للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٣٣: اللقاءات مع الفرق |
Sunday, 19 August 2018 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الثاني عشر بعد العنصرة كلمة الراعي اللقاءات مع الفرق
منذ استلامي عصا الرعاية، وضعتُ لنفسي هدفًا على المدى القصير وهو أن أزور الرعايا خلال فصل الصيف لأتعرّف إليها عن قرب عبر إقامة الصلوات فيها (صلاة الشكر، الغروب، الباراكليسي، القدّاس الإلهيّ). ثمّ أضفت إلى برنامجي تحقيق رغبة أخرى وهي أن ألتقي كهنة الأبرشيّة سواء في دار المطرانيّة أو في الكنائس التي يخدمونها للتعرّف إليهم والاطّلاع المبدئيّ على خدمتهم. ثمّ ظهرت رغبة ثالثة وهي أن ألتقي الفرق من الشرائح العمريّة كافّة (من عمر الطفولة وحتّى العائلات) سواء في الرعايا أو المخيّمات.
ابتدأت هذه اللقاءات بشكل عفويّ يوم القدّاس الإلهيّ الاحتفاليّ برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر في رعيّة القدّيس جاورجيوس في الجديدة، ثمّ أخذت شكلاً أكثر تنظيمًا كما حصل في رعيّة سيّدة صيدنايا في الدكوانة، ثمّ في رعايا كفرشيما والحدت وبرمّانا. تلوّنت طبيعة اللقاءات تبعًا لمشاركة الحضور في حوار كان يتبلور بشكل تصاعديّ عبر مساهمات الحاضرين بآرائهم وخبرتهم والتي كانت تأخذ مكانها بطريقة منسّقة على لوح بسيط، الأمر الذي ساعد على معالجة الموضوع المطروح حتّى بلوغ خلاصة مفيدة وبنّاءة بهذا الخصوص. ساعد هذا الأسلوب على إفساح مجال المشاركة للجميع تقريبًا، وذلك بحسب حجم المجموعة الحاضرة، وتقدير مساهمة كلّ واحد حقّ قدرها في إطار المسعى العام لتكوين صورة واضحة عن الموضوع. ولقد لفتتني في هذا الأمر المساهمة البنّاءة والصادقة للجميع، واحترامهم في متابعة آراء الآخرين والإصغاء المتبادل بينهم. في بعض المناسبات، اختلطت الأعمار بين الكبار والصغار، ولكنّ هذا لم يمنع أن يشارك الجميع في دفع الموضوع إلى الأمام، وإضفاء جوّ جميل جدًّا بمشاركات غنيّة وبسيطة بآن خلقت جوًّا كنسيًّا منسوجًا بمحبّتهم لبعضهم البعض وللكنيسة التي يخدمونها. لا شكّ في أنّ مساهمة الحاضرين سمحت في النهاية بتلاقيهم حول خلاصة كان لهم كامل الحرّيّة بتبنّيها. ما لمسته في هذا الإطار، هو أنّهم كانوا يطلّون على بعضهم البعض بشكل جديد، وأنّهم كانوا يصلون إلى توافق في رؤية الموضوع ساعدهم على تلمّس وحدتهم بشكل بسيط وحقيقيّ. لربّما اكتشافهم هذا عزّز لديهم الفرح الذي عبّروا عنه على وجوههم وتناقلوه في ما بينهم. الأمر الآخر، هو أنّ هذه اللقاءات كانت فرصة ليتابع كلّ واحد، مع ذاته ولربّما مع آخرين، الموضوع، بحيث كان اللقاء مدعاة لمتابعة تعدّت إطار اللقاء. لم أشعر أنّ الأمر انتهى بانتهاء اللقاء، بل فتح ثغرة طيّبة في النفوس أرجو لها أن تتّسع وتسمح بحركة استيعاب وتلاقٍ وعمل مفيدة للأشخاص والفرق والرعايا على مستويات عدّة. إنّي لأرجو متابعة هذه اللقاءات وأن تأتي بنفع على المشاركين فيها، بحيث تشكّل خميرة جيّدة تفيد خدمتهم ونموّهم الشخصيّ والكنسيّ وتفيض منهم على أبناء الرعيّة التي ينتمون إليها، فيزيد فرح الراعي برعيّته، ويتمّ فيهم قول الربّ: «ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي، وتكون رعيّة واحدة وراع واحد» (يوحنّا ١٠: ١٦). + سلوان متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: ١كورنثوس ١٥: ١-١١ يا إخوة أُعرّفكم بالإنجيل الذي بشّرتُكم به وقبلتموه وأنتم قائمون فيه، وبه أيضًا تخلُصون بأيّ كلام بشّرتكم به إن كنتم تذْكُرون إلاّ إذا كنتم قد آمنتم باطلاً. فإنّي قد سلّمتُ إليكم أوّلاً ما تسلّمته أنّ المسيح مات من أجل خطايانا على ما في الكتب، وأنّه قُبر وأنّه قام في اليوم الثالث على ما في الكتب، وأنّه تراءى لصفا ثمّ للاثني عشر، ثمّ تراءى لأكثر من خمس مئة أخ دفعة واحدة أكثرُهم باقٍ حتّى الآن وبعضهم قد رقدوا، ثمّ تراءى ليعقوب ثمّ لجميع الرسل، وآخر الكلّ تراءى لي أنا أيضًا كأنّه للسقْط، لأنّي أنا أَصغرُ الرسل ولستُ أهلاً لأن أُسمّى رسولاً، لأنّي اضطهدتُ كنيسة الله، لكنّي بنعمة الله أنا ما أنا. ونعمتُه المعطاةُ لي لم تكن باطلة، بل تعبتُ أكثر من جميعهم، ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي. فسواء كنت أم أولئك، هكذا نكرز وهكذا آمنتم.
الإنجيل: متّى ١٩: ١٦-٢٤ في ذلك الزمان دنا إلى يسوع شابّ وجثا له قائلاً: أيّها المعلّم الصالح ماذا أَعمل من الصلاح لتكون لي الحياة الأبديّة؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحًا وما صالح إلاّ واحد وهو الله؟ ولكن إن كنت تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. فقال له: أيّة وصايا؟ قال يسوع: لا تقتل، لا تزنِ، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أَكرمْ أباك وأُمّك، أَحبب قريبك كنفسك. فقال له الشابّ: كلّ هذا قد حفظتُه منذ صبائي، فماذا ينقصني بعد؟ قال له يسوع: إن كنتَ تريد أن تكون كاملاً فاذهب وبع كلّ شيء وأعطه للمساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. فلمّا سمع الشابّ هذا الكلام مضى حزينًا لأنّه كان ذا مالٍ كثير. فقال يسوع لتلاميذه: الحقّ أقول لكم إنّه يعسر على الغنيّ دخول ملكوت السماوات؛ وأيضًا أقول لكم إنّ مرور الجمل من ثقب الإبرة لأسهل من دخول غنيّ ملكوت السماوات. فلمّا سمع تلاميذه بُهتوا جدًّا وقالوا: مَن يستطيع إذًا أن يخلص؟ فنظر يسوع إليهم وقال لهم: أمّا عند الناس فلا يُستطاع هذا، وأمّا عند الله فكلّ شيء مستطاع.
حامات ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد السيّدة - حامات يوم الأحد في ٢٢ تمّوز وسبق الخدمة زيّاح في محيط الكنيسة برفات القدّيسة مريم المجدليّة المصادف ذكرها ذلك اليوم. في العظة، شرح المطران سلوان إنجيل تكثير الخبزات الخمس والسمكتين، وميّز بين الطريق التي ينظر فيها المسيح إلى الواقع وكيفيّة تعاطيه معه واختلاف التلاميذ عنه في النظر والتعاطي. واستخلص سيادته بعض العبر لحياتنا الشخصيّة ولحياتنا الكنسيّة بناء عليه. ثمّ كان للمطران سلوان لقاء بالمشاركين في القدّاس الإلهيّ في قاعة كنيسة رقاد السيّدة حيث استمع إلى ترتيل قدّمته طفولة الرعيّة ثمّ ترتيل للولدين نديم وجوفاني معوّض. بعدها، قاد سيادته حوارًا مع الحاضرين بناء على أسئلة متفرّقة كان أهمّها: - كيف يمكننا أن نعرف مشيئة الله. تمحورت الأجوبة حول أهمّيّة العمل بحسب الوصايا الإلهيّة، عيش المحبّة، التشبّه بالربّ وبالقدّيسين الذي تشبّهوا به؛ - أهمّيّة تعلّم حمل الصليب بفرح ومحبّة القريب والبعيد؛ - كيف جسّد يسوع اسمه «عمّانوئيل، الله معنا» كما عرفناه في الإناجيل: فقد صار بالحقيقة قريبًا منّا وسائرًا معنا، «قريبنا»، غاسلاً أرجل الرسل إخوته، منقّيًا إيّاهم بالكلمة قُبَيْلَ الآلام؛ - كيف يمكننا اتّباع يسوع والانتباه إلى مثاله والاقتداء به خصوصًا في ممارسة المحبّة بناء على مثال الذي تواضع وغفر وسامح؛ - ماهيّة الأهداف التي يرسمها المرء لنفسه وما يتوق إليه بحيث يمكن لكلّ واحد أن يقيس مدى قُربه من الله، الأمر الذي يساعد المرء على تصحيح المسار إذا ما كان عازمًا بالحقيقة على اتّباع كلمة الانجيل، أوّلاً، وذلك قبل أن يعمل على إيصال كلمة الله للآخرين وكيفيّة تبشيرهم؛ - أهمّيّة التلمذة ليسوع، حيث أظهر يوحنّا الإنجيليّ أن يسوع هو «التلميذ» بامتياز (يقول ويعمل ما يراه ويسمعه من الآب)، وبهذا تكون دعوتنا الدائمة إلى أن نكون تلاميذ، وكيفيّة تحقيق هذه التلمذة في حياتنا عبر التوبة والصلاة والخدمة؛ - كيفيّة ممارسة حياتنا الروحيّة بناء على ما تقدّم، قبل الانطلاق إلى الخارج ونحو الآخر، عبر الاعتراف بضعفنا وتجديد الذات بالاتّكال على الله والإصغاء إلى كلمته، والانحناء في خدمة الإخوة. في النهاية، كانت مائدة محبّة جمعت أعضاء الرعيّة والفرق الخدمة، حيث شكر صاحب السيادة كاهن الرعيّة ومجلسها وقدس الأرشمندريت جورج (صافيتي) رئيس دير سيّدة النوريّة، الأمّ بورفيريا رئيسّ دير القدّيس سمعان العموديّ، الأخت كاترين من دير سيّدة الناطور. بعد الظهر استقبل راعي الأبرشية المهنّئين في قاعة الكنيسة. حضرت الوفود من العديد من الرعايا والأديار بالإضافة إلى من يتعاطون الشأن العامّ وناشطون في الحقل الإجتماعيّ.
زيارة راعي الأبرشيّة لمخيّمات الطفولة تفقّد سيادة راعي الأبرشيّة المطران سلوان مخيّم الطفولة الأوّل في ٢٦ تمّوز والثاني في ٢٩ تمّوز. اشترك في المخيّمين ما يقارب المئتي طفل ما بين ٧ و١٢ سنة. في كلّ مرّة التقى سيادته الأطفال وقادة المخيّم واطّلع على البرنامج، وصلّى معهم صلاة الغروب وتناول العشاء وانتهت الزيارة بصلاة النوم. في كلّ لقاء تحدّث سيادته مع الأطفال عن خبرتهم في الحياة المشتركة وحلقات البحث والألعاب والإفادة منها على مدار السنة.
الدكوانة بعد ظهر يوم الجمعة في ٢٧ تمّوز، قام راعي الأبرشيّة بزيارة رعيّة ميلاد السيّدة صيدنايا في الدكوانة. بعد صلاة الغروب تحدّث المطران سلوان إلى المصلّين عن معنى الحياة في الكنيسة. ثمّ كان لسيادته لقاء مع فرق حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة: العائلات والعاملين، حيث كان الحديث عن الصورة والمثال، وكيفيّة تكوين الصورة لدينا عن أنفسنا وعن الآخرين، وكيفيّة تنقية هذه الصورة لتبلغ المثال الذي رأيناه في يسوع المسيح والمعطى لنا به. ثمّ كان لقاء ثان مع فرق الجامعيّين والثانويّين تمحور حول حياتنا وشهادتنا المسيحيّة عبر الربط التي تجمعنا. بعد ذلك اشترك الجميع في مائدة محبّة في قاعة الكنيسة ودار حوار حول «التوصيات» التي يحتاجون إليها لنجاح خدمتهم في الكنيسة، وحول أهمّيّة المعرفة الشخصيّة بين المؤمنين، بحيث تؤدي إلى الصلاة الواحد من أجل الآخر، كأساس للربط بينهم.
كفرشيما بعد ظهر يوم السبت في ٢٨ تمّوز، قام راعي الأبرشيّة بزيارة رعيّة القدّيسين بطرس وبولس في كفرشيما حيث ترأس صلاة الغروب. بعد الصلاة جرى زيّاح برفات القدّيسين بندلايمون الشافي، خرالامبوس وباراسكيفي الموجودة في الكنيسة وتبرّك بها المؤمنون. وتحدّث المطران سلوان إلى المصلّين عن معنى زيارته للرعيّة والتعرّف إلى أبنائها. بعدها كان لقاء بفرق حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في الرعيّة في قاعة الكنيسة انضمّ إليه المؤمنون. تمحور الحديث حول ثلاثة أسئلة: ما لا ينبغي لنا القيام به؛ ما ينبغي لنا القيام به؛ درجة التزامنا بهذين الأمرين. وقد تناول الحاضرون هذه النقاط انطلاقًا من مرحلتهم العمريّة (الكبار والشبيبة والصبية)، واعتمادًا على خبرتهم ونضجهم الروحيّين وما يتلقونه من حياتهم وخدمتهم في الكنيسة.
بصاليم يوم الاثنين في ٣٠ تمّوز، التقى راعي الأبرشيّة فرق الثانويّين والجامعيّين والعاملين والسيّدات في رعيّة القدّيس جاورجيوس في بصاليم. تشارك الحاضرون في رؤيتهم للعلاقة بين الإيمان والجماعة، وبلورة سلوكيّة تهدف إلى بناء أواصر الأخوّة والتعاون والخدمة.
برمّانا يوم الثلاثاء في ٣١ تمّوز، التقى راعي الأبرشيّة فرق الثانويّين والجامعيّين والعاملين في رعيّة القدّيس جاورجيوس في برمّانا. دار اللقاء حول التحدّيات التي يعيشها الحاضرون في مجتمع اليوم على صعد مختلفة: المستوى الشخصيّ، المستوى العلائقيّ، حقل العمل، متطلّبات الحياة وترتيب الأولويّات. عبّر الحاضرون عن هواجسهم في هذا المجال، وسعوا إلى أن يطلّوا عليها على ضوء إيمانهم ومعرفتهم بكلمة الله، وخبرتهم التي اكتسبوها في بيئاتهم المختلفة. وقد رسموا لنفسهم طريقًا وضعوا فيه من جهة، معرفة الذات كخطّ بداءة، ومن جهة أخرى، الكمال الذي يدعونا إليه المسيح كخطّ نهاية، وعبّروا عن ضرورة الالتزام بنور الإيمان والمحبّة الإنجيلية التي تضيء ثنايا يوميّاتنا. وعبروا في هذا المجال عن بعض الشجون والمخاوف، وتداركوها بروح الرجاء والصبر والانفتاح على عناية الله والالتزام الجادّ بتحقيق الذات على ضوء الشركة بين الإخوة.
المنصوريّة ترأس راعي الأبرشيّة مساء الأربعاء في ١ آب صلاة البراكليسي في كنيسة ميلاد السيّدة، منصوريّة المتن. تحدّث المطران سلوان في العظة عن المعنى الكامن في تمجيد العذراء في ترنيمة «بواجب الاستئهال» عبر إلقاء الضوء على طريقة خدمتها للتدبير الإلهيّ، وكيفيّة التمثّل بها في خدمتنا لهذا التدبير. بعد الصلاة، كان لسيادته حديث مع أهل الرعيّة في الكنيسة تمحور حول كيفيّة معرفة إرادة الله وكيفيّة عيشها، ونعمة التمييز في الممارسة. ثمّ اجتمع الحاضرون حول مائدة محبّة أعدّتها الرعيّة في هذه المناسبة، حيث كان لسيادته في ختام المائدة، حديث مع الشبيبة. زار راعي الأبرشيّة يوم الأربعاء في أوّل آب كنيسة النبيّ إلياس في منصوريّة المتن، والتقى مع أبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة. هناك جرى حوار حول «حاجاتنا»، «الأولويّات»، ومعنى الآية الإنجيليّة «اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتَح لكم».
جلّ الديب ترأس راعي الأبرشيّة مساء الخميس في ٢ آب صلاة البراكليسي في كنيسة البشارة - جلّ الديب. في العظة تحدّث المطران سلوان عن ممارسة دور العذراء «المرشدة» إلى المسيح، وعن دورنا في أن تكون تربيتنا وتنشئتنا البيتيّة والكنسيّة مرشدة إلى المسيح. بعد الصلاة، كان لسيادته حديث مع أهل الرعيّة في الكنيسة تمحور حول معنى الآية الإنجيليّة: «ما جئت من أجل الأصحّاء، بل المرضى»، ومعنى «الباب الضيّق» و«الطريق الضيّقة» التي تؤدّي إلى الملكوت، وذلك بالإشارة إلى كيفيّة اعتبارنا لأنفسنا، وأهمّيّة الخيار الذي نقوم به في حياتنا والطريقة الحياة التي نتّبعها كمعيار لفحص عيشنا الإيمان المسيحيّ. ثمّ اجتمع المطران سلوان بفرقة السيّدات حيث جرى حوار حول معنى الآية الانجيليّة: «... بل افرحوا بأنّ أسماءكم مكتوبة في سفر الحياة». وبعدها، التقى فرق الاستعداديّين والثانويّين والجامعيّين والعاملين، حيث كان حوار عن معنى «النور» في حياتنا من منظار إيماننا المسيحيّ، وكيفيّة تلمّسه وعيشه.
|
Last Updated on Monday, 13 August 2018 09:02 |
|