Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2023 رعيتي العدد ٥١: قصد الداعي إلى العشاء وشهادة عبيده الأوفياء
رعيتي العدد ٥١: قصد الداعي إلى العشاء وشهادة عبيده الأوفياء Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 17 December 2023 00:00
Share

رعيتي العدد ٥١: قصد الداعي إلى العشاء وشهادة عبيده الأوفياء
الأحد ١٧ كانون الأوّل ٢٠٢٣ العدد ٥١ 

أحد الأجداد القدّيسين

اللحن ٣، الإيوثينا ٦

تذكار دانيال النبيّ والفتية الثلاثة القدّيسين،

والقدّيس ذيونيسيوس أسقف إيِّنة

 

كلمة الراعي

قصد الداعي إلى العشاء
وشهادة عبيده الأوفياء

رعيتي العدد ٥١: قصد الداعي إلى العشاء وشهادة عبيده الأوفياء تحقيق خلاص الإنسان ليس أمرًا بديهيًّا على الإطلاق، فالأمر لا يتعلّق بالخلاص من محنة أو شدّة أو ضيق ما، بل بأن يتّشح بالكرامة التي يريد اللهُ أن يمنحه إيّاها، كرامة فقدها لكنّها تليق بـمَن هو مخلوق على صورته ودعاه أن يصير على شبهه.

قصْدُ الله هذا يشمل كلّ إنسان. وهو نابع من محبّته له، ويترجمها بعنايته الشاملة والكاملة والمستمرّة به، ويحقّقها بتدبيره الخلاصيّ عبر تهيئة دؤوبة متنوّعة الأشكال، وعبر أفعال تحقّقت وتتحقّق في التاريخ البشريّ وتاريخ شعبه وحياة أعضاء جسد الإنسانيّة الكبير. وتدبيره هذا نافذ على الدوام، فهو لا يفتأ عاملًا في هذا السبيل، وجُلُّ المبتغى خلاص الكلّ وأن يُقبلوا إلى معرفة الحقّ. لم يأنف، رغم عناد الإنسان، عن متابعة تدبيره على كامل مسار حياة الإنسانيّة، وكامل مسار حياة كلّ واحد من أعضائها.

هذا كلّه يصنعه الله إعلاءً لمقام الإنسان، واحترامًا لحرّيّته، وصونًا لنفسه، وخدمةً لخلاصه، وفرصةً لوفرة حياة من لدنه. ويساعدنا على تلمّس مسعى الله هذا، وبالأخصّ بالعلاقة مع شعبه الذي هيّأه لتجسّده وفدائه، ما أبرزه يسوع في مثل الدعوة إلى العشاء الكبير، وتسطيره اختلاف ردود الأفعال على مسعاه، وكيف ثابر في دعوة مَن لم يكونوا أصلًا من المدعوّين للعشاء أو مستحقّين أن يشاركوا فيه. ما أبرزه المدعوّون الأوّلون يمتّ بصلة مباشرة إلى طبيعة معيشتهم الأرضيّة، وقد عبّروا عن استعفائهم من صاحب الدعوة بطريقة أظهرت تفضيلهم لخصوصيّاتهم دون سواها. أمّا المدعوّون الآخِرون فقد اضطرّهم صاحبُ الدعوة على الاشتراك في عشائه، فكان لهم النصيب الصالح ولو على غفلة منهم.

هذا إن دلّ على شيء، فإنّـما يدلّ على صعوبة الإنسان أن يلبّي دعوة الله لأن يشاركه مائدته ويكون في شركة معه. بالحقيقة، يصعب على الإنسان أن يفقه دعوة الله له أن يقبل الحياة الأبديّة، بحيث لا يعود يلتصق بالأرضيّات وكأنّها جوهريّة، ولا ينهمك بما هو فانٍ وكأنّه باقٍ، بل ينطلق إلى ما هو أبديّ ولا يزول. لقد أبرز هذا المثل المسافة التي وضعها الإنسان في طريق تدبير الله من أجله، كما أبرز، في الوقت عينه، عمل الله المستمرّ في دعوة الجميع، داعيًا إيّاهم من الشوارع والأزقّة أو عن الطرق والسياجات (لوقا ١٤: ٢١ و٢٣)، جاعلًا من المهمَّشين هؤلاء شركاءه على مائدته.

إنّ التعارض بين ما يمتّ بصلة إلى الزمن وما يمتّ بصلة إلى الأبديّة، بين ما هو من طبيعة المخلوق وما هو من طبيعة الخالق، إنّما يجد أقصى تباين له في هذا المثل. لا شكّ في أنّ هذا التباين حاصل لدى غير المؤمنين إيمانًا خالصًا بيسوع المسيح، حيث إنّ انغماسهم وانهماكهم بهذا العالم على حساب أرواحهم، يحجب عنهم رؤية قصد الله منهم وتحقيقها في حياتهم لأجل مسرّة الله ومسرّتهم. فالتصاق هؤلاء بأنانيّتهم، وبما ينتج منها من أفكار أو مشاعر أو أفعال، إنّما يضعهم في خط معاكس لكلّ ما يمتّ بصلة إلى المحبّة الإلهيّة التي تدعوهم إلى مائدتها، ويكرّس اكتفاءهم بما هم عليه أو بما لديهم، من دون أن ينشدوا ما هو لله.

حمل صليب كهذا، هو من خاصيّة العبيد الذين أرسلهم صاحب الدعوة إلى مدعوّيه الأوّلين، ومن ثمَّ إلى سواهم من غير أصحاب الدعوة. يشكّل حاملو الدعوة إلى أترابهم علامةً فارقة في حاضرهم، فهم مرسَلون إلى سواهم وهم حاملون خبرة ما يقومون بالدعوة إليه. هؤلاء هم بالحقيقة شهود أحياء بين أترابهم، يضيئون لهم كالمصباح الموضوع على المنارة ينبّه الناظرين إليه إلى قصد الله، ويعطون طعمًا للحياة الأرضية كالملح الجيّد فينكّهها بالحياة السماويّة. 

هلّا شكرنا مَن يتعب معنا ليوقظنا إلى هذه الحقيقة بحكمة وصبر، بتأنٍّ ومثابرة، بصلاة وتشجيع؟ هلّا شكرنا مَن يرعانا بمحبّة وبذل حتّى ندخل مائدة العشاء ونصير من نزلائها؟ ألا باركْ يا ربّ مَن يخدمك بأمانة ومن دون كلل ويدعونا إلى مائدتك، وأعطِنا أن نقبل كلمتك من دون أن نُعرض عنها، وهبْ مَن ابتعد عنك أن يتوب إليك فيكون معك في ملكوتك.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: كولوسي ٣: ٤-١١

يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتنا فأنتم أيضًا تُظهَرون حينئذ معه في المجد. فأَميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن، لأنّه لأجل هذه يأتي غضبُ الله على أبناء العصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكتُم حينًا إذ كنتم عائشين فيها. أمّا الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكلّ: الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم. ولا يكذب بعضُكم بعضًا بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله والبَسوا الإنسان الجديد الذي يتجدّد للمعرفة على صورة خالقه حيث ليس يونانيّ ولا يهوديّ، لا ختان ولا قلف، لا بربريّ ولا اسكيثيّ، لا عبدٌ ولا حُرّ، بل المسيح هو كلّ شيء وفي الجميع.

 

الإنجيل: لوقا ١٤: ١٦-٢٤

قال الربّ هذا المثل: إنسان صنع عشاء عظيمًا ودعا كثيرين، فأرسل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين: تعالوا فإنّ كلّ شيء قد أُعدّ. فطفق كلّهم، واحد فواحد، يستعفُون. فقال له الأوّل: قد اشتريتُ حقلًا ولا بدّ لي أن أخرج وأنظره، فأسألُك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد اشتريتُ خمسة فدادين بقر وأنا ماضٍ لأُجرّبها، فأسألك أن تُعفيني. وقال الآخر: قد تزوّجتُ امرأة فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبد وأخبر سيّده بذلك. فحينئذ غضب ربّ البيت وقال لعبده: اخرُجْ سريعًا إلى شوارع المدينة وأزقّتها، وأَدخِل المساكين والجدع والعميان والعرج إلى ههنا. فقال العبد: يا سيّد قد قُضي ما أَمرتَ به، ويبقى أيضًا محلّ. فقال السيّد للعبد: اخرُجْ إلى الطرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتّى يمتلئ بيتي. فإنّي أقول لكم إنّه لا يذوق عشائي أحد من أولئك الرجال المدعوّين، لأنّ المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون.

 

البطريرك إغناطيوس الرابع

ولاهوت التجسّد

تراه عاشق العلم والكلمة. نهلَ الروح الأرثوذكسيّة من قريته «محردة» الساكنة فيه، وتعلّم الفكر الأرثوذكسيّ الحديث في معهد القدّيس سرجيوس بباريس. خرج بتراثنا المشرقيّ الأنطاكيّ ليحاور جيرانه في الشرق وإخوته في العالم، فرسمَ وجهًا جديدًا لأنطاكيا، كنيسة الفكر والعلم والقدوة، فأحيا معهد البلمند وأسّس الجامعة في تلاله.

هذا هو المثلّث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم، قلعة أنطاكيا. اشتهر بما يُدعى «لاهوت التجسّد»، لا سيّما أنّ رسالة الماجيستير التي قدّمها في اللاهوت عنوانها «التجسّد والخلاص لدى القدّيس أثناسيوس». فالقدّيس أثناسيوس الإسكندريّ هو من عُرفَ بمقولة «صار المسيح إنسانًا لكي يصير الإنسان إلهًا». ماذا يعني هذا التعليم؟ تعلّم الكنيسة الأرثوذكسيّة أنّ المصالحة مع الله بالصليب والقيامة هي هدف تجسّد المسيح. وبنعمة القيامة صار الإنسان يمكنه أن يشارك في قوى الله ونعمته غير المخلوقة، وهكذا يستعيد حياته مع الله التي فقدها بسبب السقوط. 

يقول البطريرك إغناطيوس: «الواقع أنّ ميلاد المسيح هو المرحلة التوحيديّة الموحِّدة التي فيها تبطل ازدواجيّة العلاقة بين الله والكون وبين الله والإنسان. إنّ التعبير الحيّ عن الله يتبنّى خليقته تبنّيًا كلّيًّا دونما ذوبان فيها وأنّ الإنسان رمز الخليقة كلّها ووكيل الله على الأرض، عاد إلى أصل الصورة التي رُسمَت فيه واعاد معه الخليقة إلى القصد الإلهيّ الذي من أجله خُلقَت، وهذا دونما اخلاط بالإله».

يعلّمنا إغناطيوس الرابع أنّ أنطاكية هي كنيسة الرسل وموطئ قدمي المسيح، متأصّلة في أرضه، ويشدّد على أهمّيّة الإيمان بالمسيح المتجسّد والثالوث القدّوس. فقُربُنا الجغرافيّ من أرض المسيح يعني بالنسبة إليه ارتباطًا عميقًا ما بين الخالق وخليقته. وهو مؤمن بأنّ «هويّتنا المسيحيّة تتكوّن من حقيقة التجسّد». فالمسيحيّة متأصّلة هنا في هذه المنطقة، مهد المسيح، حيث عاش ومشى بين الناس.

«ميلاد المسيح، إذا أمعنّا التأمل، هو حصيلة اختبارات مشرقيّة عديدة... وعلى أساس هذه الرؤية المشرقيّة التي انطلقت من أرضنا ومن شعبنا بنينا مذاهبنا الخلقيّة وهي انّ الإنسان كلّ لا مجموعة أجزاء: فالروحيّ ينعكس في الجسديّ والجسديّ ينعكس في الروحيّ. الإنسان كلّ في ذاته وهو كذلك مع الخليقة بأسرها».

وفي الشرق الأوسط المعاصر، رفع هزيم صوته ليذكّر العالم بأنّ هذه المنطقة هي مهد المسيحيّة: «هنا تكوّنت الأناجيل ومن هنا برز الرسل... نحن متأصّلون هنا، متأصّلون بثبات الرب يسوع وكنيسته المقدّسة». يقول: «مشكلة المسيحيّين، أوّلاً أنّ عليهـم أن يعرفوا أنّهم جماعة ديانة التجسّد، وتاليًا، لا يمكن أن نقول إنّ المسيح موجود روحيًّا في كلّ مكان، ما عدا المكان الذي وُجد فيه روحيًّا وجسديًّا».

وبالإضافة إلى التمسّك بأرض المسيح، يقوم لاهوت التجسّد عند إغناطيوس الرابع على ضرورة التعبير عن التجسّد الإلهيّ بالأعمال المرئيّة تجاه البشر. المسيح نزل ليجعل الناس ينظرون إلى الله بطريقة مختلفة ويتعرّفوا عليه بشكل أفضل: «نحن نعتقد أنّ التجسّد الإلهيّ هو التعبير الكليّ عن محبّة الخالق لمخلوقاته. الله إله المحبّة... من أجل ذلك عندما ننظر إلى الله قابلاً من أجلنا أن يظهر استثنائيًّا بشكلنا البشريّ فهذا لكي يقول لنا إنّ الشكل البشريّ، الكائن البشريّ، الطبيعة الموجودة التي نحن نعيش فيها، هذه ليست محتقرة عند الله، لذلك لا يجوز أن تكون محتقرة عند أيّ منّا».

أجل، لا بدّ من أن نجسّد محبّتنا لله والقريب لتصير منظورة بأعمال المحبة والتواصل العميق مع البشر كافّة. فبحسب تعليم الربّ يسوع، يجب أن أرى في كلّ إنسان قريبي لأنّه مخلوق على صورة الله ومثاله.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: سفر دانيال النبيّ

التلميذ: ماذا تخبرنا عن سفر دانيال النبيّ؟

المرشد: الكتاب الذي نُسب إلى النبيّ دانيال هو السفر الرابع من أسفار الأنبياء الكبار، ويعطينا معلومات وافرة عن حياة النبيّ، والذي يعني اسمه أنّ الربّ يدين. يقع كتاب دانيال في ١٤ إصحاحًا، بعضها كُتب في العبرانيّة، وبعضها الآخر في الآراميّة أو في اليونانيّة. ويقسَّم إلى قسمَين: تاريخيّ ونبويّ.

التلميذ: عمّا يتكلّم النبيّ في القسم التاريخيّ؟

المرشد: في القسم التاريخيّ (١: ١-٦: ٢٨) يعرض المؤلّف الأحداث الرئيسيّة لحياة دانيال تحت حكم نوبخذنصّر (من الإصحاح ١ إلى ٤)، وبلطشّصر (الإصحاح ٥)، وداريوس (الإصحاح ٦). يحتوي هذا القسم التاريخيّ على ٦ قصص، وتُعتبر الأولى منها مقدّمة لكلّ سفر.

 

التلميذ: وماذا عن القسم الثاني من السفر؟

المرشد: في القسم النبويّ (٧: ١-١٢: ١٣) يُعلن الكاتب عبر أربع رؤى نبويّة، عن مصير الامبراطوريّات الوثنيّة الأربع، بالنسبة إلى بعضها البعض، وبالنسبة إلى علاقتها مع شعب الله. أمّا الاصحاحان الأخيران ١٣ و١٤، فيُعتبران من الأسفار القانونيّة الثانية.

 

رسامة كريستيان عرموني شمّاسًا إنجيليًّا

يوم الأحد الواقع فيه ١٠ كانون الأوّل ٢٠٢٣، وببركة راعي أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة، صاحب السيادة المتروبوليت سابا (إسبر)، نال الطالب كريستيان عرموني نعمة الشموسيّة باسم يوحنّا، وذلك بوضع يد صاحب السيادة المتروبويت سلوان في كنيسة الظهور الإلهيّ - النقّاش. في العظة، شرح المطران سلوان إنجيل شفاء المرأة المنحنية الظهر وسطّر عبرها واقع الإنسان المنحني الظهر قبل لقائه المسيح، وواقعه من بعده، على ضوء المساعي الله في سبيل تحقيق استقامة قامة الإنسان وبلوغه ملء قامة المسيح.

الشمّاس الجديد من مواليد رومية العام ١٩٩٠، متزوّج، تخرّج في العام ٢٠١٧ من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند حاملًا إجازة في اللاهوت. يخدم في مجال رعاية الشبيبة وخدمة الهيكل في رعيّة النبيّ إلياس – بيت مري.

 

تنصيب مطران حمص

يوم الجمعة الواقع فيه ٨ كانون الأوّل ٢٠٢٣، شارك راعي الأبرشيّة في مراسم تنصيب صاحب السيادة المتروبوليت غريغوريوس، راعي أبرشيّة حمص الجديد، والتي أقيمت في كاتدرائيّة الأربعين شهيدًا - حمص برئاسة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر. كما شارك في اليوم التالي في القدّاس الإلهيّ الاحتفاليّ.

المتروبوليت غريغوريوس (خوري عبدالله) وُلد في العام ١٩٧٥في مدينة اللاذقيّة، وهو حائز على إجازة في المعلوماتيّة من جامعة تشرين في اللاذقيّة، وحائز على إجازة في اللاهوت من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوت في البلمند في العام ٢٠٠٥. كان عضوًا فعالًا في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة-مركز اللاذقيّة. صار راهبًا في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ في العام ٢٠٠٤، ورُسم شمّاسًا في العام ٢٠٠٧، وكاهنًا فارشمندريتًا في العام ٢٠٠٨ على يد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر (أسقف الحصن آنذاك)، انتُخب أسقفًا على معتمديّة الإمارات في العام ٢٠١٤.

خدم ومارس العمل الرعائيّ في أسقفيّة الحصن، ومن ثمّ في أبرشيّة أوروبّا ما بين الأعوام ٢٠٠٨ -٢٠١٢، وبالإضافة إلى مهامه الرعائيّة فيها اهتمّ بالموقع الإلكتروني للأبرشيّة. ومنذ انتخاب صاحب الغبطة بطريركًا على أنطاكية وسائر المشرق، عمل كعضوٍ في المكتب البطريركيّ، وساهم في تأسيس المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ للإعلام وفي إعداد الموقع الإلكترونيّ للبطريركيّة.

Last Updated on Friday, 15 December 2023 16:54
 
Banner