Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2025 رعيتي العدد ٣٨: أوجه المحبّة الإلهيّة في إناء خزفيّ
رعيتي العدد ٣٨: أوجه المحبّة الإلهيّة في إناء خزفيّ Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 21 September 2025 00:00
Share

رعيتي العدد ٣٨: أوجه المحبّة الإلهيّة في إناء خزفيّ
الأحد ٢١ أيلول ٢٠٢٥ العدد ٣٨ 

الأحد بعد عيد رفع الصليب

وداع عيد الصليب،

تذكار الرسول كدراتس، والنبيّ يونان

اللحن ٦، الإيوثينا ٤

 

كلمة الراعي

أوجه المحبّة الإلهيّة في إناء خزفيّ

رعيتي العدد ٣٨: أوجه المحبّة الإلهيّة في إناء خزفيّ يسوع مبدِع في قيادتنا في سبيل المحبّة التي أَحبَّنا بها. فهو أعطى وصيّة جديدة، وهي أن نحبّ بعضنا بعضًا كما هو أَحبَّنا، وهو قال إنّ العالم يعرف أنّنا تلاميذه إن أحببنا بعضنا بعضًا.

تلوّنت محبّة يسوع لنا بألوان متنوّعة، نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، هذه الأوجه:

أوّلًا، اتّباعه مشيئة أبيه. يسوع مرسَل من أبيه لأجل خلاصنا. وهو يجسّد محبّته لنا. فما أتاه ويأتيه بالقول أو بالفعل إنّما ناجم عن معاينته لأبيه المستمرّة وينقل إلينا مشيئته في كلّ شيء ويحقّقها في ذاته. أَنكر ذاته حتّى الآلام والصلب والموت والدفن والنزول إلى الجحيم، فقَبِل الكأس التي قدّمها إليه الآب، فسطعت به محبّة الآب وأضاءت علينا. إنّها محبّته الباذلة حتّى النهاية.

ثانيًا، مرجعيّته واحدة في كلّ شيء وهي أبوه. وهذا انكشف لنا في غير مناسبة، لا سيّما في تجربته من الشيطان حينما قاده الروح القدس بعد المعموديّة إلى البريّة، حيث واجه يسوعُ عروضَ الشيطان الثلاثة له بأن سطّر إيمانه بأبيه من حيث أولويّة كلمة الله المحيية، وربوبيّته المطلَقة، وعنايته الشاملة والكاملة والمستمرّة بخليقته. إنّها محبّته الأمينة والخالصة والملتزمة.

ثالثًا، شكره للآب. هذا وجه كلّي الضياء في كرازة يسوع العلنيّة وبذله لذاته وإعلائه لشأن أبيه في كلّ شيء، فينسب إليه ما يأتيه من أفعال أو ما يبدر منه من أقوال، شهادةً للحقّ، وتحقيقًا للنعمة، وإبرازًا للنور، وهَديًا للنفوس، واستنارة للأذهان، وتطهيرًا للقلوب. بهذا يفتح لنا المجال أن نرتفع، معه وبه، إلى أبيه، لا سيّما بشكره على كلّ الاحسانات التي نَعلمها والتي لا نَعلمها، الظاهرة وغير الظاهرة. إنّها محبّته التي تتوارى لتُبرز المحبوب.

رابعًا، رسالته أن يقدّم لنا أباه ليكون أبانا. هذا هو جوهر قضيّة يسوع معنا، وخلاصة العلاقة التي يبني يسوع مداميكها بدعوته الإنسان إلى التوبة، فيتوب إلى أبيه ويعود إليه ليضمّه إلى رعيّته المختارة، ويصير مكرَّمًا منه وممجَّدًا على غرار ابنه الوحيد. علّمَنا أن نطلبه قبل كلّ شيء، ونثق به، ونصلّي إليه، ونسأله الصالحات، ونسعى أن تكون حياتنا تمجيدًا له بين أترابنا، على غرار ما انكشف لنا بيسوع في كرازته العلنيّة. إنّها محبّته التي لا تبغي شيئًا لذاتها، بل تحبّ القريب كنفسها.

خامسًا، تأكيده على إمكانيّة أن نتوجّه إلى الآب مباشرة. ما تقدّم بيانه جعَلَ سبُل الله في حياتنا قويمة. فيسوع هو الابن البكر بين إخوة كثيرين، كلّهم أبناء الآب، هو بالطبيعة أمّا الآخَرون فبالنعمة. إنّها المحبّة التي تتبنّى المحبوب، بنعمة التبنّي.

سادسًا، فرحه بأن نمجَّد بالمجد الذي له ونكون معه في مجده. يعطينا يسوع كلّ شيء، فكلّ ما هو له هو لنا. إنّها المحبّة في شركة كاملة، دائمة وثابتة، تنمو بالطفولة الروحيّة التي بها ندخل الخدر السماويّ، ثمّ تتسامى بالشكر وتعلو بالفرح وتتكلّل بالتسبيح وتتألّق بالنور الإلهيّ الطافح من محيّا قدّيسيه.

سابعًا، حرصه على أن يُعلّمنا الروحُ القدس سبيل عيش وتحقيق أوجه هذه المحبّة في حياتنا. إنّها محبّة الراعي الذي يبذل نفسه عن خرافه حتّى يحيوا وتكون لهم حياة أفضل.

هذا كلّه، أشار به يسوع على تلاميذه حينما دعاهم بقوله: «مَن أراد أن يأتي ورائي فليُنكرْ نفسه ويحملْ صليبه ويتبعْني» (مرقس ٨: ٣٤). لقد ذاق التلاميذ طَعْم هذه الدعوة، التي في ظاهرها مرّة المذاق، ولكن تقطر حلاوة العسل متى آمن المرء بالربّ وأنكر نفسه، وتجلّى في حمل صليب الالتزام بالمحبّة نحو الله والقريب.

نجِّنا يا ربّ من أن نستحي بمحبّتك لنا أو أن نخونها. أعطِنا ألّا نموت من دون أن نرى ملكوتك آتيًا بقوّة، في نفوسنا ونفوس أترابنا. باركْ جهاد أحبّائك الذين يبذلون ذواتهم، يومًا بعد يوم، ليكونوا أوفياء لك في عمر الطفولة أو الشباب أو الرجولة أو الشيخوخة، والخادمين لقصدك الإلهيّ بمحبّة يستمدّونها منك ويغدقونها علينا.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٢: ١٦-٢٠

يا إخوة، إذ نعلم أن الإنسان لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح، آمنَّا نحن أيضًا بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحد من ذوي الجسد. فإن كنّا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجدنا نحن أيضًا خطأة، أفَيكون المسيح إذًا خادمًا للخطيئة؟ حاشى. فإني إنْ عدتُ أبني ما قد هدمتُ أَجعلُ نفسي متعدّيًّا، لأنّي بالناموس متُّ للناموس لكي أَحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأَحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمانِ ابنِ اللهِ الذي أَحبَّني وبذل نفسه عني.

 

الإنجيل: مرقس ٨: ٣٤-٩: ١

قال الرب: من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأنّ من أراد أن يخلّص نفسه يُهلكها، ومن أَهلَكَ نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها. فإنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسين. وقال لهم: الحق أقول لكم إنّ قومًا من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يرَوا ملكوت الله قد أتى بقوة.

 

الصليب طريقنا إلى المسيح

للمطران جورج (خضر)

كيف نفهم الصليب أو كيف نترجمه في حياتنا؟ عن هذا أجاب الربّ قائلاً: «من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني». وكأنّ السيّد أراد أن يقول إنّ لا طريق لنا لمعرفته ولرؤيته إلاّ الطريق التي اختارها هو ليكشف ذاته للعالم، أي الصليب والقبر والقيامة. الصليب كان دربه إلى النصر، وكان دربه إلى فتح التاريخ، وكان دربه إلى قلوبنا. ونحن لا يمكننا أن نصل إلى شيء من الحقيقة، وإلى شيء من النور، وإلى شيء من الفرح، وإلى شيء من السلام، وإلى الوجود، لا يمكننا ذلك ما لم نمرّ بالصليب. ليس لنا خيار، فقد اختير الصليب لنا ورُمينا عليه منذ أن عرفنا يسوع. مَن انضمّ إلى المسيح ينضمّ إلى خشبة، ينضمّ إلى مسامير، وتُغرس المسامير في لحمه أي يوضع التعب في روحه وتدخل الآلام إليه.

لكنّ هذه الطريق لنا أن نختارها ولنا ألاّ نختارها. فإذا أردنا المسيح فهذه طريقه. ولكن إن أردنا أن نستريح، ألاّ نتعب، إذا أردنا أن تنغمس أجسادنا باللذّات وأن نتحكّم في الناس فلا صليب لنا ولا مسيح لنا.

حذّرنا المسيح من هذه التجربة الفاتكة: أن نمزج بين شيء من العالم وشيء منه هو، أن نرضى بعضًا من خطايا وبعضًا من فضائل. هذا غير ممكن لا يمكن أن نقبل المسيح والعالم. لا يُجمَع بين الدين والدنيا. لا يُجمع بين أن نكون معروفين ومحبوبين من الأخيار ومن الأشرار، من الحكّام ومن المحكومين وأن نكون للمسيح. لا يمكن أن نأكل أموال الناس أو بعضًا منها وأن نكون للمسيح. لا يمكن أن نتعاطى ملذّات غير شرعيّة وأن نكون للمسيح. نحن مصلوبون، نحن مُهانون، نحن مقتولون إن أردنا المسيح. هذا هو كتابنا. الدرب شاقّة مزروعة بالأشواك وقد انتهت الدرب في خشبة رُمي عليها ابن الله مصلوبًا، مسحوقًا، مكسّرًا حتّى الموت وحتّى الإذلال.

 

القدّيس صوفيان المعترف

وُلد القديس صوفيان المعترف من دير القديس أنثيم - بوخارست في ٧ أكتوبر ١٩١٢، في كوكونيستي فيكي، مقاطعة بالتي. دخل الحياة الرهبانية في دير روغي في سوروكا في خريف عام ١٩٢٦. وبين عامي ١٩٢٨ و١٩٣٢، التحق بمدرسة الإنشاد الكنسيّ في دير دوبروا-سوروكا. ورُسم راهبًا في ٢٥ كانون الأوّل ١٩٣٧، وفي ٦ آب ١٩٣٩، رُسم شماسًا في كاتدرائية مدينة بالتي. في عام ١٩٤٠، تخرّج من المعهد اللاهوتيّ بدير سيرنيكا. وإذ كان موهوبًا بالرسم، درس في أكاديمية الفنون الجميلة في بوخارست (١٩٤٠-١٩٤٥). بين عامي ١٩٤٢ و١٩٤٦، التحق أيضًا بكلية اللاهوت في بوخارست.

في عام ١٩٤٥، رُسِمَ كاهنًا في دير القديس أنثيم في بوخارست. أصبح من أبرز المشاركين في اللقاءات الثقافية والروحية لحركة «العلّيقة الملتهبة» في دير أنثيم، وهي جماعة جمعت شخصيّات بارزة من رجال الدين الأرثوذكس في أوروبا والعلمانيين المثقَّفين المسيحيّين بين عامي ١٩٤٥ و١٩٥٠.

بين عامي ١٩٥٠ و١٩٥٨، عُيّن رئيسًا لدير القديس أنثيم، ثم رئيسًا لدير بلومبويتا. رسم العديد من الكنائس في رومانيا ولبنان وسوريا، ودرّس أيضًا لسنوات في المعهد اللاهوتي بدير نيامتس. في عام ١٩٥٨، حُكم عليه بالأشغال الشاقة والسجن لمدّة خمسة عشر عامًا لنشاطه في حركة «العلّيقة الملتهبة». أُطلق سراحه عام ١٩٦٤، بعد صدور مرسوم العفو العام. وبقي في دير القديس أنثيم حتى آخر أيامه، يخدم بوداعة وتفانٍ كبيرَين كأب روحيّ، ويرشد مئات التلاميذ، مما أكسبه لقب «الأب الروحي لبوخارست» أو «رسول بوخارست». رقد بالربّ يوم الاحتفال بعيد رفع الصليب في ١٤ أيلول ٢٠٠٢، ودُفن في دير كالدوروشاني.

 

بعض ملامح القدّيس صوفيان

أكثر ما يلفت الانتباه في شخصيّة القدّيس صوفيان هو هدوؤه وروحه الناسكة رغم عيشه في العاصمة بوخارست. كان معتدلًا في كلّ شيء، اعتدالًا لا ينبع من التنازل أو الجمود، بل من الفطنة الروحيّة والتواضع ومن الحريّة والسلام الداخليَّين. أصبح الاعتدال فيه ما يسمّيه الآباء القدّيسون «الطريق الملوكيّة»، طريق ملؤها التوازن والرصانة والحكمة النيّرة. كان زاهدًا عميقًا، لكنّه لم يكن قاسيًا قطّ. تحمّل آلام السجن والاضطهاد، لكنّه لم يكن يحمل مرارة. بل كان يشعّ فرحًا بالمسيح هادئًا، دائمًا، ومعْدِيًا.

خدم باستعداد يتحدّى التعب، فرِحًا، صابرًا، متألّمًا، مستمعًا. كانت نصائحه مدروسة، نابعة من الصمت والصلاة، ومقدَّمة بلطف. كان مُعرِّفًا، ليس فقط بالمعنى القانونيّ لتحمّله السجن في ظلّ الشيوعيّة، بل أيضًا بالمعنى الليتورجيّ: كانت حياته اعترافًا مستمِرًّا بالمسيح، بالكلام والصمت، بضربات فرشاة الرسم وتقبّل الاعترافات، في المعاناة العلنيّة والطاعة الخفيّة.

كان وجوده في أبرشيّتنا، وإن كان قصيرًا، لكنّه قائم. لم يترك وراءه أيقونات على الجدران فحسب، بل آثارًا في النفوس - وخصوصًا بين الرهبان والكهنة والمؤمنين الذين خدموا أو صلَّوا في الكنائس التي زيَّنها. في دير الحرف، لا تزال قاعة الدير تَعرض صورته إلى جانب صور الآباء الذين رقدوا في المسيح: الأرشمندريت الياس (مرقص)، والأب أغابيوس (فهدة)، والأب أنطونيوس (منصور)، والشماس سبيرو (جبور)، والأرشمندريت أندريه (سكريما). هذه ليست مجرّد أسماء وصور؛ إنّهم شهود على شعلة الحياة الأرثوذكسيّة في كنيستنا، التي أشعلتها جزئيًّا شهادة القدّيس صوفيان الصامتة ولكن القويّة.

 

إرشادات شخصيّة

من أقوال القدّيس ألكسي (متشيف)

- مهما كانت الخطيئةُ التي سقطتَ فيها، تُبْ: فالربُّ جاهزٌ لاستقبالك فاتحًا ذراعيه.

- كنْ طفلًا في كلّ شيء: في أمور الإيمان كما في أمور الحياة.

- لاحظْ نفسك. إذا أردتَ السلوك في الحياة الروحيّة فلاحظ نفسك. افحصْ كلَّ مساءٍ ما فعلته، خيرًا كان أو شرًّا. ارفعِ الشكرَ لله على الأعمال الصالحة وتُبْ عمَّا فعلتَه من الأمور السيئة.

- خَفِّفِ الفلسفة وأكثِر من الأفعال: فإن الفلسفة تتعاظمُ كثيرًا في حياتنا على حساب الفعل.

 

رومانيا

يوم الثلاثاء الواقع فيه ١٦ أيلول ٢٠٢٥، شارك راعي الأبرشية في القداس الإلهي في دير القدّيس أنثيم - بوخارست، والذي فيه أُعلنت قداسة «رسول» العاصمة الرومانيّة القدّيس صوفيان (بوغيو). أتت هذه المشاركة على خلفيّة الصلة التي تجمع القدّيس بهذه الأبرشيّة، لا سيّما قيامه برسم جداريّات دير القديس جاورجيوس - دير الحرف في العام ١٩٧٠، والتي دشنّها مثلّث الرحمة البطريرك الياس الرابع (معوّض)، وفي وقت لاحق جداريات كنيسة القديس جاورجيوس - برمانا. هذا دون أن ننسى أنّ له أعمالًا أخرى في أبرشيّتَي حمص وحماه. في نهاية القداس تمّت مطالعة الطرس البطريركيّ لإعلان القداسة وسنكسار القدّيس.  

تلا الاحتفال الليتورجيّ مائدة غداء رسميّة في مركز الرسول أندراوس الثقافيّ-الاجتماعيّ في العاصمة بوخارست حضره غبطة البطريرك الرومانيّ دانيال، الذي ألقى كلمة في المناسبة ثمّ طلب من المطران سلوان إلقاء كلمة حمّلها المعنى الروحي والكنسيّ للمناسبة ومعنى مشاركته في الخدمة وشهادات تعبّر عن المنطلقات الروحيّة للقديس صوفيان. بعدها قدّم غبطة البطريرك لراعي الأبرشيّة أيقونة للقديس صوفيان تحمل ذخيرة منه على سبيل البركة بناء على موافقة المجمع الرومانيّ المقدّس.

هذا واحتفلت الأبرشيّة بالقديس في القداس الإلهيّ الذي ترأسه راعي الأبرشية يوم الجمعة الواقع فيه ١٩ أيلول في كنيسة القديس جاورجيوس - برمانا، حيث جرى تقديم ذخائر القدّيس للتبرّك منها.

 

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة كتاب للدكتور جورج معلولي، بعنوان: «على مذبح أوجاعنا: تساؤلات حول المِحَن والعنف والدينونة».

الكتاب دعوة للقارئ إلى تأمّل سرّ قيام المسيح كواقع حيّ يتجدّد في كلّ مؤمن، متّحدًا بهموم الإنسانيّة الموجوعة. من خلال نصوص مليئة بالإيمان والألم، يُفتح باب التساؤل حول الفصح المنتصر على الموت والعنف، وكيف يمكن أن يتحوّل الألم إلى نور يضيء طريق الخلاص للبشريّة كلّها. قراءة عميقة تأخذنا في رحلة روحيّة نحو الأمل والانتصار.

صورة الغلاف هي رسم تصويريّ من وحي نصّ للقدّيس صفروني (ساخاروف) حيث يقول: «أحببْ قريبك كنفسك». «لقد أُعطيَ لي أن أعيَ هذه الوصيّةَ بشكلِ شجرةٍ كونيّةٍ ضخمةٍ وجذرُها آدمُ. وأنا لستُ سوى ورقةٍ على أحدِ أغصانِ هذه الشجرة. لكنّ هذه الشجرةَ ليست غريبةً عنّي، فهي قاعدتي وأساسي، وأنا أنتمي إليها. الصلاةُ من أجل الكونِ كلّهِ هي الصلاةُ من أجل الشجرةِ بكلّيّتها، بملياريّةِ أوراقِها». يُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع.

Last Updated on Friday, 19 September 2025 19:07
 
Banner