للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٥٠: دعوة الله إلينا وفقدان الحسّ بها لدينا |
Written by Administrator |
Sunday, 11 December 2022 00:00 |
أحد الأجداد القدّيسين البارّ دانيال العموديّ ولوقا العموديّ والشهيد برسابا
كلمة الراعي دعوة الله إلينا أمر صعب أن تلبّي دعوة الله إليك كما انكشفت لك في الكتاب المقدّس وفي وجه يسوع المسيح، فهي تتطلّب منك إيمانًا به وقدرة كبيرة على التضحية ونكران الذات في مواجهة واقعك الراهن، للانطلاق منه إلى تحقيق ذاتك على ضوء دعوة الله إليك. إلامَ ترمي هذه الدعوة، ما هي سماتها؟ سمة الدعوة الأولى هي أنّ مَن خلقه اللهُ على صورته دعاه إلى أن يصير على مثاله (تكوين ١: ٢٦ و٢٧). عَـبَـرَ تحقيقُ هذا المسار مراحلَ ثلاث هي أوّلًا الناموس الطبيعيّ، الذي هو الضمير؛ وثانيًا، ناموس موسى، الذي أتى بالشريعة؛ وأخيرًا ناموس المسيح، والذي هو قائم بفيض الروح القدس على المؤمنين باسمه. بهذا التدرّج أعطى اللهُ الإنسانَ أن يتلمّس الطريق من كونه على صورة الله ليصير على شبهه. وسمة الدعوة الثانية هي أنّ كلّ مَن شاء أن يكون تلميذًا للمسيح مدعوٌّ إلى أن يتبعه ويتعلّم منه ويقتدي بمحبّته كما دعا تلاميذه: «إن أردتَ أن تكون كاملًا ... تعالَ وابتعْني»، و»تعلّموا منّي ... فتجدوا راحة لنفوسكم»، و»هذه هي وصيّتي أن تحبّوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم» (متّى ١٩: ٢١؛ ١١: ٢٩؛ يوحنّا ١٥: ١٢). بثلاثيّة الاتّباع والتعلّم والاقتداء به، «يتصوّر فينا المسيح» الذي «هو صورة الله غير المنظور» (غلاطية ٤: ١٩؛ كولوسي ١: ١٥). وسمة الدعوة الثالثة تتمثّل بنكران الذات. أن يتصوّر المسيح فيك يقتضي منك إخلاء الذات من الشهوات والأنانيّة حتّى يمكنها أن تنفتح على الله وقصده، وعلى القريب وخدمته. إفراغ الذات هو الباب حتّى تمتلئ من محبّة الله، تلك المحبّة التي يتوق إليها العامل بوصيّة محبّة الله من كلّ الكيان ومحبّة القريب كالنفس (مرقس ١٢: ٣٣). وسمة الدعوة الرابعة هي الالتزام بكلمة الله. فنكران الذات لا يستقيم إلّا على ضوء الطاعة لكلمة الله، فهي التي تشذّب فينا ما لا يتوافق مع الحقّ والمحبّة الإلهيَّين. بهذا يتجلّى طريق صليبنا، صليب الالتزام أن نعيش كما تدعونا كلمة الله، فنصير حاملين للكلمة والداعين باسمه، وحاملين اسم المسيح والمدعوّين به. وسمة الدعوة الخامسة هي التبنّي الإلهيّ. فالسير في الأمانة لكلمة الله مآله أن ينقلنا إلى كينونة جديدة، أن نصير أبناء لله، الذين «ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله» (يوحنّا ١: ١٣). إنّها الولادة التي تحقّقت بالتوبة والعودة إلى البيت الأبويّ، والتي سطّر حقيقتها الأب بشأن ابنه الضالّ: «كان ينبغي أن نفرح ونسرّ لأنّ أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًّا فوُجد» (لوقا ١٥: ٣٢). وسمة الدعوة السادسة هي الرسوليّة. فـمَن تلقّى كلمة الله وعاشها صار حاملًا لها، وتاليًا لا يسعه إلّا أن يقولها. تصير الكلمةُ كلامَه ومضمونَ حياته. فمَن وجد «النصّيب الصالح الذي لا يُنزَع منه» صلّى أن تكون لسواه نصيبًا وميراثًا، و»عمل وعلّم» في هذا السبيل (لوقا ١٠: ٤٢؛ متّى ٥: ١٩). وسمة الدعوة السابعة هي أن نكون جلساء المسيح إلى مائدة الملكوت كما وعد: «طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيّدهم ... يتمنطق ويتّكئهم ويتقدّم ويخدمهم» (لوقا ١٢: ٣٧)، وأن نصير شركاءه في مجده كما أكّد: «إن كان أحد يخدمني فليتبعْني، وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب» (يوحنّا ١٢: ٢٦). فمآل «الوكيل الأمين الحكيم» أن يصير مقامًا لنعمة الروح القدس إذ «يقيمه (سيّده) على جميع أمواله» (لوقا ١٢: ٤٤). من هنا أهمّيّة مثل الدعوة إلى العشاء الذي تطالعه الكنيسة في أحد الأجداد قبل عيد الميلاد، فهو يبرز الخطرَ المتمثّل بإهمال دعوة الله وفقدان الحسّ بها لدينا من جرّاء طمسنا إيّاها بتفضيل شؤوننا الأرضيّة عليها، وتمادينا الأرعن بأن نبادل الداعي بإمارات الازدراء والرفض عبر مقاطعة ممنهجة أو مدروسة برزت من شخصيّات المثل الثلاث، ضاربين بعرض الحائط الدعوة الإلهيّة مرارًا وتكرارًا. ولكنّ المثل يُبرز، على المقلب الآخر منه، إصرار الداعي، أي الله، على أن يمضي قدمًا في تحقيق قصده بأن بعث بعبيده للبحث عن الذين هم في الحضيض حتّى تصلهم دعوته وتأكّد من كونهم استطاعوا جميعًا تلبيتها. هذا هو نور النجم الذي يقودنا في سيرنا حتّى نبلغ الطفل المولود في مغارة بيت لحم. هلّا شكرنا أجداد المسيح بالجسد الذين لبّوا دعوة الله في العهد القديم، وأيضًا آباءنا وأجدادنا بالروح الذين لبّوا دعوة المسيح في العهد الجديد، الذي صاروا عرّابين لنا ومعلّمين وآباء في دعوتنا إلى عشاء الربّ؟ هلّا تقدّمنا من المولود في مذود باتّضاع الذين كانوا على «الطرقات والسياجات» فألزمهم الربّ، بداعي شدائدهم ومعانتهم، أن يجدوه، هاديًا إيّاهم من التواضع إلى الرفعة ومن المسكنة إلى الغنى، ويجدوا فيه راحة لنفوسهم؟ ألا باركْ يا ربّ العاملين في حقلك حتّى لا يكلّوا من أن يدْعوا، بمثالهم الصالح وتفانيهم ومحبّتهم، مَن شئتَ أن يكونوا جلساءك في العشاء! + سلوان
الرسالة: كولوسي ٣: ٤-١١ يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتنا فأنتم أيضًا تُظهَرون حينئذ معه في المجد. فأَميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن، لأنّه لأجل هذه يأتي غضبُ الله على أبناء العصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكتُم حينًا إذ كنتم عائشين فيها. أمّا الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكلّ: الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم. ولا يكذب بعضُكم بعضًا بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله والبَسوا الإنسان الجديد الذي يتجدّد للمعرفة على صورة خالقه حيث ليس يونانيّ ولا يهوديّ، لا ختان ولا قلف، لا بربريّ ولا اسكيثيّ، لا عبدٌ ولا حُرّ، بل المسيح هو كلّ شيء وفي الجميع.
الإنجيل: لوقا ١٤: ١٦-٢٤ قال الربّ هذا الـمَثَل: إنسان صنع عشاء عظيمًا ودعا كثيرين، فأَرسل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين: تعالوا فإنّ كلّ شيء قد أُعدّ. فطفق كلّهم، واحد فواحد، يستعفُون. فقال له الأوّل: قد اشتريتُ حقلًا ولا بدّ لي أن أَخرج وأنظره، فأسألُك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد اشتريتُ خمسة فدادين بقرٍ وأنا ماضٍ لأُجرّبها، فأسألك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد تزوّجتُ بامرأة، فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبد وأخبر سيّده بذلك. فحينئذ غضب ربّ البيت وقال لعبده: اخرُجْ سريعًا إلى شوارع المدينة وأَزقّتها، وأَدخِل المساكين والجُدع والعميان والعرج إلى ههنا. فقال العبد: يا سيّد قد قُضي ما أَمرتَ به، ويبقى أيضًا محلّ. فقال السيّد للعبد: اخرُجْ إلى الطرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتّى يمتلئ بيتي. فإنّي أقول لكم إنّه لا يذوق عشائي أحد من أولئك الرجال المدعوّين، لأنّ المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون.
يسوع الراحل إلى فلسطين «إنّه قد ولد اليوم لكم مخلّص... وهذه علامة لكم. إنّكم تجدون طفلًا ملفوفًا مضجعًا في مذود». في صوم ميلاد ١٩٦٧، يرى المطران جورج خضر أنّ هذه البشرى استحالت إلى مأساة. ترك الطفل المغارة وصار في الخيام على طرقات الضفّة الشرقيّة، وصغار العرب غرباء في أرضهم مثله. مع ارتحال يسوع إلى قشعريرة البادية، لن نجد الطفل ملفوفًا مضجعًا في المذود. في معرض جوابه عن أهمّيّة بقاء المسيحيّين في الشرق يوضح أنّ «قلّة العدد تخيف الناس العاديّين، ويحسّون بشيء من الامّحاء، ولكن إذا تجدّدت الكنيسة، وتعمّقت في معرفة المسيح، يزول هذا الخوف». ويؤكّد أنّ الله يريدنا أن نبقى هنا، وإن حاصر اليهود «ذلك المكان الذي ولد فيه من جاء ليرفع الحصار عن كلّ قلب نابض»، «ولكن بالطريقة التي يشاؤها هو، أي على نوعيّة عالية، وفي حبّ كبير يذهب بنا إلى الشهادة». قلبه على فلسطين. يرجو لقادتها حكمة كبيرة إلى جانب شجاعتهم وحماسة شعبهم المذهلة. يصرّ على شهادته، ففلسطين، بمظلوميّتها، باتت هاجسه كمصلٍّ. لا يجوز أن تنهدر أو تنكفئ شهادتها في عتمات الصمت. وتحت عنوان لافت «الميلاد والإرهاب»، يستنتج المطران جورج أنّ عيد الميلاد عيد دمٍ أيضًا انطلاقًا من عيد يحبّه، هو عيد مقتل أطفال بيت لحم الذي يأتي في ظلّ عيد الميلاد، عيد الشهداء الذين قتلهم هيرودس في حمّام دم. فيكون عيد الميلاد «عيد الذين يقتلهم أكابر الأرض دفاعًا عن «العدالة الكاملة»». ويتساءل حول اكتمال العدالة بذبح إسرائيل شابّين فلسطينيّين من فلسطين التاريخيّة تعرّف إليهما حين كان يلقّنهما مع رفاقهما في عمّان التعليم المسيحيّ. فهما، في قراءته، «أرادا في العمق كرامة المسيح ومنه فهما كرامة شعبهما». يعتبر أنّ تصنيف الفلسطينيّ الفقير المقهور وحده في هذه البقعة من العالم إرهابيًّا في الوقت الذي يصدر عن جارته إسرائيل كلّ هذا الفتك والإرهاب، هو الأكذوبة الكبرى. «إذا بطل العنف في العالم يولد المسيح. المسيح رجاء الأمم...الميلاد كان لنؤكّد عزمنا على أنّنا نريد مولدًا للحقيقة في كلّ بلد، في كلّ قلب». ليكن اليوم ميلاده ساترًا معاصينا حتّى نقدر على أن نغنّيه كما غنّته الملائكة في بيت ساحور (هناك موقع الرعاة) فلا يصطرع اليوم بنوها وأهلنا في بيت لحم والقدس. يتساءل في ما إذا كانت سطوره عن «مسائل ميلاديّة وحبّ» ستصل إلى رفاقه في الناصرة، فهو يودّ «أن يعرفوا أنّنا هنا نسلّم عليهم تسليمًا كبيرًا». التسليم وحده على النازحين لا يكفيه. يعاتب أهل بلده لبنان، لأنّهم أهملوا نداء جمع هدايا الأعياد للنازحين. لا يقبل أن يكون الأمر مجرّد رفع عتب وشكليّات. التضامن مشاركة تكلّف كثيرًا، يتطلّب تبنّي التقشّف الكبير للتطهّر والارتقاء. ولكن، لا يفيد أن نرسل لهم الهدايا، وأن نبقى نحن في صخابة التعييد، ونمضي موسمًا ماجنًا من دون شيء من الانكفاء. على أبواب الميلاد المقبل، نضرع مع سيّدنا جورج أن يرعى الله قادة فلسطين والشعب جميعًا، وأن يرفع «عن أكتافهم هذا الرعب العظيم الذي يغذّى ضدّهم كلّ يوم». ونرجو معه «أن يحمل المسيحيّون منّا - في الذبيحة الإلهيّة - شعب فلسطين في هذا العيد... لأحبّائنا هؤلاء المنتشرين بين بيت لحم والناصرة النعمة والبركات وأن يقيمهم الربّ في سلامه والعافية. إنّه سوف يعمّر بآلامهم الشرق الجديد مع كلّ الذين يريدونه حرًّا طيّبًا مبدعًا». نقول معه «إنّ عيد الميلاد لعالم جديد يمرّ بالقدس أو لا يكون. عند ذاك ستعرف الإنسانيّة الورعة أنّ الكبر سيبلغها بالتواضع واللطف الذي كان الناصريّ معلّمه الكبير». ستبقى صرخته من الأعماق: «إن أنسَك يا أورشليم فلتنسني يميني»، مقلقة لكلّ مستكين يصمّ آذانه عن وجع شعب بأكمله. نسجد معك سيّدي أمام طفل المغارة ونضرع قائلين: «دعوتُ باسمك يا ربّ من أعماق الجبّ الذي حفره الطغاة للفلسطينيّين فلا تصمّ أذنك عن استغاثتي».
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: أيقونة سجود المجوس (٣/٣) التلميذ: ما معنى سجود المجوس؟ المرشد: المقصود من سجود المجوس كان إبراز الناحية الإلهيّة من التجسّد، أمّا من الناحية الإنسانيّة فكانت غائبة. يُراد من تصويرهم الإشارة إلى أنّهم باكورة الأمم وهم على قدم المساواة مع خدّام الله المختارين في العهد القديم. يمثّل المجوس البشريّة المتعلّمة غير المتديّنة. وكان بحثهم عن الحقائق قد فتح المجال أمام الله أن يكلّمهم بلغتهم، أي بعلمهم. إنّ حكمتهم وعلمهم لم يمنعاهم من السجود، بل على العكس قاداهم إلى ذلك. التلميذ: أين توجد هدايا المجوس؟ المرشد: هدايا المجوس (الذهب واللبان والمرّ) موجودة حاليًّا في دير القدّيس بولس في جبل آثوس (اليونان). هناك تقريبًا ٢٨ قطعة، ذات أشكال مختلفة. أحضرتها الملكة مارا نحو سنة ١٤٥٣م من القسطنطينيّة إلى جبل آثوس خوفًا عليها من العثمانيّين الذين كانوا يهدّدون الأمبراطوريّة البيزنطيّة. التلميذ: إلامَ ترمز هذه الهدايا؟ المرشد: اختلف الآباء في تفاسيرهم. التفسير التقليديّ هو اعتبار الذهب إشارة إلى أنّ المولود ملك، واللبان (أي البخور) إشارة إلى أنّ المولود إله، والمرّ (أي العطور) إشارة إلى آلام المولود فهو سيُطيَّب ويُدفن كإنسان. وبحسب البعض يرمز الذهب والبخور والمرّ إلى العبادة التي يقدّمها كلّ من الملائكة والبشر والنفوس في الجحيم، أو إلى الإيمان والرجاء والمحبّة التي يجب على كلّ مؤمن أن يقدّمها للمسيح. التلميذ: كيف فسّر الآباء معنى هذه الهدايا؟ المرشد: يقول القدّيس نيقوديموس الآثوسيّ إنّ الربّ منح المجوس مقابل هداياهم الثلاث مواهب ثلاث: نعمة التحرّر من محبّة المال، نعمة التحرّر من عبادة الوثن، نعمة التحرّر من الموت الروحيّ. ويقول القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ إنّه مهما قدّم الإنسان إلى الله فإنّه لا يمكن أن يغلب الله بالعطاء، ولو قدّم الإنسان ذاته بكاملها فالله دائمًا غالب بالمحبّة. ترمز الهدايا إلى كمال تقدمة الإنسان لله: الذهب يقابل هديّة روحيّة هي القلب النقيّ كالذهب النقيّ، اللبان يقابل الذهن النقيّ الممتلئ بصلاة يسوع الدائمة المرتفعة كالبخور، المرّ يقابل رائحة معرفة المسيح الذكيّة وعلامة إماتة الاهواء. ويقول الذهبيّ الفم إنّ المجوس جاؤوا إلى المسيح بباكورة التقدمة: المعرفة والحكمة والمحبّة.
مكتبة رعيّتي أعلنت تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع عن نشر كتبها الكترونيًّا عبر موقع أمازون كي يتسنى لقرّائها الحصول على الكتب التي تصدرها بسهولة أينما يقطنون في كل أنحاء العالم، ويمكن شراء الكتب بالنسخة الإلكترونيّة كهديّة تقدّم في الأعياد والمناسبات، يرجى الدخول إلى هذا الرابط: amzn.to/3P7KQab، أو الدخول إلى موقع www.amazon.com وإطلاق البحث في قسم books عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة.
مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم في إطار المحور العامّ لهذه السنة «أقدّر وأشكر»، نظّمت إدارة مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم بالتعاون مع مؤسّسة وزنات، حلقات توعويّة تحت عنوان: «كيف أفهم مشاعري وأقدّرها، لتلامذة الصفّ السابع؟؛ علاقتي بأهلي وكيف أقدّرها وأنمّيها، لتلامذة الصفّ الثامن؟؛ كيف أنظّم وقتي وأقدّره، لتلامذة الصفّ التاسع؟». وكان قد سبق للإدارة أن نظّمت حديثًا للأهل مع مؤسّسة وزنات عن «كيف أحفّز ولدي في هذه الأيّام؟». من جهة أخرى، وقّعت الإدارة اتفاقيّة مع المعهد البريطانيّ الممثّل الحصريّ لشركة SAM LABS البريطانيّة، بحيث يتعلّم تلامذة الصفوف من الأوّل الأساسيّ حتّى الثامن الأساسيّ، خلال هذا البرنامج، البرمجة والترميز لبعض الموادّ بحسب المنهجين اللبنانيّ والبريطانيّ، وذلك طيلة السنوات الثلاث القادمة. |
Last Updated on Friday, 09 December 2022 16:47 |
|