للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ١٨: حاملو بشرى القيامة وقيامة العالم |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 04 May 2025 00:00 |
الأحد الثاني بعد الفصح أحد حاملات الطيب القدّيسان يوسف الراميّ ونيقوديموس الشهيدة بيلاجيا والبارّ إيلاريوس العجائبيّ اللحن ٢ – الإيوثينا ٤
كلمة الراعي حاملو بشرى القيامة وقيامة العالم
لا شكّ أنّ تدوين الإنجيليّين الأربعة لبشرى الخلاص عنى للجماعة التي قبِلتْ كلمتهم أنّهم يشهدون لـمَن آمنوا به، وإن كان التلاميذ، للوهلة الأولى، قد هربوا أو خافوا أو أنكروا أو اختبأوا أو عيّروا مَن بشّرهم بالقيامة. فهؤلاء جميعًا، بفضل بشرى القيامة، صاروا كارزين بها وشهودًا أمناء ليسوع. وإن وقعتْ أحداث الجمعة العظيمة كالصاعقة على التلاميذ وعلى النسوة اللواتي كنَّ يخدمنَ يسوع، إلّا أنّ هناك مَن برز في تلك الآونة الحرجة كيوسف الراميّ ونيقوديموس التلميذ الليليّ والنسوة الحاملات الطيب. فالأوّل كان ينتظر ملكوت الله، والثاني تباحث والمعلّم في كيفيّة الولادة من فوق، وأخيرًا النسوة اللواتي كنَّ ينظرنَ من بُعد مكان دفن يسوع. اختلفت الهواجس بين هذه الفئات الثلاث، ولكنّ المهمّ أنّهم شكّلوا معًا حلقة ضروريّة وأساسيّة سترتكز إليها الجماعة المسيحيّة في بشارتها، أي حقيقة أنّ يسوع دُفن كما تقتضي الرتبة الجنائزيّة اليهوديّة، وأنّ علامة قيامته كما وَجدَتِ النسوة هي القبر الفارغ، وأن بشرى القيامة أُعلنَت بالملاك لهنَّ أوّلًا، ثمّ منهنَّ إلى التلاميذ. بشرى القيامة أتت بصيغة مختصَرة: «أنتنَّ تطلبنَ يسوع الناصريّ المصلوب؟ قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه» (مرقس ١٦: ٦)، وفيها تأكيد على ما سيعمد يسوع إلى أن يُظهره لتلاميذه كالجراح في يدَيه وجنبه كعلامة ثابتة على مشاركته إيّانا كلّ شيء، ما خلا الخطيئة، وتحمّله منّا ومعنا كلّ حالة ممكن أن تعترض طريقنا إلى معرفته والإيمان به واتّباعه. بهذه البشرى أَلحقَ الملاكُ أمرَ المهمّة لهنَّ، أن يَقمنَ بإبلاغ التلاميذ وبطرس بشرى القيامة، ومن ثمّ بتذكيرهم بالموعد الذي سبق المعلّمُ وضربه لهم في الجليل: «اذهبْنَ وقلْنَ لتلاميذه ولبطرس إنّه يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم» (مرقس ١٦: ٧). احتجب المعلّمُ قليلًا ليسترجع تلاميذُه أنفاسهم، فيتهيّؤوا ليؤمنوا به إيمانًا لا ريب فيه، فيثبت هذا الإيمان في قلوبهم وينقلوا به جبال الإلحاد والكفر والوثنيّة، أي جبال عدم معرفة الله، ليرتفع الإيمان به كالمصباح المنير لأهل البيت أو المدينة الموضوعة على الجبل والمنيرة للشعوب من حولها. بشرى القيامة التي افتتح الكرازة بها الملاك، فالنسوة، فتلاميذ يسوع، وضعَتنا أمام حقيقة ستتجلّى في التاريخ الإنسانيّ، أنّ يسوع الذي أظهر نفسه حيًّا لتلاميذه سيَترك أمر إظهاره حيًّا لهم، دون أن يُظهر نفسه لكلّ مَن سيؤمن به. بهذا أظهر يسوع أنّ الكرازة به ليست إذاعةً لخبر وتداولًا به، بل حياة تحيي، وكلمة تنقّي، وخدمة ترفع على أكتافها الخراف الضالّة، وصلاة تشمل العدوّ كالصَدِيق، وسلطانًا يجعل من حامله غاسلَ أرجل لأترابه، وذبيحة حبّ من أجل الأحبّاء وهم كثيرون، وغفرانًا معاشًا شاملًا الأقربين والأبعدين على حدّ سواء. أَلا بارِكْ يا ربّ الذين أوصيتَهم بأن يحملوك إلى العالم فيقيمونه من جهله ويجلبونه إلى معرفتك! أَلا أَعطِ أن يصيروا لنا مكرَّسين في الحقّ فيُقدّسوا ذواتهم ويكونوا لنا مثالًا في تكريسنا لك وتقديس حياتنا! + سلوان
الرسالة: أعمال الرسل ٦: ١-٧ في تلك الأيّام لـمّا تكاثر التلاميذ، حدث تذمُّر من اليونانيّين على العبرانيّين بأنّ أراملهم كنّ يُهمَلن في الخدمة اليوميّة، فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: لا يحسُن أن نترك نحن كلمة الله ونخدم الموائد، فانتخِبوا أيّها الإخوة منكم سبعة رجال مشهود لهم بالفضل ممتلئين من الروح القدس والحكمة فنُقيمهم على هذه الحاجة، ونواظب نحن على الصلاة وخدمة الكلمة. فحَسُنَ الكلامُ لدى جميع الجمهور، فاختاروا استفانُس رجلًا ممتلئًا من الإيمان والروح القدس، وفيلبس وبروخورُس ونيكانور وتيمُن وبَرمِناس ونيقولاوس دخيلًا أنطاكيًّا. وأقاموهم أمام الرسل فصلَّوا ووضعوا عليهم الأيدي. وكانت كلمة الله تنمو وعـدد التلاميذ يتكاثر في أورشليم جدًّا. وكان جمع كثير من الكهنة يُطيعون الإيمان.
الإنجيل: مرقس ١٥: ٤٣-٤٧، ١٦: ١-٨ في ذلك الزمان جاء يوسف الذي من الرامة، مشيرٌ تقيّ، وكان هو أيضًـا منتظرًا ملكوت الله. فاجترأ ودخل على بيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بيلاطس أنّه قد مات هكذا سريعًا، واستدعى قائد المئة وسأله: هل له زمان قد مات؟ ولـمّا عرف من القائد، وهب الجسد ليوسف، فاشترى كتّانًا وأنزله ولفّه في الكتان ووضعه في قبر كان منحوتًا في صخرة ودحرج حجرًا على باب القبر. وكانت مريمُ المجدليّة ومريمُ أُمّ يوسي تنظران أين وُضع. ولـمّا انقضى السبتُ اشترت مريم المجدليّة ومريم أُمّ يعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويدهنّه. وبكّرن جدًّا في أوّل الأسبوع وأتين القبر وقد طلَعَت الشمس، وكُنَّ يقُلن في ما بينهن: مَن يدحرج لنا الحجر عـن باب القبر؟ فتطلّعن فرأين الحجر قد دُحرج لأنّه كان عظيمًا جدًّا. فلمّا دخلن القبر رأين شابًّا جالسًا عن اليمين لابسًا حُلّة بيضاء فانذهلن. فقال لهنّ: لا تنذهلن. أتطلبن يسوع الناصريّ المصلوب؟ قد قام، ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنّه يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن سريعًا وفرَرن من القبر، وقد أخذتهنّ الرعدة والدهش، ولم يقُلن لأحد شيئًا لأنّهنّ كنّ خائفات.
الانتخابات البلديّة للمطران جورج (خضر) هذا ليس بتوجيه سياسيّ. إنّه توجيه وطنيّ يقع على عاتق كلّ واحد منّا بناء على قول الربّ: «أَعطُوا ما لقيصر لقيصر»، وبناء على دعوة الرسل في العهد الجديد أن يُكرموا الملك. فالبلد بلدنا، ولا نستطيع أن نغيب عن مسؤوليّاتنا فيه، وتاليًا عن القيام بواجبنا تجاه لبنان. وأيّ فراغ نتركه إنّـما هو يؤذي المصلحة الوطنيّة ويجعلنا غير فاعلين. كلّكم يعلم علم اليقين أنّـي لم أتدخّل لمصلحة أحد ولم أُشِرْ على أحد المؤمنين بأن يضع اسمًا على لائحة. المطرانيّة لا تقوم بأيّ عمل سياسيّ. وهذا هو الخطّ الأرثوذكسيّ الدائم. جلّ ما أقوله لأبناء القرى التي لم تنتخب بعد أن يكونوا واعين لمصلحة قريتهم بحيث يختارون العقلاء والفُهماء والطاهرين الذين لا يَسعَون إلى كبرياء أو منفعة ماديّة. وإذا أمكن الوفاق فهذا حسن، وإذا لم يمكن فأقلّه أن نكون أعفّاء اللسان ولا نطعن بأحد طعنًا جارحًا ولو جاز إبداء الرأي والانتقاد السياسيّ. المهمّ أن نبقى إخوة وينجح مَن ينجح ويخسر مَن يخسر. وأمّا القرى التي أُجريت فيها الانتخابات حتّى صدور هذه الكلمة، فإني أرجو أبنائي الأرثوذكسيّين أن ينسوا الأحقاد إذا ظهرتْ، حتّى تلتئم الجراح ولا نعيش على العداوات وهي مؤذية. لكم أن تظلّوا مراقبين للمجلس البلديّ الذي صار مسؤولًا عن الضيعة حتى يُحسن الأداء. فالمعركة قد انتهت والخاسر يهنِّئ الناجحَ بمعنى أن يتمنّى له الخير ويحثّه على خدمة المواطنين ويَلفِتَه إلى الحاجات المحليّة. فلا بدّ أن يكون بعضٌ من أعضاء هذه المجالس فيهم صلاح وفَهْم. نحن في حاجة إلى مشاورات بين جميع الناس في القضايا الكبرى وأن نتقبّل الرأي الصائب أَصَدَرَ عن محازبين أم خصوم. ذلك أنّ المجلس البلديّ كان لتنمية القرية عمرانيًّا وثقافيًّا. فمن المفروض العناية بالطرقات الداخليّة والكهرباء والماء والنظافة إلى جانب التوعية الوطنيّة وتقوية الثقافة (مكتبة، محاضرات، فنون جميلة الخ…). وهذا كلّه لا ينبغي أن يُسيَّس. وإذا كان لا مفرّ من بعض سياسة، فلا بد أن نذكُر أن صالح القرية هو الخيار الأوّل، وأنّ وحدة أهاليها مبتغى من مبتغيات القائمين على الكراسي. المنصب السياسيّ لم يوجد لانتفاخ صاحبه ولا لاستغلال الموارد ولا للهدر ولا لمنفعة الأقرباء والأنسباء. هو قائم للخدمة فقط، ومعنى ذلك تخصيص وقت كافٍ لمواجهة المسائل المطروحة وسدّ حاجات المواطن والتفكير بشيء جديد ينفع الناس. وقد قال يسوع: «مَن أراد أن يصير فيكم عظيمًا يكون لكم خادمًا. ومَن أراد أن يصير فيكم أوّلَ يكون للجميع عبدًا» (مرقس ١٠: ٤٣ و٤٤). لذلك يصغي المجلس البلديّ للناس، للوجهاء والصغار، ويسعى سعيًا حثيثًا للحصول على المال الذي يحتاج إليه، أمِنَ الدولة كان أَم من المواطنين. وإذا اجتمع في المجلس أعضاء من تيارات سياسيّة مختلفة، فلا يرفض أحدٌ اقتراحًا جيّدًا أَجاء من أصدقائه السياسيّين أَم من خصومه، فالاختلاف السياسيّ لا ينبغي أن يدفعنا إلى رفض اقتراح جيّد، نافع للضيعة. وحدة الضيعة هي منفعة الضيعة. فالتكتّل السياسيّ مؤذٍ في المجلس البلديّ إذا كان يعني أَلّا ننصاع إلى الرأي الصالح. لا تُوافق إلّا على الخير. لا تستغلّوا مناصبكم لدعم نائب أو وزير. المجلس البلديّ قائم على استقلال القرية، على اللامركزيّة. النيابة مركزيّة وتقوم على سياسة عامّة تشمل البلد والدوائر الانتخابيّة البرلمانيّة. لا بدّ من التشاور مع النافذين في الدولة لأنّـهم ينفعونكم فيها، ولكن لا يُجَيّركم أحد لنفسه. أنتم أعضاء مجالس بلديّة مسؤولون عن قراكم وقد تكونون مسؤولين في اتّحاد بلديّات. هذا هو أُفقكم الشرعيّ. وفي كلّ هذا، كونوا أمناء ودارسين للملفّات ومناقشين للمسائل بصورة علميّة ومنهجيّة هادئة، واحملوا بعضكم بعضًا بالصبر ولا تنساقوا إلى الطائفيّة. فالبلديّة لا طائفيّة في هيكليّتها ومقاصدها. كونوا للإنسان الذي حولكم ولا تطلبوا مجدًا باطلًا. همّكم أن يفرح الله بعملكم وأن يكافئكم برضاه، واعلموا أنّ السياسة الكبرى هي الاستقامة وأنّ الاستقامة الكاملة في المحبّة الكاملة.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: خِدمة الموائد التلميذ: «حدثَ تذمّر من اليونانيّين على العبرانيّين بأنّ أراملهم كنّ يُهمَلن في الخدمة اليوميّة». ما معنى هذا الكلام؟ المرشد: اليونانيّون الذين كانوا يعيشون في أورشليم هم يهود من الشتات اليهوديّ الذين كان معظمهم من الإسكندريّة ويتكلّمون اليونانيّة بعد أن غادروا فلسطين وسكنوا في الخارج. هؤلاء تنصَّر بعضهم ولكن كان يُشار إليهم باللغة التي كانوا يتكلّمونها. ومَن تُسمّيهم الرسالة «عبرانيين» كانوا قد انضمّوا إلى الكنيسة ويتكلّمون اللغة الآراميّة التي كانت لغة فلسطين. حدث بين الفئتَين في الكنيسة شيء من العنصريّة اللغويّة. والذين كانوا مستلِمين إعالة الفقراء في الكنيسة كانوا يتحيّزون للعنصر الفلسطيني المقيم. أمام هذا التذمّر، دعا الاثنا عشر (أي الرسل) جمهور التلاميذ (أي كلّ المسيحيّين على اختلاف ألسنتهم)، وقالوا لهم: «لا يَـحسُن أن نترك نحن كلمة الله ونخدم الموائد»، أي لا يحسن أن نكون مسؤولين عن الإعاشة. التلميذ: هل كان انتخابُ سبعة رجال رتبةً أو درجةً؟ المرشد: انتخب الرسلُ سبعةَ رجال قيل إنّـهم أول الشمامسة وإنّ رتبة الشموسيّة ظهرت هكذا. كان الشمّاس في الكنيسة الأولى، إلى جانب خدمته في الصلاة، يُشرف على توزيع المساعدات للمسيحيّين. فُقِد مع الوقت هذا الدور وأُسند للعلمانيّين. الشرط في انتخابهم كان أن يكونوا «ممتلئين من الروح القدس والحكمة». كلّ خدمة في الكنيسة مهما كان ظاهِرُها اجتماعيًّا تقتضي أن يكون المسؤول عنها ممتلئًا من الروح القدس والحكمة، ولا يجوز إسناد خدمة لأحد ما لم يكن إنسانًا روحانيًّا مصليًّا. أعمال الرسل تذكر هؤلاء بأسمائهم وأوّلهم استفانُس وهو أوّل الشهداء في التاريخ المسيحيّ. والخطاب الذي ألقاه على اليهود دلّ على أنّه فاهِمٌ الكتابَ المقدّس وقويّ في معرفة المسيح. ما يسند كونهم شمامسة قول الكتاب إنّ «الرسل صلَّوا ووضعوا عليهم الأيدي». وضعُ الأيدي الذي هو الرسامة تُستعمل للدلالة على مَن له رتبة في الكنيسة. التلميذ: ما معنى أنّ جمعًا كثيرًا من الكهنة أي من كهنة الهيكل كانوا «يطيعون الإيمان»؟ المرشد: سِفْر أعمال الرسل هو سِفر عمل الروح القدس بعد العنصرة، وبه كانت الكنيسة تنتشر. كنيسة الروح القدس الذي يجعلها هو كنيسة المسيح فتصير جسده أي كيانه الظاهر في العالم. ما من أمر عظيم وجليل وطاهر تمّ في تاريخ المسيحية إلّا انطلاقًا من نعمة الروح الإلهي. قد يُخطئ الكثيرون ويحصل إهمال عند الرعاة ويحسّ الإنسان أحيانًا بأنّ الكنيسة تتدهور، ومع ذلك تنهض وتعيش. كلّ ذلك لأنّ السيّد قال إنّه معنا حتّى نهاية الدهور. فإذا رأى الله أنّ كنيسته في إهمال، يبعث الذين يضع فيهم إيمانًا عظيمًا وحماسة كبرى ليقوموا بالدعوة من جديد فينتعش الكلّ بهم ويتقوّى الضعاف. دائمًا ينشل الروحُ القدس الكنيسةَ من الهبوط والجهل ويجعل فيها معرفة وتجلّيات.
حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة يوم الخميس في ١ أيار ٢٠٢٥، ترأس راعي الأبرشيّة المطران سلوان خدمة القداس الإلهيّ في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (المدبّر) - الشويفات لمناسبة الذكرى الـ٣٦ لتأسيس مركز جبل لبنان. في العظة، تحدّث سيادته عن «النبي إرمياء الّذي اختاره الربّ كي يعلن كلمته لشعب معاند لا يريد تسليم أمره لله. إلّا أنّه كان أمينًا لله ورسالته، وعزم على إعلان كلمته رغم كلّ الظّروف». وأشار إلى أنّ «يسوع المسيح أعطانا الهيكل الحقيقي وهو جسده فعلينا أن نحمل كلمته، نعمل بحسب إرادته، ونشهد له. كما علينا أن نكون حجر الزاوية فتنتصر فينا كلمة الله، النّور الممدود للآخرين بالشّهادة والخدمة والصّلاة والعمل بإخوّة وصبر واحترام وحوار وانفتاح». كما تضمّن الاحتفال حفل أناشيد من أداء جوقتي الأناشيد في مركز جبل لبنان.
الفاتيكان تمثَّل صاحبُ الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر في مراسم جنازة البابا فرنسيس الذي أقيم يوم السبت الواقع فيه ٢٦ نيسان في الساحة الخارجية لبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان بوفد أنطاكيّ ضمّ راعي الأبرشية المتروبوليت سلوان والمتروبوليت نيفُن (صيقلي)، اللذَين قدّما التعازي بالراحل وحضرا المراسم المقرّرة. هذا ويكتب سيادة راعي الأبرشية بعض الخواطر في العلاقة التي كانت تجمعه بالراحل تُنشَر تباعًا على صفحة المطرانية. |
Last Updated on Friday, 02 May 2025 22:21 |
|