان الصلاح الذي فينا لا نستطيع أن نتفاخر به لأنه نعمة يقذفها الله في القلب. ليس لنا من الصلاح شيء، إنما نحن نستمدّه من ربّنا استمدادا. لقد علّمَنا الرسول بولس أن «المسيح يسوع جاء إلى العالم لخلّص الخطأة الذين أنا أوّلهم» (١تيموثاوس ١: ١٥). بولس جاز بلاد العالم وأسّس المسيحية مثلما لم يعمل انسان. قاسى وتألّم ومات شهادة للسيّد، وما كان له إلا أن يقول: «ان المسيح جاء إلى العالم ليخلّص الخطأة الذين أنا أوّلهم». إذا اقتنع كل منّا بأنّه ليس ثالث خاطئ ولا عاشر خاطئ، ولكنّه أوّل الخطأة، عندئذ يمكن ان يستقرّ الله فيه، في قلبه، ولا يبقى الله فوق الجبال أو جالسًا على عرش. الله يتمكّن من القلب ان استطاع القلب ان يرى نفسه آخر الناس. الإنسان عابد لربه أو عابد لنفسه، ولا مجال لهاتين العبادتين في نفس واحدة. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: 2تيموثاوس 3: 10-15 يا ولدي تيموثاوس إنّك قد استقْرَيتَ تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبّتي وصبري واضطهاداتي وآلامي، وما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة، وأيّة اضطهادات احتملتُ وقد أنقذني الربّ من جميعِها، وجميعُ الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهَدون. أمّا الأشرار والمُغوُون من الناس فيزدادون شرًّا مُضِلّين ومُضَلّين. فاستمرّ أنت على ما تعلّمته وأَيقنتَ به عالمًا ممّن تعلّمت وأنّك منذ الطفوليّة تعرف الكتب المقدّسة القادرة أن تُصيّرك حكيمًا للخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع. الإنجيل: لوقا 18: 10-14 قال الرب هذا المَثَل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصلّيا، أحدهما فرّيسيّ والآخر عشّار. فكان الفرّيسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: «أللهمّ إنّي أَشكرُك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فانّي أصوم في الأسبوع مرّتين وأُعشّر كلّ ما هو لي». اما العشّار فوقف عن بُعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: «أللهمّ ارحمني أنا الخاطئ». أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع. دخول الكنيسة لدخول بيت الله أصوله. وهذه سنعتني بأن نُظهر شيئًا منها في هذه السطور. أوّل ما ينبغي لنا ذكره أنّ لكلّ كنيسة من كنائسنا قدّيسًا نستشفعه (مريم، جاورجيوس، بطرس وبولس، وغيرهم) أو حدثًا خلاصيًّا نحيا عليه (ميلاد الربّ، التجلّي، القيامة...). على مدخل الكنيسة الغربيّ الذي ندخل الكنيسة منه، نضع إيقونة صاحب البيت. هذه تقف على الباب تستقبل الداخلين. ما يُطلب من المؤمن أن يسجد على الباب إكرامًا لله فيما يردّد قول المزمور: «أمّا أنا، فبكثرة رحمتك أدخل بيتك، وأسجد نحو هيكل قدسك بخوفك» (5: 7). ما من أحد، مهما بلغ برُّهُ وتقواه، يمكنه أن يدخل بيت الله، بل رحمةُ الله هي التي تفتح لنا أبوابه. وحركة السجود تصحبها المخافة، أي الوعي أنّ هذا البيت هو بيت الله الذي لا يُدنى منه. ثمّ يتقدّم المؤمن، ويقبّل صاحب البيت، شخصًا كان أو حدثًا. ما يجري عادةً، بعد هذا الطقس الودّيّ، أنّ المؤمن يأخذ مكانًا لنفسه في «البيت». ولكنّ الأصل، الذي حجبَهُ أنّ الكثيرين بيننا باتوا يأتون إلى الكنيسة متأخّرين، أن يدخل المؤمن صحن الكنيسة توًّا. هذا يذكّر بسرّ المعموديّة الذي أخذه كلٌّ منّا طفلاً (إذ لا يدخل الكنيسة سوى المعمَّدين). خيرُ ذكرى نستحضرها، كلّما دخلنا الكنيسة، أنّ الله تبنّانا بنعمته. الابن له صدر البيت. يعبّر المؤمن عن هذا الوعي بتقدّمه إلى أمام الإيقونسطاس (حامل الإيقونات)، ليكمل التسليم على حسب الأصول. يبدأ بثلاث سجدات أمام الباب الملوكيّ، ثمّ باثنتين أمام إيقونة الربّ يسوع يتبعهما تقبيل وسجدة ثالثة. ثمّ ينتقل إلى إيقونة العذراء والدة الإله، ويفعل الترتيب الذي فعله أمام إيقونة الربّ. وبعدها، ينتقل إلى إيقونة النبيّ السابق، يسجد مرّةً، يقبّل، ويسجد من جديد. ويفعل الأمر عينه أمام إيقونة صاحب الكنيسة. لهذه السجدات صلوات خاصّة يردّدها الكهنة، بصوت منخفض، في خدمة تسمّى «أخذ الكيرون»، أي الإذن. وهذا ما ترغب الكنيسة لنا في أن نفعله جميعًا. من هذه الصلوات الأربع التي يُفترض أن نحفظها عن ظهر قلب، سنختار صلاةً تقال أمام إيقونة الربّ: «لصورتك الطاهرة نسجد، أيّها الصالح، طالبين غفران الخطايا، أيّها المسيح الإله، لأنّك قبلتَ أن ترتفع بالجسد على الصليب طوعًا، لتُنجّي الذين خلقتهم من عبوديّة العدوّ. لذلك نهتف إليك بشكر: لقد ملأتَ الكلَّ فرحًا، يا مخلّصنا، إذ أَتيتَ لتُخلّص العالم». بعد أن يُنهي المؤمن هذا الطقس المنتظَر أن يفعله قبل بدء الخدمة الإلهيّة، يسجد، من جديد، ثلاث مرّات أمام الباب الملوكيّ، ليدلّ على أنّ الله الآب هو البداءة والنهاية. ثمّ يختار مكانه. هذا في الشكل. ولكنّ المؤمن، في تنفيذه هذا الشكل، يقول ما يفترضه الجوهر الذي يتضمّنه هذا الشكل، أي يقول، بثقةٍ تُقنعه، إنّه يطلب إلى الله أن يُصالحه. الجميل، في هذا الطلب، هو أنّ الكنيسة، أي الربّ وقدّيسيه هنا، يبدون يرغبون في هذه المصالحة أكثر بكثير ممّا نتصوّر. وهذه رغبة داعمة. نحن نعتبر أنّنا، إن مشينا، نصل بقدمَيْنا إلى أيّ مكان نقصده. وهذا، إن كنّا خارج الكنيسة، اعتبار صحيح. أمّا في الكنيسة، فمنذ دخولنا إيّاها، يحملنا الملائكة والقدّيسون. قلنا ما يعني أنّنا ندخل بيت الربّ بالرحمة. هذا، ملائكةُ الله وقدّيسوه يُريدونه أن يتمّ لنا. ولذلك، منذ لحظة الدخول، يدعموننا سرّيًّا. تصوّر أنّك، كلّما وصلت إلى مدخل كنيستك، تتبادل مع القدّيس صاحبها أطيب القُبلات! تريدك الكنيسة أن تشعر، منذ أن تصل إلى باب بيت الله، بأنّك محمول، مدعوم، مقبول. هنا أنت في البيت، في بيت أبيك، في بيتك. لكنّ هذه العطيّة، لنستحقّها، يَنتظر اللهُ وكنيستُهُ أن نكون في سلام مع الناس الذين نُعايشهم. هذه المصالحة لا تقبل أيّ تبرير يمنعها، أو يؤخّرها. هل تقبل أنت، إن دخلت كنيسة الله، أن يقول لك الله أو قدّيسوه (أو أحد إخوتك في الرعيّة): «لسنا في مزاج يسمح لنا باستقبالك الآن. فعُد في وقتٍ آخر»؟! أنت تنتظر أن تُقبل دائمًا. والله ينتظر أن تُصالح الناس دائمًا، أي أن تندفع أنت إلى مُصالحتهم، أن تحملهم، إن أمكن، إلى أن يقبلوك بتواضعِ الواعي أنّه، في كنيسة الله، يُعطى، دائمًا، ما لا يستحقّه. هذا الدخول هو أغلى عطيّة أُعطيناها في هذه الحياة. ليس، في الكون كلّه، ما يستدعي الفرحَ يفوقُ أن نقبلَ أنفسَنا في حضنِ الله. هذا يستحقّ أن نحيا من أجله، وأن نأتي، في غير حال، منه وإليه! القديس إفستاتيوس الكبير كان أسقف أنطاكية في القرن الرابع. قضى حياته في الدفاع عن الإيمان القويم ضد الهرطقات، وكابد آلام الاضطهاد ودُعي معترفا. وقد جمع إلى حياة الفضيلة العلم الغزير وغيرة شديدة على نقاوة الإيمان. اشترك في أعمال المجمع المسكوني الأول (نيقية 325)، وكان دوره في دحض الآريوسية كبيرًا. كان أول المتكلمين في المجمع ورحّب بالملك قسطنطين باسم الآباء المجتمعين. حقد عليه الآريوسيون وتآمروا ليتخلّصوا منه. بعد المجمع عاد إلى أنطاكية وسعى إلى لمّ شملها بعد الانقسامات. ساءت علاقاته مع الأساقفة الذين كانوا لا يزالون يميلون الى الآريوسية. استغلّ هذا الوضع الأُسقف إفسافيوس النيقوميذيّ الآريوسيّ فطلب اجتماعا أُسقفيا في أنطاكية سنة 327. حضر إفستاتيوس لكن الأكثرية كانت آريوسية. اتهم المجتمعون إفستاتيوس بالفساد وسوء السلوك والميل الى هرطقة سابيليوس (القرن الثاني) الذي أنكر ان يكون الآب والابن والروح القدس أقانيم متمايزة. ولم يتركوا له مجالا للدفاع عن نفسه، فأقالوه وبلّغوا الملك قسطنطين الذي نفاه إلى شمال اليونان حيث رقد بين العامين 330 و337. جمع شعبه قبل خروجه إلى المنفى وحثّه على التمسك بالإيمان القويم. كان لشخصه ووصيته تأثيرٌ كبير على فريق من أهل أنطاكية حتى انه بقي في وجدانهم رمزًا لاستقامة الرأي. كتب ضد الآريوسية فضلاً عن كتابات اخرى بقيت منها مقاطع قليلة في كتابات القديس إفلوجيوس الاسكندري والقديس يوحنا الدمشقي. يدعوه القديس إيرونيموس بوقًا صدّاحًا ويُعجب لسعة معرفته الكنسيّة والعالمية. ويختصّه القديس يوحنا الذهبي الفم بمديحة كاملة. ويؤكد المؤرخ سوزومينوس انه أثار إعجاب الجميع لقداسة سيرته وبلاغة خطابه. التواضع يروي القديس دوروثاوس الذي كان رئيس دير في غزّة (فلسطين) في القرن السادس: أذكر اننا فيما كنا نتكلم يوما عن التواضع، سمعَنا واحد من أعيان مدينة غزّة نقول اننا كلما اقتربنا من الله عرفْنا أنفسنا خطأة، فتعجب وقال: «وكيف يمكن ان يكون ذلك؟». لم يفهم وكان يطلب تفسيرًا، فقلتُ له: «أيها السيد الشريف، مَن تراك تظن نفسك في بلدك؟». قال: «من أعيان البلد». فقلتُ: «وإن ذهبت إلى قيصرية فمن تكون هناك؟». قال: «طبعا أقل مستوى من كبار المدينة هناك». قلت: «وإن ذهبتَ إلى أنطاكية1؟». قال: «أَحسبُ نفسي كالقرويّ». قلت: «وفي القسطنطينية قرب الامبراطور؟». قال: «كالذليل». قلت هكذا هم القديسون، كلما اقتربوا من الله رأوا انفسهم خطأة. المجد الباطل للقديس غريغوريوس بالاماس هناك نوعان من المجد الباطل: المجد الذي يتعلّق بزينة الأجساد وفخامة اللباس، وهذا ما يسمّيه الآباء المجد الباطل الدنيوي. اما النوع الآخر فيحارب الذين تميّزوا بالفضيلة، ويأتي معه الزهو والخبث اللذان يستعملهما العدوّ لسلب الغنى الروحيّ وتبديده. تُعالَج هذه العيوب جميعا بتنمية الشعور برغبة الشرف (المجد) الآتي من فوق، ومَن يرغب فيه يعرف انه لا يستحقه. وتعالَج أيضا بالإصرار على البقاء في أدنى درجات الوضع البشري، مع القناعة بأننا نستحقّ هذا الواقع. وتُعالَج هذه العيوب أيضا باعتبار أن مجد الله أفضل من مجدنا كما قال المزمور: «لا لنا يارب لا لنا بل لاسمك أَعطِ المجد» (مزمور ١١٣: ٩). المناولة من الذخيرة سأل أحد قُرّاء رعيتي: هل يجوز للمؤمن غير المريض أن يتناول من الذخيرة؟ الجواب: المبدأ في الكنيسة الأرثوذكسية أن يتناول المؤمنون في القداس الإلهي وليس خارج القداس بما في ذلك المرضى الذين لا يستطيعون الحضور إلى الكنيسة اذ يحمل إليهم كاهن الرعية المناولة بعد القداس. هم اذًا يتناولون من القداس لا من الذخيرة. الذخيرة تدبير استثنائيّ لمناولة المريض الذي يحتضر ولا يستطيع انتظار القداس. البترون والمنصف والريحانة قام سيادة راعي الأبرشية المطران جورج بجولة في القسم الشمالي من الأبرشية، بدأها في الاحد ٢٤ كانون الثاني 2016 بزيارة البترون حيث ترأس القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس، واجتمع بعدها بأبناء الرعية في صالون الكنيسة. وفي الاحد ٣١ كانون الثاني، زار المنصف حيث ترأس القداس الإلهي، وبعدها التقى المؤمنين في صالون الرعية. وفي الأحد ٧ شباط، افتقد رعية الريحانة فترأس القداس الالهي، وبعدها افتتح المعرض التي تقيمه الرعية كل سنة بمناسبة عيد شفيعها القديس ثيوذوروس. وكانت الرعية أقامت سهرانية العيد ليل الجمعة 5 شباط. اكتشاف كنيسة قديمة في كَبادوكيا في أثناء أعمال حفر الأساس لبناء منزل في نيفشِهير، كبادوكيا (تركيا)، تم اكتشاف كنيسة قديمة جدا ضمن دياميس قديمة هي بمثابة مدينةٍ تحت الأرض. قال محافظ المدينة ان الكنيسة مزيّنة برسومات جداريّة قديمة محفوظة جيدا تمثل الصلب والصعود وقديسين، وان الكنيسة جزء من مجمّع كبير. وقد تم اكتشاف دهليز طوله سبعة كيلومترات. أضاف مسؤول في الآثار انه لم تُكشَف حتى الآن سوى قبة الكنيسة، وان أعمال الحفر ستتوقف في الشتاء لحماية الموقع من الرطوبة، ثم تُستأنف في فصل الربيع القادم. |
Last Updated on Tuesday, 16 February 2016 18:24 |
|