Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ١٤: الإنسان الجديد
العدد ١٤: الإنسان الجديد Print Email
Sunday, 08 April 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٨ نيسان ٢٠١٨ العدد ١٤ 

أحد الفصح المقدّس

logo raiat web

كلمة الراعي

الإنسان الجديد

الأيّام الطيّبة الأخيرة التي مضت كانت مفعمة بمعاني الفصح. ولمّا عاينّا المسيح مصلوبًا فهمنا أنّه تغلّب على الموت وأنّه داس الخطيئة. بهذا نحن معنيّون لأنّه غلب موتنا وليس موته وما كانت فيه الخطيئة. رُفع على الخشبة لكي نحيا نحن لا لكي يحيا هو، هو حيّ.

الجهد الذي أتمنّى أن نقوم به هو أن تشدّوا المسيح إليكم، لا أن تتكلّموا على آلامه وقيامته كأنّها قصّة جرت وأُغنية غنِّيت، هذا لا ينفعنا شيئًا. أن تأخذوا المسيح إليكم، أن تجعلوا انتصاره انتصاركم وحياته حياتكم وإلاّ يكون بلا نفع. نحن نعيش في فصام رهيب قتّال، المسيحيّة حكاية جميلة تُحكى. تقولون إنّ المسيحيّة ديانة لا يدركها أحد، لا يستطيع أحد أن ينفّذها. المسيحيّة ليست لتُنَفّذ. تقولون المسيحيّة صعبة، صعبة لأنّكم لا تمارسونها، لا تحيونها يوميًّا، لا تُصلّون.

قليلون من الأرثوذكسيّين يصلّون اليوم في الكنائس. إن كنتم فصحيّين تذهبون اليوم إلى أهاليكم وإلى بيوتكم وتهزّونهم وتصرخون في وجوههم لماذا ناموا وأنتم تصلّون، لماذا يهتمّون بتهيئة الطعام، تهزّونهم، تحرّكونهم لكي يصيروا بشرًا جددًا فصحيّين يفرحون بالقائم من بين الأموات.

لكن لننسَ الروم الأرثوذكس الذين لا يصلّون اليوم، إنّهم بشر أشقياء، تعلّمهم ولا يتعلّمون، تصلّي فيهم ولا يصلّون، ولكن يدغدغهم مجدهم هذا الذي كانوا عليه منذ خمسمئة سنة عندما سقطت القسطنطينيّة. شعبنا شعب يعيش بالأمجاد الغابرة.

لكن لننسَ هذا ولنأتِ إلى يسوع لنحبّه. تعالوا معي إليه، إلى هذا الحيّ الغالب وحده، القائم فوق العالم وفوق شهواتنا ورغباتنا وخصاماتنا وسخافاتنا وضيقنا. تعالوا لنرتفع إليه ونقول له إنّنا عاشقون له، أو أنّه يجذبنا ونرجو أن نصبح عاشقين له. تعالوا لنقول له: أنت قمت من بين الأموات ونحن نحقّق هذا، لا حدثًا يُروى في صحف الناس، ولكن حقيقة تنغرس في لحمنا ودمنا.

تعالوا إليه لنقول له إنّ هذا اللحم الذي فينا والعظام التي نحن فيها ما عادت لحمًا بشريًّا بعد أن سكنها جسدك، وهذه العظام لم تبقَ عظامًا بشريّة بعد أن قلت لنا إنّنا ذرّيّة إله، لحمك لحمنا، عظامك عظامنا، دمك بعد أن أخذناه من الكأس المقدّسة جعلنا بشرًا جددًا، ونحن نؤمن بأنّك تقيمنا من بين الأموات.

سوف تقومون، ولكنّ القصّة، كلّ القصّة أن نقوم الآن من خطايانا وسهواتنا وشهواتنا أو أن نريد القيامة وأن نسعى إليها. أما سمعتم قوله: أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي وإن مات فسيحيا.

ليعاهد كلّ منّا يسوع اليوم على أنّه يريد أن يصير إنسانًا جديدًا، لنقول له إنّنا آتون إلى الكنيسة، وإنّنا لا نرضى بعد اليوم أن نكون مسيحيّين أرثوذكسيّين بالاسم فقط، وإنّنا قرّرنا أن نغرز هذا في اللحم والعظام. كنّا نظنّ أنّ النور الذي انبلج من القبر على محيّاك تمّ هناك في أورشليم منذ ألفي سنة، أمّا إذا دخلنا في العهد اليوم، عهد الأمانة والحبّ والإخلاص والطاعة، فنقول له الآن: أبصرنا نورك فينا، نورك فينا هذا كلّ شيء.

إن انسكب النور هذا عليكم فقولوا ليسوع شكرًا، وإن لم ينسكب فالتمسوه لأنّكم إن لم تصيروا فصحيّين فأنتم من هذه الأرض، وأمّا إذا صرتم فصحيّين فأنتم من السماء. اختاروا أن تبقوا من الأرض أو من السماء.

المطران جاورجيوس

 

الرسالة: أعمال الرسل ١: ١-٨

إنّي قد أنشأتُ الكلام الأوّل يا ثاوفيلس في جميع الأمور التي ابتدأ يسوع يعملها ويُعلّم بها إلى اليوم الذي صعد فيه، من بعد أن أوصى بالروح القدس الرسلَ الذين اصطفاهم، الذين أَراهم أيضًا نفسَه حيًّا بعد تألّمه ببراهين كثيرة وهو يتراءى لهم مدّة أربعين يومًا، ويُكلّمهم بما يختصّ بملكوت الله. وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم بألاّ تبرحوا من أورشليم بل انتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني، فإنّ يوحنّا عمّد بالماء وأمّا أنتم فستعمَّدون بالروح القدس لا بعد هذه الأيّام بكثير. فسأله المجتمعون قائلين: يا ربّ أفي هذا الزمان تردّ المُلْك إلى إسرائيل؟ فقال لهم: ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة أو الأوقات التي جعلها الآب في سلطانه، لكنّكم ستنالون قوّة بحلول الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي جميع اليهوديّة والسامرة وإلى أقصى الأرض.

 

الإنجيل: يوحنّا ١: ١-١٧

في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وإلهًا كان الكلمة، هذا كان في البدء عند الله. كلٌّ به كان، وبغيره لم يكن شيءٌ ممّا كوِّن. به كانت الحياة والحياة كانت نور الناس، والنورُ في الظلمة يضيء والظلمة لم تُدركه. كان إنسان مرسَل من الله اسمه يوحنّا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور، لكي يؤمنَ الكلُّ بواسطته. لم يكن هو النور بل كان ليشهد للنور. كان النورُ الحقيقيّ الذي ينير كلّ إنسان آتٍ إلى العالم. في العالم كان، والعالم به كُوِّن، والعالم لم يعرفه. إلى خاصّته أتى وخاصّته لم تقبله، فأمّا كلّ الذين قبِلوه فأَعطاهم سلطانًا أن يكونوا أولادًا لله الذين يؤمنون باسمه، الذين لا من دمٍ ولا من مشيئة لحمٍ ولا من مشيئة رجلٍ لكن من الله وُلِدوا. والكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا (وقد أبصرْنا مجده مجدَ وحيد من الآب) مملوءًا نعمة وحقًّا. ويوحنّا شهد له وصرخ قائلاً: هذا هو الذي قلتُ عنه إنّ الذي يأتي بعدي صار قبْلي لأنّه مُتقدِّمي، ومن مِلئه نحن كُلّنا أخذنا، ونعمةً عوض نعمة، لأنّ الناموس بموسى أُعطي، وأمّا النعمة والحقّ فبيسوع المسيح حصلا.

 

نحن أبناء القيامة

إذا سألونا من نحن؟ نُجيب: نحن أبناء العليّ.

إذا سألونا كيف وُلدتم؟ نُجيب: وُلدنا ليس من مشيئة لحمٍ ولا من مشيئة رجلٍ بل من الله وُلدنا.

إذا سألونا من أمّكم؟ نُجيب: أمّنا الكنيسة المستقيمة الرأي، أورشليم الجديدة.

إذا سألونا ماذا تأكلون؟ نُجيب: نأكل الفصح الأبديّ. 

إذا سألونا ماذا تشربون؟ نُجيب: نشرب مشروباً جديدًا وهو ينبوع عدم الفساد.

إذا سألونا لماذا تُطيلون الصلوات؟ نُجيب: وهل يملّ العاشق المعشوق؟

إذا سألونا ألا تحزنون لأنّ المسيح صُلب؟  نُجيب: بالصليب أتى الفرح لكلّ العالم.

وإذا لم يفهموا نُضيف: أمس قد صُلبنا مع المسيح، أمس قد دُفنّا مع المسيح، أمّا اليوم فنقوم معه بقيامته.

إذا سألونا ألا تتفجّعون لأنّ المسيح مات ودُفن؟ نُجيب: أيّها الجهّال إنّ المسيح داس الموت. فربّنا ربّ الجنود، الربّ الجبّار في القتال قد حطّم أبواب الجحيم.

إذا سألونا ولماذا تفرحون اليوم؟ نُجيب: لأنّ اليوم هو يوم القيامة. اليوم أجازنا المسيح من الموت إلى الحياة  ومن الأرض إلى السماء.

وإذا أعادوا السؤال نُجيب: نحن نعيّد لإماتة الموت ولهدم الجحيم ولباكورة عيشة أخرى أبديّة. نحن نفرح لأنّ الصدّيقين يتهلّلون أمام الله ويتنعّمون بالسرور.

إذا سألونا أين تسكنون؟ نقول: نحن نفترش السماء أينما وُجدنا ونلتحف صلوات القدّيسين وننام على صوت هذيذ الملائكة.

أيّها الجهّال ألا تعرفون من نحن؟

نحن أبناء الملكوت.

نحن إخوة يسوع.

نحن المضمومون إلى صدر الآب.

نحن ملح الأرض.

نحن نور العالم.

نحن المضطهدون في هذا العالم، لأنّا لسنا من العالم.

نحن الشعب المقدّس.

نحن الكهنوت الملوكيّ.

نحن الأمّة المقدّسة.

نحن هياكل الروح القدس.

نحن مسكن الله.

من نحن؟

نحن أبناء القيامة المولودون من رحم القبر الفارغ.

المسيح قام! حقًّا قام

 

القيامة

للقدّيس كيرلس الأورشليميّ (٣١٣-٣٨٦)

افرحوا كلّكم يا من تحبّون يسوع لأنّه قام من بين الأموات. افرحوا أنتم كلّكم يا من كنتم في الحزن عندما سمعتموني أحدّثكم عن الصلب، كنتم حزانى، وعندما تسمعون بُشرى قيامته افرحوا ليتحوّل حزنكم إلى فرح وكآبتكم إلى تهليل، ليمتلئ فمُنا فرحًا ومسرّة بالذي قال بعد قيامته: افرحوا. إنّي أعلم الحزن الذي كان يُقاسيه هذه الأيّام الماضية محبّو يسوع. كانت كلماتي إليهم قد انتهت بذكرى الموت والقبر، ولم تكن تبشّرهم بالقيامة. إذًا كان فكركم متّجهًا إلى الأمل أن تسمعـوا ما كنتم تشتـاقون إليه.

نعم، لقد قام المسيح، لقد قام وأصبح طليقًا من قيود الموت، وأقام الموتى هو الذي، بكلّ صبر، قَبِلَ إكليل الشوك علامة الازدراء. فقد قام ووضع على هامته إكليل الانتصار على الموت. الإيمان بقيامة المسيح ونتيجته على حياة المؤمن وسلوكه.

للقدّيس بوليكاربوس أسقف أزمير (٧٠-١٥٥)

«... شدّوا أحقاءكم واتّقوا الله بالمخافة والحقّ طارحين جانبًا كلام الثرثرة الفارغ وضلال الأمم، موطّدين الإيمان على من أقام ربّنا من الموت، وآتاه المجد، وأعطاه عرشًا عن يمينه. «له يخضع كلّ ما في السماء وعلى الأرض»، ويعطيه كلّ من فيه نسمة حياة. وعندما يأتي «ليدين الأحياء والأموات» سيُقاضي عن دمـه كلّ من رفض الإيمان به.

«والذي أقامه من الموت» سيُقيمنا معه أيضًا إن امتثلنا لمشيئته، وسرنا على طريق وصاياه، وأحببنا ما يحبّ، وتركنا كلّ إساءة وطمع ونميمة وشهـادة زور، وعن حبّ المال المفرط متجنّبين مجابهة شرّ بشرّ، وشتيمة بشتيمة، وضربة بضربة، ولعنة بلعنة، ذاكـرين تعليم من قال: «لا تدينوا لئلاّ تُدانوا، اغفروا يُغفر لكم، إرحموا تُرحموا، بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم، طوبى للمساكين وللمضطَهدين من أجل البرّ فإنّ لهم ملكوت الله».

 

وفاة الخوري جورج (مسّوح) 

رقد على رجاء القيامة والحياة الأبديّة الأب جورج (مسّوح) كاهن رعيّة القدّيس جاورجيوس في عاليه.

أقيمت خدمة جنّاز الكهنة في كنيسة القدّيس جاورجيوس في عاليه، يوم الاثنين في ٢٦ آذار الساعة العاشرة صباحًا، ثمّ أقام الجنّاز عند الثالثة بعد الظهر المطران أفرام (كرياكوس) المعتمد البطريركيّ لهذه الأبرشيّة والمطران جورج (خضر) والمطران إلياس (كفوري) والأسقف ثيوذور (الغندور) والعديد من الكهنة والشمامسة بحضور حشد كبير من المؤمنين.

نقل المطران جورج (خضر) أوّلاً تعزية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر: «أبونا السيّد البطريرك يوحنّا يرسل تعزيته إلى الأمّ والعائلة». ثمّ ألقى العظة التالية:

«باسم الآب والابن والروح القُدس، آمين.

يا فلاّح الأرض! هذا معنى اسم «جاورجيوس» باليونانيّة. لقد فلحتَ كرمة المسيح في هذه البلدة وغيرِها، وكنتَ أمينًا للميراثِ الذي ورثتَه من القدّيسين . فإنّك ما كنتَ تعرف إلاّ القدّيسين.

وجئنا بك إلى هذه الرعيّة الطيّبة، لكي تفلح وفلحت. ومشيت أمامهم، خرافًا مُباركة للمسيح السيّد. مشيتَ أمامهم في البرّ. هذه سيرة الكاهن أن يكون بارًّا أوّلاً، وبعد ذلك يَخدمُ أو يُرّنِم وما إلى ذلك. ولكن المَهمّة الأساسيّة أن يكون بارًّا، طاهرًا ليسوع المسيح.

كنتَ بارًّا وأحاديثُنا الكثيرة بيني وبينك، كانت تدور فقط حول البرّ، حول الطهارة التي يجب أن نتحلّى بها نحن الرعاة، وأن نعطيها للمؤمنين. وفهِمت هذا وفهمنا كلانا هذا إلى أن سمح الله المُبارك بأن ينقلك إليه. هذه هي مشيئته. بُوركتْ مشيئتُك. اذهب إذًا وصلّ هناك فوق، حيث تفتقدنا أنت والملائكة معًا.

اذهب وقُل لربّك: هؤلاء الذين اؤتمنتُ أنا عليهم، إنّما حاولتُ أن أربّيهم وأن يكونوا لك وأنت تعرف أنّهم كانوا لك.

نحن يا جورج سعينا إلى أن نكون رعيّةً للمسيح. وهو يعرفُ إن وصلنا أو لم نصل. ولكنّنا سنسعى أيضًا لنقتديَ بك وليفهمَ الكهنةُ والعلمانيّون جميعًا أنّك كنت قائدًا في هذه الرحلة المُطيّبة بالروح القدس، وجئت بنا إلى المرفأ، إلى الميناء الصالح بعد أن غذّيتنا بالإلهيّات.

أنت فوق! نحن هنا!

أُذكُرنا لأنّنا ضِعاف.

أُذكُرنا حتّى ينتشلَنا الله واحدًا واحدًا من هذه الأرض في يوم حكمته.

جورج مسّوح إنسانٌ نادر!

أنت تظنُ أنّك تُجالس بَشرًا سويًّا وإذ بكَ ترى نفسك أمام ملاكٍ مُتجسّد.

جورج مسّوح كان يطير في السماء، في حضرة الله دائمًا. بقوّة البركات التي أخذها من هذه المِسحة. وكان يَحيا بالمسحة القدّوسة. ذهب، ونحن وراءه نقتفي فضائله ونستبقيه هنا بفضائله. ذهب وترك لنا ميراثًا عظيمًا. في قدوته الصالحة حتّى لا نخذَل، ولا نتعب، ونصبر ونمشي وراء القدّيسين.

ألا كان الله معكم في كلّ هذا وكان مُساندًا لكم، وكنتم أنتم بعضكم مع بعض في هذا الرحيل إلى وجه الله.

ألا كان الله معكم في خِبرتكم المقدسة، ونحن جميعًا معًا نُصلّي ليتقبّل الربّ الإله الخوري جورج مسّوح في عظمته وفي برّّه وفي قداسته.

ألا كان الله معه ومعكم إلى الأبد، آمين».

ثمّ وري الثرى في مدفن الكهنة.

انتشرت في شوارع المدينة اليافطات تكرّم الكاهن الراحل «الذي علّمنا الحوار والعيش المشتَرك». وأتى المعزّون من الرسميّين والطوائف الأخرى وأهالي عاليه.

وُلد الأب جورج في ٢ كانون الأوّل ١٩٦٣، متزوّج وأب لثلاث بنات. حاز إجازة في الرياضيّات من الجامعة اللبنانيّة العام ١٩٨٧، وإجازة وماجستير في اللاهوت الأرثوذكسيّ من معهد القدّيس سرجيوس في باريس العام ١٩٩٢. نال شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلاميّة من المعهد البابويّ للدراسات العربيّة والإسلاميّة في روما، أيّار ١٩٩٧، عن أطروحته «المواضيع المسيحيّة في أعمال رجال الدين المسلمين في لبنان  بين ١٩٧٥ و١٩٩٦».

رُسم شمّاسًا إنجيليًّا في ٥ أيّار ١٩٩٦ وكاهنًا في ١ حزيران ١٩٩٧. كان عضوًّا فعّالاً في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. عمل في جامعة البلمند مديرًا لمركز الدراسات المسيحيّة الإسلاميّة وأستاذًا للحضارات والثقافات وعلوم الأديان والدراسات الإسلاميّة. شارك في مؤتمرات وندوات عدّة حول العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة والحوار بين الأديان. تولّى منصب المدير المسؤول في مجلّة النور بين ١٩٩٥ و٢٠٠٦.

صدر له كتابان: «الخيرات الآتية: نظرات في تقارب المسيحيّة والإسلام»،  و«الآن وهنا» كتاب جُمعت فيه مقالاته مبوّبة حسب المواضيع. وله أبحاث عدّة نُشرت في مجلاّت وكتب متخصّصة وله مقالة أسبوعية في جريدة النهار ومقالات في مجلة النور وفي هذه النشرة «رعيتي».

Last Updated on Thursday, 29 March 2018 16:25
 
Banner