Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2016 العدد ٤٦: اذهبْ وأَحبِبْ
العدد ٤٦: اذهبْ وأَحبِبْ Print Email
Sunday, 13 November 2016 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٦ العدد ٤٦  

الأحد الحادي والعشرون بعد العنصرة

القديس يوحنا الذهبيّ الفم

logo raiat web

كلمة الراعي

اذهبْ وأَحبِبْ

«أَحبب الربَّ إلهَك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك» هذه كانت وصية العهد القديم. لكن لما طرح ناموسيّ، أي معلّم الشريعة، السؤال على السيّد «من هو قريبي؟»، «لمَن أصنع المحبّة؟»، قصّ عليه الرب قصة حسب عادته في التعليم عن إنسان وقع بين أيدي اللصوص وعذّبوه وجرّحوه بعد أن سلبوه.

ثم مرّ كاهن ورآه عريانًا جريحًا يئنّ وجاز. والكاهن كان بلا ريب ذاهبًا إلى هيكل أورشليم ليصلّي، أي كانت له حجّة كبيرة دينية حتى لا يتوقف. ثم جاء لاويّ، وهو أيضًا من خدّام الهيكل، ورأى الجريح ينزف ولم يتوقف، إلى ان جاء السامري الغريب الجنس الغريب الدين واعتنى به.

لكن معلّم الناموس لم يفهم حتى سأله يسوع بدوره: «من صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص؟». أجاب: «من صنع معه الرحمة».

نلاحظ هنا ان معلّم الناموس يسأل يسوع من هو قريبي حتى أعرف من هو الذي يجب أن أحب. هذا السؤال وارد في شريعة موسى. معلّم الناموس الذي يعرف الشريعة ينتظر ان يجاوبه يسوع حسب ما هو مكتوب، ان قريبك هو من عاش على أرضك. لكن لم يُجبه يسوع على السؤال، ولكنه قال: اذهب وأَحبب، وإذا أنت أَحببتَ تعرف من هو قريبك، تعرف ان الذي أَحببته تجعله قريبك كما فعل الناموسيّ الغريب عنك.

هذا الموضوع دقيق. يسوع لا يريد أن يُجيبنا من هو قريبنا، ولكنه يرسلنا إلى العمل ويقول لنا اذهبوا وأَحبّوا الناس، كل الناس، كل من تجدونه في طريق حياتكم.

من السهل أن يحبّ الإنسان شخصًا لا يراه الا قليلاً وليست بينهما اختلافات ومشاكل. لكن المطلوب أن يبدأ بمحبة من يراه في طريقه اليومي، مثلًا أن يبدأ الزوج بأن يحب زوجته. اذهب أنت وأَحبب الناس الذين حولك، كل يوم أمامك. هؤلاء يجب أن تحبّهم. ولكن أن تذهب بعيدًا لتجد إنسانًا لا تراه ولا تصطدم مصالحك بمصالحه وشهواتك بشهواته، هذه ليست المحبة.

وأنتَ أيها الابن أَحبب أباك الذي قد تعتبره غير مثقّف ومسكين، هذا هو الذي يجب ان تحبه لأنه أمامك كل يوم. هذا هو الجريح لأنك انت أيها الشاب ربما جرحته بكبريائك. وأنت أيها الزوج ربما جعلت امرأتك جريحة ليس على طريق أريحا بل في بيتك.

المحبة يجب أن نتعاطاها اليوم. قد يكون أمامنا انسان غير مؤمن أو ليس على ديانتنا أو ليس من جنسنا أو ليس من القرية وآراؤه غير آرائنا. يبدو ان الناس يحبّون الذين من وطنهم ومن قريتهم ومن دينهم ومن عشيرتهم. يسوع ليس عنده لا قرية ولا بلدة ولا وطن ولا عشيرة ولا دين معيّن. أنتَ تحب الذين تراهم أمامك في كل يوم، في حياتك اليومية.

الإنسان الذي أمامك فقير ومحتاج. جرّحه الناس وشرّدوه، هذا هو الإنسان الذي جعله الرب أمام عينيك لتنقله من عينيك إلى قلبك.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيين ٧: ٢٦-٨: ٢

يا إخوة إنّا يُلائمنا رئيس كهنة مثل هذا بارّ، بلا شرّ ولا دنس مُنَزّه عن الخطأة قد صار أعلى من السماوات، لا حاجة له أن يُقرّب كلّ يوم مثلَ رؤساء الكهنة ذبائح عن خطاياه أولا ثم عن خطايا الشعب لأنه قضى هذا مرّة واحدة حين قرّبَ نفسه. فإن الناموس يقيم أناسًا بهم الضعف رؤساء كهنة. أما كلمة القَسَم التي بعد الناموس فتُقيم الابن مكمَّلا إلى الأبد. ورأس الكلام هو أن لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس عن يمين عرش الجلال في السماوات. وهو خادم الأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان.

 

الإنجيل: لوقا ١٠: ٢٥-٣٧

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع ناموسيٌّ وقال مجرّبًا له: يا معلم ماذا أَعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له: ماذا كُتب في الناموس، كيف تَقرأ؟ فأجاب وقال: أَحبب الربَّ إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل ذهنك، وقريبَك كنفسك. فقال له: بالصواب أَجبتَ، إعمل هذا فتحيا. فأراد أن يزكّي نفسه فقال ليسوع: ومَن قريبي؟ فعاد يسوع وقال: كان إنسانٌ منحدرًا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوصٍ فعرَّوه وجرَّحوه وتركوه بين حيّ وميت. فاتّفقَ أن كاهنًا كان منحدرًا في ذلك الطريق فأبصره وجاز من أمامه. وكذلك لاويٌّ، وأتى إلى المكان فأبصره وجاز من أمامه. ثمّ إن سامريًا مسافرًا مرّ به، فلمّا رآه تحنّن، فدنا إليه وضمّد جراحاته وصبّ عليها زيتًا وخمرًا، وحمله على دابَّته وأتى به إلى فندقٍ واعتنى بأمره. وفي الغد فيما هو خارجٌ أَخرجَ دينارين وأَعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتنِ بأمره، ومهما تُنفق فوق هذا فأنا أَدفعه لك عند عودتي. فأيُّ هؤلاء الثلاثة تحسب صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص؟ قال: الذي صنع اليه الرحمة. فقال له يسوع: امضِ فاصنعْ أنت أيضًا كذلك.


حج إلى مساكن الله

تتميّز العديد من المزامير بكونها ممهورة بالفاتحة «مزمور لبني قورح»، ملاحظة يبدو أنها تختصّ بإحدى جوقات هيكل إسرائيل القديم (أخبار الأيام الثاني ٢٠: ١٩). يظهر ذلك جليًا في بعض هذه المزامير المنشغلة بشكل جدّي بالهيكل، كمكان تتوق النفس إليه (مزمور ٤١: ٤٢)، أو كملاذ مجرّب للطمأنينة والأمان (مزمور ٤٥: ٧). في هذا السياق، يأتي المزمور ٨٣ الممهور بفاتحة «بني قورح»، ليدمج بين هذين الاتجاهين.

كان بنو قورح يتغنّون بهذا المزمور المفرح. حقًا لقد حلّ غضب الرب على أبيهم قورح ومعه داثان وأبيرام وجماعتهم، لتمرُّدهم وتعدِّيهم على العمل الكهنوتيّ، فانشقت الأرض وابتلعتْهم (العدد ١٦: ٩-١١). لكن نسل قورح كانوا كبوَّابين على خيمة الاجتماع (أخبار الأيام الأول ٩: ١٩؛ ٢٦: ١-١٩). وقد جاء اسمهم كبني قورح على مزامير تتّسم بالفرح، فقد اختبروا عذوبة خدمة بيت الرب، ولو وقفوا كبوّابين على الأبواب. تذوّقوا حلاوة الشركة مع الله (القديس إيرونيموس).

لذلك يبدأ هذا المزمور (٨٣)، بالنغمة الأولى منشدًا: «ما أَحبّ مساكنَك يا رب القوّات، تشتاق نفسي وتتوق الى ديار الربّ. قلبي وجسمي ابتهَجا بالإله الحيّ». مباشرة بعد ذلك، تتحوّل النغمة لتُعبّر عن الأمان والراحة في حضور الله: «مثل العصفور الذي وَجد له مسكنًا، ومثل اليمامة التي أصابت لها عُشّا تضعُ فيه أفراخها، كذلك أنا أَتوق إلى مذابحك يا ربَّ القوّات، يا ملكي وإلهي». أجيال من اليهود والمسيحيين أَحبّوا هذه الصورة الشعريّة عن الرمزية الملكيّة للطيور الفلسطينيّة التي تبني أعشاشها في جدران هيكل سليمان، والمعبّر عنها بالصيغة التحبّبية «ملكي وإلهي».

ولكن بناء سليمان الشهير، كما نعلم، لم يكن سوى «صورة عابرة»، لأن الآن: «هوذا أعظم من سليمان ههنا» (متى ١٢: ٤٢). هيكل الله الحقيقيّ والباقي، محطّ رجائنا ودار راحتنا، هو المسيح الربّ لأنّه «أعظم من الهيكل» (متى ١٢: ٦). لذلك نصلّي مع المزمور قائلين: «انظُرْ اللهم يا نصيرنا وتطلّعْ إلى وجه مسيحكَ» (٩).

هذه الصورة ليسوع المسيح كـ«هيكل الله» الحقيقي، تمنحنا المفتاح المسيحاني الحقيقي لفهم المزمور ٨٣، ونجدها في إنجيل يوحنا. ففي بدايات هذا الإنجيل، وعند كلام يسوع عن دمار الهيكل، يلاحظ يوحنا: «أما هو فكان يقول عن هيكل جسده» (يوحنا ٢: ٢١). جسد المسيح هذا، في لاهوت يوحنا، هو جسده (ودمه) القائم من بين الأموات، مكان سُكنى الله الدائم وحضوره بين البشر. لذلك يقول يوحنا عن السموات: «لم أَرَ فيها هيكلًا، لأن الرب الله القادر على كل شيء، هو والخروف هيكلها» (رؤيا ٢١: ٢٢).

ولأنه هيكل الله، يسكن الله في يسوع. يسوع هو المكان الوحيد الذي نجتمع فيه بالله، كما نثبُت في يسوع متّحدين بالله فيه: «ولستُ أسألُ من أجل هؤلاء فقط، بل أيضًا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم، ليكون الجميع واحدًا، كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا، ليؤمن العالم أنك أَرسلتني، وأنا قد أعطيتُهم المجد الذي أَعطيتني، ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فَّي ليكونوا مكمَّلين إلى واحد، وليَعلم العالم أنك أَرسلتني، وأَحببتهم كما أَحببتني» (يوحنا ١٧: ٢٠-٢٣).

هذا هو الإطار المسيحانيّ الصحيح لكي نصلّي المزمور ٨٣، فعند قولنا لله: «طوبى لسكان بيتك. إنهم الى الأبد يسبّحونك»، فإننا نتكلّم على العبادة المقدّمة لله من الذين يثبُتون في المسيح، على الأرض كما في السماء.

لذلك، وعند إحساسنا بآلام المنفى كوننا «متغرّبين عن الرب» (٢ كورنثوس ٥: ٦)، فليس أمامنا سوى الهتاف في دروب حجِّنا إليه: «يا رب طوبى للرجل الذي نُصرتُه من عندك، الذي عقد عزمه في قلبه على أن يصعد، في وادي البكاء، الى المكان الذي يقصد، لأنه هناك يمنح الدّيان البركات» (٥). أو فلنصلِّ: «أيها الرب إله القوات استمع الى صلاتي. أَنصت يا إله يعقوب» (٨). 

أمّا إذا أردنا، من كل قلوبنا أن: «نتغرّب عن الجسد ونستوطن عند الرب» (٢ كورنثوس ٥: ٨)، فلنضع رجاءنا في الله، «لأن واضع الناموس هناك يعطي الخيرات» (٦)، ولنثق بأن «الرب يحب الرحمة والحق. الله يعطي النعمة والمجد» (١١).

أمّا إذا أَحسَّ بعضُ التلاميذ بالتعب في طريق حجّهم إليه، فليعلموا أنه يجعلهم: «ينطلقون من قوّة الى قوّة. إله الآلهة يتجلّى لهم في صهيون» (٧). بل فليثقوا بأن: «الرب لا يمنع الخيرات عمّن يسلكون في نقاوة القلب» (١١).

أمّا إذا واجه الرحّالة التجارب نتيجة المنفى الذي يعانون منه و«الخطيئة المحيطة بنا بسهولة» (عبرانيين ١٢: ١)، فليذكُروا أن: «يومًا واحدًا في ديارك خيرٌ من ألوف».  فليُنشدوا من كل قلوبهم ومن كل عقولهم: «أن أُطرح في بيت إلهي خيرٌ لي من أن أسكن في مساكن الخطأة» (١٠).

 

عظة للقديس يوحنا الذهبي الفم

(بعد أن دعا «غرباء» ليتكلّموا في الكنيسة، وكان اليونانيون يسمُّون كل الغرباء عنهم «بربر»)

لا يخجلّن أحد عن الكنيسة لأننا دعونا غرباء ليقوموا ويتكلموا في وسطكم. هذا هو جمال الكنيسة وزينتها، هذا ما يبيّن قوّة الإيمان. وهذا ما سبق النبيّ وأَعلنه: «إلى كل الأرض خرج صوتُهم، وإلى أقاصي المسكونة كلامهم» (مزمور ١٨: ٤). قال نبيّ آخر: «الذئب والحمل يرعيان معًا، والأسد يأكل التبن كالبقر» (إشعياء ٦٥: ٢٦). لا يتكلّم عن الأسود والذئاب والحملان، لكنه يُعلن ويُبيّن لنا أن حيوانية البشر إذا اختلطت بحكمة الإنجيل تصل إلى درجة بالغة من العذوبة. وهذا ما رأيتموه اليوم: البرابرة يقفون في وسط نعاج الكنيسة يتشاركون المرعى ذاته والحظيرة ذاتها. المائدة معدّة للجميع.

الشمس للجميع، والأرض والبحر والهواء للجميع. أكثر من ذلك، الإنجيل للجميع. قال الرسول بولس: «مرارا كثيرة قصدتُ أن آتي اليكم... ليكون لي ثمر فيكم أيضًا كما في سائر الأمم. إني مَدين لليونانيين والبرابرة، للحكماء والجهلاء... مستعدّ لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضًا» (رومية ١: ١٣-١٥).

ولماذا تتعجّب إن كان في العهد الجديد كما كان في العهد القديم؟ الجدُّ الأول، أَقصدُ إبراهيم، أتى من بلاد بعيدة. لم يكن قد سمع بالكتاب، ولا عرف نبوءة، ولم يُعلّمه أحد إذ لم يكن موسى قد وُجد بعد. لم يعرف إبراهيم شيئًا عن الأزمنة التي قبله ولا عن ما سيأتي بعده. ومع ذلك، ارتفع دفعة واحدة إلى درجة من الحكمة مكّنته من استباق تعاليم العهد الجديد وتطبيقها.

والرب يسوع المسيح نفسه، لما أتى إلى العالم، دعا الغرباء أولاً، لأنه لما وُلد ووُضع في مذود أتى المجوس يسألون: «أين هو المولودُ مَلكُ اليهود» (متى ٢: ٢)، ولما وجدوه سجدوا له... يا للأمر العجيب! أن يعلن صوت غريب مجيء ابن الله الوحيد في اليهودية حيث الأنبياء والآباء والأجداد والناموس والعهد والهيكل والذبائح والعبادة! بينما اليهود الذين تغذّوا من كل هذه رفضوا أن يسمعوا من الغرباء.

 

ليكن لك كما آمنت

للقديس يوحنا كرونشتادت

حين تسأل البركات والنِعم من الله، آمنْ أن الله هو كلّ شيء لك: إذا سألته صحة، فهو صحتك وعافيتك. وإن سألت إيمانًا، فهو إيمانك ورجاؤك. وإن سألت سلامًا وسرورًا، فهو سلامك وسرورك. وإن سألت معونة ضد عدوّ منظور أو غير منظور، فهو كل قوّتك ومعونتك. وإن سألت أيّة نعمة اخرى، فهو هذه النعمة ما دام لك «الكلّ في الكلّ» (١كورنثوس ١٥: ٢٨).

 

باريس

افتُتح في باريس يوم الاثنين في ٢٤ تشرين الأول ٢٠١٦ المركز الروحيّ الثقافيّ الروسيّ الذي يقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس بالقرب من برج إيفل ونهر السِّين. يشمل المركز أربعة مبان، أهمها كاتدرائية الثالوث الأقدس بقببها الخمس المذهبة، ثم المركز الثقافي الذي يتضمن مكتبة وقاعة للمعارض.  أمّا المبنى الثالث فيضمّ مدرسة ابتدائية روسية، والرابع مخصص للإدارة. دام بناء المركز ثلاث سنوات. هندستُه لافتة، فهي تجمَعُ بين الروسيّة التقليديّة والمعاصرة في آنٍ.

 

موسكو

عُقد في الجامعة الأرثوذكسية في موسكو من ١٤ إلى ١٦ تشرين الأول ٢٠١٦ مؤتمر المعالجين النفسيين الأرثوذكسيين، واشترك فيه كهنة وعلمانيون، بحّاثة، وأطباء، وأساتذة، وطلاب أتوا من مختلف المدن الروسية ومن بلدان الاتحاد الأوربي. حضر ايضا مشتركون من الولايات المتحدة واليونان والهند وهولندا ورومانيا.

تمحورت المداخلات المختلفة حول الموضوع الأساسي للمؤتمر: «علمُ النفس المسيحيّ والعالم: الحرية، المسؤولية، الشخصية». بيّن المحاضر الروسيّ أن جذور هذا العلم تعود إلى أعمال أكاديميّة كييف وكتابات قديسين منهم إغناطيوس بريانتشينوف وثيوفانس الناسك. وقال ان علم النفس المسيحيّ صار منذ ٢٥ سنة مجالا واسعا للأبحاث. قدّم المحاضر اليونانيّ مداخلة حول «المسامحة، لقاء العلم والنفس والإيمان الأرثوذكسي»، وشرح معنى المسامحة في حياة الفرد والمجتمع وقوة المسامحة في الشفاء. كما بُحثت مواضيع مثل «علم النفس في الكنيسة، وتكوين الشخصية في العائلة، والعلاج النفسيّ في العائلة».

 
Banner