للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
رعيتي العدد ٢٦: لقاء يسوع والإنسان وعملُ كنيسته |
![]() |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 29 June 2025 00:00 |
الأحد الثالث بعد العنصرة تذكار القدّيسَين بطرس وبولس هامتَي الرسل اللحن ٢، الإيوثنيا ٣
كلمة الراعي لقاء يسوع والإنسان وعملُ كنيسته
أوّلًا، اللقاء الحاصل مع تدبير الله في العهد القديم. فسؤال يسوع قاد التلاميذَ إلى أن يسبروا غور عمل أنبيائه، إذ أشاروا إلى عدد منهم كيوحنّا المعمدان وإيليّا وإرمياء (متّى ١٦: ١٤). بالطبع ستكون فُرص أخرى يَعمَد يسوع فيها إلى فتح أذهان تلاميذه ليفهموا هذا التدبير وكلّ ما جاء على لسان الأنبياء من جهته، ويستعيدوا ما جاء على لسان هؤلاء على ضوء وصيّة يسوع إليهم أن يكرزوا ببشارته في العالم كلّه. ثانيًا، اللقاء الحاصل بصاحب التدبير في وجه يسوع المسيح وأبيه وروحه القدّوس. هذا أعلن عنه بطرس الرسول بالنيابة عن الجماعة الرسوليّة بقوله: «أنتَ هو المسيح ابنُ الله الحيّ»، وأوضحه يسوع بإشارته إلى «أنّ لحمًا ودمًا لم يُعلِن لك (أي بطرس) لكن أبي الذي في السماوات»، ثمّ بتطرّق يسوع إلى سلطان الحلّ والربط لخطايا الساقطين الذي يعطيه إلى تلاميذه (متّى ١٦: ١٦ و١٧ و١٩). هكذا انكشف للتلاميذ عملُ الثالوث القدّوس في إعادة جبلة الإنسان بالإيمان الذي أَعلَنه بطرس، وبالمعرفة الإلهيّة التي صارت له وللمؤمنين مثله، وبالنعمة المعطاة للتلاميذ أن يكونوا خدّامًا لله في خلاص أترابهم بالإيمان به. ثالثًا، اللقاء الحاصل بحامل هذا التدبير ومكمِّله، أي الكنيسة التي يبنيها يسوع على إيمان مَن يؤمن كإيمان بطرس والتي ستبقى إلى الأبد و»أبواب الجحيم لن تقوى عليها» (متّى ١٦: ١٨). بهذا يكتمل التدبير الإلهيّ من حيث انكشاف تحقيقه والسير به حتّى النهاية، أي حتّى اكتماله بانتصار يسوع فينا على الجحيم المعشِّش فينا. بهذا اللقاء، انفتح تاريخ البشريّة على مصراعَيه أمام عمل النعمة الإلهيّة بواسطة تلاميذ يسوع الذين آمنوا به، وقبلوا دعوته مُنكِرين ذواتهم وحاملين صليبه وتابعين إيّاه حيثما أعطاهم أن يكرزوا بإنجيله ويخدموه في إخوته الصغار. بهذا اللقاء، سارت أَرجل حاملي إنجيل المصالحة إلى أترابهم، إنجيل مصالحة الإنسان مع الله ومع أخيه ومع نفسه، وذلك بدعوته إلى التوبة، وبقدومه إلى الإيمان بيسوع المسيح، وبطاعته لكلمة الله، وبمعرفته واختباره سبُل الخلاص والحياة الأبديّة، وبسلطان غفران الخطايا الذي يمنحه يسوع لتلاميذه من أجل أن يبنوا معالم ملكوت الله في نفوس المؤمنين، جيلًا بعد جيل. بهذا اللقاء، انطلقت ورشة تجديد الإنسان بالإيمان بيسوع المسيح، بحيث لا يبقى المرء أسيرَ خطاياه وشهواته وشرّه وموته، بل يصير مؤمنًا ببشارة الإنجيل ومختبِرًا لنعمة الله التي تطهّر قلبه وتنير ذهنه وتكوّن كيانه على صورة ابن الله الوحيد يسوع المسيح. بهذا اللقاء، انكشفتْ للعالم غاية خَلْق الإنسان وصيرورته كابنٍ لله، وخادم له في إخوته الصغار، ومعاون له في خدمة الخلاص، ووارث له في ملكوته، وجالس معه في مجده. فبهاء الإنسان بيسوع المسيح بهاءٌ إلهيّ، يستمدّ من الله حياته وكينونته وصيرورته على شبهه. إنّها بشرى اكتمال وكمال لم ولن تعرفها البشريّة إلّا بيسوع المسيح وبالإيمان به. هذا هو الإيمان الذي أَعلنه بطرس الرسول، وهو الإيمان عينه الذي بنى عليه يسوعُ المسيح كنيستَه ودعانا إلى أن نَقبله وندخل تحت كنفه ونبذل ذواتنا من أجله. وهذا هو عمل الروح القدس في تلاميذ يسوع الذين اقتفوا أثره وأطاعوا وصاياه وخدموه. هذه هي مسرّة الآب في القادمين إليه عبر نكران ذواتهم وتوبتهم. هذه هي الكنيسة الحيّة بإيمانها والشاهدة له والباذلة ذاتها في خدمته والشهادة له. هؤلاء هم جماعة تلاميذ يسوع عبر العصور، كنيسة الله الحيّة. أَلا أعطِنا يا ربّ حكمتك لنحفظ، في وعائنا الخزفيّ، نعمة الإيمان بك. أَلا أَنِرْ علينا مسيرة خدمتك في العالم والشهادة لك في كنيستك. أَلا بارِك الذين أَعلنوك لنا بطهارتهم وأمانتهم وبذل ذواتهم حتّى يكون لنا نصيب صالح معك في هذا الدهر وفي الدهر الآتي أيضًا. هلّا شكَرْنا الربَّ على عطيّة كنيسته الحاضنة إيّانا لتتقدّس فيها نفوسنا؟ +سلوان
الرسالة: ٢كورنثوس ١١: ٢١-٣٣، ١٢: ١-٩ يا إخوة مهـما يجترئ فيه أحدٌ (أقول كجاهلٍ) فأنا أيضًا أجترئ فيه. أعبرانيون هم، فأنا كذلك. أإسرائيليون هم، فأنا كذلك. أذرية إبراهيم هم، فأنا كذلك. أخدَّامُ المسيح هـم، (أقول كمـختلّ العقل) فأنا أفضل. أنا في الأتعاب أكثر وفي الجَلْـد فوق القياس وفي السجون أكثر وفي المـوت مرارًا. نالني مـن اليهود خمس مـرات أربعون جلدة إلا واحدة. وضُربت بالعصي ثلاث مرات. ورُجمـت مرة. وانكسرتْ بي السفينة ثلاث مرات. وقضيتُ ليلًا ونهارًا في العـمق. وكـنتُ في الأسفار مرات كثيرة وفي أخطار السيول وفي أخطار اللصوص وفي أخطارٍ من جنسي وأخطارٍ من الأمم وأخطارٍ في المدينة وأخطار في البرية وأخطار في البحر وأخطار بين الإخوة الكَذَبة، وفي التعب والكدّ والأسهار الكثيرة والجوع والعطش والأصوام الكثيرة والـبرد والعُري. وما عدا هـذه التي هي مـن خارج مـا يتفاقم عليّ كلّ يـوم مـن تدبير الأمور ومـن الاهتمام بجميع الكنائس. فمَن يضعف ولا أضعُف أنا، أو من يشكّك ولا أَحترق أنا؟ إن كان لا بد من الافتخار فإني أفتخر بما يخصّ ضعفي. وقد علِم الله أبو ربنا يسوع المسيح المبارك إلى الأبد أني لا أكذب. كان بدمشق الحاكم تحت إمرة الملك الحارث يحرسُ مدينة الدمشقيين ليقبض عليّ. فدُلِّيتُ مـن كوة في زنبيل مـن السور ونجوتُ مـن يديه. إنّه لا يوافقني أن أَفتخر فآتـي إلى رؤى الرب وإعلاناته. إني أعـرف إنسانًا فـي المسيح منذ أربع عشرة سنة (أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لستُ أعلم، الله يعلم) اختُطِفَ إلى السماء الثالثة. وأعرف أن هـذا الإنسان (أفي الجسد أم خارج الجسد لستُ أعلم، الله يعلم) اختُطِـفَ إلى الفردوس وسمع كلماتٍ سرّيّة لا يحلُّ لإنسان أن ينطق بها. فمن جهة هـذا أفتخر. وأمّا من جهة نفسي فلا أفتخر الا بأوهاني. فإني لو أردتُ الافتخار لم أكُن جاهلًا لأني أقول الحق، لكني أتحاشى لئلا يظن بي أحد فوق ما يراني علـيه أو يسمعه مـني. ولئلا أستكبر بفرط الإعلانات أُعطيتُ شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليـلـطـمني لـئلا أستكبـر. ولـهذا طـلبتُ إلى الـرب ثلاث مـراتٍ أن تُفارقني. فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعـف تُكمل. فبكل سرورٍ أفتخر بأوهاني لتستقرّ فيَّ قوّة المسيح.
الانجيل: متى ١٦: ١٣-١٩ في ذلك الزمان لما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلًا: مَنْ يقول الناس إنّي أنا ابن البشر؟ فقالوا: قومٌ يقولون إنّك يوحنا المعمدان، وآخرون إنّك إيليا، وآخرون إنّك إرمياء أو واحدٌ من الأنبياء. قال لهم يسوع: وأنتم من تقولون إنّي هو؟ أجاب سمعان بطرس قائلًا: أنت المسيح ابن الله الحيّ. فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا، فانَّه ليس لحم ولا دم كشف لك هذا لكن أبي الذي في السماوات. وأنا أقول لك أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما ربطتَهُ على الأرض يكون مربوطًا في السماوات، وكلّ ما حللتَهُ على الأرض يكون محلولًا في السموات.
الإرهابيّون للمطران جورج (خضر) (...) لقد آن الأوان لكلّ الديانات التوحيديّة أن تحدّد موقفها من العنف. أنا لم أقرأ إلّا قليلًا في التلمود لأنّه كتاب يقع في بضعة أجزاء ضخمة. ولكنّي قرأتُ المصادر المسيحيّة التأسيسيّة. هذه المصادر ليس فيها أثر للعنف. لا أتكلّم على الحرب النظاميّة ففيها آراء كثيرة. إنّ المصادر البيزنطيّة ترفض الحرب نفسها. غير أنّ العنف ظاهر في تاريخ الشعوب المسيحيّة الكبرى ولا أثر له طبعًا عند مسيحيّي هذه البلاد. والتاريخ المسيحيّ وصمة على المسيحيّين شعوبًا وأحيانًا هو وصمة على كنائسهم. أمّا كون الإرهاب الحالي ظهر عند مجموعات مسلمة فيستدعي تمحيصه عند علمائهم. ما أعرفه أنّ الجهاد في معنى ذهاب الجيوش الإسلاميّة النظاميّة إلى الحرب وهو لا يستغرق إلّا معنى واحدًا من الجهاد له ضوابطه، وأفهم أنّ السلطة الشرعيّة في ديار الإسلام هي التي تقرّره، فإنّـما ينفي ذهاب مجموعات غير منضبطة إلى إحلال الموت بالآخَرين. ما أفهمه في بساطة معرفتي للإسلام أنّ الهجمات على الأبرياء أعني غير المقاتلين تنطبق على فاعليها الآية الكريمة: «مَن قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّـما قتل الناس جميعًا ومَن أحياها فكأنّـما أحيا الناس جميعًا» (المائدة، ٣٢). وإذا جاز قتل الـمُشركين فلا يجوز قتل المسلمين الأبرياء كائنًا ما كان نظام الحكم عندهم، ومهما توسّعنا في التفسير فالظرف التاريخيّ الذي أملى تصرّفًا في الماضي هو غير ظروف التآخي بين الشعوب ومواثيق حقوق الإنسان أو شرعة الأمم المتّحدة التي وقّعَتها دول إسلاميّة كثيرة ولو تحفَّظ بعض عن هذا البند أو ذاك من الشرعة. هذه المجموعات القاتلة مجموعات مارقة ندّد بها علماء المسلمين في كلّ أقطارهم. فلا بدّ من موقف صارم تعليميّ إلى جانب التدابير الأمنيّة. أن تزرع الخوف في قلوب الأطفال والنساء والقوم جميعًا إنّـما هو حرام. إلّا أنّ هذا يطرح مسألة بيع السلاح. لستُ أعلم مصدره وغالبًا ما كان تهريبًا. غير أنّ التشريع الأميركيّ يبيح بيع كلّ سلاح من السفينة الحربيّة أو الطائرة الحربيّة إلى المسدّس لأيّ شارٍ يتعهّد ألّا يبيعه إلى بلد محارب. وهنا أيضًا أقول في بساطتي الكاملة: لا تستطيع الولايات المتّحدة أن تشكو أمر الإرهاب إذا باعت سلاحه من أيّ مَن طلب شراءه. أن نضع الشعوب كلّها تحت رحمة الإرهاب ولا وازع يقيّده يجعل كلّ إنسان إلى أيّ دِين أو عرق أو لغة انتمى معرَّضًا للموت في أيّة ساعة. كنّا نخشى الحروب لكن الشعور الكامن عندنا أنّـها طارئة وأنّ المدنيّين يستطيعون إلى حدّ كبير أن يحموا أنفسهم منها. أمّا الإرهاب فلا يكفي أن نندّد به تنديدًا. يجب التفتيش عن أصحابه بوعي كبير وتعاون كبير بين الأجهزة الأمنيّة في العالم. أجل يجب مكافحة الفقر وتعميم العدالة ولا سيّما في العالم الثالث وإقصاء الاستعمار الجديد كلّيًّا. غير أنّـي بتُّ أعتقد أنّ الإرهاب قد لا يأتي حصرًا من هذه الأسباب. فقد بانت الظاهرة في بلدان مصنِّعة وفيها يُسرٌ كثير. كان هناك اقتناع عند الفوضويّين الروس أنّه يجب قتل القيصر، ولم يكن عندهم تحليل أنّ موته يحلّ مشاكل المجتمع الروسيّ ولم يحلّها. هناك ناس اليوم جاء بهم التحريض المتعصِّب على قتل الآخَرين وفي هذا اختلال نفسيّ كبير. قد نكون في حاجة إلى وسائل اتصالات ومراقبة دقيقة لنصل إلى حيث يعشّش هؤلاء. صعوبة التدقيق على ما يظنّ بعض الخبراء أنّ الإرهابيّين ليس عندهم تنظيم مركزيّ وأنّـهم ينبتون كالفطر. غير أنّ السعي إلى النبش عنهم لا ينبغي أن يتوقّف إذ لا شيء يجمِّد الإنسان أو يعطِّله ويستعبده كالخوف. إنّ الإنسانيّة مكان طمأنينة وسلام وتعاون بين الشعوب وقد صارت الآن رغبة حوار بين أهل الأديان. الإنسانيّة فيها معالم تقدُّم ورقيّ إلى جانب التخلّف والشرّ. ولا بدّ لله ومحبّيه أن ينتصروا على الشرّ يومًا. ولكن لنا نحن أن نستعجل نصر الله حتّى يفتح القلوب. لعلّ أحوج موضوع نتداوله موضوع السلام بما فيه القضاء على هذا اللون من الإجرام، على أن يكون هذا التنظير عميقًا وصادقًا. ليس من قول واحد في العالم أيًّا كان مصدره ينبغي أن يُـفهم ضدّ مصلحة الإنسان واستمراره وهنائه وقدسيّته إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.
أبرشية دمشق على ضوء الجريمة التي وقعت يوم الأحد الواقع فيه ٢٢ حزيران ٢٠٢٥ في كنيسة مار الياس الدويلعة - دمشق قدّم راعي الأبرشيّة المتروبوليت سلوان التعزية برسالةٍ وجَّهَها إلى البطريرك يوحنا العاشر وإلى المطارنة والأساقفة في كنيستنا الأنطاكيّة حيث جاء فيها: «المسيح قام! حقًّا قام! باسمي وباسم سلفي صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس (خضر) وإكليروس الأبرشية وأبنائها، أتقدّم من أبينا وبطريركنا يوحنّا العاشر بالتعزية بشهداء كنيسة النبي الياس - الدويلعة (دمشق) الذين قدّموا ذواتهم ذبيحة مع الذبيحة غير الدمويّة التي أتوا ليشتركوا فيها فشارَكَهم بها مقدُّمها على غفلة من قاصدي الأذى والإرهاب والتخويف. بهذا شاركنا غالبُ الموت نصرَه على أشكال الموت التي تحيط بنا، والتي تبحث أن تصطادنا في براثنها لتقتل فينا كلّ إيمان به قبل أن تمزّق أجسادنا على مذابح أخرى غير المذبح الذي ارتضاه من أجل تقديسنا. المصاب أليم، لا شكّ، ولكن تعزية الـحَمَل القدّوس فيها أعظم منها، لكونه أرتضى أن يحملنا فيها ويحتملها، كما في أيّام آلامه الخلاصيّة، ليدفع عنّا سـمّـها القاتل، ويحيينا بنعمته القادرة أن تقيمنا في هذا المصاب أمناء له في تحمّلها والثبات فيها. وتتعزّى نفوسنا بإيمان أهالينا الصّامدين وأبنائهم الغيورين ورعاتهم المتفانين، فهُم إكليل كنيستنا الموضوع فوق جراحها من أجل إيمانها بالمسيح. إذ أصافح أبوّتكم وأخوّتكم في المسيح، وأتعزّى بصبركم، أضمّ صلاتي إلى صلاتكم من أجل أن يُضاف إكليل المجد إلى شهداء كنيستنا، وأن تتعزّى قلوب ذويهم، وأن يجد المصابون العافية والشفاء، مستذكرًا قول الراعي الصالح، الفادي بدمه الكريم خطايانا وآثامنا: «ثقوا، فقد غلبتُ العالم». ألا أغدق الربّ على الجميع بنعمته التي شرّف بها قدّيسي كنيستنا الأنطاكيّة الذين استقبلوا إخوتهم يوم أمس في المساكن العلويّة، في يوم احتفالنا بعيدهم الجامع». إلى ذلك، تشارك وكل من صاحب السيادة المتروبوليت سابا (اسبر)، راعي أبرشية نيويورك وسائر أميركا الشمالية، وصاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري)، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما، بالصلاة من أجل راحة نفس الشهداء في دير القديس يوحنّا المعمدان - دوما، في الوقت عينه الذي كان غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يقيم صلاة الجناز لراحة نفوسهم في دمشق. |
Last Updated on Friday, 27 June 2025 22:33 |
|