للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٢٦: نحن واحد |
Sunday, 01 July 2018 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الخامس بعد العنصرة تذكار الشهيدَين قزما ودميانوس الماقتَي الفضّة نحن واحد يلفتك في الكنيسة أنّها المكان الوحيد الذي يجتمع فيه غير المؤمنين في رغبة محبّة، رجالاً كانوا أو نساء، فقراء أو أغنياء، أصحّاء أو معوّقين، بسطاء في الفهم أو عظماء فيه. ذلك بأنّ السيّد المذبوح من أجل الجميع يرفعهم إلى مرتبة واحدة هي مرتبة حبّه، وكأنّه يقول للمرأة المقهورة (وأحيانًا الرجل مقهور) إذا كان زوجك لا يرى فيك إلاّ متعة أو خادمة لأولاده وما كان لكِ عنده قدر، فأنتِ رفيقتي لأنّ من صفّكِ جاءت مريم أمّي وأمّ العالمين وجاءت حاملات الطيب، وبلغت رفيقاتك من القداسة شأنًا عظيمًا. ويقول المخلّص للفقير: أنا لا أساويك مع الغنيّ فإنّي ساويتك بنفسي، وأنت إن أحببت فصبرت وغدوت رفيق فقير الناصرة فلا يفوقك أحد في المجد، لأنّك علوت عرش التواضع ولا عرش سواه. ويقول السيّد المبارك للمعوّق: أنت سليم في ما هو عميق وقادر على عظمةٍ والقلب في شجاعة وإقدام، فإن شُلَّت يداك أو رجلاك فلا خلل في فكرك، لأنّ الكراهية هي وحدها الإعاقة وقد يستكبر الأصحّاء. إذ ذاك هم المقعَدون. وينادي الربّ إليه البسطاء بقوله: «كلّ شيء قلب»، وأنت في المسيحيّة مجالك الطهارة والعطاء والفهم الذي أودعه الله القلب، وكثيرًا ما يأتي الفكر المتفذلك ضدّ القلب النقيّ. فالعطاء الذي تعرفه المسيحيّة فيض حبّ فإن امتنع هذا الفيض عن إنسان ليس هو على شيء. ويتوجّه هؤلاء معًا إلى الكأس المقدّسة متواضعين فتعرف الجميلة في حضرة يسوع أنّ جمالها تراب حتّى تتناول قربانًا فاعلاً، ويذوق الغنيّ أنّه فقير إلى رحمة ربّه وأنّه عديل المحتاجين أو أدنى منهم لئلاّ يدينه جسد المسيح. ويرى السليم أنّه يتزكّى بشكره لئلاّ تجلب عليه الصحّة الوافرة كارثة الاستعلاء، ويقتنع المثقّف بأنّه إن لم يضع معرفته عند قدمي المصلوب فالمعرفة صالبة. ولكنّ الخطر يداهمنا بعد القدّاس الإلهيّ فتخرج الجميلة متبخترة والأغنياء زاهين أو يتصدّقون في ترفّع وإحساس بالمنّة، ويوزّع المثقّفون الكلام الذكيّ هنا وثمّة في تغرغر وتبجّح فيبطل، إذ ذاك، أثر المناولة فينا يكون كالكلب الذي عاد إلى قيئه كما يقول الكتاب (٢بطرس ٢: ٢٢). العالم الذي فيه المسيحيّون تنبسط فيه التفاهات ومنتشر فيه العمى، إذ لا يعرف السليم أنّه ليس أبهى من المعوّق، ولا الرجل أنّه ليس بشيء من حيث إنّه ذكر وأنّه يصبح شيئًا فقط برئاسة المسيح عليه، ولا يذوق المتعّلم أنّ ذرّّة من المحبّة أثمن من قنطار من العلم. وإذا سقطنا إلى هذه الدركات يكون القدّاس الإلهيّ قد تحوّل ألحانًا بيزنطيّة بلا مضمون، وكأنّ المسيح لم يمت ليجمعنا إليه ويوحّدنا بعضنا ببعض. وتعود الدنيا مسرحًا للشياطين فـي مجتمع مسيحيّ، ولا نكون قد أخذنا الكنيسة إلى العالم لنجعله هو الكنيسة ولنهيّئ في هذا العالم ملكوت الله. المعبد ليس محجّة أخيرة، إنّه انطلاقة إلى العالم. لماذا لا نكون فيه جماعة إلهيّة ونرتضي أنفسنا فيه طائفة لا روح قدسًا فيها. المحبّة بين الفئات المختلفة هي روح النخبة المضيئة التي نسمّيها المسيحيّين. المطران جاورجيوس
الرسالة: ١كورنثوس ١٢: ٢٧-٣١، ١٣: ١-٨ يا إخوة أنتم جسد المسيح وأعضاؤه أفرادًا، وقد وضع الله في الكنيسة أناسًا، أوّلاً رسلاً، ثانيًا أنبياء، ثالثًا معلّمين، ثمّ قوّات، ثمّ مواهب شفاء، فإغاثات، فتدابير، فأنواع ألسنة. ألعلّ الجميع أنبياء؟ ألعلّ الجميع معلّمون؟ ألعلّ الجميع صانعو قوّات؟ ألعلّ للجميع مواهب الشفاء؟ ألعلّ الجميع ينطقون بالألسنة؟ ألعلّ الجميع يترجمون؟ ولكن تنافسوا في المواهب الفضلى وأنا أريكم طريقًا أفضل جدًّا. إن كنت أنطق بألسنة الناس والملائكة ولم تكن فيّ المحبّة فإنّما أنا نحاس يطنّ أو صنج يرنّ، وإن كانت لي النبوءة وكنت أعلم جميع الأسرار والعلم كلّه، وإن كان لي الإيمان كلّه حتّى أنقل الجبال ولم تكن فيّ المحبّة فلست بشيء، وإن أطعمت جميع أموالي وأسلمت جسدي لأُحرَق ولم تكن فيّ المحبّة فلا أنتفع شيئًا. المحبّة تتأنّى وترفق، المحبّة لا تحسد، المحبّة لا تتباهى ولا تنتفخ، ولا تأتي قباحة ولا تلتمس ما هو لها ولا تحتدّ ولا تظنّ السوء، ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحقّ، وتحتمل كلّ شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كلّ شيء. المحبّة لا تسقط أبدًا.
الإنجيل: متّى ٨: ٢٨-٣٤، ٩: ١ في ذلك الزمان لمّا أتى يسوع إلى كورة الجرجسيّين استقبله مجنونان خارجان من القبور، شرسان جدًّا، حتّى إنّه لم يكن أحد يقدر على أن يجتاز من تلك الطريق. فصاحا قائلَين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ أجئت إلى ههنا قبل الزمان لتُعذّبنا؟ وكان بعيدًا عنهم قطيع خنازير كثيرة ترعى. فأخذ الشياطين يطلبون إليه قائلين: إن كنت تُخرجنا فأْذَنْ لنا بأن نذهب إلى قطيع الخنازير. فقال لهم: اذهبوا. فخرجوا وذهبوا إلى قطيع الخنازير. فإذا بالقطيع كلّه قد وثب عن الجُرف إلى البحر ومات في المياه. أمّا الرعاة فهربوا ومضوا إلى المدينة، وأخبروا بكلّ شيء وبأمر المجنونين. فخرجت المدينة كلّها للقاء يسوع. ولمّا رأوه طلبوا إليه أن يتحوّل عن تخومهم. فدخل السفينة واجتاز وأتى إلى مدينته.
طريق غير نافذ «فدخل السفينة واجتاز وأتى إلى مدينته» (متّى ٩: ١). تُحيّرنا دلالات هذه الآية، ماذا يمكن أن يكون هذا المكان أو هذه المدينة التي يعتبرها الربّ يسوع «مدينته»، بينما نسمعه يُعلن قبل بضع آيات تسبقها أنّ: «للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأمّا ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه» (متّى ٨: ٢٠)؟ هو يأتي إذًا «إلى مدينته»، لكنّنا، لا بدّ من أن نذكر من مقدّمة إنجيل يوحنّا التي تؤكّد بإيجاز أنّه: «إلى خاصّته جاء، وخاصّته لم تقبله» (١: ١١). لذا، حتّى ولو لم يتمّ قبوله، وهذا في نهاية المطاف ما فعله الجرجسيّون على وجه التحديد، ينتهي به الأمر إلى أن يأتي مع ذلك، بصورة ما إلى خاصّته، لأنّ «كلّ شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء ممّا كان» (١: ٣). لكن بالمقابل، وبمعنى آخر، هذا المكان- عالمنا، العالم الذي خلقه الله في البدء، والذي شوّهه الإنسان بسقوطه، والذي أتى المسيح ليجدّده- هذا المكان عاد لا يشبه «خاصّته». عندما نقرأ، أنّ يسوع، عند مغادرته هذا المكان «دخل السفينة واجتاز وأتى إلى مدينته»، نستنتج أنّ المكان، حيث سبق أن التقى يسوع فيه بالمجنونين، ليس «مدينته». يُطلق متّى على هذا المكان اسم كورة الجرجسيّين (أو الجدريّين). من المرجّح إذًا، أنّ كورة الجرجسيّين هذه «ترمز» إلى نطاق عالمنا وإلى حالتنا في هذا العالم. من الملاحظ أيضًا أنّ الإنجيليّ لا يصف هذا المكان أو هذه المنطقة بالكثير من العلامات، مجرّد صورتين، ممكن للقارئ أن يتخيّلهما بسهولة: القبور، والخنازير! الرجُلان اللذان يلتقيهما الربّ في هذه الكورة هما «خارجان من القبور» (٨: ٢٨). نتساءل إن كان يوجد شيء آخر، عدا القبور، في هذه الكورة الرمزيّة المحكومة بالموت. مؤشّران يدلاّن على أنّ الموقع غير عادي لقطعة الأرض هذه: أوّلاً، «لمّا جاء إلى العبر إلى كورة الجرجسيّين» (٢٨) - أي «لمّا انتهى إلى…» بحسب الأصل اليونانيّ للنصّ. وثانيًا، بما يتعلّق بالمجنونين «حتّى إنّه لم يكن أحد يقدر على أن يجتاز من تلك الطريق» (٢٩). ما يفسّر كون موقع الأرض هذه، «كورة الجرجسيّين»، لا مجرّد مكان يقع «في نهاية المسار»، بل هو بحدّ ذاته «نهاية لا مخرج منها»، أي أنّه «طريق غير نافذ». كلّ هذه الدلالات تخدم الفكرة المعبّرة عن الخاصّيّة المميّزة لكورة الجرجسيّين هذه- أي عالمنا الساقط- التي هي أرض لا يمكن الهروب فيها من حتميّة الموت والقبر. الصورة الثانية، صورة قطيع الخنازير، هذا الذي سيلتجئ إليه الشياطين بعد قليل، تذكّرنا أيضًا بتلك «الأرض البعيدة» في مَثَل الابن الشاطر. هناك أيضًا، لم يذكر النصّ، من بين الكائنات الحيّة، سوى الخنازير التي كانت تقتات من الخرنوب بينما كان الابن الذي هجر منزل أبيه يتضوّر جوعًا. الخنازير هنا، من ناحية أخرى، في أرض الجرجسيّين لا تأكل أو تعيش كثيرًا، لأنّها وبمجرّد ذِكرها تصير توًّا مرتبطة بالموت، لأنّ «القطيع كلّه قد وثب عن الجرف إلى البحر ومات فـي المياه» (٨: ٣٢). في تلك الأرض الغريبة التي تحدّها القبور والخنازير، يصادف المسيح، وجهًا بوجه، الإنسانية المتمثّلة بهذين الرجلين الممسوسين- لأنّ البشرية كلّها، في حالتها المنفصلة عن الله، يمكن فهمها بطريقة أو بأخرى، وكأنّ بها مسًّا. ينقل لنا متّى الحوار القصير الذي جرى خلال هذا اللقاء، حيث يصيح المجنونان: «ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ أجئت إلى ههنا قبل الزمان لتُعذّبنا؟» (٨: ٢٩). في هذه المرحلة، وعبر طرح هذا السؤال بالتحديد، يمكننا تمييز الفرق الأساس بين الإيمان والمعرفة. لاهوت المسيح، هويّته كـ«ابن الله»، هي بالنسبة إلى الممسوسين مسألة معرفة. في الواقع، هما يعرفان ذلك، ويمكن للمرء أن يفترض، أنّه بقدر ما يتعلّق الأمر بهذه المعرفة، فإنّ معرفتهما تتفوّق بالتأكيد ربّما على أيّ مؤمن آخر، حتّى على إيمان بطرس، الذي لم يكن إعلانه الإيمانيّ «أنت هو المسيح ابن الله الحيّ» (متّى ١٦: ١٦)، مجرّد بيان إعلان عن حقيقة من المسلّمات- ولكن على وجه التحديد، هو اعتراف بالإيمان، بإيمان ثابت وحقيقيّ- أي «تأمين» الوعد بالخلاص. ومن ناحية أخرى، لا تستبعد معرفة الرجلين الممسوسين أيّ علاقة فحسب، بل إنّها، على العكس، تستثنيها بأكثر الطرائق المؤكّدة: «ما لنا ولك؟». نعم، بالنسبة إليهما أيضًا، المسيح هو ابن الله، لكنّ هذه الحقيقة، كحقيقة ولا أكثر من مجرّد حقيقة، هي شيء لا يكترثان له. بينما اعتراف بطرس- وبعد بطرس، لكلّ مؤمن منّا- هويّة «من هو المسيح» تحمل الفرق كلّه. ما كان لبطرس سبب للبركة، هو نفسه هنا سبب لعذاب الممسوسين. المسيح نفسه، حضور المسيح الذي نسمّيه بالعادة «الدينونة الأخيرة»- التي هي بمعانٍ عديدة، عمليّة قائمة ومستمرّة وتاليًا، فهي ليست «أخيرة»، ولكن بمعنى أوضح هي «الحكم النهائيّ». يدين المسيح هذا العالم «رئيس هذا العالم قد دين» (يوحنّا ١٦: ١١)- لا بشكل محاكمة تقليديّة- ولكن بإظهار نفسه «هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كلّ عين» (رؤيا ١: ٧). في مجيئه الثاني، سوف يُنظَر إلى الحدث ذاته لـ«حضوره» كأحد أمرين: إمّا كتحقيق رجاء أقصى توقّعاتنا، وتاليًا كأعلى نعمة فرح وسلام، أو في المقابل (للمُدانين)، كخبرة لا يمكن تحمّلها وأكثرها إيلامًا- وهو العذاب الذي تحدّث عنه الممسوسان اللذان كانا يتوسّلان تأجيله. أتى المسيح ليفتح لنا مخرجًا من هذا الطريق غير النافذ، ليدخلنا معه إلى السفينة (كنيسته) ويعبر بنا لنعود «خاصّته»، إلى مدينته.
تنصيب المتروبوليت سلوان (موسي) راعي الأبرشيّة - الجمعة ١٣ تمّوز ٢٠١٨ الساعة السادسة مساء في كنيسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم، يجري تنصيب سيادة المتروبوليت سلوان (موسي) مطرانًا على أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)، وذلك برئاسة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق. - السبت ١٤ تمّوز ٢٠١٨، الساعة الثامنة والنصف صباحًا، في كنيسة القدّيس جاورجيوس- الجديدة يترأس غبطته صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ يعاونه سيادة راعي الأبرشيّة. - الأحد ١٥ تمّوز ٢٠١٨ الساعة الثامنة والنصف صباحًا، في كنيسة القدّيس جاورجيوس- برمانا يترأس سيادة راعي الأبرشيّة المطران سلوان صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ. - يستقبل سيادة راعي الأبرشيّة المهنّئين في قاعة كنيسة القدّيس جاورجيوس في برمانا من الساعة الرابعة بعد الظهر ولغاية الثامنة مساءً يومي الاثنين والثلاثاء ١٦ و١٧ تمّوز ٢٠١٨. - الأحد ٢٢ تمّوز ٢٠١٨ يترأس سيادته صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ، الساعة الثامنة والنصف صباحًا، في كنيسة رقاد السيّدة - حامات، البترون ثمّ يستقبل المهنّئين في قاعة الكنيسة من الساعة الرابعة بعد الظهر ولغاية الثامنة مساءً. شاركوا جميعًا في استقبال سيادة راعي الأبرشيّة.
جبيل احتفالاً بعيد القدّيسة أكيلينا الجبيليّة في ١٣ حزيران، أقيمت سهرانيّة في كنيسة سيّدة النجاة في جبيل، مساء الجمعة في الثامن من حزيران. ابتدأت بصلاة الغروب في السادسة والنصف تلتها صلاة السحر، ثمّ التبرّك بذخائر القدّيسين والقدّاس الإلهيّ. القدّيسة أكيلينا هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقيّة. عمّدها أسقف جبيل إفتاليوس وهي في سنّ الخامسة. ابتدأت وهي في العاشرة تعلّم رفاقها كيف يتحوّلون عن الوثنيّة ليلتصقوا بالمسيح الربّ. بلغ خبرها إلى رجل اسمه نيقوذيموس الذي أقنع الوالي بأنّها، على صغر سنّها، تشكّل خطرًا على عبادة الأوثان في المدينة. فقُبض عليها وأُخضعت للاستجواب فاعترفت بالمسيح المخلّص. موقفها وجسارتها أغاظا الوالي فأمر بضربها بالسياط وأُدخلت في أذنيها مخارز محمّاة بالنار. أغمي عليها فظنّوا أنّها على وشك الموت. أُخرجت وأُلقيت في موضع القمامة. جاء ملاك الربّ وأعانها فقامت صحيحة معافاة. دخلت خلسة دار الولاية ووصلت إلى غرفة نوم الوالي. صحا من نومه فجأة فرآها أمامه. أصابه الذعر واستدعى الحراس. ظنّ أنّ في الأمر سحرًا. ألقاها في السجن وفي اليوم التالي قُطع رأسها. كان استشهادها في أواخر القرن الثالث ومطلع القرن الرابع.
المؤتمر الدوليّ السادس للاهوت العقائديّ ببركة ورعاية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر أقيم في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ، في جامعة البلمند، المؤتمر الدوليّ السادس للاهوت العقائديّ الأرثوذكسيّ من ٧ إلى ١١ حزيران ٢٠١٨ بعنوان «الرؤية الإسخاتولوجيّة للاهوت الأرثوذكسيّ» الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع الرابطة الدوليّة للاهوتيّين العقائديّين الأرثوذكسيّين. تضمّ الرابطة أساتذة جامعيّين لاهوتيّين متخصّصين بعلم اللاهوت العقائديّ من مختلف أنحاء العالم. خلال الجلسة الختاميّة للمؤتمر انتُخب الأب بورفيريوس جرجي عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ رئيسًا للرابطة، والأب ستيفان بوخيو عميد كلّيّة اللاهوت في جامعة بوخارست نائبًا للرئيس. من يهمّه الاطّلاع على المحاضرات والكلمات التي ألقيت يجدها على موقع المعهد في جامعة البلمند: www.theology.balamand.edu.lb |
Last Updated on Saturday, 30 June 2018 16:19 |
|