للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ١١: التفاف واحتضان وتبنٍّ |
Written by Administrator |
Sunday, 17 March 2019 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الأوّل من الصوم - أحد الأرثوذكسيّة القدّيس ألكسيوس رجل الله كلمة الراعي التفاف واحتضان وتبنٍّ «تعال وانظر» هي العبارة المركزيّة في إنجيل الأحد الأوّل من الصوم الأربعينيّ، وفيها دعوة يطلقها الإنجيل إلى لقاء دائم بالمسيح. أطلق هذه الدعوة أحد الذين اختبروا هذا اللقاء، فرغب في أن يشارك اِمْرًأ آخر فيه، عساه يتحقّق بنفسه من حقيقة راعي النفوس هذا ومخلّصها. لهذه الخبرة الإنجيليّة المحوريّة أوجه ثلاثة لافتة. يتمثّل الوجه الأوّل بالالتفاف حول الراعي. في حين يتمحور الثاني حول الاحتضان المتبادل بين المعلّم والتلميذ، بين الراعي والرعيّة. أمّا الثالث فينعكس بالتبنّي الذي يعبّر الراعي بواسطته عن تبنّيه واقع رعيّته وقيادتها إلى المرعى الخصيب، وعن تبنّي الرعيّة لراعيها من حيث انقيادها الحرّ في الطريق الذي يخطّه لها على أساس طبيعة الرابط الذي يجمع بينهما. الالتفاف حول الراعي مبادرة شخصيّة، يستتبعها امتداد نحو الآخرين، بحيث من ذاق حلاوة العلاقة مع الراعي لا يبقيها لنفسه، بل يشاركها إخوانه ويساعد أترابه على اكتشافها، بحيث تنشأ حركة التفاف جماعيّة محورها الراعي. هذه هي خبرة التلاميذ الأوّلين حول معلّمهم، وهذا ما تجلّى في وصيّة الراعي العظيم لبطرس في العشاء السرّيّ: «سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة! لكنّني طلبتُ من أجلك كيلا يفنى إيمانك. وأنت متى رجعتَ ثبِّتْ إخوتك» (لوقا ٢٢: ٣١-٣٢). أمّا الاحتضان المتبادل فهو مدماك يبني عليه المرء المعيّة والشركة. هذا ممكن بالثقة الممنوحة الواحد للآخر، بشكل متبادل. من جهة، ثقة الله فيّ والتي ألمسها في عطيّة الوزنات الممنوحة لي وبالغفران والعناية وبعمل الروح الدائم فيّ. ومن جهة أخرى، ثقتي الموضوعة على الله من حيث عونه وعنايته ومحبّته في كلّ عمل أقوم به. في هذا المناخ المثاليّ يمكن لبذار النعمة أن تنمو وتطّرد وتزهر وتعطي ثمرًا حدّثنا عنه بولس الرسول بقوله: «ثمر الروح فهو: محبّة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفّف» (غلاطية ٥: ٢٢-٢٣)؛ «هو في كلّ صلاح وبرّ وحقّ. مختبِرين ما هو مرضيّ عند الربّ» (أفسس ٥: ٩-١٠). وأخيرًا التبنّي. هو أن تتبنّى الآخر كما هو، بمحبّة، وتحمله على منكبَيك وتسير به إلى الحظيرة. هو أن تعتني بالذي وقع في براثن الخطيئة فصار بين حيّ وميت، فتسكب على جراحه خمر الرحمة وزيت الرأفة وتعتني به حتّى يتعافى. هو أن تقبل بزانية وتطلقها في رحاب معرفة الله والسجود له بالروح والحقّ، وتفسح لها المجال أن تدعو آخرين إلى معرفة الراعي. هو أن تنتظر عودة ابنٍ تاه في رحاب الحياة وعاد إلى نفسه، وفضّل أن يعود إلى رؤية جاذبيّة وجه الراعي على أن يتمتّع برؤية لذّة الخطيئة. «تعالَ وانظرْ» خبرة فريدة نحمل مسؤوليّتها، أفرادًا وجماعة، لأنّها فرصة لا تعوّض بالدرجة الأولى لنا، إذا ما سمعناها ودخلنا رحابها بالتزام ومعرفة. وبالدرجة الثانية، عندما نحملها إلى الآخرين وندعوهم إلى اختبارها. أَليس في مضمون هذه المسؤوليّة جوهر عيشنا استقامة الرأي وكيفيّة مشاركتنا إيّاها أترابنا في الإيمان، وبالاستطراد أيضًا، في الإنسانيّة، بحيث «يكون الله هو الكلّ في الكلّ» (١كورنثوس ١٥: ٢٨)؟ سلوان متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: عبرانيّين ١١: ٢٤-٢٦ و٣٢-٤٠ يا إخوة، بالإيمان موسى لمّا كَبُر أبى أن يُدعى ابنًا لابنة فرعون، مختارًا الشقاء مع شعب الله على التمتّع الوقتيّ بالخطيئة، ومعتبرًا عار المسيح غنى أعظم من كنوز مصر، لأنّه نظر إلى الثواب. وماذا أقول أيضًا؟ إنّه يَضيق بي الوقت إن أََخبرتُ عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا الممالك، وعمِلوا البِرّ، ونالوا المواعد، وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار، ونجَوا من حدّ السيف، وتقوّوا من ضعف، وصاروا أشدّاء في الحرب، وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل؛ وآخرون ذاقوا الهُزء والجلد والقيود أيضًا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم معوَزون مُضايَقون مجهودون (ولم يكن العالَم مستحقًا لهم)، وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلّهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأنّ الله سبق فنظر لنا شيئا أفضل: أن لا يَكْمُلوا بدوننا.
الإنجيل: يوحنّا ١: ٤٣-٥١ في ذلك الزمان أراد يسوع الخروج إلى الجليل، فوجد فيلبّس فقال له: اتبعني. وكان فيلبّس من بيت صيدا، من مدينة أندراوس وبطرس. فوجد فيلبّسُ نثنائيلَ فقال له: إنّ الذي كتَب عنه موسى في الناموس والأنبياء قد وجدناه، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة. فقال له نثنائيل: أمنَ الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ فقال له فيلبّس: تعال وانظر. فرأى يسوعُ نثنائيلَ مقبلاً إليه فقال عنه: هوذا إسرائيليّ حقًّا لا غشّ فيه. فقال له نثنائيل: من أين تعرفني؟ أجاب يسوع وقال له: قبْل أن يدعوك فيلبّس، وأنت تحت التينة رأيتُك. أجاب نثنائيل وقال له: يا معلّم، أنت ابنُ الله، أنت مَلِك إسرائيل. أجاب يسوع وقال له: لأنّي قلتُ لك إنّي رأيتُك تحت التينة، آمنتَ؟ إنّك ستُعاين أعظم من هذا. وقال له: الحقّ الحقّ أقول لكم إنّكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر.
أحد الأرثوذكسيّة ينتهي الأسبوع الأوّل من الصوم الأربعينيّ متوّجًا بأحد الأرثوذكسيّة. يشير كتاب التريودي إلى إقامة زيّاح في الكنيسة وحولها بالأيقونات المقدّسة في ختام صلاة السحر، حيث تُقرأ مقرّرات المجمع المسكونيّ السابع الذي انعقد في نيقية العام ٧٨٧. وذلك لنتذكّر إعادة رفع الأيقونات في الكنائس، في الأحد الأوّل من الصوم في العام ٨٤٢، بناءً على قرار الأمبراطورة ثيوذورة، التي نفّذت مقرّرات المجمع المذكور، ووضعت حدًّا لحرب الأيقونات التي حدثت على مرحلتين من ٧٢٦ إلى ٧٨٧، ومن ٨١٣ إلى ٨٤٢. عُقدت المجامع المسكونيّة السبعة للردّ على تعاليم خاطئة، روّج لها ملوك أو أساقفة أو كهنة. في هذا السياق ردّ المجمع السابع على هرطقة تحطيم الأيقونات التي بدأها بعض أباطرة القسطنطينيّة الذين نفوا الإكليروس المعارضين لرأيهم وحبسوهم وعذّبوهم. ومثل باقي المجامع استند المجتمعون في قرارهم إلى أقوال من سبقوهم من آباء الكنيسة. وشكّلت كتابات القدّيس يوحنّا الدمشقيّ الأساس الذي استند إليه آباء المجمع السابع. فالقدّيس الذي عاش في دمشق تحت سلطة الدولة الإسلاميّة، بعيدًا عن متناول أباطرة القسطنطينيّة، استطاع أن يؤلّف عددًا من المقالات في وجوب تكريم الأيقونات داحضًا حجج أصحاب هذه البدعة. كان المنادون بتحطيم الأيقونات يروّجون لمعتقدهم بالاستناد إلى الوصيّة التي وردت في العهد القديم والتي تحرّم رسم صور لله. فبيّن الدمشقيّ خطأهم موضحًا أنّهم برفضهم رسم صور المسيح فإنّهم يرفضون تجسّده. إذ يقول «في العهد القديم لم يكن تصوير الله ممكنًا، لأنّه لم يكن قد اتّخذ جسدًا ولا شكلاً. أمّا الآن، وبعد أن ظهر الله بالجسد وعايش البشر، فإنّني ارسم صورة الله الذي يمكنني أن أراه، والذي أصبح مادّة من أجلي، ولن أنقطع عن احترام المادّة التي اكتمل بها خلاصي». يردّد هذا التعليم صدى كلمات الكتاب المقدّس، لأنّ «الكلمة صار جسدًا» (يوحنّا ١: ١٤)، هو نفسه «الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا» (١يوحنّا ١: ١). وردًّا على من يقول إنّ المسيحيّين يعبدون الخشب والألوان وضّح قدّيسنا أنّنا «نحن المسيحيّين نسجد للأيقونات، للمرسوم لا للمادّة، ونقدّم التكريم ولكن لمن هم مرسومون عليها». قدّيسون آخرون شاركوا الدمشقيّ في آرائه منهم ثيوذورس الستودينيّ، الذي نقل عنه آباء المجمع قوله عن المسيح «من حيث إنّه ولد من الآب غير القابل للوصف، فلا يمكن أن يكون للمسيح صور. أمّا من حيث إنّه ولد من أمّ عذراء، قابلة للوصف، فله صور». وقال المجتمعون في قرارات المجمع إنّ «تقليد» رسم صور السيّد والعذراء والملائكة والقدّيسين، تقليد قديم ويشدّدون على ضرورة الحفاظ على هذا التقليد لما فيه من منفعة. فهو أوّلاً يظهر تجسّد الكلمة ويؤكّد عليه. وثانيًا يساعد الناس الذين ينظرون إلى الأيقونات على تذكّر الأصل والتشبّه به والاقتداء بالقدّيسين. ثمّ شدّد المجتمعون على ضرورة أن تُعلّق الأيقونات في الكنائس والبيوت كما يعلّق الصليب الكريم. كما أوصوا بضرورة أن تُكرّم الأيقونات، من دون عبادتها، فالعبادة مختصّة بالطبيعة الإلهيّة وحدها. عيدنا هذا اليوم لا يقتصر على المجمع السابع، ففي صلاة السحر تذكّر الكنيسة أبناءها بالمجامع المسكونيّة السبعة وبمقرّراتها. وفيه نتذكّر أيضًا الآباء الذين شاركوا في هذه المجامع لتثبيت الإيمان الصحيح حتّى وصل إلينا. فدورنا أن نتعلّم منهم استقامة الرأي لكي نستحقّ أن ندعى أبناءً لهؤلاء الآباء. فهم بصلواتهم وأصوامهم وقراءاتهم وتضحياتهم استحقّوا أن يدعوا آباءً للكنيسة. وهكذا نحن أيضًا علينا أن نقيم علاقة شخصيّة مع الكلمة المتجسّد، علاقة قوامها الصلاة والصوم والمعرفة والتقوى. علاقة تبدأ بالتواضع (كالعشّار) وتمرّ بالتوبة (كالابن الشاطر) لتصل إلى صنع الرحمة (خراف اليمين). لا تبتعد القراءة الإنجيليّة عن موضوع الإيمان. فالرسول نثنائيل، الذي يدعوه فيلبّس إلى اتّباع المسيح، يعترض على حديث فيلبّس إذ يقول إنّ المسيح لا يأتي من الناصرة. وهذا الاعتراض يأتي من معرفة هذا الشابّ بالكتب المقدّسة. هذا تقوله القراءة مرّتين، الأولى نجدها في دعوة فيلبّس نفسه «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء» (يوحنّا ١: ٤٥) التي تعني أنّ التلميذين كانا يبحثان معًا عن المسيح، وأنّهما معًا يعرفان ما كتبه موسى وباقي الأنبياء عن هذا المنتظر. الإشارة الثانية نجدها في جواب الربّ يسوع نفسه. فالتلميح إلى وجود نثنائيل «تحت التينة» تعني أنّه كان يقرأ في أسفار العهد القديم. فالمعلّمون اليهود في أيّام المسيح كانوا يفضّلون الجلوس تحت شجرة التين لكي يدرسوا التوراة. فعندما كانوا يقولون «جلس تحت التينة» فهم كانوا يعنون «تأمّل في الكتب المقدّسة». أمّا السبب في هذا الاختيار فلأنّ شجرة التين ترمز إلى اليهود في الكتاب المقدّس (راجع مثل التينة عند لوقا ١٣: ٦-٩؛ متّى ٢١: ١٨-٢٢؛ مرقس ١١: ١١-١٤؛ وارتباط ذلك بدخول يسوع إلى أورشليم). مهمّتنا نحن المؤمنين المحتفلين بهذا التذكار تقوم على أن نحمل المسيح في فكرنا وقلبنا وتصرّفاتنا إلى كلّ الناس. ندعوهم إلى رؤية المسيح يعيش معنا وفي ما بيننا. نحمل إليهم إيمانًا أرثوذكسيًّا وصل إلينا من آبائنا القدّيسين: أن نصبح نحن أيقونات لهؤلاء الآباء. نطلق عاليًا، لكلّ من حولنا في البلدة والضيعة والمدينة، نداء فيلبّس لنثنائيل «تعال وانظر» (يوحنّا ١: ٤٦). من تعليمنا الأرثوذكسيّ: أسئلة في الصوم التلميذ: عندي بعض الأسئلة عن الصوم. يقول البعض: أنا لا أصوم عن الطعام. أنا يصوم لساني وكفاني. ويصوم آخرون عن شيء يحبّونه من أنواع الطعام والحلويات ويقولون إنّها إماتة أو قهر للجسد. ماذا تقول؟ المرشد: أقول الصوم ليس حمية وإن كانت مفيدة. لنا في كنيستنا نظام للصوم ولا يخترع كلّ واحد صومه الخاصّ. نصوم حتّى الظهر ونمتنع عن أكل اللحوم والبياض. ليست غاية الصوم قهر الجسد وإماتته والامتناع عمّا نحبّ من الطعام، إنّما غاية الصوم السعي إلى الاقتراب من الله. بالصوم تتحرّر النفس وترتبط بالربّ أكثر. التلميذ: كيف؟ المرشد: ترافق الصوم الصلوات الكثيرة التي تقرّبنا من الله، وفي الصوم تكثر أعمال الرحمة والاهتمام بالفقير والمحتاج. تذكر بعض المراجع التاريخيّة أنّ المسيحيّين كانوا يمتنعون عن المأكولات الباهظة الثمن ويأكلون البقول ليوفّروا المال للمحتاجين. بذلك نتعلّم المشاركة في الصلاة والعطاء. التلميذ: هل يمتنع أحد عن الصوم لأسباب خاصّة؟ المرشد: المريض والطفل والمرأة النفساء لا يصومون. هناك من يقرّر ألاّ يصوم ويدخل معنا في هذا التدريب الروحيّ. نحن لا ندينه. إذا كان الربّ يقبل الصائمين كما يقبل غير الصائمين فهذا لا يعطي المتهاونين عذرًا. نسعى جميعًا بالصوم والصلاة والعطاء ونتابع حياتنا سائرين معًا نحو القيامة.
القدّيس ألكسيوس رجل الله ـ القرن الخامس هو من رومية الابن الوحيد لوالديه. كان أبوه رجلاً تقيًّا وعضوًا في مجلس الشيوخ. يوم زواجه ترك كلّ شيء وسافر على متن سفينة أوصلته إلى لاودكية حيث انضمّ إلى تجّار في طريقهم إلى الرها. هناك بقي ألكسيوس في مدخل كنيسة مدّة سبعة عشر عامًا بثياب رثّة لا يأكل إلاّ من حسنات المؤمنين. تراءت والدة الإله لخادم الكنيسة وطلبت منه أن يُدخل «رجل الله» إلى الكنيسة. لمّا أدرك ألكسيوس أنّ أمره افتضح وصار عرضة لكرامات الناس، هرب على سفينة قاصدًا طرطوس. إلاّ أنّ الأهوية قادت السفينة باتّجاه رومية. توّجه ألكسيوس إلى بيت والديه لكنّ والده لم يعرفه. بقي ألكسيوس عند باب والديه سبعة عشر عامًا يستعطي. لمّا شعر بقرب ساعته طلب ورقًا وحبرًا وكتب سيرة حياته وأسلم الروح. تجدون سيرته في كتاب سيَر القدّيسين.
محمرش السبت ٢ آذار ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في محمرش في ذكرى سبت الأموات. في العظة، تحدّث المطران سلوان حول تجسيد الإيمان والرجاء والمحبّة في التذكار التي تقيمه الكنيسة من أجل الراحة الأبديّة للراقدين. بعد القدّاس الإلهيّ، جرى لقاء ضمّ أبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة وحوار حول كيفيّة الصعود إلى السماء. ثمّ كانت مائدة محبّة.
كفرحلدا الأحد ٣ آذار، ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس في كفرحلدا، واشترك معه الأسقف ديمتريوس (شربك)، أسقف بانياس والأسقف المعاون في صافيتا التابعة لأبرشيّة عكّار. في العظة، تحدّث حول إنجيل الدينونة مفنّدًا دعوة الإنجيل إلى عيش الإيمان الفاعل بالمحبّة، بالمقابلة مع المبادئ التي يشيّع لها مجتمع الاستهلاك، والتربية العائليّة التي تستلهمها بشكل أو بآخر. بعد القدّاس الإلهيّ، جرى لقاء ضمّ أبناء الرعيّة في الكنيسة فكان حوار حول خبرة الإحسان والتعاضد ومشاركة في خبرات معيوشة هنا وثمّة. ثمّ اشترك الجميع في مائدة المحبّة. |
Last Updated on Monday, 11 March 2019 10:17 |
|