Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2018 العدد ٣١: اللقاءات مع الرعايا
العدد ٣١: اللقاءات مع الرعايا Print Email
Sunday, 05 August 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٥ آب   ٢٠١٨ العدد ٣١ 

الأحدالعاشر بعد العنصرة

تقدمة عيد التجلّي

logo raiat web

كلمة الراعي

اللقاءات مع الرعايا

منذ لحظة وصولي إلى الكنيسة للاشتراك في خدمة التنصيب في ١٣ تمّوز الفائت، توالت عليّ الاكتشافات التي ساعدتني على أن أطأ أرض هذه الأبرشيّة فعليًّا بعد أن وطئت قدماي أرض أبرشيّة الأرجنتين قبل نحو اثني عشر عامًا. الاكتشاف الأكبر والمحوريّ هو رؤية وجوه أبناء هذه الأبرشيّة من إكليروس ومؤمنين. لقد توالت اللقاءات من بعد تلك الخدمة الإلهيّة في صلوات ومناسبات مختلفة جعلت من هذا الاكتشاف حالة مستمرّة. وهذا سيدوم ما دام اللقاء بيننا.

لقد سرّني أن نتبادل الأحاديث البنّاءة في اللقاءات التي جمعتني بالجميع في الاستقبالات والأعياد. ففيها تعرّفتم على «صديقي» الأرجنتيني الذي رافقني في خدمتي هناك وسيرافقني في خدمتي هنا، معكم، وأعني به هذا الجرس الصغير الذي يدعوكم بين الفينة والأخرى إلى الحوار وتبادل وجهات النظر، وإلى الإصغاء الواحد للآخر بانتباه واحترام وتقدير. بالفعل كانت كلّ المساهمات بناءة، سواء الصادرة عن الصغار أو الشباب أو الكبار. ولقد اشترك فيها أيضًا زوّارنا في التهنئة من رؤساء ووزراء ونواب، بالإضافة إلى إخوتنا المطارنة ورؤساء الأديار مع كهنة الأبرشية ومؤمنيها.

لا شك في أنّ هذه اللقاءات قد سادها الفرح والبهجة بسبب طبيعة المناسبة، الأمر الذي سرّ «صديقي» كثيرًا، فهو معتاد على أن يكون حضوره في الرعايا والمناسبات حضورًا «خلّاقًا» من جهة مساعدة الحاضرين على أن يعطوا أفضل ما لديهم وبالطريقة المثلى. فهذه المساهمات المنظورة تساهم في بناء غير منظور يرافق الأحاديث واللقاءات، وأعني بذلك توفير جوّ من المحبّة والسلام والثقة وانفتاح القلب والاستعداد الطيّب... ألا ترون معي أنّ هذه الأمور البسيطة ترفد ممارستنا الكنسيّة بالجوّ الطبيعيّ للحياة الجماعيّة ويقوي اللحمة بين الرعيّة الواحدة والكنيسة الواحدة؟

باعتقادي أنّ الحاضرين يمكنهم أن يتحوّلوا بدورهم إلى «سعاة بريد» ينقلون فيها هذه الأجواء إلى عائلاتهم ورعاياهم ويساعدون ويساهمون في انتقالنا في ممارستنا الكنسيّة إلى «أفضل أو أحسنه الوجود» بحسب ما ورد في رسالة التنصيب.

هذا هو أحد ديوني على أبرشيّة الأرجنتين التي أوفيها بينكم. فقد تعلّمت أن أقوم هناك بمثل هذا النشاط الجماعيّ، على المستوى الضيّق أو المستوى الواسع، وقد أعطى ثمارًا جميلة جدًّا لأنّه سمح بتفاعل طيّب بين الحاضرين وكانت مساهمة المشاركين في الجواب على الأسئلة مفيدة جدًّا، بحيث كان كلامهم يخاطب قلوب الآخرين ويحرّكهم إلى اللقاء، أو تجاوز الذات، أو استلهام خبرة آخر. ولقد اعتمدت هذه «التقنيّة» في مجالس التعزية، واجتماع المجالس كافّة في الرعايا، واللقاءات بعد الخدم الإلهيّة.

بهذا تشاركون إخوتكم في أبرشيّة الأرجنتين بما عاشوه، بعد أن شاركوكم عبر سني الخدمة هناك بالكثير الذي لديكم ههنا. أرجو أن يدوم هذا التبادل المبارك في الجسد الواحد في كنيستنا الأنطاكيّة عمومًا وفي أبرشيّتنا خصوصًا.

المطران سلوان 

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

الرسالة: ١كورنثوس ٤: ٩-١٦

يا إخوة إنّ الله قد أَبرزَنا نحن الرسل آخري الناس كأننا مجعولون للموت، لأنّا قد صرنا مشهدا للعالم والملائكة والبشر. نحن جهّال من أجل المسيح، أمّا أنتم فحكماء في المسيح. نحن ضعفاء وأنتم أقوياء. أنتم مكرَّمون ونحن مُهانون. وإلى هذه الساعة نحن نجوع ونعطش ونعرّى ونُلطَم ولا قرار لنا، ونتعب عاملين. نُشتَم فنبارِك، نُضطهَد فنحتمل، يُشنّع علينا فنتضرّع. قد صرنا كأقذار العالم وكأوساخ يستخبثها الجميع إلى الآن. ولستُ لأُخجلكم أَكتب هذا وإنّما أَعظكم كأولادي الأحبّاء، لأنّه ولو كان لكم ربوة من المرشدين في المسيح ليس لكم آباء كثيرون، لأنّي أنا ولدتُكم في المسيح يسوع بالإنجيل. فأَطلب اليكم ان تكونوا مُقتدين بي.

 

الإنجيل: متّى ١٧: ١٤-٢٣

في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان فجثا له وقال: يا ربّ ارحم ابني فإنّه يُعذّب في رؤوس الأهلّة ويتألّم شديدًا لأنّه يقع كثيرًا في النار وكثيرًا في الماء. وقد قدّمتُه لتلاميذك فلم يستطيعوا أن يشفوه. فأجاب يسوع وقال: أيّها الجيلُ غيرُ المؤمن الأعوجُ، إلى متى أكون معكم؟ حتّى متى أَحتملكم؟ هلمّ به إليّ إلى ههنا. وانتهره يسوع فخرج منه الشيطان وشُفي الغلام من تلك الساعة. حينئذ دنا التلاميذ إلى يسوع على انفراد وقالوا له: لماذا لم نستطع نحن أن نُخرجه؟ فقال لهم يسوع: لعدم إيمانكم. فإنّي الحقّ أقول لكم، لو كان لكم إيمان مثل حبّة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقلْ من ههنا إلى هناك فينتقل ولا يتعذّر عليكم شيء. وهذا الجنس لا يخرج إلاّ بالصلاة والصوم. وإذ كانوا يتردّدون في الجليل قال لهم يسوع: إنّ ابن البشر مزمع أن يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم.

 

مكتبة رعيتيّ: كتابات المطران سلوان بالإسبانيّة

أصدرت كنيستنا في الأرجنتين ٣٥ كتابًا باللغة الإسبانيّة تتضمّن مؤلّفات للمطران سلوان راعي هذه الأبرشيّة وهي تشمل التالي: ١٣ مجلدًا تحوي مختارات من رسائله الرعائيّة وكلماته مبوّبة بشكل سنويّ من سنة ٢٠٠٦ إلى سنة ٢٠١٨، و٥ مجلّدات تحوي مختارات من عظاته للسنوات ٢٠٠٦-٢٠٠٩، بالإضافة إلى كتاب «مدخل إلى الحياة الروحيّة» وهو مادّة تعليميّة لبرنامج تعليم اللاهوت عن بُعد SOFIA ضمن إطار معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ في البلمند، وكتاب «حديقة الكرسيّ الأنطاكيّ: منشأ ونموّ وشهادات من كنيستنا في الأرجنتين»، وهو مختصر لتاريخ الكنيسة في الأرجنتين في القرن العشرين.

كما صدر له ١٥ كتابًا مترجمًا من مصادر عربيّة وفرنسيّة وإنكليزيّة ويونانيّة إلى الإسبانيّة وهي:

- للقدّيس نقولا فليميروفيتش: ١) سيرته، مؤلّفاته، تفسيره لقانون الإيمان وتفسيره للتطويبات؛ ٢) سيرة الراهبة كاسياني والمئويّة حول المحبّة المسيحيّة؛

- للمطران بولس (يازجي): ١) كتاب سفر الكلمة (مختارات في تفسير أناجيل الدور الليتورجيّ)؛ ٢) كتاب برج وجسد (مختارات في تفسير رسائل الدور الليتورجيّ)؛ ٣) كتاب بعنوان «الفرح الذي لا ينزع» (يتضمّن مختارات من كتاب «نار في علّيقة»، ومقالات أخرى غير منشورة).

- للبطريرك إغناطيوس الرابع: كتاب بعنوان: «إذا ما تحدّث الشرق المسيحيّ إلى الغرب المسيحيّ»، ويتضمّن كتابه «القيامة والإنسان المعاصر» ومقالته في المجمع الفاتيكاني الثانيّ ومختارات من عظاته.

- للمطران كاليستوس (وير): كتاب بعنوان «الصراع الروحيّ في العالم المعاصر» وهو مجموعة مقالات حول الحياة الروحيّة.

- للأرشمندريت صفروني سخاروف: «كلمات إلى الأخويّة» و«حياته هي حياتي».

- للأرشمندريت زخريّا زاخارو (من دير يوحنّا المعمدان في أسكس، إنكلترّا): كتاب بعنوان «بناء هيكل الله في ذواتنا وفي إخوتنا»، وهو مختارات لأحاديث ألقاها في خلوات للكهنة ومقالات منشورة على الإنترنت.

- لكوستي بندلي: ١) الفمويّة والصوم، مقاربة رعويّة ونفسيّة وتربويّة للصوم في الكنيسة الأرثوذكسيّة؛ و٢) كتاب بعنوان «الإنجيل على دروب العصر»، ويتضمّن كتابه «كيف نفهم اليوم قصّة آدم وحواء»، والقسم الأوّل من كتابه «فتنة الاستهلاك أو فرح المشاركة»، ومقالات أخرى.

- للأب ليف جيلله: كتابه «يسوع، نظرات بسيطة إلى المخلّص».

- للأرشمندريت إميليانوس والأب مكاريوس (دير سيمونوبترا في جبل آثوس): كتاب بعنوان «الجهاد الروحيّ من أجل سلام النفس» ويتضمّن مقالات مختلفة في الحياة الروحيّة.

- لمجموعة من المؤلّفين (خريستوذولوس، رئيس أساقفة أثينا؛ جورج خضر، متروبوليت جبل لبنان؛ الأرشمندريت أندريه سكريما؛ الأب متّى المسكين؛ الشماس كسيانوس؛ أوليفييه كليمان؛ الأب ديتمري ستانيلواي، الأب ليف جيلله؛ طارق متري: كتاب بعنوان «حوار الإيمان ومهمّة الكنيسة في العالم المتدهرن».

- للراهبة غابرييلا: كتاب بعنوان «سيرة وتعليم ورسائل الأم غابرييلا بابايانيس».

 

المطيلب-الرابية

مساء يوم الخميس الواقع في ١٩ تمّوز ٢٠١٨، احتفل راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان بعيد النبيّ إيلياس مع رعيّة النبيّ إيلياس في المطيلب، حيث خدم القدّاس الإلهيّ قدس الأب أغابيوس نعّوس ويعاونه الشمّاسان أنطونيوس مطر ويوحنّا مجاعص وقد ألقى صاحب السيادة عظة شدّد فيها على معاني رسالة العيد: المقدرة على الانفتاح على الله عبر الصلاة والمقدرة على الانفتاح على الواقع الإنسانيّ المعذّب عبر تبنّي آلامه بشكل عمليّ، مظهرًا أهمّيّة هذين البعدين في الحياة الشخصيّة والحياة الجماعيّة في الممارسة الكنسيّة. وأبرز الفضائل العمليّة التي تجعل من هذه الممارسة فعلاً مستديمًا. وشدّد على أهمّيّة أن نعدّ طريق الربّ في الزمن الحاضر، كما كان القدّيس يوحنّا المعمدان في مجيء الربّ الأوّل، وكما سيكون النبيّ إيلياس في مجيئه الثاني، بحيث تكون خدمتنا وشهادتنا خادمة لخلاص أترابنا، حيث يشدّد الرسول يعقوب في رسالة على أنّ عودة ضالّ عن ضلاله أعظم من قيامة الموتى.

وبعد انتهاء القدّاس الإلهيّ، هنّأ راعي الأبرشيّة أبناء الرعيّة بالعيد ثمّ كان له لقاء بهم في صالة الرعيّة، حيث كانت هناك كلمة ترحيبيّة لمناسبة مرور ٢٠ عامًا على تدشين الكنيسة ليلة ١٩ تمّوز ١٩٩٨. تلاها حوار داره راعي الأبرشيّة مع الحاضرين كان محوره «كيف نريد أن تكون كنيستنا بهيّة» و«كيف نساهم في تحقيق ذلك». وقد تتالت الأجوبة من المؤمنين من الأعمار كافّة حيث ركّز الحضور على أهمّيّة اجتماع العائلة الكنسيّة الواحدة، والتعرّف إلى أفراد الرعيّة وآرائهم؛ وأهمّيّة التحلّي بصُدق الإيمان والاجتماع كجماعة واحدة مُحبّة ومصلّية وخادمة، بالإضافة إلى التواضع والمسامحة وقبول الآخر. أمّا ترجمة هذه المعاني عمليًّا فقد شدّد الحاضرون على الالتزام بأفعال المحبّة وخدمة الجميع من دون أيّ تمييز، والاستفادة من الخبرات الفرديّة المعاشة في الكنيسة، والتزام التوبة والاعتراف والأبوّة الروحيّة، والاشتراك في الكأس الواحدة بصدق واستعداد. وفي نهاية الحديث، طلب المطران سلوان من خادم الرعيّة الأب أغابيوس أن يعبّر عن «وصيّته» لرعيّته عقّب على مضمونه راعي الأبرشيّة مسطّرًا معنى الخدمة والرعاية التي أساسها وغايتها المسيح.

 

بيت مري

صباح يوم الجمعة الواقع في ٢٠ تمّوز ٢٠١٨، ترأس راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان القدّاس الإلهيّ بعيد النبيّ إيلياس في رعية النبيّ إيلياس في بيت مري، وعاونه قدس الأبوان حارث إبراهيم وفيليب الحاج والشمّاسان جورج شلهوب وسيرافيم تورس.

وقد ألقى صاحب السيادة عظة شدّد فيها على معاني إنجيل العيد: الواقع الصعب الذي يعيشه كل من ينادي بإنجيل المسيح، على مثال إيلياس النبيّ في زمانه ومن ثمّ على مثال يسوع الذي أراد أهل الناصرة يتخلّصوا منه بحسب ما ورد في النصّ الإنجيليّ. وقد بيّن في عظته الخطأ الذي يقع فيه المؤمن من حيث يطلب إلى الله «نبع العجائب» من الخارج ولكن لا يحرّك هو نفسه ساكنًا «من الداخل»، ظانًا أنّ التغيير هو عمليّة خارجيّة وليس عملاً داخليًّا يتمّ بالتعاون مع النعمة الإلهيّة. كما بيّن رمزيّة ما حدث في النصّ مع ما سبقه من مواجهة بين يسوع والشيطان بعد صومه في البرية، والمعنى الرمزيّ الكامن وراء دفع يسوع من أعلى الجبل إلى أسفل. وأكّد أنّ من وقع إلى أسفل هو الإنسان الذي سقط، وأنّ المسيح نزل بإرادته إلى مكان سقوط الإنسان ليخلّصه. وشدّد في هذا المجال على أهمّيّة أنّ المسيح أتى من أجل الذين رموا المسيح خارجًا من حياتهم وأنّنا عاملون معه في سبيل خلاصهم. أو ليس في هذا معنى نزول المسيح إلى جحيم الإنسان وانتشاله منها؟

وبعد الانتهاء من القدّاس الإلهيّ، هنأ راعي الأبرشيّة أبناء الرعيّة بالعيد ووجه كلمة إلى قدس الأب فيليب الحاج، معبرًّا عن فرحه بمشاركة الجماعة الاحتفال بالعيد. ثمّ كان له لقاء بهم في صالة الرعيّة، حيث أدار راعي الأبرشيّة حوارًا مع الحاضرين كان محوره «الفرح في حياتنا» و«درجاته» و«كيفيّة مشاركة الآخرين حياتهم» بناء على ذلك. وقد تتالت الأجوبة من المؤمنين من الأعمار كافة تصاعدت في بلورة الأجوبة على هذه الأسئلة فكان التدرّج في التعبير عن المعاني مرتبطًا بنضج الخبرة الذاتيّة وقوّة الإيمان حيث عبّر بعضهم عن خبرات شخصيّة في مجال عيش الفرح في أوقات الشدّة والمرض ساعدت على بلورة تعليم الكنيسة وإتاحت المجال لاكتشاف قوّة رسالة الكنيسة في عالم اليوم وكيفيّة مساهمة المؤمنين في مواجهة الشدائد والضيقات. فكانت مناسبة للتمييز بين الفرح العالميّ والفرح الحقيقيّ واكتشاف فعل كلّ منهما في الحياة الشخصيّة والجماعيّة.

 

البطريركيّة المسكونيّة

في الجلسة المنعقدة برئاسة البطريرك برثلماوس الأوّل في العاشر من تمّوز في دير الثالوث الأقدس في خالكي، انتخب المجمع المقدّس لبطريركيّة القسطنطينيّة متروبوليتّا على أنقره وذلك للمرة الأوّلى منذ سنة ١٩٢٢ هو المتروبوليت إيرونيموس الذي كان متروبوليت سويسرا. كما انتخب المجمع الأرشمندريت مكسيموس (بوتوس) خلفًا للمتروبوليت إيرونيموس على أبرشيّة سويسرا.

 

جورجيا

في ١٢ تمّوز وللمرّة الـ٥٤ عمّد بطريرك جورجيا إيليا الثاني نحو ٦٠٠ طفل في كاتدرائيّة الثالوث الأقدس في العاصمة تبليسي وكان عرّابًا لهم، وذلك ضمن إطار العمادات الجماعيّة التي يقوم بها غبطته تشجيعًا لزيادة الولادات مساهمةَ في حلّ الأزمة الديموغرافية في البلاد. وقد بلغ عدد الأطفال الذين عمدهم ٣٦٠٠٠ طفل.

  

اليابان

بعد انتظار طويل تمّ في حزيران الماضي شراء أرض في أجيرو، جنوب اليابان من أجل بناء دير على اسم القدّيس نيقولاوس معادل الرسل ومبشّر اليابان سنة ١٨٦١. كانت كنيسة اليابان المستقلّة قد طلبت مساعدة الكنيسة الروسيّة من أجل إحياء الحياة الرهبانيّة فيها فتمّ إرسال الأب المتوحّد جراسيموس من دير الثالوث الأقدس اللافرا قرب موسكو الذي بدأ العمل مع الرهبان.

يملك الدير الذي سيبنى إنجيلاً كبيرًا باليابانيّة يوضع على المائدة ترجمه القدّيس نيقولاوس. وستُرسل نسخ من هذا الإنجيل إلى الكاتدرائيّات الأرثوذكسيّة في اليابان في طوكيو وكيوتو وسنداي.

 
Banner