للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد ٤١: جرأة العبور إلى نور المسيح |
Written by Administrator |
Sunday, 09 October 2022 00:00 |
الأحد السابع عشر بعد العنصرة الأحد الثالث من لوقا https://bit.ly/raiati4122 الرسول يعقوب بن حلفى، والبارّ أندرونيكس وزوجته أثناسيّا، وإبراهيم الصدّيق، وابن أخيه لوط كلمة الراعي جرأة العبور إلى نور المسيح لم تنكشف لنا أسرار التدبير الخلاصيّ بأفضل حال من تلك التي نعثر عليها في حادثة إقامة ابن أرملة نائين. ففيها نعثر على العناصر الأساسيّة التي تميّز هذا التدبير: الله هو المبادِر في سبيل خلاص الإنسان؛ دافعُه في هذه المبادرة يكمن في محبّته للإنسان وتحنّنه عليه؛ غايتُه منها شفاء الإنسان من شقائه؛ تعبيره عنها بالقول والفعل، بالكلمة وباللّمس، بأن يأمر وبأن يوصي؛ شمولها الأحياء والأموات؛ قصده الأخير منها أن يأتي بالإنسان إلى الإيمان الذي يحيي. اجتماع هذه العناصر في هذه الحادثة كشف لنا هويّة صاحبها: إنّه يسوع، والذي هو على حدّ قول الجموع «نبيّ عظيم» والذي به «افتقد الله شعبه» (لوقا ٧: ١٦). فالشعب الذي تكوّن بعبوره البحر الأحمر، ووجد في موسى النبيّ كيف افتقد به اللهُ شعبَه حينها، يستعيد خبرة عبور آخر، ليس من عبوديّة فرعون، بل من عبوديّة الخطيئة والموت، عبوديّة أدهى من تلك. لا شكّ في أنّ هذه الحادثة تشكّل تهيئة في طريق الكرازة الإنجيليّة حتّى تصل إلى القصد الأخير من انكشاف يسوع لأبناء جيله، وعبرهم لنا. فالذين استكانت نفوسهم في «كورة الموت وظلاله» واعتادوا عليها وأقاموا فيها، قد «أشرق عليهم نور» عظيم اليوم (متّى ٤: ١٦)، نور يأتي من أبديّة الله إلى عالمنا فيزيل عتمتنا، ويلغي كلّ ظلال منها في أيّ اتّجاه كان ومن أيّ مصدر كان، فينير وجودنا كاملًا، بنعمة شاملة النفس والجسد والوجود كلّه، فيُحيي هذه وتلك بكلمة أمره. فهل تستدعي هذه الحادثة منّا موقفًا أبعد ما يكون عن بلادة سطحيّة لجهة اعتبار ما حدث من جملة الخوارق والعجائب، ليس إلّا، من دون أن تخلق فينا توثّبًا إلى مكان أبعد من ظاهر الحادثة؟ لربّما موقف البلادة هذا يحمينا من خوض مغامرة إعادة النظر في واقع شقائنا، واللّقاء بالمسيح والإصغاء إليه والتفاعل معه والإيمان به، والنهوض من هذا الواقع والسير منه بحسب كلمته إلى قصده الأخير منّا. الحقيقة أنّ التوثّب لا يأتي إلّا إذا استعدنا أفعال يسوع وأقواله في تلك الحادثة، واحدة فواحدة، ونظرنا إلى نفسنا الثكلى بداعي بُعدها عن الله وحرمانها من نعمته، وقبِلْنا أن يعترض يسوعُ مسارَنا هذا، بالشكل وبالطريقة التي يشاء، وينشلنا إلى الضوء الآتي منه. أمّا محطّات هذه المغامرة فاستبانت على الشكل التالي، في تتبّع وثيق لأفعاله وأقواله في حادثة إقامة الميت. يسوعُ يعبر بنا، وعبوره هذا ملؤه المحبّة الإلهيّة ومعرفته بنا. يخاطبنا في واقع حالنا على نحو من الواقعيّة والآنيّة نافذٍ جدًّا يقلب ظلمتها إلى نور. يحثّنا على اتّخاذ موقف خارجيّ وتكوين استعداد داخليّ مخالف لما نقبع فيه عند كلّ فجيعة نخال أنفسنا متورّطين بها أو مأسورين في قبضتها. إنّه العبور إلى الإصغاء إلى كلمته، والالتفات إلى حضرته، والانتقال إلى تبنّي ما يأمر به، والسير في قصده الصالح بإيمان. هوذا يسوع يخاطب الأحياء كما قال للأرملة المفجوعة: «لا تبكي»، ويخاطب الأموات أيضًا عبر مَن كان سيُوارى الثرى: «لك أقول قُمْ» (لوقا ٧: ١٣ و١٥). في الحالتَين، أعاد يسوع الحياة إلى كلَيهما، وكشف هويّته لكونه يسود على الحياة والموت، وله سلطان على الأحياء والأموات. هكذا استحال الموكب الجنائزيّ دخولًا ظافرًا للمسيح إلى قلوب الذين تخطّوا بلادتهم فأقبلوا إلى الإيمان، فنزعوا عن أنفسهم علامات الموت وأشكاله وطرائقه، واتّجهت أنظارهم إلى الإله الذي يفتقد شعبه ويعبر به إلى كورة الأحياء. بالفعل، أن يقيم يسوعُ الإنسانَ من جبّ عدم الإيمان، ويرفعه إلى قمّة الإيمان به، هو الحياة الحقّ. فيصير هذا الإيمان بوصلة توجِّه موكبَ حياتنا نحو ساعة الموت، وتوجّه موتنا نحو فيض الحياة الذي يعطيه يسوع للمؤمنين به. هلّا تجرّأنا وسمعنا صوته ينادينا فلا نبكي بعد، أو يأمرنا فنقوم إليه؟ أعطِنا يا ربّ أن نفهم معنى قصدك، نحن الذين نريد أن نتبعك حيثما تمضي، حينما قلتَ مرّة: «دع الموتى يدفنون موتاهم» (متّى ٨: ٢٢). + سلوان
الرسالة: ٢كورنثوس ٦: ١٦-٧: ١ يا إخوة أنتم هيكل الله الحيّ كما قال الله: إنّي سأسكُن فيهم وأَسيرُ في ما بينهم وأكون لهم إلهًا ويكونون لي شعبًا. فلذلك اخرجوا من بينهم واعتزلوا يقول الربّ ولا تمسّوا نجسًا، فأَقبلكم وأَكون لكم أبًا وتكونون أنتم لي بنين وبناتٍ يقول الربّ القدير. وإذ لنا هذه المواعد أيّها الأحبّاء فلنُطهِّر أنفسنا من كلّ أدناس الجسد والروح ونُكمل القداسة بمخافة الله.
الإنجيل: لوقا ٧: ١١-١٦ في ذلك الزمان كان يسوع منطلقًا إلى مدينة اسمها ناين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمع غفير منطلقين معه. فلمّا قرُب من باب المدينة إذا ميتٌ محمول وهو ابن وحيد لأمّه وكانت أرملة وكان معها جمع كثير من المدينة. فلمّا رآها الربّ تحنّن عليها وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابّ لك أقول قمّ. فاستوى الميت وبدأ يتكلّم فسلّمه إلى أمّه. فأخذ الجميعَ خوفٌ ومجّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيّ عظيم وافتقد الله شعبه.
عيش الإيمان في ضوء التحديات التي تواجه حرّيّة الفكر إنّ منطلقات المطران جورج خضر هي دائمًا من الإيمان الذي هو أساس وجوهر وقاعدة لكلّ رأي وفكر وممارسة، وهو لديه «خبرة داخليّة لحقيقة الله فينا»، وهو «ثقة بالله مع طمأنينة قلب». ويضيف إلى هذا التعريف أنّه «حسّ شبيه بحسّ الجمال» ويرى أنّ المشكلة الأساس هي دائمًا في عيش هذا الإيمان ونقله وإزالة العوائق من أمامه التي تحول دون تجلّياته. كما ينظر سيّدنا إلى العقل أنّه من القوى الجسديّة الأرفع التي تنير الإنسان وتدفعه إلى « تفتق الإيمان فيه». الإيمان والعقل لديه توأمان مع أولويّة الايمان ومصدريّته. وهما في تلاقٍ دائم وتجاور وصولًا إلى اعتباره: أنّنا كبشر «مسعى بين قلب وعقل» وأن ليس من إنسان يستطيع أن يرمي العقل ولا إنسان يستطيع أن يرمي القلب. لذا هو يعتبر أنّ هذا التلازم تكوينيّ، والذين لا يؤمنون إلّا بالعقل منفردًا «ليس لك معهم لغة»، مشددًّا كذلك على أنّ الإيمان هو فوق العقل لأنّه يرى ما لا يراه العقل وأنّ «المؤمن من يعرف التوازن بين العقل والقلب». الإيمان والعقل والقلب ثلاثيّة لدى المعلّم تجعل من حاملها إنسانًا حيًّا ومحييًّا لأخيه الإنسان كلّ إنسان وكلّ الإنسان بمعزل عن اللون والدين والعرق… وسيّدنا جورج يركّز على هذه الثلاثيّة ولا يرى فيها أيّ تناقض أو إشكاليّة ذاتيّة وصولًا إلى اعتقاده أنّ أيّ شيء يعادي أو يناقض العقل والقلب لا مكان له في الكنيسة وعند أبنائها. المهمّ العقل المحبّ المنفتح ليس على أطراف الدنيا فحسب «بل على النفس البشريّة وهي في سرّها مكمن الله». تأسيسًا على ما تقدّم وفي ضوئه ينظر سيّدنا إلى الحرّيّة باعتبارها مولودة من هذه الثلاثيّة: الإيمان والعقل والقلب. وهي «خصبة مهذّبة للشعوب بل الطاقة الوحيدة للخلق البشريّ أعني طاقة تجاوز الإنسان نفسه». وهي بنظره أيضًا ليست فرديّة وحسب بل جماعيّة ومجتمعيّة وشرط بقائها أن تصبح «حمى الناس جميعًا وإلّا فلن تبقى». وهو يذهب إلى أبعد من ذلك ليرى أنّ ملكوت الحرّيّة ينبوع ومن لا يرتشف منه لا يرتوي. وفي موقف متمّم يقول إنّ حمايتها ليست فقط من الشعوب والفلسفة بل بخاصّة من عمل التخطّي «من ناسوت الكائن إلى الناسوت الذي يجب أن يكون». من جهة أخرى، هو يربط بين الحرّيّة والعدالة والشعب «مصلحة الجماعة كلّ الجماعة في مراعاة الحرّيّة والعدل معًا»، «والعدالة في ذروتها تصبح محبّة والوطن يصير عائلة». أمّا الثقافة وهي طاعة الجمال والفنّ والإبداع والمعرفة فيرى أنّ روحها الحرّيّة ويذهب إلى أبعد من ذلك ليعتبرها مكرّسة وليس لها ثمن وحدود، وإن كان لها ضوابط من الأخلاق والقوانين والدولة. لذا لا يرى سيّدنا أيّ تناقض بين الإنجيل والفكر الحرّ الهادف إلى تحرير الإنسان، ومكانة الحرّيّة طبقًا لذلك مصانة ومقدّسة «والثقافة إذا نمت بعقل لا تعطّل الإيمان». المسيحيّة تستجلب الحرّيّة إلى كنفها وترعاها رغم مخالفة هذا الشعار أحيانًا، وفي كلّ الكنائس والمجتمعات وثمّة دائمًا توبة وعودة إلى الجوهر. أوجد المطران خضر لكلّ خلاف أو اختلاف مع الإيمان من أيّ نحو أتى مكانًا في عقله وقلبه وروحه وكيانه وحبّه، مؤكّدًا أنّ الإيمان المستقيم لا يترك أحدًا ولا يهمل ولا يعادي، والكنيسة لا تنبذ أيًّا من مخالفيها. حتّى غدا أيقونة جامعة حاضنة لكلّ مريديه ومعارضيه، تنسكب فيها كلّ الخطوط والألوان فيشدّها إلى المسيح ويضعها في عهدته.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: المجمع المقدّس التلميذ: ما المجمع المقدّس؟ المرشد: كلمة مجمع في المصطلح اللغويّ اليونانيّ (سينوذوس) تدلّ على الماشين معًا في الطريق، وتدلّ في المصطلح المسيحيّ على أساقفة أمّة يجتمعون حول إمام يؤمّهم، وفق قواعد استخرجها التراث. لقاء جاء به المنطق أنّ المسيحيّة جماعة، أي أنّها تعرَّف على أنّها قوم لا بالمعنى الجمعيّ ولكن من حيث انتماء هؤلاء القوم إلى الله بالمسيح.
التلميذ: هل المجمعُ مؤسّسة كنسيّة؟ المرشد: كون المسيحيّة كنيسة قاد إلى هذه الطريقة من الفهم والعمل، التي تعبّر عن نفسها بالمجمعيّة أو الجماعيّة. حركيّة الإيمان والرعاية أعطت هذا الأسلوب، وليس أنّ ثمة كشفًا إلهيًّا فرض هذا الأمر نظامًا بالمعنى المؤسّساتيّ للكلمة. الفكرة أنّ المجتمعين لا قرار لهم إن لم يكن ملهَمًا. المجمع ليس تاليًا مجمعًا لمجرّد انعقاده. هو ينكشف مقدّسًا في ما بعد.
التلميذ: كيف يترجم المجمعُ الإنجيلَ؟ المرشد: المجامع عقدت كلّها والإنجيل في الوسط وما تزال قاعة المجمع مرتّبة هكذا. معنى ذلك أنّ مسؤوليّة الآباء أن يتقيّدوا بالإنجيل وبامتداده في العبادات والحياة القانونيّة والتراث بعامّة، وتاليًا ما جاء مناقضًا لهذا يكون مبنيًّا على الباطل. إن لم يكن المجمع إنجيليّ العقل وإنجيليّ السلوك قد يكون المسيح الدجّال جالسًا في الهيكل والكلام من بولس.
التلميذ: كيف يكون المجمع مقدَّسًا؟ المرشد: المجمع المسمّى مقدَّسًا. ومفهومنا الشرقيّ لهذا أنّه يجتمع فيه آباء قدّيسون وليس هو مقدَّسًا بمجرّد الانعقاد. ولهذا ورد في تقويمنا مثلًا «أحد الآباء القدّيسين» المجتمعين في هذا المجمع أو ذاك، ولا يرد عيد يسمّى ذكرى المجمع الفلانيّ. فالمجمع في اعتقادنا مقدّس لأنّ أعضاءه قدّيسون ومجموعتهم مقدّسة ولكن ليس من شيء يسمّى تجمعًّا مقدسًّا أو جمعيّة مقدّسة. المقولات المجرّدة التنظيميّة لا تُنتقل إليها قداسة. الوجود وجود كلّ واحد من الأحبار فليس من وجود إلّا لتقوى كلّ من الأعضاء وعلمه وطهارته. التلميذ: هل البطريرك هو رئيس الكنيسة؟ المرشد: صحّ أنّ القانون الـ٣٤ من قوانين الرسل يسمّي الأوّل (أي البطريرك) رئيسًا، ولكن من الواضح أن ليس في الكنيسة الشرقيّة نظام رئاسيّ بدليل استقلال الأسقف بشؤون أبرشيّته حسبما ورد في النصّ. القانون تعبير عن الوحدة وإظهارها في منطقة رسوليّة واحدة (الكرسيّ الأنطاكيّ مثلًا). هناك تعاضد بين المجموعة والأوّل بينها وهو أوّل بين إخوة متساوين. التركيز على التساوي هو ما ساد الحياة الكنسيّة، والإمامة تمارس في الشركة الكنسيّة المعبر عنها في اصطفاف الإخوة معًا، في تراصّهم كجماعة.
التلميذ: كيف تكون العلاقة بين أعضائه؟ المرشد: وهنا العلاقة ليست حقوقيّة ويستحيل سكبها بلغة الحقوق. ولهذا كانت حياة الجماعة على صورة العلائق الثالوثيّة. المجمع المقدّس يقوم على المحبّة والتشاور الصادق. وأعضاؤه شهود وينقل أحدهم شهادة كنيسته (أبرشيّته) إلى الآخر. وهذا يفترض الشفافية الكبيرة بحيث ينتفي الكيد والحقد وإنشاء الكتل والشكّ وإلغاء الآخر. وإذا كانت المحبّة لا تطلب ما لنفسها ولا تعطي صاحبها مجدًّا غير مجد الفرح الذي فيها، لا يبقى، إذا حلّت، غير نصرة الحقّ الذي يحرّرنا وحده.
رئيس لدير رقاد والدة الإله - حمطورة يوم السبت الواقع فيه ١ تشرين الأوّل ٢٠٢٢، وبناء على دعوة من راعي الأبرشيّة، التأمت أخويّة دير رقاد والدة الإله - حمطورة في دير القدّيس جاورجيوس - حمطورة، والغرض من هذا الاجتماع هو ملء الشغور الحاصل في منصب رئيس الدير منذ وفاة الأرشمندريت بندلايمون فرح بتاريخ ٢٨ تشرين الأوّل ٢٠٢١. ابتدأ الاجتماع بالاحتفال بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة الدير برئاسة راعي الأبرشيّة، لمناسبة الاحتفال بعيد الحماية المقدَّسة لوالدة الإله. حضر راعي أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما، سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، تلبية لدعوة راعي الأبرشيّة. في نهاية القدّاس الإلهيّ، أقيمت صلاة التريصاجيون من أجل راحة نفوس جميع الذين سبقوا ونسكوا في الدير، لا سيّما الأرشمندريت إسحق عطاالله والأرشمندريت بندلايمون فرح. بعد القدّاس الإلهيّ، بارك راعي الأبرشيّة البدء بالعمليّة الانتخابيّة لانتخاب رئيس للدير، فكانت له كلمة روحيّة توجيهيّة بالمناسبة. وبتكليف من راعي الأبرشيّة، قام قدس الأرشمندريت أنطونيوس البيطار بمرافقة الأخويّة في عمليّة الانتخاب. وبنتيجة الدورة الأولى من الاقتراع، انتخبَ الإخوةُ قدسَ الأب المتوحِّد يعقوب (حنّا) رئيسًا لدير رقاد والدة الإله - حمطورة. على أثرها، بارك راعي الأبرشيّة للرئيس المنتخَب بنتيجة الانتخاب، وطلب إلى سيادة المتروبوليت أفرام أن يفيد الرهبان بكلمة روحيّة نافعة لمسيرة تكريسهم، وقدّم له هديّة تذكاريّة عربون شكر وامتنان وتقدير في نهاية صلاة الشكر التي أقيمت في كنيسة الدير. بعدها انتقل راعي الأبرشيّة إلى دير رقاد والدة الإله - حمطورة مع الأخويّة، وكان له حديث روحيّ مع الرهبان حول مسيرة الدير خلال السنوات الأربع من رعايته للأبرشيّة، ومعنى الانتخاب الذي جرى في حياة الدير ورهبانه. ثمّ صيّر الرئيسَ المنتخَب أرشمندريتًا في كنيسة الدير. وبعد أن أُقيمت صلاة الساعة التاسعة والغروب، أُقيمت خدمة تنصيب رئيس الدير، حيث كانت كلمة روحيّة في نهايتها من راعي الأبرشيّة، وكلمة شكر من قدس الأرشمندريت يعقوب في المناسبة. وبعد الاشتراك في مائدة الدير، أقام راعي الأبرشيّة صلاةَ الشكر شاكرًا لكلّ ذي فضل على مسيرة الدير ورهبانه ومصلّيًا من أجل ثبات الرهبان ونموهم وقداستهم وخلاصهم. |
Last Updated on Friday, 07 October 2022 18:52 |
|