للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٤٠: في مقاربتنا واقع العائلة |
Written by Administrator |
Sunday, 06 October 2019 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد ٦ تشرين الأوّل ٢٠١٩ العدد ٤٠ الأحد السادس عشر بعد العنصرة القدّيس الرسول توما كلمة الراعي في مقاربتنا واقع العائلة يسعى المجمع الأنطاكيّ المقدّس في دورته الحاليّة إلى أن يقارب واقع العائلة اليوم، في مبادرة يريدها أن تكون مفيدة وبنّاءة. هذا يعني بالنسبة إليّ التواصل مع أبناء الكنيسة عبر محاور ثلاثة: التزام مرافقة العائلة بأعضائها كافّة؛ والإعلان عن طريق الرجاء وسط الصعاب؛ والتأكيد على الفرح بالسعي المبذول بين أعضاء الجسد الواحد والعائلة الواحدة والتعاضد المرجوّ على هذَين الصعيدَين. مقاربة العائلة اليوم يعني فهم واقعها بمحبّة قلبيّة وألم، مقرونًا بالعناية والحرص على حياة أفرادها وخلاصهم في المسيح. لا شكّ في أنّنا جميعًا ضنينون بأن تكون خدمتنا تحقيقًا لِما عبّر عنه المسيح مرّة، وللطريقة التي وردت فيها، وللمثال الشخصيّ الذي قدّمه: «تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلّموا منّي لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم. لأنّ نيري هيّن وحملي خفيف» (متّى ١١: ٢٨-٣٠). بالفعل، هناك رعاة ووالدون تحترق قلوبهم ألـمًا على أبنائهم ويسكبون الكثير من ذاتهم (بالنيّة الحسنة والقلب المحبّ والفهم والخبرة والغيرة والصلاة)، لكنّهم يواجهون واقعًا يبدو أنّهم لا يجدون فيه الصدى المطلوب أو الثمار المرجوة الذي يكافئ بذلهم لذواتهم في سبيل أبنائهم. إنّه واقع يضع هؤلاء في مسار لا مفرّ منه، وهي خبرة الأب والابن الضالّ (لوقا ٢٥: ١١-٣٢): أن يعيشوا خبرة تغرّب أولادهم عنهم، ثمّ النموّ في انتظار حارق لعودة هؤلاء إلى ذواتهم، يحدوهم رجاء منقطع النظير بشأنهم وثقة كبيرة بهم. في معرض ملاحظة الواقع، هناك مَن يعتقد أنّ تعليم الكنيسة حلم لا يناسب واقعهم اليوم؛ أو هناك مَن لا يحتمل الوعظ والإرشاد أو مَن يتعب من الإصغاء؛ أو هناك مَن تغيب لديه القناعة بالتغيير بسبب قلّة الإيمان أو الكسل أو ضعف الإرادة أو غياب المرجعيّة المناسبة. عمومًا، يبدو أنّ هناك غياب الرغبة في الكمال، فهو مكلف لما يستدعيه من جهاد وعزم ومثابرة. فالبعض، وإن قَبِل بالعلاج، لا يسعه احتمال متابعته لفترة طويلة. وفي معرض انفتاح الكنيسة على نفسها في هذا الموضوع، تقف موقف مَن يراجع نفسه وأداءه وشهادته، فهي ترغب في أن تكون عروس بهيّة للمسيح وهي تعي آلام المؤمنين وواقعهم، وتبقى ملتزمة إيّاهم من دون أن يكون عتابها قاسيًا كما حصل مرّة مع السيّد: «حتّى متى أكون معكم؟ حتّى متى أحتملكم؟» (متّى ١٧: ١٧). فمقاربتها لا بدّ أنّها مقرونة بصلاتها ورأفتها وحكمتها، فهي تتعلّم من المسيح كيف يمكن أن تعالج «هذا الجنس»، أيًّا كان «نوعه» المادّيّ أو النفسيّ أو الروحيّ، بالصلاة والصوم وحمل بعضنا أثقال البعض لنتمّ ناموس المسيح (غلاطية ٦: ٢). الحقيقة هي أنّ الكنيسة مستشفى لا يقوم إلّا على تعاون المريض مع الطبيب، عبر عمليّة تشخيص الداء والالتزام بالعلاج والدواء حتّى بلوغ الشفاء. فمَن سعى في هذا الخطّ تذكّر القول الإنجيليّ: «بصبركم تقتنون نفوسكم» (لوقا ٢١: ١٩) أو «من يصبر إلى المنتهى فذاك يخلص» (متّى ١٠: ٢٢). فالتعاطي مع موضوع العائلة حريّ به أن يجعل المسألة منطلقًا لورشة عمل بنّاءة ومثمرة، إن ثابرنا معًا في الجسد الواحد، بإيمان واقتناع، ورشة مبنيّة على أسس متينة تساعدنا على تجديد معنى «التوبة» في معطيات عالمنا اليوم. وفي هذا فرصة للخروج من الشكّ في محبّة الله لنا وبدعوة قداستنا. وفي هذا أيضًا مدعاة إلى أن تلتزم الكنيسة، رعاة ووالدين ومعلّمين ومرشدين وخادمين، معالجة واقعها الداخليّ بالكلمة البنّاءة والصلاة المتواضعة والتعاون المطلوب والمعرفة الصحيحة والمثال الصالح. هذه هي مساهمة بسيطة في معارج ما ننتظره من رعيّتنا وما تنتظره رعيّتنا منّا، وكيف نسير معًا في صيرورة هي مخاض لا بدّ من عيشه، والخروج معًا إلى النور، بنعمة الله ورحمته. سلوان
الرسالة: ١كورنثوس ٤: ٩-١٦ يا إخوة إنّ الله قد أَبرزَنا نحن الرسل آخري الناس كأنّنا مجعولون للموت، لأنّا قد صرنا مشهدًا للعالم والملائكة والبشر. نحن جهّال من أجل المسيح، أمّا أنتم فحكماء في المسيح. نحن ضعفاء وأنتم أقوياء. انتم مكرَّمون ونحن مُهانون. وإلى هذه الساعة نحن نجوع ونعطش ونعرى ونُلطَم ولا قرار لنا، ونتعب عاملين. نُشتَم فنبارِك، نُضطهَد فنحتمل، يُشنّع علينا فنتضرّع. قد صرنا كأقذار العالم وكأوساخ يستخبثها الجميع إلى الآن. ولستُ لأُخجلكم أَكتب هذا وإنّما أَعظكم كأولادي الأحبّاء، لأنّه ولو كان لكم ربوة من المرشدين في المسيح ليس لكم آباء كثيرون، لأنّي أنا ولدتُكم في المسيح يسوع بالإنجيل. فأَطلب إليكم أن تكونوا مُقتدين بي. الإنجيل: لوقا ٧: ١١-١٦ في ذلك الزمان كان يسـوع منطلقًا إلى مدينة اسمها ناين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمع غفير منطلقين معه. فلمّا قرُب من باب المدينة إذا ميتٌ محمول وهو ابن وحيدٌ لأُمّه وكانت أَرملة وكان معها جمع كثير من المدينة. فلمّا رآها الرب تحنّن عليها وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابّ لك أقول قُم. فاستوى الميت وبدأ يتكلّم فسلّمه إلى أُمّه. فأخذ الجميعَ خوفٌ ومجّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيّ عظيم وافتقد اللهُ شعبه.
أحبّكَ يا ربّ يا قوّتي يعطينا كتاب صموئيل الثاني (الإصحاح ٢٢) نسخة شبه متطابقة عن المزمور ١٧ (١٨ عبريّ)، ويوفّر لنا، في الوقت عينه، السياق التاريخيّ لخلاص داود من الاضطهاد الظالم لشاول. في التقليد الليتورجيّ القديم للكنيسة الأرثوذكسيّة، هذا مزمور صباحيّ، يدخل ضمن صلوات الساعة الثالثة (التاسعة صباحًا). في مثل هذا الوقت من اليوم تقريبًا، أي من شروق الشمس حتّى الصباح الباكر، قُدِّم السيّد، ربّنا يسوع المسيح للمحاكمة أمام بيلاطس البنطيّ (متّى ٢٧: ١)، وقد رأى الكثير من المسيحيّين، على مرّ القرون، أنّه يليق بصلوات المزمور ١٧ أن تأتي في سياق تلك المحاكمة. في الواقع، بعض الآيات من المزمور، إذا ما وضعت على شفتي يسوع، تفسح المجال لمثل قراءة كهذه: «أنا أبتهل إلى الربّ بالتسابيح فأنجو من أعدائي... ومن أعدائي الأقوياء سينقذني ومن الذين يبغضونني لأنّهم أقوى مني. تعرّضوا لي في يوم ضرّي. فكان الربّ سَندًا لي… ويجازيني الربّ حسب برّي. وحسب نقاوة يديّ يكافئني. لأنّي حفظت طرق الربّ ولم أخرج عن طاعة إلهي. لأنّ جميع أحكامه كانت قدّامي. وفروضه لم تفارقني. وسأكون قدّامه غير معَاب وأتحفّظ من إثمي. فيجازيني الربّ حسب برّي. وحسب نقاوة يديّ قدّام عينيه». أُخضع الربّ يسوع للمحاكمة بموجب اثنين من أعظم القوانين التشريعيّة في ذلك الزمان، وهما الشريعة الإسرائيليّة والقانون الرومانيّ، ولكنّ براءته لم تقدر على أن تسطع عبرهما. لم يمكن للرجل الأكثر برًّا في التاريخ الحصول على العدالة عبر أرقى الأنظمة القضائيّة الموضوعة والمتوفّرة للإنسانيّة آنذاك. المزمور ١٧ يلائم بشكل مطابق هذا السياق الدراميّ. في التحليل النهائيّ، مع ذلك، فإنّ الأشرار الحقيقيّين في هذا المزمور، والمعارضين الذين يوجّه إليهم الربّ يسوع صلاته، ليسوا مجلس السنهدريم (رؤساء اليهود) وبيلاطس. هؤلاء، ليسوا سوى عملاء لمؤامرة أعلى، على ما يؤكّده القدّيس بطرس: «والآن أيّها الإخوة، أنا أعلم أنّكم بجهالة عملتم، كما رؤساؤكم أيضًا» (أعمال الرسل ٣: ١٧). لا، روح الخبث الأعمق في تلك الساعة كانت هي الأرواح الشيطانيّة، هم الأعداء الحقيقيّون الذين تآمروا ضدّ الربّ القدّوس والبارّ. الملائكة الساقطة إذًا، هي التي يجب أن نراها هنا، هي المشار إليها في العديد من أبيات هذا المزمور، وضدّها يشنّ ربّنا يسوع معركته بلا هوادة: «سأقتفي أعدائي فأدركهم. ولا أرجعنّ حتّى أفنيهم. أحطّمهم فلا يستطيعون وقوفًا وتحت رجليّ يسقطون… سأسحقهم كالهباء تلقاء الريح وأطحنهم مثل طين الأسواق». نجد أيضًا، وصفًا واضحًا لهذا «السحق» لعدو الربّ الشيطانيّ، في آخر كتب العهد الجديد «فصعدوا على عرض الأرض، وأحاطوا بمعسكر القدّيسين وبالمدينة المحبوبة، فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم. وإبليس الذي كان يضلّهم طرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذّاب. وسيُعذَبون نهارًا وليلاً إلى أبد الآبدين» (رؤيا ٢٠: ٩-١٠). من الواضح، في خضمّ هذه الحرب الروحيّة المستمرّة، أنَّ كتابَي الرؤية والمزامير هما غير مخصّصين لغير «المجاهدين» (المقاتلين) من المؤمنين. مع ذلك، آيات عدّة من المزمور ١٧، تشدّد بشكل أكبر على البركات الغنيّة الناتجة من انتصار الربّ على الشرّ. على سبيل المثال، دعوة الوثنيّين إلى الخلاص. بعد رفض اليهود وتنكّرهم ليسوع خلال محاكمته (متّى ٢٧: ٢٥؛ يوحنّا ١٩: ١٥)، يتحدّث يسوع عن الأمم الأخرى: «أقمتني رأسًا على الأمم. فتعبّد لي شعبٌ لم أكن أعرفه... لذلك إيّاك أحمد يا ربّ بين الأمم ولاسمك أُرتّل». سوف يستشهد الرسول بولس بهذه الآية من مزمورنا، لاحقًا، من طريق دعم طرحه: «وأمّا الأمم فمجّدوا الله من أجل الرحمة، كما هو مكتوب: من أجل ذلك سأحمدك في الأمم وأرتّل لاسمك» (رومية ١٥: ٩). إنّ الدعوة الرحيمة الموجّهة الى الأمم، في أعقاب انشقاق إسرائيل، هي بالطبع موضوع كبير يتكرّر في الكثير من كتب العهد الجديد. ومع ذلك، فإنّ إنجيل يوحنّا هو الذي يربط هذا الموضوع على وجه التحديد برفض الربّ من قبل إسرائيل في وقت معاناته وموته. لاحظ، على سبيل المثال، أنّه في سياق ظهور بعض «اليونانيّين»، يعطي يسوع النبوءة الأكثر وضوحًا عن موته: «إن لم تقع حبّة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير… وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع. قال هذا مشيرًا إلى أيّة ميتة كان مزمعًا أن يموت» (يوحنّا ١٢: ٢٤-٣٣). أحبّكَ يا ربّ يا قوتي، هي دعوة المجالدين من المؤمنين إلى «الخيرات الآتية».
بطشيه: سيامة الشمّاس يونان (زغيب) السبت ٢١ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة البشارة في بطشيه. في العظة، شرح إنجيل وداع عيد رفع الصليب، وعلى ضوء احتفال الكنيسة بعيد النبيّ يونان، بيّن المعنى المقصود في قول الربّ: «ستموتون في خطاياكم»، والتدبير الذي أتمّه من أجل خلاصنا وقابله بالتدبير الذي بدأه مع النبيّ يونان. خلال القدّاس الإلهيّ، رسم راعي الأبرشيّة القارئ باسل زغيب شمّاسًا باسم يونان. وجّه سيادته في نهاية القداس الإلهيّ كلمة إلى الشمّاس يونان عبّر فيها عن القصد من هذه التسمية بالنسبة إلى الكنيسة والأبرشيّة وإلى شخصه. الشمّاس الجديد من أبناء الرعيّة، وهو من عين حرشا البقاعيّة، من مواليد العام ١٩٧٦، متزوّج وله ثلاثة أولاد. كان مؤهّلًا في الجيش اللبنانيّ وأمينًا للسرّ في كلّيّة فؤاد شهاب للقيادة والأركان. درس في المعهد الوطنيّ للموسيقى عددًا من الاختصاصات. تابع الدراسة ونال شهادة من برنامج كلمة للتنشئة اللاهوتيّة عن بعد في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ في البلمند.
كفرحلدا - عيد القدّيس فوقا الأحد ٢٢ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس في كفرحلدا، لمناسبة عيد القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا. في العظة، شرح المطران سلوان إنجيل الصيد العجيب وكيف حرّك الربّ أفضل ما في الإنسان، سواء من جهة الجموع التي كانت تصغي إلى كلام النعمة البارز من فمه، أم من بطرس ورفاقه. وأفضل عجيبة في هذا النصّ هي خروج الإنسان إلى لقاء المسيح ولو على عتبة التعب والإحباط، وكيف يغذّي هذا الخروج الديناميّة التي تُبنى عليها العلاقة بين الله والإنسان المؤمن به. في نهاية القدّاس الإلهيّ، جرى زيّاح بأيقونة القدّيس فوقا حتّى كنيسته، حيث جرت مباركة القمح المسلوق. بعدها، كان لقاء بأبناء الرعيّة أدار خلاله راعي الأبرشيّة حوارًا حول العلاقة الأسريّة والزوجيّة. بعد ذك التقى المطران سلوان بفرقة الفتية وتحدثّ معهم حول بناء الفرقة بالانسجام والتعاون وبذل الذات. ثمّ اجتمع مع أعضاء مجلس الرعيّة حيث تناولوا شؤونًا خاصّة بالرعيّة.
دوما: عيد القدّيس سلوان الآثوسيّ الاثنين ٢٣ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة بدء السهرانيّة في دير القدّيس يوحنّا المعمدان في دوما، لمناسبة عيد القدّيسة تقلا والقدّيس سلوان الآثوسيّ. فشارك في صلاة النوم والغروب ومباركة الخمس خبزات عاونه في الخدمة قدس الآباء: الأرشمندريت توما البيطار، وآباء دير القدّيس سلوان. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن الفرق بين «الفرجة» و«المعاينة» وكيف أبرز القدّيس سلوان بحثه عن الله من عمر الطفولة وحتّى أخر سني حياته، على مثال الرامي الذي يسعى إلى أن يصوّب ليصيب فيشعر أنّه حقّق إصابة، بينما بالحقيقة يكون هو «المصاب» لأنّه يكتشف أنّ الله أصابه بمحبّته. وشرح أوجهًا أخرى من خبرة القدّيس انطلاقًا من خبرة المعاينة، كحديثه عن عذوبة الله، والصلاة وطريقة معاينته آلام البشر والصلاة من أجلهم. وهنّأ راعي الأبرشيّة رئيس دير القدّيس سلوان بعيد شفيعه ورئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان والرهبان والراهبات والمؤمنين المشاركين في الصلاة.
عين السنديانة: عيد القدّيسة تقلا الثلاثاء ٢٤ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيسة تقلا في عين السنديانة، لمناسبة عيد الرعيّة. في العظة، شرح المطران سلوان إنجيل العذارى العشر، وبيّن طريق الحكمة الذي يرسمه الربّ منذ بدء انتسابنا إلى الملكوت بحيث تأتي النهاية مطابقة للبداءة، ويكون الجميع من أبناء الملكوت. خلال الخدمة، وضع راعي الأبرشيّة اليد على الابن الروحيّ فلاديمير كوزما، ابن الأب إبراهيم كوزما، وصيّره إبوذياكون. بعد القدّاس الإلهيّ، التقى المطران سلوان المشاركين في قاعة الرعيّة، حيث كان حوار حول القدّاس الإلهيّ: كيفيّة الاشتراك فيه، ثماره وتجسيده في حياتنا.
والدة الإله Theotokos توجد في مكتبة جون رايلندز في مانشستر (إنكلترا)، مجموعة أوراق بردى مصريّة مكتوبة باليونانيّة تعود إلى منتصف القرن الثالث، وتحتوي على صلوات ليتورجيّة تذكر العذراء مريم بعبارة «والدة الإله». هذا مهمّ جدًّا من الناحية التاريخيّة واللاهوتيّة إذ تعود هذه الصلوات إلى نحو ٢٠٠ سنة قبل المجمع المسكونيّ الثالث -أفسس ٤٣١- الذي أعلن رسميًّا مريم «والدة الإله». |
Last Updated on Monday, 30 September 2019 09:55 |
|