Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2024 رعيتي العدد ٣١: جِدّة الحياة بسلطان يسوع المعطى إلى المؤمنين به
رعيتي العدد ٣١: جِدّة الحياة بسلطان يسوع المعطى إلى المؤمنين به Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 04 August 2024 00:00
Share

رعيتي العدد ٣١: جِدّة الحياة بسلطان يسوع المعطى إلى المؤمنين به
الأحد ٤ آب ٢٠٢٤ العدد ٣١ 

الأحد السادس بعد العنصرة

اللحن ٥ - الإيوثينا ٦

تذكار الشهداء الفتية السبعة الذين في أفسس

 

كلمة الراعي

جِدّة الحياة بسلطان يسوع
المعطى إلى المؤمنين به
 

 رعيتي العدد ٣١: جِدّة الحياة بسلطان يسوع المعطى إلى المؤمنين بهتقدّم لنا حادثة شفاء يسوع للمفلوج في كفرناحوم، بعد أن رفضه أهل كورة الجرجسيّين، خبرة منيرة في الحياة بالمسيح بعناصرها الخمسة كما تجلّت في موقف المفلوج، وهي:

أوّلًا، دخوله في خبرة الثقة بالله وتسليم الذات إليه، بدعوته إيّاه إليها: «ثِقْ يا بنيّ» (متّى ٩: ٢). إنّ دخولنا في علاقة حيّة مع الله إنّـما يتجسّد بهذه الحركة الداخليّة الحرّة بانفتاح النفس على الله، وهو أمر نتحمّل نحن مسؤوليّته، مهما كان دور أو تأثير الآخرين فيها. والله، الفاحص القلوب والكلى، لا تخفى عليه أعماقنا. لذا فإنّ الثقة بالله تعني أن نقدّم ذواتنا إليه، في عُريها وهوانها ومعطوبيّتها، بما نحمله من خجل من ذواتنا، حيث يصير هذا الخجل محرّكنا نحو اتّضاع القلب الجالب إليه النعمة الإلهيّة.

ثانيًا، دخوله في خبرة قبول غفران الخطايا، عبر منح يسوع إياه هذه العطيّة: «مغفورة لك خطاياك» (متّى ٩: ٢). فمَن تمرّغت نفسه في أوحال الخطيئة واتّسخت ثيابه، ثمّ التقى مَن ثيابه أنصع بياضًا من الثلج، يدرك حقيقة هذه العطيّة الجديدة بالكليّة عليه. إنّ احتضان الله للإنسان بهذا الشكل الملموس من النفس إنّـما هو جواب يسوع المباشر على ثقة المفلوج به وتسليمه ذاته إليه. بقبوله هذه العطيّة يدرك متلقّيها جِدّة الحياة التي يدعوه إليها يسوع، جِدّة تتطلّب حكمة ومعرفة وعزمًا للمضيّ فيها والثبات عليها.

ثالثًا، دخوله في خبرة النهوض إلى جِدَّة الحياة وتعهّدها، بأمره إيّاه بالانطلاق فيها: «قمْ» (متّى ٩: ٦). فعطيّة الله كاملة، لكنّها في المعطى الإنسانيّ الذي نعيشه تحتاج منّا تبنّيًا واضحًا ومسؤولًا. وهذا ما دعا إليه يسوعُ ذاك المفلوج. فالتمتّع بنعمة الله، نعمة الحياة الجديدة به، يقتضي منّا أن نعلن تبنّينا الواعي لها وسيرنا على أساسها. إنّه وقت اختبار ثقة المفلوج التي أوصاه بها يسوع، والتصرّف انطلاقًا منها وبمقتضاها.

رابعًا، دخوله في خبرة تحمّل المسؤوليّة بدوره، بأمره إيّاه أن يتعهّد نفسه: «احملْ سريرك» (متّى ٩: ٦). إنّ أوضاع المفلوج انقلبت بالكليّة، من كونه محمولًا على السرير إلى كونه حاملًا له، ولربّما حاملًا لسواه إن اقتضى الأمر. إنّ الإيمان يدفعنا إلى عيش هذا الانقلاب الجذريّ في حياتنا، على ضوء الحكمة والنور والقوّة والقدرة التي يهبنا إيّاها، فنسعى لنكون أمناء لهذه النعمة، يوميًّا، بالعزم الذي نبديه وبالمحبّة والرغبة التي توشّحنا في الخدمة.

خامسًا، دخوله في خبرة الشهادة لله وخدمته، بالطلب إليه أن يعود إلى بيئته الطبيعيّة: «اذهبْ إلى بيتك» (متّى ٩: ٦). إنّ استثمار الوزنات أمر مفروغ منه أينما كنّا. وهذا يحصل حيث يدعونا الله أن نكون. إنّ خبرة هذا المفلوج المزدوجة، أوّلًا لجهة مَن تضامنوا معه وأتوا به إلى يسوع، ومن ثمّ موقف الكتبة المبكِّت ليسوع لـمّا منحه إيّاه يسوع، إنّما كشف النقاب عن واقع يحتاج إلى افتداء، عبر خدمته وتعهّده والبلوغ به إلى يسوع ليشفيه، على غرار ما حصل مع هذا المفلوج ومَن أتوا به إليه. أَوَلا يكون أهل بيتك هم الأَولى ليصيروا مثلك من أهل الإيمان؟

بالفعل، كان هذا المفلوج -بـمضيّه إلى بيته كما طلب إليه يسوع- نموذجًا لنا يُحتذى به في عيش هذه الخبرة، بفضل ما سبقت الإشارة إليه من عناصر تضافرت بعضها مع البعض لتعطينا هذه الفسيفساء الروحيّة المتكاملة الأوجه، دون أن ننسى خاتمتها، حيث «تعجّب الجموع ومجّدوا الله الذي أعطى الناس سلطانًا مثل هذا» (متّى ٩: ٨). إنّه الموقف الذي أبدَوه تجاه يسوع للشفاء المزدوج، بغفران الخطايا وبإقامة المفلوج معافى، وهو الموقف الذي ستبديه الجماعة المؤمنة لعمل الله فيها، ومن خلالها نحو أترابها، حيث أعطى يسوعُ تلاميذَه أن يعملوا هذه الأعمال وأن يعملوا أعظم منها (يوحنّا ١٤: ١٢). 

ربّ قائل إنّ عطيّة الإيمان بالمانح غفران الخطايا والمرسِل إيّانا إلى بيوتنا حاملين سريرنا إنّما هي نقطة انطلاق الكرازة المسيحيّة وتعهُّدنا إيّاها في عالمنا من أجل أن يُقبل أترابنا إلى معرفة الله بيسوع المسيح، وتكون لهم الحياة به مبدأ خلاص، والطاعة لكلمته مبدأ حياة، والشهادة له مبدأ قدوم لسواهم إليه، وتمجيده مبدأ اجتماع البشريّة المعافاة من دائها حوله. ألا أعطِنا يا ربّ «مثل هذا السلطان» لنرعى به مَن خلقتَهم على صورتك على غرار ما فعلتَ مع المفلوج، ويكون لنا معهم قدومًا مبرورًا إليك!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٢: ٦-١٤

يا إخوة إذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب النبوءة فليتنبّأ بحسب النسبة إلى الإيمان. ومن وُهب الخدمة فليلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة. ولتكن المحبّة بلا رياء. كونوا ماقتين للشرّ وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضًا حبًّا أَخويًّا، مبادرين بعضُكم بعضًا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للربّ، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القدّيسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

 

الإنجيل: متّى ٩: ١-٨

في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته. فإذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه إليه. فلمّا رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يُجدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكّرون بالشرّ في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أنّ ابن البشر له سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام ومضى إلى بيته. فلمّا نظر الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أَعطى الناس سلطانًا كهذا.

 

هذا الصيف

للمطران جورج خضر

هذا الصيف وغيره موسم الانفلاش. الكثيرون يعتبرون الصيف حقبة من السنة لا يخضعون فيها لانضباط. لا يرى بعض أن القدّاس أساسيّ. يحتجون بأن نزهة في الجبل تعفيهم من لقاء الرب في الذبيحة وان ارتياد البحر يأخذ منهم كلّ النهار. لعلّهم لم يقرأوا شيئًّا عن مضار الشمس وعن تسببها بسرطان الجلد إذا غالوا.

طبعًا عندنا مشكلة في أن يوم الرب هو الذي جعلته الأمم المسيحية يومًا للراحة مع أن شيئًا في الإنجيل لا يذكر ذلك. أفهم أن تكون الراحة أساسيّة بعد أسبوع متعب. غير أن الإنجيل هو الذي جعل الذبيحة يوم أحد فيبقى أن نصلي باكرًا جدًّا في الصيف أو أن نسعى إلى كنيسة أرثوذكسيّة في طريقنا إلى المياه أو قمم الجبل.

أما عـن ثياب البحر فماذا أقول أو ماذا أقول عن اختلاط الجنسين في ما يشبه العري؟ أنا ليس عندي حلول والأطباء يقولون ان السباحة رياضة ولا أنفع. طبعًا الصادقون يقولون ان هذه الثياب المختصرة جدًّا فيها إغراء أو بعض إغـراء. فليحمـل كل إنسان مسؤوليته وليراقب داخل نفسه وليتصرف كراشد.

هذا ليس كل المصيبة. فالعري صار الوضع المألوف عند الكثيرات وأريد ان أكون ساذجًا لأردد قول النساء انها مجرد أزياء ولكن لا أحد في العالم مقتنع بذلك فإن صدقت المرأة لا بد أن تقول ان في الأمر فتنة وان الفتنة تروقها. وغالبًا ما تروق الأعين وان معظم العيون نهمة. من يقتنع بأن التي ترتدي المقصّر والمضيق لا تسعى إلى ذلك عامدة؟ هل هي مقتنعة بأنها لا تعرض محاسنها عرضًا وانها غير مسؤولة عن إثارة الرغبات عند الرجل؟

والشعراء تغزلوا بالمكشوف من بدن المرأة بحيث أمكنك أن ترى توافقًا كاملًا منذ القرن السادس عشر في أوروبا بين الأعضاء المكشوفة وإياها في الشعر.

لماذا لا يكفي المرأة جاذبها الروحي والأدبي أعني الجانب العميق فيها حتى يلقى قلبها قلب الرجل وفكرها فكره؟ لماذا تريد أن تشتريه بجسدها كأنها غير مؤمنة بشخصيتها؟ لماذا تريد أن يختارها من أجـل جسدها أي أن يكون خياره لها غير حرّ، غير مسؤول؟

وإذا سمحت لنفسي على سبيل التمرين العقلي ان أتساهل مع فتاة عـزباء تفتش عـن إثارة لأنّها يئست من عمق شخصيتها، فلا أفهم أن تلبس متزوجة هي دون الكهولة أو في الكهولة هذه الثياب المنحسرة الملتصقة بها وكأنها غير محجوبة. الا تؤمن بأن جسدها بعضٌ من شخصيتها التي يحبها زوجها وبأن هذا الجسد لغة بينها وبينه؟

لماذا تجعل بدنها خطابًا بينها وبين رجل غريب؟ الا تدرك ان شهوة الغريب تتأجج أو يمكن أن تتأجج بسببها وكأنها تدعـوه إلى أن يتفرس بها. كلّ شيء يدل على أن هذا مستطاب لديها. لماذا يهمّها بعد زواجها أن يقول عنها الناس انها جميلة؟ أليست العيون تلامس كاليد؟ أليسـت في هذه الملامسة المدعوة، فاحشة؟ ان تفعل هذا وان تدّعي العفة لتناـض مفضوح. ربما أدركنا زمنا لم تبقَ فيه الحشمة جانبًا من جوانب العفاف.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: سِفر الأمثال

التلميذ: ما هو سفر الأمثال؟ ومن كتبه؟

المرشد: يُعرف هذا السفر بأمثال سليمان ملك إسرائيل وابن داود. المثل هو حُكمٌ نعبّر عنه بمقابلة ومقارنة، ونأخذه من عالم التقليد. هو تعبير قصير يطلقه المعلم صاحب الخبرة والسلطة ليحدّد سلوك البشر، إنّه يقدّم عبرة أخلاقيّة أو دينيّة اكتشفها العقل البشريّ أو أوحت بها حكمةُ الله. إنّه تعليم يتطلّب من القارئ مجهودًا ليُدرك مدلوله وأبعاده. يرتبط هذا السفر بتلك التي دوُّنت بعد السبي، كما نجد عددًا من أفكاره في أسفار الأنبياء وقد استقاها من هناك. فالمثَل الحكمي هو في إطار التوجيه الأخلاقي، إنّ علاقته واضحة بالفكر الدينيّ والأخلاقيّ في أرض إسرائيل، وهو البند القانوني على مستوى الفرائض.

التلميذ: ما هي المواضيع المشتركة بين سفر الأمثال وباقي الأسفار؟

المرشد: يبدأ الكتاب بمقدّمة عامّة توضح مضمونه وتدلّ على عنوانه. أمّا هدف الكاتب فهو أن ينقل اختبارًا أخلاقيًا ودينيًا يساعد الإنسان على السلوك المستقيم والعاقل في مختلف ظروف الحياة. نحن أمام اختبار المعلّمين يعطونه علمًا لتأديبنا، ولكنّه اختبار ينطق من الله لا من الإنسان. يمتدّ الكتاب في تسع مجموعات متفاوتة حيث أن الحكمة تدعونا، كأب يحرّض أبناءه على الابتعاد عن عِشرة السوء وعن المرأة الزانية، وتوجّه إلينا الحديث وهي بعيدة كل البعد عن الجنون والسفاهة، وتتوجّه إلينا بأسلوب قريب من أسلوب سفر التثنية أو نبوءة إرمياء أو بعض إشعياء، فتكلّمنا عن نفسها ودورها في عمل الخلق.

ونرى فيه مجموعات أخرى يتعلّق موضوعها بالحياة الأخلاقيّة وبالحياة الاجتماعية، وبأن الله يجازي كل واحد حسب أعماله، طابعها طابع ديني وفيها يرد اسم الله مرارًا، وقصيدة عن مساوئ الخمر، وقصيدة تتضمن عن الكسلان. ويرد في سفر الأمثال عن المرأة الفاضلة حيث تنشد في اثنين وعشرين بيتًا تتعاقب تعاقب الحروف الأبجدية. هذا النشيد هو جواب لما قرأناه عن الحكمة وتطبيق لهذه الصفة في حياة المرأة.

التلميذ: ماذا نستنتج من سفر الأمثال؟

المرشد: نستنتج من سفر الأمثال أخلاقيّة سليمة. فهي تؤمّن الثبات في العائلة، والسلام في البيت، والوفاق بين الأفراد، والنظام في الدولة، كما أنّها تدعو إلى العمل والفضيلة. تدعونا إلى مخافة الله واحترام شريعته، إلى الفطنة والتعقّل في تصرّفاتنا، وتكبح جماح الرغبات وتحارب الشهوات. أمّا هدفها الأساسي فهو أن تجعل الإنسان سعيدًا بممارسة الفضيلة. «كن فاضلًا تكن سعيدًا». هذا هو شعار أخلاقيّة سفر الأمثال.

 

علاقتنا بالمسيح

للقدّيس نيقولاوس كاباسيلاس

- لا يفترض التزامنا المسيح أيّ امتحان إضافيّ. فليس علينا احتمال المشقّات أو إنفاق الأموال. ولا يتأتّى منه أيّ عار أو خزي. وهو لا يمنعنا عن ممارسة مهنتنا ولا يقيم أيّة حواجز أمام اهتماماتنا. فالقائد يستمرّ في قيادته والمزارع في زراعته والحرفيّ في عمله. لسنا مضطرّين إلى الانعكاف في مكان ما في الصحراء أو تناول طعام غريب أو ارتداء ملابس مختلفة أو إلحاق الضرر بصحّتنا أو المجازفة بحياتنا. يستطيع المرء أن يفكّر بالله من دون أن يخسر شيئًا، يستطيع ذلك في بيته. فنحن لا نغيّر مكاننا بل طريقة حياتنا ومنهاجها.

- يحيا المؤمنون في المسيح. يفرحون لما يُفرحه ويحزنون لما يُحزنه. فهم يجسّدون مشيئة المسيح في الزمن. يتكلّمون وكأنّهم أفواه المسيح ويشهدون لحقيقته. ويعملون وكأنّهم يدا المسيح فيصنعون العجائب.

 

رسامة الشماس بولس (نقولا) كاهنًا

يوم السبت الواقع فيه ٢٧ تموز ٢٠٢٤، نال الشمّاس بولس (نقولا) نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة ميلاد السيدة - المنصورية. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى الكهنوت من خلال شهادتنا لله وعمل الروح القدس فينا، إن أعطينا ذواتنا لله في سرّاء الخدمة وضرّائها، وكيف تنضجنا هذه الخدمة لنكون ذبيحة مرضيّة لله، وخادمين لتدبيره بين أترابنا في كلّ أحوالهم ورافعين إيّاهم على المذبح.

في نهاية الخدمة، وجّه المطران سلوان كلمة للكاهن الجديد أوصاه فيها أن يقدّم حياته وضعفه لله كم حياة وضف الآخرين له، على أن يقدّم لهم ما أعطي من لدن الله من نعمة وبرّ وقداسة.

الكاهن الجديد من مواليد عين الدلب صيدا بتاريخ ٩ آب ١٩٧٤، متزوّج، وله ثلاثة أولاد. رسمه المطران جاورجيوس (خضر) شماسًا إنجيليًّا في العام ٢٠١٥.

 

مدرسة بصاليم

بعد صدور نتائج الامتحانات الرسميّة لصفوف البكالوريا لدورة ٢٠٢٣-٢٠٢٤، تعلن مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم عن نجاح بنسبة ١٠٠ بالمئة في صفوف SV وSG، حيث حصل ١٨ طالبًا منهم على تقدير جيّد وجيّد جدًّا، وتصدّرت الطالبة نور شربل مخلوف المرتبة السابعة عشر في جبل لبنان. أمّا في صفوف SE فكانت نسبة النجاح ٨٠ بالمئة.

Last Updated on Friday, 02 August 2024 17:21
 
Banner