Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2017 العدد ٤: رسالة إلى الرعاة
العدد ٤: رسالة إلى الرعاة Print Email
Sunday, 22 January 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٧ العدد ٤ 

الرسول تيموثاوس والشهيد أنستاسيوس الفارسيّ

أحد زكّا

logo raiat web

كلمة الراعي

رسالة إلى الرعاة

لقد كتب الرسول إلى تيموثاوس قائلاً له: «لا يستهِنْ أحدٌ بفتوّتك، بل كُن مثالا للمؤمنين بالكلام والتصرّف والروح والإيمان والعفاف». بهذه كلها تخدمون، وان نقصت إحداها فستختلّ الخدمة، ولكن إن استطعتم أن تتسلّحوا بالكلمة حسب قول الرسول أيضًا أن «اعكُفْ على القراءة»، و«عِظْ في وقتٍ مناسب وغير مناسب» (٢تيموثاوس ٤: ٢).

قد يقول لكم بعض من الرعية ان الوقت غير مناسب. لا تسمعوا لهم. ان للرعية رأيًا في راحة أجسادكم وفي أوقاتكم وفي أن تجعلكم مُستغنين أو أغنياء أو معوزين، لكنكم أنتم تُديرون وجه الرعية إلى الله شاءت أَم أَبَت. وإن نامت، فكل واحد منكم الموقِظ، وأنتم المسؤولون عن إيقاظها إذا جرفَتْها المياه.

اعكُفوا على القراءة لكي تستطيعوا ان تكونوا شهودًا للكلمة، فالرعية سوف تطلب اليكم كل شيء. سوف تطلب منكم ما تُسمّيه حقوقها وما تعتبره هي أمجادها. وسوف تنتفخ، وتريدكم معها أن تنتفخوا. لكن تذكَّروا أني جعلتُكم خدامًا، ولذلك لن تنتفخوا. ستُحنون رؤوسكم أمام الله، أمام الله وحده. أمام الرعية تتواضعون، أمام الأطفال وأمام الفُسّاق وأمام الزناة، أمامهم جميعًا. واذا تثاقلوا عليكم وغلظت قلوبهم، سوف تحنون رؤوسكم أمامهم لأنكم محتاجون ان تخلُصوا ولن تخلُصوا ما لم تُخلّصوهم. ولكن مع ذلك كونوا عالمين بأنكم، كلما مسَّ جبينُكم التراب، يكون قلبككم في السماء وعيناكم تلتصقان بعينَي الله.

كيف تخدمون؟

يقول الرسول بولس في حديثه الأول إلى تيموثاوس «لاحِظْ نفسَكَ والتعليم» (١تيموثاوس ٤: ١٦). لاحظوا أنفسكم لأنه ليس صحيحًا كما يدّعون أن الإنسان يخدم بذاته، وأن الإكليريكي يخدم بعلمه وبترتيباته الدنيوية. انه يخدم بشخصه. لاحظوا  أنفسكم. فإن هلكتْ نفوسكم، فلستم بشيء ولا تستطيع كل تنظيماتكم ان تعمل شيئًا. لاحظوا أنفسكم لكي تكونوا مع يسوع في كل حين، في الليل والنهار.

ولكنه قال أيضًا: «لاحظ التعليم»، لأن الذئاب الخاطفة سوف تتسلّل إلى الرعية، وعليكم ان تُدبّروا شأنها بالتعليم المستقيم. ليس صحيحًا ان المدرك كالجاهل. ونحن نرجو إلى الله أن لا يبقى في ذهنِ أحدٍ انهم يستطيعون أن يرفعوا الجاهل على المنبر وأن يستمعوا اليه. الجاهل سيموت بجهله. من أجل ذلك يجب أن تلاحظوا التعليم، أي أن تصبحوا لاهوتيين ينطلق اللاهوت من أفواهكم إلى أطراف الدنيا. الناس يُرعَون بالمعرفة. ولأجل هذا يجب ان تستوعبوا كل ما تسلَّمناه من يسوع الإله إلى آخر عالِم في الكنيسة الأرثوذكسية.

ليس صحيحًا ان كنيستنا كنيسة طقوس فحسب، لكنها أيضًا كنيسة عارفة. ولهذا يجب أن تعكُفوا على القراءة في كل حين لكي تستطيعوا ان تصُدّوا المنافقين وان تبرهنوا عن قدرة الرجاء الذي فيكم، حتى إذا رآكم الناس وهم عطاش يرتوون ويذهبون إلى العالم أكثر معرفة وأكثر حكمة وأكثر إخلاصًا.

ستُمارسون هذه حتى تنتهي معرفتكم بالتواضع. وإذا أَدركتم التواضع، يجتذبكم الله إلى الخدمة التي يريدها. فإنكم بتواضعكم ستكونون أسيادًا على أفعالكم. وإذا صرتُم أسيادًا على ميول قلوبكم، أي إذا جعلتُم يسوع وحده سيدًا على هذا القلب، عندئذ تصيرون خدامًا له، والله يحوّل عدمكم إلى وجود، لأن حياتنا نحن «مستترة مع المسيح في الله» (كولوسي ٣: ٣).

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ١تيموثاوس ٤: ٩-١٥

يا إخوة، صادقة هي الكلمة وجديرة بكل قبول. فإنّا لهذا نتعب ونُعيَّر لأنّا أَلقينا رجاءنا على الله الحيّ الذي هو مُخلّص الناس أجمعين ولا سيّما المؤمنين. فوَصِّ بهذا وعلّمْ به. لا يستهِن أحد بفُتُوّتك، بل كنْ مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرُّف والمحبة والإيمان والعفاف. واظبْ على القراءة إلى حينِ قدومي وعلى الوعظ والتعليم. ولا تُهمِل الموهبة التي فيك التي أُوتيتَها بنبوّة بوضع أيدي الكهنة. تأمّلْ في ذلك وكنْ عليه عاكفًا ليكون تقدُّمُك ظاهرًا في كلّ شيء.

 

الإنجيل: لوقا ١٩: ١-١٠

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتاز في أريحا، إذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشّارين وكان غنيا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع مِنَ الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جُمّيزة لينظره لأنه كان مزمعا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوعُ إلى الموضع، رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكّا أَسرِع انزل، فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك. فأَسرع ونزل وقَبِله فرحا. فلما رأى الجميعُ ذلك، تذمّروا قائلين: إنه دخل ليحُلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أُعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أَرُدّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاصُ لهذا البيت لأنه هو أيضا ابنُ إبراهيم، لأن ابن البشر إنّما أتى ليطلُب ويُخلّص ما قد هَلك.

 

المسيحيّة في بلاد الشام

كانت بادية الشام، عندما دخلتها الإمبراطوريّة الرومانيّة، يقطنها العديد من الشعوب، ومنهم العرب. وقد تعاطى الحضر (أهل المدن) منهم الزراعة والتجارة، فيما انصرف أهل الوَبر (أهل البادية) إلى رعاية المواشي. واشتُهروا بأنّهم كانوا يسلكون مسلك الغزو وشنّ الغارات والقرصنة والسلب والنهب. لذا اعتبرهم الرومان، منذ بداية احتلالهم، خطرًا على البلاد، فاستمالوا شيوخ قبائلهم، وسلّطوا بعضهم على قسم من بادية الشام على أنّهم شيوخ أو ملوك. أمّا الديانة التي كانت سائدة قبل ظهور المسيحيّة فكانت مزيجًا من أديان وثنيّة. دونكم في هذه العجالة قطوف من الروايات عن المسيحيّة العربيّة في بلاد الشام قبل الإسلام.

أحصى المؤرّخ اليونانيّ سوزومينس بلاد العرب في جملة مَن اعتنق المسيحيّة في ذلك الزمن، فقال: «من المسيحيّين مَن كانوا يسكنون بلاد العرب، ومصر، وجهات من آسيا وسوريا». من الراجح أن تكون المسيحيّة وصلت إلى شمال الجزيرة العربيّة من جهة بادية الشام، حيث انتشر الرسل بعد العنصرة المقدّسة، كما ورد في سفر أعمال الرسل (٢، ٧-١١؛ ٩، ١٩)، «ولا صعدتُ إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقتُ إلى العربيّة، ثمّ رجعتُ أيضًا إلى دمشق» (غلاطية ١، ١٧). يظهر من كلام القدّيس بولس الرسول أنّ المسيحيّة دخلت أولاً منطقة حوران، وبُصرى بالتحديد، كما تشير إلى ذلك التقاليد القديمة التي تناقلها الكتبة اليونان والسريان، ثمّ العرب المسلمون من بعدهم. ففي الروايات التي تداولها الكتبة المسيحيّون عن الرسل «إنّ بعضهم تلمذوا العرب، وخصّوا بهم عرب بادية الشام وحوران». أمّا المؤرخ الإسلاميّ المقريزي فروى في كتابه «الخطط والآثار»، عن القدّيس متّى الإنجيليّ أنّه «سار إلى فلسطين وصور وصيدا وبُصرى».

من أهمّ القبائل العربيّة التي استوطنت، قبل الإسلام، بلاد الشام قبيلة غسّان التي تؤكّد المصادر العربيّة على أنّهم استوطنوا الشام أواخر القرن الخامس الميلاديّ. ولـمّا قويت شوكتهم في بادية الشام، عقد البيزنطيّون لكبيرهم الولاية على تلك الأطراف، ليردّوا عنهم غارات العرب المناذرة، عمّال الفرس. وأصبح الأمراء الغساسنة يحكمون الحكم الشرعيّ منذ بداية القرن السادس الميلاديّ (حوالى مائة عام قبل ظهور الإسلام). وقد مدح الشاعر العربيّ النابغة الذبياني ملوكهم، وأثنى على «دينهم القويم»، وذكر يوم الشعانين، كما رثا ملكهم النعمان بن الحارث.

ورد في السيرة النبويّة أنّ وفدًا من بني تغلب قدم إلى المدينة، عام ٩ للهجرة، وعليهم صلبان من الذهب، وعقدوا صلحًا مع محمّد، يبقون فيه بموجبه على دينهم شرط ألاّ يعمّدوا أولادهم. لكنّ تمسّك تغلب بمسيحيّتها، جعلها لا تتقيّد بالشرط الذي فُرض عليهم، واستمروا في تعميد أولادهم. كما تحدّثت المصادر العربيّة عن مسيحيّة غسّان وعن الكنائس في بلاد الغساسنة مثل كنيسة القدّيس سرجيوس بالجابية وكنيسة بُصرى المشهورة. ولنا في شهادة المؤرّخ الإسلاميّ البلاذري على بقاء المسيحيّة في غسّان زمن الفتوحات الإسلاميّة ما ذكره عن فتوح الشام، أنّ خالد بن الوليد القائد العسكريّ، المعروف بشدّته، قال: «قد لجأ إلى تقتيل الغساسنة بمرج راهط في يوم فصحهم».

يتّضح أنّ المسيحيّة العربيّة لم تكن مهشّمة بالشام في القرن الرابع الميلاديّ، بل كان لأساقفة العرب حضور ملموس على الصعيد الدينيّ. ومن بين المراكز الأسقفيّة مركز في شرق القدس، وآخر في جهة دمشق، وثالث في جهة بعلبك. ولا يُعرف شيء كثير عن المركز بجهة دمشق سوى أنّ أسقفه كان من ضمن الحاضرين في مجمع خلقيدونية (٤٥١) وكان يوقّع باسم «أسقف العرب». وورد لدى أحد المؤرّخين المعاصرين أنّ مطران بُصرى وحده كان رئيسًا على ثلاثة وثلاثين أسقفًا. وكان بعضهم يتنقّلون مع القبائل البدويّة فيسكنون الخيم. وقد وقّعوا مرّات عدّة أعمال المجامع بالتواقيع الآتية: «فلان أسقف أهل الوبَر» أو «فلان أسقف العرب البادية».

ما يؤكّد انتشار المسيحيّة في بادية العرب أنّ أول قياصرة الرومان المسيحيّين، فيلبّس العربيّ (٢٤٤-٢٤٩)، قد خرج منها. وقد شهدت المسيحيّة في عهده سلامًا مؤقّتًا، كما شُيّدت الكنائس العديدة في أنحاء حوران والجولان والبلقاء. وقد عثر البحاثة الذين جابوا تلك المنطقة على بقايا نقوش توحيديّة، تحتوي على رموز مسيحيّة منها: الصليب في أشكال مختلفة، وسعف النخيل، والسمكة... ومنها شعارات منقوشة تقول: «الله واحد»، أو «قد انتصر المسيح»، أو «المسيح إلهٌ هو». وبين تلك الكتابات كتابة عربيّة وبأحرف عربيّة، يرقى تاريخها إلى ما قبل الإسلام بخمسين سنة، وُجدت في حرّان، وجاء فيها ذكر مشهد أقيم تذكارًا للقدّيس يوحنّا المعمدان، على يد أحد شيوخ القبائل العربيّة، ويدعى شراحيل.

يروي المؤرّخ أفسابيوس القيصريّ أنّ فيلبّس العربيّ كان مسيحيًّا من بُصرى. تجنّد في جيوش الرومان إلى أن تولّى منصب كبير رؤساء الجند... وقد مرّ في أنطاكية سنة ٢٤٤ يوم «سبت النور»، وجاء الكنيسة للصلاة استعدادًا للفصح. فاضطرّه أسقف المدينة آنذاك، بابيلاس إلى القيام مع التائبين، وذلك بعد الاعتراف بخطاياه. ولا سيّما أنّه كان قد قتل سلفه غرديانوس الثالث. فخضع الملك للعقوبة.

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: النور الإلهي

التلميذ: سمعت أن المعمّدين يُسمَّون «مستنيرين». لماذا؟

المرشد: تُسّميهم الكنيسة مستنيرين لأنهم اكتسبوا النور الإلهي بحلول الروح القدس عليهم. وللدلالة على ذلك يلبسون ثوبًا أبيض. ألا تذْكُر أننا نرتّل: «أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم المسيح قد لبستم» على ما قاله الرسول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (٣: ٢٧)؟

 

التلميذ: نعم نرتّل هذا في القداس أحيانًا. لكن هل يستطيع جسد الانسان الماديّ أن يتقبّل النور الإلهي؟

المرشد: نعم يستطيع بحلول الروح القدس عليه. اليك مثلا: لو دخلتَ، قبل الفجر وشروق الشمس، إلى كنيسةٍ نوافذُها من الزجاجيات الملوّنة، لوجدتَها قاتمة الألوان لا رونق لها. لكن، بعد شروق الشمس، ترى الزجاجيات الملوّنة تشعّ بكل أنوارها. نحن الزجاجيات، والشمس هي الروح القدس. نحن نعرف ان القديسين تلقَّوا النور من الروح القدس، ولذلك نرسم  هالة حول رؤوسهم.

 

التلميذ: ونحن ماذا نعمل ليكون فينا النور الإلهي؟

المرشد: طبيعتنا الحقيقية أن نكون شفّافين أمام النعمة وأن لا نجعل ظلمة الخطيئة والابتعاد عن الله تغطّي طبيعتنا الحقيقة المنورة. الخطيئة قتامٌ يقف حاجزًا بيننا وبين النور الإلهي، وإذا وقعنا في الخطيئة لا يمكن بعد أن نُسمّى مستنيرين كما في يوم معموديتنا لمّا حلّ علينا الروح القدس.

 

التلميذ: إذًا الروح القدس هو النور الإلهي.

المرشد: انه النور والنار. أنت تذكر ولا شك ما نرتّله يوم عيد العنصرة: «نورٌ هو الآب، نورٌ هو الكلمة، نورٌ هو الروح القدس المنحدر على الرسل ألسنةً نارية...»، وأيضًا: «ان الروح القدس نور وحياة... مطهِّرٌ للهفوات...». وفي أيقونة العنصرة، نرى لسانا ناريا فوق رأس كل واحد من التلاميذ.

 

من أقوال القديس مَكسيموس المعترف

- أشياء كثيرة يصنعها الإنسان هي جيدة بالطبع، لكنها قد تكون سيئة بسببٍ مِن الدافع اليها. هكذا الصوم والصلاة والسهر والترتيل والصدَقة والضيافة كلها جيدة، لكنها لا تكون جيدة اذا صنعناها بدافع الغرور.

- صلّوا بعضُكم لأجل بعض لكي تُشفَوا. «صلاة البارّ تقتدر كثيرًا» (رسالة يعقوب ٥: ١٦). صلاة البار تقتدر كثيرا بفعلها، وهي تفعل بطريقتين: الأولى عندما يتوجّه المصلّي الى الله حاملا الأعمال التي تطلُبها الوصية، لا كصلاة جامدة ومجرد كلمات تصدر من اللسان، بل كصلاة حيّة ناشطة تُحييها الأعمال التي تطلُبها الوصايا. لأنه من الواضح ان أساس كل صلاة هو إتمام الوصايا بالفضائل. تفعل الصلاة بطريقة ثانية أيضًا عندما مَن يطلب صلاة البارّ يُنفذّها هو بإصلاح حياته ويُقوّيها بسلوكه الحَسن.

 

مكتبة رعيتي

صدرت مجموعة ٨٠٠ عظة لسيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس، عنوانها «المعلّم، عظاته وفكره ١٩٧٢-٢٠١٥»، مبوّبة حسب المواضيع ضمن ثلاثة مجلّدات من القطع الكبير:

- الأعياد السيديّة، ٥٨٩ صفحة.

- آيات وطقوس، ٥٩٢ صفحة.

- القديسون، ٥٩١ صفحة.

أشرف الأستاذ إيلي صليبي على جمع العظات وتنسيقها ونشرها بالتعاون مع تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، والفينيقية للنشر والتوزيع.

تُرافق الكتب ثلاث DVD تحتوي على مقابلة أجراها الاستاذ ايلي صليبي مع سيادته في حزيران وتموز ٢٠١٦ عنوانها «مِن آدم حتى آخر الأزمنة، مُكاشفة لاهوتية-فلسفية».

ثمن المجموعة ١٥٠،٠٠٠ ليرة لبنانية. تُطلب من مكتبة سيدة الينبوع، ومن دار المطرانية في برمانا، ومن دير النورية، ومن الكنائس وموزّعي تعاونية النور.

 

تجليد رعيتي

مَن أراد أن يحتفظ بأعداد رعيتي لسنة ٢٠١٦ في مجلّد واحد، وأن يستفيد من سعر التجليد الخاص أي ثلاثة آلاف ليرة لبنانية، عليه أن يُوْدِع الأعداد كاملة ومرتَّبة حسب التاريخ في مكتبة سيدة الينبوع قبل الخامس عشر من شهر شباط ٢٠١٧، على ان يستلم المجلّد بعد شهر.

 
Banner