للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ١٩: ساعتُنا وضابطُ إيقاعِها ووظيفتِها |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 11 May 2025 00:00 |
الأحد الثالث بعد الفصح أحد المخلّع تذكار إنشاء القسطنطينيّة، الشهيد موكيوس، القديسَين كيرلّس وميثوديوس المعادلَي الرسل اللحن ٣ - الإيوثينا ٥
كلمة الراعي ساعتُنا وضابطُ إيقاعِها ووظيفتِها
في شفائه المخلّع، وضع يسوعُ عقاربَ ساعته في الاتّجاه الذي عليها أن تسير عليه من الآن فصاعدًا. فهي لم تعُدْ تسير من أجل أن يأتي الملاك، ولا من أجل أن يحمله إنسان، بل من أجل أن يقوم بما أوصاه به يسوع: أوّلًا، بأن يُفصح عـمّا إذا كان يريد أن يبرأ. الجواب بالإيجاب يعني أن تُضبط ساعة المخلّع على ساعة الله، فيصير إيقاع دقّات الأولى متناسقًا مع إيقاع دقّات الثانية. هذا هو النَفَس المطلوب، النَفَس الإيجابي، نَفَس الإنسان المؤمن بالله. إنّه نَفَس القيامة في حياتنا اليوميّة، فنطرد الأفكار السيّئة ونستدعي الأفكار الحسَنة التي للمسيح. ثانيًا، بأن يقوم. وهذا وجهٌ بالغ الحيويّة في عمل هذه الساعة. فلا تأجيل بعد اليوم لعمل الله فينا. هي ساعة النهوض، ساعة القيامة. وهي الساعة الحاضرة الآن وهنا، مستذكرين إنجيل خدمة جنّاز الراقدين حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والذين يسمعون يَحيون. ثالثًا، بأن يحمل سريره. لا يمكن أن تبقى عقارب الساعة واقفة، وإلّا لا تكون ساعة، ولا هي تشير إلى زمن عمل الله فينا. حمَْل السرير يعكس ترجمة قوّة القيامة في حياتنا. في ذلك إشارة إلى المحرّك الذي يدفع بالمؤمن إلى أن يتعهّد الواقع ويأخذه على عاتقه كليًّا ولكن بطريقة جديدة كليًّا: فلا تذمُّر بعد الآن، ولا شكوى متزلّفة، ولا تَظلُّم يُرثى له، ولا استجداء عقيم، ولا انكسار عزيمة. فالحالة الجديدة تعني انتصاب القامة، والتحلّي باحتمال البواسل وإرادة الشجعان وعزيمة المؤمن في حمَْل هذا النَفَس الجديد إلى العالم. رابعًا، بأن يمشي. إذ باتت ساعة المخلّع تدور على إيقاع ساعة الربّ الشافي، نستذكر دعوة الربّ أن نتبعه على إيقاع: سِيروا ما دام لكم النور، لئلّا يُدرككم الظلام. ما عاد الأمر يتعلّق بانتظارِ أو توقّعِ ما هو أفضل، فهذا قد حصل، لأنّ الأفضل هو يسوع نفسه، هو النصيب الصالح، وهو معنا. فالمطلوب اليوم هو السير على خطى يسوع نفسه فنعبّد طريق القيامة في حياتنا وفي حياة العالم، الأمر الذي يرمز إليه حمَْلنا السرير. خامسًا، بأن يسمع كلمة يسوع. تحرّكت عقارب ساعة المخلّع عندما سمع كلمة يسوع وعمل بها. هلّا استذكرنا وصيّة مريم للخدّام في عرس قانا: مهما قال لكم فافعلوه؟ سرّ التغيير والحركة الانطلاق والمثابرة وبلوغ بَرّ الأمان كامنٌ في الراعي الصالح، سرّ ينطلق فينا بقبولنا دعوة يسوع لنا، وأمره لنا، وإرساله إيّانا، وحضوره فينا، حضور القائم الذي يقيم كلّ مخلَّع. سادسًا، بأن يعرف أن يسوع هو الذي أبرأه. ما سبق قوله مفيد ولكنّه غير كافٍ بحدّ ذاته، أي الرغبة بالشفاء، القيام، المشي، حمَْل السرير، والعمل بكلمة الربّ. فمعرفتنا الشخصيّة بيسوع هي لبّها كلّها، فهو هادي ساعتنا ومحرّكها ومطلقها إلى العمل بنعمته. سابعًا، بأن ينتبه انتباهًا شديدًا ألّا يُخطِئ. الحقّ يُقال إنّ هذه الساعة الجديدة لا يمكن أن تسير في اتّجاه آخر أو لغاية أخرى أو بأمر أحد آخر، ولا أن تَضبط إيقاع حياة مختلفة عن تلك التي أخذنا في القيامة، تلك التي يتعهّد صاحبها أن يسعى أن يعيشها يومًا بعد يوم، نهوضًا بعد كلّ سقوط، إلى أن تدقّ ساعة الله الأخيرة وتوافي منيّته فيقيمه في اليوم الأخير إلى الحياة الأبديّة معه. إن كنتَ تَعلم كلّ هذا وتعمل به، فأنت مغبوط. بخلاف ذلك، خذْ علمًا وليكنْ يسوع شافيك وضابطُ ساعة حياتك في كلّ شيء، فتَفرح به وتُفرح أترابك به، على غرار ما صنع المخلّع: «فمضى وأخبر اليهود أنّ يسوع هو الذي أبرأه» (يوحنّا ٥: ١٥). + سلوان
الرسالة: أعمال الرسل ٩: ٣٢-٤٢ في تلك الأيّام فيما كان بطرس يطوف في جميع الأماكن، نزل أيضًا إلى القدّيسين الساكنين في لدّة، فوجد هناك إنسانًا اسمه أينياس مضطجعًا على سرير منذ ثماني سنين وهو مخلَّع. فقال له بطرس: يا أينياس يشفيك يسوع المسيح، قم وافترِش لنفسك، فقام للوقت. ورآه جميع الساكنين في لدّة وسارون فرجعوا إلى الربّ. وكانت في يافا تلميذة اسمها طابيتا الذي تفسيره ظَبية، وكانت هذه ممتلئة أعمالًا صالحة وصدَقات كانت تعملها. فحدث في تلك الأيّام أنّها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في العلّيّة. وإذ كانت لدّة بقرب يافا، وسمع التلاميذ أنّ بطرس فيها، أرسلوا إليه رجلَين يسألانه ألّا يُبطئ عن القدوم إليهم. فقام بطرس وأتى معهما. فلمّا وصل صعدوا به إلى العلّيّة، ووقف لديه جميع الأرامل يبكِين ويُرينَه أقمصة وثيابًا كانت تصنعها ظبية معهنّ. فأخرج بطرسُ الجميع خارجًا وجثا على ركبتَيه وصلّى. ثمّ التفت إلى الجسد وقال: يا طابيتا قومي. ففتحت عينَيها، ولـمّا أَبصرتْ بطرس جلست. فناولها يده وأنهضها. ثمّ دعا القدّيسين والأرامل وأقامها لديهم حيّة. فشاع هذا الخبر في يافا كلّها، فآمن كثيرون بالربّ.
الإنجيل: يوحنّا ٥: ١-١٥ في ذلك الزمان صعد يسوع إلى أورشليم. وإنّ في أورشليم عند باب الغنم بركة تسمّى بالعبرانيّة بيت حَسْدا لها خمسة أروقة، كان مضطجعًا فيها جمهور كثير من المرضى من عميان وعُرج ويابسي الأعضاء ينتظرون تحريك الماء، لأنّ ملاكًا كان ينزل أحيانًا في البركة ويُحرّك الماء، والذي ينزل أوّلًا من بعد تحريك الماء كان يُبرأ من أيّ مرض اعتراه. وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمانٍ وثلاثين سنة. هذا إذ رآه يسوع ملقًى، وعلم أنّ له زمانًا كثيرًا، قال له: أتريد أن تبرأ؟ فأجابه المريض: يا سيّد ليس لي إنسان متى حُرّك الماء يُلقيني في البركة، بل بينما أكون آتيًا ينزل قبلي آخر. فقال له يسوع: قم احمِل سريرك وامشِ. فللوقت برئ الرجل وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت. فقال اليهود للذي شُفي: إنّه سبت فلا يحلّ لك أن تحمل السرير. فأجابهم: إنّ الذي أبرأني هو قال لي: احمِلْ سريرك وامشِ. فسألوه: من هو الإنسان الذي قال لك احمِلْ سريرك وامشِ؟ أمّا الذي شُفي فلم يكن يعلم من هو، لأنّ يسوع اعتزل إذ كان في الموضع جمع. وبعد ذلك وجده يسوع في الهيكل فقال له: ها قد عوفِيْتَ فلا تعُدْ تخطئ لئلّا يُصيبك أشَرّ. فذهب ذلك الإنسان وأخبر اليهود بأنّ يسوع هو الذي أبرأه.
إلى أعضاء المجالس البلدية للمطران جورج (خضر) هذه الكلمات ليست توجيهًا وأنتم الأعلمون، ولكنّها لجوء منّي إلى ما عندكم من حكمة ومعرفة وحبّ لهذا البلد. أرجو أن تكونوا محطّ رجائنا في بلد مكسور ولا يبدو فيه منقِذ كبير أو كتلة منقذِين ولئن كنتُ قد قرأتُ «أنتم مخلَّصون على الرجاء». سأغوص إذًا على الرجاء وأخاطبكم علّكم تسمعون. أراكم في مناصبكم أي قائمين على مسؤوليّاتكم. أراكم من خارج الدائرة السياسة ولو كان كلّ لبنانيّ مسيَّسًا بمقدار. غير أنّ المراكز التي تَشغَلون لا تتطلّب اندراجًا في هذا الحزب أو ذاك لأنكّم إن أخلَصتم للمدينة أو للقرية التي أتتْ بكم تحتاجون أوّلًا إلى أن تحبّوها، والمحبّة روح الإدارة او أصلها. ولا ينبغي أن تتفرّقوا في موضوع الماء لأنّ كل إنسان يشرب عند عطشه، ولا ينبغي أن تتفرّقوا في موضوع الإضاءة لأنّ أحدًا منكم لا يستطيع أن يعمل في الظلام. ولن تختلفوا في مجال الطرقات إذ لا يريد أحد أن تنكسر سيّارته، هذا إذا كان الطريق بلديًّا. هذه أمور تتعلّق بالحياة اليوميّة أي بالحياة الحقيقيّة ولا تحتمل الجدل السياسيّ. ربّـما دخلَت المنفعة الخاصّة أحيانًا ورُسِم الطريقُ باتّـجاه لا بآخر. هنا لكم أن تتحصّنوا بالتقنيّة وبمصلحة الضيعة، ربّـما بهذا السلوك الحسَن تُربّون المتسيِّسين على الطريقة اللبنانيّة أي المتحزِّبين. هنا أخشى على البعض -دون اتّهام- لأنّـي لم أقرأ اللوائح ولأنّـي من حيّ صغير من إحدى مدن لبنان، قلتُ أخشى أن يحسّ العضو البلديّ بضرورة ردّ الجميل لـمَن أتى به على قاعدة سياسيّة. أنتَ لستَ راجعًا إلى حزب ولو كنتَ عضوًا فيه إذا جلستَ على كرسيّ العضويّة باستقامة وليس في ظهرك التواء. أنتَ خادم لا للفئة التي انتخبَتْك ولكن لمجموعة المدينة أو القرية إذ لَـمّا قبلَت انتخابك قبلَت التزامك أيضًا. والأوَّلون في مجالس الشعوب هُم الأسرع في خدمتها. والمجلس البلديّ لا يضطرّه شيء إلى الانقسام إذ في المبدأ ينبغي ازدهار المنطقة الموكَلة إليه، والازدهار معروفة مواضيعه ومعروفة مقاييسه. وهذه الرعاية يريدها المواطنون لكونهم يَنمون صحيًّا وأَمنًا وفرحًا بمكافحة التلوّث وتأمين النظافة. يحسّون بهذه النشاطات إحساسًا شخصيًّا وعائليًّا ويُدركون أنّ الضرائب البلديّة موظَّفة لخيرهم المباشر في حين أن ليس عندهم الاندفاع نفسه لشؤون الدولة لأنّ الأقاليم الأخرى بعيدة وقد تُهملها الدولة في حين أنّـهم يظنّون -عن خطأ أحيانًا- أنّ المجلس البلديّ منهم وإليهم ويسهر أعضاؤه على عائلاتهم وأصدقائهم، وتاليًا يسهرون على مصالح الجميع. لستُ أظنّ أنّي مُبالِغ في الغنائيّة أو حالِم بلا حدود. طبعًا هذا يتطلّب أن تطالِب وأن تتابِع مَن تعرفهم في المجلس البلديّ وأن تؤلَّف حركاتٌ مطلبيّة على صعيد الضيعة أو المدينة لا تأخذ طابعًا سياسيًّا. البلديّة حُكْم مصغَّر ولكنّه حُكْم فعّال إن توافرَت المعرفة والحكمة والصدق. والحاجات تُظهر نفسها. كنتُ اقترحتُ على رئيس إحدى البلديّات في قرية جميلة مشروع تجميل يتضمّن تحسينًا للبيوت الناقصة معالم الجمال لأنّني كنتُ مقتنعًا أنّ هذا العمل الهيّن نسبيًّا كان من شأنه أن يزيل الحزن عن قلوب الناس من هذا القبيل. هذا لأؤكّد فقط أنّ الناس مقتنعون بالجمال لأنّـهم مقتنعون بالفرح. أهميّة المجلس البلديّ أنّك تجد فيه مجموعة بشَر تُلهمهم المحبّة والحكمة والمعرفة وأنّـهم قادرون أَلّا يُدخلوا الخصومة إليهم لأنّهم اختاروا حُبّ مطرح، صغيرًا كان أَم كبيرًا، على نزواتهم. المجلس البلديّ، إذا أُتي به بتزكية أو منافَسة، بعد انعقاده هو مكانُ تسابقٍ في الحُسنى ولقاء تقارُب بين أناس يتوقون إلى الصلاح لتوقهم الى الحُسن والنظافة وقيام مشاريع وإلى الإيمان بأنّ الجنّات ممكن حدوثها في الأرض وأنّ زهو الجنّات ممكن أن يدفع الناس الى زهو القلوب. فلنبدأ من هذه النقطة بلا منازعات فرديّة لعلّ كلّ بلديّة تقتدي بالأخرى ولعلّ الدولة تتربّى على أن تتوق إلى الحَسن أو الأحسن. هذا البلد في حاجة إلى عقليّة مجلسٍ بلديّ كما وصفناه هنا لتسكتَ السياسةُ الكيديّة وتَبرز سياسة المدينة الفاضلة كما سمّاها أفلاطون وأُغسطينوس والفارابي، ويصبح لبنان بعد ذلك مدينة الله.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: عجائب الرسل التلميذ: إلى مَن يشير كاتب أعمال الرسل بالقول: «نزل بطرس إلى القدّيسين الساكنين في لدّة»؟ المرشد: كانت كلمة قدّيسين تعني في تلك الفترة كلّ المسيحيّين لأنّهم تقدَّسوا بالمعمودية والإيمان. بطرس أقام هناك أينياس وكان شابًّا مخلَّعًا أي مفلوجًا. كان الرسول إذًا فيه قوّة المسيح الذي قام بأعجوبة شبيهة. نتيجة ذلك أنّ كثيرًا من اليهود انضمّوا إلى المسيحيّة. التلميذ: ما هي العجائب التي أجراها بطرس الرسول؟ المرشد: أقام بطرس فتاة من الموت كما أقام يسوع ابن الأرملة ولعازر. واضح هنا أنّ كاتب سفر الأعمال أي لوقا أراد أن يوحي أنّ المعجزات التي قام بها السيّد تتكرّر مع رسوله العظيم. قبل أن يقوم بطرس بهذه الأعجوبة «جثا على ركبتَيه وصلّى»، أي استمدّ قوّته من السيّد في حين أن يسوع كان يصنع العجائب بلا صلاة سابقة ما عدا دعاءه إلى الآب قبل إقامة لعازر. نتيجة ذلك أنْ آمن كثيرون بالربّ. التلميذ: نرى أهميّة العجائب في فترة الرسل؟ المرشد: على مثال الرسول قام مَن نُسمّيهم قدّيسين بعجائب مماثلة إذ إنّ رسالة يسوع تُكمل في الكنيسة بالتعليم من جهة، وبالشفاء من جهة. يسوع يستمرّ في كنيسته، ورسمَت الكنيسةُ سرَّ مسحة الزيت لشفاء المريض، وبهذا أوصى يعقوب الرسول في رسالته بقوله: «إذا مرض أحدكم فليَدعُ قسوس الكنيسة (أي الكهنة) ويدهنوه بزيت». الشفاء ليس مرتبطًا حصرًا بصلاة الزيت هذه ولكن بأيّة صلاة يقيمها الكاهن أو العلمانيّ. وكثيرون من الذين شفَوا المرضى كانوا علمانيّين يضعون يدهم على رأس المريض أو لا يضعون. وقد لا يرَونه ويُصلّون من أجله من بعيد. هذا لا يمنعنا من أن نستعين بالأطباء فإنّهم يعالجون والله يشفي. التلميذ: هل من تناقض بين الطبابة والصلاة؟ المرشد: الطبابة والصلاة يتماشيان، ومن الضرورة أن نستدعي الطبيب كما علّم بذلك القدّيس باسيليوس الكبير. لا يجوز لمريض أن يستبعد الطبيب ويتّكل فقط على صلاته. الوسيلة الطبيعيّة أي الطبّ تكون مقرونة بما هو فوق الطبيعة أي بالتدخّل الإلهيّ. ذلك التدخّل الإلهيّ لا نعرف سرَّه أي لا نعرف أيّة وسيلة طبيعيّة يستخدم. الشفاء الإلهيّ يعود بالمريض إلى ما هو فوق النواميس الطبيعيّة، فالله سيد ناموس الطبيعة ويستخدم اللهُ وسائلَه الخاصّة. كلمته هي التي تحيي، ونرجوه نحن بالصلاة أن يقول كلمته فتكون الأشياء. أحيانًا كثيرة يتقوّى إيمان أهل المريض إذا شُفي أو إيمان مَن عرف بحدوث الأعجوبة. كلّ هذا لا يعني أنّه يجب أن نكون سريعي التصديق بكلّ ما يُحكى لنا عن عجيبة حدثَتْ هنا أو هناك، ولكن الأطباء كثيرًا ما يقولون نحن ليس عندنا تفسير عِلميّ لما حصل. هُم لا يريدون أن يتكلّموا عمّا هو خارج نطاقهم، ولكنّنا نحن المؤمنين نعرف أنّ التغيير الكلّي في جسم المريض إذا حصل يأتي بنعمة الله.
دير سيدة حماطوره يوم الجمعة الواقع فيه ٢ أيار ٢٠٢٥، ترأس راعي الأبرشية خدمة وضع حجر الأساس لكنيسة القديس اسحق السرياني في دير القديس جاورجيوس - حمطورة، وكرّس في اليوم التالي كنيسة القديس باييسيوس الآثوسي في دير رقاد والدة الإله - حمطورة. أمّا يوم الأحد الواقع فيه ٤ أيار ٢٠٢٥، فنال الشماس المتوحد إفروسينوس (غندور) نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشية المطران سلوان في القداس الإلهي الذي أقامه في دير رقاد السيدة - حمطورة. في كلّ هذه المناسبات، كانت لسيادته عظات وكلمات أظهرتها بنور الربّ. |
Last Updated on Friday, 09 May 2025 12:53 |
|