Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2016 العدد 12: استقامة الرأي
العدد 12: استقامة الرأي Print Email
Sunday, 20 March 2016 00:00
Share

 تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 20 آذار 2016    العدد 12  

أحد الأرثوذكسيّة (الأوّل من الصوم)

كلمة الراعي

logo raiat web



استقامة الرأي

يُسمّى الأحد الأول من الصوم أحد الأرثوذكسية أو أحد استقامة الرأي، وفيه نعيّد لانتصار الأيقونة.

أصل هذه الذكرى انّه في الأحد الأوّل من الصوم سنة ٨٤٣ في مدينة القسطنطينية، وهي اسطنبول اليوم، رفعت الامبراطورة ثيوذورا الأيقونات لتُكَرَّم من المؤمنين تعبيرًا عن الإيمان المستقيم الرأي. ذلك أنه حوالى ١٢٠ سنة قبل ذلك التاريخ، أي في مطلع القرن الثامن للميلاد، اضطهد الملوك البيزنطيّون الأيقونات وأخذوا يحطّمونها في الكنائس، وجرت حرب شرسة على الأرثوذكسيين الذين يُكرّمون الأيقونات.

 والذين حطّموا الأيقونات قالوا ان الله غير منظور، ولذلك لا يجوز تصوير المسيح أو القديسين، إذ ان المنحوتات والصوَر ممنوعة في العهد القديم في الوصيّة الثانية.

قام في ذلك الوقت القدّيس يوحنّا الدمشقي مدافعًا عن الأيقونات. هو قدّيس من دمشق عاش في دير مار سابا قرب بيت لحم. كان قبلاً وزير المال عند الأمويّين ثم ترهّب. وهو الذي كتب تراتيل عيد الفصح ورتّب الألحان الثمانية في الكنيسة ووضع كتابًا شهيرًا عنوانه «في الإيمان الأرثوذكسي» ضمّنه كلّ العقيدة المسيحية.

قاوم القديس يوحنّا المملكة البيزنطيّة، وقال: صحيح أن الله لا يمكن رسمه لأنه غير منظور، ولكن بعد أن نزل الإله إلى البشر وتجسّد ورأيناه أصبحنا نستطيع أن نرسمه. ان نرسم المسيح، هذا من إخلاصنا للتجسّد الإلهي. الوصية الثانية التي أُعطيت لموسى «لا تصنع لك صورة أو تمثالاً، ولا تسجد لها ولا تعبُدها» كانت سارية المفعول لأن الله كان غير منظور. ولكن بعد أن تجسّد وصار منظورًا، لم تعد الوصيّة سارية المفعول. كانت كذلك فقط في مرحلة معيّنة من تاريخ البشر.

اضطُهد القديس يوحنا الدمشقي بسبب تعليمه لأن المملكة العربية في الشرق كانت متواطئة في هذا الموضوع مع المملكة البيزنطية حتّى عُقد المجمع المسكوني السابع سنة ٧٨٧ وأَعلن إيمان الكنيسة بالأيقونات بناءً على التعليم الذي أعطاه القدّيس يوحنّا الدمشقي.

قال المجمع اننا لا نسجد للأيقونة سجودًا ولكن نُكرّمها إكرامًا، والإكرام لا يذهب إلى المادّة أي إلى الخشب او اللون ولكن الإكرام يذهب الى المثال الإلهي الذي تُصوّره الأيقونة. فالمثال الإلهي هو مثال السيّد في السماء. الانحناء انحناء للسيّد، والتكريم تكريم لوالدة الإله والقدّيسين عن طريق هذا الجسر الذي هو الأيقونة.

وَضعت الكنيسة أن يكون التصوير الإيقونوغرافيّ خشوعيًا. هدف الأيقونة أن تكون شفّافة الى نُور الملكوت الذي تجسّد. فإذ ننظر الى أيقونة، نرى نُور الربّ في وجه مَن تُمثّل. نحن نتحرّك من الوجه الى الأيقونة ومن الأيقونة الى الوجه، ونتحرّك من الأيقونات والوجوه البشريّة الى وجه يسوع ونبقى عنده ونستقي منه الإيمان الأرثوذكسي القويم.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: عبرانيين 11: 24-26 و32-40

يا إخوة، بالإيمان موسى لما كَبُر أبى أن يُدعى ابنًا لابنة فرعون، مختارًا الشقاء مع شعب الله على التمتّع الوقتيّ بالخطيئة، ومعتبرا عار المسيح غنى أعظم من كنوز مصر، لأنه نظر إلى الثواب. وماذا أقول أيضا؟ إنه يَضيق بي الوقت إن أَخبرتُ عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا الممالك، وعمِلوا البِرّ، ونالوا المواعد، وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار، ونجَوا من حدّ السيف، وتقوّوا من ضعف، وصاروا أشدّاء في الحرب، وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل؛ وآخرون ذاقوا الهُزء والجلد والقيود أيضا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم معوَزون مُضايَقون مجهودون (ولم يكن العالَم مستحقا لهم)، وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلهم، مشهودا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأن الله سبق فنظر لنا شيئا أفضل: أن لا يَكْمُلوا بدوننا.

الإنجيل: يوحنا 1: 44-52

في ذلك الزمان أراد يسوع الخروج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: اتبعني. وكان فيلبس من بيت صيدا، من مدينة أندراوس وبطرس. فوجد فيلبسُ نثنائيلَ فقال له: إن الذي كتَب عنه موسى في الناموس والأنبياء قد وجدناه، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة. فقال له نثنائيل: أمِنَ الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ فقال له فيلبس: تعال وانظر. فرأى يسوعُ نثنائيلَ مقبلا اليه فقال عنه: هوذا إسرائيليّ حقا لا غشّ فيه. فقال له نثنائيل: من أين تعرفني؟ أجاب يسوع وقال له: قبْل أن يدعوك فيلبس، وأنت تحت التينة رأيتُك. أجاب نثنائيل وقال له: يا معلّم، أنت ابنُ الله، أنت مَلِك إسرائيل. أجاب يسوع وقال له: لأني قلتُ لك إني رأيتُك تحت التينة، آمنتَ؟ إنك ستُعاين أعظم من هذا. وقال له: الحقَّ الحقَّ أقول لكم إنكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر.

 

كنيسة مقدّسة

ليس من كنيسة أقدس من أخرى. كلّ كنيسة أرثوذكسيّة، في الكون، أقيمت لها، بعد تشييدها، خدمة التكريس عينها، أي مُسحت بالميرون الإلهيّ وزُرع في مائدتها رفاتُ القدّيسين الشهداء.

هذا معرفتُهُ تلزمنا أن نحبّ كنيسة رعيّتنا التي تجمعنا في صلواتها واجتماعاتها وأنشطتها. ما من أحد، عمومًا، لا يحبّ كنيسة رعيّته. ولكنّنا نلاحظ أنّ بعضنا يُعلّون بعض الكنائس، في لبنان أو خارجه، كما لو أنّها أقدس من سواها. الكنيسة مقدّسة، إنّما تعني أنّ كلّ كنيسة مكرَّسة هي مقدّسة.

ثمّ إنّ قداسة الكنيسة لا يحدّها أنّها خُصّصت لله في خدمةٍ ذَكَرْنَاها، بل إنّها، أيضًا، تنقل قداسة الله إلى المؤمنين الذين يلتقون فيها. كنيسة مقدّسة، إنّما تعني أيضًا جماعة المؤمنين الذين يَؤُمّونها حبًّا باللهِ وتعلّمِ رضاه. هذا هو هدف حياتنا في المسيح: أن نتقدّس. الالتزام المسيحيّ ليس هدفه أن يُريح الناس من متاعب هذه الدنيا (على أنّ ما من أمر يُريح مثل التزام حياة الكنيسة)، بل أن يجعلنا واحدًا مع الله. هذا يستدعي أن يكون لكلّ منّا ارتباط بكنيسة رعيّته، يعرف أوقات صلواتها واجتماعاتها، ويعتبر نفسه معنيًّا بنشاطاتها، ويكون، لا سيّما إن كان مقتدرًا بلغة هذه الدنيا، كريمًا عليها وعلى فقرائها. هذه معًا تُبديه واعيًا أنّ المسيحيّة عائلة، عائلة الله. الإنسان يأخذ من صفات ذويه. الله قدّوس.

قلت كريمًا عليها. هذا أريده أن يردّني إلى دخول الكنيسة (أنظر: رعيّتي، 8/ 2016).

من طقس الدخول أن يتوجّه المؤمن، بعد أن يُنهي سجداته وقُبلاته، إلى المكان المخصّص لإضاءة الشموع. كلّنا نعلم أنّ ثمّة مؤمنين يجمعون بين إضاءة الشمعة وأن يعطيهم الربّ حاجةً تعنيهم. ولكنّنا، مؤمنين، مدعوّون إلى أن نتمّم هذا التوجّه في غير حال. الالتزام نور. وهذا، في المحلّ الذي نضيء فيه الشموع، نعبّر عنه بطريقتين. نضيء شمعة. ونضع من مالنا في صندوق خاصّ.

من المعلوم عمومًا أنّ الكنائس قديمًا (والبيوت أيضًا) كانت تضاء باستعمال الشموع أو قناديل الزيت. لكنّ هذه الإضاءة، التي حفظتها الكنيسة، تضمّنت، منذ القديم أيضًا، تماهيًا مع ما يُراد من المؤمن. كلّ مؤمن شأنه أن يضيء، مثل الشمعة، في كنيسة الله، أي أن يعلن استعداده لأن يخدم حقّ الله في الكنيسة والعالم. الشمعة تخدمنا بنورها حتّى النهاية. تذوب كُرمى لتنير من دون أن تنظر إلى استحقاقاتها أو مكاسبها، بل مجّانًا تنير دائمًا. وهذا شأننا. شأننا أن نذوب حبًّا بالله وكنيسته وكلّ إنسان في الأرض. ليس المؤمنون ضيوفًا في رعاياهم. أن تضيء، يعني أنّك، ابنًا، تعي أنّ الله أباك وهبك كلّ ما له. وليست الجماعة الكنسيّة موئلاً للكسالى. كلّ مؤمن أُعطي الموهبة التي تجعله نورًا حيًّا في العالم.

ثمّ قلت: ويضعون من مالهم. هذا، وإن رافق إضاءة الشموع، ليس مشاركةً في ثمنها (على أنّ الابن يشارك في مصاريف بيته). هذا، أيضًا، يتعلّق بوعينا أنّنا أهل البيت على مستوى الحضور والبذل والخدمة. إذًا، يرافق إضاءةَ الشمعة بذلٌ مادّيّ. إنّه أوّل تعبير عن تقديم شيء يخصّنا، أو تقديم ذواتنا. هذا يبيّن أنّ ما نفعله في الكنيسة يستشرف امتدادته أيضًا. لا أعني أنّ هدفَ إضاءةِ الشموعِ مادّيٌّ حصرًا. ما من شيء نقدّمه لله يبقى على مستواه المادّيّ، بل ينتقل سرّيًّا من مادّةٍ من موادّ هذه الدنيا إلى عالم الله. ألا يحدث هذا مع الخبز والخمر؟ ومع الماء والزيت...؟ إذًا، هذا البذل تعبير عن بدء تنفيذ استعدادات العمل. المال المقدَّم هنا يدلّ على هذه الاستعدادات أو يقولها ببلاغة جديدة.

لهذا علاقة واقعيّة بإيماننا بقداسة الكنيسة. الكنيسة نور. والله يريدنا أن نبيّن هذا النور في حياتنا. القيمُ العظمى، في المسيحيّة، لها بيتُها الدائمُ في الليتورجيا. أن تضيء شمعة، أن تقدّم من مالك، هذا لا يعني سوى أنّك، في كلّ شيء، تأتي من الليتورجيا. المسيحيّ لا يأتي من نفسه، بل من هذه الحياة الكنسيّة التي كلُّ شيء فيها هدفُهُ قداستُنا. أن تضيء شمعة، أن تقدّم مالاً، يعني أنّك لا تحيا من أجل نفسك، بل من أجل الله والإخوة. أليست القداسة أن نلغي كلّ مسافة بيننا وبين الله حبًّا به وبإخوتنا البشر؟

هذه الكنيسة، التي تقع في حيّك أو في منطقتك، تحمل كلّ طاقة تجديدك. كيف تؤمن بأنّها، مقدّسةً، قادرة على تقديسك؟ هذا تعرفه إن انضممت إليها، بوعي مسؤول، في حجّها الدائم إلى الله.


من تعليمنا الأرثوذكسي: الصوم

التلميذ: أنا أعرف أن الرب يسوع صام اربعين يوما، وعلّمنا أن نصوم ونصلي. لكن عندي سؤال: هل كان الناس يصومون قبل المسيح؟

المرشد: نعم كانوا يصومون. عندما نقرأ في العهد القديم، نجد كلامًا كثيرًا عن الصوم. توصي الشريعة الموسوية الشعب بأن يصوموا ويُعلنوا التوبة في يوم اسمُه يوم الكفّارة (لاويين ١٦: ٢٩). وبعد رجوع الشعب العبري من السبي، أُضيفت أربعة أيام للصوم والتوبة أيضًا تذكارًا لحصار اورشليم وسقوطها. يُعدّد زكريا النبيّ هذه الأيام ويقول ان الصوم خلالها يكون ابتهاجا وفرحا وأعيادا طيّبة (٨: ١٩).

التلميذ: كيف كانوا يصومون؟

المرشد: كانوا ينقطعون عن الطعام يومًا كاملا من غروب الشمس إلى غروب اليوم التالي. وكانوا يلبسون المسح (أي قماش خشن يُلبس علامة للحزن)، وينثرون الرماد على رؤوسهم، ويصرخون ويتضرعون ويبكون. هذه كانت مظاهر التوبة عن خطاياهم. لذلك أوصانا يسوع في الموعظة على الجبل (متى ٦: ١٦-١٨) أن لا نُبيّن مظاهر الصوم قائلا: «ومتى صمتم فلا تكونوا كالمرائين، فإنهم يغيّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم انهم قد استوفوا أجرهم. وأما انت فادهن رأسك واغسل وجهك لكي لا تظهر للناس صائما بل لأبيك الذي في الخفاء...».

التلميذ: ماذا يقصد بــ «ادهن رأسك»؟

المرشد: يقصد ان تكون نظيفا مرتبا لا كما كانوا يفعلون في العهد القديم. نجد ايضا في العهد القديم أمثلة على صوم الشعب كله او بعض الأفراد في مناسبات مختلفة. صام موسى اربعين يوما على جبل سيناء قبل أن يستلم الوصايا العشر (خروج ٣٤: ٢٨) وصام ايليا اربعين يوما في جبل حوريب قبل ان يتراءى الله له في النسيم العليل (١ ملوك ١٩).

التلميذ: أفهم من كلامك ان الصوم في العهد القديم كان صوم توبة عن الخطايا.

المرشد: نعم. لكن معنى الصوم كما نمارسه اليوم اي الامتناع عن الطعام والاهتمام بالفقراء ظاهر عند إشعياء النبي في الإصحاح الثامن والخمسين الذي نقرأه في الكنيسة في الصوم الكبير: «...يُسرّون بالتقرّب الى الله يقولون لماذا صُمنا ولم تنظر، ذلّلنا أنفسنا ولم تُلاحظ... ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون... لستم تصومون لتسميع صوتكم في العلاء. أمِثل هذا يكون صومٌ أختارُه؟ يذلل الانسان فيه نفسه ويفرش تحته مسحا ورمادا... هل تُسمّي هذا صومًا ويومًا مقبولا للرب. أليس هذا صومًا أختاره حلَّ قيود الشر، فكّ عُقَد النير وإطلاق المسحوقين أحرارا... أليس أن تكسر للجائع خبزك وأن تُدخل المساكين التائهين الى بيتك. إذا رأيت عريانا أن تكسوه...». ألا يُذكّرك هذا النص بإنجيل أحد مرفع اللحم الذي يتكلّم فيه الرب يسوع عن الدينونة الأخيرة؟

 

صندوق التعاضد الأرثوذكسي

يقدّم صندوق التعاضد الأرثوذكسي - أبرشية جبل لبنان، فحص الثديين mammographie-échographie مجانًا لكل السيدات المنتسبات الى الصندوق، وذلك ضمن إطار حملة توعية ووقاية  من سرطان الثدي، ذلك أن الكشف المبكر لسرطان الثدي هو الطريقة الأمثل لمحاربته والشفاء منه.

على كل سيدة منتسبة الى الصندوق ان تأخذ موعدًا لإجراء الفحص في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت، وتُبرز بطاقة انتسابها مع بطاقة الهوية فقط ولا تدفع شيئًا لأنّ الفحص سيكون على نفقة صندوق التعاضد.

 

المجمع الأنطاكيّ المقدّس

عقد المجمع الأنطاكي المقدّس جلسة تشاورية برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر في ٩ آذار ٢٠١٦ في المقرّ البطريركي في البلمند من أجل الإعداد للمجمع الأرثوذكسي الكبير الذي سيُعقد في جزيرة كريت (اليونان) من ١ الى ٢٧ حزيران المقبل وتشكيل الوفد الأنطاكي الذي سيشترك فيه.

 

كنيسة رومانيا الأرثوذكسية

اجتمع المجمع المقدس لكنيسة رومانيا الأرثوذكسية في ٢٥ شباط في جلسة عمل برئاسة البطريرك دانيال، واتخذ قرارات عدّة هذه بعضها:

-      أعلن قداسة الراهبين القديسين نيوفيطس وملاتيوس من دير ستانيصوارا، وحدد عيدهما في ٣ أيلول. كما أعلن قداسة الراهبين القديسين دانيال وميصائيل من دير تورنو، وحدّد عيدهما في ٥ تشرين الاول.

-      أعاد تأكيد أهمية التراث الديني الثقافي وضرورة المحافظة على الكنائس القديمة وترميمها وإكمال بناء الكنائس الجديدة بالرغم من تضاؤل دعم الدولة.

-      حدد مراحل إعداد اللقاء الدولي للشبيبة الأرثوذكسية الذي سيُعقد في بوخارست من ١ الى ١٤ ايلول ٢٠١٦.

-      تأسيس منحة دراسية باسم القديس الشهيد في رؤساء الكهنة أنثيموس الإيفيري، يستفيد منها التلامذة أبناء العائلات المتواضعة والذين حصلوا على نتائج ممتازة.

-      وضع المعايير التي سيتم على أساسها اختيار اعضاء وفد الكنيسة الرومانية الذي سيشترك في المجمع الارثوذكسي الكبير في حزيران المقبل في جزيرة كريت.

 

Last Updated on Wednesday, 16 March 2016 16:50
 
Banner