للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٢٢: مخلّص العالم |
Tuesday, 24 May 2016 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس أحد السامريّة
كلمة الراعي مخلّص العالم «هذا هو بالحقيقة مخلّص العالم». قول قاله يهود وكان جديدا على أبناء ديانتهم. الذي كانوا يعتبرونه مسيحًا كان عندهم مخلّص شعبهم لا مخلّص العالم. المسيح مخلّصا العالم فكرةٌ جديدة لأن من كان اليهود يُسمّونه مخلّصا من ويلات، من جوع، من مرض، وليس من خطيئة، كان عندهم مخلّص شعبهم. هم ما كانوا يؤمنون أن من سمّوه مسيحًا له عمل او مهمة خارج إسرائيل. إسرائيل كانت مركز الوجود. كَسَرَ يسوعُ هذا الطوق بين شعب الله المختار وبقيّة الشعوب إذ أعلن نفسه مخلّص العالم. لم يبقَ لشعب ميزة. كل الشعوب التي آمنت به صارت شعب الله. وشعب الله هو الذي يعرف انه خاصة الله ولا يملكه أحد. أن يعترف اليهود أن يسوع مخلّص العالم كان شيئًا جديدًا عندهم. كانوا يعتقدون ان الشعوب ستعرف الله، ولكن ما كانوا يَعلمون أن يسوع الناصريّ هو الذي سيكشف لهم وجه الله او أن وجهه هو وجه الله. كان شيئًا جديدًا على التلاميذ ان يروا الله على وجه يسوع. هم لما كانوا يرافقون السيد ما كانوا يعرفون انه هو ذاته الإله. فهموا هذا بعد القيامة. وربما أخذوا يفهمون لما أذاقهم جسده ودمه. بهذا الجسد والدم في القداس نعرف المسيح. نحن نختبر السيد بطريقتين، بالكلمة وبالقرابين. قراءة الكلمة بإيمانٍ وفهمٍ وطاعةٍ هي ذوقنا لها. وقراءة الكلمة في كل خدمة إلهية تجعلنا نتقبّل معاني الكلمة، والمعاني يعطينا إيّاها الروح القدس، أي إذا نزلت علينا المعاني الإلهية يكون المسيح نفسه جاء إلينا. من يهمل قراءة الكتاب المقدس كيف تصل إليه المعاني التي قصدها الرب في إعطائه الكتاب إلينا؟ قلنا إنّ للمسيح حضرتين: حضرة في الكتاب نسمعه ونقرأه، وحضرة في المناولة الإلهية. من أهمل قراءة الكتاب يمنع عنه المعاني التي جاءت في الكتاب. ومن أهمل المناولة يمنع عنه حضورًا أساسيا للمسيح. أنت تلتقي المسيح إن سمعتَ الإنجيل ثم الوعظ وهما واحد. وأنت تجيء الى المناولة بعد الموعظة لتُعبّر عن اتّحادك بالمسيح بعد أن خُطبَتْ نفسُك إلى المسيح بالكلمة. وكل واحدة منها تكمّل الأخرى. وهكذا، تستمرّ يومًا فيومًا، والعُمر كلّه حتى يكشف لك المسيحُ في أوانِ الرضى أنه هو مخلّصُ العالم. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: أعمال الرسل ١١: ١٩-٣٠ في تلك الأيام لما تبدّد الرسل من أجل الضيق الذي حصل بسبب استفانُس، اجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية وهم لا يُكلّمون أحدا بالكلمة الا اليهود فقط. ولكن قومًا منهم كانوا قبرسيين وقيروانيين. فهؤلاء لما دخلوا أنطاكية أخذوا يكلّمون اليونانيين مبشّرين بالرب يسوع. وكانت يد الرب معهم، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب. فبلغ خبر ذلك إلى آذان الكنيسة التي بأورشليم، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية. فلما أقبل ورأى نعمة الله، فرح ووعظهم كلّهم بأن يثبتوا في الرب بعزيمة القلب، لأنه كان رجلا صالحا ممتلئا من الروح القدس والإيمان. وانضمّ إلى الرب جمعٌ كثير. ثم خرج برنابا إلى طرسوس في طلب شاول. ولما وجده أتى به إلى أنطاكية. وتردّدا معا سنة كاملة في هذه الكنيسة وعلّما جمعا كثيرا، ودُعي التلاميذ مسيحييـن في أنطاكية أولاً. وفي تلك الأيام انحدر من أورشليم أنبياء إلى أنطاكية. فقام واحد منهم اسمه أغابوس فأنبأ بالروح أنْ ستكون مجاعة عظيمة على جميع المسكونة. وقد وقع ذلك في أيام كلوديوس قيصر. فحتم التلاميذُ بحسب ما يتيسّر لكل واحد منهم أن يُرسلوا خدمة إلى الإخوة الساكنين في أورشليم. ففعلوا ذلك وبعثوا إلى الشيوخ على أيدي برنابا وشاول.
الإنجيل: يوحنا ٤: ٥-٤٢ في ذلك الزمان أتى يسوع إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي أعطاها يعقوب ليوسف ابنه. وكان هناك عين يعقوب. وكان يسوع قد تعب من المسير، فجلس على العين وكان نحو الساعة السادسة. فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماءً. فقال لها يسوع: أَعطيني لأشرب -فإن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاما- فقالت له المرأة السامرية: كيف تطلب أن تشرب مني وأنت يهوديّ وأنا امرأة سامرية، واليهود لا يُخالطون السامريين؟ أجاب يسوع وقال لها: لو عَرفتِ عطيّة الله ومَن الذي قال لك أعطيني لأشرب لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًا. قالت له المرأة: يا سيد إنه ليس معك ما تستقي به والبئرُ عميقة، فمن أين لك الماء الحيّ؟ ألعلّك أنت أعـظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر ومنها شرب هو وبنوه وماشيته؟ أجاب يسوع وقال لها: كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، واما من يشرب من الماء الذي أنا أُعطيه فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أُعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية. فقالت له المرأة: يا سيد أَعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا أَجيء إلى ههنا لأَستقي. فقال لها يسوع: اذهبي وادعي رَجُلَك وهلُمّي إلى ههنا. أجابت المرأة وقالت: إنه لا رجُل لي. فقال لها يسوع: قد أحسنتِ بقولك إنه لا رجل لي. فإنه كان لك خمسة رجال، والذي معك الآن ليس رجُلك. هذا قلته بالصدق. قالت له المرأة: يا سيد أرى أنك نبيّ. آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إنّ المكان الذي ينبغي أن يُسجد فيه هو في أورشليم. قال لها يسوع: يا امرأة صدّقيني، انها تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون فيها للآب. أنتم تسجدون لِما لا تعلمون ونحن نسجد لما نعلم، لأن الخلاص هو من اليهود. ولكن تأتي ساعة وهي الآن حاضرة إذ الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب إنما يطلب الساجدين له مثل هؤلاء. الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. قالت له المرأة: قد علمتُ أنّ مسيّا الذي يُقال له المسيح يأتي. فمتى جاء ذاك فهو يُخبرنا بكل شيء. فقال لها يسوع: أنا المتكلم معك هو. وعند ذلك جاء تلاميذه فتعجّبوا أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقلْ أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها. فتركت المرأة جرّتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس: تعالوا وانظروا إنسانا قال لي كل ما فعلتُ. ألعلّ هذا هو المسيح؟ فخرجوا من المدينة وأَقبلوا نحوه. وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلم كلْ. فقال لهم: إن لي طعاما لآكُل لستم تعرفونه أنتم. فقال التلاميذ في ما بينهم: ألعلّ أحدا جاءه بما يأكل؟ فقال لهم يسوع: إن طعامي أن أعمل مشيئة الذي أَرسلني وأُتمم عمله. ألستم تقولون أنتم انه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ وها أنا أقول لكم: ارفعوا عيونكم وانظروا إلى المَزارع إنها قد ابيضّت للحصاد. والذي يحصد يأخذ أُجرة ويجمع ثمرًا لحياة أبدية لكي يفرح الزارع والحاصد معا. ففي هذا يَصدُق القول ان واحدا يزرع وآخر يحصد. إني أرسلتُكم لتحصدوا ما لم تتعبوا أنتم فيه. فإن آخرين تعبوا وأنتم دخلتم على تعبهم. فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين من أجل كلام المرأة التي كانت تشهد أن: قال لي كل ما فعلتُ. ولما أتى اليه السامريون سألوه أن يُقيم عندهم، فمكث هناك يومين. فآمن جمع أكثر من أولئك جدا مـن أجل كلامه. وكانوا يقولون للمرأة: لسنا من أجل كلامكِ نؤمن الآن، لأنا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّصُ العالم.
لياقات كنسيّة آخُذُ من الرسول كلمته: «وليكن كلّ شيء بلياقة وترتيب» (١كورنثوس ١٤: ٤٠) مدخلاً لِمَا يلي. للمشاركة في خدم الكنيسة لياقاتٌ لا يجوز تجاوزها. هذا بيت الله. كلّ عضو فيه مسؤول عن ذاته وعن سواه في آن. إن تأخّر عن بدء الصلاة، إن ارتدى ثيابًا، إن وضع عطرًا، إن دندن بصوتٍ عالٍ، إن كلّم شخصًا أو أشخاصًا قربه...، أمور يمكن أن ترخي بثقلها سلبًا على بعض الإخوة الذين يُشاركوننا في حجّنا إلى الله. إن تأخّر عن الصلاة مثلاً، فقد يرتاب ضعفاء الرعيّة. إن ارتدى، أو ارتدت ثيابًا فاضحة، فستُعثر بعضًا. إن وضع عطرًا رائحته قويّة، فقد يقعد قربه مَن لا قدرة له على تنشّقه. إن دندن بصوتٍ عالٍ من دون اعتبار لقياس النغمات المرتَّلة، فقد يُزعج. وإن كلّم أحدًا، فقد يشجّعه على التهاون! هذه الأمثلة تحتاج معالجتُها إلى مقالات عدّة. هنا، سأركّز على تجنّب الثرثرة في أثناء الصلاة. كلّنا نعرف أنّنا عدنا تقريبًا لا نرى أحدًا من المؤمنين يكلّم آخر يقعد قربه في أثناء القدّاس الإلهيّ. معظم الإخوة التحفوا بحلّة جديدة، من السلام والوعي، تبديهم يعرفون ما الذي يجوز في اجتماع الكنيسة وما الذي لا يجوز. ولكنّنا، إن انتقلنا إلى صلوات أخرى، المعموديّة أو الزواج مثلاً، فنرى أنّ مؤمنين كثيرين يبدون لا يميّزون إن كانوا في الكنيسة أو في الشارع (لا نقصد الأطفال في هذه السطور)! «نحن في حضرة الله»، هذا معنى وقوفنا في الكنيسة في أيِّ خدمةٍ كنّا. كلّما وقفنا أمام الله، يجب أن نتمثّل ما قاله يعقوب قديمًا، أي: «ما أرهب هذا المكان! ما هذا إلاّ بيتُ الله! هذا بابُ السماء» (تكوين ١٧: ٢٨). هذا الوقوف أمام الله هو، في العبادة الأرثوذكسيّة، وقوف وظائفيّ دائمًا. إذا تكلّمنا في الشكل، ما يَظهر، في أيّ خدمة من خدمنا (القدّاس، المعموديّة، الإكليل...)، أنّ الذي يقوم بالعمل هو الكاهن وبعض مَن يساعدونه إنْ في الترتيل أو في خدمة الهيكل، مثلاً. ولكنّ هذا الشكل لا يقول كلّ شيء واقعيًّا. كلّ مَن يحضر في الخدمة لا معنى لحضوره إن لم يعِ أنّ له دورًا يؤدّيه في العمل، أي أنّه شريك فيه. ليست خدمُنا الكنسيّة مطرحًا للذين يكتفون بمراقبة ما يجري فيها. وهي، قطعًا، ليست مكانًا للثرثرة. إذًا، ليست الثرثرة خطأً يضرّ بصاحبه أو بمَن ينجرّ في الإصغاء إليه فقط، بل هي خطيئة تبدي أنّنا لا نعرف فعلاً ما هي مكانتنا في الخدمة الكنيسة، في أيّ خدمة كنسيّة! هذه هي الفضيحة العظمى! أجل، الثرثرة ليست حالةً من الضجيج غير المسؤول، بل فضيحة تكشف إهمالنا (أو أنّنا لا نفهم أو لا نريد لا نفهم) أنّنا «عاملون مع الله» (١كورنثوس ٩: ٣). لندقّق أكثر في عبارة: «عاملون مع الله». أوحينا أنّ معظم الناس يربطون العمل، في أوان العبادة، بقلّةٍ يرون أنّ لهم فيها أدوارهم الظاهرة. الشيء، الذي يُنتظر أن ننشره على الملأ، أنّ كلّ عضو في الجماعة هو عاملٌ مثلُهُ مثلُ الكهنة (وإن كان للكهنة دور بارز في خدمة الأسرار). صحّ أنّنا لا نتلو جميعنا «الصلوات السرّيّة» علنًا في الخدمة. ولكنّنا نتقبّلها جميعنا علنًا. وشأننا أن نتلوها، مع الكاهن، في سرّ الروح الذي يجمعنا في جسد واحد. كثيرون بيننا لا يعرفون أنّ الكلام المسموح، في الخدم الكنسيّة، هو، فقط، كلام الخدم الكنسيّة. هذا عملُنا أن نردّد كلماتٍ موضوعة. حتّى الصلاة التي تختلف عن صلاة الخدمة، ليست تلاوتها مسموحةً في أوان الخدمة. هذه، أيًّا كانت قيمتها عندنا أو حتّى في تراثنا، يجب، في خدمنا، أن ننقطع عن تردادها كلّيًّا. أجل كلّيًّا! في معمعة الجهل، يكاد يضيع أنّ الإنسان المؤمن هو شاهد لله ولقداسته في غير حال. عندما قال بولس العظيم «وليكن كلّ شيء بلياقة وترتيب»، قالها في سياق تعليم المؤمنين أنّ هناك ما يقوله المؤمن في العبادة (وهذا قلنا، الآن، إنّه كلمات الخدمة)، وهناك ما يقوله في بيته أو خارج المكان الذي تجري فيه عبادة الله. هذا، في الضمير الكنسيّ، هدفه إعلاء مشيئة الله الذي يريدنا أن نبني بعضُنا بعضًا. الكنيسة الملتقية لا يبنيها أن نثرثر. الثرثرة لا تدلّ على المحبّة. المحبّة تدلّ على ذاتها. هي التي تبني إن سكنّا إلى هدوء الروح الذي يهبط علينا في عباداتنا، ليقدّسنا، ويُعطينا أن ندعم قداسة الإخوة في جماعته. هذا، في الكنيسة، هو من ترتيب الروح و«ثبات الإيمان بالمسيح» (كولوسي ٥: ٢)!
السامريّة الرسولة قال القديس يوحنا الذهبي الفم واعظًا عن المرأة السامرية أنها الفقيرة والغنية، الزانية والرسولة، الجاهلة والمؤمنة. تدنّست بخطايا كثيرة وتطهّرت منها. عطشت ورغبت أن تشرب ماء الحياة الأبدية، وورثت في النهاية نعمة عطايا السماء... عجبًا كيف أصبحت الزانية رسولة! ظهرت أشدّ عزمًا من الرسل، لأن هؤلاء بعد إتمام التدبير الإلهي وخلول الروح القدس بدأوا كرازتهم الرسولية بينما السامرية تكرز بالمسيح قبل الآلام وقبل القيامة. قالت للناس: «هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلتُ». أدين خطاياي جهارًا لكي أُرشدكم إلى الخلاص، لكي تروا أنتم أيضا الله الذي أتى عند البشر وهو يكلّمني عما فعلتُ من الشرور، لكي تسجدوا للمسيح الذي لا يُبعد عنه الخطأة. انظروا إلى حكمة تلك الزانية... تعترف علنا بالله العارف بكل شيء، تصبح أشد عزما من الرسل. لم ترَ يسوع بعد القيامة من الأموات، لم تره عندما صوّتَ بلعازر الرباعيّ الأيام لكي يخرج من القبر... لم تشاهد البحر يسكُن بكلمة واحدة منه، لم تشاهده عندما جبل آدم، لم ترَه عندما أعاد البصر إلى الأعمى بعدما مسح عينيه بالطين. وهي الآن بكلامها تكرز به علنًا، فيؤمن كثيرون بسبب كلامها. فلنقتدِ بها ولا نخجل من الناس بل من خطايانا.
معهد اللاهوت في البلمند جاءنا من معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند انه يتقبّل طلبات الانتساب للعام الجامعي ٢٠١٦-٢٠١٧ من التاسعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر ما عدا السبت والأحد. تجري امتحانات الدخول والمقابلات أيام ١ و٢ و٣ تموز ٢٠١٦ وتُعطى النتائج النهائية في ٧ تموز ٢٠١٦. على مَن يهمّه الأمر من أبناء هذه الأبرشية الاتصال بالمطرانية للحصول على شروط الانتساب.
روسيا - كالينينغراد في كالينينغراد، وهي جزء صغير من روسيا تقع بين بولونيا وليتوانيا، انضم يوم الاحد في ١٧ نيسان الماضي القسيس الإنجيلي نيكيتا ارمييف إلى الكنيسة الأرثوذكسية. قال: ان عودتي إلى الأرثوذكسية نتيجة تطور رؤيتي للعالم. في البروتستنتية تعرّفتُ إلى المسيح كما في التاريخ الإنجيلي. في الأرثوذكسية تعرّفتُ إلى المسيح الذي يعيش الآن في الكنيسة وفي الأسرار. أُشبّه مجيئي إلى الأرثوذكسية بعبور نهر الأردن ووصولي إلى أرض الميعاد. هكذا يصف آباء الكنيسة حياة المسيحي: الجهاد للوصول إلى ارض الحلاوة والحياة مع المسيح في الملكوت. قال مسؤول في أبرشية لينينغراد أن عددًا من الإنجيليين مهتمّون بالأرثوذكسية، لكن المشكلة هي في أنهم يقرأون عنها شيئًا في الكتُب ثم يكتشفون شيئًا آخر في حياة الأرثوذكسيين. |
Last Updated on Tuesday, 24 May 2016 22:50 |
|