Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2017 العدد ١٩: قمْ احملْ سريرك وامشِ
العدد ١٩: قمْ احملْ سريرك وامشِ Print Email
Sunday, 07 May 2017 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٧ أيّار ٢٠١٧ العدد ١٩  

الأحد الثالث بعد الفصح / أحد المخلّع

logo raiat web

كلمة الراعي

قمْ احملْ سريرك وامشِ

إنسان مخلّع كان يجاور البركة الغنميّة، وكانت تُدعى هكذا لأنّها قائمة ليس بعيدًا عن الهيكل بسبب الغنم الذي كان يؤتى به إلى الهيكل. وكان هذا الإنسان قد قضى ثمانية وثلاثين عامًا في المرض، وهي المدّة ذاتها التي قضاها بنو إسرائيل في البرّيّة عندما انتقلوا من مصر إلى فلسطين. أي أنّ هذا الإنسان كان يشبه شعبًا تائهًا في البادية قبل أن يدخل أرض الميعاد.

 هذا الإنسان الذي انتظر ثمانية وثلاثين عامًا لم يدخل البركة، ولكنّه انتقل فجأة من وضع عتيق إلى وضع الشفاء. انتقل من حالة اليأس إلى حالة الرجاء. جاء إليه المسيح وأعطاه ما لم ينتظر، نقله إلى نوره العجيب.

في لحظة، من دون أن يأبه بمن حوله، أدرك الرجل المريض أنّه شفي. لم يتساءل، لم يدخل في نقاش مع الغريب، بل نهض وحمل سريره ومشى. لم يسأل محاوره من أين أنت، ومن أين لك أن تتخطّى كلّ التقاليد التي نقدّسها؟ إنسان مرَّ به ورفع عنه كابوس مرضه. نهض بكلّ بساطة ومشى من دون أن يعرف كيف تمّ ذلك. رغم جهله وفقره وإعوازه وعناده وتمسّكه بالتقاليد أدرك أنّ في هذا اللقاء ما يغني عن مياه البركة.

هكذا يكون دائمًا لقاؤنا بالسيّد. يمرّ بنا غريبًا ونحن كالرجل المخلّع نُنتَشل بكلّ بساطة من رتابة حياتنا اليوميّة، إذ نعتقد بحضور لم نكن نرتقبه، لا نفهمه لأوّل وهلة، ولكنّه يجتذبنا خارجًا إلى ذاك الذي مرّ بنا عبر شخص لقيناه. فجأة، ونحن ما زلنا في جهلنا، نعلم كلّ العلم، ونرى بوضوح تامّ، ونعرف كما عرفنا، وننطلق، وقد نزعنا عنّا كلّ تساؤل، في مغامرة الإيمان.

يأتينا السيّد اليوم ببعض من الملكوت قبل أن يحلّ الملكوت الذي ننتظره بملئه. يأتينا بإشارات عنه أو بمقدّمات. ولهذا هو يشفينا ويرشدنا ونحن فقراء إليه لكي نتخشّع ونسجد لربّنا ونصل إليه بالتوبة.

إلهنا يتجسّد أي يأتي إلى حيث نحن موجودون ويخاطبنا، يتحدّث إلينا بلغتنا. فإن قبلنا أن ندخل الحوار بكلّ ما يمليه علينا ذلك من سعي في محاولة صادقة لنسمع الشخص الآخر حقًّا، ونفهم ما يقوله لنا ولا نحاول تأويله عبر معتقداتنا وعبر ما نتمسّك به من تقاليد وعبارات، نستطيع إذ ذاك أن نلقى المخلّص، أن نحمل أسرّتنا ونمشي، أن نولد ثانية في فعل خلق جديد.

مرّ يسوع بالرجل المخلّع وسأله: هل ترى مرضك على حقيقته؟ ولمّا أصرّ المخلّع على أن يُلقي مسؤوليّة تعاسته على الغير قال له السيّد: قمْ وامشْ، أي أنّ جلّ ما عليك أن تفعله هو أن تنظر إلى نفسك في حقيقة سقمها فتنتزع الغشاوة التي تغطّي عينيك. إنّك تعيش في ظلمة لا لأنّ النور قد انقلب ظلامًا بل لأنّ مشعل نفسك قد انطفأ.

قم وامش. تعال معي فأعلّمك كيف تتغلّب بفرح على كلّ ما هو سافل في حياتك، كيف تتعالى فوق الشكّ والخوف والتردّد، كيف لا تدع الأحاجي الاجتماعيّة أو الدينيّة أو العلميّة تزيل نُور الحق من سبيلك، كيف تحصل على قلب منفتح لكلّ ما هو جميل وكلّ ما هو حقّ، كيف ترجع وتصير طفلاً، كيف تولد ثانية، كيف تعاين الله بتواضع وشكر وبساطة قلب، كيف تجثو على ركبتيك صارخًا: «آمنتُ يا ربّي فأعن عدم إيماني». اذهب ولا تخطئ ثانية.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

 الرسالة: أعمال الرسل ٩: ٣٢-٤٢

في تلك الأيّام فيما كان بطرس يطوف في جميع الأماكن، نزل أيضًا إلى القدّيسين الساكنين في لدّة، فوجد هناك إنسانًا اسمه أينياس مضّجعًا على سرير منذ ثماني سنين وهو مخلَّع. فقال له بطرس: يا أينياس يشفيك يسوع المسيح، قم وافترش لنفسك، فقام للوقت. ورآه جميع الساكنين في لدّة وسارون فرجعوا إلى الربّ. وكانت في يافا تلميذة اسمها طابيثا الذي تفسيره ظبية، وكانت هذه ممتلئة أعمالاً صالحة وصدقات كانت تعملها. فحدث في تلك الأيّام أنّها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في العلّيّة. وإذ كانت لدّة بقرب يافا، وسمع التلاميذ أنّ بطرس فيها، أرسلوا إليه رجلين يسألانه ألاّ يُبطئ عن القدوم إليهم. فقام بطرس وأتى معهما. فلمّا وصل صعدوا به إلى العلّيّة، ووقف لديه جميع الأرامل يبكين ويُرينَه أقمصة وثيابًا كانت تصنعها ظبية معهنّ. فأخرج بطرسُ الجميع خارجًا وجثا على ركبتيه وصلّى. ثمّ التفت إلى الجسد وقال: يا طابيثا قومي. ففتحت عينيها، ولمّا أَبصرتْ بطرس جلست. فناولها يده وأنهضها. ثمّ دعا القدّيسين والأرامل وأقامها لديهم حيّة. فشاع هذا الخبر في يافا كلّها، فآمن كثيرون بالربّ.

 

الإنجيل: يوحنّا ٥: ١-١٥

في ذلك الزمان صعد يسوع إلى أورشليم. وإنّ في أورشليم عند باب الغنم بركة تسمّى بالعبرانيّة بيت حَسْدا لها خمسة أروقة، كان مضّجعًا فيها جمهور كثير من المرضى من عميان وعُرج ويابسي الأعضاء ينتظرون تحريك الماء، لأنّ ملاكًا كان ينزل أحيانًا في البركة ويُحرّك الماء، والذي ينزل أوّلاً من بعد تحريك الماء كان يُبرأ من أيّ مرض اعتراه. وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا إذ رآه يسوع ملقى، وعلم أنّ له زمانًا كثيرًا، قال له: أتريد أن تبرأ؟ فأجابه المريض: يا سيّد ليس لي إنسان متى حُرّك الماء يُلقيني في البركة، بل بينما أكون آتيًا ينزل قبلي آخر. فقال له يسوع: قم احمل سريرك وامش. فللوقت برئ الرجل وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. فقال اليهود للذي شُفي: إنّه سبت فلا يحلّ لك أن تحمل السرير. فأجابهم: إنّ الذي أبرأني هو قال لي: احملْ سريرك وامشِ. فسألوه: من هو الإنسان الذي قال لك احملْ سريرك وامشِ؟ أمّا الذي شُفي فلم يكن يعلم من هو، لأنّ يسوع اعتزل إذ كان في الموضع جمع. وبعد ذلك وجده يسوع في الهيكل فقال له: ها قد عوفِيْتَ فلا تعُدْ تخطئ لئلا يُصيبك أشرّ. فذهب ذلك الإنسان وأخبر اليهود أنّ يسوع هو الذي أبرأه.

 

العيد الكبير

هل ينهي عيد الفصح كلّ جهادات المؤمنين الشرعيّة؟

سؤال يبدو نافرًا في سياق تعييدنا للفصح! فلقد تعوّدنا أن نتناول الفصح مناسبة فرح، تاجًا لموسم الصوم الجهاديّ الكبير، سكرًا صاحيًا. وعلى ذلك، يبقى هذا السؤال المطروح تعوزه إجابة.

أوّل ما ينبغي لنا أن نعرفه أنّ أعيادنا الكنسيّة كلّها أعياد تربويّة يُراد منها أن نمتّن حبّنا للربّ. إنّها تروي قصّة الله «الذي أحبّنا، فحلّنا من خطايانا بدمه» (رؤيا يوحنّا ١: ٥). وهذا ليس فيه تمييز ما بين عيد كبير أو صغير، أو حتّى أعياد القدّيسين. فكلّ عيد، يجمعنا طيبه إخوةً عابدين، ينقل إلينا أنّ الربّ يحبّنا حبًّا شخصيًّا. ولكنّ الأعياد كلّها هي، تاليًا، استباق، أو استدرار، للعيد الأخير الذي سيجمعنا الربّ فيه في ملكوته الأخير، أي هي، أيضًا، إيقونة ما ننتظره. بهذا المعنى، نحن في أعياد كاملة وفي مسيرة بآنٍ. نحن، في الكنيسة، نشدّ إلينا، في كلّ عيد، العيد الأخير، ونذوق من طيبه ما نستطيع أن نذوق منه. ولذلك استقرّ تراثنا، ولا سيّما ما علّمه النسّاك، على أنّنا، في الأرض، نحيا في رحلة موصولة باتّجاه ملكوت نصبو إلى اكتماله. نحن، في تحرّك دائم نحو الربّ الذي فينا والذي ينتظرنا فاتحًا يديه، ليضمّنا إليه أبديًّا.

هذا يحتّم أنّ الالتزام الكنسيّ التزام لا يتوقّف الجهاد فيه. وما يزيد ذلك إثباتًا أنّ الأعياد، في كنيستنا، موقّعة توقيعًا يدور. وهذا نسمّيه، ليتورجيًّا، دورات. عندنا، مثلاً، إلى الدور اليوميّ، دورة أسبوعيّة وأخرى سنويّة. وهاتان، في كثير من جوانبهما، تشبه إحداهما الأخرى. الدورة الأسبوعيّة قمّتها فصح يوم الأحد. والسنويّة الفصح الكبير. فالعيد عينه نتلقّاه أسبوعيًّا وسنويًّا. نأخذه، ونمشي إليه. إنّه أمامنا دائمًا. نخرج منه، لندخل فيه، أو ليدخلنا فيه، من جديد. وكلّ ما يهيّئ له، يعود هو عينه. الصوم، مثلاً. صوم يومَيْ الأربعاء والجمعة للفصح الأسبوعيّ (الأحد). والصوم الكبير للعيد الكبير (الفصح). وكما أوحينا، تنشر الكنيسة، على مدار السنة، أعيادًا لها نكهتها الفصحيّة. الفصح قائم كما لو أنّه فُلك تنقلنا إلى حيث يجب أن نصبو، أي إلى الفصح الأخير الذي يجري التعييد له في السماء.

هل هذا، فحسب، ما يحتّم استمرار جهادنا؟ لا، بل ثمّة أمر آخر توازي أهمّيّته أهمّيّة ما قلناه إلى الآن. وهذا أنّ مسرح أعيادنا هو قلبُ كلٍّ منّا. عندما قلنا إنّ أعيادنا تربويّة، كان قصدنا أنّ هدفها الأعلى أن نتوب إلى مَنْ أحبّنا أوّلاً. هذا، في تراثنا، هو تمتين المحبّة الوحيد (أو تجديدها). لا يعني شيئًا أن نعيّد، ونبقى نجترّ خطايانا. ولا يعني شيئًا أن نلتزم الكنيسة في أعيادها حصرًا. ما يعني، بل كلّ ما يعني، أن نعرف أنّ الأعياد، في عودتها المستمرّة، تعبير من تعابير أنّ الربّ، الذي يحبّنا، ما زال يرحمنا بفرصٍ يجب أن نعتبر كلاًّ منها فرصتنا الأخيرة. إن أردنا أن يستقيم تعييدنا لأيّ عيد كنسيّ، فليس لنا من سبيل سوى أن نعتبر أنّه، مقبولاً ومحييًا، عيدنا الأخير. وفي الواقع، هذا مصير نجاح كلّ وقفة لنا أمام الله، وكلّ عمل نبتغي فيه رضاه. هل نريد أن نصيب نجاحًا متى صلّينا، أو صمنا، أو عيّدنا، أو عملنا أيًّا ممّا يرضي الله؟ هل نريد أن يقبل الله ما نعمله من أجل محبّـته ومجده؟ فلنفعل ما نفعله كما لو أنّه آخر ما نفعله!

من صميم الجهاد الباقي أن نعلم بأنّ «صورة هذا العالم في زوال» (١كورنثوس ٧: ٣١؛ ١يوحنّا ٢: ١٧). قوّة المؤمن الفصحيّ تكمن في اقتبالِهِ حياةً هذه الكلمات الواقعيّة. فالفصح أن نعرف أنّ الربّ قد وعدنا بأرض جديدة وسماء جديدة. هذا من معاني أنّه قام، وأقامنا معه. نحن عدنا، غرباء في الأرض، نحنّ إلى موطننا الأفضل الذي هو في السماوات (عبرانيّين ١١: ١٣-١٦). هل هذا إعلان هجر لأرض ما زلنا نحيا عليها ولسماء ما زالت تظلّلنا؟ لعمري، لا، بل إعلان واعٍ أنّ المسيحيّة، كلّها كلّها، أن نبشّر بموطننا الأفضل. إن جاز لنا أن نميّز بين أشكال الجهاد، (وهذا أقوله أدبيًّا)، فالجهاد الفصحيّ أن نخبر الكون بأنّ الدنيا إلى زوال. فلنلاحظ أنّنا، إذا صمنا أو صلّينا مثلاً، فنحن نعلن، أو يجب أن نعلن، أنّ الدنيا إلى زوال. وهذا علينا أن نستمدّ من الفصح أن نكون بليغين فيه. كيف؟ بازدياد حبّنا للربّ أكثر فأكثر. إن كنت أعلم، فيجب أن أبقى أعلم بأنّ هذا القلب، قلبي، إنّما أوجده الربّ، ليخفق بحبّه فقط. لا قيمة لي إن لم يغدُ ربّي كلّ شيء لي. وإذًا، الأعياد تمارين، مرآة قلوب. تعرض عليَّ ما تعرضه، لأرى إن كنتُ أليق بفيض الودّ الذي خصّني الله به. هل نتصوّر أنّ ثمّة شيئًا، في الكنيسة، غير المحبّة؟ إن كنّا نفعل، فيجب أن نراجع ما نتصوّره. ليس من شيء آخر. كلّ ما في الحياة الكنسيّة كان، ليكون الله إلى قلبي الحبيب الوحيد.

أيّ عيد من أعيادنا دعوة إلى جهاد جديد. ليس جهادًا آخر، بل جديد. هل أقزّم التعييد للفصح أو لسواه؟ حاشا! فنحن لا يمكننا أن نعرف إن كنّا عيّدنا للفصح مثلاً، أو لم نعيّد لشيء، إلاّ إن أجاب كلّ منّا عن هذا السؤال الوحيد: هل أنا أحبّ الربّ فعلاً؟ إن أجبت: نعم أحبّه، فجوابي يقيمني في سير دائم باتّجاه عيد أخير أُعطيت أن أختبر طعمه هنا. المسيحيّة عيد، بأيّ معنى؟ بمعنى أن أركب هذه الحياة باتّجاه أعرفه. بعد الفصح، لم أبق تائهًا. غدوت أعرف وجهة رحلتي. الربّ فيَّ وأمامي. هذا برنامج رحلتي في هذه الحياة. حياتي رحلة. ويمكنني أن أصطحب معي كلّ مَنْ يشاء. يبقى أن أنطلق، أن تكون حياتي صياحًا: تعالوا نمشي معًا إلى الله الحيّ. فالذي أحبّنا ينتظرنا فيه. هذا، اليوم وغدًا، هو عيدنا الكبير.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: قيامتنا بالمعموديّة

التلميذ: كنّا مع الرفاق بعد الفصح نطرح أسئلة عديدة عن علاقتنا نحن اليوم بقيامة المسيح التي حدثت منذ أكثر من ألفي سنة. وتطوّعت أن أنقل إليك تساؤلاتنا عساك تساعدنا.

المرشد: هات ما عندك.

 

التلميذ: كيف يخلّصنا يسوع المسيح بقيامته؟ كيف يحرّرنا من الموت انتصاره على الموت؟ كيف يمكن لكلّ ما فعله الربّ يسوع للبشر الذين أحبّهم كثيرًا أن يفيد الناس في عصرنا؟

المرشد: تجد الجواب في دستور الإيمان في جملة صغيرة تقولها لكلّ يوم «أعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخطايا». إنّها المعموديّة التي تجعل موت المسيح وقيامته حاضرين الآن. ونحن، بواسطة المعموديّة، نتّحد بموته لنشاطره قيامته. اسمع ما يقول الرسول بولس في رسالته إلى أهل رومية (٦: ٣-١٠) - وهو المقطع الذي يُقرأ في خدمة المعموديّة- «إنّ كلّ من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدُفنّا معه في المعموديّة للموت، حتّى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك أيضًا في حياة جديدة».

 

التلميذ: هل هذا يعني أنّ حلول الروح القدس علينا في المعموديّة يجعلنا شركاء موت المسيح وقيامته؟

المرشد: بالروح القدس نحيا كما يريد الربّ ونصير كما نقول «قياميّين». وهي المعموديّة التي تجعلنا «النبتة ذاتها» مع المسيح القائم من الموت، أي تُطعّمنا عليه.

 

التلميذ: ما معنى «تُطعّمنا عليه»؟

المرشد: التطعيم في الزراعة يجعل نبتة صغيرة رخصة العود أن تنمو على نبتة قويّة تُسمّى حاملة الطعم. والمعموديّة تعمل هكذا: نسغ المسيح القائم من الموت، أي الروح القدس الذي يحلّ عليه ويحيا فيه يمرّ فينا ويغذّينا من حياة المسيح القائم من الموت. 

 

عيد سيّدة الينبوع

احتفلت رعيّة سيّدة الينبوع في الدورة بعيدها ككلّ سنة، بإقامة صلاة الغروب عشيّة العيد الذي يقع يوم الجمعة من أسبوع التجديدات. أُقيمت صلاة الغروب عشيّة العيد، مساء الخميس ١٣ نيسان بحضور الكثيرين من أبناء الرعيّة. بعد الصلاة افتُتح معرض الأشغال اليدويّة والكتب الذي دام حتّى ٢٢ نيسان. وأُقيم القدّاس الإلهيّ صباح العيد أي يوم الجمعة.

 

فرنسا

صدر في فرنسا الدليل الجديد للكنيسة الأرثوذكسيّة الذي يحتوي على معلومات مفيدة، بالأخصّ للمقيمين في فرنسا. يقدّم الدليل لائحة بـ٢٨٠ كنيسة يقام فيها القدّاس الإلهيّ والصلوات في فرنسا مع عناوينها، يخدمها ٣٤٠ كاهنًا وشمّاسًا، وذلك ضمن تقليد الكنائس الأرثوذكسيّة المستقلّة، بالإضافة إلى أديرة عديدة ومعاهد لاهوت ومشاغل أيقونات ومنشورات كثيرة من الكتب والمجلاّت وغيرها.

www.ortmtlb.org.lb

www.georgeskhodr.org

This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

Last Updated on Wednesday, 03 May 2017 05:58
 
Banner