للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٢٢: اللسان |
![]() |
![]() |
Sunday, 03 June 2018 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الأوّل بعد العنصرة أحد جميع القدّيسين اللسان تجارب اللسان من أقسى التجارب لأنّ الكلمة تنقل كلّ الهوى وعثرات اللسان تفصح عن عثرات النفس أبلغ إفصاح. لذلك مَن عصم لسانه عن الزلّة كان إنسانًا كاملًا. قال القدّيس الرسول يعقوب في رسالته الجامعة: «اللسان عضو صغير ويفتخر متعظّمًا... اللسان نار، عالم الإثم... جُعل في أعضائنا اللسان الذي يدنّس الجسم كلّه ويضرم دائرة الكون وتضرمه جهنم» (٣: ٥-٦). أدنى مراتب السلوك الإحجام عن الأذى. «إنّ كلّ كلمة بطّالة يتكلّم بها الناس سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين لأنّك بكلامك تُبرّر وبكلامك تُدان» (متّى ١٢: ٣٦-٣٧). وقد تكون الكلمة خدشًا لطهارة السمع أو جرحة للسمعة أو نميمة أو افتراء. والكلمة هذه سمّ لصاحبها أوّلاً، وعند الغير تلويث أو إثارة حقد أو تقلّص كيان. الإنسان مسؤول عن كلّ كلمة يبثّها فإنّه لا يغالي أبدًا بين اللفظة والعقل فتُطابقه ما أمكنها وكأنّها لا تزيد عليه شيئًا. والمرء في أصغريه (القلب واللسان) على قدر ما يكون القلب منسكبًا على الشفتين. ضرورة التلاحم بين الباطن والظاهر تنشئ سهرًا على الكلمة المقولة سهرًا على الكلمة المقولة هو بحقيقته صوْن رائع للحياة الروحيّة. إلى جانب الكذب الكلام الذي لا نفع له. ونحن نقوله للترفيه عن نفس فرغت من كلّ شيء وليس فيها ما تستطيبه لتحفظه في تأمّل صامت، ولذلك كانت الثرثرة رغبة منّا في أن نوجد في آذان الناس لأنّنا غير موجودين في أعيننا. فنُلقي الألفاظ لئلاّ نواجه واقعًا داخليًّا خاليًا. وبعد أن انكبَّ العالم على القراءة انكبابًا سطحيًّا ثمّ ركّز على وسائل التواصل الاجتماعيّ، أعطيناه وسيلة معرفة ولم نفتح له سبيل اكتشاف النفس ومحبّة الحقيقة التي تخلّص، فصار علينا أن نغذّي فضوله، والفضول ثرثرة داخليّة بدون تعبير. فحشرنا في الصحف والكتب وكلّ وسائل الإعلام والاتّصال كلمات باطلة. ولذا كان الصمت في العالم الحديث ضرورة لتظهيره. فكان علينا ليس فقط أن نلتزم الإيجاز فضيلة، بل أن نتعهّد أوقاتًا نتمرّس فيها على الصمت لئلاّ تتناثر النفس في العدم. الزهّاد والمتصوّفة آثروا السكوت طريقًا إلى السكينة، تلك السكينة الكبرى التي يرتقي الإنسان فيها فوق الشهوة والانفعال. في نفوس هؤلاء المطمئنّين إلى ربّهم يتكلّم اللّه وحده. وإذا نطقوا أرسلوا في العالم أفكار اللّه. المطران جاورجيوس
الرسالة: عبرانيّين ١١: ٣٣-٤٠ و١٢: ١-٢ يا إخوة إنّ القدّيسين أجمعين بالإيمان قهروا الممالك وعملوا البرّ ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار ونجوا من حدّ السيف وتقوّوا من ضعف وصاروا أشدّاء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة فضلى، وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضًا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم مُعوَزون مُضايَقون مَجهودون، ولم يكن العالم مستحقًّا لهم، فكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلّهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأنّ اللّه سبق فنظر لنا شيئًا أفضل أن لا يَكْمُلوا بدوننا. فنحن أيضًا اذ يُحدِقُ بنا مثلُ هذه السحابة من الشهود فلنُلْقِ عنّا كلّ ثقلٍ والخطيئةَ المحيطةَ بسهولة بنا، ولنُسابق بالصبر في الجهاد الذي أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع.
الإنجيل: متّى١٠: ٣٢-٣٣ و٣٧-٣٨ و١٩: ٢٧-٣٠ قال الربّ لتلاميذه: كلّ من يعترف بي قدّام الناس أَعترف أنا به قدّام أبي الذي في السماوات. ومن يُنكرني قدّام الناس أُنكره أنا قدّام أبي الذي في السماوات. من أحبَّ أبًا او أمًا أكثر منّي فلا يستحقّني، ومن أَحبّ ابنًا أو بنتًا أكثر منّي فلا يستحقّني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقّني. فأجاب بطرس وقال له: هوذا نحن قد تركنا كلّ شيء وتبعناك، فماذا يكون لنا؟ فقال لهم يسوع: الحقّ أقول لكم إنّكم أنتم الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابنُ البشر على كرسيّ مجده، تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًّا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. وكلّ من ترك بيوتًا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًّا أو امرأة أو أولادًا أو حقولاً من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبديّة. وكثيرون أَوَّلون يكونون آخِرين وآخِرون يكونون أوّلين.
جميع القدّيسين لكلّ عيدٍ من الأعياد الكنسيّة معانٍ متعدّدة ترتبط دائمًا بخلاصنا. هذه الأعياد، التي نحتفل بها، هي مناسبات تريد الكنيسة منها أن تؤوِّن الحدث الخلاصيّ (أي أن تجعله يخصّنا الآن وهنا)، وأن تدفعنا أيضًا إلى تذكّر تعليمها وحثّ أنفسنا، باللّه الذي يحبّنا، على أن نحيا له، أكثر فأكثر. في هذا الأحد الذي يلي عيد العنصرة، تقيم الكنيسة الأرثوذكسيّة عيدًا لجميع القدّيسين. تقول الكنيسة في سنكسار العيد، الذي يُقرأ في الصلاة السحريّة، أنّ لهذا العيد معاني ثلاثة. المعنى الأوّل هو أنّ هذا العيد هو من مفاعيل الروح القدس الذي حلّ على التلاميذ في عيد العنصرة، وعلينا، بفعل كرازتهم، في المعموديّة. بفعل الروح القدس الذي سكبه اللّه في العنصرة، صارت القداسة ممكنة لجميع الناس. لقد رأى بطرس الرسول، في تفسير هذا الحدث، أي حدث العنصرة، في أولى عظاته في كتاب أعمال الرسل، تحقيقًا لنبوءة يوئيل النبيّ: «يقول اللّه: ويكون في الأيّام الأخيرة أنّي أسكب من روحي على كلّ بشر، فيتنبّأ بنوكم وبناتكم...» (٢: ١٧). يكمل كاتب السنكسار حديثه عن المعنى الأوّل للعيد، فيقول إنّ القداسة هي «الغاية المقصودة من حضور ابن اللّه بالجسد». فهو انحدر إلينا، «ليقودنا إلى محبّة اللّه والاتّحاد به». وكما صعد هو إلى السماء، فإنّه، إذا تمثّلنا به وبأعماله المحيية، يجذبنا إليه بقوّة الروح القدس الذي نلناه في معموديّتنا. المعنى الثاني، هو أنّنا، في هذا اليوم، نعيّد لجميع القدّيسين الذين كُشفت قداستهم لنا والقدّيسين الذين اللّه وحده كشف قداستهم. يقول كاتب السنكسار: إنّ الكثيرين قد «أرضوا اللّه بالفضيلة»، ولكن، لسبب أو لآخر، لم يدخلوا ضمن عداد القدّيسين الذين أعلنت الكنيسة قداستهم. وبما أنّ هؤلاء لم يُكرّموا بتوقيع أعياد كنسيّة لهم، فإنّ هذا العيد الحاضر موقّع لإكرامهم أيضًا. ويضيف أنّ هذا الإكرام هو للذين تقدّسوا وللذين سوف يتقدّسون، فهو عيد «جميع القدّيسين» بهذا المعنى الواسع الذي يجعل العيد يخصّنا على الرجاء. المعنى الثالث، يقول السنكسار إنّه وجب أن نجمع، في عيد واحد، جميع أعياد القدّيسين الذين يُعيّد لهم في كلّ يوم على انفراد. هذا الجمع يدعو إليه إظهار أنّ هؤلاء كلّهم جاهدوا من أجل المسيح الواحد، وأنّهم «سعوا ركضًا في ميدان فضيلة واحد»، فهم، رغم اختلاف أعراقهم وأجناسهم وجهاداتهم وظروفهم، أبناء إله واحد. الأمر الذي يجعلنا نحن أيضًا نكمل جهادنا على مقدار طاقاتنا وقوانا وعطايا الروح القدس الواحد. إذا نظرنا إلى هذه المعاني الثلاثة الواردة في كتاب البندكستاري (وهو كتاب الخدم الليتورجيّة التي تقام من يوم الفصح وحتّى عيد جميع القدّيسين)، نجد أنّ الكنيسة، إلى احتفالنا بالقدّيسين، تريد منّا أن نحتفل بإمكان أن نكون نحن قدّيسين أيضًا. هذا عطاء اللّه للعالم، أي للناس جميعًا ولنا ضمنًا. فالتعييد لجميع القدّيسين يعنينا أيضًا. فالإنسان يحتفل بما يخصّه وبما يعنيه. ويعنينا نحن من هذا العيد هذه القوّة أو الإمكانيّة على أن نصبح أبناءً للّه بالروح القدس الذي فينا. لقد أرانا الربّ يسوع، بتجسّده، طريق الخلاص، وبإرساله الروح القدس دعانا إلى أن نتبع الطريق الذي افتتحه هو. هذا الاستنتاج يؤكّده كاتب البندكستاري ذاته. إذ إنّ واضعه يضيف أنّ هذا العيد هو آخر أعياد التريودي (وهو كتاب الخدم الليتورجيّة التي تقام من أحد الفريسيّ والعشّار حتّى سبت النور) وليس البندكستاري فقط. فمن تابع الخدم الليتورجيّة، منذ أوّل التريودي وحتّى آخر البندكستاري، وقبل معانيها قانون حياة له، هو مدعوّ، بنعمة الروح، إلى أن يصل إلى القداسة. هذا تؤكّده أيضًا خبرة الكنيسة التي كانت تجعل من الأعياد الكبرى زمن تعليم ووعظ لكلّّ طالبي المعموديّة. لقد طبعت الأعياد الكبرى في كنيستنا بطابع عماديّ قويّ يتجلّى بأمور عديدة، ولا سيّما منها بترتيلنا فيها: «أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم». هذه الترتيلة المأخوذة من ليتورجيا المعموديّة تنشد في هذه الأعياد، لنتذكّر أنّ الأعياد ليست من أجل إقامة الذكرى فقط، بل يحتفل فيها المؤمنون أيضًا بالخلاص الذي حصلوا عليه باعتمادهم باسم الآب والابن والروح القدس. إذا قبلنا أنّ عيد جميع القدّيسين هو عيد شخصيّ لكّلٍ منا أيضًا، نكون قد فهمنا أنّ العيد، أي كلّ عيد، هو، في آنٍ، عيد مقام ومفتوح على رجاءات الأبد.
الإيمان الحقيقيّ القدّيس يوحنّا السلّميّ الإيمان هو جناح الصلاة وبدونه تعود الصلاةّ الى حضن الإنسان ثانية. الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزعزعها عنه بليّة أو محنة. ذو الإيمان الحقّ ليس من يفتكر أنّ كلّ شيء ممكن لدى اللّه بل الذي يرى وجوب قبول كلّ شيء من اللّه. الإيمان أبوه العمل وأمّه القلب الصادق، فالأوّل يبنيه والثاني يجعله لا شكّ فيه.
قصة قرأت إحدى الفتيات يومًا في الإنجيل: «ها أنا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشّى معه وهو معي» (رؤيا ٣: ٢٠). فرحت جدًّا ووقفت أمام أيقونة يسوع وقالت: أنا يا ربّ أدعوك اليوم إلى العشاء وخرجت مسرعة لتبتاع ما تحتاج إليه لإعداد الطعام. في طريق عودتها إلى البيت سمعت صوت طفل صغير يقول: هل تعطيني بعض الطعام فأنا وأخي نكاد نموت جوعًا. فتحت كيسها وأعطته بعض الطعام. ثمّ في طريقها إلى المنزل لفت نظرها رجل فقير جالس على حافّة الطريق يستعطي فحزنت عليه وأعطته من الطعام الذي اشترته. وقبل وصولها إلى البيت رأت جارتها العجوز تنظر من النافذة مترقّبة الطريق فسألتها الفتاة إن كانت بحاجة إلى شيء. أجابت العجوز: تأخّر ابني في العمل وأنا جائعة ليس لديّ ما آكله. فتحت الفتاة الكيس مجدّدًا وأعطتها بعض الطعام. لمّا دخلت البيت أسرعت إلى المطبخ لتعدّ طعام العشاء وجدت أنّ الطعام المتبقّي في الكيس لا يكفي. فاتّجهت حزينة إلى الأيقونة وقالت: يا يسوع سامحني لن استطيع أن أعدّ لك العشاء. سمعت صوتًا يقول لها: لا تحزني لقد وفيتِ بوعدك وأنا تعشّيت معك عندما أطعمت الصغار والرجل الفقير وجارتك العجوز. فتذكّرت قول الربّ في الإنجيل: «كلّ ما فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم» (متّى ٢٥: ٤٠).
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: شركة القدّيسين التلميذ: تقول إنَّ القدّيسين ممثّلون على الصينيّة المقدّسة، فماذا يعني القدّيس؟ المرشد: «قدّوس واحد، ربّ واحد، يسوع المسيح، بمجد اللّه الآب آمين». يردُّ الشعب على الكاهن الهاتف: «القدسات للقدّيسين». التلميذ: كيف نسمّي البشر «قدّيسين» في حين أنّ الربّ يسوع المسيح هو القدّوس الواحد؟ المرشد: الذين نسمّيهم قدّيسين يصحبون كذلك بنيل الروح القدس وبمشاركة حياة القدّوس الواحد. التلميذ: هؤلاء، إذًا أناس أجلاّء. المرشد: نعم، هم كذلك، لكن ليس هذا ما هو أساس، القدّيس هو الذي يعمل بمشيئة اللّه. التلميذ: كيف نتمّم هذه المشيئة؟ المرشد: لا تستطيع أن تعمل هذا بذاتك، بل عليك أن تعملّه بمعونة اللّه وحذار أن تقع في الغرور، ولا تصبح أفضل إلاّ إذا اتبعت المعلّم وحملت صليبك وصلبت مع المسيح ومّت ثم قمّت معه، عندها تتحرّر من الخطيئة وتدخل «الحياة».
مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم في إطار المحور العامّ لهذه السنة «أنا لبنان» نظّمت مدرسة القدّيس جاورجيوس بصاليم مهرجان آخر السنة نهار الجمعة في ٢٥ أيّار ٢٠١٨ حيث قام التلاميذ من الصفّ الأساسيّ الأوّل حتّى الثانويّ الثاني بعروض رقص وغناء تتمحور حول لبنان، وقاموا بتمثيل مسرحيّة «أيّام فخر الدين»، كما عرضوا كلّ المجسّمات والأبحاث التي عملوا عليها خلال السنة مع أساتذتهم. عبّر الأهل عن فرحتهم الكبيرة وشكروا كلّ الفريق التربويّ والإداريّ على جهودهم التي بذلوها لإنجاح هذا المهرجان.
بطريركيّة القدس التأم المجمع المقدّس لبطريركيّة أورشليم في ١٥ أيّار ٢٠١٨ برئاسة البطريرك ثيوفيلوس وانتخب الارشمندريت خريستوفورس (عطااللّه) رئيس أساقفة كرياكوبوليس مطران عمّان (الأردن) خلفًا للمطران بنديكتوس الذي عيّنه المجمع رئيسًا لدير القدّيس يوحنّا المعمدان على الضفّة الشرقيّة لنهر الأردنّ. واللافت أنّ المطران الجديد هو أوّل مطران عربيّ على أبرشيّة عمّان بعد أن كان كلّ المطارنة يونانيّين. وكان المطران خريستوفورس حتّى انتخابه رئيسًا لدير سيّدة الينبوع في دبين (الأردنّ) معروفًا بنشاطه الرعائيّ والبشاريّ. وانتخب المجمع أيضًا الأرشمندريت أريستوبولس رئيس أساقفة مادبا والأرشمندريت رفاييل معتمدًا بطريركيا في شمالي الأردن ومركزه إربد وقام بتعيينات رعائية وإدارية اخرى.
عيد القدّيس باسيليوس الصربيّ ١٦١٠-١٦٧١ قصد أكثر من مئة ألف شخص دير أوسترغ في مونتنيجرو (الكنيسة الصربيّة) للاحتفال بعيد القدّيس باسيليوس الصربيّ في ١٢ أيّار. يصعدون إلى جبل عال حيث الدير ويقفون لساعات بطابور طويل ليتبرّكوا برفات القدّيس المحفوظ في الدير. أسّس القدّيس باسيليوس الدير في القرن السابع عشر ورقد فيه السنة ١٦٧١. في الدير كنيستان قديمتان حُفظتا بعد حريق دمّر الدير نحو السنة ١٩٢٠. تقع الكنيسة العليا، دخول السيّد إلى الهيكل، في أعلى الجبل على علو ١٠٠٠ متر. أمّا الكنيسة السفلى فهي على اسم الثالوث الأقدس وتعود إلى السنة ١٨٢٤. قال مطران مونتنيجرو أمفيلوخيوس إنّ تدفّق الحجّاج لم ينقطع قطّ حتّى في فترة الحكم الشيوعيّ وأضاف أنّ الحجّ ليس مجرّد لقاء سياحيّ لكنّه سعي روحيّ... كلّ من يأتي إلى الدير يبحث عن الحقّ والقداسة وشفاء النفس والجسد. |
Last Updated on Saturday, 26 May 2018 22:03 |
|