Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2024 رعيتي العدد ٤٢: حمل صليب الافتراء على الله وعلى الإنسان
رعيتي العدد ٤٢: حمل صليب الافتراء على الله وعلى الإنسان Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 20 October 2024 00:00
Share

رعيتي العدد ٤٢: حمل صليب الافتراء على الله وعلى الإنسان
الأحد ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٤ العدد ٤٢ 

الأحد ١٧ بعد العنصرة

اللحن ٨ - الإيوثينا ٦

تذكار الشهيد أرتاميوس

والقديس جراسيموس الناسك الجديد

 

كلمة الراعي

حمل صليب الافتراء
على الله وعلى الإنسان

رعيتي العدد ٤٢: حمل صليب الافتراء على الله وعلى الإنسان تاريخنا حافل بما يشهد على الإنسان كيف يتعلّل بعِلَل الخطايا تبريرًا لتصرّفاته ومواقفه ومصالحه وشهواته، حيث يصير الكذب سيّد الموقف، فيرتدي القاتلُ ثيابَ الضحيّة، والظالمُ ثيابَ المظلوم، والمنافقُ ثيابَ الصدق، والعاهرُ ثيابَ العفّة، والمضطهِدُ ثيابَ المضطهَد، والمجرمُ ثيابَ البراءة، إلخ. وهذا له أن يستند في عالمنا إلى أسس تضفي على ما سلف قوله الشرعيّة اللازمة لوجودها والمشروعيّة المبرّرِة لديمومتها. هذا كله ليس سوى علامات على جنوح طبيعة الإنسان عن صلاحها بعين خالقها وراعيها وفاديها والقاصد لها الكمال.

كيف يمكن للمؤمن أن يواجه جنوح الطبيعة هذا، سيّما عندما يمارَس افتراء بهذا الحجم على الحقيقة، فتنقلب الأدوار بسهولة في ضمير الناس، ويستسهل اعتماد معايير مزدوجة في مقاربته مسائل الحياة؟ هذا لنا أن نستدلّ عليه من موقف يسوع في مواجهته أهل كورة الجرجسيّين، مع رعاتها والرجل الممسوس من الشياطين منذ زمن كثير بأن أخذ واقعهم على عاتقه:

أوّلًا، واقعَ الإنسان الممسوس بالشياطين، التي عرّته من كامل صفات الإنسان، حتّى بات أقرب إلى مجتمع الأموات منه إلى مجتمع الأحياء. لربّما يسوع متّهَم لكونه سمح بهذا الواقع، وهو القادر على كلّ شيء.

ثانيًا، واقعَ الشياطين، التي تقرّ بهويّته، من جهة، لكنّها تُلقي عليه اللوم بما تشعر من عذاب في حضرته، من جهة أخرى. صار متّهَمًا منها وكأنّه مضطهِدها، في حين أنّـها هي التي اختارت لنفسها هذا المصير، وهي التي تقف موقف المضطهِد للإنسان والظالم له والمفتري عليه والمعذِّب إيّاه.

ثالثًا، واقعَ الرعاة، الذين التبستْ عليهم حقيقة ما جرى، فاكتفوا برؤية المنظور ولم يستدلّوا منه على ما هو غير منظور. كان يسوع متّهَمًا أيضًا بنظرهم بالمصيبة التي حصلت لقطيع الخنازير. 

رابعًا، واقعَ أهل الكورة، الذين شرّعوا لأنفسهم أن تعتمد معيشتهم على رعاية الخنازير، دون أن يبكّتهم ضميرهم لجهة نجاسة هذا الحيوان بحسب الشريعة. بطلبهم إلى يسوع أن يرحل عنهم، أظهروه متّهَمًا بالخسارة التي حلّت بهم.

هذا كلّه قلَبَه يسوع رأسًا على عقب، بنتيجة جلوس مَن كان قبلًا ممسوسًا «لابسًا وعاقلًا جالسًا عند قدمَي يسوع» (لوقا ٨: ٣٥). أظهر يسوعُ الواقعَ على حقيقته بأن أعطانا أن نختبر، أوّلًا، حقيقة الإنسان الحرّ من ربقة الشيطان، والقادر أن يختار أن ينتصر للحياة والحقّ، وأن يختار لنفسه، بحريّته، أن يكون مع يسوع. ومن ثَـمّ أعطانا أن نختبر حقيقة الشيطان بأن فضح ما يحمله معه من شرّ وكذب وافتراء وكذب وظلم وتحايل، موظِّفًا طاقته من أجل أن يستعبد الإنسانَ ويحوّله إلى أداة في يده لعمل الشرّ والقضاء عليه، وبه، على أترابه.

ما سلف قوله يرسم أمام ناظرَينا أيقونة المصلوب عنّا من أجلنا. فهو يحتمل الاتّهام الموجَّه إليه، مباشرة أو بشكل غير مباشر، ويأخذ على عاتقه الدَرَك الذي وصلنا إليه، بإرادتنا، ويعمد إلى مواجهة الشرّ بالخير والصلاح والحقّ، ويُصلح انحراف الطبيعة فنرى الإنسان الجديد الجالس عند قدمَي خالقه، بانتصار الحقيقة على ما سواها، أي كرامة الإنسان التي في عين الله، وليست تلك التي له في عين الشيطان. ما عاد ممكنًا بعد الآن التلطّي خلف الافتراء والكذب والشرّ، مهما كانت تبريراته في نظرنا، أو أيًّا كان تمسُّكنا بعلل الخطايا. 

نعم، النور ينير في الظلمة دون أن تدركه. هذا ينطبق على يسوع وعلى كلّ تلميذ يتبع يسوع ناكرًا ذاته وحاملًا صليبه. إلى هذا دعا يسوعُ مَن كان ممسوسًا قبلًا عندما أوصاه: «ارجعْ إلى بيتك وحدِّثْ بكم صنع الله بك» (لوقا ٨: ٣٩). أراده أوّلًا شاهدًا للحقيقة، ومن ثَـمّ خميرة موضوعة لتُخمّر العجين كلّه، وأخيرًا سراجًا موضوعًا على المنارة لينير لكلّ أهل البيت بنور الإيمان بالله، تحريرًا لهم من ربقة الشيطان، وخلاصًا لهم من عطب الطبيعة، وغلبةً بهم على الشرّ، وقيامةً لعالَـم جديد حيّ بالله.

هذا هو الصليب الذي ارتفع عليه هذا التلميذ الجديد للمسيح، ولربّما الوحيد في كورة الجرجسيّين، والمرسَل منه ليواجِه، باسمه وبنعمته، العالَـم الذي يعاني من استفحال الشرّ وانقضاض الشيطان على الإنسان واستخدامه إيّاه لتدمير نفسه بنفسه. هذا هو الصليب الغالب كلّ حين آثامنا، والمحيي إيّانا في جحيم معاناتنا، والمانح الغلبة لكلّ المؤمنين بالقدرة والحكمة والنعمة الكامنة فيه. هلّا نادَينا إذًا بكم صنَع بنا يسوع في عالمنا المعذَّب وحملنا معه صليب الافتراء عليه وعلى المخلوق على صورته؟

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ٦: ١٦-١٨ و٧: ١

يا إخوة أنتم هيكل الله الحيّ كما قال الله: إنّي سأسكُن فيهم وأَسيرُ في ما بينهم وأكون لهم إلهًـا ويكونون لي شعبًا. فلذلك اخرجوا من بينهم واعتزِلوا يقول الربّ ولا تمَسُّوا نجسًا، فأَقبلكم وأَكون لكم أبًا وتكونون أنتم لي بنين وبناتٍ يقول الربّ القدير. وإذ لنا هذه المواعد أيّها الأحبّاء فلنُطهِّر أنفسنا من كلّ أدناس الجسد والروح ونُكمل القداسة بمخافة الله.

 

الإنجيل: لوقا ٨: ٢٧-٣٩

في ذلك الزمان أتى يسوع إلى كورة الجرجسيّين فاستقبله رجل من المدينة به شياطين منذ زمان طويل، ولم يكن يلبس ثوبًا ولا يأوي إلى بيت بل إلى القبور. فلمّا رأى يسوعَ صاح وخرّ له بصوت عظيم: ما لي ولك يا يسوع ابن الله العليّ، أطلب اليك ألّا تعذّبني. فإنّه أمرَ الروح النجس بأن يخرج من الإنسان لأنّه كان قد اختطفه منذ زمان طويل، وكان يُربَط بسلاسل ويُحبَس بقيود فيقطع الربُط ويُساق من الشيطان إلى البراري. فسأله يسوع قائلًا: ما اسمك؟ فقال: لجيون، لأنّ شياطين كثيرين كانوا قد دخلوا فيه. وطلبوا إليه ألّا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية. وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل. فطلبوا إليه أن يأذن لهم بالدخول إليها فأذِن لهم. فخرج الشياطين من الإنسان ودخلوا في الخنازير. فوثب القطيع عن الجُرف إلى البحيرة فاختنق. فلمّا رأى الرعاة ما حدث هربوا فأخبروا في المدينة وفي الحقول، فخرجوا ليروا ما حدث وأتوا إلى يسوع، فوجدوا الإنسان الذي خرجت منه الشياطين عند قدمي يسوع لابسًا صحيح العقل فخافوا. وأخبرهم الناظرون أيضًا كيف أُبرئ المجنون. فسأله جميع جمهور كورة الجرجسيّين أن ينصرف عنهم لأنّه اعتراهم خوف عظيم. فدخل السفينة ورجع. فسأله الرجل الذي خرجت منه الشياطين أن يكون معه، فصرفه يسوع قائلًا: ارجع إلى بيتك وحدّثْ بما صنع الله إليك. فذهب وهو ينادي في المدينة كلّها بما صنع إليه يسوع.

 

قوّة الهزالة والضعف

في ظلّ الأزمات العصيبة التي يمرّ بها وطننا لبنان، يبحث علماء النفس والتأهيل الإدراكيّ موضوع «قوّة الضعف والهزالة».

هذا موضوع بحجم الوطن، تجمع أبناءه في زمن المرارة والمعاناة التي غطّت على القلوب كغمامةٍ سوداء فيما البحث عن بلسَم يُطبّب بعضًا من جراحات اليوم.

في أعماق الحرب التي تمزّق لبنان، تبرز أرواح الذين يعترفون بآلامهم، بخوفهم، وبضياعهم وسط العاصفة. الحرب تضعنا أمام هشاشتنا العارية، تُجرِّدنا من أوهام القوّة وتكشف ضعفنا كأفراد وكوطن جريح. ولكن في تلك اللحظات التي نقبل فيها هشاشتنا، نكتشف في أعماقنا طاقة لا نعرفها. في قلب الألم، عندما نكون صادقين مع خوفنا وجرحنا، تبدأ بذور الشجاعة بالنموّ بين أطلالنا، وتنهض جدران الأمل من رمادنا. الاعتراف هنا ليس انكسارًا، بل هو بريق أمل يتسلّل من بين الشقوق المظلمة، هو بداية مسار نحو الشفاء، نحو استعادة ما ظننّا أنّنا فقدناه، لكنّنا نعي أنّ الله أَودَع في فخاريّتنا نورًا ودعوة لنكون دائما في حضرته.

في الأسابيع الماضية، عايَشنا مشاهد حفَرت في أرواحنا جروحًا عميقة، مشاهد لم يسبق لعيوننا أن رأت مثلها. رأينا الناس ينوحون ويئنّون بحرقة، ورأينا الألم يهمس في زوايا المستشفيات وأروقتها، يبكي الأجزاء التي ضاعت، تلك الأجزاء المتقطّعة من أجسادهم ومن أرواح أحبائهم. وفي مثل هذه الأوقات، يتّضح لنا أنّنا لسنا أقوياء كما كنّا نظنّ، بل نحن هشّون، كلّنا بشر، نتشارك في الضعف كما في الحياة، ونتشارك السيّد الذي بالصليب عبر عتمات الوجع إلى فرح القيامة.

ولكن كيف يمكن لمقدّم الرعاية الصحيّة أن يحتضن ضعفه بينما يُعالِج الضعفاء؟ كيف يمكن للإرهاق أن يقود الطبيب عبر ظلمات الألم؟ إنّ صرخة الألم، صرخة الحزن والعذاب، تفتح أبواب الروح للبحث عن العزاء، عن الشفاء، وعن مواساة مشروطة بالإنسانيّة. نحن لسنا وحدنا، وتسمية معاناتنا والندم عليها يمكن أن يريح الآخرين وكذلك أنفسنا. الوهن وامتلاك لغة للتعبير عن أنفسنا يمنحانا القوّة ويكسران العزلة، كما عبَر المسيح بالمرضى إلى العافية وقوّة الروح وصفاء الذهن.

في لحظات الضعف، نُجبَر على مواجهة تلك الأجزاء الخفيّة من أرواحنا التي نخشى أن نلمسها. نتحرّك من منطقة الإنكار: «ليس أنا، ليس هنا، وليس الآن»، إلى لحظة الاعتراف الشجاع: «نعم أنا، نعم هنا، ونعم الآن». نُعطي الصوت لما هو مرعب، وخاطئ، وظالم، ونتذكّر قوله: «اليوم إذا سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم» (عبرانيّين ٣: ١٥).

صرخةٌ تملؤها الحيرة: «أين المساعدة؟ أين النجاة؟»، يتردّد صداها بين الأرض والسماء، بين الله والكون، بحثًا عن يدٍ تُنقذ وسط ضياعٍ عالميّ. دولٌ تُمزّقها الصراعات، أسرٌ تشرّدت، وأرضٌ تُدمّرها الأعداء. أشخاصٌ منهَكون، محاصَرون بالخوف، تساؤلاتٌ حول البقاء والحماية تملأ قلوبهم. وفي لحظةٍ من الاستسلام يعلو الصوت إلى الله: «لماذا لا توقِفُ هذا؟ لماذا السياسات أهمّ من البشر؟». هل فعلًا تكون الحروب لحماية العدل وضعفاء الأرض؟… رغم الظلام، تشتعل شرارة الأمل: «سنبقى متّحِدين، سنتغلّب على الموت والمأساة، وبقوّة الله سنقوم على رجاء أكبر وحبّ أقوى معاينِين عمق انتمائنا لذواتنا أوّلًا وللبنان ثانيًا».

هل نحتاج حقًا إلى أن نكون متألّـمين بشدّة حتّى نفتح أنفسنا للتفاعل الهادف؟ هل قُدِّر لنا أن نواجه هذا الوضع الحالي لممارسة المزيد من التعاطف والرحمة والشجاعة مع أنفسنا والآخرين؟ هل نواجه هذا لنتعلّم؟ كيف نصبح أفضل بعد أن نلفظ القساوة واللذع والعنف اللّدود؟ في غمرة الأوجاع والتعب ننسى أنّ سفينة العمر ولو تأرجحت بنا هي بأمان لأنّ السيد نائم، وبمجرد أن نوقظه بالتضرّع والصلاة تهدأ الريح ويصفو الجوّ.

مسارنا صعب بالتأكيد ولكن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور… الآن عرفنا السلبيّات المسلكيّة الناتجة عن رفض الهزالة والضعف وتمجيد القوّة… كلّ قوّة! كونوا على ثقة أنّه لا يوجد مستحيل، إذ قهر المسيح الموت المستحيل فكانت القيامة.

 

المجمع الأنطاكيّ المقدّس

انعقد المجمع الأنطاكيّ المقدّس في جلسة طارئة استثنائية في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي - البلمند بتاريخ ٨ تشرين الأول ٢٠٢٤، وتداولَ فيها في الوضع الراهن في المنطقة وأصدرَ البيان التالي أعرب فيه المجتمعون «عن ألمهم الكبير أمام حجم الكارثة التي حلّت بلبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، والدمار والخسائر البشريّة التي خلّفها»، وأدان فيه «جنون العنف والإجرام المتمادي» ودعا «المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوريّ لوقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدوليّة». كما دعا «المجلس النيابي للقيام بدوره الوطنيّ في انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة»، مشيدًا «بالجهود التي تبذلها الجهات الرسميّة والقطاع الطبيّ»، ومثنيًا «على التضامن الشعبيّ العفويّ الذي أبداه أبناء المناطق غير المتأثّرة بالنزاع، في استقبال النازحين وتوفير الحماية لهم بعيدًا عن آلة الدمار»، شاكرًا «الجيش والقوى الأمنيّة والمجتمع المدنيّ على جهودهم»، وداعيًا «المجتمع الدوليّ إلى مساندة هذه الجهود، والعمل على تحقيق العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى مناطقهم».

وأكّد آباء المجمع «أنّ الكنيسة تقف إلى جانب شعبها في هذه الظروف الصعبة»، داعين «المؤمنين على امتداد الكنيسة الأنطاكيّة إلى دعم العمل الإغاثيّ والاجتماعيّ، وإلى تكثيف الصلاة من أجل خروج لبنان من محنته الراهنة وعودة الأمن والسلام والكرامة إلى هذا البلد العزيز».

 

البلمند - بيان حول لبنان

يوم الخميس الواقع فيه ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٤، وجّه البطريرك يوحنا العاشر والسادة مطارنة الكرسي الأنطاكي في لبنان، مع السادة النواب والوزراء الأرثوذكس نداء بعنوان: «دَعوا شعبنا يعيش»، إثر اجتماعهم في البلمند بدعوة من غبطة البطريرك.

استنكر البيان «الحرب التي يشنّها العدو الإسرائيلي، على لبنان وشعبه»، داعيًا «الخيّرين والمعنيّين في هذا العالم إلى العمل من أجل إيقاف آلة القتل هذه التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء».

ودعا «سائر النواب إلى انتخاب رئيسٍ للجمهورية اللبنانية فورًا وفق أحكام الدستور، رئيسٍ يعيد انتظام عمل المؤسسات في هذه البلاد»، و«إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإلى العمل من أجل تحقيق السلام العادل، وإلى احترام سيادة ووحدة الأراضي اللبنانية وإلى تطبيق القرارات الدولية من قبل جميع الأطراف»، مناشدًا «المجتمع الدولي المسارعة لإيقاف المجزرة التي يتعرض لها الشعب اللبناني، وإلى مدّ يد العون إلى الحكومة اللبنانية، من أجل إرساء الاستقرار في البلاد، ومن أجل إغاثة المنكوبين»، مثمّنين «دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار» و«الهيئات الإغاثية والاستشفائية» و»تضافر الجهود من أجل احتضان النازحين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم»، مشدّدين «على أهمية الوحدة الوطنية في هذا الزمن الصعب».

هذا وأطلق المجتمعون «نداء إلى العالم من أجل الكفّ عن تأجيج الإجرام الذي يطال الشعب اللبناني من خلال تجفيف تدفق السلاح الذي يقتل المواطنين اللبنانيين»، مكرّرين «التزامهم بالعمل من أجل إرساء السلام في لبنان، وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة لشعبه».

Last Updated on Friday, 18 October 2024 17:51
 
Banner