للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٤٨: طريق الوارث الحياة الأبديّة |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 26 November 2023 00:00 |
الأحد ٢٥ بعد العنصرة الأحد ١٣ من لوقا اللحن ٨ - الإيوثينا ٣ أليبيوس العموديّ ونيكن المستتيب وأكاكيوس
كلمة الراعي طريق الوارث الحياة الأبديّة
عندما أعلن يسوع: «ليس أحد صعد إلى السماء إلّا الذي نزل من السماء، ابن البشر الذي هو في السماء» (يوحنّا ٣: ١٣)، سطّر أنّه يستحيل على أيّ إنسان أن يبلغ السماء من تلقاء ذاته، مهما كانت حكمته أو خبراته أو موارده أو قدرته البشريّة. إنّ وضع الإنسان الروحيّ الساقط لا يسمح بذلك، إذ الأمر لا يتعلّق باقتحام مكان والاستيلاء عليه، أو الحصول على معلومات تمكّن صاحبه من الوصول إلى مبتغاه. فالعلاقة مع الكائن الإلهيّ لا تسير وفق معطيات البشر بل وفق إرادة الله. من هنا ندرك قصد يسوع في قوله: « كلّ شيء قد دُفع إليَّ من أبي، وليس أحد يعرف الابنَ إلّا الآبُ، ولا أحد يعرف الآبَ ألّا الابنُ، ومَن أراد الابنُ أن يعلن له» (متّى ١١: ٢٧). يُدخلنا يسوع إلى عمق القصد الإلهيّ لجهة الغاية من خلق الإنسان، ألا وهو أنّ العلاقة بين الإنسان والله إنّما هي علاقة تصحّ في أفق العلاقة بين الابن وأبيه. وهذا ما دعانا يسوع في الإنجيل إلى عيشه: أنّ إلهنا هو أبو ربّنا يسوع المسيح، وأنّ أباه هو أبونا، وأنّنا مدعوّون به إلى العودة إلى بيت الآب السماويّ. على هذا الأساس، كان من الطبيعيّ أن يصرّح يسوع: «أنا هو الطريق» (يوحنّا ١٤: ٦). ففي ورشة بناء هذه العلاقة مع الله، فيسوع، إلى كونه «الباب»، هو أيضًا «الطريق» في سبيل نسج هذه العلاقة وتجلّيها وبلوغ كمالها. هذا الطريق، طريق معرفة أبيه والشركة معه والاتّحاد به، شقّه لنا «الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة» (١ يوحنّا ١: ١). يسوع، بشخصه، بكلمته، بروحه القدّوس، أعطانا هذا الطريق وأن نسبره ونبلغ نهايته التي لا نهاية له. هذا كلّه يفسّر لنا ما جاء في ختام الحوار الذي جرى بين يسوع ومَن جرّبه بالسؤال: «أيّها المعلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟»، حيث رمى إليه يسوع الدعوة: «يعوزك أيضًا شيء. بعْ كلَّ ما لك ووزّعْ على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعالَ اتبعْني» (لوقا ١٨: ١٨ و٢٢). بهذا أظهر له يسوع ما كان خافيًا عليه، أي أنّه لم يبلغ مأربه بعد، وأنّ ما يعوزه هو أن يزهد بكلّ شيء ليكون له كلّ شيء. إنّه الزهد الذي ينبع من المحبّة، محبّة القريب حتّى بذل الذات من أجله، ومحبّة الله حتّى نكران الذات كلّيًّا في اتّباع كلمته. من جهة، أوصى يسوع هذا السائل أن يبيع كلّ شيء ويتصدّق به على الفقراء. إنّه الطريق المؤدّي إلى السماء الذي نلج عتباته عبر القريب، عبر إكرامه ونصرته ومعاضدته والذود عنه والوقوف على حاجاته، أي محبّته كالنفس. ومن جهة أخرى، أوصاه بأن يتبعه. إنّه الطريق المؤدّي إلى السماء عبر التمثّل بيسوع والتعلّم منه والإصغاء إلى كلمته، وعبر السلوك تمامًا كما لو سلك هو في كلّ المواقف. إنّه طريق الاحتذاء به واتّباعه من دون تردّد أو خوف. هذا هو طريق تصرّف الابن كتصرّف أبيه وطريق صيرورة العبد حرًّا، والبعيد قريبًا، والفقير غنيًّا، والمرذول معتبَرًا، والخاطئ بارًّا، والمخلوق على صورة الله وارثًا لابنه. نعم، إنّه طريق الوارث ميراث الحياة الأبديّة. ألا سامحْ يا ربّ غباءنا في تفضيل الكثير عليك، وأوعبْ نفوسنا فرحًا فيسهل علينا أن نترك ما يمنعنا عن اتّباعك حيثما تمضي وحيثما تدعونا أن نكون. + سلوان
الرسالة: أفسس ٤: ١-٧ يا إخوة أطلب إليكم أنا الأسير في الربّ أن تسلكوا كما يحقّ للدعوة التي دُعيتم بها بكلّ تواضع ووداعة وبطول أناة، محتملين بعضكم بعضًا بالمحبّة، ومجتهدين في حفظ وحدة الروح برباط السلام، فإنّكم جسد واحد وروح واحد كما دُعيتم إلى رجاء دعوتكم الواحد، ربٌّ واحدٌ وإيمان واحد ومعموديّة واحدة وإله آب للجميع واحد هو فوق الجميع وبالجميع وفي جميعكم، ولكلّ واحد منّا أُعطيَتِ النعمة على مقدار موهبة المسيح.
الإنجيل: لوقا ١٨: ١٨-٢٧ في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان مجرّبًّا له وقائلًا: أيّها المعلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟ فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحًا، وما صالحٌ إلّا واحدٌ وهو الله. إنّك تعرف الوصايا: لا تزنِ، لا تقتلْ، لا تسرقْ، لا تشهد بالزور، أكرمْ أباك وأمّك. فقال: كلّ هذا حفظته منذ صبائي. فلمّا سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعد: بِعْ كلّ شيء لك ووزّعه على المساكين، فيكون لك كنزٌ في السماء وتعال اتبعني. فلمّا سمع ذلك حزن لأنّه كان غنيًّا جدًّا. فلمّا رآه يسوع قد حزن قال: ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله. إنّه لأسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غنيّ ملكوت الله. فقال السامعون: فمن يستطيع إذًا أن يخلص؟ فقال: ما لا يُستطاع عند الناس مستطاع عند الله.
القداسة: مثال نقولا وحبيب خشّة كتابةُ سيرة حياة قدّيس أو قدّيسة هي بالعمق ليست سوى محاولة لوصف ما لا يوصف. هي رصف كلماتٍ لتعبّر عمّا فعله كلام الله في الإنسان. القداسة تبدأ في القلب. فكيف لريشة قلم أن تصفَ حالة قلب! القداسة هي عيش المسيحيّة، ودعوة للجميع وهي صيرورة. وقد عبّر عنها القدّيس العظيم إغناطيوس الأنطاكيّ بأنّها تَمَثُّلٌ بحياة المسيح. المؤمن تلميذٌ يتمثّل بما فعله معلّمه ليتدرّج في «مدرسة المسيح»، ويحصل على «شهادة المدرسة» متى قدّم الشهادة. فالاستشهاد من أجل المسيح وإخوة المسيح هو ارتقاء فوريٌّ في سلّم العلم المسيحيّ. كلّ درس نتعلّمه في مدرسة المسيح هو من أجل تخصيب قلبنا بزرع الكلمة فينا وإعدادنا للحصاد. القداسة ليست حكرًا على أحد في الكنيسة. الربّ يُلقي بذاره في كلّ القلوب. من شاء أن يجعل من قلبه أرضًا صالحة، يُثمر بالصبر. وإذا قبل المؤمن الشهادة من أجل الربّ، يكون قد قرّب موعد حصاده. القداسة ليست عملًا عجائبيًّا. هي في المرمى الأخير تحقيقٌ لجوهر الطبيعة الإنسانيّة فينا التي هي على صورة الله ومثاله (تكوين ١: ٢٦). فالله خلق كلّ شيء ورآه حسنٌ. من يقرأ سيرة حياة كلّ من القدّيسين نقولا وحبيب خشّة، يلاحظ بساطة عيشهم. وللتوضيح، في كنيستنا لا نقول بإنّ المرء يتدرّج بعد موته في مراحل معيّنة لتعلن قداسته لاحقًا، بل تُعلن الكنيسة أنّ سيرة هذا المؤمن هي سيرة قداسة. تاليًا، هو عاش القداسة على الأرض، والآن تُعلن الكنيسة سيرته سيرة قداسة، وتدعو المؤمنين إلى التمثّل بها. قدّيسانا الجديدان «القديمان» درسٌ لنا في زمننا العصيب هذا. مثال للمثابرة على الإيمان وحفظ أبناء الله لله. حياتهما هي عملٌ دؤوبٌ من أجل قطيع الله وحفظه لراعيه. كانا يعلمان أنّهما مُقامان من الله للعمل في حظيرة الله. ستُنشر سيرتهما بالتفصيل لاحقًا وتنتشر لتصبح بين أيدي المؤمنين. ولكن، أودّ الآن أن أذكر أمرًا واحدًا. أكثر ما يلفتني في سيرة حياة القدّيسَين الجديدَين هو أنّهما يعلّماننا أنّ القداسة لا تكون هروبًا من العالم، بل هي التزام العالم. المسيحيّة الحقّ أو القداسة هي العناية بقطيع الله وتأمين حاجيّاته، ببذل الذات من أجله، من أجل رعيّة الله. القداسة ليست تنظيرًا روحيًّا في العالم، بل ترجمة لعمل الروح في العالم. نقولا خشّة، ومعنى اسمه باليونانيّة ظفر الشعب، شاء أن يستشهد ليحمي قطيع الله، حتّى يظفر اللهُ في شعبه. وحبيب خشّة أراد التمثّل بأبيه. كانت علومه قادرة على جعله يتبوأ مناصب دنيويّة مهمّة، إلّا أنّه شاء أن يرمي كلّ شيء ويضعه تحت أقدام المسيح. الحياة في المسيح تُنسيكَ ذاتَك لتحقّق في المسيح ذاتَك. حبيب، ابن شهيدٍ، ابن أبيه، أَحَبَّ المسيح كأبيه، واستشهد. القداسة بسيطة ومطروحة للجميع. كيف نتدرّب على القداسة؟ بالتمرّس على عيش الكلمة التي زُرعت فينا. بفلاحة قلبنا بكلام الله الذي يدفعنا نحو الأعمال الصالحة كما هو يشاؤها. القداسة هي ريّ أرضنا بدموع التوبة والعشق للمسيح. القداسة هي الاهتمام بشعب الله. وشعب الله هم جميع الناس، الذين وحّد الربّ نفسه فيهم.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: صلاة عشيّات صوم الميلاد التلميذ: ماذا نرتل يوميًّا في فترة صوم الميلاد؟ المرشد: تقام صلاة عشيّات صوم الميلاد يوميًّا في فترة الصوم الميلاديّ، وهذه الصلاة مشابهة لصلاة النوم الكبرى التي تقام في فترة الصوم الأربعينيّ المقدّس، والخدمة مستوحاة من كتابات آباء الكنيسة المفسِّرين وناظمي التسابيح كالقدّيسين رومانوس المرنّم، وإفرام السريانيّ، ويوحنّا الدمشقيّ، وإيرينايوس أسقف ليون، وأمبروسيسوس أسقف ميلانو. تُلخّص الخدمة حقيقة أنّ المسيح أتمّ كلّ الوعود المتعلّقة بالخلاص، فخلَّص طبيعتنا البشريّة بأن أتّحدها فيه، وصالحنا مع الآب، وصار مثالًا نقتدي به في محبّة الله ومحبّة القريب. التلميذ: هل من قراءات معيّنة في هذه الفترة؟ المرشد: تحوي الخدمة ثلاث قراءات كتابيّة يوميًّا، الأولى مستقاة من العهد القديم، والثانية من كتاب الرسائل والثالثة من كتاب الأناجيل. تضيء هذه القراءة على تدبير الله لجهة الوعد بالمخلّص، ولجهة تحقيق هذه الوعد، وكيفيّة تحوّل الطبيعة البشريّة بتجسّد ابن الله. من هذه القراءات نذكر الأسفار المعتمدة من قراءات العهد القديم: التكوين، أمثال، إشعياء، إرمياء، حزقيال، دانيال، ميخا، حبقوق، زكريّا، ملاخي. أمّا الرسائل فمعظمها من رسائل الرسول بولس: كورنثوس (الرسالة الثانية)، غلاطية، فيليبّي، كولوسي، تيموثاوس (الرسالة الأولى)، العبرانيّين، بالإضافة إلى رسالة القدّيس يعقوب.
رسامة إليوة بو رعد شمّاسًا إنجيليًّا يوم الأحد الواقع فيه ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٣، نال نعمة الشموسيّة إليوة بو رعد باسم إلياس بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة سيّدة النجاة - جبيل. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن مثل الغنيّ الجاهل وإمكانيّة استئثار الإنسان لخيرات الله، الروحيّة والمادّيّة، لنفسه دون سواه، وبخلاف قصد الله منها، وأطلّ منها على الواقع الشخصيّ والكنسيّ والعامّ. وفي نهاية القدّاس الإلهيّ، كانت كلمة توجيهيّة للمطران سلوان للشمّاس إلياس من وحي مساره في الخدمة. الشمّاس الجديد من سكّان بتعبورة وهو من مواليد بعبدا ١٩٧١. متزوّج ولديه ٤ أولاد. حائز على إجازة في علوم الأحياء من الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة - جبيل. يتابع دراسة ماجستير في اللاهوت في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند.
جمعيّة فتاة الوطن الدومانيّة يوم السبت الواقع فيه ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٣، شارك راعي الأبرشيّة المطران سلوان في الاحتفال المزدوج: «مئويّتان» (١٩٢٠-٢٠٢٠) لجمعيّة فتاة الوطن الدومانيّة وصدور كتاب النبيّ لجبران خليل جبران معرّبًا على يد المطران أنطونيوس بشير، وذلك في أوتيل دوما الكبير. جرى تكريم عدد من أعضاء الجمعيّة، وإعلان راعي الأبرشيّة رئيسًا شرفيًّا للجمعيّة. كان لسيادته كلمة شكر، استذكر فيها سلفه، صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس بالعلاقة مع «المئويّتان»، حيث هو المئويّة الثالثة لجهة تاريخ مولده، وبالعلاقة مع الشخصيّات المحتفى بهم، على ضوء خدمته في الكنيسة وشهادته فيها. كما بارك سيادته معرض الأشغال اليدويّة لسيّدات الجمعيّة.
اللقاء العالميّ للشباب الأرثوذكسيّ شارك وفد من كنيستنا الأنطاكيّة برئاسة الأسقف قيس (صادق) في اللقاء العالميّ للشباب الأرثوذكسيّ للعام ٢٠٢٣، الذي انعقد في مدينة تيميشوارا - رومانيا، من ٣١ آب إلى ٣ أيلول ٢٠٢٣. افتتح بطريرك كنيسة رومانيا دانيال اللقاء بحضور ممثّلين عن الكنائس الأرثوذكسيّة كافّة ومشاركة ٣٥٠٠ شابّ وصبيّة تتراوح أعمارهم بين ١٦ و٣٥ سنة، تحت عنوان عامّ: «الصداقة، «أنتم أحبّائي» (يوحنّا ١٥: ١٤)»، وقد جرى التركيز على صداقة الإنسان مع الله كأساس للشركة بين الأفراد والشعوب. تخلّل الحفل مسيرة في موكب الصداقة حيث ارتدى بعض الشباب الأزياء التقليديّة، وأنشدت بعض المجموعات تراتيل دينيّة وأغاني شعبيّة. تضمّن اللقاء محاور متنوّعة من محاضرات تاريخيّة وثقافيّة وروحيّة مسيحيّة أرثوذكسيّة، نذكر منها المحور الأوّل: «الشعب الرومانيّ، مُلتقى للغرب اللاتينيّ والشرق البيزنطيّ»؛ «أنتم أصدقائي (أحبّائي)!» المسيح أفضل صديق للشباب»؛ «الخصوصيّة والعموميّة في الخدمة الإلهيّة»؛ أمّا المحور الثاني فتناول محاضرات حول الصداقة من منظور الكتاب المقدّس والآباء: «ماذا يعني أن تكون صديقًا لله؟»؛ «الصداقة في القرون المسيحيّة الأولى»؛ «فرح وحرّيّة الحياة المعاشة في الإيمان».
الكنيسة الرومانيّة أضاف المجمع المقدّس للكنيسة الأرثوذكسيّة الرومانيّة قدّيسًا جديدًا إلى تقويمه الليتورجيّ في اجتماعه المنعقد في بوخارست - رومانيا ما بين ٢٥ و٢٦ تشرين الأوّل ٢٠٢٣، حيث وافق آباء المجمع على إعلان قداسة الأرشمندريت مكاري المرتّل الأوّل (١٧٧٠-١٨٣٦) وحدّد عيده يوم ٣١ آب، كما تـمّت الموافقة على النصوص الخاصّة بسيرته وخدمته الليتورجية وأيقونته. يُعرف القدّيس مكاري بشكل خاصّ بأنّه أبو موسيقى الكنيسة باللغة الرومانيّة. كما وافق المجمع على اقتراح متروبوليت بيسارابيا (مولدوفا) لبدء عمليّة إعلان قداسة الأب المتقدّم في الكهنة إيراكلي فلوسيا (١٨٩٣-١٩٦٤)، الذي عانى في معسكرات الاعتقال الستالينيّة. يُذكر أنّ الأب إيراكلي راهب ومبشِّر لا يكلّ وواعظ ومعترف في السجن وصانع للمعجزات، يبشِّر بالإنجيل ويجلب الكثيرين إلى المسيح رغم كلّ الظروف الخارجيّة. |
Last Updated on Thursday, 23 November 2023 17:10 |
|