Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2024 رعيتي العدد ٢٤: صلاة يسوع وصَلاتُنا وشهادتُنا
رعيتي العدد ٢٤: صلاة يسوع وصَلاتُنا وشهادتُنا Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 16 June 2024 00:00
Share

رعيتي العدد ٢٤: صلاة يسوع وصَلاتُنا وشهادتُنا
الأحد ١٦ حزيران ٢٠٢٤ العدد ٢٤ 

الأحد السادس بعد الفصح

أحد آباء المجمع المسكونيّ الأوّل

اللحن ٦ - الإيوثينا ١٠

 

كلمة الراعي

صلاة يسوع وصَلاتُنا وشهادتُنا

رعيتي العدد ٢٤: صلاة يسوع وصَلاتُنا وشهادتُنا حينما توجّه يسوع في صلاته إلى الآب بقوله: «أنا مجّدتُك على الأرض. العمل الذي أعطيتَني لأعمل قد أكملتُه» (يوحنّا ١٧: ٤)، أعطانا أن نفهم كيف مجّد أباه وكيف أتمّ العمل الذي تحدّث عنه.

 أوّلًا، كشف لنا يسوعُ قصدَ الله منّا، فالآب ينتظر عودة الابن إلى بيت أبيه ليفرح به: «ادخلْ إلى فرح ربّك، كنتَ أمينًا في القليل كنْ أمينًا على الكثير»، ويُلبسه كرامة البنوّة: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ»، ويشاركه كلّ شيء: «كلّ ما هو لي فهو لك»، ويمجّده: «اجلسْ عن يميني حتّى أضع أعداءك موطئًا لقدمَيك». إنّها عطيّة الآب المجّانيّة للإنسان.

ثانيًا، كشف لنا يسوعُ طريقَ هذه العودة ودعاها طريق التوبة. وأعطانا فهمًا وقلبًا لنعيش عناصرها واسمها الوصايا. فأوصانا أن نحبّ بعضُنا بعضًا كما أَحبَّنا هو، وأن يغفر المرء لأخيه زلّاته، وأن يحبّ قريبه كنفسه، فلا يحكم عليه ولا يدينه بل يصنع معه الرحمة. وترك لنا مثالًا بذاته لنتعلّم أن نكون، على غراره، مقيمين في الوداعة والتواضع اللذَين يتميّز بهما.

ثالثًا، كشف لنا المحطّات التي تُكوّن عناصر هذه الطريق: أن ننتظر معًا عطيّة الروح المعزّي، الذي يرشدنا إلى كلّ ما أوصانا به، وأن نكون معاونين له بالكرازة بإنجيله إلى كلّ الأمم من أجل خلاصهم، وأن نكون أمناء في تلمذتنا له بالإيمان به والصبر حتّى المنتهى بمحبّة خالصة. هذا لكوننا على موعد معه ذات حلقات متعدّدة هي قيامتنا من بين الأموات، ومعاينتنا مجيء الربّ الثاني بمجد، ووقوفنا أمام منبره الرهيب في دينونة الأحياء والأموات، وأخيرًا التمتّع بعطيّة الحياة الأبديّة لـمَن أُهِّلوا لها.

رابعًا، كشف لنا حقيقة الإنسان الجديد الشارق من هذه الحاضنة: تكون أعماله كلّها قائمة في النور، نور كلمة الله الفاحص لنواياه وأفكاره وأفعاله. وهذا لا يحصل إلّا إذا سعى المرء إلى أن يتحرّر من الخطيئة، بالاعتراف بها والقرف منها والجهاد ضدّها وطلب الغفران من معطي الغفران. وهذا ممكن بالعمل بما أوصى به يسوع ذاك الذي طمر وزنته، حيث كان يجدر به أن يعطي وزنته إلى الصيارفة ليأخذها بعد حين مع الفائدة: على المرء إذًا أن يطلب كلمة الحياة من الذين بإمكانهم أن يعطوه إيّاها بحكمة الإنجيل، مملَّحة بملح، فتصير حياته مطعَّمة بنعمة الإيمان المعاش. 

خامسًا، كشف لنا أنّ محبّة الله المسكوبة في قلب الإنسان المؤمن به إنّما نبعها ومصدرها ومعطيها هو أبوه السماويّ، الذي أَرسله لنعرفه ونحفظ كلمته. فيسوع أمين على العمل بمشيئته، وواحد معه، وحافِظ باسمه المؤمنين به. يتوارى ليُظهِر أباه؛ والغاية أن يصير أبوه أبًا للمؤمنين به، وإلهُه إلهًا لهم، فيمجّدون الآب ويتمجّد فيهم. فهو أكرمَنا بشركتنا مع الآب ومعه، وبوحدتنا في الإيمان به، وأعطانا حياة أبديّة باسمه. هو يستعيدنا إلى أبيه ويعيد كلّ شيء إليه، ويقدّمنا إلى أبيه كوننا أخصّاء له. 

سادسًا، كشف لنا أنّه وحَّد نفسه بنا، وأعطانا أن نكون متّحدين به. حفظنا في هذا العالم ولا يريد أن يهلك منّا أحدٌ إلّا إذا شئنا أن نُقصي نفسنا عن الإيمان به، وأعرضْنا عن سلوك طريق التوبة، وتخلّينا عن الجهاد ضدّ الخطيئة، وأغلقنا فينا أحشاء الرحمة والمحبّة.

سابعًا، كشف لنا الفرح الذي أراد أن يصير لنا به. إنّه الفرح الذي له، النابع من محبّته للآب وعمله مشيئته وإتمام عمله من أجل خلاصنا. إنّه الفرح الذي يصير خاصّتنا إن سلكنا درب دعوته أن نكون له تلاميذ ونكون معه ورثة، ونكون حيث هو، ونعاين المجد الذي كان له قبل كون العالم. 

هذه هي الأيقونة التي تعكسها لنا صلاة يسوع إلى الآب، والتي تختصر تدبير الله من أجلنا، والتي نتأمّل فينا في الفسحة الزمنيّة التي تفصل بين عيد صعوده إلى السماء وعيد إرساله نعمة المعزّي في العنصرة. مَن عرف هذه الخبرة وصار ناكرًا لذاته وحاملًا لصليبه وتابعًا ليسوع، تصِر هذه الصلاة صلاتَه أيضًا. ما أجملها كينونةً وما أبهاها حقيقةً وما أحبّها وحدةً. هلّا شكرنا الربّ وكنيسته التي تحمل هذه الصلاة وتعيش بها؟

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: أعمال الرسل ٢٠: ١٦-١٨ و٢٨-٣٦

في تلك الأيّام ارتأى بولس أن يتجاوز أفسس في البحر لئلّا يَعرُض له أن يُبطئ في آسية، لأنّه كان يعجل حتّى يكون في أورشليم يوم العنصرة إن أمكنه. فمن ميليتُس بعث إلى أَفسس فاستدعى قُسوس الكنيسة، فلمّا وصلوا إليه قال لهم: احذَروا لأنفسكم ولجميع الرعيّة التي أَقامكم الروح القدس فيها أساقفة لتَرعَوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. فإنّي أَعْلم هذا أنّه سيدخل بينكم بعد ذهابي ذئاب خاطفة لا تُشفِق على الرعيّة، ومنكم أنفسكم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم. لذلك اسهروا متذكّرين أَنّي مدّة ثلاث سنين لم أَكْفُفْ ليلًا ونهارًا أن أَنصح كلّ واحد بدموع. والآن أَستودعكم يا إخوتي اللهَ وكلمةَ نعمته القادرة على أن تَبنيكم وتمنحكم ميراثًا مع جميع القدّيسين. إنّي لم أَشتهِ فضّةَ أحدٍ أو ذهبه أو لباسه. وأنتم تعلمون أنّ حاجاتي وحاجات الذين معي خدمَتْها هاتان اليَدان. في كلّ شيء بيّنتُ لكم أنّه هكذا ينبغي أن نتعب لنساعد الضعفاء، وأن نتذكّر كلام الربّ يسوع. فإنّه قال «إنّ العطاء هو مغبوط أكثر من الأخذ». ولـمّا قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلّى.

 

الإنجيل: يوحنّا ١٧: ١-١٣

في ذلك الزمان رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال: يا أبتِ قد أتت الساعة، مجّدِ ابنَك ليُمجّدَك ابنُك أيضًا، كما أَعطيتَه سلطانًا على كلّ بشر ليُعطي كلّ من أعطيتَه له حياة أبديّة. وهذه هي الحياة الأبديّة أنْ يعرفوك أنت الإله الحقيقيّ وحدك والذي أرسلتَه يسوع المسيح. أنا قد مجّدتُك على الأرض، قد أَتممتُ العمل الذي أَعطيتَني لأَعمله. والآن مجِّدْني أنت يا أبتِ عندك بالمجد الذي كان لي عندك من قبل كون العالم. قد أَعلنتُ اسمَك للناس الذين أَعطيتَهم لي من العالم. هم كانوا لك وأنت أَعطيتَهم لي وقد حفظوا كلامك. والآن قد علموا أنّ كلّ ما أعطيتَه لي هو منك، لأنّ الكلام الذي أَعطيتَه لي أَعطيتُه لهم، وهم قبِلوا وعلِموا حقًّا أنّي منك خرجتُ وآمنوا بأنّك أَرسلتني. أنا مِن أجلهم أسأل، لا أسأل مِن أجل العالم بل مِن أجل الذين أعطيتَهم لي لأنّهم لك. كلّ شيء لي هو لك وكلّ شيء لك هو لي وأنا قد مُجّدتُ فيهم. ولستُ أنا بعد في العالم، وهؤلاء هم في العالم، وأنا آتي إليك. أيّها الآب القدّوس احفظهم باسمك الذين أَعطيتَهم لي ليكونوا واحدًا كما نحن. حين كنتُ معهم في العالم كنتُ أَحفظهم باسمك. إنّ الذين أَعطيتَهم لي قد حفظتُهم ولم يَهلك منهم أحد إلّا ابن الهلاك ليتمّ الكتاب. أمّا الآن فإنّي آتي إليك. وأنا أتكلّم بهذا في العالم ليكون فرحي كاملًا فيهم.

 

طريق العنصرة، مسيرة تلمذة

نقرأ في أعمال الرسل كيف أنّه، مع اقتراب عيد العنصرة، توجّه بولس الرسول إلى أورشليم ليحتفل مع جميع الذين قبلوا الروح القدس بالعيد الآتي. لم يكن حاضرًا في العليّة يوم حلول الروح على التلاميذ في العليّة، لكنّ الله أعطاه أن يختبر اهتداءً حقيقيًّا وكاملًا للقلب ومجّانيّة نعمة الروح القدس تعكس واقع طاعة بولس الكاملة له.

ونحن، في طريقنا إلى يوم الخمسين، سنتأمّل بهذا الحدث. فعندما كان بولس في طريقه، تأمّلَ في حادثة اهتدائه على طريق دمشق وفي عطيّة الروح التي مُنحها. بدورنا، نتأمّل، فرادى وجماعة، في كلّ ما أعطانا إيّاه الله. لقد أعطانا الوجود ونفخ فينا الحياة، ليس فقط حياة الجسد بل تلك التي تجعلنا قريبين منه، حياته. لقد أعطانا أن نعرفه، هو الله الحيّ، وأعطانا أن نلتقي، في الإنجيل وفي الحياة، بابنه الوحيد، ربّنا يسوع المسيح. وهذا حاصل في المعموديّة، في مسحة الميرون المقدّس، في شركة جسد المسيح ودمه، في شركة الصلاة، في لحظات اقترابه من الله، على الرغم من أنّنا لم نكن نفكّر فيه لأنّ رحمته علينا أكثر من اتّكالنا نحن عليه.

دعونا نتأمّل في كلّ ما أُعطي لنا، ونسأل أنفسنا هل نحن حقًّا تلاميذ للمسيح؟ نعرف من القدّيس بولس معنى التلمذة: قال إنّ الحياة بالنسبة له هي المسيح، والموت ربح، لأنّه ما دام في الجسد فهو منفصل عن المسيح، المسيح الذي يحبّه، المسيح الذي صار كلّ شيء في حياته، ليس في الوقت الحاضر فحسب، بل إلى الأبد. ومع ذلك، يقول، إنّه مستعدّ للعيش، وليس للموت، لأنّ وجوده على الأرض ضروريّ للآخرين. وهذا هو مقياس الشركة التي كانت له مع المسيح. لقد بلغت حياته في المسيح ذروتها في التماثل مع ما يمثّله المسيح، وما هو أبعد من ذلك مع ما كان عليه المسيح، حتّى أنّ كلّ ما كان ينطبق على المسيح أصبح ينطبق عليه. في الواقع، كان المسيح بالنسبة له الحياة، وكان يشتاق إلى موته، لكنّه تعلّم من الله شيئًا أكثر من هذا الشوق إلى الحريّة، وإلى الشركة مع الله الذي كان يعبده ويخدمه بإخلاص، لقد تعلّم أن يهب الفرح أكثر من أن يأخذه.

لقد سمع القدّيسون المسيح يقول: «ليس لأحد محبّة أعظم من الذي يبذل نفسه لأجل أحبّائه». بولس وسائر الرسل وعدد لا يحصى من القدّيسين من بعدهم بذلوا حياتهم، يبذلونها يومًا بعد يوم ناسين أنفسهم، رافضين كل اهتمام بأنفسهم، مهتمّين فقط بالذين يحتاجون إلى الله، إلى كلمة الحقّ والحبّ الإلهيّ. لقد عاشوا من أجل الآخرين.

نحن مدعوون أيضًا إلى أن نتعلّم الفرح المبهج، فرح العطاء الرائع، والابتعاد عن أنفسنا لنكون أحرارًا في العطاء، والعطاء على جميع المستويات، في أصغر الأشياء وأعظمها. وهذا لا يمكن أن نتعلّمه إلّا بقوّة الروح القدس الذي يوحّدنا بالمسيح، ويجعلنا جسدًا واحدًا معه، جسدًا من الناس، مرتبطين بعضهم ببعض في اتّحادهم الكامل بالله الذي هو وحدتنا.

لنفكّر في كلّ ما تلقّيناه من الله ونسأل أنفسنا: ماذا يمكننا أن نقدّم له أوّلًا حتّى يفرح بنا، وماذا يمكننا أن نقدّم لجميع مَن يحيطون بنا، بدءًا من أصغر الهدايا وأكثرها تواضعًا لأولئك الأقرب إلينا وانتهاءً بتقديم كلّ ما في وسعنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المزيد. وبعد ذلك ستأتي العنصرة حقًّا كهبة حياة، هبة توحّدنا في جسد واحد قادر على أن يكون للآخرين رؤية للملكوت على الأرض، ولكن أيضًا مصدرًا للحياة والفرح، بحيث يكون لدينا حقًّا الفرح.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: لماذا نجتمع في الكنيسة؟

التلميذ: ما هي غاية الطقوس؟

المرشد: في الطقوس نجتمع أوّلًا لنؤلّف الكنيسة. فالكنيسة جماعة. نحن كنيسة المسيح. جماعة، عائلة، جسد واحد نجتمع حول المسيح كأعضاء بعضنا للبعض الآخر. فنجتمع لتحقيق ذلك ولاستمراره وتقويته، وإلّا بقينا متباعدين مشتّتين غير ذوي قوام وكيان لنؤلّف الكنيسة حقًّا.

التلميذ: سمعتُ مرة أنّ الصلوات الكنسيّة تقدّس الزمن، لم أفهم؟

المرشد: أجل، بالطقوس نقدّس الزمن. فالزمن الأرضيّ، في حدّ ذاته، باطل، مسدود، مليء بالخطايا والحروب، فاسد ما لم يتقدّس من فوق ويغتني بالحياة النابعة من المسيح. فالصلوات الكنسية تقدّس أوقات اليوم بإدخال مراحل حياة المسيح وتدبيره الخلاصيّ في مراحل يومنا، وباستنزال النعمة الإلهيّة الخاصّة بكلّ من هذه المراحل. إنّها باختصار تستنزل الحياة الأبديّة إلى هذا الزمن الممدود.

التلميذ: ماذا نتعلّم من الطقوس؟

المرشد: في الطقوس يتربّـى الإنسان الروحيّ وينمو ويتكوّن: الطقوس مدرسة روحيّة يتدرّب المرء فيها على الانضباط والأمانة والصبر والاتّضاع، ويتعلّم بل يعيش العقائد الإيمانيّة المنسوجة بها طقوسنا وروحانيّة الآباء التي تفعمها، كما يتقدّس بالأسرار الكنسيّة فتُغفر خطاياه ويمتلئ روحًا قدوسًا. وفي الطقوس أيضًا نصلّي من أجل سلام كلّ العالم ومن أجل المسؤولين الروحيّين والمؤمنين، والمسافرين والمرضى والمضنيّين، واعتدال الأهوية وخصب الأرض بالثمار واتّحاد الكنائس... بل من أجل «اتحاد الكلّ». وبصلاتنا هذه ننوب عن الكون ونجمعه إلى واحد لأجل تمجيد الله وتسبيحه.

التلميذ: هذا يعني أنّ الطقوس هي لشكر الله وتمجيده؟

المرشد: في الطقوس نشكر الله (ومعنى القدّاس الإلهيّ هو الشكر) لأنّه أعطانا كلّ شيء، بل لأنّه أعطانا نفسه. وكلّ شيء في الطقوس يصبّ في هذه الخانة. فصلواتنا والكنيسة ملأى بانتظار الربّ واستحضاره واستقباله: «الله الربّ ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الربّ»، «كوننا مزمعين أن نستقبل مَلك الكلّ»... غاية صلاة الكنيسة هي بالنتيجة الربّ نفسه، أي شخص الربّ يسوع، لقاؤه شخصيًّا وتناوله والاتّحاد به. «هلمَّ لتقديسنا أيّها الجالس في الأعالي والحاضر معنا ههنا بشكل غير منظور»... فبدون حضور الربّ حضورًا شخصيًّا حيًّا، تصبح الصلاة مجرّد كلمات أو أفكار أو أعياد فارغة. في حين أنّها، كيانيًّا، اقتبال حياة الله. فلا نستعفينَّ بحجج واهية من الحضور إلى الكنيسة.

 

مكتبة رعيّتي

صدر عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، ضمن سلسلة «آباؤنا في عصرهم» للأب ميخائيل (الدبس)، كتاب جديد بعنوان «مكسيموس المعترف»، وهو يتضمّن عرضًا للإطارَين السياسيّ والكنسيّ الصاخِبَين اللذين نشط ضِمنهما هذا الأب القدّيس، إضافة إلى مؤلفاته ولمحة عامّة عن تعليمه. يُطلب هذا الكتاب من مكتبة سيّدة الينبوع أو من المكتبات الكنسيّة.

 

مكتبة رعيّتي

صدر عن دير رقاد والدة الإله - حمطوره كتاب «إيماننا حيّ»، لمؤلِّفه الأب استفانوس (أناغنُستوبولس). يحتوي الكتاب على مجموعة قصص أرثوذكسيّة حقيقيَّة منتقاة، جمعها الكاتب خلال خدمته الكهنوتيّة التي دامت ٤١ سنة، وهو الأب الروحيّ والمعلّم المشهور الذي عُرف بعظاته وإرشاداته الروحيّة. يرد في مقدّمة الكتاب التي وضعها راعي الأبرشيّة: «كتابٌ حيّ لـمَن وضعه موضع تطبيق في حياته اليوميّة. إنّه يخاطب الإنسان المخلوق على صورة الله ويدعوه إلى أن يعمل ليصير على شبهه. يرافق هذه الدعوة بيانٌ واضح لمعالم هذا الطريق تهدي المسيحيّ في سفَره عبر طرقات هذه الحياة ليبلغ الحياة الأبديّة». يُطلَب من مكتبة الدير، ومن مكتبة مونة وأيقونة في بيروت.

 

اجتماع كهنة

يوم الخميس الواقع فيه ١٣ حزيران ٢٠٢٤، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان قداس عيد الصعود الإلهي في كنيسة القدّيس ديمتريوس - الذوق. تلاه اجتماع إكيروس الأبرشية وكانت له فيه كلمة روحية. على أثره توزّع المشاركون على ست ورشات عمل ضمن المحاور ذات صلة بتحدّيات العمل ومجالس الرعايا؛ وتحدّيات الرعاية والخدمة الكهنوتيّة، والوعظ والتعليم والبشارة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ والتفاعل معها؛ العلاقة مع الكنائس الأخرى، وتحدّيات العائلة والتربية. في نهاية الاجتماع، تمّ عرض خلاصة هذه الورشات من أجل متابعتها.

Last Updated on Friday, 14 June 2024 16:05
 
Banner