للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٤٣: من إخفاقنا في الفردوس الأوّل إلى تألّقنا في الفردوس الثاني |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 27 October 2024 00:00 |
الأحد ١٨ بعد العنصرة اللحن ١ - الإيوثينا ٧ الشهيد نسطر القدّيسة بروكلا امرأة بيلاطس
كلمة الراعي من إخفاقنا في الفردوس الأوّل
إلّا أنّنا، ونحن في أرض الغربة، على موعد مع يسوع ومع الوعد باستعادة شركة النعمة، كما بانت علاماته في حادثتَي شفاء المرأة النازفة الدم وإقامة ابنة رئيس المجمع، حيث انعكس المسار الذي شهدنا فصوله في الفردوس، بفضل المرأة النازفة الدم ومناقبها الثلاث: أوّلًا، توبتها! اختارت أن تعود إلى يسوع، أن تأتي إليه، وإليه وحده، وإن كانت الناس تزحمه، ولا مجال أن يكون لها لوحدها، ولا حتّى في خلوة. طلبته هو ولم تطلب ما لذاتها، وإن كان واقعُها دافِعَها إليه. كفاها هو فاكتفتْ. كان الملء الذي يشفي غربتها وفراغ الذات طيلة سنوات نزف دمها وتراكم الوعود الفارغة. ثانيًا، إيمانها! أمّنت ليسوع كلّ ذاتها، إذ يكفيها أن تلمس هدب ثوبه، دون أن يكون لديها الحاجة أن تطلب إليه أو تكلّمه أو تتوسّط أحدًا من أجلها. بتوبتها إلى يسوع تصالحت مع ذاتها، فذهبت ازدواجيّة النفس وتقلقُلها وتردّدها أدراج الرياح. صمتت الأفكار وهدأت الشهوات، فاستكانت النفس واطمأنّ البال وانفرجت أسارير الروح لتنطلق. ثالثًا، جرأتها! تطلّب منها الموقف أن تكشف النقاب عن ذاتها، ففعلت دون أن تخفي شيئًا أو تستحي بسيرتها من أحد أو تبرّر نفسها. عرّت ذاتها واعترفت بالحقّ كلّه، أمام الملأ. ما كان مستورًا بأوراق التين بات ظاهرًا للجميع. استعادت حياء الروح بمصالحتها مع نفسها ومَن حولها ومع الله بالاعتراف العلنيّ. تجدّدت هذه المرأة بفضل ما بادر به يسوع من نحوها، من قوّة النعمة التي خرجت منه، من بحثه عنها، ومن مباركته لها. بتفاعلها معه وجدنا في النازفة الدم صورة حوّاء التي استعادت ذاتها أمام يسوع، وفتحت الطريق أمام آدم، رئيس المجمع، بأن يحذو حذوها. هذا كلّه صار ممكنًا له، ولنا من بعدهما، بفضل عطيّة يسوع، والتي برزت في الحادثتَين على الشكل التالي: أوّلًا، عطيّة الله للمرأة النازفة بإبراز يسوع في حياة هذه النازفة ثلاثيّةً تخصّه، فهو «الطريق والحقّ والحياة» (يوحنّا ١٤: ٦). فهو قدّم ثقتها به على كلّ شيء كاشفًا لها «الطريق»، وأكّد فاعليّة إيمانها به كاشفًا لها «الحقّ»، ومنحها سلامه كاشفًا لها «الحياة»، وذلك بقوله لها: «ثقي يا ابنة. إيمانكِ قد شفاكِ. اذهبي بسلام» (لوقا ٨: ٤٨). بهذا استعادت شركتها معه، فأطلَق سبيلها حاملة كلمته لتنثرها في بستان هذا العالم ليصير أرضًا خصبة. حوّاء، الحاملة الحياة، باتت حاملة الكلمة! ثانيًا، عطيّة الله لرئيس المجمع بأن كشف له سرّ النازفة في ملئه، وساعده على أن يتلقّف بذار خبرتها في أرضه لتُخصب بدورها، بالتمثّل بها إذ قال له: «لا تخفْ. آمنْ فقط فهي تُشفى» (لوقا ٨: ٥٠). إنّها خبرة الثقة بطرد الخوف جانبًا، والإيمان بالاتّكال عل يسوع دون سواه، والسلام الممنوح له بشفائه من الخوف وإقامة ابنته من الموت. على هذا المنوال كان لهذه الأرض الجديدة أن تُخصب بعد أن اقتبلَتِ الزرع من الزارع الصالح. برئيس المجمع، انتصر آدم على انكسار إيمانه في الفردوس، وصار اليوم شاهدًا على انتصار الإيمان بيسوع على الموت الذي يعيش فيه. ثالثًا، عطيّة الله لتلاميذه وللجمع في الحادثتَين بأنّ النعمة والحقّ اللّذَين صارا بيسوع باتا قبلة المؤمنين به. هذا ما أصرّ عليه يسوع عندما واجه بطرسَ وتلاميذِه بشأن مَن لمسه، أو المعزّين في بيت رئيس المجمع عندما طلب ألّا يبكوا كون الابنة نائمة! نقلَنا من تمسُّكنا بعطبنا إلى الإيمان بالحياة فيه التي تجدّد كلّ شيء. وما اختياره لأقرب التلاميذ إليه، بطرس ويعقوب ويوحنّا، ليرافقوه في إقامة ابنة رئيس المجمع، إلّا إصرار منه على تهيئة أرض الخدمة الرسوليّة في قلوبهم، نموذجًا لسواهم، وترقّبًا لانطلاقهم نحو مَن فقدَ حرارة الإيمان بالله أو لم يختبرها على الإطلاق. بهذا يظهر انتصار الكنيسة بالحياة التي فيها، فتخرج منها قوّة للشفاء، لا سيّما لفاقدي الإيمان. هيّا بنا إذًا نلج باب خبرة الأرض الخصبة التي تحمل الكلمة الإلهيّة وتعيش بها، ونَقبَل خبرة الخميرة الصالحة في العجين في تعاطينا مع العالم وتفاعلنا معه وشهادتنا فيه، ونرضى أن نكون الملح الجيّد في الذبيحة بأن نعتصم بالصبر والحكمة والمحبّة حتّى تَظهر ثمارُ عمل الروح القدس فينا وفي عالمنا، خلاصًا وشفاء وحياة لا يعروها مساء، علّنا بهذا ننتقل من خبرة إخفاق الفردوس الأوّل إلى خبرة تألّق الفردوس الثاني في حقل الخدمة في الكنيسة وخلاص العالم. + سلوان
الرسالة: ٢ كورنثوس ٩: ٦-١١ يا إخوة إنّ مَن يزرع شحيحًا فشحيحًا أيضًا يحصد، ومَن يزرع بالبركات فبالبركات أيضًا يحصد، كلّ واحدٍ كما نوى في قلبه لا عن ابتئاس أو اضطرار، فإنّ الله يُحبّ المعطي المتهلّل. والله قادرٌ على أن يزيدكم كلَّ نعمةٍ حتّى تكون لكم كلّ كفاية كلَّ حينٍ في كلّ شيء فتزدادوا في كلّ عمل صالح. كما كُتب إنّه بَدّد، أَعطى المساكين، فبرُّه يدوم الى الأبد. والذي يرزُق الزارع زرعًا وخبزًا للقوت يرزُقكم زرعكم ويُكّثره ويزيد غلال برّكم، فتستغنُون في كلّ شيء لكلّ سخاء خالص ينشئ شكرًا لله.
الإنجيل: لوقا ٨: ٤١-٥٦ في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسانٌ اسمه يايرس وهو رئيس للمجمع وخرّ عند قدمي يسوع وطلب إليه أن يدخل إلى بيته لأن له ابنة وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة قد أشرفت على الموت. وبينما هو منطلقٌ كان الجموع يزحمونه، وان امرأة بها نزفُ دمٍ منذ اثنتي عشرة سنة، وكانت قد أنفقت معيشتها كلها على الأطباء ولم يستطع أحد أن يشفيها، دنت من خلفه ومسّت هدب ثوبه وللوقت وقف نزفُ دمها. فقال يسوع: مَن لمسني؟ وإذ أَنكر جميعهم، قال بطرس والذين معه: يا معلّم، ان الجموع يضايقونك ويزحمونك، وتقول مَن لمسني؟ فقال يسوع: إنه قد لمسَني أحد، لأني علمتُ أن قوة قد خرجت مني. فلمّا رأتِ المرأة أنها لم تَخفَ، جاءت مرتعدة وخرّت له وأخبرت أمام كل الشعب لأيّة علّة لمسَتْه وكيف برئت للوقت. فقال لها: ثقي يا ابنة، إيمانك أبرأك فاذهبي بسلام. وفيما هو يتكلم، جاء واحدٌ من ذوي رئيس المجمع وقال له: إن ابنتك قد ماتت فلا تُتعب المعلّم. فسمع يسوع، فأجابه قائلًا: لا تخَفْ، آمِنْ فقط فتبرأ هي. ولـمّا دخل البيت لم يدَعْ أحدًا يدخل إلّا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبية وأمها. وكان الجميع يبكون ويلطمون عليها. فقال لهم: لا تبكوا، إنها لم تمُت لكنها نائمة. فضحكوا عليه لعِلـمهم بأنها قد ماتت. فأمسَك بيدها ونادى قائلًا: يا صبيّة قومي. فرجعَتْ روحها وقامت في الحال، فأمر أن تُعطى لتأكل. فدَهِش أبواها، فأوصاهما أن لا يقولا لأحد ما جرى.
حياة تليق بالربّ في ظلّ الحرب التي نعيشها يُطالعنا أمران: الأوّل عنصر «المفاجأة»، والثاني عنصر المسؤوليّة. تدفعنا المفاجأة إلى أن نكون في جهوزية لكلّ شيء وإلى الاستعداد الدائم للقاء الربّ. ولقاء الربّ لا يعني أن نكون جاهزين للموت، بل أن تكون حياتنا تليق بالربّ والتوبة إليه. هكذا نُبصِر الأمور بعين الحقّ والثبات. أمّا المسؤوليّة فهي لا تعني إلّا الخدمة والبذل. هي أيضًا أُعطيَت من الله حتّى لو جسّدها البشر بتسمية أو بتعيين أو بانتخاب معيّن. المسؤوليّة تجعلك تؤازر مَن ائتُـمنتَ عليهم عامِلًا لأجلهم دون استغلال أو كذب أو تسلّط. المسؤوليّة في أن تترجِم ما تكشفه الجماعة وليس أن تفرض أفكارك عليهم. المسؤوليّة تشمل أوّلًا أن تتحمّل مسؤوليّة ذاتك ونفسك. وإذا أحسنتَ التعاطي مع نفسك تُقام مسؤولًا على الآخرين فتتفانى في خدمتهم مرشِدًا إيّاهم إلى طريق الخير والكرامة والعيش الهنيء مع الآخر ولأجله في عائلات عادلة، وفي مؤسّسات عادلة، وفي وطن عادل. هكذا يرى الفيلسوف الفرنسي بول ريكور الحياة الجميلة وأخلاقيّاتها. في تمتماتٍ سمعتُها على ضفّة ثانية من صديق، قال: «أهِّلنا نحن الضعفاء أن ندعوك أبًا»، ثم راح يتلو الصلاة الربّيّة: «أبانا الذي في السّماوات… لتكن مشيئتك…». يقرّ الإنسان بضعفه، وهو مزيج من جِينيّ وعَصبيّ ونفسيّ، في قلق دائمٍ يزداد مع الحروب، ولا يمكن تخطّي القلق إلّا بعلاقة عموديّة (تُفرِحني إذا أقمتَها مع الخالق) وفي العمل اليوميّ. لا أستطيع أن أتخيّل الخوف والألم والدراما التي تواجهكَ صديقي. لكن الشجاعة ليست غياب الخوف -إذ إنّ الشجاعة والخوف يتعايشان معًا-. لذا لا يجب فقط أن تكون شجاعًا، بل أن تدفع نفسك للتغلّب على الخوف أيضًا. فقط استرِحْ في القوّة التي لديك والإيمان حتّى لو كان بحجم حبّة الخردل، ففي النهاية نعلم أنّ الإيمان قادر على تحريك الجبال. الرعاية الحقّة ليست لدعم القيام بمهام معيّنة بل لدعم جودة الحياة. ابقَ شجاعًا صديقي... لقد حصل أن انتصرَت الحياةُ على الموت ومرمرته!!!
من تعليمنا الأرثوذكسي: شخصيّات من الكتاب المقدّس (النبيّ يوئيل) التلميذ: مَن هو يوئيل النبي؟ المرشد: يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوءة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثنَي عشر الصغار في الكتاب المقدّس بعد هوشع. تنبّأ في مملكة يهوذا وربّـما في أورشليم بالذات، في زمن لا يمكن تحديده بالضبط، إن كان قبل السبي أو بعده. فيما يبدو أنّه كان رجلًا مرهَف الإحساس، غيورًا على ما لله، ثاقب البصيرة، بليغًا، فصيحًا، سلس التعبير، دقيقًا في وصفه للأحداث، واضحًا. تعيّد له الكنيسة في التاسع عشر من شهر تشرين الأول، وفيه يعيِّد كل من دُعي باسمه يوئيل أو بالفرنسيّة Joël أو Joëlle. التلميذ: ما موضوع نبوءته؟ المرشد: الموضوع الأساسيّ عنده هو يوم الربّ (١: ١٥)، أي اليوم الذي سيأتي فيه الربّ ويَدين الأرضَ. يحثّ الربُّ شعبَه بلسان النبيّ يوئيل على أن يرجعوا عن ضلالهم: «ارجعوا إليّ بكلّ قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح، مزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الربّ إلهكم لأنّه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة...» (٢: ١٢-١٣). ويكمل النبيّ يوئيل أنّ محبّة الله لا حدود لها وما يُعدّه الله لشعبه عظيم وسيمتدّ ليشمل كلّ الأمم: «أسكبُ روحي على كلّ بشر فيتنبّأ بنوكم وبناتكم ويحلُم شيوخكم أحلامًا ويرى شبابكم رؤى» (٢: ٢٨). التلميذ: ما صدى نبوءته في العهد الجديد؟ المرشد: نرى في العهد الجديد أنّه تمّ كلام يوئيل في يوم العنصرة عندما حلّ الروح القدس على تلاميذ المسيح بشكل ألسنة ناريّة. وقد استشهد به الرسول بطرس في خطبته بعد حلول الروح القدس (أعمال الرسل ٢). وأيضًا نرى صدى النبوءة في سفر رؤيا يوحنّا (الاصحاح ٩) عمّا صنعه الملاك الخامس حين بوَّق وفتح بئر الهاوية، ففي هذا الكلام صدى صريح لما جاء في يوئيل (٢) عن ذاك الجراد الرهيب. التلميذ: ماذا يعملّنا هذا السفر؟ المرشد: صورة الإله في انعطافه على العباد وحثّهم على التوبة ما كانت لتخرج على النحو الذي أخرجها يوئيل لو لم تعتمل محبّة إلهه والصلاة إليه في قلبه نارًا ملتهبة تدعو الناس إلى توبة صدوق إزاء إلهٍ حبُّه ولا أرقّ.
رقاد المتقدّم في الكهنة عيد (حبيب) رقد على رجاء القيامة والحياة الأبديّة يوم الإثنين الواقع فيه ١٤ تشرين الأوّل ٢٠٢٤ المتقدّم في الكهنة عيد (حبيب). هو من مواليد عين حرشا، راشيا في العام ١٩٤٢، متأهّل، وله ثلاثة أولاد. نال بوضع يد المطران جاورجيوس (خضر) في العام ١٩٩٤ نعمة الشموسيّة في كنيسة مار الياس - حمانا، وفي العام ١٩٩٥ نعمة الكهنوت في كنيسة ميلاد السيدة - منصورية المتن، وصيّره المطران سلوان (موسي) متقدّمًا في الكهنة في العام ٢٠٢٢ في كنيسة الظهور الإلهي - النقاش. توزّعت خدمته الكهنوتيّة على رعايا السيدة - منصورية المتن، وشرين، والمتين، والشوير وضهور الشوير. هذا وانتدبه راعي الأبرشيّة لخدمة المساجين في قضائَي المتن وبعبدا، فافتقدهم واهتمّ بحاجات عائلاتهم لفترة قاربت العقدَين. أمّا الصلاة لأجل راحة نفسه، فقد جرت صباح الأربعاء ١٦ تشرين الأول في كنيسة مار إلياس - المطيلب على الشكل التالي: ترأس راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان القدّاس الإلهيّ، وتحدّث في عظته عن سيرة قائد المئة القديس لونجينوس وانتقاله من خدمة الجنديّة الأرضيّة إلى خدمة الجنديّة السماويّة، كما كانت خدمة الفقيد الذي انتقل من السلك العسكري إلى خدمة المذبح. ثمّ، من بعد صلاة التريصاجيون، أبّن راعي الأبرشيّة الفقيد انطلاقًا مـمّا ورد في إنجيل الدينونة، فسلّط النور على خدمة الراحل، لا سيّما خدمته للمسجونين، ببركة سلفه المتروبوليت جاورجيوس (خضر)، وأبرز الخطوط العريضة، الروحيّة والعمليّة، لهذه الخدمة في حياته. بعدها جرت خدمة جنّاز الكهنة بمشاركة إكليروس الأبرشيّة، ومن ثمّ خدمة الجناز العموميّ، الذي ترأّسه، بطلب من راعي الأبرشيّة، صاحب السيادة الأسقف قسطنطين (كيّال)، رئيس دير مار الياس شويا البطريركي، الذي أبّن الراحل بدوره. هذا وقد أدّت له ثلّة من الجيش اللبنانيّ المراسم المتّبعة بالمناسبة للضباط الذين خدموا في السلك العسكريّ، كما حضر ممثّل عن قائد الجيش مقدّمًا التعازي باسمه وباسم أعضاء المؤسسة العسكريّة. بعدها، وُري الثرى في مدافن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في عين حرشا.
القمة الروحية المسيحية - الإسلامية يوم الأربعاء الواقع فيه ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٤ التأمت القمة الروحية المسيحية - الإسلامية في بكركي، بمشاركة الرؤساء الروحيين المسلمين والمسيحيين، وقد شارك وفد من كنيستنا برئاسة البطريرك يوحنّا العاشر، وكل من راعي أبرشية بيروت المطران الياس (عوده) وراعي أبرشيتنا المطران سلوان (موسي). أكّد بيان القمّة على استنكار العدوان الإسرائيلي الهمجيّ على لبنان؛ دعوة مجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرار بوقف إطلاق النار؛ دعوة اللبنانيين إلى إنقاذ وطنهم؛ حثّ مجلس النواب على انتخاب رئيس للجمهوريـة؛ الشروع بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ كاملًا؛ التأكيد على وحدة اللبنانيين، وعلى ضرورة احتضان بعضهم لبعضهم الآخر؛ والتأكيد على محوريّة القضية الفلسطينية المحقّة. |
Last Updated on Thursday, 24 October 2024 09:12 |
|