للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٢٦: كنيستنا المحلّيّة وقداستنا |
Written by Administrator |
Sunday, 30 June 2019 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد الثاني بعد العنصرة تذكار جامع للرسل الاثني عشر كلمة الراعي كنيستنا المحلّيّة وقداستنا تبدأ آحاد الإنجيل بحسب القدّيس متّى بدعوة السيّد إلى التلاميذ ليتبعوه، ليكرزوا ببشارة الملكوت، ليرعوا قطيعه، ليشفوا الإنسان ويدعوه إلى أن يعود إلى الله الآب. باختصار، دعاهم إلى القداسة التي هو قائم فيها وإلى أن يأتوا بأترابهم لينعموا هم أيضًا بها. إذا كان المكتوب يُقرأ من عنوانه والزرع يُعرف من ثماره، فهذا هو بالفعل ما عيّدنا له وأعلنّاه صراحة في عيد جميع القدّيسين، في الأحد الذي تلا تعييدنا للعنصرة. نعرف، في ممارستنا الكنسيّة، أنّه في الأحد الذي يلي أحد جميع القدّيسين تعيّد بعض الكنائس المحلّيّة لقدّيسيها، كما هي الحال، على سبيل المثال لا الحصر، في الكنيسة الروسيّة التي تعيّد للقدّيسين الذين لمعوا فيها، أو الجبل المقدّس آثوس الذي يحتفل بكلّ الذين نسكوا في أديرته ومغاوره أو استشهدوا، أو أبرشيّة تسالونيكي التي تعيّد لقدّيسيها الذين يفوق عددهم المئة. انطلاقًا من هذا الواقع المعيوش هنا وثمّة في كنيستنا الأرثوذكسيّة، لربّما يمكننا أن نستأنس بهذا التقليد لنحتفل في هذا اليوم بقدّيسينا الأنطاكيّين، المعروفين وغير المعروفين. ولسنا بذلك نرغب في الافتخار بالذات، بل الدافع هو رفع الشكر لله على بذار القداسة التي أينعت عبر التاريخ، القديم والمعاصر، في أرضنا وبين أبناء كنيستنا، عسى المثال المحلّيّ يلهم المؤمنين ويفرح قلوبهم ويشحذ همّتهم وإرادتهم في عيش الإيمان والشهادة للمسيح حيث يعيشون ويتعلّمون ويخدمون ويموتون. لعلّ الجاذب بوجود قدّيسين محلّيّين يجعل البشرى متجسّدة أكثر في حياتنا، فنعي بفرح أنّ المسيح وجد له، في بيئتنا وثقافتنا وظروفنا التربويّة والاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة على أشكالها، موضعًا فينا يستقرّ فيه، في هذا القرن والقرن الماضي والقرون التي سبقتهما. مثل هذا التذكار يساعدنا على أخذ مسؤوليّة عيش الإيمان على محمل الجدّ أكثر، سيّما عندما نضعه في سياق ما أعلنه الربّ لتلاميذه من أنّ الرسل سيجلسون على كراسي أسباط إسرائيل الاثني عشر ويدينون المسكونة (متّى ١٩: ٢٨). شرح بعض الآباء معنى هذه الآية بقولهم إنّ القدّيسين في كلّ جيل، لكونهم ثابروا على الإيمان وتقديس الذات، سيدينون أترابهم في جيلهم بحيث لا يبقى لأحد عذر لتقاعسه عن السعي في تقديس نفسه، بينما استطاع غيره أن تتقدّس حياته في الظروف عينها. اقتبلت أرضنا بذار البشرى الإنجيليّة وكابدت الكثير في سبيل انتشارها وتثبيتها في غير مكان، منذ العصر الرسوليّ. فما أخذه أسلافنا وآباؤنا مجّانًا أعطوه مجّانًا (متّى ١٠: ٨) للأجيال اللاحقة. فما علّمهم إيّاه الروح القدس بشرحه الكلمة الإلهيّة وهداية النفوس إلى معرفة الحقّ والخدمة الباذلة للذات في سبيل القريب والعبادة المستقيمة الرأي، قد تسلّمناه منهم ونسعى إلى بلورته وتجسيده في حياتنا وتنشئة أبنائنا عليه. يتأثّر المرء أيّما تأثّر عندما يرى حفنة من المؤمنين، أصغيرة كانت أم كبيرة، تعيش إيمانها المسيحيّ كاختيار دائم وطبيعيّ، ببساطة الخبرة أنّ المحبّة والفرح والشكر يجب ألاّ تغيب عن المؤمن في الشدائد والأمراض والضيقات. من هؤلاء تأخذ روح حكمة والدعة والسلام والمحبّة والاطمئنان والشورى والشركة، فترتفع نفسك من سقطتها، وتتحرّر من قيودها، وتجد منارة تنير دربك، وتأخذ ملحًا يعطي طعمًا لحياتك. تكتشف هؤلاء بشكل خاصّ في الظروف غير المألوفة، كالفقر المدقع أو التهجير والهجرة القسريّة، أو الأمراض المزمنة، أو فقدان البنين في وقت مبكر، أو الصبر على الأبناء الضالّين… لا يزال هؤلاء يلهمون بصلاتهم القلبيّة المستمّرة روح القداسة بيننا وفينا. لهؤلاء الجنود الأحياء المخفيّين في كنيستنا فضل علينا في نموّنا، بالإضافة إلى غيرهم من معلّمينا وآبائنا في الفضيلة والصلاة والخدمة. لكلّ هؤلاء شكر منّا عظيم في هذا اليوم وطلب أن يقدّسهم الربّ ويقدّسنا بهم. سلوان متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: ١كورنثوس ٤: ٩-١٦ يا إخوة، إنَّ الله قد أبرزنا نحن الرسل آخري الناس كأنّنا مجعولون للموت لأنّا قد صرنا مشهدًا للعالم والملائكة والبشر. نحن جهّالٌ من أجل المسيح، أمّا أنتُم فحُكماء في المسيح. نحن ضعفاء وأنتم أقوياء. أنتم مُكرّمون ونحن مهانون. وإلى هذه الساعة نحن نجوع ونعطش ونَعْرى ونُلطَم ولا قرار لنا. ونتعب عاملين. نُشتَم فنبارك، نُضطَهد فنحتمل، يُشَنّع علينا فنتضرّع. قد صرنا كأقذار العالم وكأوساخ يستخبثها الجميع إلى الآن. ولست لأخجلَكم أكتب هذا وإنّما أعظكم كأولادي الأحبّاء. لأنّه ولو كان لكم ربوة من المرشدين في المسيح ليس لكم آباء كثيرون لأنّي أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل. فأطلب إليكم أن تكونوا مُقتَدين بي. الإنجيل: متّى ٩: ٣٦، ١٠: ١-٨ في ذلك الزمان لمّا رأى يسوع جمعًا كثيرًا تحنّن عليهم لأنّهم كانوا منزعجين ومنطرحين مثل خراف لا راعيَ لها. حينئذ قال لتلاميذه إنّ الحصاد كثير وأمّا العَمَلة فقليلون. فاطلبوا إلى ربّ الحصاد أن يُرسل عملة إلى حصاده. ثمّ دعا يسوعُ تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانًا على الأرواح النجسة لكي يخرجوها ويشفوا كلّ مرض وكلّ ضعف. وهذا أسماء الاثني عشر رسولاً: الأوّل سمعان المدعوّ بطرس وأندراوس أخوه ويعقوب ابن زبدى ويوحنّا أخوه، وفيلبّس وبرثلماوس وتوما ومتّى العشّار ويعقوب بن حلفى، ولبّاوس الملقّب تدّاوس وسمعان القانونيّ ويهوذا الإسخريوطيّ الذي أسلمه. هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً: إلى طريق للأمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريّين لا تدخلوا بل بالحريّ إلى الخراف الضالّة من بيت إسرائيل. وفي انطلاقكم اكرزوا قائلين قد اقترب ملكوت السماوات. اشفوا المرضى طهّروا البرص أقيموا الموتى أخرجوا الشياطين. مجّانًا أخذتم، مجّانًا أعطوا.
في إنجيل متى (١): مقدّمة إنجيل متّى هو أكثر الكتب انتشارًا في الكتابات المسيحيّة الأولى، من إغناطيوس الأنطاكيّ، والذيذاخية إلى إكليمنضوس. وتعدّدت تفسيراته من أوريجنّس حتّى الذهبيّ الفم وهيلاريوس أسقف بواتييه. وهو الإنجيل الكنسيّ بامتياز إذ تقرأ منه الكنيسة في معظم الأعياد السيّديّة. يحتوي إنجيل متّى، في التقسيم المتّبع اليوم، ٢٨ فصلاً، وبهذا يكون أكبر أسفار العهد الجديد من حيث عدد الأسفار، وهو يشترك في ذلك مع سفر أعمال الرسل. وهو يحتوي كلّ مضمون إنجيل مرقس تقريبًا. كما يتشارك مع إنجيل لوقا في نحو ٢٤٠ آية. ينقل إلينا أوسابيوس القيصريّ، أبو التاريخ الكنسيّ، في كتابه «التاريخ الكنسيّ»، شهادة «بابياس» أسقف هيرابوليس المتوفّى السنة ١٦٣، التي تؤكد أنّ متّى الرسول هو كاتب الإنجيل الأوّل. مؤكّدًا بذلك ما يقوله التقليد الكنسيّ عن نسبة أوّل الأناجيل إلى القديس متّى الرسول، أحد التلاميذ الاثني عشر (مرقس ٢: ١٤، متّى ٩: ٩). ويذكر أوسابيوس بعد شهادة «بابياس» شهادات كلّ من إيريناوس، أوريجنّس، وإبيفانيوس، التي تتّفق في ما بينها على هويّة كاتب أوّل أسفار العهد الجديد، وتنسبه إلى متّى العشّار. ولأنّ الإنجيليّين الأربعة لم يوقّعوا كتاباتهم، فستبقى هذه الشهادات الخارجيّة كلّ ما لدينا. ويخبرنا التقليد أنّ هذا التلميذ، متّى الإنجيليّ، بشّر أوّلاً في فلسطين ثمّ انطلق إلى أنطاكية ليبشّر باقي الأمم. في الحقيقة يوافق الدارسون الحديثون على ما يقوله التقليد بلسان أوسابيوس إنّ الإنجيل الأوّل موجّه إلى مسيحيّين من أصل يهوديّ وأمميّين ليسوا بعيدين عن فلسطين، متآلفين مع العهد القديم. فمتّى لا يشرح، إلّا نادرًا، كلماته الساميّة الفلسطينيّة (كما يفعل مرقس مثلاً في ٣: ١٧؛ ٥: ٤١؛ ٧: ١١و٣٤). ولا يشرح العادات اليهوديّة (كالغسل قبل الطعام مرقس٧: ٢-٥، والتحيّات في الأسواق متّى ٢٣: ٦-٧؛ مرقس ١٢: ٣٨-٣٩؛ لوقا ٢٠: ٤٦، واليوم الأوّل من الفطير ٢٦: ١٧؛ مرقس ١٤: ١٢). وهذا تدلّ عليه أيضًا ألفاظه الساميّة (راجع ١٦: ١٩؛ ٤: ٥؛ و٩؛ ٢٣: ٣٣؛ ٥: ٢٢؛ ٦: ٢٤؛) مع ما يقابلها في لوقا ومرقس. هذا يجعلنا نعتقد أنّ كتابة الإنجيل الأوّل تمّت في منطقة تقع بين فلسطين وأنطاكية، مع ترجيح أنطاكية لكون أسقفها القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ كان أوّل كاتب كنسيّ نقرأ عنده أصداء لهذا الإنجيل، في رسائله الشهيرة التي كتبها إلى الكنائس المسيحيّة في رحلة أسره إلى روما للاستشهاد (إزمير ١: ١؛ بوليكاربوس ١: ٣؛ أفسس ٥: ٢و ١٤: ٢). ترقّبوا في العدد القادم الشرح عن محتوى الإنجيل الأوّل سيساعد على قراءة النصّ وفهمه.
عيد جامع للرسل الاثني عشر عيّدت الكنيسة أمس في ٢٩ حزيران للرسولَين بطرس وبولس وتسمّيهما هامتي الرسل، والهامة هي الرأس. وعيّدت كنيستنا- بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق- لهما بشكل خاصّ إذ هما مَن أسّسا الكرسيّ الأنطاكيّ. واليوم تعيّد الكنيسة لكلّ الرسل الاثني عشر، وسمعنا لائحة بأسمائهم في إنجيل اليوم. لكلّ واحد منهم عيد خاصّ خلال السنة، لكنّ الكنيسة جعلت لهم عيدًا جامعًا في اليوم الذي يلي عيد الرسولَين بطرس وبولس. بفضل كرازة الرسل وتبشيرهم آمن كثيرون بيسوع المسيح في كلّ العالم، «إلى كلّ الأرض خرج صوتهم وإلى أقاصي المسكونة كلامهم». وهذا العيد قديم جدًّا يعود إلى عصور الكنيسة الأولى، ويبدو أنّ هناك تعليمات لإقامته تعود إلى القرن الرابع.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الذبيحة الإلهيّة التلميذ: قرأت في أخبار الكنيسة أنّه قد أقيمت الذبيحة الإلهيّة ولم أفهم ما هي الذبيحة الإلهيّة؟ ماذا يُذبح؟ المرشد: لا نقدّم الذبائح الحيوانيّة في الكنيسة. كانت الذبائح موجودة في العهد القديم. هل تذكر أنّ قايين وهابيل ابني آدم وحواء قدّما ذبيحتيهما لله (تكوين ٤: ٣-٤)، والله قبِل ذبيحة هابيل ورفض ذبيحة قايين. بعد ذلك بقي الشعب الإسرائيليّ، في كلّ تاريخه، يقدّم الذبائح. كانوا يقدّمون الحيوانات أو محصول الأرض. التلميذ: لكنّ المسيحيّين لا يقدّمون الحيوانات ذبائح. المرشد: لا حاجة إلى الذبائح الدمويّة الآن، لأنّ المسيح قدّم نفسه ذبيحة ولم تكن التقدمات في العهد القديم سوى صوَر عن الذبيحة الواحدة التي قدّم بها الربّ يسوع نفسه من أجل خلاص البشر. صار هو الحمَل المذبوح الذي افتدانا بدمه كما يقول الرسول بولس في الرسالة إلى العبرانيّين (٩: ١٥-٢٨). نحن نقدّم «ذبائح روحيّة مقبولة عند الله بيسوع المسيح» كما جاء في رسالة بطرس الرسول الأولى (٢: ٥). التلميذ: ماذا نقدّم في القدّاس الإلهيّ؟ المرشد: نقدّم القربان المقدّس. ألا تسمع الكاهن يقول بعد دستور الإيمان: «لنصغِ لنقدّم بسلام القربان المقدّس»؟ ثمّ يذكر العشاء الأخير الذي تناوله يسوع المسيح مع تلاميذه، وقوله لهم عند كسر الخبز: «خذوا كلوا هذا هو جسدي»، ثمّ عند شرب الخمر: «اشربوا منه كلّكم هذا هو دمي». ثمّ يذكر كلّ ما جرى من أجلنا: «الصليب والقبر والقيامة ذات الثلاثة الأيّام والصعود إلى السموات والجلوس عن الميامن والمجيء الثاني المجيد أيضًا. ويكمل: «التي لك ممّا لك..» واستدعاء الروح القدس «علينا وعلى هذه القرابين» الخبز والخمر يتحوّلان جسدَ المسيح ودمه. كلّما أقيم القدّاس الإلهيّ يقدّم يسوع نفسه ذبيحة عنّا. هذه هي الذبيحة الإلهيّة.
مكتبة رعيّتي صدر عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة DVD عنوانه «دير الناطور الحارس الأمين». مدّته نصف ساعة يرافقه كتيّب مصوّر من ١٨ صفحة يشرح تاريخ الدير وهندسته ومعالمه. ثمن النسخة عشرة آلاف ليرة لبنانيّة. يُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع ومن المكتبات الكنسيّة.
العنصرة في عين سعادة يوم الأحد الواقع فيه ١٦ حزيران ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة قدّاس العنصرة في رعيّة العنصرة في عين سعادة. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى العيد المؤسّس على أمر المسيح لتلاميذه بأن ينتظروا تحقيق وعده بإرسال الروح القدس، وميّز أربعة مخاطر في عيش اجتماع الكنيسة حول المسيح وفي عيشها وعده لها. ثمّ أقيمت صلاة السجدة، أي غروب اثنين الروح القدس، وبعدها التقى أبناء الرعيّة حول مائدة محبّة من إعدادها، وكان لهم حوار مع راعي الأبرشيّة حول خبرتهم في الرعيّة من حيث التكوين والاستمرار والخدمة.
تكريس كنيسة في دير مار ميخائيل - بقعاتا يوم الاثنين الواقع فيه ١٧ حزيران ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة خدمة تكريس كنيسة ميلاد السيّدة في دير مار ميخائيل، بقعاتا، والقدّاس الإلهيّ. شاركه في الخدمة سيادة المتروبوليت أفرام، راعي أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى تكريس الكنيسة، وكيف أنّ التدبير الإلهيّ ألغى المسافة التي تفصل بين الخالق والمخلوق، وبين الله ومن خُلق على صورته. وكيف ظهرت هذه الحقيقة بأجلى بيان في العذراء مريم، وكيف تحوّل المكان إلى مساحة لقاء بالله وتقديس للذات وللخليقة. ولمّا كانت الكنيسة المكَرَّسة هي كنيسة المقبرة، استشهد بقول لسلفه، سيادة المتروبوليت جاورجيوس لكهنة من الأبرشيّة التقوه الأسبوع الفائت، عن أهمّ أمر في الدنيا، فقال إنّه الموت، وشرح قصده، بأنّ الموت هو «لقاء». في نهاية القدّاس الإلهيّ، هنّأ راعي الأبرشيّة المؤمنين بالعيد، وشكر للمتروبوليت أفرام مشاركته، وقدّم للكنيسة المكرسة صليبًا باسمه واسم المتروبوليت جاورجيوس وإكليروس الأبرشيّة وأبنائها. ثمّ كانت ضيافة في قاعة الدير، حيث جرى حوار مع راعي الأبرشيّة عن معنى التكريس، ثمّ حديث مع المتقدّم في الكهنة الأب نيقولاوس لودوفيك، أستاذ العقائد القادم من اليونان، الذي تحدّث عن عمل النعمة. ثمّ تشارك الجميع في مائدة المحبّة.
رومانيا ضمن إطار مؤتمر إكليروس بوخارست، قدّم غبطة بطريرك رومانيا دانيال اقتراحات عمليّة من أجل تحسين وضع الرعايا في القرى، هذه بعضها: - توأمة رعايا ميسورة في المدن مع رعايا صغيرة في الريف من أجل دعمها روحيًّا ومادّيًّا. - إنشاء المكتبات في رعايا الريف وتقديم الكتب لها. - تقديم المنح الدراسيّة للطلّاب المتفوّقين ليتمكّنوا من متابعة الدراسة. - تنظيم مخيّمات الشبيبة في القرى مع نشاطات ثقافيّة واجتماعيّة وبيئيّة، بالتعاون مع كهنة الريف والسلطات المحلّيّة. |
Last Updated on Monday, 24 June 2019 08:52 |
|