Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2023 رعيتي العدد ٤٩: طريق الابتداء والانطلاق والصيرورة
رعيتي العدد ٤٩: طريق الابتداء والانطلاق والصيرورة Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 03 December 2023 00:00
Share

رعيتي العدد ٤٩: طريق الابتداء والانطلاق والصيرورة
الأحد ٣ كانون الأوّل ٢٠٢٣ العدد ٤٩  

الأحد ٢٦ بعد العنصرة الأحد ١٤ من لوقا

اللحن ١ - الإيوثينا ٤

النبيّ صفنيا

 

كلمة الراعي

طريق الابتداء والانطلاق والصيرورة

رعيتي العدد ٤٩: طريق الابتداء والانطلاق والصيرورة ماذا يمنعنا عن أن نطلب المسيح؟ المجاهدون الكبار يصرّحون مع بولس الرسول: «إنّـي متيقّن أنّه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوّات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علوّ ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر على أن تفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربّنا» (رومية ٨: ٣٨-٣٩). أمّا الذين هم في درجة الابتداء فيمكنهم أن يجدوا في حادثة شفاء أعمى أريحا أوجهًا يمكنهم أن يتلقّفوها في سبيل اللحاق بأولئك.

الوجه الأوّل هو الضعف وعدم الكمال الذي يلازم كلّ إنسان كما والطبيعة البشريّة الواحدة التي يتشاركون فيها. ولكن هذا لا يعدو إلّا وجهًا ليس له أن يحدّد مصير الإنسان برمّته. هو معطى نتعاطاه على ضوء كوننا مخلوقين على صورة الله، وهي حقيقة مترسّخة فينا ولكن قد يحجبها عنّا وجه الضعف وعدم الكمال.

والوجه الثاني هو العمى الذي يرافق سقوط الإنسان من كرامته التي له من الله، فهو خُلق على صورته ودُعي إلى أن نصير على شبهه. بهذا العمى نقصد واقع مَن ليس له الإيمان بيسوع المسيح، فلا يرى الحقيقة في يسوع ولا أنّها مرتسمة عليه ونلمسها فيه ويحدّثنا عنها. هكذا الأعمى لا يمكنه أن يرى الإنسان الجديد كما تجلّى في يسوع وفي كلّ تلاميذه، جيلًا بعد جيل، الذين يتبعونه ويحرصون على أن يكونوا أمناء له ومخلصين لدعوته وخادمين له.

والوجه الثالث هو السطحيّة أو التفاهة أو الفراغ الذي قد يميّز المناخ العامّ الذي نعيش فيه، لا سيّما في عيش الإيمان، فتبقى الممارسة الروحيّة تحت سقف الترداد الأجوف أو المجاملة الاجتماعيّة أو الواجب الدينيّ أو التبعيّة العمياء، بحيث تكون حال الكلمة الإلهيّة كحال الزارع الذي ألقى ببذاره على الطريق أو بين الأشواك أو على الصخر، فلا تجد لها فرصة للنموّ والنضج والإثمار. مَن يختبر هذا الوجه يدرك أنّ رهافته الروحيّة متدنّية جدًّا، فلا يلتقط حضور الربّ ولا يسعى في طلبه. 

أمّا الوجه الرابع فهي الصعاب التي تلازم حياتنا في إبحارنا في مياه هذا العالم، فتعيق سبيل صاحب الضمير الحيّ في ثباته على مناقبيّته، أو السائل الفطن في ابتغائه الحقيقة، أو المؤمن المجاهد في عيشه الإيمان، أو المصلّي المثابر في طلبه الصلاح، أو الخادم الصبور في حفظه الأمانة، أو كلّ صاحب معاناة أو ألم في طلبه سلام الروح وعافية الجسد. 

هذه الأوجه وغيرها حريّ بها أن تقودنا إلى أن نتطارح السؤال الجوهريّ: كيف يمكننا أن نهيّئ طريق الربّ في حياتنا، بحيث لا نستسلم لضعف البشرة، أو نعتاد عمى روحيًّا، أو نبقى في سطحيّة عيش الإيمان، أو ننكسر أمام الصعاب؟ 

الجواب يبرز في حادثة شفاء أعمى أريحا. فالأوجه الأربعة السابق ذكرها لم تردع الأعمى عن التوجّه إلى المسيح والمثابرة في طلبه وتحديد حاجته واختيار اتّباعه إيّاه. هذه الأوجه شكّلت معًا المحرّك الذي دفعه إلى الارتماء في حضن يسوع. منها انطلق، وبها غلب نفسَه، فغلب المسيحُ فيه. 

ربّ قائل: أعجوبة استعادة النظر تشكّل درجة أولى في قراءتنا لما جرى وهي درجة مفروغ منها. هناك درجة ثانية تتعلّق بالعَجب الذي عبّر عنه الجمع، وهي أيضًا درجة مفروغ منها. أمّا الدرجة الثالثة والأسمى فهي في تلقائيّة اتّباع الأعمى ليسوع. استعاد بصره، فتكونّت بصيرته الروحيّة، وعلى إثرها لحق بيسوع. حرّك فيه يسوع أسمى ما لديه: أن يرى على صورة مَن هو مخلوق، وأن يسير في إثر مَن بإمكانه أن يقوده ليصير على شبهه. 

صدى هذا البدء نجده في كرازة يوحنّا المعمدان في تهيئته طريق الربّ: «صوت صارخ في البرّيّة، أعدّوا طريق الربّ، اصنعوا سبله مستقيمة. كلّ وادٍ يمتلئ، وكلّ جبل وأكمّة ينخفض، وتصير المعوجّات مستقيمة، والشعاب طرقًا سهلة، ويبصر كلّ بشر خلاص الله» (لوقا ٣: ٤-٦). إنّها حكاية أعمى أريحا وانطلاقته في إثر يسوع. إنّها مسيرتنا أيضًا في انطلاقنا نحو مغارة بيت لحم. هلّا تغلّبنا عمّا يعيق سبيلنا، واتّشحنا بالحلّة الروحيّة المناسبة، وأعَنّا سوانا في سيرهم نحوها؟ هلّا كنّا الجماعة المؤمنة التي تؤمّن المناخ الروحيّ المؤازر لكلّ أعمى؟ ألا استجبْ يا ربّ المستغيثين بك، وأعنْ الذين اختاروا الاتّجاه نحوك والسير في ركبك، واهدِ أولئك الذين لم يعرفوك بعد.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: أفسس ٥: ٨-١٩

يا إخوة اسلكوا كأولاد للنور، فإنّ ثمر الروح هو في كلّ صلاح وبرّ وحقّ، مختبرين ما هو مرضيّ لدى الربّ. ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحريّ وبّخوا عليها، فإنّ الأفعال التي يفعلونها سرًّا يقبح ذكرها أيضًا. لكنّ كلّ ما يوبَّخ عليه يُعلَن بالنور. فإنّ كلَّ ما يعلن هو نور. ولذلك يقول استيقظ أيّها النائم وقم من بين الأموات فيضيء لك المسيح. فانظروا إذًا أن تسلكوا بحذر لا كجهلاء، بل كحكماء مفتدين الوقت فإنّ الأيّام شرّيرة. فلذلك لا تكونوا أغبياء بل افهموا ما مشيئة الربّ ولا تسكروا بالخمر التي فيها الدعارة بل امتلئوا بالروح مكلّمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغانٍ روحيّة مرنّمين ومرتّلين في قلوبكم للربّ.

 

الإنجيل: لوقا ١٨: ٣٥ -٤٣

في ذلك الزمان فيما يسوع بالقرب من أريحا كان أعمى جالسًا على الطريق يستعطي. فلمّا سمع الجمع مجتازًا سأل: ما هذا؟ فأُخبر بأنّ يسوع الناصريّ عابر. فصرخ قائلًا: يا يسوع ابن داود ارحمني. فوقف يسوع وأمر بأن يقدَّم اليه. فلمّا قَرُب سأله: ماذا تريد أن أصنع لك؟ فقال: يا ربّ، أن أُبصر. فقال له يسوع: أَبصر، إيمانك قد خلّصك. وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجّد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبّحوا الله.

 

صليب الكلمة

الصليب في إيمان المسيحيّين وتقليدهم هو جسرٌ ناقلٌ إلى السماء، به يتمّ اللقاء بين الأرض والبهاء، وعليه تتكسّر مواكبُ الأعداد. هو بالعمق مكان تخاطُب الإنسان العاشق بالمعشوق يسوع. هو مطرحُ التجلّي الأخير، والهديّة الأزليّة للجنس البشريّ برُمّته. 

اللبيب في المسيحيّة مَصلوب للكلمة طوعًا، يَصلب الأهواء ويُطوِّع الرغبات. يُناطح السماء، يحمل صليب البشارة والرجاء. ينقل مضمونه بلا انطفاء. يُبشّر بالكلمة، يحملها على منكبيه، ينادي بها عهد حُبٍّ ولقاء. 

صليب الكلمة بعد تجسّد يسوع، غدا عناقًا مُتبادلًا بين الخالق والمخلوق، لا بل وانتهاءً للوساطة القديمة القائمة على النبوءة كي يَحلّ محلّها إعلان الله الكامل للبشر، في وجه يسوع المسيح الدامي على الصليب. بالكلمة انتهت السيرة النبويّة ونهجها القديم. بان الأصيل واختفى الوكيل، لا أنبياء في ما بعد ولا موفَدين. الضياء معنا لنكون نحن أبناء الضياء وناقليه.   

«الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا ورأينا مجده، كلّ شيءٍ به كان وبغيره لم يكن شيء ممّا كان، فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تُدركه» (يوحنّا١: ١-٤)، فالخصام الناتج من الخطيئة بالكلمة أُبيد، والوصال العموديّ بالصليب أُعيد، وما الأفقيّ بالعود إلاّ للبشريّة إعلاءٌ مُفيد. 

لذا قال المسيح الربّ في الإنجيل كلمته الفاصلة وانتهى البيان. «مَن أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني». وهنا مقام الكلام تفصيلًا. أي بعد رؤيتنا الواضحة لمشهديّة تجسّد يسوع وصلبه وقيامته من أجلنا، لا بُدَّ لنا من أن نكون ناقلين للفرح الذي فينا لكلّ المسكونة، كي نَبُثَّ للناس أجمعين خبر قيامتهم الشخصيّة بعد موتٍ كلّف دم يسوع. 

الأمين للكلمة لا بدّ من أنّه على الكلمة مصلوبٌ. منذورٌ هو. شغله الشاغل كلمة الله ومُبتغاه الحقيقيّ التبليغ. 

ناقل الكلمة رسولٌ، لا يخاف ولا يتراجع، يسير في وادي ظلّ الموت لا يخشى شرًّا، عصا المسيح عُكّازه، مُتعزّى رغم المصاعب، ومستقيمٌ هو. هو عالمٌ أنّ صليب الكلمة الإلهيّة شاقّ الحمل، مُقلق. مُتيقّنٌ أنّ حامله مرفوعٌ دومًا على الصليب، وأنّ ميتاته كثيرة، مرجومٌ هو دائمًا من الداخل ومن الخارج، يعيش الكدّ والأسهار، مأسورٌ، سجينٌ للكلمة. 

فصليب الكلمة بالواقع مؤجِّجٌ للاضطهادات مُفرّقٌ (المسيح بذاته أنبأ بهذا وعلّم، فهو القائل: «ما أتيتُ لألقي سلامًا على الأرض بل سيفًا». «جئت لأفرّق الكنّة عن حماتها والابن عن أبيه...». فهناك مَن سيقبل الكلمة، وهناك مَن سيرفض. أمّا سيف الحقّ فسيقطع بالاستقامة.

حامل الكلمة سفيرٌ للمسيح، أتعابه ليست قليلة. ميتاته متعدّدة، لا يكلّ ولا ينام، ليله نهارٌ ونهاره عراكٌ للحقّ. سَيلُ عَبَراته يَروي القلوب القاحلة. بالكلمة يُحيي القريبين والبعيدين. ليس فيه شيءٌ لذاته. هو صاغرٌ أمام الكلمة. يعرف نفسه لا شيء. يمَّحي أمام جلال الكلمة المؤلِّه. يُعَرّى، يُلطَم، لا قرار له، تتراكم عليه كلّ الاهتمامات الرعائيّة. يصوم، يتقشّف، لا مكان يسند إليه رأسه إلّا صدر يسوع. يستسلم لقوّة القدّوس، يستلهم الروح عند كلّ نطقٍ، يتسلّح بسلاح البرّ عن اليمين وعن اليسار، بالنعمة يقهر كلّ ضعفٍ فيه، يُقاوم العثرات كي لا يُعثِر أحدًا. 

بالنهاية، لا ملجأ له ولا حصن إلّا صليب المسيح ...

لذا حامل الكلمة مُؤمٍنٌ هو، بأنّ مصلوبيّته قيامة، وبأنّ إخلاءه لذاته تَرقٍّ. عنده في ذاته ثروة أبديّة وفرح كبير غير موصوف. متوكّلٌ على الله، حاملٌ صليب البشارة، مُتماهٍ معه، متأكّدٌ أنّ ابن البشر صادقٌ في وعده. فبالرحمة، متى أتى، لن يستحي به في مجد أبيه مع الملائكة القدّيسين. آمين.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: صفنيا النبيّ

التلميذ: من هو النبيّ صفنيا؟

المرشد: هو صفنيا بن كوشي، صاحب النبوءة التاسعة من النبوءات الصغيرة الاثنتي عشرة. اسم عبريّ معناه «الله يستر أي يخبّئ». عاش في أورشليم، في زمن الملك يوشيا (٦٠٩-٦٤٠ ق.م.) المعروف بإصلاحاته الدينيّة. عاصر إرمياء النبيّ. ويُظنّ أنّ رسالته النبوية امتدّت من العام ٦٣٠ ق.م إلى ما بعد الاستيلاء على أورشليم والجلاء إلى بابل (٥٨٧ ق.م.). امتلك صفنيا شجاعة الكلام لأنّه علِم أنّه يعلن كلمة الربّ.

التلميذ: ما هي المواضيع التي يعالجها في سفره؟

المرشد: يبدأ سفره بـ«كلمة الربّ...» وينتهي بعبارة «قال الربّ». ويحتوي على ثلاثة تعاليم أساسيّة: ١) الله يسود على كلّ الأمم، ٢) سوف يعاقب الأشرار ويتبرّر الأبرار في يوم الدينونة، ٣) الله يبارك الذين يتوبون ويضعون ثقتهم فيه.

التلميذ: ما هي أبرز آياته؟

المرشد: تكلّم النبيّ صفنيا في سفره عن الفرح الآتي: «تَرَنَّمي يا ابنة صهيون... افرحي وابتهجي بكلّ قلبك...» (٣: ١٤). عاين يومَ مجيء المخلّص وأعلن عنه. سبق فأذاع بأنّ إسرائيل والأمم تجتمع إلى واحد وتعبد الإله الواحد، والله يطهّر الشعوب من الدنس «ليدعوا كلُّهم باسم الربّ ليعبدوه بكتفٍ واحدةٍ» (٣: ٩). في ذلك اليوم يبرّر السيّدُ الإله شعبَه بعد سبي. يلغي الحكم عليهم (٣: ١٥) ويقيم في وسطهم فلا يرون الشرّ من بعد (٣: ١٥). في ذلك اليوم ينزع الربّ المتباهين المتكبّرين ولا يبقي غير شعب وديع متواضع مسكين. «لا يفعلون إثمًا ولا يتكلّمون بالكذب ولا يوجد في أفواههم لسان غشٍ لأنّـهم يرعون ويربضون ولا مُخيف» (٣: ١٣).

 

تكريم الأيقونات

للقدّيس يوحنّا الدمشقيّ

- إن كنت لا تعبد المسيح وهو مصوّر أمامك، فأنت لا تعبد الله، لأنّ المسيح نفسه هو صورة الله غير المنظور، ورسم جوهره الأزليّ.

- اعلموا، يا أحبّائي، أنّنا حينما نسجد للصليب، فنحن نسجد للمصلوب وليس للخشب. وإلّا كنّا ملزَمين بأن نسجد لكلّ شجرة في الطريق.

- الصليب والأيقونات ليست آلهة نعبدها، بل هي تدعونا إلى عبادة الإله الحيّ وحده.

- حينما ندخل الكنيسة متعبين من أفكار كثيرة وهموم الحياة المتعدّدة، ونقف نتأمّل في الأيقونات المقدّسة، تمتلئ نفوسنا هدوءًا وسلامًا، وتعترينا نشوة الغيرة لحياة القداسة، والسير في إثر هؤلاء المجاهدين الذين تكلّلوا بالمجد.

- التوقير والإكرام شيء والعبادة شيء آخر. فالله، وحده، مستحقّ العبادة من كلّ مَن في السماء في العلى، ومَن في الأرض من أسفل.

- نحن نسجد لله ونعبده. أمّا قدّيسوه، فنوقّرهم، ونكرّمهم إكرامًا للروح القدس الذي ملأهم.

- في القديم، لم يُعرف سوى الله الآب، غير المنظور وغير المحتوى. فلم يكن ممكنًا أن يصوَّر بصورة قطّ. أمّا الآن، فلمّا اتّخذ الله جسدًا وصار منظورًا لبني البشر، صُنعت له صورة حسب حقيقة منظره.

- نحن لا نعبد الصورة المادّيّة، بل نعبد الله المرموز إليه بالصورة.

- الأيقونات هي وسيلة شريفة للتذكير. فكما أنّ الكتاب يذكّر المتعلّمين الذين يطالعونه، هكذا تذكّر الأيقونات الذين ينظرون إليها، باحترام، من غير المتعلّمين. وكما أنّ الكلام يؤثّر في السمع، هكذا تؤثّر الأيقونة في البصر، ويتمّ الإدراك في كلا الأمرين عقليًّا.

 

روزنامة السنة ٢٠٢٤

صدر التقويم الكنسيّ الأرثوذكسيّ للعام ٢٠٢٤ (الروزنامة)، يمكنكم الحصول عليه من كنائسكم. تجدون في التقويم الأعياد على مدار السنة، كلّ يوم بيومه، والقراءات اليوميّة من الرسائل والأناجيل، كما يشير إلى اللحن الأسبوعيّ والأصوام. تزيّن الروزنامة هذه السنة بصور جميلة لبعض الكنائس. صلاتنا والرجاء أن تحمل السنة المقبلة علينا جميعًا، السلام والطمأنينة على الصعد كافّة.

 

الاشتراك في رعيّتي بالبريد الإلكترونيّ

إذا أردت الاشتراك في «رعيّتي» لتصلك عبر بريدك الإلكتروني كلّ أسبوع قبل يوم الأحد، أينما كنتَ في العالم، فما عليك سوى أن تدخل إلى صفحة المطرانيّة www.ortmtlb.org.lb. وتسجّل اسمك وعنوانك تحت كلمات Subscribe to RAIATI.

أو متابعتنا عبر التواصل الاجتماعي:

facebook & Instagram:

Christian Orthodox Archdiocese of Mount Lebanon

Twitter: MountLebanonOrthodox

Last Updated on Friday, 01 December 2023 22:31
 
Banner