للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٢٥: القداسة |
Written by Administrator |
Sunday, 23 June 2019 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الأوّل بعد العنصرة أحد جميع القدّيسين كلمة الراعي القداسة قداسة المؤمن هي ثمرة تجسّد ابن الله وتعبير عنه وانعكاس له. فقد صار هو مثلنا لنصير نحن مثله. باستلهام مثاله ومثال القدّيسين في الأحد الذي نعيّد فيه لجميع القدّيسين، يمكننا أن نأخذ صورة واقعيّة عن القداسة. ههنا بعض ما تعنيه القداسة من مسلكيّة متعدّدة الأشكال. أن تسمع وتصغي. هذا مؤدّاه أن تفرغ ذاتك لتكون جاهزًا للاستماع إلى الآخر. أن تأخذه على محمل الجدّ. أن تحترمه وتكرّمه حقّ قدره، أي بالمقدار الذي يكرّمه به المسيح. في السياق عينه، يعني أن تتعلّم أن تصغي إلى الله الذي يكلّمنا بوسائل شتّى ليكشف لنا عن إرادته ومحبّته. أن تتكلّم بحيث يأتي الكلام انعكاسًا لتبنّيك البناء الذي شاءه الله مسكنًا له، بناء غير مصنوع بالأيدي، أن يكون الإنسان مستودعًا للروح القدس وإناء له. أن تخاطب الآخر هو أن تحسن أن تخاطب الله بشأنه، فتضع رباط المحبّة ومشيئة الله إطارًا تتحرّك فيه رغبتك ومشيئتك. الصلاة ومخاطبة الآخرين لها مرمى أخير واحد وهو تقديس النفوس وتعزيز الوفاق والثبات على الإيمان بالابن المتجسّد وبالآب الذي أرسله. أن تعمل بحيث تأخذ على عاتقك جزء المسؤوليّة من جرّاء موقع الخدمة أو الالتزام الذي اتّخذته على عاتقك أو فرضتْه عليك الأحداث والظروف، بحيث تسعى إلى أن يكون عملك متوافقًا مع إرادة الله وتعبيرًا عن محبّتك لله وللقريب. أن تسلك وتتصرّف بحيث تكون أفعالك وأقوالك ترجمة لإيمانك، من دون انفصال بين القول والفعل، أي من دون رياء. فالإيمان بالمسيح، يعني أن أؤمن بالمسيح العفيف وبالمسيح الخادم، بالمسيح المتواضع....، الأمر الذي يدعوني إلى أن أمارس العفّة، وأن أخدم وأن أتّضع كما أعطانا الربّ مثالًا في ذاته. أن تحبّ بحيث تعطي ذاتك، فتبكي مع الباكين وتفرح مع الفرحين، وتعطي نفسك لله وللقريب بحسب الوصيّة الإلهيّة. هذا الحبّ يترافق والمعاناة، لأنّك لستَ كاملًا، والآخرون ليسوا كاملين أيضًا، لأنّك ضعيف وأنانيّ ولا تدرك مشيئة الله. السعي إلى المحبّة هو غاية القداسة. هذه العناصر تبلور روح الإنسان على حسب روح الله، الذي يلمسنا ويلمس عبرنا الوجود كلّه، ليقدّسه ويهديه ويقوده إلى ينابيع الحياة. فهذا الروح يصغي إلى أنين الكائنات العقليّة والحيّة والجامدة. وهو الذي يتكلّم ويمنح الفهم والحكمة والتمييز. وهو الذي يعمل إرادة الآب بين البشر ويرشدهم إلى ما أوصى به المسيح، ويقود البشريّة إلى يوم يأتي الابن ثانيةً بمجد أبيه. وهو الذي يعزّي المؤمن في المخاض الذي يصيبه في ولادة الإنسان الجديد فيه وولادة معالم الملكوت بيننا حيث العدل والمحبّة والسلام والوداعة. إنّه روح الله الذي نتمثّله كلّ يوم في حياتنا. فمتى استقرّ فينا، يمكننا أن نلمس قداسة الله في كلّ شيء. هل القداسة ممكنة اليوم؟ نعم، إن التزمنا أن نتعلّم التواضع والوداعة، كما طلب منّا يسوع أن نفعل: «تعلّموا منّي لأنّي وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم» (متّى ١١: ٢٩). فلا نخشَيَنّ طلب هذه الراحة التي تأتي بحمل صليب الالتزام، أي بالجهاد والتعب وغصب الذات والانطلاق كلّ حين، ولو من القعر أو الحضيض، فالربّ يكافئ كلّ واحد بعدالة ورحمة إلهيّتَين. سلوان متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: عبرانيّين ١١: ٣٣-٤٠ و١٢: ١-٢ يا إخوة إنّ القدّيسين أجمعين بالإيمان قهروا الممالك وعملوا البرّ ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار ونجوا من حدّ السيف وتقوّوا من ضعف، وصاروا أشدّاء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة فضلى، وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضًا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم مُعوَزون مُضايَقون مَجهودون، ولم يكن العالم مستحقًّا لهم، فكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلّهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأنّ الله سبق فنظر لنا شيئًا أفضل أن لا يَكْمُلوا بدوننا. فنحن أيضًا إذ يُحدِقُ بنا مثلُ هذه السحابة من الشهود فلنُلْقِ عنّا كلّ ثقلٍ والخطيئةَ المحيطةَ بسهولة بنا، ولنُسابق بالصبر في الجهاد الذي أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع. الإنجيل: متّى ١٠: ٣٢-٣٣ و٣٧-٣٨ و١٩: ٢٧-٣٠ قال الربّ لتلاميذه: كلّ من يعترف بي قدّام الناس أَعترف أنا به قدّام أبي الذي في السماوات. ومن يُنكرني قدّام الناس أُنكره أنا قدّام أبي الذي في السماوات. من أحبَّ أبًا او أمًّا أكثر منّي فلا يستحقّني، ومن أَحبّ ابنًا أو بنتًا أكثر منّي فلا يستحقّني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقّني. فأجاب بطرس وقال له: هوذا نحن قد تركنا كلّ شيء وتبعناك، فماذا يكون لنا؟ فقال لهم يسوع: الحقّ أقول لكم إنّكم أنتم الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابنُ البشر على كرسيّ مجده، تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًّا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. وكلّ من ترك بيوتا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًّا أو امرأة أو أولادًا أو حقولاً من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبديّة. وكثيرون أَوَّلون يكونون آخِرين وآخِرون يكونون أوّلين.
كلمة راعي الأبرشيّة في استقبال البطريرك إيريناوس «مبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح، أبو الرأفة وإله كلّ تعزية الذي يعزّينا في كلّ ضيقتنا، حتّى نستطيع أن نعزّي الذين هم في كلّ ضيقة بالتعزية التي نتعزّى نحن بها من الله. لأنّه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا. فإن كنّا نتضايق فلأجل تعزيتكم وخلاصكم العامل في احتمال الآلام ذاتها التي نتألّم بها نحن أيضًا، أو نتعزّى فلأجل تعزيتكم وخلاصكم» (٢كورنثوس ١: ٣-٦) لخّص بولس بهذه الكلمات ما تحمله زيارتكم من معانٍ تتشارك فيها كنيستَانا، الصربيّة والأنطاكيّة، حيث انتماؤنا إلى الجسد الواحد، بالإيمان، يجعلنا شركاء في الآلام والتعزية والخلاص. هذا هو النور الذي عاينه بولس الرسول على أبواب دمشق، التي رافقتكم إليها في بدء زيارتكم، وهو النور عينه الذي يضيء في هذا الدير المقدّس، في كنف العذراء، أمّ النور، وهو الذي يختم اليوم الأخير من زيارتكم إلى كنيستنا. بين هاتَين الخبرتَين، المعمَّدتَين بالنور الإلهيّ، تعيش كنيستنا شهادتها وتتعزّى بما يسكبها الله عليها من نِعَم لكي تجتاز الآلام الكثيرة التي تعيشها. انبعثت أبرشيّتنا من جديد بعد أن عاشت من الحرب أبشع ويلاتها. فقد تهدّمت دار المطرانيّة وعشرات الكنائس وتهجّر عشرات الألوف من أبنائها وهاجروا، لكنّهم أعادوا بناء ما تهدّم وعاد كثر إلى الأرض التي تركوها. وهي حملت أيضًا معاناة أبناء مناطق مختلفة من هذا البلد والبلدان المجاورة حيث انتقل الكثيرون إلى العيش فيها، فسعت إلى تعزيتهم بما أوتيت. هذا كان بفضل رجاء راعٍ كبير، هو سلفي، صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس، الذي يطلب بركتكم، الذي أبى على مدى أربعين عامًا ألا يعيد بناء المطرانيّة حتّى يبني أبناء هذه الأبرشيّة بيوتهم وكنائسهم التي تهدّمت. حمل هذا الأب نور المسيح في خدمته الكهنوتيّة والأسقفيّة على المدى الأنطاكيّ كلّه، لأجل أن تزدان الكنيسة بمحبّين مخلصين وخادمين أطهار يعملون من أجل مجد الله ونشر الكلمة بتفانٍ ومحبّة ومعرفة، والتكريس في الحياة الرهبانيّة، التي كانت هذه الأبرشيّة نواة بعثها في الكرسيّ الأنطاكيّ. أنتم اليوم في قلب لبنان. ففي هذا الجبل يقطن نصف سكّانه، وفي هذا الجبل وجد المسيحيّون ملجأ على مدى العصور. على رؤوس جباله أرز الربّ، وعلى ساحله أقدام رسل حملوا إلينا البشارة وانطلقوا منها إلى غير مكان. فكنيستنا تحمل إرثًا رسوليًّا كبيرًا. ففيها كرسيّ جبيل الذي أسّسه الإنجيليّ مرقص، معاون بطرس الرسول، المرفأ الذي انطلقت منه الأبجديّة الفينيقيّة في البحر الأبيض المتوسّط، وبشارة الكلمة إلى القارّة الإفريقيّة. وفيها كرسيّ البترون الذي أسّسه الرسول سيلا، معاون بولس الرسول، والذي صار أسقفًا على كورنثوس وجسّد فيها كلمات التعزية التي استشهدتُ بها منذ قليل. أنتم اليوم في أقدس مكان للسيّدة العذراء في لبنان. فديرها القديم بُني على هذا السفح في القرن السادس، بفعل ظهورات العذراء متّشحة بالنور تنقذ البحارة من العواصف وكلّ الملتجئين إلى كنف حمايتها. وارتبط ذكر الدير بالقدّيسين الذين نعيّد لهم في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني، أي بالقدّيس يوحنّا الذي نسك في هذا الدير، وهو ابن القدّيسَين إكسينوفوندس وزوجته ماريّا، وأخو القدّيس أركاديوس الذي نسك في فلسطين. أمّا ديرها الجديد حيث نحن قائمون الآن فيعود بناؤه إلى العام ١٨٩٠. في هذا الجوار مغاور تعود إلى القرون المسيحيّة الأولى عاش فيها نسّاك كثر. في الأبرشيّة اليوم أديرة حيّة ثمانية تشكّل سورها الروحيّ. هذا كلّه يُضاف إلى مئة وثلاث وخمسين كنيسة في بلدات هذه الأبرشيّة وقراها. سرّني أن أسمع منكم أنّكم وضعتم هذه الزيارة الرسوليّة في منظار التأكيد على وحدة الكنيسة الأرثوذكسيّة، وأن تجسّدها هذه الزيارة بكلّ تفاصيلها. فما يجمعنا هو يسوع المسيح، والشهادة له، وخدمة القريب القائمة على «الإيمان الفاعل بالمحبّة» (غلاطية ٥: ٦). وتربطنا عرى تاريخيّة تعود إلى القرن الثاني عشر، بفضل أوّل رئيس أساقفة للكنيسة الصربيّة، القدّيس سابا، الذي حمل معه من دير القدّيس سابا المتقدّس في فلسطين أيقونة العذراء ذات الثلاث أيدي، والتي كان قد قدّمها للدير في القرن الثامن القدّيس يوحنّا الدمشقيّ. فقد زار القدّيس سابا أنطاكية مرّتَين في رحلة الحجّ الثانية التي قام بها بين العامَين ١٢٣٤ و١٢٣٥. وها هو الآن يفرح من السماء بكونكم تثبّتون هذه العرى بزيارتكم هذه، وتباركون فيها أبناء كنيستنا وإكليروسها ورهبانها بعامّة، وهذه الأبرشيّة بخاصّة، مع صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر والوفدَين المرافقَين لكما إن كانت ربطنا التاريخيّة قد تعزّزت في العصر الحديث بفضل العمل الأرثوذكسيّ المشترك في القرنَين العشرين والحادي والعشرين، فلا تتفاجأوا بأنّ قدّيسيكم المعاصرين معروفون لدينا ومحبوبون أيضًا، وأخصّ بالذكر القدّيس نيقولاوس فيليميروفتش (١٩٦٥†)، والقدّيس يوستينوس بوبوفتش (١٩٧٩†). فبعض كتاباتهم قمنا بنقلها إلى اللغتَين العربيّة والإسبانيّة ويسرّني أن أقدّمها لكم. يسرّني أن أقدّم لغبطتكم عربونًا لهذه الزيارة والبركة، أيقونة شفيعَي الأبرشيّة، الإنجيليّ مرقص والرسول سيلا، وأيقونة سيّدة النوريّة، بالإضافة إلى مجموعة الكتب الخاصّة بالقدّيسين الصربيّين، سابا ونيقولاوس ويوستينوس، وكتابًا عن تاريخ الكنائس الأرثوذكسيّة في منطقة جبيل، بالإضافة إلى مجموعة من شهادات تاريخيّة من منطقة جبيل. في الختام، أرجو أن يرافقكم نور المسيح الذي ظهر لبولس وأقامه رسولًا، ونور المعزّي الذي تسكبه أمّ النور بسخاء وباستمرار على طالبي شفاعتها بإيمان، بحيث تترجمون هذا النور في صلاتكم من أجلنا وفي كلمة التعزية وفي الخدمة الرسوليّة، وفي العمل الدؤوب من أجل خير الكنيسة الأرثوذكسيّة وشهادتها اليوم.
شويت يوم الأحد ٩ حزيران ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة النبيّ إلياس في شويت. في العظة، شرح إنجيل أحد الآباء، فتطرّق إلى معنى الأبوّة في العلاقة مع الله وقابلها بالأبوّة الجسديّة وبالأبوّة الروحيّة، مفصّلًا معنى عطيّة الله للإنسان بالمسيح، وكيف قدّمها يسوع لنا. ثمّ كان لقاء بالرعيّة في قاعة الكنيسة حيث جرى حوار حول المواهب والعطايا الإلهيّة وكيفيّة خسرانها أو المحافظة عليها. ثمّ تشارك الحاضرون في مائدة المحبّة.
دير النوريّة: زيارة بطريرك صربيا للأبرشيّة الجمعة ٧ حزيران ٢٠١٩ استقبل راعي الأبرشيّة غبطة البطريرك إيريناوس، متروبوليت بلغراد وبطريرك سائر صربيا، يرافقه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، في دير سيّدة النوريّة. رافقهما وفدان كنسيّان من رؤساء كهنة وإكليروس أنطاكيّ وصربيّ. في الدير، اجتمع إكليروس الأبرشيّة وأبناؤها، مع رؤساء أديار سيّدة النوريّة، وسيّدة كفتون ومار يوحنّا المعمدان، والقدّيس سلوان الآثوسيّ والقدّيس سمعان العموديّ، مع الرهبان والراهبات. عاون غبطته في الخدمة الأرشمندريت جورج (صافيتي)، وأدّت التراتيل راهبات دير القدّيس سمعان العموديّ ودير سيّدة كفتون ودير القدّيس يوحنّا المعمدان. في نهاية صلاة الشكر، ألقى المطران سلوان كلمة وأجابه البطريرك إيريناوس بكلمة روحيّة من وحي زيارته للكرسيّ الأنطاكيّ، أراد أن يودعها خلاصة مشاهداته مسطّرًا أوجه الأخوّة والمحبّة والوحدة والحوار. وبعض ما جاء فيها: «نشكر لكم كلماتكم الطيّبة التي ستبقى راسخة في أذهاننا. لا نعلم كيف نعبّر عن جمال هذا الدير الشريف المقدّس، الذي يكتسب أهمّيّة تاريخيّة كبيرة. بالنسبة إلينا، لدينا أديرة عدّة، نعمل على تجديدها، وننفض غبارالحروب عنها، لما لها من أهمّيّة في الحياة الروحيّة. إنّني أشكر لكم ترجمة سيرة حياة قدّيسينا، وهذا ما يؤكّد وحدة الكنيستين. أشكركم أيضًا على الأعمال التي قمتم بها في الأرجنتين. فليبارككم الربّ وأبرشيّتكم. نحن نغادر لبنان وقلوبنا مشبعة بذكرى طيّبة. ليبارك الله شعبكم وشعبنا. كلّنا رجاء أنّنا سنتغلّب على التجارب». ثمّ جرى تبادل للهدايا، حيث قدّم المطران سلوان لصاحب الغبطة أيقونة القدّيسين مرقص الإنجيليّ وسيلا الرسول، مؤسّسَي كرسيّ جبيل وكرسيّ البترون وأيقونة سيّدة النوريّة. وقدّم له أيضًا مجموعة من كتبه بالعربيّة والإسبانيّة ترجمها أعمالاً للقدّيسين الصربيّين الأسقف نيقولاوس فيليميروفتش والأرشمندريت يوستينوس بوبوفتش، بالإضافة إلى كتاب حول كنائس قرنة الروم ومجموعة تذكاريّة تاريخيّة من لبنان. وقدّم المطران سلوان لغبطة البطريرك يوحنّا أيقونة سيّدة النوريّة لمناسبة زيارته الأولى للدير كبطريرك. ثمّ جرى استقبال للمؤمنين في باحة الدير الداخليّة. تجدون النصّ الكامل لكلمة راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان على موقع المطرانيّة بالعربيّة والصربيّة والإنكليزيّة والإسبانيّة: http://www.ortmtlb.org.lb |
Last Updated on Tuesday, 18 June 2019 09:49 |
|