Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2017 العدد ٥: خُبزُ البنين
العدد ٥: خُبزُ البنين Print Email
Sunday, 29 January 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٩ كانون الثاني ٢٠١٧ العدد ٥ 

أحد الكنعانيّة

logo raiat web

كلمة الراعي

خُبزُ البنين

فيما نختتم مشهدًا طقسيًا ونستعدّ لدخول مرحلة التريودي في أحد الفريسيّ والعشّار، تنتصب أمامنا شخصية مذهلة في الإنجيل هي شخصية المرأة الوثنية الكنعانية الفينيقية التي لما علمتْ باقتراب السيّد في نواحي صور وصيدا خرجتْ إلى وجهه.

خرجت المرأة إلى الرب لأن قلبها كان إلى ابنتها وسمعت بأن نبيًّا جديدًا ظهر في إسرائيل يحنّ على المرضى. أتت وطلبت اليه أن ينحني على وضعها.

كلّمت المرأةُ يسوع فلم يُجبها لأن الكنعانيين كانوا نجسين في نظر اليهود اذ عبدوا آلهة كثيرة. ولما استنكف السيد عن تلبية دعاء الكنعانية، ظلّت تطلب حتّى أَلحّ التلاميذ عليه بالاستماع اليها، وإذ به يقول لها هذه الجملة القاسية: «أنا لم أُرسَل إلاّ للخراف الضالة من بيت إسرائيل». ومعنى ذلك أن المخلّص، في حياته بالجسد، كان ينبغي أن يحصر كرازته في حدود مَن عُرفوا بـ«المؤمنين بالله». وبعد موته وقيامته، تخرُج الرسالة من أورشليم إلى العالم من خلال التلاميذ. ولكنه هو لا يمسّ الوثنيين أثناء وجوده على الأرض ولا يتعاطاهم. بيدَ أنه إذا ما أُهرق دمه على الصليب وانفجر ضياؤه من القبر في اليوم الثالث، فإن النُّور سوف يأتي ويشمل العالم بأسره.

حاول السيّد أن يشرح ذلك للكنعانية، ولكنها ألحّت عليه أكثر فأكثر. قسا عليها أكثر وقال لها: «لا يؤخذ خُبزُ البنين ويُطرَح للكلاب». في العهد القديم «الكلاب» نعتٌ أُطلق على الذين لا يعبدون الله الواحد لأنهم نجسون. لا شك ان السيّد دخل في حوار سرّي مع الكنعانية. لا نعرف ما جرى بينهما بالضبط، ولكن ما نعرفه هو جواب المرأة لما قالت: «نعم يا سيّد، لكن الكلاب تأكل من فُتات الخُبز الذي يسقط من موائد أربابها». كأنها تقول: تريدنا أيها المعلّم كلابًا وتريد ربك ربًا واحدًا أحد، وتريد بني شعبك بنين وحدهم له. أنت على حق، وأنا أقبل ان أكون معدودة بين الكلاب. ولكنّكم اذا كنتم قريبين من هذا الإله وتتمتّعون بأنعامه وأفضاله وكلماته وتعزياته ووصاياه، إن كنتم متربّعين حول مائدة الرب وتتنعّمون وتُسرفون، تبقى كِسَرُ الخُبز، ونحن نرضى بها، نلتقطها عسى أن نُشفى.

علمَتِ الكنعانية أن الحياة عند هذا الرجل، وأن ابنتها المريضة بحاجة إلى الحياة، فسعت بكل جوارحها الى الحياة. نزلت إلى النهاية، إلى الأرض. انكسر قلبها كليًا وقبلت بذلك لعلّ ابنتها تُشفى.

ولما رأى يسوع هذه النفس العظيمة أمامه، كسر القانون. قلبه هو القانون. اجتاز الفاصل بين إسرائيل والوثنيين وخلّص الفتاة ارتقابًا لما سيتمّمه بآلامه وموته وقيامته.

إيمان هذه المرأة بالسيّد وُضع نُصب أَعيننا إذ ندخل الفترة الطقوسيّة الفصحيّة لنتمثّل بها فنجتاز الفاصل بيننا وبين يسوع. فإنْ كنّا من بين المتنجّسين بسبب تمكّن الأهواء من قلوبنا، فالمسيح أعظم من قلوبنا. قلب الله يتّسع لكل قلب، واذا انكسرت القلوب فإنها داخلة إلى قلب الله.

فلندخل إلى قلب الله مقتفين خُطى الكنعانية، عند ذلك، لنا جواب على كل مشاكلنا، ونكون عند ذلك في الحقيقة وفي النُّور الذي لا يعروه مساء ونحن في سلام.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢ كورنثوس ٦: ١٦-١٨، ٧: ١

يا إخوة أنتم هيكلُ الله الحيّ كما قال الله: إني سأَسكُن فيهم وأَسيرُ في ما بينهم وأكون لهم إلهًا ويكونون لي شعبا. فلذلك اخرُجوا من بينهم واعتزلوا يقول الرب ولا تَمَسّوا نجِسا، فأَقبلُكم وأكون لكم أبًا وتكونون أنتم لي بنين وبنات يقول الرب القدير. وإذ لنا هذه المواعد أيها الأحباء، فلنُطهّر أنفسنا من كل أدناس الجسد والروح، ونُكمّل القداسة بمخافة الله.

 

الإنجيل: متى ١٥: ٢١-٢٨

في ذلك الزمان خرج يسوع إلى نواحي صور وصيدا، وإذا بامرأة كنعانية قد خرجت من تلك التخوم وصرخت اليه قائلة: ارحمني يا رب يا ابن داود، فإن ابنتي بها شيطان يُعذّبها جدا. فلم يُجبها بكلمة. فدنا تلاميذُه وسألوه قائلين: اصرفها فإنها تصيح في إثرنا. فأجاب وقال لهم: لم أُرسَل إلا إلى الخراف الضالّة من بيت إسرائيل. فأتت وسجدت له قائلة: أَغِثْني يا رب. فأجاب قائلا: ليس حَسَنا أن يُؤخذ خُبزُ البنين ويُلقى للكلاب. فقالت: نعم يا رب، فإن الكلاب أيضا تأكل من الفُتات الذي يسقط من موائد أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال: يا امرأة، عظيمٌ إيمانُك، فليكن لكِ كما أَردتِ. فشُفيَتِ ابنتُها من تلك الساعة.

 

«أنتم هيكل الله الحيّ»

بات الإنسان هيكلاً لله الحيّ منذ أن سكن كلمة الله في الجسد، وصار إنسانًا تامًّا: «والكلمة صار جسدًا وحلّ فينا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمةً وحقًّا» (يوحنّا ١: ١٤). تجسُّد الكلمة هو الذي أتاح للإنسان أن يشارك في هذا المجد الإلهيّ، أي أن يصبح هو بدوره هيكلاً لله الحيّ. وما المعموديّة المقدّسة سوى تأكيد لتحوُّل الجسد البشريّ من مجرّد كونه لحمًا ودمًا إلى أن يصبح بالحقيقة هيكلاً يسكن فيه روح الله. وهذا ما يحقّقه سرّ الميرون المقدّس عبر منْح المعتمد «خَتم موهبة الروح القدس». ثمّ يأتي التتويج من خلال المشاركة الدائمة في تناول جسد الربّ ودمه في القدّاس الإلهيّ، بحيث نتّحد عضويًّا بالربّ يسوع الذي يسكن فينا عبر المناولة.

الأسرار المقدّسة هي التي تجعلنا هياكل مقدّسة. وذلك يتطلّب من جهتنا الأمانة تجاه ما حصلنا عليه من قدُسات، وأن نعمل تاليًا بما تستوجبه منّا تلك القدُسات. فالهياكل المقدّسة لا تحتمل البتّة أيَّ تساكُن مع الشرّير، أو أيَّ مساومة على المبادئ المسيحيّة. وفي ذلك يقول القدّيس بولس الرسول: «أيّ صلة بين البرّ والإثم؟ وأيّ اتّحاد بين النور والظلمة؟ وأيّ ائتلاف بين المسيح وبليعال؟ وأيّ شركة بين المؤمن وغير المؤمن؟ وأيّ وفاق بين هيكل الله والأوثان؟» (٢كورنثوس ٦: ١٥-١٦). يقول القدّيس غريغوريوس النيصصيّ (+٣٩٤) تعليقًا على هاتين الآيتين الشريفتين: «بما أن لا اختلاط بين النور والظلمة، وأنّ التضادّ بينهما لا تقاسُم فيه، فالمشارك في كليهما لا صلة له بأيّهما... فما دُمنا نمسك المتضادّات بيدينا، فيستحيل وجود اشتراك للعنصرين في الشخص نفسه. فإنْ كنا نمسك بالشرّ، فسنفقد القدرة على الإمساك بالفضيلة».

في هذا السياق أيضًا يقول القدّيس إيرونيموس (+٤٢٠): «لا توجد محبّتان متناقضتان في إنسان واحد، ولا ائتلاف بين المسيح وبليعال، بين عدل وجور، كذلك لا يمكن للنفس أن تحبّ الصلاح والشرّ معًا. يا مَن تُحبّون الربّ امقتوا الشرّ، أي إبليس... يا مَن تُحبّون ما هو صالح، امقتوا ما هو شرّير. فلا يمكنكم محبّة الصلاح ما لم تمقُتوا الشرّ». لذلك علينا أن نكون ثابتين في اختيارنا الربّ وفي نبذنا للشرّير. فالمسيح أوصانا بأن نحارب الشرّ ونقضي عليه بعدم الانجرار وراء التجربة المهلكة. وقد قال الربّ في الموعظة على الجبل: «لا يقدر أحد أن يخدم سيّدين، لأنّه إمّا أن يُبغض الواحد ويحبّ الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال» (متّى ٦: ٢٤). ما قاله الربّ عن المال ينسحب أيضًا على كلّ الأصنام التي تستعبد الإنسان في هذه الدنيا.

غير أنّ فيلوكسينوس أُسقف مَنبج (+٥٢٣)، أحد آباء الكنيسة السريانيّة، يربط بشكل رائع كون الإنسان هيكلاً لله الحيّ بالمعموديّة المقدّسة، فيقول: «يحدث الشيء ذاته معنا نحن المعمّدين: فبعد الموت لا تبقى معنا رطوبة ماء اعتمدنا فيه، ولا لزوجة زيت دُهنّا به. لكن يبقى الروح القدس الممتزج في نفوسنا وأجسادنا، من خلال الزيت والماء، معنا في هذه الحياة وبعد الموت. إنّه معموديّتنا الحقّ؛ ولذا نبقى معمَّدين على الدوام، بسبب استمرار حلول الروح القدس فينا... بسبب إنكار الله والاقتران بالشياطين يهجرنا الروح القدس، لأنّه لا يقبل المكوث حيث يمكث إبليس». من هنا يأتي دور التوبة في تصويب الانحرافات التي قد نقع فيها، وفي القضاء على الخطيئة التي ننساق إليها من حين إلى حين.

تأتي رسالة اليوم الأحد، أحد الكنعانيّة، لتُوضح الهدف من اعتبار الإنسان هيكلاً لله الحيّ. فبعد أن يتوجّه القدّيس بولس بضمير المخاطب للمؤمنين في كورنثوس قائلاً: «أنتم هيكل الله الحيّ كما قال الله إنّي سأَسكُن فيهم وأَسيرُ في ما بينهم وأَكونُ لهم إلهًا ويكونون لي شعبًا. فلذلك اخرجوا من بينهم واعتزلوا يقول الربّ ولا تمسُّوا نجسًا»، يصل إلى الحديث عن المكافأة التي ينالها العاملون وفق مشيئة الله، أي أن يصيروا «أبناء وبنات» للربّ القدير. يريدنا الله أن نبتعد عن كلّ إثم، وعن كلّ ما يُنجّس الجسد كالزنى والفسق، وكلّ ما ينجّس النفس من أفكار شرّيرة كالكبرياء والطمع وحبّ الرئاسة... لكنّ القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (+٤٠٧) يذهب أبعد من ذلك، فيقول: «الامتناع عن لمس الدنس لا يجعلنا أطهارًا، إذ يلزمنا شيء آخر لنصبح قدّيسين: الاجتهاد والإصغاء والتقوى».

يوجز التراث المسيحيّ سرّ التدبير الإلهيّ بالعبارة الآتية: «صار الإلهُ إنسانًا، ليصير الإنسانُ إلهًا». لكن إذا استندنا إلى ما ورد في رسالة اليوم لقلنا: «صار ابن الله إنسانًا، ليصير الإنسان ابنًا (وبنتًا) لله». لا تناقُض بين العبارتين، بل لهما المعنى ذاته. وما الصلاة التي علّمَنا إيّاها الربّ يسوع سوى تأكيد على هذا التبنّي الإلهيّ للإنسان عبر يسوع المسيح الابن الأزليّ. لقد أُتيح لنا أن نتوجّه إلى الله بكونه «أبانا»، فعلينا أن نستأهل حقًّا أن نكون أبناء له عبر تنفيذ مشيئته في الأرض. أن نكون هياكل لله الحيّ يستوجب منّا أن نكون حقًّا أبناء له، خاضعين لمشيئته، عاملين بكلمته.

 

من عظة القديس يوحنا الذهبي الفم عن المعمودية

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم انّ هناك ضرورتين وراء اعتماد الرب يسوع من يوحنا المعمدان: الأُولى حتّى يتمكّن يوحنا من تقديم الرب يسوع إلى اليهود وكل البشر، والثانية، كما قال السيّد نفسه: «ينبغي أن نُكمّل كلّ برّ» (متى ٣: ١٥). إليكم ما قاله الذهبي الفم في إحدى عظاته:

«ظهر المسيح للكل يوم معموديته لا يوم ميلاده. قليلون عرفوه قبل المعمودية. معظم الناس لم يعرفوا من هو. قال يوحنا المعمدان: «في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه» (١: ٢٦). يوحنا نفسه لم يعرف من هو قبل ان يعمّده: «انا لم أكن أعرفه، لكن الذي أَرسلَني لأُعمّد بالماء ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلا ومستقرّا عليه فهذا هو الذي يعمّد بالروح القدس» (يوحنا ١: ٣٣).

فعلًا، ما السبب الذي أعطاه يوحنا ليعمّد الرب؟ قال «ليظهر لإسرائيل، لذلك جئتُ أعمّد بالماء؟».

قال الرسول بولس ايضًا: «يوحنا عمّد بمعمودية التوبة قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده» (أعمال الرسل ١٩: ٤). لهذا السبب اعتمد يسوع من يوحنا. لو جال يوحنا من بيت الى بيت وقدّم المسيح قائلا: هذا ابن الله، لكانت شهادته صعبة. ولو أَخذه الى المجمع وأشار اليه على انه المخلّص لما صدّقه أحد. ولكن على ضفاف الأردن وسط جماعة كبيرة من الناس أن تأتي الشهادة بيسوع من السماء ويحل عليه الروح القدس بهيئة حمامة هذا ما يؤكد شهادة يوحنا دون أدنى شك.

قال يوحنا: انا لم أكن أعرفه. نسأله: مَن عرّفك عليه؟ يجيب: الذي أَرسلني لأُعمّد عرّفني عليه. وماذا قال لك؟ قال: «الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمّد بالروح القدس». الروح القدس، لما حلّ على يسوع، كشف للكل من هو هذا الذي قال عنه يوحنا».

 

من أقوال القديس أنطونيوس الكبير

عيده في ١٧ كانون الثاني

- إحذر الاتّكال على المال وقوّتك الشّخصيّة، واتّكل على المسيح قوّتك. فداود النّبيّ يقول «الاتّكال على الله خير من الاتّكال على البشر» (مزمور ١١٧: ٨). وبولس الرسول يقول «أستطيع كلّ شيء في المسيح الذي يُقوّيني» (فيلبي ٤: ١٣). واعلمْ أن المال أصل لكل الشرور، ومحبته تُعدّ خطيئة، والخطيئة تُلوّث نفسك وجسدك وطهارتَك. أمّا النعمة المعطاةُ بالمسيح يسوع فإنّها تُنقّي وتُطهّر جسدك ونفسك.

- عندما تكون في حال الطّاعة للكنيسة وللوالدين، تستطيع أن تقاوم إبليس، لأنّ في الطّاعة والمسكنة الرّوحيّة يفيض الله بنِعَمه وخيراته. ابنُ الطاعة تحلّ عليه البركة، وأيضًا في الطاعة تخضع لك وحوش البريّة المفترسة.

 

القديس افرام السريانيّ (+٣٧٣)

تُعيّد الكنيسة في ٢٨ كانون الثاني للقديس افرام السريانيّ الذي شهد له كبار الآباء منذ القرن الرابع مثل باسيليوس الكبير ويوحنا الذهبي الفم وبالأخص غريغوريوس النيصصي الذي كتب مديحة خاصة به.

تدعوه الكنيسة في الصلوات «قيثارة الروح القدس» و«معلّم المسكونة». كتب كثيرا بلغة شاعرية لا مثيل لها، وشملت تفاسيره أكثر أسفار العهد القديم والعهد الجديد. وضع أناشيد عن الفردوس والبتولية والإيمان والأعياد. دخل قسم كبير من أناشيده في الكتب الليتورجية السريانية. لم يصلنا من كتاباته إلاّ جزء ضئيل. عُرفت باللغة اليونانية مؤلفاته النسكيّة، وهي تعاليم روحيّة للرهبان الذين عرفَهم وعاش بينهم.

سيرته طويلة يمكنكم قراءتها في كتاب السنكسار. اليكم القليل عن محبته وخدمته. أَخذ على عاتقه مهمة توزيع القمح على الفقراء في الرها لما حلّت بها المجاعة. (تُسمّى الرها إديسّا او أُورفه، وتقع حاليا في جنوب شرق تركيا). عزّى الغرباء والمساكين، وحثّ الأغنياء على فتح خزائنهم لإعانة المعوزين، وقيل انه رتّب مستشفى لمعالجة المرضى.

 

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع الرقم ١٢ من سلسلة «وجوه نيّرة من الكنيسة»، وهو الجزء الخامس من كتاب «الميتيريكون» الذي يتضمّن سِيَر العديد من القديسات. الكتاب من تعريب وإعداد راهبات دير القديس يعقوب الفارسيّ المقطّع. عدد صفحاته ٣١٩. ثمن النسخة ١١٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب من الدير ومن مكتبة الينبوع والكنائس.

 

مجلس كنائس الشرق الأوسط

اجتمعت الهيئة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت من ١٦ إلى ٢١ كانون الثاني ٢٠١٧ بمشاركة رؤساء وأعضاء العائلات المسيحية الأربع التي تُشكّل المجلس، أي الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، وبحثت شؤون عمل المجلس ورسالته في تثبيت وترسيخ الحضور المسيحي في الشرق.

وضمن إطار الاجتماع قامت الهيئة التنفيذية  بحضور البطريرك يوحنا العاشر والبطريرك افرام الثاني بزيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي سلّم البطريرك يوحنا إنجيلا أثريا مخطوطًا باللغة اليونانية صادره الجيش اللبناني من أحد المطلوبين الذي اعترف بسرقته من دير القديسة تقلا في معلولا.

Last Updated on Wednesday, 25 January 2017 09:26
 
Banner