Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2017 العدد٣: «أنتم أيضًا تظهرون معه في المجد»
العدد٣: «أنتم أيضًا تظهرون معه في المجد» Print Email
Sunday, 15 January 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ العدد ٣ 

البارّان بولس الثيبيّ ويوحنا الكوخيّ

logo raiat web

كلمة الراعي

«أنتم أيضًا تظهرون معه في المجد»

يسأل الإنسان نفسه: متى أُظهر؟ كيف أُظهرَ؟ أكثر الناس يريدون أن يظهروا، أن يُعرَفوا، أن يتحدث البشر عنهم حسنًا. لكن لوقا الإنجيلي قال على لسان المعلّم: «ويل لكم إذا قال فيكم جميع الناس حسنًا» (٦: ٢٦).

الإنسان يرتدي ثيابًا جميلة لكي يظهر، يغتني لكي يظهر، يتحدث في مجالس الناس لكي يظهر. أما نحن المؤمنين فقد علّمَنا الرسول بولس في الرسالة التي تُقرأ اليوم: «متى ظهر المسيح حياتنا، فأنتم أيضًا تظهرون معه في المجد». إذًا لا ينبغي أن تظهروا ولا أن تفتشوا عن الظهور، بل ينبغي أن يظهر هو في مجده. وإذا جاء في المجد في اليوم الأخير ستظهرون أنتم أيضًا معه.

ولكن لهذا شروط. ما هي شروط ظهورنا مع المسيح؟ كيف نُعرَف مع المسيح؟ قال الرسول: «أَميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن». فإذا كنتم راسخين في هذه الخطايا، مرتبكين بها، مقيَّدين بها، فلستم تظهرون. تظهر خطاياكم ولا يظهر المسيح على وجوهكم. ولكن إذا تحررتم منها بسبب محبّته لكم وإخلاصكم له، عندذاك ستظهرون.

أمّا الآن، فبعد أن نُوديتم ودُعيتم إلى القداسة، وبعد أن عَرفتم انّكم معمَّدون بالحق، يتابع بولس قوله: اطرحوا الكلّ، اطرحوا كلّ شهوة. ثم يُعدّد: الغضب والسخط والخُبث والتّجديف والكلام القبيح من أفواهكم. فإذا تطهّرتم هكذا كما تطهّر البرص الذين سمعنا عنهم في الإنجيل، اذا تطهّرتم هكذا، فإنكم تخُرّون على قدمي السيّد كما فعل هذا الأبرص السامريّ عندما سجد شاكرًا للرب.

«ولا يكذبْ بعضُكم بعضًا»، لا يكذب بعضكم على بعض. الكذب ليس بشطارة. الإنسان شاطر. الذي يحبّ أن يُعرَف شاطرًا، الذي يدّعي الشطارة، الإنسان الذي يفتخر انه أخذ شخصًا آخر إلى البحر ورجع به عطشان، الإنسان الذي يعتزّ بأنّه يعرف أن يحتال ولا تضبطه الشرطة، الإنسان الذي ينتفخ بأنه استغلَّ أحدًا ولم يعرف بأمره أحد، هذا الإنسان لا يحبّه الله، يكرهه الله. قال: «لا يكذب بعضكم بعضًا، بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله». اخلعوا هذا الإنسان النتن الذي فينا، الذي يعشّش في نفوسنا. كل إنسان منا نتن، ولكن لنا أن ننتبه إلى النتانة التي فينا. فإن كل إنسان يعرف مضرّة نفسه. كل إنسان يعرف ضعفه كما يعرف أمراضه الجسدية، ولهذا يجب ان ينتبه لئلا يعود إلى أضرار روحه وسيّئات قلبه.

فاخلعوا الإنسان العتيق كما تخلعون ثيابًا عتيقة. وكما تريدون أن تتمجّدوا بثياب جديدة، هكذا تمجَّدوا بفضائل جديدة. المسيحيّ هو ذاك الإنسان الذي يلبس فضائل ولا يلبس ثيابًا تذهب إلى البلى. البسوا الإنسان الجديد، الإنسان الذي جعله فيكم المسيح بالمعمودية. هذا الإنسان يتجدّد للمعرفة، يتجدّد للمحبّة على صورة خالقه. أي ان وجه المسيح يرتسم على وجوهكم إن كنتم هكذا محبّين وخاضعين. عندئذ نطرح عنّا البلى والفساد القديم. وعندئذ لا فرق بين يونانيّ ويهوديّ، لا فرق بين هذه الفئة أو تلك، بين هذه العائلة أو تلك. لا فرق بين هذا الحيّ أو ذاك، بين هذه المدينة أو تلك. لا فرق بين بربريّ وإسكيثيّ، وهذه الشعوب القديمة. لا فرق بين العبد والحرّ، بين الغنيّ والفقير، بين العريق وغير العريق. لا فرق، فللمسيح كلّ شيء جميل.

وإذا كان المسيح فيكم، في فضائلكم، تبحثون عنه حيثما يحلّ. لا تفتّشوا عن المسيح في تذاكر الهويّة. هذه من ورق، والمكتوب عليها من حبر. التسّميات ليست بشيء. الكلمات ليست بشيء إن كنا لا نحيا بفضائل الإنجيل، بعفّة الإنجيل، بمحبّة الناس، بالتواضع أمام الله وأمام الإخوة. وإذا كنا نتابع هذا، فنحن إذًا للمسيح، وكل الذين تجمّلوا بالفضائل هم أيضًا للمسيح. ليست القضية أن ننتسب إلى المسيح. القضية أن نكون قد أخذنا جمال المسيح أو لا نكون قد أخذنا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: كولوسي ٣: ٤-١١

يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتُنا فأنتم أيضا تظهرون حينئذ معه في المجد، فأَميتوا أعضاءكم التي على الأرض، الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن، لأنه لأجل هذه يأتي غضبُ الله على أبناء العصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكتم حينًا إذ كنتم عائشين فيها. اما الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكل، الغضب والسخط والخُبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم ولا يكذب بعضكم بعضًا، بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله وألبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدّد للمعرفة على صورة خالقه حيث ليس يونانيّ ولا يهوديّ ولا ختان ولا قلف ولا بربريّ ولا إسكيثيّ، لا عبد ولا حرّ، بل المسيح هو كلّ شيء وفي الجميع.

 

الإنجيل: لوقا ١٧: ١٢-١٩

في ذلك الزمان فيما يسوع داخلٌ إلى قرية استقبله عشرة رجال بُرص ووقفوا من بعيد ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلّم ارحمنا. فلمّا رآهم قال لهم: امضوا وأَروا الكهنة أنفسكم. وفيما هم منطلقون طَهُروا. وإنّ واحدًا منهم لما رأى انه قد برئ، رجع يمجّد الله بصوت عظيم، وخرّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له، وكان سامريًا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طَهُروا فأين التسعة؟ ألم يوجد مَن يرجع ليُمجّد الله الّا هذا الأجنبيّ؟ وقال له: قمْ وامضِ، إيمانك قد خلّصك.

 

العرّاب

قام الالتزام المسيحيّ على جِدّيّة العلم بفكر المسيح. هذا، من قواعد طاعة الحياة، يدلّ على أنّ الإنسان، أيّ إنسان نال مسحة الروح في معموديّته، مسؤول عن كنيسة الله وشهادتها في الأرض.

هذا لم يحصره زمان انطلاق المسيحيّة، بل كان نهجها في غير عصر. فالمسيحيّة لا تتبدّل بتعاقب الأزمنة، بل تفرش، في غير زمان ومكان، لونها الذهبيّ الذي نسج لها مسيحُ الله ثوبَها منه.

عَنونتُ هذه السطور بكلمةٍ تدلّ على وظيفة كنسيّة تحمل هذه الرؤية، أي العرّاب. ولكنّ المعروف أنّ هذه الوظيفة الكنسيّة عادت، في كثير من الأحوال، غريبةً عن رؤيتنا الكنسيّة، أي تحكمها القرابة العائليّة والاجتماعيّة... صرنا لا نختار عرّابًا (أو عرّابة) من الملتزمين القادرين على أن يرعوا أولادنا بالمسيح، أي أن يكونوا آباء روحيّين لهم، بل نأتي بأيّ قريب كان. المهمّ أن يخصّنا، قريبًا أو صديقًا. وهذا جديد على المسيحيّة التي لا تُعلّي قرابةً أو صداقة، في وظائفها الكنسيّة، في سوى المسيح يسوع.

هل يمكن أن نستعيد صحّة هذه الوظيفة الكنسيّة وفق ما حدّده تراثنا؟

هذا جوابه يفترض جرأةً كبيرةً من ذوي الطفل الذي تُطلب له المعموديّة، وتاليًا تواضعًا كبيرًا من أقارب أهله وأصدقائه. في العالم المتمدّن، الإنسان يقبل نفسه كما هو. هنا، أي في مجتمعاتنا، يقبل الإنسان نفسه كما نُقدّمه عائليًّا أو مجتمعيًّا. هذا جعل موقف علماء الليتورجيا في كنيستنا من استعادة خدمة العرّاب أن يكون سلبيًّا. كثيرون أعلنوا أَسَفهم على تقهقُر حضور هذه الخدمة.

هذا يفترض سؤالاً آخر: هل صحّة وظيفة العرّاب تتعلّق بالناس فقط، أو بالكنيسة أيضًا؟

هل تراني أَستدرج نفسي إلى دعوة الكنيسة إلى أن تقسو، قليلاً أو كثيرًا، على المؤمنين؟

أجل، فالكنيسة، إن قست علينا (إن كنّا لم نرتقِ إلى قناعاتها المخلِّصة)، فلخيرنا. أجل، أنتظر موقفًا من قادة الكنيسة أقسى (وإن لم أُعتبَر أتدخّل في ما لا يعنيني، فمن قادة الكنيسة الغربيّة أيضًا). لا يجوز التفريط في خدمة المعموديّة. العرّاب أساس، أي ليس زينةً أو رافعةً يحمل الطفل في خدمةٍ مدّتُها نصفُ ساعة ينتهي دوره بانتهائها! لا يمكن أن تقوم خدمة المعموديّة من دون وجود عرّاب. وإن كان لهذا العرّاب صفاتٌ تُخوّله أن يكون على مستوى مسؤوليّاته، فهذه لا يجوز إهمالها أو التنازل عنها.

في مجتمع متعدّد، يصعب أن تحكم إجراء الزواج ضمن المذهب الواحد. هذا لا أقوله بهدف انتقاد الزيجات المختلطة أو فتح سطوري على الكلام عليها إيجابًا أو سلبًا. لكنّني أَذكرها فيما نعلم جميعنا أنّها، خيارًا ممكنًا، تفتح أسئلةً جِدّيّةً على ما تُنتجه هذه الزيجات. لكن، على ذلك، أودّ أن أقول، بأخويّة ترجو الخير العامّ، إنّ الذين يتزوّجون في كنيسة معيّنة لا يحقّ لهم أن يفرضوا قناعاتهم عليها، بل أن يخضعوا هم لقناعاتها. هذا أمر يجب أن تقرّره الكنائس شرطًا لأيّ زواج تعقده. بلى، من الممكن أن يدفع هذا القرار أشخاصًا إلى أن يتركوا كنيستهم إلى أخرى. هذا يمكن استباقه بحوارات يجريها المسيحيون بعضهم مع بعض. هذا يهمّنا جميعًا. يجب أن ينتهي كلّيًّا زمان فتح أذرع الكنائس لاستقبال الذين لهم اعتراضات على كنيستهم. هذا يؤكّد المحبّة، ويدلّ، أيضًا، على صدقنا في طلب استرجاع وحدتنا.

أشعر بأنّ سطوري من الممكن أن تزعج إخوةً لم ينضج التزامهم الكنسيّ. ولكنّنا مدعوّون، في كلّ شيء، إلى أن نأتي من تراثنا الحيّ الذي يلزمنا أن نأتي بعرّابين يركن أولادنا إلى حبّهم للمسيح إلهنا وقدرتهم على أن يُعلّموهم الحقّ في دنيا كاد طلب الحقّ فيها أن يغدو من حكايات العجائز! أعتقد إن قُرئت هذه السطور بمحبّة مثلما دُوّنت، فإنّ أيّ أب أو أمّ سيجدان أنّ واضعها لم يُردْ لهما ولأولادهما سوى الخير، الخير كلّه. العرّاب وظيفة كنسيّة، أي ليس وظيفةً اجتماعيّة. قلت إنّه أوّل أب روحيّ لأولادنا. هذا شأنه أن يساعدهم على أن يختبروا حرّيّة الحياة في المسيح في عالمٍ صار معظمه سجنًا كبيرًا.

في بعض الكنائس الأرثوذكسيّة في العالم، ممّا يبيّن مدلول العرّاب على أنّه أب روحيّ للطفل، عند ولادة الطفل يُطلِق هو، أي العرّاب، اسمًا له. هذا لا يدلّ، فقط، على أنّ الزوجين يتّفقان على اختياره قبل إنجاب ولدهما، بل، أيضًا، يدلّ على أنّه شخص له في حياتهما مكانةٌ اللهُ قرّرها له ولهما!

 

طبيعة المسيحيّ أن يَشِعّ

من عظة للقديس يوحنا الذهبي الفم

لا شيء أكثر برودة من مسيحيّ لا يسعى لخلاص الآخرين. لا تعتذر بفقرك، انظر التي أَعطت الفلسَين. كل واحدا يكون مفيدًا لقريبه إذا قام بدوره. انظر إلى الأشجار التي لا تُعطي ثمرًا، كم هي جميلة وقوية وممشوقة، لكننا نفضّل طبعًا أشجار الرمّان والزيتون المملوءة ثمارًا. الأولى جميلة لكن لا نفع منها، هكذا الذين لا يبغون سوى منفعتهم... كالذي طمر الوزنة (متى ٢٥: ١٨)، حياته بلا لوم، لكنها لا تنفع الآخرين بشيء. كيف يكون إنسانٌ كهذا مسيحيّا؟ قل لي، إذا كانت الخميرة التي توضع في العجين لا تُخمّر العجين كلّه (١كورنثوس ٥: ٦)، فهل هي خميرة؟ إذا كانت رائحة العطر الطيبة لا تفوح على كل من يقترب منه، فهل هو عطر؟

لا تقل لي: لا أَستطيع ان أَجلب الآخرين، لأنك إن كنتَ مسيحيًّا، فمستحيل ألا تجلبهم، لأن من طبيعة المسيحيّ أن يَشعّ. لا تُجدّف على الله. إن قلتَ ان الشمس لا تشعّ، فأنت تجدّف على الله. وإن قلتَ ان لا نفعَ من المسيحيّ، فأنت تجدّف على الله وتنعته بالكذب. لأنه من الأسهل ألاّ تُنير الشمسُ ولا تدفئ من أن لا يشعّ المسيحيّ.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: واترُكْ لنا ما علينا

التلميذ: عندي سؤال. كل مرة أصلّي فيها «أبانا الذي في السموات»، يصعب عليّ فهم «اترك لنا ما علينا».

المرشد: «ما علينا» أي ما نحن مسؤولون عنه، وهذه تعطي فكرة الدَّين. تكلّم يسوع كثيرًا عن الدَّين. ألا تذكُر مَثَل الذي لم يسامح رفيقه على دَين بسيط بعدما سامحه الملك على دَين كبير (متى ١٨: ٢٣-٣٥). روى يسوع هذا المثل بعد أن سأله بطرس: «كم مرّة يخطئ اليّ أخي وأنا أغفر له؟ سبع مرات؟». وأجاب يسوع: سبعين مرة سبع مرات.

 

التلميذ: اعرف هذا المثل. ولكن ما علاقته بصلاة أبانا؟

المرشد: العلاقة هي الدَين. علينا دَين إزاء الله، والله وحده هو من يغفر لنا أي يُبرّئنا من الدَين. ليست جهود الانسان وأعماله الصالحة كافية بذاتها لتعويض الدَين. عليه ان ينال المغفرة من الله. وقد علّمَنا يسوع أن الآب السماويّ -الذي ندعوه أبانا- إله رحمة أحبَّ العالم ولا يريد موت الخاطئ بل يريده ان يرتدّ ويحيا.

 

التلميذ: فهمت. لذلك نصلّي أن يترك لنا ما علينا.

المرشد: صح. هذا جزء من الصلاة لأن شرط تبرئة الله لنا هو أن نترك نحن لمن لنا عليه. ويسوع جعل تلاميذه يتدرّبون على غفران الخطايا الصعب وعلى محبة الأعداء. غفران الخطايا هو المعيار للمحبة الحقيقية. هو علامة مجيء الروح فينا. ألم يغفر يسوع للذين عذّبوه وأوصانا أن «كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم» (لوقا ٦: ٣٦). إذًا لا يمكنك أن تصلّي «واترُك لنا ما علينا» بدون ان تقول «كما نتركُ نحن لمن لنا عليه».

 

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان: «شهادة أمام الكنيسة، قراءة في رسالة يوحنا الثالثة»، وضعه الأب إيليا (متري)، وقدّم له أسعد قطّان. أهدى المؤلف الكتاب إلى الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسية لمناسبة مرور خمس وسبعين سنة على تأسيس الحركة. يقرأ المؤلف رسالة القديس يوحنا الرسول الإنجيلي الثالثة التي لا تتجاوز الصفحة (١٤ آية) كأنه أحد المسيحيين الذين استلموها في القرن الأول، ويتناول كل جملة فيها ويعلّق عليها ويشرحها ويجعلها في متناول قارئ اليوم. ١٤٤ صفحة. ثمن النسخة ٧٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية والمكتبات الكنسيّة.

 

جورجيا

أعلن المجمع المقدس لبطريركية جورجيا، في جلسته في ٢١ كانون الأول ٢٠١٦، قداسة خمسة قديسين هم:

- الملك باجرات الثالث (٩٦-١٠١٤) الذي عمل على توحيد جورجيا ما عدا تبليسي التي بقيت تحت حكم العرب.

- الملك سليمان الأول (١٧٥٣-١٧٨٤) الذي كان ملكًا على إيميريثيا (في غرب جورجيا). حارب الأتراك بنجاح، وتحالف مع روسيا.

- البطريرك الكاثوليكوس كاليستراتوس الذي اعتلى السدّة البطريركية سنة ١٩٣٢، وحاول جاهدًا وقف إقفال الكنائس ونهبها وهدمها.

- رئيسة الدير نينا (أميلاخفاري) التي عاشت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وعملت على نهضة الحياة الرهبانية.

- رئيسة الدير تمارا (ماردجانيشفيلي) (١٨٦٩-١٩٣٦). بعد محاولة اغتيالها، نُقلت إلى موسكو حيث أَسست مجموعة رهبانية أقفلها الشيوعيون. نُفيت إلى سيبيريا، ولما اشتد مرضها أعيدت إلى موسكو حيث توفّيت سنة ١٩٣٦.

 
Banner