Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ٢٧: الصبر المقدّس
العدد ٢٧: الصبر المقدّس Print Email
Sunday, 08 July 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٨ تمّوز  ٢٠١٨ العدد ٢٧ 

الأحد السادس بعد العنصرة

العظيم في الشهداء بروكوبيوس

logo raiat web

الصبر المقدّس

الصبر ليس التخاذل أمام الموجود والحياد تجاه النواقص. فالمؤمن يسعى إلى تغيير العالم. غير أنّ بشارته قد تطول وقد لا يستمع إليه الناس إذا شهد وتكلّم. فهناك عنصر الزمان ولا نقدر على أن نملي علـى الآخرين الحقيقة إملاءً. لماذا يصرّ مَن نحاول هدايته على خطيئته؟ هناك ما يسمّيه بولس الرسول «سرّ الإثم» إذ لا يعرف أحد متى تحلّ النعمة، أو متى يتقبّلها هذا الذي نصلّي نحن من أجله. ففي النفس «حنطة وزؤان» وليس بمقدورك دائمًا أن تقتلع الزؤان.

والملحوظ أنّ أكثر الناس يبقى على الشرّ الذي ترعرع فيه، وأنّ التوبة النصوح نادرة وأقصى ما تستطيعه أنت أن تنتظر وتحبّ. ومعنى ذلك أنّك تعايش في الرعيّة أو في الدنيا بشرًا متفاوتين في التقوى وفي الإخلاص، وأنّه عليك أن تتقبّلهم لكونهم إخوة لك، ولعلّ حظّهم الوحيد في الاهتداء أن يروا إخاءك لهم واحتمالك ما يغيظك فيهم وما يصدمك. وقد يجرحك هذا أو ذاك كلّ يوم بسبب من عداوة متأصّلة وغيرة مريضة. وإذا رأوك يتوتّرون وقد يريدون إذلالك بغضًا وظلمًا. فإذا تضجّرت أو رددت لهم الكيل كيلين، فهذا يزيد عداءهم وتشنّجهم، وأنت قادر على أن تشفيهم بالحلم وطول الأناة. وقد عيّنك الله طبيبًا لهذا الذي يؤذيك لأنّك أنت تعرف الجرح الذي فيه.

الله هو الشافي الأكبر لأنّه الصابر الأكبر. إنّه ينتظر عودتنا، يدعونا إليها ولا يغتصبنا إلى الفضيلة، ويمدّنا بالزمان لعلّنا «نقرف» من الخطيئة أو نحبّه عليها ونرى راحتنا عنده. والصبر مرتكز على الرجاء، ففي المواجهات تحتاج إلى رفق وسلام لتتقبّل قلّة التهذيب وسوء المعاملة والكيد وإرادة القهر.

أن تقبل الآخر في علّته وعيبه يبدأ بأنّك تعترف بأنّك لا تقدر على تبديل شيء في الناس ما لم يغيروا هم ما في نفوسهم. العهد الجديد يعلّم عن صبر المسيح وصبر القدّيسين. هذا هو الصبر في يسوع. إن كنت في المسيح فلا نكاية عندك ولا نكد ولا نقمة ولا صفع ولا ردّ فعل، وتتراجع وتسلّم بالحقّ لتخرج من الظلمة التي فيك.

وليس الصبر أن تقول أنا محكوم عليّ أن أعيش مع هذا وذاك، ولكنّك تقول في نفسك إنّي أحمد الله أنّي أحيا مع من أحيا معهم، لأنّي إن صبرت عـليهم جميعًا أنجّي نفسي وأنجّيهم وألطف بهم علّهم يشاهدون الله. لقد جعل الله زمانًا لخلاص البشر وبعده الملكوت، وجعل لكلّ منّا ممرًّا ليخلص به. أنت تمشي مع الآخر كلّ الخطى التي يحتاج إليها لكي يفهم ويفرح.

المطران جاورجيوس

 

الرسالة: رومية ١٢: ٦-١٤

يا إخوة إذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب النبوءة فليتنبّأ بحسب النسبة إلى الإيمان. ومن وُهب الخدمة فليُلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة. ولتكن المحبّة بلا رياء. كونوا ماقتين للشرّ وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضًا حبًّا أَخويًّا، مبادرين بعضُكم بعضًا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للربّ، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القدّيسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

 

الإنجيل: متّى ٩: ١-٨

في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته. فإذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه إليه. فلمّا رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يُجدّف. فعلِم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكّرون بالشرّ في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أنّ ابن البشر له سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام ومضى إلى بيته. فلمّا نظر الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أَعطى الناس سلطانًا كهذا.

 

المواهب

يتكلّم بولس الرسول في هذا المقطع من الرسالة إلى أهل رومية، بطريقة عمليّة، على عمل كلّ عضوٍ من أعضاء الجماعة المسيحيّة وعلى العلاقة التي ينبغي أن تقوم بين هؤلاء من جهة وبينهم وبين من هم «في الخارج» من جهة أخرى. ويعتمد بولس في كلامه هنا على أنّ الكنيسة هي جسد المسيح وأنّ جماعـة المؤمنين أعضاء في هذا الجسد، لكلّ واحد عمله الخاصّ الذي وهبه إيّاه الله. الكنيسة بالنسبة إلى بولس الرسول تقوم على أساس عضويّ، واستعلانها هو أنّها جسد المسيح، والمؤمنون هم أعضاء هذا الجسد يؤدّون الخدمة معتمدين على بعضهم البعض.

«إذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا». طبيعة الكنيسة تجعلنا أمام تحدٍّ وهو أن نحسن استعمال المواهب من أجل صحّة الجسد كلّه وبناء الجسد كلّه. وينبغي لنا أن نعي أنّ كلّ ما يمكننا أن نعمله إنّما هو من الله الذي أعطانا الموهبة، والموهبة عطيّة.

«فمن وُهب النبوءة فليتنبأ... والراحم البشاشة». عمل الأنبياء في الكنيسة الأولى، وفي كلّ وقت، فائق الأهمّيّة، فهو يتركّز على إعلان مشيئة الله للكنيسة ككلّ، ولكلّ عضو في حياته الخاصّة. وقد أعطى بولس الرسول مكانة مهمّة للأنبياء في الكنائس التي أتى إليها أو كان على اتّصال بها. ففي الرسالة الاولى إلى أهل كورنثوس نرى أنّه يجعل الأنبياء بعد الرسل مباشرة في ترتيب المواهب. وكما نعلم، الرسوليّة حالة لا يمكن أن تتكرّر على الإطلاق خارج تلاميذ يسوع. الأنبياء، عند بولس، يأتون بعدهم في الأهمّيّة لكونهم يعلنون مشيئة الله من أجل بناء الكنيسة على الإيمان: «اتبعوا المحبّة ولكن جدّدوا المواهب الروحيّة، وبالأوَلى أن تتنبّأوا... من يتنبّأ يكلّم الناس ببنيان ووعظ، من يتكلّم بلسان يبني نفسه، وأمّا من يتنبّأ فيبني الكنيسة». (١كورنثوس ١٤: ١-٣). لا أنّ للأنبياء هنا بالمستقبل، ذلك بأنّ يسوع أكمل كلّ شيء بموته وقيامته وما عاد المستقبل يحمل أيّ جديد لنا سوى أنّه انتظار وترقّب للمجيء الثاني. على الأنبياء أنّ يقولوا ما يعطيهم إيّاه الـروح القدس ليقولوه، أي «بحسب الإيمان». والله جعل آخرين موهوبين للخدمة. وخدمة الكنيسة تتم بطرائق عملية شتى. ينبغي في هؤلاء أن يتمّموا موهبتهم، كذلك من أُعطوا موهبة التعليم والوعظ والاهتمام بالمحتاجين والتدبير والرحمة. بكلام آخر كلّ عمل يمكن أن يساهم في بناء الجماعة المسيحيّة وصحّة الجسد موهبة من الله. «المدبّر» هو المشرف أو المدير المهتمّ بالقضايا الإداريّة.

نرى هنا أمرًا في غاية الأهمّيّة وهو أنّ كلّ الأعمال التي في الكنيسة هي من أجل الآخرين. ليست المواهب للاستمتاع الذاتيّ، بل من أجل بناء الكنيسة. عندما تحدّث بولس الرسول عن الموضوع ذاته في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس، أوضح أنّه لا يرضى بأن تكون المواهب موضوع استعراض يترك السامعين في حيرة وعدم فهم. من لا يمكنه أن يتكلّم من أجل منفعة الآخرين، أحرى به أن يبقى صامتًا. النبوءة هي من أجل البنيان والحضّ على الإيمان والنموّ الروحيّ، ولكن إذا خرجت النبوءة من دائرة الكنيسة كجماعة صار الكلام فارغًا من كلّ معنى، أو كما يعبّر بولس «كنحاس يطنّ أو صنج يرنّ» (١كورنثوس ١٣: ١). الكلام عينه يُقال عن المواهب الأخرى التي يعدّدها بولس: الخدمة، والتعليم، والوعظ، لكلّ من هذه علامتها المميّزة، وينبغي لنا أن نجعل الموهبة المعطاة لنا فـي خدمة هدفها.

 

القدّيس سيسوي

القدّيس سيسوي من مصر. ترك العالم وهو في العشرين من عمره ولجأ إلى البرّيّة ناسكًا، وتتلمذ للقدّيس مكاريوس ثمّ عبَر نهر النيل إلى حيث كان يعيش القدّيس أنطونيوس الكبير، عاش طويلاً وتجاوز المئة سنة.

إنسحاق القلب كان فضيلة القدّيس سيسوي الثابتة. وكان معينًا لتلاميذه في ضعفهم وخطاياهم، يقودهم بالمحبّة والصبر إلى ميناء التوبة.

أُسيء يومًا إلى أحد الإخوة فقام ومضى إلى الأب سيسوي وقال له: لقد أساء إليّ أخي وأريد أن أنتقم لنفسي. فقال له الشيخ متضرّعًا: لا يا ولدي، هذا ليس لك، بل لله. فقال له الأخ: لكنّي لن أرتاح حتّى أثأر منه. فقال له الشيخ: تعال نصلّي. فقام الشيخ وابتدأ بالصلاة قائلاً: يا ربّ ما عدنا بحاجة إلى عنايتك واهتمامك بنا لأنّنا ننتقم لأنفسنا. فلمّا سمع الأخ هذا الكلام سقط عند قدمي الأب سيسوي وقال له: لن أخاصم أخي بعد اليوم. سامحني يا أبت.

قال له أحد الرهبان مرّة: «يا أبي، إنّي أضع نفسي دائمًا في حضرة الله». فأجابه القدّيس سيسوي: «خير لك يا بنيّ أن تضع نفسك تحت كلّ المخلوقات حتّى تكون مطمئنًا في تواضعك».

من أقواله جواب على سؤال وُجّه إليه: «هل الهروب نافع للراهب؟» فقال جاعلاً إصبعه على فمه: «إن حفظت نفسكَ من هذا يا بنيّ، فهذا هو الهروب».

رقد بالربّ السنة ٤٢٩. عيده في ٦ تمّوز.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: أسئلة في الصلاة

التلميذ: ما الفرق بين الصلاة بمفردنا والصلاة في الكنيسة؟

المرشد: لا فرق. نحن أعضاء في الكنيسة جسد المسيح ولا ننفصل عنها أبدًا. إذا قُطع عضو من الجسد يموت، ونحن أعضاء الكنيسة دائمًا. أمّا عندما يصلّي المؤمن فهو في حديث مع الله، في علاقة شخصيّة معه لا فرديّة. يقول أحد اللاهوتيّين: «لا أحد مسيحيّ بحدّ ذاته، كلّ واحد منّا مسيحيّ لأنّه عضو في جسد المسيح. وإن صلّى المسيحيّ وحده في غرفته فهو يصلّي كعضو الجماعة الكنسيّة التي افتداها الربّ».

 

التلميذ: سؤال آخر: لماذا نصلّي للآخرين؟

المرشد: كدت أقول: لأنّنا نهتمّ بهم. نصلّي تضامنًا مع كلّ إنسان ومصيره، ونصلّي للعالم أجمع. هذا ما فعله الله لمّا تجسّد وحمل الطبيعة البشريّة كلّها. نصلّي للآخرين الأحياء والأموات ولكلّ الناس. هل تذكر أنّنا نقول في إحدى الطلبات «من أجل الذين يحبّوننا والذين يبغضوننا»؟ الصلاة التزام لأنّنا لا يمكن أن نصلّي من أجل أناس لسنا مستعدّين لمساعدتهم بكلّ وسيلة.

 

التلميذ: سؤال أخير: لما نكثر من الصلاة؟ ولماذا نكرّر «يا ربّ ارحم» عشرات المرّات؟

المرشد: سأل البعض السؤال ذاته على أب روحيّ فعلِم أنّهم لم يدركوا قيمة الصلاة، وأنّ البشر هم المحتاجون إلى كلّ هذه الصلوات وليس الربّ. ثمّ أعطاهم مثلاً قال: نحن حجارة اقتُلع كلّ واحد منّا من مقلع مختلف وألقينا لنمشي معًا «في وادي ظلّ الموت» (مزمور ٢٢: ٤). من هذه الحجارة ما هو كبير قاس، ومنها ما هو صغير أقلّ قساوة. منها المربّع ومنها المستطيل ومنها المستدير. منها الأبيض ومنها القاتم ومنها القذر. منها الطويل الرقيق أو القصير السميك. منها المسنّن والأملس.. يصعب على كلّ الحجارة أن تكون معًا لأنّ بعضها معرّض للانكسار أو الانفراط... لا ترى متشابهين اثنين بينها.

التلميذ: ما علاقة قصّة الحجارة بالصلاة من أجل الآخرين؟

المرشد: لا يتغيّر وضع الحجارة المحزن إلاّ عندما ينساب الماء غزيرًا عليها ويدخل بين الحجر وجاره وقريبه. يغسل الماء الحجارة يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة ويذيب في انسيابه بينها كلّ ما هو نافر أو حادّ أو مسنّن فتصير الحجارة متشابهة ويقترب كلّ منها إلى من هم حوله حتّى تتراصف كلّها.

هكذا تمامًا الإكثار من الصلاة وطلب رحمة الربّ تفعلان فعلهما داخل النفس، فتغسلانها وتهذّبانها حتّى تُمسي منفتحة على الآخرين محبّة لهم ومرتاحة إليهم وفيهم. هكذا يتكوّن جسم الكنيسة.

 

لا كرامة ولا إهانة تؤثّر في المؤمن

أتى شاب إلى الأب مكاريوس وسأله: «يا معلّم، قلْ لي كلمة حياة». فأجابه الأب: «امضِ إلى القبور واشتم الموتى». فمضى الشاب وشتمهم وعاد فأخبر الأب بما عمله. سأله الأب مكاريوس: «أما أجابوك بشيء؟». فقال الشاب: «لا». فقال له الأب: «امضِ غدًا إلى القبور وامدح الموتى». فمضى الشاب في اليوم الثاني ومدحهم. ولمّا عاد إلى الأب أخبره بما فعل. فسأله الأب مكاريوس ثانية: «أما أجابوك بشيء؟». فقال: «لا». فقال له الأب: «إن كنتَ حقًّا قد متَّ مع المسيح ودُفنت معه بالمعموديّة فاصنع مثل أولئك الأموات. لأنّ الميت لا يحسّ بكرامة ولا بإهانة».

 

معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ

تمّ تعديل مواعيد تسجيل الطلاب الجدد في المعهد، ومواعيد تقديم امتحانات الدخول (الدورة الثانية) على النحو الآتي:

- تقديم الطلبات في المعهد: من ٢ تمّوز لغاية ٢١ آب ٢٠١٨ كلّ يوم من الساعة التاسعة صباحًا لغاية الساعة الثانية بعد الظهر عدا السبت والأحد.

- امتحانات الدخول والمقابلات: الأربعاء ٢٢ والخميس ٢٣ آب ٢٠١٨.

- امتحان اللغة الإنكليزيّة TOFEL يوم الجمعة ٢٤ آب ٢٠١٨ الساعة الثامنة صباحًا.

 

جامعة البلمند

أقامت جامعة البلمند في ٢٢ حزيران حفل تخرّج طلاّبها للعام الدراسيّ ٢٠١٧-٢٠١٨ برعاية وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، ورئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم والرسميّين وأساتذة الجامعة والطلاّب وذويهم. بلغ عدد الخرّيجين ١٥١٦ طالبًا وطالبة من كلّ فروع الجامعة في الكورة وعكّار وسوق الغرب والأشرفيّة وسنّ الفيل. وتجاوز عدد الحضور العشرة آلاف. يصادف تخرّج هذه الدفعة من الطلاب مع ذكرى تأسيس الجامعة الثلاثين.


الإعلام الرقميّ والرعاية

عقد من ١٨ إلى ٢١ حزيران ٢٠١٨ المؤتمر الثاني حول الإعلام الرقميّ والرعاية الأرثوذكسيّة برعاية قداسة البطريرك المسكونيّ برثلماوس الأوّل. عالج المؤتمر مواضيع معاصرة وتصدّى لمشاكل تواجه العمل البشاريّ والرعائيّ في أيّامنا منها:

- استعمال التكنولوجيا الرقميّة: المخاطر والمحاذير.

- اللاهوت على الإنترنت في عصر المعلومات.

- كيفيّة استخدام الويب في الرعاية الروحيّة.

- التنشئة  المسيحيّة للشباب في الرعايا والتقنيّات الحديثة: الإمكانيّات والآفاق.

- الوجود «غير المجسّد» والآخر «المجرّد»: الشراكة والعلاقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعيّ.

- فنّ التواصل في التعليم مع استخدام الرسوم المتحرّكة الثلاثيّة الأبعاد.

- التعليم الدينيّ بوسائل أدوات الويب، الرعاية الروحيّة عبر الإنترنت.

- الكاهن والعالم الرقميّ: التحدّيات والآفاق.

 
Banner