للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٥٢: الميلاد |
Sunday, 24 December 2017 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد ٢٤ كانون الأوّل ٢٠١٧ العدد ٥٢ الأحد قبل عيد ميلاد المسيح أحد النسبة كلمة الراعي الميلاد أحد النسبة، أي الأحد الذي ينسب إنجيلُه السيّدَ المسيح إلى إبراهيم وإلى أولاد إبراهيم، ليقول إنّ القداسة الظاهرة في شعب الله، إنّما هيّأت لظهور ربّنا الكامل في جسد إنسان وجسد ابن الإنسان. الاجتماعات الروحيّة التي كشفها العهد القديم إنّما كانت ومضات لم تجتمع إلاّ في شخص يسوع، وتناثرت منه إلى من نسمّيهم قدّيسين وإلى المؤمنين، لأنّ كلّ قطرة برّ في الدنيا وفي تاريخ الدنيا إنّما جاءت من البارّ وحده، أعني يسوع الربّ. كان هو النُّور قبل أن قال أبوه فليكن نُور وبقي هو وحده مجمع النُّور. ونلتقط نوره في العهد القديم بدءًا من إبراهيم، ونجمع في عقولنا وتأمّلاتنا كلّ أنوار الحياة الروحيّة فيه، أكان هذا في أمّة العهد القديم أم في أمم العالم جميعًا، الذين ظهرت أنوارهم قبله أو ظهرت بعده لأنّه هو ينبوعها. نعرف أنّ يسوع كلّ شيء، وأنّ ما بدا هنا وهناك أتى معه وحده. لذلك وإن استضأنا بهذا أو ذاك من القدّيسين لا نزيد على الربّ يسوع نورًا آخر. فإذا ما أقمنا اليوم عيد ميلاده إنّما لنعترف بأنّه الظهور الأوّل للنُّور في العالم. هكذا يكون لكم عيدًا إذا شعرتم أنّكم بإيمانكم به تعودون إلى النُّور الذي فقدتموه بالخطيئة. وإذا أقمتم العيد حقيقة لا تقليدًا فقط تكونون أشعتم حقيقة الله في الناس ويكون السيّد قد طلع من عيده الواحد إلى البشر جميعًَا بالمحبّة. من هنا، هذا العيد فصح صغير أي عيد توبة، يوم انسلاخنا عن ظلمات سلوكنا للسير إلى وجه المخلّص. ليس في الكنيسة إلاّ الفصح على أن نعيشه حقيقة أي انقلابًا صادقًا عن الخطيئة إلى البرّ الذي سطع في السيّد. كان يبدو في إبراهيم وأولاد إبراهيم إلى أن تجلّى في جسد الربّ يسوع هنا على الأرض. فلنجاهد لنقتبس طرفًا منه في العيد، على أن نزداد نورًا بالتوبة كلّ يوم فيأتي كلّ يوم ميلادًا جديدًا. ليكن المسيحيّون أضواء تتقابل ولكنّها تتجمّع مظهرة نُور السيّد الواحد. هذا سنجده في الصلاة في كلّ صلاة في كلّ يوم وعلى الأخصّ في القدّاس الإلهيّ. القدّاس الإلهيّ طرد للظلام من نفوسنا وأفكارنا، واستمرار تجنّد في سبيل المسيح. حتّى إنّ من مات ألا يرى أمامه إلاّ نورًا مسكوبًا عليه من كلّ جانب يأخذه إلى نُور الآب والاب والروح القدس. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: عبرانيّين ١١: ٩-١٠ و٣٢-٤٠ يا إخوة بالإيمان نزل إبراهيم في أرض الميعاد نزوله في أرض غريبة، وسكن في خيام مع إسحق ويعقوب الوارثين معه للموعد بعينه، لأنّه انتظر المدينة ذات الأسس التي الله صانعها وبارئها. وماذا أقول أيضًا؟ إنّه يضيق بي الوقت إن أخبرتُ عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان هزموا الممالك وعملوا البرّ، ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود وأطفأوا حدّة النار، ونجوا من حدّ السيف وتقوّوا من ضعف، وصاروا أشدّاء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة فضلى، وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضًا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومَعز وهم مُعوَزون مُضايَقون مجهودون (ولم يكن العالم مستحقًّا لهم)، وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلّهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا المواعد، لأنّ الله سبق فنظر لنا شيئا أفضل أن لا يَكمُلوا بدوننا.
الإنجيل: متّى ١: ١-٢٥ كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم. فإبراهيم ولد إسحق وإسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا وإخوته، ويهوذا ولد فارص وزارح من تامار، وفارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام وأرام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون، وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوث، وعوبيد ولد يسّى ويسّى ولد داود الملك. وداود الملك ولد سليمان من التي كانت لأوريّا وسليمان ولد رحبعام ورحبعام ولد أبيّا وأبيّا ولد آسا، وآسا ولد يوشافاط ويوشافاط ولد يورام ويورام ولد عُزّيّا، وعُزّيا ولد يوتام ويوتام ولد آحاز وآحاز ولد حزقيّا وحزقيّا ولد منسّى، ومنسّى ولد آمون وآمون ولد يوشيّا ويوشيّا ولد يَكُنْيا وإخوته في جلاء بابل. ومن بعد جلاء بابل يَكُنْيا ولد شألتئيل وشألتئيل ولد زَرُبابل وزَرُبابل ولد أبيهود، وأبيهود ولد ألياقيم وألياقيم ولد عازور وعازور ولد صادوق، وصادوق ولد آخيم وآخيم ولد ألِيهود وألِيهود ولد ألِعازار، وألِعازر ولد متّان ومتّان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح. فكلّ الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى جلاء بابل أربعة عشر جيلاً، ومن جلاء بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً. أمّا مولد يسوع المسيح فكان هكذا: لمّا خُطبت مريم أمّه ليوسف، وُجدت من قبل أن يجتمعا حُبلى من الروح القدس. وإذ كان يوسف رجلها صدّيقًا ولم يُرِد ان يُشْهِرها، همّ بتخليتها سرًّا. وفيما هو مفتكر في ذلك إذا بملاك الربّ ظهر له في الحُلم قائلاً: يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم، فإنّ المولود فيها إنّما هو من الروح القدس. وستلد ابنا فتسمّيه يسوع، فإنّه هو يخلّص شعبه من خطاياهم (وكان هذا كلّه ليتمّ ما قيل من الربّ بالنبيّ القائل: ها إنّ العذراء تحبل وتلد ابنًا ويُدعى عمّانوئيل الذي تفسيره الله معنا). فلمّا نهض يوسف من النوم، صنع كما أمره ملاك الربّ، فأخذ امرأته ولم يعرفها حتّى وَلدت ابنها البكر وسمّاه يسوع.
من البطن في القدّاس الإلهيّ وخلال الدخول الصغير (الدورة الصغرى)، وفي آخر الطواف، عندما يصل الكاهن مع الشمّاس أمام الباب الملوكيّ، وبعد أن يُبارك الأوّل الدخول، يرفع الشمّاس كتاب الأناجيل بكلتا يديه ويهتف: «الحكمة فلنستقم». عندها يجيب الجوق مع الشعب: «هلمّوا نسجد ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا. خلّصنا يا ابن الله (ويضيف في الآحاد: يا من قام من بين الأموات). إذ نرتّل لك هلّيلويا». وتتبدّل هذه الصيغة بحسب الموسم الليتورجيّ في أعياد السيّد. وتأتي هذه الحركة الليتورجيّة دلالة على السيّد (الموجود في كتاب الأناجيل الذي يرفعه الشمّاس فوق رأسه ويدعونا إلى السجود له)، على السيّد، الكاهن الأعظم، المزمع أن يدخل أورشليم ليقرّب ذاته ذبيحة من أجل خلاصنا. في عيد التجسّد الإلهيّ (الميلاد) تتبدّل ترنيمة الدخول هذه (الإيصوذيكون)، لتصير: «من البطن قبلَ كوكب الصبح أنا ولدتُك. حَلَف الربّ ولن يندم أنّك الكاهن إلى الأبد على رتبة ملْكيصادق. (خلّصنا يا ابنَ الله، يا من وُلِد من البتول…)». وهذه الترنيمة مستلّة بالكامل من المزمور ١٠٩. من بين مجمل نصوص كتاب المزامير، لا نجد آية تتمتّع بالقيمة التي يعطيها العهد الجديد لمطلع المزمور ١٠٩: «قال الربّ لربّي اجلِسْ عن يميني حتّى أجعل أعداءك موطئًا لقدميك». ففي التقاليد التي تعكسها الأناجيل الإزائيّة، على سبيل المثال، يتذكّر المسيحيّون أنّ السيّد المسيح اقتبس هذه الآية، في نقاشه مع بعض المناوئين له من الربّانيّين اليهود، في إطار الإجابة عن السؤال الحاسم في كرازته العظيمة: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» (متّى ٢٢: ٤٢؛ مرقس ١٢: ٣٦؛ لوقا ٢٠: ٤٢). عبر هذه الكلمات القليلة «قال الربّ لربّي»، تعلّم المسيحيّون أنّ يسوع، ليس فقط من ذرّيّة داود، بل من ذرّيّة ربّ داود الأزليّ. هو ليس ابن داود فقط بل ابن الله أيضًا. بعد الكلام على هويّة المسيح بشكل سرّيّ، يكمل مطلع المزمور ذاته ليعبّر عن انتصار المسيح وتعريشه عبر تأكيده: «اجلِسْ عن يميني». هذه الكلمات المهيبة عينها، اقتبسها سفر أعمال الرسل في عظة الكنيسة الأولى عند الساعة الثالثة (٩ صباحًا) من صبيحة يوم العنصرة (أعمال ٢: ٣٤)، لتصير هذه العظة، من الأسُس المهمّة في لاهوت الخلاص والخريستولوجيا (لاهوت شخص المسيح)، المُستعملة في العهد الجديد. تتلخّص إذًا، في هذا السطر الفريد من المزمور، الأسس العقائديّة لعلاقتنا بالله - هويّة يسوع المسيح الأبديّة، وغلبتهُ على الخطيئة والموت، وتمجيده من عن يمين الله: «الله،… كلّمنا في هذه الأيّام الأخيرة في ابنه، الذي…، بعدما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي» (عبرانيّين ١: ١-٣). يمضي المزمور قُدمًا ليكشف مصير من قد يتصدّون لنصر المسيح: «…حتّى أضع أعداءك موطئًا لقدميك. يرسل الربّ قضيب عزّك من صهيون. تسلّط في وسط أعدائك». مجدّدًا، هذا الكلمات القليلة تُستعمل في العهد الجديد لتفسير التاريخ المسيحيّ والزمن الأخرويّ. «من البطن قبل كوكب الصبح أنا ولدتُك» - تشير إلى ولادة المسيح الأزليّة قبل كلّ الدهور، وتؤكّد طبيعة الرّب يسوع المسيح الإلهيّة، الذي هو مع الآب واحد في الجوهر. قبل كوكب الصبح - قبل الزمان (قبل الفجر)، أي منذ الأزل كما ترد الصيغة في دستور الإيمان: «وبربّ واحدٍ يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كلّ الدهور». حَلَف الربّ ولن يندم - أي أقسم الربّ بذاته «فلذلك إذ أراد الله أن يُظهر أكثر كثيرًا لوَرَثة الموعد عدم تغيّر قضائه، توسّط بقَسَم» (عبرانيّين ٦: ١٧). ذِكر صهيون يوقظ ذكريات تاريخ هذه المدينة القديمة، والمعروفة أيضًا باسم «شاليم» أو «أورشليم»، وصورة أوّل ذِكر موثّق للملوك فيها: «ملكيصادق». الذي لم يكن مجرّد ملك على أورشليم، ولكن أيضًا: «كاهن الله العليّ» (تكوين ١٤: ١٨). كهنوت ملكيصادق السرّيّ هذا يشكّل المادّة التي يستعملها المزمور ١٠٩ في كلامه على كهنوت يسوع: «إنّك الكاهن إلى الأبد على رتبة مَلْكيصادق». لا يتفوّق أيّ شرح لهذه الآية على الغنى اللاهوتيّ الذي تقدّمه لنا الرسالة إلى العبرانيّين حول صورة كهنوت ملكيصادق الظلّيّة عن كهنوت المسيح الأبديّ، مركّزة على تمجيد الربّ يسوع أعلى من السماوات، عن يمين عرش العظمة، شفيعًا دائمًا لنا أمام العرش الإلهيّ، الوسيط الواحد بين الله والإنسان: «لأنّ ملكي صادق هذا، ملك ساليم، كاهن الله العليّ… المترجم أوّلاً «ملك البرّ» ثمّ أيضًا «ملك ساليم» أي ملك السلام. بلا أب، بلا أمّ، بلا نسب. لا بداءة أيّام له ولا نهاية حياة. بل هو مشبّه بابن الله. هذا يبقى كاهنًا إلى الأبد… وذلك أكثر وضوحًا أيضًا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر. قد صار ليس بحسب ناموس وصيّة جسديّة، بل بحسب قوّة حياة لا تزول. لأّنّه يشهد أنّك: «كاهن إِلى الأبد على رتبة ملْكي صادق»… وأمّا هذا فمن أجل أنّه يبقى إلى الأبد، له كهنوت لا يزول. فمن ثمّ يقدر على أن يخلّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدّمون به إلى الله، إذ هو حيّ في كلّ حين ليشفع فيهم» (عبرانيّين ٧: ١-٣؛ ١٥-١٧؛ ٢٤-٢٥). على رتبة ملكيصادق يكون المسيح ملك البرّ والسلام، الكاهن الأعظم إذ ليس لكهنوته انقضاء، إذ هو حيّ إلى الأبد ليشفع فينا في كلّ حين. فيه تتجدّد المواعيد التي عاهد الله بها الآباء في العهد القديم وتتحقّق بتجسّده كلّ أعمال الخلاص اللاحقة.
الميلاد عظة للقدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ المسيح ولد فمجّدوه. المسيح أتى من السماوات فاستقبلوه. المسيح على الأرض، فارتفعوا. رتّلي للربّ أيّتها المسكونة كلّها. ولكي أعبّر بكلمة واحدة بلسان الأرض والسماء أقول: ليكن فرح في السماوات وما أظلّت، والأرض وما أقلّت. لأنّ السماويّ صار أرضيًّا. المسيح تجسّد. فلنتهلّل بخوف وفرح: خوف من الخطيئة، وفرح في تحقّق الرجاء. المسيح ولد من البتول فتعفّفْن أيّتها النساء لكي تصبحن أمّهات للمسيح. من لا يسجد ويركع للمولود منذ البدء؟ من لا يمجّد الظاهر لنا أخيرًا؟ لأنّه ولد لنا صبيّ وأعطي لنا ابن رئاسته على عاتقه، لأنّه يحمل الصليب ويرتفع عليه. ويدعى اسمه رسول الرأي العظيم. وإذا ما هتف يوحنّا قائلاً: أعدّوا طريق الربّ، فأنا سأنادي في الورى بمعاني هذا اليوم: غير المتجسّد يتجسّد، والكلمة يتّحد بالأرض. غير المنظور يُنظر، وغير الملموس يلامَ. ومن لا بدء له يبتدئ، وابن الله يصير ابن الإنسان. إنّنا نعيّد لمجيء الله إلينا لكي نعود نحن إلى الله، لنخلع الإنسان القديم ونلبس الجديد. وكما متنا في آدم سنعيش في المسيح. فلنولد معه ونُصلب، ونُدفن، ونَقمْ بقيامته. علينا أن نعود أدراجنا ونحتمل مشقّة الطريق العكسيّة التي تقود إلى الخلاص، وكما أنّه من الخيرات الصالحات جاءت المحزنات، كذلك نعود إلى الخيرات من طريق المحزنات، لأنّه حيث تكثر الخطيئة تزداد النعمة. فإذا كان المذاق الحلو قد جلب علينا الدينونة، فأولى بآلام المسيح أن تكون أشدّ وأعظم في تبريرنا من الدينونة.
عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ في البلمند احتفل معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ-جامعة البلمند - بعيد شفيعه من ٢ إلى ٤ كانون الأوّل ٢٠١٧. أقيمت صلاة الغروب الاحتفاليّة مساء السبت في ٢ كانون الأوّل في كنيسة رقاد السيّدة في الدير والقدّاس الإلهيّ الأحد في ٣ كانون الأوّل برئاسة المتروبوليت ثيوفان (رومانيا) ومشاركة السادة المطارنة والأساقفة ورئيس الدير، كما حضر أعضاء من أسرة البلمند ومؤمنين من الجوار. مساء الاثنين في ٤ كانون الأوّل أقيمت أمسيّة مرتّلة لجوقة معهد اللاهوت، قدّمت فيها تراتيل عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ وعيد الميلاد. في بداءة الأمسيّة ألقى عميد المعهد الأب بورفيريوس (جرجي) كلمة نقل فيها بركة صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر وأدعيته، وشدّد على أنّنا نلتقي لنرفع القلوب إلى فوق مسبّحين الله. تخلّل الحفل تخريج طلاّب برامج معهد اللاهوت للتعلّم عن بعد، وهو برنامج «كلمة» للتنشئة اللاهوتيّة باللغة العربيّة، وبرنامجي Sofia وCBB باللغة الإسبانيّة وألقت مارلين رميلي كلمة الخرّيجين. كان ضيف العيد المتروبوليت ثيوفان رئيس أساقفة ياش ومتروبوليت مولدافيا وبيكوفينا في رومانيا، الذي أتى بدعوة من غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، يرافقه الأب فيوريل سابا من كلّيّة اللاهوت في جامعة ياش، والأسقف قيس (صادق) أسقف أرضروم. وألقى سيادته في المعهد يوم الاثنين في ٤ كانون الأوّل محاضرة بعنوان «الكنيسة الأرثوذكسيّة الرومانيّة، محطّات تاريخيّة». القدّاس الإلهيّ بلغة الإشارة للمرّة الأولى أقيم، في كنيسة القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم في نيقوسيا (قبرص)، القدّاس الإلهيّ بلغة الإشارة، الأحد الواقع فيه ١٩ تشرين الثاني ٢٠١٧، وذلك لمساعدة الصمّ والبكم على متابعة الصلوات. كان كاهن يقيم الذبيحة الإلهيّة وكاهن آخر يقف بجانبه يشرح ما يجري بلغة الإشارة. |
Last Updated on Monday, 18 December 2017 15:41 |
|