للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٦: هيكل وبرج وبرّ |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 09 February 2025 00:00 |
أحد الفرّيسي والعشّار وداع عيد الدخول تذكار الشهيد نيكيفورس اللحن ٨ - الإيوثينا ١١
كلمة الراعي هيكل وبرج وبرّ
يذكّرنا هذا الفرّيسيّ بحادثة بابل حيث وظّفت البشريّةُ مواهبَها ومواردَها وطاقاتها كلّها لبناء برج يصعد بهم إلى السماء، وما بلغوها، إذ انقسمت ألسنتهم وتفرّقوا. لم يأتِ بناء هذا البرج حينها بالروحيّة التي شاءها الله للبشريّة من عبرة روحيّة على البشريّة أن تأخذ بها على ضوء طوفان نوح. فقد ابتغى الله أن يفتح صفحة جديدة مع البشريّة التي تغرّبت عنه بسقوط الجدَّين الأوّلَين، ومقتل ابنهما هابيل على يد أخيه قايين، وتفشّي الخطيئة فيها حتّى بلغت عهد نوح. لربّما شاءت ذريّة آدم وحوّاء أن يكون هذا البرج مكانًا ينـزل منه الإله على البشر ويخاطبهم، أو ظنّوا أنفسهم قادرين أن يصعدوا به إلى السّماء لمعاينة الإله ويكونوا خلّانًا له. أيًّا يكن من أمر، سواء كان الأمر تأليهًا للذات، أو تقزيمًا لله، فإنّ البرّ الذي وضعه الإنسان في حالة الفريسيّ، وقبله في حالة بناة برج بابل، ليس سوى البرّ الذي هو من صنع الإنسان، مهما علا شأن هذا البرّ أو تزايدت قيمته. إنّه برّ مقدَّم من الإنسان العابد إلى الإله الذي يعبده. إنّه برّ من طبيعة هذا العالم الفاني، والذي يفنى به دون أدنى شكّ. وإذا عدنا الآن إلى الهيكل، وجدنا عشّارًا واقفًا من بعيد «لا يشاء أن يرفع عينَيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلًا: اللهمَّ ارحـمْنـي أنا الخاطئ» (لوقا ١٨: ١٣). لقد تمتّع هذا الإنسان بسلطان في مجتمعه، وعاين بريق السلطة، وتمتّع بطعم الغنى وعرف مجد مَن أخضع كلّ شيء لمصلحته. في صلاته، عرف أن يتخلّى عن الزيف الخارجيّ المتمثِّل بالسلطان والمجد والغنى والسلطة، وأيضًا عن الزيف الداخليّ المتمثِّل ببعده عن الإله الحيّ. أتى الهيكل مدركًا ضعفه وانغماسه في الخطايا وعدم استحقاقه لشيء. لكنّه لم يشأ أن يتوقّف عند هذا السقوط، بل تجاوزها - دون أن يهملها - ضارعًا من أجل أن يحصل من الله على رحمته. آمن هذا العشّار برحمة الله وترك نفسه عاريًا بين يدَيه. طلب من الله أن يبرّره، ولم يسعَ أن يبرّر نفسه أو أفعاله أمامه. دان نفسه، وترك مصيرها بين يدَي الذي يدين الإنسان. عرف نفسه وعرف أنّ مَن بإمكانه تبريره هو الله، ولا أحد سواه. آمن كما آمن اللصّ الذي على اليمين الذي خاطب اللصّ الآخر مقرًّا أمام يسوع بأفعاله التي تستحقّ العقاب، ولكن طلب إلى يسوع أن يذكره في ملكوته. لا هذا ولا ذاك عمد إلى تشييد بناء من برّ ذاتيّ، بل بحثا عن القادر أن يقيم البرّ في نفوسهم. عند هذا الحدّ، ينقلنا يسوع، في خاتمة مثَل الفريسيّ والعشّار، إلى الهيكل الحقيقيّ الذي هو بانيه فينا: «أقول لكم إنّ هذا (العشّار) نزل إلى بيته مبرَّرًا دون ذاك (الفرّيسيّ)، لأنّ كلّ مَن يَرفع نفسه يتّضع ومَن يضع نفسه يرتفع» (لوقا ١٨: ١٤). بالفعل، انهدم الهيكل الذي بناه الفرّيسيّ لنفسه بصلاته وبرّه الذاتيّ، بينما بنى اللهُ هيكلَ العشّار المصنوع من البرّ الذي هو يعطيه للتائبين إليه ويمنحه لسائليه إيّاه مجّانًا. ألا أعطِنا يا ربّ أن نؤمن بك ونطلب أن تبرّرنا في محاكمتك، وتكون أنتَ برُّنا. نـجِّـنا من أن ندين سوانا، فنراهم أهلًا للبرّ الذي فيك، فتبنينا معًا، في معيّة مباركة، هيكلًا قدّوسًا نقدّم فيه ذبيحة ذواتنا، ونترجّى خلاص العالم. هلّا هدمتَ أبراجنا التي نبنيها بصلف وافتخار، وأعطيتنا أن تبنينا من طين الروح القدس المتواضع والوديع، بحجارة المسامحة والمحبّة، على أعمدة التوبة والإيمان بك، ليأوي فيه روحك وكلّ مَن تغرّب عنك. + سلوان
الرسالة: ٢تيموثاوس ٣: ١٠-١٥ يا ولدي تيموثاوس إنّك قد استقريتَ تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبّتي وصبري واضطهاداتي وآلامي، وما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة، وأيّة اضطهادات احتملتُ وقد أنقذني الربّ من جميعِها، وجميعُ الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهَدون. أمّا الاشرار والـمُغوُون من الناس فيزدادون شرًّا مُضِلّين ومُضَلّين. فاستمِرَّ أنت على ما تعلّمتَه وأَيقنتَ به عالـمًا ممّن تعلّمتَ، وأنّك منذ الطفوليّة تعرف الكتب المقدّسة القادرة على أن تُصيّرك حكيمًا للخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع. الإنجيل: لوقا ١٨: ١٠-١٤ قال الربّ هذا الـمَثَل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصلّيا، أحدهما فرّيسيّ والآخر عشّار. فكان الفرّيسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: «أللّهمّ إنّي أشكرك لأنّي لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فإنّي أصوم في الأسبوع مرّتين وأُعشّر كلّ ما هو لي». أمّا العشّار فوقف عن بُعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلًا: «أللّهمّ ارحمني أنا الخاطئ». أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع.
مقاربة أرثوذكسيّة آبائيّة إنّ لاهوتيّي الكنيسة الأوائل وبعض اللاهوتيّين المعاصرين، كالأب يوحنّا رومانيدس، الذين تعاطوا مع موضوع السقوط ارتكزوا على تعاليم الكتاب المقدّس حول الكمال. لم يكن السقوط والخلاص بالنسبة لهم مسألةً حقوقيّةً تتعلّق بإرضاء عدالة الله، بل فشل الإنسان في بلوغ الكمال والتألّه بسبب خضوعه لسطوة «من له سلطان الموت». قارب الآباء الخلاص كإبادة لقوّة الشيطان وتجديد للخليقة وإعادتها لمصيرها الحقيقيّ أي صيرورة كمال الإنسان وتألّهه. يشترط خلاص المؤمنين المحبّة والوحدة في المسيح. هكذا يجب أن تكون علاقة كلّ شخص مع أخيه الإنسان صورةً لعلاقته مع الله والمسيح، فالمسيحيون معروفون بوحدتهم في محبّة الله. وبما أنّ الكنيسةَ هي جسدُ المسيح فإنّ تصرّفات المؤمنين بعضهم تجاه البعض توازي تصرّفاتهم تجاه المسيح. فمن ليس على اتحاد ومحبّة ضمن جسد المسيح الذي هو الكنيسة هو «كالوثنيّ والعشّار» (متّى ١٨: ١٧)، إذ إنّ من يوجد متّحدًا مع الكنيسة المجاهدة على الأرض يكون كذلك في السماء (متّى ١٨: ١٨). ينتقد رومانيدس ما أتى به البروتستانتيون من أنّ كلّ مؤمن له علاقته الفرديّة مع الله، وهو ليس بالتالي بحاجة إلى وسائل أخرى لتحقيق علاقة صحيحة مع المسيح، إذ إنّ هذه المقاربة لا تجد لها أساسًا بالمطلق من وجهة نظر كتابيّة. فالإنسان لم يُخلق ليعيش بمفرده ويتمتّع بالخير المطلق بمفرده. ففي التقليد الكتابيّ والآبائيّ مصير الإنسان ليس فرحًا جامدًا أو إرضاءً للذات، لكنّه الحريّة والمحبّة بحسب صورة الله. لذلك فإنّ تحقيق الخلاص عبر المحبّة التي هي صورة محبّة المسيح يكون بنكران الذات. غاية حياة الإنسان في التقليد الأرثوذكسيّ ليست السعادة ولا هي إرضاء رغباته. لا يعلّم الآباء أنّ الإنسان يمكنه استخدام الله لسعادته الشخصيّة. هذا المفهوم الذي ابتدأ مع الفلاسفة اليونان مثل أفلاطون وأرسطو تبنّاه أوغسطين. فإنّ هذه العناصر غير موجودة في اللاهوت الآبائيّ. إنّ طبيعة الإنسان المريضة مدعوّة إلى أن تُشفى، وقلبه أن يتنقّى، وذهنه أن يستنير. فقد أظلم ذهن الإنسان وتشوّش، ويجب أن يستعيد نقاءه ويستنير، لكي يعمل بطريقة حسنة في هذه الحياة، ويستطيع معاينة نور الله بعد المجيء الثاني. إذا كُشف النور لأحد دون أن يكون مهيأً ومطهَّرًا فسيختبر نارًا وليس نورًا. يجب إذًا على الإنسان أن يرتقي تدريجيًا ليصبح جاهزًا لهذه المعاينة. تجسّد المسيح واتّخذ الطبيعة البشريّة بكاملها لكي يشفيها لأنّه، وبحسب القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ، «ما لا يُتَّخَذ لا يُشفى». فالمعموديّة والميرون والمناولة الإلهيّة تساهم في التطهير والاستنارة والتمجيد، ولكن طبعًا بالتآزر مع عمل الإنسان. الكهنة هم أطباء يؤمّنون العلاج الشفائيّ باستخدامهم الطريق الهدوئيّة وأسرار الكنيسة، والكنيسة هي مستشفى روحيّ. التقليد الهدوئيّ مرتبطٌ بحياة الكنيسة الأسراريّة وهما يقودان معًا إلى تنقية الإنسان واستنارته وتمجيده. وهكذا تُختبر العقيدة بالممارسة، وتصبح خبرةً معاشةً. وهذا ما حفظ الأرثوذكسيّة في الأيّام الصعبة. إنّ الكنيسة الأرثوذكسيّة هي مستشفى روحيٌّ يساعد الإنسان على الشفاء عبر التخلّص من محبّته الذاتيّة، وعلى الاقتناء التدريجيّ للمحبّة النقيّة للّه وللآخرين حتى يصل إلى المحبّة غير الذاتيّة الكاملة. وهنا يتمركز اللاهوت الأرثوذكسيّ بشكل أساس، فهو لاهوت تمجيد. وهذا ما يشدّد عليه الأب يوحنّا رومانيدس: أنّ هدف المسيحيّة ليس السعادة بل التمجيد. «شفاء النفسِ والعقلِ يقود المرءَ إلى رؤية الله. هذه المعرفة التي لخلاص الإنسان» (المتروبوليت يروثيوس فلاخوس). العلاج الشفائيّ الوحيد الذي يجلب المحبّة هو تطهّر النوس واستنارته. والشفاء الكامل والمحبّة الخالية من الأنانيّة تأتي عبر التمجيد. عندئذٍ، الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان لا تُعتبر أعمالًا نسكيّةً بل هي ثمرة المحبّة التي يمتلكها في حالته الطبيعيّة ونتيجتها. هي ليست فقط أعمالًا خارجيةً. هي تعابير عن الكيان الداخليّ الذي تغيّر إلى الأفضل. لهذا فإنّ التمجيد هو التغيير.
رئيس أساقفة ألبانيا في ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٥، رقد رئيس أساقفة تيرانا ودوريس وسائر ألبانيا، أناستاسيوس (يانولاتوس)، وجرت مراسم الجنازة في كاتدرائية القيامة في العاصمة. وُلد هذا الراعي في اليونان في عام ١٩٢٩، ووصل إلى ألبانيا في عام ١٩٩١، مباشرة بعد سقوط النظام الشيوعيّ، لإحياء الكنيسة الأرثوذكسية المستقلة في البلاد. ومـمّا جاء في رسالة التعزية لراعي الأبرشيّة: «إنّ الراحل يترك فراغًا لا يمكن تعويضه في كنيستنا ولدى المؤمنين في ألبانيا، الذين عاينوا خدمته الدؤوبة والمباركة بينهم لأكثر من ٣٣ عامًا. كان قائدًا لامعًا وعاملًا لا يعرف الكلل من أجل خدمة المسيح... قام بترميم وتجديد الكنيسة من أنقاض الفترة الإلحاديّة، وقّدم نور الأرثوذكسيّة والمحبّة لآلاف النفوس... بقي ثابتًا على القيم التقليديّة للأرثوذكسية، وتصرّف بحكمة استثنائيّة في المناقشات اللاهوتيّة والكنسيّة وعارض كلّ الجهود الرامية إلى التلاعب بالإيمان لتحقيق مصالح سياسيّة صونًا مدافعًا للسلام والعدالة، مدافعًا عن وحدة وحقيقة الأرثوذكسيّة... كان فكره اللاهوتيّ عميقًا، مركّزًا على جوهر الإنجيل ونقل رسالة القيامة. تفانى في خدمته وقاد الملايين من الناس إلى طريق الولادة الروحيّة الجديدة. تجاوز عمله الحدود الجغرافيّة والسياسيّة، إذ كان منيراً حقيقيًا لإيمان الأرثوذكسيّ في جميع أنحاء العالم». شهادة المطران جورج (خضر) في رئيس أساقفة ألبانيا رعيّتي في ٢٦ آذار ٢٠٠٠ بوركَتْ هذه الأبرشية يوم الثلاثاء في الـ١٤ من آذار بزيارته... أجل، أتتْ في سياق زيارة غبطته للكرسيّ الأنطاكيّ. غير أنّ غبطة السيد أنستاسيوس أكرمَ وخصّصَ لنا هذا اليوم حسب قلبه وحسب نشأته الأولى. لعلّ سرّه أنّه يجيء من أخويّة «الحياة» التي كانت نفحة التجدّد الروحيّ منذ مفصل القرنين الماضيَين. إحياء الناس بالكلمة المحيية مقتبَسة من الإنجيل ومبشَّرًا به بكلّ وسائل التبليغ. والأخويّة هذه، بعناصرها الفتيّة، انعطفتْ على حركات الشباب في اليونان. وهكذا عرفْنا الرجلَ. رؤيته كنيسة الغد في انبعاثها وانفتاحها كانت رؤيتنا. وهذا ما جعله رسولًا كبيرًا وأسقفًا كبيرًا. ما من شكّ أنّ تعليمه في الجامعة ساعده على توضيح فكره ودعمه ولاسيّما أنّه كان أستاذ الأديان بما فيها الإسلام. ولكن الروح الذي فيه هو الذي سيَّر الكنيسة الألبانيّة في السنوات التسع الأخيرة. لقد نهض بكنيسة ألبانيا من صحراء كاملة (لا عمران، لا كنيسة واحدة) إلى وجودٍ لها ظاهر، فاعل. اتّكأ على الإيمان المحفوظ في الصدور أثناء اضطهاد ليس مثله في الفتك، اضطهاد محا كلّ معالم المسيحيّة ولم يفعل مثله نظام شبيه. تحدّى كلّ ذلك ولم يكن في يديه فلس، وكشف للعالم أجمع أنّ أهل المعرفة قادرون بقوّة الروح وبعض الفطنة أن يقوموا هم أيضًا بالعمران. كلّ الذين استقبلوه أحسّوا بأنّ النعمة منسكبة على شفتَيه وأنّها هي التي تبديه رئيسَ كهنة عظيمًا. وطئ أرضنا في دير سيدة كفتون. ولعلّ أهمّ ما شاهدنا فيه -وهذا في كلّ مَعْلَم من معالمنا- دخوله إلى الهيكل وجثوه عند المائدة التي كان يلامس كلّ مرّة بهامته كأنّه يتكوّن منها. كانت هديّتنا إليه أيقونة القدّيس يوسف الدمشقيّ لنقول له إنّ وحدتنا في كلّ الكنائس هي وحدة الشهادة وأنّنا متنا هنا لتحيا الأجيال بـمَن مات حبًّا. وأخذ يشرح لنا كيف تـمّت محاولة القضاء على المسيح في بلاده، ولكنّه انبعث من تحت أنقاض التاريخ البشع لتُجدِّد أرثوذكسيّةُ ألبانيا شبابَـها كالنسر. تناولنا طعام الغداء في دير سيّدة النوريّة. فكانت له مشاهدة سريعة في الديرَين لخبرة الرهبانيّة عندنا إذ جمعنا حوله رؤساء الأديرة كلّها مع إخوة لهم. بعد الظهر زرنا بعض قرى الجبل المهجَّر، وهناك رأى أنّ ما ذقناه من أوجاع شبيه بما ذاقه أبناؤه. في كلّ من البحمدونَين والمنصورية وعاليه احتفى به المؤمنون. صلّى وأَنشدْنا وخَطَب فينا. لم يقلْ مرّة: «بنيتُ وأَسّستُ» وما إلى ذلك. كان ينسب كلّ شيء إلى النعمة الإلهيّة. ... آخر المطاف كان زيارة غبطته لكنيسة السيّدة في منصوريّة المتن. كانت صلاة النوم الكبرى قد انتهت وكان الرجل متعَبًا للغاية. دخل دخول الملوك في جمهور من المصلّين أتوا من البلدة والقرى المجاورة. أَحسَستُ أنّ الحماسة هنا قد ارتفعت والخشوع كان باديًا. جوقة الأبرشية رأت أنّه يحلو أن تنشد «المسيح قام» فأنشدنا، ورتّل هو ورفقاؤه طروبارية الفصح بلغتهم. |
Last Updated on Friday, 07 February 2025 16:47 |
|