Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2021 العدد ٥٠: وجها الغربة عن الله والشركة معه في يسوع المسيح
العدد ٥٠: وجها الغربة عن الله والشركة معه في يسوع المسيح Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 12 December 2021 00:00
Share

وجها الغربة عن الله والشركة معه في يسوع المسيح
الأحد ١٢ كانون الأوّل ٢٠٢١ العدد ٥٠ 

أحد الأجداد القدّيسين

القدّيس إسبيريدون العجائبيّ

 

كلمة الراعي

وجها الغربة عن الله
والشركة معه في يسوع المسيح

وجها الغربة عن الله والشركة معه في يسوع المسيح يُدخلنا مثل المدعوّين إلى العشاء في سرّ علاقة يسوع مع الإنسان، حيث يعبّر يسوع عن رغبة أبيه بدعوتنا إلى مائدته، أي إلى الشركة معه. فمائدة الطعام، وهي خبرة مأخوذة من حياتنا اليوميّة، صورة تصلح للتعبير عن الشركة التي تجمع بين ندمائها والدّاعي إليها. وهذا ما تجسّده الكنيسة بامتياز في اجتماعها الإفخارستيّ، في اجتماع المؤمنين حول مائدة الربّ.

عبر المثل، نتعرّف إلى وجه المأساة في هذه العلاقة، نتيجة عيش الإنسان في غربة عن الله. وجه من وجوه هذه المأساة أن يخطئ الإنسان في استخدام حرّيّته عندما يُعرض عن الدخول في الشركة التي يَعرضها الله عليه. أطلّ يسوع على هذا الوجه عبر نماذج ثلاثة أفصح عنها في المثل ومرتبطة بصلب الممارسة اليوميّة. فقد اتّخذ ثلاثة من المدعوّين من ظروف الحياة حجّة ليحلّوا أنفسهم من التزامهم السابق بتلبية الدعوة، في رفض ظاهر وواضح، ولربّما مقصود، من قبلهم بقصد عدم مشاركة الدّاعي في مائدته. هؤلاء آثروا في آخر لحظة، ولأسباب مختلفة، أن «يستعفوا»، وهم قاموا بذلك باتّفاق في ما بينهم، «برأي واحد» (لوقا ١٤: ١٨).

وجه آخر من المأساة هو وجود كثيرين خارج هذه الشركة، لأسباب كثيرة، وأهمّها غياب الفرصة السانحة المعطاة لهم على عكس حال المستعفين الثلاثة. شمل الداعي اليوم، بقصده ودعوته، أولئك الذين وضعتهم ظروف الحياة خارج هذه الصلة بالدّاعي، فدعاهم، على دفعتَين. كانت حياة هؤلاء مأساة بداعي الشقاء الذي يعيشون فيه، فهم من «المساكين والجدع والعرج والعمي»، ومن الذين يعيشون على «الطرق والسياجات» (لوقا ١٤: ٢١ و٢٣).

أمام وجهَي المأساة هذه، نلمس تواضع يسوع، فهو ينزل إلى قعر المأساة ويلامسها بحنان وثبات وإخلاص لقصد الله تجاه المخلوقين على صورته، وإن تفاعل معه هؤلاء بطرائق مختلفة، سلبيّة أو إيجابيّة. هو يلامس حرّيّتنا وظروف حياتنا اليوميّة، ويمعن في إعلاء كرامة الإنسان عبر خطب ودّه - إذا جاز التعبير- بإرساله عبده إلى مَن سبقت دعوتهم، وأيضًا إلى مَن استدركهم بالدعوة، على حدّ سواء (لوقا ١٤: ١٧، ٢١ و٢٣)، ويحرص على احترام حرّيّة المدعوّين بشكل لافت، ولو أُهينت كرامته من وجهة نظرنا الإنسانيّة. فالإنسان يتحمّل في النهاية تبعة حسن أو سوء استخدام حرّيّته أمام دعوة الله ليدخل في الشركة معه. وشاء يسوع أن يُظهر الطابع المصيريّ لهذا الاستخدام بقوله: «أقول لكم إنّه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوّين يذوق عشائي» (لوقا ١٤: ٢٤).

نعم، قَبِل يسوعُ واقعنا الساقط ولم يدِنْه أو يحكم عليه. فهو أتى ليعطينا الفرصة لتغيير هذا الواقع. وأوضح لنا المثل كيف أنّ البعض كان مكتفيًا بما حقّقه أو صار له من حياة كريمة في نظرهم، فاستعاض بها عن الشركة مع الله. على عكس هؤلاء، فإنّ الذين  فقدوا كلّ مقوّمات الحياة الكريمة المادّيّة أو الإنسانيّة، فهؤلاء قبلوا دعوة الله ليس لأنّهم وجدوا مائدة أرضيّة، بل مائدة روحيّة لمسوا أهمّيّتها بقدر الاتّضاع الذي عاينوا قعره بداعي الظروف التي عاشوها. لمسوا في كلمة الله تعزية، وفي حنانه طعامًا مغذّيًا، وفي الجلوس إلى مائدته استعادة لإنسانيّتهم وكرامتهم التي هدروها في غربتهم عنه.

أنقذ يسوع بتواضعه مَن تغرّبوا عن الله وقبلوا دعوته. إنّه تواضع قاده إلى حمل صليب غربتنا، وخدمة سرّ التدبير الخلاصيّ بيننا، وتقديم جسده على مائدة شركتنا مع الله. إنّه الصليب ذاته الذي يحمله مَن يتبعون يسوع ويخدمون التدبير عينه بإخلاص. كم يحتاج هؤلاء اليوم إلى الصبر والحكمة والنعمة في سبيل تحقيق هذه الدعوة، على مثال يسوع في تحمّل واقع الإنسان المتغرّب عن الله، ليحافظوا على الحميّة في الخدمة التي رأيناها فيه، وعلى اتّضاعه أمام الواقع المأساويّ، وعلى رجائه بأنّه قابل للفداء! كم من النباهة واليقظة والاتّضاع يحتاج الذين اكتفوا بأنفسهم أو بواقعهم فتغرّبوا عن الله في قلوبهم! هلّا جمعتنا إذًا المائدة الإفخارستيّة حيث شركتنا مع الله، وكذلك خدمة القريب فهي فرصة رؤية وجه الله فيه!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: أفسس ٥: ٨-١٩

يا إخوة، اسلكوا كأولاد للنور، فإنّ ثمر الروح هو في كلّ صلاح وبرّ وحقّ، مختبرين ما هو مرضيّ لدى الربّ. ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالأحرى وبّخوا عليها، فإنّ الأفعال التي يفعلونها سرًّا يقبح ذكرها أيضًا، لكن كلّ ما يوبّخ عليه يُعلن بالنور، فإنّ كلّ ما يُعلن هو نور. ولذلك يقول استيقِظْ أيّها النائم وقُم من بين الأموات فيضيء لك المسيح. فانظروا إذًا أن تسلكوا بحذر لا كجهلاءَ، بل كحكماءَ مُفتدين الوقتَ فإنّ الأيام شرّيرة. فلذلك لا تكونوا أغبياء بل افهموا ما مشيئة الربّ، ولا تسكروا بالخمر التي فيها الدعارة بل امتلئوا بالروح، مكمّلين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغانٍ روحيّة، مرنّمين ومرتّلين في قلوبكم للربّ.

 

الإنجيل: لوقا ١٤: ١٦-٢٤

قال الربّ هذا المثل: إنسان صنع عشاء عظيمًا ودعا كثيرين، فأرسل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين: تعالوا فإنّ كلّ شيء قد أُعدّ. فطفق كلّهم، واحد فواحد، يستعفُون. فقال له الأوّل: قد اشتريتُ حقلًا ولا بدّ لي أن أخرج وأنظره، فأسألُك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد اشتريتُ خمسة فدادين بقر وأنا ماضٍ لأُجرّبها، فأسألك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد تزوّجتُ امرأة فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبد وأخبر سيّده بذلك. فحينئذ غضب ربّ البيت وقال لعبده: اخرُجْ سريعًا إلى شوارع المدينة وأزقّتها، وأَدخِل المساكين والجدع والعميان والعرج إلى ههنا. فقال العبد: يا سيّد قد قُضي ما أَمرتَ به، ويبقى أيضًا محلّ. فقال السيّد للعبد: اخرُجْ إلى الطرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتّى يمتلئ بيتي. فإنّي أقول لكم إنّه لا يذوق عشائي أحد من أولئك الرجال المدعوّين، لأنّ المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون.

 

التربية والتنشئة المسيحيّة في خدمة الآخرين

إنّ كلمة تربية تعني فنّ صناعة الإنسان عبر عمليّة تواصلٍ وقيادة لتحدث تغييرًا إيجابيًّا في نفس الإنسان وتنقله إلى حالةٍ تجعله متّزنًا جسديًّا ونفسيًّا وفكريًّا وفاعلًا اجتماعيًّا وهكذا يحقّق ذاته وإنسانيّته.

فقد بات الحديث عن تنشئة مسيحيّة سليمة لأطفالنا ضرورة ملحّة، بسبب تدهور في الأخلاق والقيم، وفتور في الإيمان وهذا ربّما بسبب ما نمرّ به من ظروف قاسية وانهماك الأهل بتوفير الأمور الجسديّة والمادّيّة وترك مسؤوليّة التربية المسيحيّة على الكنيسة وحدها.

إنّ التوفيق بين دور الأهل والكنيسة في التربية المسيحيّة ضروريّ جدًّا لتعزيز الإيمان في قلب الطفل. فدور الكنيسة ليس أن تحلّ مكان الأهل بل أن تساعدهم وتشاركهم في تربيتهم على الإيمان. وعلينا ألّا ننسى أنّ في هذا تحدٍّ للعائلة التي تنشد أن يكون بيتها كنيسة صغرى والأولى في حياة أولادها وأولى واجباتها هي الاشتراك في عمل الله الخلّاق عبر إيلادها انسانًا يحمل في ذاته دعوة إلى النموّ والتطوّر، فتحمل على عاتقها مهمّة مساعدته الفعّالة على أن يحيا حياة إنسانيّة كاملة عبر زرع المسيح في قلبه وافكاره وتقوية ايمانه وتعزيز انتمائه إلى الكنيسة وغرس القيم الانسانيّة وتحويلها إلى نمط سلوك في حياته اليوميّة والواقعيّة.

فالعائلة هي الركن الأساس في تربية الطفل والمدرسة الأولى للفضائل الاجتماعيّة والإنسانيّة والمسيحيّة ليصل إلى ملء قامة المسيح، أي كاملًا كما أنّ المسيح كاملٌ. هي الأقوى تأثيرًا على إيمان الطفل. فما نراه في إيمان الأطفال هو انعكاس لإيمان الآباء. فمجيء جميع أفراد العائلة إلى الكنيسة كلّ يوم أحد للمشاركة في القدّاس الإلهيّ ينقل رسالة لأولادنا أنّ الحياة هي أكثر من مجرّد دراسة أو لعب، إنّما هي علاقة بالله وتقرّب منه وشعور بمحبّته.

وهذا الإيمان لا يقتصر على المعرفة أو على أفكار نردّدها إنّما هو أسلوب حياة يعيشه قولًا وفعلًا عبر تفعيل بنوّته لله وعلاقة الأخوّة مع الآخر أيًّا كان هذا الأخر، فيأتينا بثمارٍ ملموسة في المدرسة والمجتمع من تهذيب الأخلاق وتنميتها وتطبيق المفاهيم المسيحيّة على أرض الواقع وتربية الضمير على التمييز بين الخير والشر، إلى تنمية أهمّيّة الصلاة وممارستها ممارسة حيويّة وربطها بالحياة، والشعور بمحبّة الله ومخافته واكتشاف المواهب الروحيّة التي يضعها الروح القدس في كلّ مؤمن لوضعها في خدمة المؤمنين والمجتمع.

تهدف التربية المسيحيّة إلى عيش هذه القيم في مجتمع متعدّدٍ ومتنوّع، تساعد الولد على العيش الإيجابيّ مع الآخر المختلف عنه، والتعرّف إلى هذا الآخر بروح الحوار والتعامل معه كإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله. وهذا يتطلّب تقبّلًا وتعاملًا باحترام ومحبّة وصدق. كما أنّه لا يعني ضعفًا ولا ينفي الشهادة المسيحيّة. فالمسيحيّ مدعوّ إلى أن يكون شاهدًا للمسيح وفخورًا بمسيحيّته في البيئة التي يوجد فيها وفي الحياة العامّة. فيأخذ دوره في هذا المجتمع ويخدمه بروح الاعتدال والانفتاح والاحترام لأيّ دين آخر أو معتقد آخر بعيدًا عن التعصّب. ليكون مواطنًا صالحًا فاعلًا في وطنه.

وأخيرًا إنّ تربية أولادنا هي الأهم في بناء المجتمع الذي نعيش فيه. ليس علينا أن نتجاهلها ونبرّر ذلك بأنّنا نحاول أن نلحق بعجلة التقدّم ونواكب العصر وتحدّياته ونخطط لحياة فضلى. فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر أولاده. أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن أولاده. هم كفروع زيتونٍ حول المائدة (مزمور ١٢٨: ٣) ونور العالم. فتربيتنا المسيحيّة لأولادنا تخلق روح الإبداع والتفكير لديهم وتمحي الأمّيّة والجهل وانحلال الأخلاق من مجتمعاتنا، وتستلزم منّا صبرًا كثيرًا لتنشئتهم تنشئة ملؤها المحبّة وإكرام المسيح.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: القدّيس إسبيريدون

التلميذ: من هو القدّيس الذي نعيّد له اليوم؟

المرشد: إنّه القدّيس إسبيريدون ولد وعاش في جزيرة قبرص. تزوّج ورزق بابنة سمّاها إيريني. احترف رعاية الأغنام وكان على جانب كبير من البساطة ونقاوة القلب. وإذ كان محبًّا لله، نما في حياة الفضيلة، محبةً للقريب ووداعةً وخفرًا وإحسانًا واستضافةً للغرباء.

التلميذ: كيف أصبح أسقفًا؟

المرشد: ذاع اسم القدّيس إسبيريدون في قبرص. فلمّا رقد أسقف تريميثوس، المدينة الصغيرة القريبة من السلاميّة، عند شاطئ البحر، وقع اختيار المؤمنين بالإجماع عليه رغم أنّ ثقافته بالكتب كانت متواضعة. ولم تغيّر الأسقفيّة من طريقة عيش القدّيس شيئًا لأنّه استمرّ راعيًّا للأغنام، فقير اللباس، لا يمتطي دابّة بل يسير على قدميه، ويعمل في الفلاحة. لكنّه، منذ أن تسقّف، التزم مهامّه الرعائيّة بجدّ كبير ومواظبة وإخلاص.

التلميذ: ما هي أبرز مراحل حياته؟

المرشد: قيل إنّه اشترك في المجمع المسكونيّ الأوّل الذي انعقد في مدينة نيقية، السنة ٣٢٥م، بناء على دعوة قسطنطين الملك. فلمّا حضر كان بهيئة راعي غنم وله صوف الخروف على كتفه، بعين واحدة ويده اليسرى ملتوية بسبب الاضطهاد الذي لحق به، ولحيته بيضاء ووجهه مضيء وقوامه قوام رجل صلب على بساطة أخّاذة، فلم يكن من الإمبراطور والموجودين إلّا أن وقفوا له إجلالاً بصورة عفويّة.

وقيل أيضًا إنّه أفحم أحد الآريوسيّين البارزين لمّا أثبت له، بالبرهان الحسّيّ، كيف يمكن لله أن يكون واحدًا في ثلاثة أقانيم. ذُكر أنّ القدّيس أخذ قطعة فخّار بيساره وعمل إشارة الصليب بيمينه قائلًا: «باسم الآب»، فخرجت للحال من الفخّار، من فوق، نار. و«الابن»، فخرجت من الفخّار، من تحت، مياه. و«الروح القدس»، فاتحًا يده، فبان الفخّار بعد فخّارًا من تراب. تنسب إليه عجائب كثيرة قيل إنّه اجترحها واستأهل بسببها لقب «العجائبيّ».

 

الحياة في النُّور

للمطران جورج خضر

بعد أن أنهى بولس الرسول كلامه اللاهوتيّ العظيم في الرسالة إلى أهل أفسس، وصل إلى الناحية السلوكيّة وحذّر المؤمنين من الكلام الباطل حتّى وصل إلى القول إنّ المسيحيّين هم نور في الربّ وحثّهم على أن يسلكوا كأولاد النور، وأوضح أنّهم يصيرون هكذا إذا امتلأوا من الروح القدس مصدر كلّ صلاح وبرّ وحق.

ينتج من توصيته هذه أن يختبروا ما هو مرضيّ للربّ بتركهم أعمال الظلمة، وليس فقط هذا بل يحضّهم على أن يوبّخوا هذه الأعمال عند إخوتهم المسيحيّين لتكون الكنيسة كلّها جميلة. الأعمال المظلمة نميل إلى إخفائها. لذلك يحثّ بولس المؤمنين على أن يُظهروا أعمال النور.

وبعد تأكيده النور، يستشهد بنشيد كان يُستعمل في العبادة وهو «استيقِظْ أيّها النائم وقُم من بين الأموات فيضيء لك المسيح». يستنتج مِن كون المسيح نور العالم فيدعو الرسول المسيحيّين إلى أن يسلكوا لا كجهلاء بل حكماء لأنّ الأيّام شرّيرة.

هذه كانت التوصية العامّة أن تتمسّكوا بحكمة الله («كونوا حكماء كالحيّات»، هذا كان قول الربّ). ولكن أن نسلك كما يريد الربّ يتطلّب أن نفهم ما مشيئة الربّ. مشيئته هي أن نحفظ وصاياه، أن نتشبّه به، أن نسعى إلى أن نكون مثله.

 

حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة

يومَي ١٣ و٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢١، بارك راعي الأبرشيّة المؤتمر الداخليّ العشرين لمركز البترون المنعقد في حامات والمؤتمر الداخليّ الثاني والثلاثين لمركز جبل لبنان المنعقد في الحازميّة، وكانت له عظة في صلاة الافتتاح للمؤتمرَين، ومشاركة في قسم من أعمال المؤتمرَين، كما كانت له كلمة تقويميّة حول الفترة المنصرمة وكلمة توجيهيّة حول الفترة القادمة، شاكرًا أعضاء المركزَين على خدمتهم.

 

الكشاف الوطني الأرثوذكسيّ

يوم ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢١، وجّه راعي الأبرشيّة كلمة لقادة الجمعيّة ومرشداتها من كلّ الأفواج في لبنان المجتمعين في المقرّ العام في الحدث في ختام أعمال الجمعيّة العموميّة. وكانت له كلمة شاملة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للتأسيس (١٩٧٠-٢٠٢٠) وتكريم القادة والصلاة من أجل راحة نفس الراقدين من أعضائها.

 

روزنامة السنة ٢٠٢٢

صدر التقويم الكنسيّ الأرثوذكسيّ للسنة ٢٠٢٢ (الروزنامة)، بإمكانكم الحصول عليه من مكتبة سيّدة الينبوع (الدورة) ومن كنائس الأبرشيّة كافّة. تجدون في التقويم الأعياد على مدار السنة، كلّ يوم بيومه، والقراءات اليوميّة من الرسائل والأناجيل، كما يشير إلى اللحن الأسبوعيّ والأصوام. تزيّن الروزنامة هذه السنة بأيقونات من كاتب الأيقونات الرومانيّ «دانيال نيقولاي». صلاتنا ورجاؤنا أن تحمل السنة المقبلة علينا جميعًا، السلام والطمأنينة على الصعد كافّة.

Last Updated on Friday, 10 December 2021 13:24
 
Banner