للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٤: كنيسة «زكّا» ورسالتها وشهادتها |
Written by Administrator |
Sunday, 26 January 2025 00:00 |
الأحد ٣٢ بعد العنصرة، ١٥ من لوقا (زكّا العشّار) تذكار البارّ كسينوفوندس مع زوجته ماريا وولديه أركاديوس ويوحنّا اللحن ٦، الإيوثينا ٩
كلمة الراعي كنيسة «زكّا» ورسالتها وشهادتها بينما تطوي الكنيسة الفترة الليتورجيّة التي تلي المعموديّة لتفتتح فترة التريودي السابقة للصوم الكبير، اختارت مطالعة حادثة اهتداء زكّا، رئيس العشّارين، لما تنطوي عليه من خلاصة تخصّ كرازة يسوع العلنيّة، من جهة، وتجسيدها في حياتنا، من جهة أخرى. فكيف تبرز دعوة يسوع لنا بالخلاص وكيف نهتدي إليه بالتوبة؟ من جهة يسوع، تَبرز في هذه الحادثة الأوجه التالية: أوّلًا، الخلاص بيسوع ذو الأبعاد الثلاثة: هو خلاص شموليّ، لكونه يشمل مَن قد هلك، أي كلّ إنسان؛ وهو كنسيّ، لكونه يشمل شعبه، أي أبناء إبراهيم؛ وهو أخيرًا شخصيّ، لكونه يشمل كلّ واحد من أبناء شعبه، وزكّا نموذجًا. إنّه الخلاص الذي سيتحقّق به بصعوده على الصليب في أورشليم، وهي وجهته الأخيرة من بعد اجتيازه بأريحا. ثانيًا، مبادرة يسوع الدائمة والمستمرّة نحو الإنسان، فهو أتى ليُخلّص ما قد هلك. بادر نحو زكّا الذي انتظره على الجمّيزة، ودعا نفسه إلى بيته ليقيم عنده. في مبادرته، لا يدين يسوع مَن يتوجّه إليهم بكلمة الخلاص وبدعوته إيّاهم إلى التوبة، بل يقدّم لهم الفرصة لينتهزوها فيعودوا إلى ذواتهم ويُصلحوها ويتوبوا عن أفعالهم. إنّها مبادرة يلاقي فيها الراعي خروفه الضالّ ويسعى إليه ويناديه باسمه ويخلق الفرصة ليصير في معيّته. ثالثًا، محبّة يسوع للإنسان، والتي شاء أن يودعها قلب مَن اهتدى إلى الإيمان به، لتكون له رحمةً أي نعمة معطاة له من الله، وتكون له غفرانًا من الخطايا تطهيرًا للنفس من أدرانها، وتكون له حياةً جديدة يُصلح فيها التائب حياته على ضوء اهتدائه إلى يسوع. إنّها المحبّة التي اضطرّت يسوع أن يأتي إلى زكّا، وبالتالي هي المحبّة التي فتحت أبواب الخلاص لزكّا وأهل بيته، وهي بانتظار المتذمّرين مِن عمَل يسوع وإقامته في بيت زكّا. أمّا من جهة زكّا، فيمكننا أن نسلّط الضوء على الفضائل التالية: أوّلًا، تغلَّب زكّا على ضعف لديه، وهو قصر قامته. بعدها تغلّب على تعالٍ لديه، بأن نفّذ فورًا أمر يسوع له. ثمّ تغلّب على فقر لديه، فقر المحبّة، بأن أنصف المظلومين منه وأكرم الفقراء. أصلح زكّا نفسه بأن تغلّب على عادة الخطيئة المستحكمة به ليتحوّل اهتداؤه نهجَ حياة، فإعلان اهتدائه وتوبته أتى بصيغة الحاضر المستمرّ. ثانيًا، اتّضع زكّا أمام الجميع. إنّه اتّضاع اختبره بصعوده إلى الجمّيزة، الأمر الذي لا يتناسب وواقعه الاجتماعيّ. ثمّ اختبره باتّساع قلبه ليسوع إذ استقبله فرِحًا. وبعدها اختبره بإصلاح علاقته بالقريب المهترئة بسيرة ملأى بالجشع والظلم والتعدّي والتسلّط. فبينما كان منظورًا من الجميع لكونه رئيس العشّارين، توارى اليوم كليًّا واحتجب لتظهر حقيقةُ يسوع وثمارُ الخلاص الذي يحمله يسوع للخطأة أمثاله. ثالثًا، أطاع زكّا ما يمليه عليه لقاؤه بيسوع. فالأمر يتعدّى نزوله الفوريّ عن الجمّيزة واستقباله يسوع في بيته كما أمره، إلى يقظة روحيّة استدعتْ منه أن ينفَذ إلى روح يسوع الداعي الخطأة إلى الخلاص، فيقرن الاستعداد بالأفعال، فيصير اهتداؤه اهتداء مستمرًّا إلى يسوع لا يشوبه عطب ولا تعيقه خطيئة. على ضوء اهتداء زكّا، وما أتى على لسان يسوع بشأن رسالته: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضًا ابن إبراهيم. لأنّ ابن الإنسان قد جاء لكي يَطلب ويخلِّص ما قد هلك» (لوقا ١٩: ٩ و١٠)، يمكننا أن نتأمّل في رسالة الكنيسة في العالم وشهادتها ليسوع: أوّلًا، وجه الكنيسة المنيرة. هي نور للجالسين في كورة الموت وظلاله. لا تتقوقع الكنيسة على نعمتها ولا تتعالى برسالتها، لا تنأى عن الخطأة ولا تساوم على الحقّ. هي خادمة لسرّ خلاص العالم وحاضرة في وسطه كما يسوع في تجسّده وميلاده ومعموديّته وكرازته وآلامه وموته وقيامته. ثانيًا، وجه الكنيسة الكارزة. تعيش الكنيسة رسالتها في العالم كونها مرسَلة من يسوع لتشهد لحقيقة خلاصه. تُبادر نحو العالم بخدمة المصالحة وكلمة الخلاص، وتعيش بشارتها فيه دون أن تدين الخطأة بل تدعوهم إلى التوبة. لا تتعالى عليهم ولا تأنف منهم، لا تُقصيهم ولا تهملهم، بل تُبادر دومًا إلى أبناء جيلها مرسَلة إليهم من يسوع بما أُودعت من محبّة ونعمة وحقّ، على غرار مبادرة يسوع نحو زكّا، كارزة بالرحمة والغفران والحياة الجديدة. ثالثًا، وجه الكنيسة الراعية. ترعى الخراف الناطقة في طريق التوبة، وتحملهم على منكبَيها حتّى يَصلوا إلى مراعي الخلاص، فيصيروا بدورهم منارة تنير سبيل الحياة لكلّ جالس في الظلمة. إنّها راعية لهذا التحوّل بالتوبة الذي شهدناه في حياة زكّا والذي صار بدوره منارة لأترابه. عسانا يا ربّ نأتي إليك كما أتاك زكّا، يا مَن تعرف أسماءنا وتحبّنا وتنادينا لنكون لك أحبّاء أخصّاء من أبناء رعيّتك. ألا أَعطِ أن تكون كنيستنا حاضنة لكلّ زكّا في شهادتها لك. + سلوان
الرسالة: ١تيموثاوس ٤: ٩-١٥ يا إخوة، صادقة هي الكلمة وجديرة بكلّ قبول. فإنّا لهذا نتعب ونُعيَّر لأنّا أَلقينا رجاءنا على الله الحيّ الذي هو مخلّص الناس أجمعين ولا سيّما المؤمنين. فوصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهِن أحد بفُتُوّتك، بل كنْ مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبّة والإيمان والعفاف. واظب على القراءة الى حين قدومي وعلى الوعظ والتعليم. ولا تهمل الموهبة التي فيك التي أُوتيتَها بنبوءة بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وكنْ عليه عاكفًا ليكون تقدُّمك ظاهرًا في كلّ شيء. الإنجيل: لوقا ١٩: ١-١٠ في ذلك الزمان فيما يسوع مجتاز في أريحا إذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشّارين وكان غنيًّا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع مِنَ الجمع لأنّه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جمّيزة لينظره لأنّه كان مزمعًا أن يجتاز بها. فلمّا انتهى يسوع إلى الموضع رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكّا أَسرع انزِل فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك. فأَسرع ونزل وقَبِله فرحًا. فلمّا رأى الجميعُ ذلك تذمّروا قائلين: إنّه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أُعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أَرُدّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنّه هو أيضًا ابنُ إبراهيم، لأنّ ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويُخلّص ما قد هلك.
حول الخطيئة والسقوط للأب يوحنّا (رومانيدس) يرتبط موضوعُ «الخطيئة الجديّة» بمسألة وجود الشرّ في العالم. دخلَت الخطيئةُ العالمَ الحسّي عبر الجدَّين الأوّلَين «آدم وحوّاء» بعصيانهما وصيّة الله الذي خلقهما وسلّطهما على كلّ مخلوقات الأرض (تكوين ١: ٢٨)، الأمر الذي أدىّ بهما إلى الانفصال عن نعمة الله أي الطرد من الفردوس، فكان أن استعاد المسيحُ آدمُ الجديد، بتجسدّه من العذراء مريم، صورةَ الإنسان الأوّل التي اسودّت بالخطيئة. يُعتبرُ الأب يوحنّا (رومانيدس) أبرز من عالج موضوع الخطيئة الجديّة وشرحها بدقّة وذلك عبر أطروحته الشهيرة «الخطيئة الجديّة» التي لاقت قبولًا واسعًا وانتشارًا كبيرًا، إلّا أنّها مع ذلك كانت سبب نقاشات مستمرة إلى يومنا إذ وضعت أمامنا المفهوم الآبائيّ الأرثوذكسيّ التقليديّ الذي رفضه بعض الذين تأثّروا بمفاهيم أخرى. فجاء لاهوت الأب يوحنا مرتكزًا على اللاهوت الشفائيّ الآبائيّ عبر مراحله الثلاث «التطهّر والاستنارة والتألّه». دفعت كتابات الأب يوحنا (رومانيدس) نحو إعادة الخطاب اللاهوتيّ إلى أرض الأحياء عبر تفسيره لأهميّة حيويّة التقليد في الكنيسة واعتماده على الآباء القدّيسين، فعاد اللاهوت بعد أن كان، بمقارباته السكولاستيكيّة، نوعًا من الفلسفة الماورائية، خطابًا كنسيًا حيًّا. وكان كتاب الخطيئة الجدّية للأب يوحنا عمود أساس في استعادة فكر الآباء القديسين على نطاق واسع في الأوساط الأرثوذكسية. تكمن أهميّة موضوع الخطيئة والسقوط في أنّه من دون فهم صحيح لسقوط الإنسان يصبح الكلام عن عقيدة الخلاص أمرًا مستحيلًا. فكان إسهام الأب يوحنا (رومانيدس) مفصليًّا في تصويب وجهة اللاهوت العقائديّ وإعادة توجيهه نحو منابع الفكر الآبائيّ، من خلال استعادة الأنثروبولوجيا المسيحيّة إلى الأطر الصحيحة للفكر اللاهوتيّ ومنطلقاته. في مقارنته آدم القديم وآدم الجديد يعتبر الأب يوحنا أنّ تعليم الكنيسة الأساس حول سقوط آدم وشفائه يرتكز على أنّ سقطته أنتجت مرض الجنس البشريّ بالكامل وأنّ تجسّد الابن وكلمة الله شفى الطبيعة الساقطة. يشرح الأب رومانيدس حالة الإنسان قبل السقوط معبّرًا أنّ الروحَ القدسَ كان مصدرَ حياتهما، كما يُقدَّمُ آدم وحوّاء، في الكتاب المقدّس، كـ«إنسانين طبيعيّين»، أُعطيا إمكانيّة الكمال من الله عبر التمجيد والتألّه. آدم وحوّاء لم يمتلكا الكمال التام بل كانت لهما إمكانيّة بلوغه، إذ إنّ منحهما إيّاه منذ الخلق كان ليجعل من إرادتهما مُسيّرة. امتلك آدم وحوّاء الفضيلة كقوّة طبيعيّة. لكنّ الفضيلة ليست كافية لتضمن المشاركة في الحياة الإلهيّة. أمّا في موضوع الشرّ والشيطان، فيوضح تعليم الآباء أنّ الله لم يخلق الشرّ، وأنّ أصل الشياطين ملائكة انفصلوا عن مجد الله بالكبرياء. الشيطان هو مصدر كلّ أشكال الكذب، وهو أعظم «لاهوتيّ سلبيّ» كونه يرى مجد الله كظلام ونار. وقد لعب دورًا كبيرًا في سقوط الجنس البشريّ، وفي التسبّب بالخطيئة والموت. يؤكّد الأب رومانيدس أنّ نتيجة الخطيئة الجديّة هي الموت، الموت الروحيّ ثمّ الجسديّ، وأنّ مفاعيل السقوط لم تنحصر بالجنس البشريّ بل امتدّت إلى الخليقة كلّها. كما يشدّد على تسمية الخطيئة «جديّة» وليس «أصليّة» رافضًا بالكلّية مفهوم وراثة خطيئة آدم وحوّاء الشخصيّة. في المعالجة الآبائيّة لموضوعَي الخطيئة والسقوط، أجمع الآباء القدّيسيون أمثال كيرلّس الإسكندريّ (+٤٤٤) ومكسيموس المعترف (+٦٦٢) وغريغوريوس بالاماس (+١٣٥٩) أنّ نتيجة معصية آدم هي الانفصال عن الله، وفساد الطبيعة البشريّة، والموت الروحيّ الذي تبعه الموت الجسديّ. الخطيئة هي تخلٍّ عن الهدف، أي التألّه بسبب محاولة تأليه الذات. كذلك أجمعوا على أنّ الإنسان يرث مفاعيل الخطيئة وليس الخطيئة بحدّ ذاتها، وهذا ما انتقل إلى نسل آدم وحوّاء. وبسبب تكاثر الخطيئة وتدنّي فكر الإنسان وانحداره دون توقّف نحو الأسوأ، سيطرت الخطيئة بشكل مطلَق. وظهرت الطبيعة البشريّة مجرّدةً من الروح القدس الذي كان يقطنها. نستنج من هذا الشرح أنّه ما من وراثة لذنب آدم أو لإثمه في فكر الآباء الشرقيين، ولكن لضعف الطبيعة أمام الخطيئة، فأصبحت الأهواء المعابة طبيعةً ثانيةً للإنسان من بعد السقوط، وخضعت الطبيعة البشريّة ليس للموت فقط بل لسائر أهواء الجسد. وقد أكّد الآباء أنّ الموت هو شفاء وليس عقابًا. لذلك، ما أتى به الأب يوحنّا (رومانيدس) في أطروحته لم يكن شيئًا غريبًا وجديدًا، بل كان توضيحًا وشرحًا لموضوع الخطيئة والسقوط، إذ أجمع الآباء الذين سبقوه والذين ذكرناهم، وهم من عصورٍ مختلفة، على الفكر ذاته، ما يدلّ على ثبات الإيمان وعدم تغيّره وتطوّره مع مرور الزمن.
ذكر الله الدائم للقدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ علينا أن نتذكّر الله أكثر ممّا نتنفّس. وإذا جاز القول، علينا ألاّ نفعل أيّ شيء آخر. أنا مع مَن يوافق على الأقوال التي توصي بأن «يهذّ نهارًا وليلاً» (مزمور ١: ٢)، وأن «ندعو الله مساءً وصباحًا، وبالعشيّ والغداة والظهر» (مزمور ٥٤: ١٧-١٨)، وأن «نبارك الربّ في كلّ حين» (مزمور ٣٣: ٢)، وحسب قول موسى: «إذا جلست في بيتك، وإذا مشيت في الطريق، وإذا نمت وإذا قمت» (تثنية ٦: ٧). علينا، مهما فعلنا، أن نتعّود أن نطهّر ذواتنا بذكْرِ الله.
أسبوع وحدة المسيحيين يوم السبت الواقع فيه ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٥، لبّى راعي الأبرشية المتروبوليت سلوان دعوة مجلس كنائس الشرق الأوسط لحضور افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في كنيسة القديس إغناطيوس في الصرح البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك في بيروت، تحت عنوان «أتؤمنينَ بهذا؟» (يوحنّا ١١: ٢٦). وكانت لسيادته كلمة مسجّلة عبّر فيها عن معنى التوبة التي أعلنها الربّ في بدء كرازته العلنيّة ومعنى الإيمان الذي سطّره آباء المجمع المسكونيّ الأوّل قبل ١٧٠٠ سنة، والوديعة التي أُعطيناها من أجل تقديس حياتنا وخلاص العالم، مباركًا لمجلس الكنائس احتفاله بعيد اليوبيل الذهبيّ لتأسيسه، ومساهمة المتروبوليت جاورجيوس (خضر) فيه على مدى عقود.
لقاء تشاوريّ مع مطارنة الأبرشيات اللبنانية غداة التطوّرات الأخيرة التي حصلت مؤخّرًا في سوريا ولبنان، عُقد لقاء تشاوريّ يوم الثلاثاء الواقع فيه ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٥ ضم البطريرك يوحنا العاشر ومطارنة الأبرشيات الستة اللبنانية في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند. وقد أبدى المجتمعون ارتياحهم إلى إتمام الانتخابات الرئاسيّة في لبنان وانطلاق الحياة السياسيّة في مسارها الطبيعيّ متمنّين للعهد الجديد النجاح في إنقاذ الشعب اللبناني من جميع أزماته وتلبية تطلّعاته التي منها ما شدّد عليه غبطة البطريرك في تصريحه بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري. كما اطّلع المجتمعون من غبطته على واقع الأوضاع وأحوال الأبرشيّات في سوريا ونتائج اللقاءات المتعدّدة التي عقدَها مع الموفدين الدوليّين وغيرهم. وأمل المجتمعون أن تحمل الأيام القادمة الخير والسلام والحرّية والعدالة والوحدة والازدهار لسوريا. والجدير بالذكر أنّ يوم الأربعاء الواقع فيه ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٥ رافق راعي الأبرشية المتروبوليت سلوان البطريرك يوحنا العاشر مع وفد من المطارنة لزيارة رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب، العماد جوزاف عون، مهنئًا له بمناسبة انتخابه، حيث أعرب صاحب الغبطة بكلمة أن أمام الرئيس عون مسيرة إنقاذ كبيرة وشاقّة، وكلنا أمل بلبنان الجديد في عهده وهو نال ثقة جميع اللبنانيين، كما طلب الرئيس أدعية وصلوات المطران جورج (خضر). |
Last Updated on Friday, 24 January 2025 21:41 |
|