للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٢: الواقع الجديد وقوّة الدفع الجديدة |
Written by Administrator |
Sunday, 12 January 2020 00:00 |
تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٠ العدد ٢ الأحد بعد عيد الظهور الإلهيّ كلمة الراعي الواقع الجديد وقوّة الدفع الجديدة شمس العدل الذي أشرق في الميلاد ينشر نوره على البشريّة كلّها بظهوره في الأردنّ باعتماده فيه. هذا ما توخّى الإنجيليّ متّى تسطيره بتبنّيه نبوءة أشعياء: «الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور» (٤: ١٦)، مقابلًا بين واقع البشريّة الميؤوس منه والتغيير النهائيّ الذي يحدثه حضور الربّ في التاريخ البشريّ. أن يكون المسيح نورًا لنا يعني، بما انكشف لنا عبر التدبير الإلهيّ، أنّه يدخل في حوار ومعيّة وشركة معنا، ملتزمًا واقعنا الراهن، على اختلاف حقب التاريخ البشريّ التي انطبعت بصبغة الإنسان المتغرّب عن الله. أمّا الآن، فبات الله، بتجسّد ابنه، حاضرًا في التاريخ البشريّ والواقع الإنسانيّ. ومَن آمن به يعرف كيف يتعهّدنا، كأخصّاء وأحبّاء، ويضع نفسه عنّا ومن أجلنا، ويرفعنا من واقعنا إليه، ويدعونا إلى أن نرفع واقعنا بارتفاعنا إليه. منحنا واقعًا جديدًا حين أنشأ تلاحمًا وشركة ومعيّة منقطعة النظير بينه وبيننا، وأعطانا في هذا السبيل أن تكون لنا قوّة دفع جديدة لتحقيق هذا الواقع الجديد والثبات فيه. عبّر يسوع عن هاتَين الحقيقتَين في انطلاق كرازته العلنيّة في العبارة المحوريّة التي يوجّهها إلينا: «توبوا لأنّه قد اقترب ملكوت السماوات» (متّى ٤: ١٧). فاقتراب ملكوت الله يعني إمكانيّة تحقيق شركة حيّة ودائمة بين الله والإنسان. أمّا دعوته إيّانا إلى التوبة فتمثّل قوّة الدفع التي بها نوجّه بها ذواتنا دومًا نحو هذه الشركة مع الله. فالـمُعطى الإلهيّ، أي الشركة معه (ملكوته)، يقابلها الـمُعطى البشريّ، أي رغبتنا في أن نكون في شركة معه، وأن نسعى إليها عبر تغيير كلّ سلوك وذهنيّة لا يتوافقان مع طبيعة هذه الشركة مع الله، والتي أساسها المحبّة الحقّ، محبّته هو ومحبّة القريب على حدّ سواء. دعوة يسوع هذه تأخذ كلّ معناها عندما تكون المعاناة كبيرة، سواء على المستوى الشخصيّ أو الجماعيّ. المحن الكبرى، وإن كانت مؤلمة، هي غربال مفيد وصالح لتنقية النفوس، فقد اعتدنا سلوكيّة وذهنيّة معيّنة ولا ننتبه إلى مساوئها، أو نعيها لكنّنا لا نسعى إلى تغييرها بداعي الكسل أو قلّة الإيمان أو التماهي مع حياة عموم الناس، وتقليد طريقة تفكيرهم وحياتهم. اتّضح لي، عبر خبرات سمعتها في رعايا هذه الأبرشيّة وأديارها، كم أنّ الضائقة الاقتصاديّة الحاليّة هي سبب في تغيير سلوك الناس باتّجاهَين، سلبيّ وإيجابيّ. مَن سلك الاتّجاه الثاني، كانت له التفاتة إلى الذات كبيرة وسعى إلى تغيير نمط حياة مبنيّ على الاستهلاك والرفاهيّة، ونما لديه حسّ المشاركة مع الأكثر حرمانًا منه، بشعور قلبيّ أكبر من ذي قبل. وبات هناك وعي جماعيّ أكبر لضرورة التضامن بين أبناء العائلة الواحدة والرعيّة الواحدة والأبرشيّة الواحدة. وبرزت الحاجة أكثر إلى تضافر الجهود والمبادرات والقوى لمواكبة المخاض الحاليّ الذي يعيشه الجميع. الظروف الحاليّة ولّدت فينا قوّة دفع جديدة. فقد استعضنا عن الانشغالات الثانويّة والسطحيّة، بانشغالات تعبّر عن المحبّة الفعليّة، التي هي غاية حياة التوبة. هكذا اضطرّتنا الضائقة الحاليّة إلى أن نحسن عيش إيماننا ودعوة يسوع إلينا، فصرنا أكثر طاعةً للكلمة الإلهيّة وتقديرًا لضرورة اجتماع المؤمنين حولها وحول أعمال المحبّة. فكلّما زدنا غورًا في هذا الاتّجاه كلّما اكتشفنا وجه المسيح بيننا، وأنّ ملكوته حاضر فينا. ما أحلى أن تعتلن في محاولاتنا هذه، في هذه الظروف الصعبة، إمارات هذا الملكوت، تحقيقًا لقول الربّ: «حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم» (متّى ١٨: ٢٠)، لأن «ها ملكوت الله داخلكم» (لوقا ١٧: ٢١)! سلوان
الرسالة: أفسس ٤: ٧-١٣ يا إخوة لكلّ واحد منّا أُعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح. فلذلك يقول: لمّا صعد إلى العلى سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا. فكونه صعد، هل هو إلاّ أنّه نزل أوّلاً إلى أسافل الأرض؟ فذاك الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق السماوات كلّها ليملأ كلّ شيء، وهو قد أَعطى أن يكون البعضُ رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشّرين والبعض رعاة ومعلّمين، لأجل تكميل القدّيسين ولعمل الخدمة وبنيان جسد المسيح، إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل، إلى مقدار قامة ملء المسيح.
الإنجيل: متّى ٤: ١٢-١٧ في ذلك الزمان لمّا سمع يسوع أنّ يوحنّا قد أُسلم، انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تُخوم زبولون ونفتاليم، ليتمّ ما قيل بأشعياء النبيّ القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردنّ، جليل الأمم. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. ومنذئذ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات.
ألَّلهمَّ، أعطِ حُكمَكَ للملِك غالبًا ما يُشار إلى المزمور ٧١ على أنّه «مزمور مَسيّانيّ»، بمعنى أنّه يهتمّ بـ«ملك الله» المختار أو «الممسوح». مجرّد النظر عبر أبسط قراءة لهذا المزمور، وسيكون من الصعب أن تتجنّب الانطباع بأنّه وُضع للاستخدام في احتفالات التتويج الملكيّة، وهي منظومة طقوس انتقال السلطة للأسرة الحاكمة: «ألَّلهُمَّ، أعطِ حُكمكَ للملك، وعدلكَ لابن الملك». في الواقع، يُنسب العنوان المضاف إلى هذا المزمور، «لسليمان»، الخليفة الأوّل على عرش داود. بينما يتبادر إلى الذهن بسهولة، في ما يتعلق بموضوعات المزمور ٧١، قسمان سرديَّان يمكن تتبّعهما من الكتاب المقدس: النصّ الأوَّل، من كتاب صموئيل الثاني الإصحاح ٧، ويحوي نبوءة ناثان العظيمة حول بيت داود الملكيّ، الذي صار بواسطتها المستفيد من عهد خاصّ لضمان استمراريّة نسله الذي سيملك إلى الأبد على مملكته. يعكس عدد من أبيات المزمور ٧١ هذا النصّ التاريخيّ، بخاصّة، تلك المتعلّقة بامتداد بيت داود الملكيّ وتوسّعه: «ويدوم ما دامت الشمس، ويَسبق القمـر بأجيال الأجيال». النصّ الثاني ذو الصلة، من كتاب الملوك الأوّل الإصحاح ٣، ويصف صلاة سليمان من أجل نعمة «القلب الفهيم»، الذي سيمكّنه من حكم شعب الله بالعدل. مرارًا وتكرارًا طوال هذا المزمور يذكر «العدل» و«الحكمة» اللذين يميّزان مسيح الله الحقيقيّ. نعلم كيف سوف يتبيّن، عبر التاريخ، أنّ كلّ وجه من وجهي المزمور ٧١ والنصّين القصصيّين اللذين يعكسانهما، كيف أنّهما يشكّلان أكثر من مجرّد مشكلة طفيفة (بل مفارقة على العكس) في تاريخ إسرائيل اللاحق. على سبيل المثال، تباهى سليمان، كحاكم، بالحكمة، تلك التي كان يصلّي من أجلها في «جِبْعَةَ»، لكنّها لم تدم حتّى نهاية حياته هو، وظهرت بين أجياله التالية بتردّد خجول وغير مبال إلى حدّ ما. بالمثل أيضًا، ما الذي يمكن قوله عن ديمومة مُلكيّة بيت داود على شعب الله؟ انشقَّ أكثر من نصف تلك المملكة بعد وقت قصير من وفاة سليمان أوّل خليفة لداود، ولم يحكم أيّ ملك داوديّ مرّة أخرى على عرشه، بعد سقوط القدس في العام ٥٨٦ قبل الميلاد. ما يمكن، إذًا، أن يقال عن نبوءة ناثان أو عن صلاة سليمان؟ كيف تُفهم «الوعود» الواردة في هذا المزمور؟ نؤمن نحن كمسيحيّين، بالطبع، بأنّ المضمون الداخليّ لكلّ هذه الدلالات يجد تحقيقه في يسوع- الربّ- هدف التاريخ التوراتيّ والموضوع المحدِّد لكلّ النبوءة في الكتاب المقدّس. فقد أعلن رئيس الملائكة جبرائيل تحقيق هذه النبوءات القديمة عندما أخبر والدة المسيّا أنّ «الربّ الإله يعطيه كرسيّ داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية» (لوقا ١: ٣٢-٣٣). بينما أعلنت الملائكة الأخرى للرعاة «ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الربّ» (٢: ١١). كان عليه أن يكون، من جهة، من نسل داود ومن جهة أخرى ربّ داود (مرقس ١٢: ٣٥-٣٧). أمَّا سليمان، فهل كان هو الملك الـ«حكيم»؟ حسنًا، بالتأكيد، ولكن الآن، لدينا هنا من هو أعظم من سليمان. إذا كانت رغبة سليمان هي حكم شعب الله بحكمة وببرّ (الكلمة التي تأتي مرارًا وتكرارًا في مزمورنا)، فماذا نقول عن الشخص الذي يسمّيه العهد الجديد حكمتنا وبرّنا (١كورنثوس ١: ٢٤، ٣٠)؟ الاستخدام الطقسيّ للمزمور خلال أيّام العيد في زمن الميلاد يوحي بأبعاد أخرى من تحقيق نبوءته، ولا سيّما مملكة المسيح العامّة المنتظرة. على سبيل المثال، فلننظر في هذه الآيات: «أمامه يجثو أهل الحبشة (عادةً ما يعني أيّ إفريقيّ إلى الجنوب من مصر) أعداؤه يلحسون التُّراب. ملوك ترشيش (في إسبانيا) والجزائر (كورسيكا، سردينيا، صقلية، كريت، قبرص، رودس...) يحملون إليه الهدايا، ملوك العرب وسَبَأ يقرّبون له العطايا. ويسجد له جميع ملوك الأرض، وتتعبّد له جميع الأمم». يجب أن تضع مثل هذه الآيات في الحسبان، (أي الملوك الحكماء الذين جثوا أمام المسيح الطفل)، بخاصّة في ضوء الآية التالية من المزمور: «ويعيش ويُعطى له من ذهب العرب» (متى ٢: ٩-١١). بغضّ النظر عن مدى نجاح حكمه، لم يحقّق أيّ ملك آخر في التاريخ الآمال والنبوءات المطروحة في المزمور ٧١. المملكة الموصوفة هنا هي، في الحقيقة، ليست مملكة من هذا العالم.
رسالة المتروبوليت سلوان إلى أبناء الأبرشيّة في بدء السنة الجديدة على عتبة بزوغ عام جديد، لم أجد أفضل من هذا الموقف الذي حَدَث لبولس الرسول لأشاركه أبناء هذه الأبرشيّة التي خدمتها يدا سلفي، صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس، بحيث تكون هديّته القلبيّة إليهم في هذه المناسبة: «والآن أستودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته، القادرة على أن تبنيكم وتعطيكم ميراثًا مع جميع المقدَّسين. فضّة أو ذهب أو لباس أحد لم أشتهِ. أنتم تعلمون أنّ حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان. في كلّ شيء أريتكم أنّه هكذا ينبغي أنّكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكّرين كلمات الربّ يسوع أنّه قال: «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ». ولـمّا قال هذا جثا على ركبتَيه مع جميعهم وصلّى» (أعمال ٢٠: ٣٢-٣٦). ألمس في هذا الحدث ما يختزن جزءًا من خبرة هذا الراعي الجليل، وما يكنّه لـمَن خدمهم وهو باقٍ في خدمتهم بطرائق شتّى بفضل عباءة المحبّة والصلاة والكلمة المناسبة. لا يكفّ عن أن يعطي ذاته مثالًا لرعاية فصيحة وصامتة بآن، ما استطاعت إلى ذلك قواه وإرادته ورغبته الداخليّة. بالطبع ليس لي أن أتحدّث باسمه، لكنّي سمحتُ لنفسي بأن يتعزّى الجميع بهذه الكلمات التي عاشها بولس الرسول، والتي أجد لها انعكاسًا مضيئًا في حياة سيّدنا جورج. أستعير هذه الكلمات وهذا المثال لما فيهما من توجيه لنا في أحوالنا الحاضرة وتصويب لمعيشتنا على ضوئهما. كلمات بولس الرسول هذه تحفر في قلوبنا وأذهاننا ما يلزم أن نحمله في جعبتنا في ترحالنا خلال العام الجديد، أي ما «يبنينا ويعطينا ميراثًا مع القدّيسين» (٢٠: ٣٢)، متعلّمين «أن نخدم حاجات بعضنا البعض بيدَينا» (٢٠: ٣٤)، بحيث لا ننسى مَن هم أكثر حاجة منّا، «فنتعب من أجلهم ونعضدهم» (٢٠: ٣٥). هذا يشكّل بالفعل مسوّدة برنامج عمل للعام القادم. في هذا كلّه، يعطينا الرسول ركيزتَين أساسيّتَين. فهو، من جهة، يستودعنا «لله ولكلمة نعمته» (٢٠: ٣٢)، ومن جهة أخرى، يبرز لنا المثال، مثاله هو إذ أرانا كيف ينبغي أن تكون عليه الأمور، مقرونًا بتعليم يسوع حول العطاء: «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ» (٢٠: ٣٥). ثمّ يمهر كلّ شيء بنبضات قلبه الدائم الخفقان، أعني صلاته الساجدة مع الجماعة، ومن أجلها (٢٠: ٣٦). بذلك يكون قد أعطانا الروحيّة التي بها سنعمل، بإذن الله. أرجو أن أكون قد أحسنتُ القيام بمهمّة ساعي البريد، سواء من جهة مرسِل الرسالة والأمانة له، أو من جهة خدمة مَن هي مرسَلة إليهم، وأنا منهم. إذ يغرب عام ويشرق عام آخر، ننظر معًا بعين الثقة والشكر إلى الذي حدّد الأوقات والأزمنة ويعمل كلّ حين لخلاص الإنسان، راجيًا البركة الإلهيّة والتعزية والثمار الروحيّة في حياة كلّ واحد، بنعمة الله وهدْيه.
حامات الأحد ٢٩ كانون الأوّل ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد والدة الإله في حامات. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن مقتل أطفال بيت لحم، والمعنى الذي يكتسبه هذا الحدث في تاريخ التدبير الخلاصيّ وفي مسيرتنا الروحيّة. بعد القدّاس الإلهيّ، كرّم راعي الأبرشيّة موزّعي «رعيّتي» على منازل المؤمنين في الرعيّة، وعددهم نحو ثلاثين موزّعًا. ثمّ استقبل المهنئين بعيد الميلاد.
ختانة السيّد - الثلاثاء ٣١ كانون الأوّل ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في دير القدّيس يوحنّا المعمدان- دوما لمناسبة الاحتفال بختانة السيّد وعيد القدّيس باسيليوس الكبير. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن وجه الانتماء إلى جسد المسيح، ورعاية هذا الانتماء وتنميته في الخدمة، مستندًا إلى معنى الاحتفال بالعيدين المذكورين، وانطلق منهما ليسلط الضوء على شهادات مضيئة في واقعنا الكنسيّ. - الأربعاء ١ كانون الثاني ٢٠٢٠، ترأس راعي الأبرشيّة قدّاس ختانة السيّد وعيد القدّيس باسيليوس الكبير في دير رقاد والدة الإله في كفتون. في العظة، تحدّث عن النصّ الإنجيليّ وبيّن صفات المسيح التي تتجلّى فيه: التواضع والطاعة والتقدمة التي لا عيب فيها، وبيّن معناها وانعكاسها في طريقة تعاطينا مع واقعنا الشخصيّ والكنسيّ والوطنيّ. بعد القدّاس الإلهيّ، كان حوار مع المؤمنين حول «كيفيّة اقتناء راحة البال».
راعي الأبرشيّة يستفقد الأديار في الأعياد - الأحد ٢٩ كانون الأوّل ٢٠١٩، استفقد راعي الأبرشيّة دير سيّدة النوريّة، ودير مار سمعان العموديّ ودير رقاد والدة الإله-كفتون، معايدًا. وكان له حديث روحيّ في الديرين الأخيرين حول كيفيّة اقتبالنا حدث الميلاد كجماعة، كما حصل مع الرعاة ومع المجوس وشهادتنا كجماعة في الواقع اللبنانيّ الحاليّ. - الأربعاء ١ كانون الثاني ٢٠٢٠، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في دير القدّيس جاورجيوس-دير الحرف، لمناسبة الاحتفال بعيد القدّيس سيرافيم ساروفسكي. بعد الصلاة، كان حوار مع الرهبان والمؤمنين في كيفيّة الانتصار على الألم. |
Last Updated on Saturday, 04 January 2020 20:11 |
|