للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
| رعيتي العدد ٤١: من زؤان الشرير والأهواء إلى قمح الكلمة الإلهيّة |
|
|
| Written by Administrator |
| Sunday, 12 October 2025 00:00 |
|
الأحد ١٨ بعد العنصرة آباء المجمع المسكونيّ السابع الشهداء بروفُس وأندرونيكس وطراخوس، والقدّيس سمعان اللاهوتيّ الحديث اللحن ١، الإيوثينا ٧
كلمة الراعي من زؤان الشرير والأهواء إلى قمح الكلمة الإلهيّة
من خصائص هذه المخاطبة أنّها لا تقتحم الإنسان غصبًا، بل تَعرض نفسها عليه. هي نور للنفس يساعدها على الخروج من الظلمة -إن شاءت- ويمكّنها من معاينة نفسها على حقيقتها، لتتجلّى في النور. وهي نار أيضًا كونها تحرق ما لا يتماشى والحقيقة التي تعلنها والمحبّة التي تستند إليها. بقربها تدفئ القلب البارد، أمّا بوهجها فتلهب القلب الحارّ. تَروي القلب الظامئ وتغذّي الذهن الخاوي وتصوّر بريشتها كيان الإنسان الجديد. تبقى جديدة ولو أعيد الإصغاء إليها تكرارًا، فهي في كلّ مرّة تجدّد متلقّيها، الأرض الخصبة التي تحتضنها. تكشف الكلمةُ الإلهيّة حكمةَ الله وقوّتَه. لُـبُّـها أن نأتي إلى يسوع المصلوب من أجلنا حبًّا بنا ومن أجل خلاصنا، فتُعلّمنا أن نموت عن بُعدنا عن الله وتغرُّبنا عنه، وتجذبنا إلى الالتصاق بيسوع وتهدينا سبيل الحقّ والمعرفة والخلاص، وتعطينا أن نشاركه غلبته على الخطيئة والشّر والموت. بهذا تفتح الكيان إلى تدبيره من أجلنا، وتعطينا أن نصير من روحها، تلك التي تبغي أن تصل إلى كلّ إنسان لتجعل منه أرضًا خصبة تضع فيها بذارها فتنمو وتزهر وتثمر مئة وستّين وثلاثين ضعفًا. وهي أيضًا تمنح المؤمنَ معرفة أسرار الله بفعل عمل حكمته وقوّته فينا. هذه استبانت بهذا التواضع المذهل وغير المدرَك الذي عاينّاه في يسوع، والذي يدعونا إلى أن نسلك سبيل التواضع الذي به تنكشف أسرار الله لقلب الإنسان، تلك التي تجعله على شبهه وتُصيّره واحدًا معه. باختصار، هي تحمل اللهَ إلينا، بالنعمة. ويمكنها أن تجعل منّا إناءً نحمله بدورنا، وتُعلّمنا أن نعطي مجّانًا ما أخذناه مجّانًا. أخذنا المسيح، نعطي المسيح. إنّها الحركة الأكثر خصبًا على الإطلاق في حياة الإنسان. تأخذ يسوع فيتصوّر فيك، وتعطيه على قدر ما تعيش كلمته وتُجسّدها في حياتك. هذا كلّه دونه صعوبات وعوائق وتحدّيات. مَثل الزارع يسطّرها لنا في صور ثلاث وهي: وقوع الكلمة على الطريق المكشوفة، أو على صخرة ضحلة، أو بين الشوك الخانق لها. ففي الصورة الأولى، يبرز عمل الشرير الذي يبحث عن فصلنا عن الإيمان بكلمة الله بأن يزرع زؤان العروض الكاذبة ليقضي على قمح الكلمة. وفي الصورة الثانية، تبرز السطحيّة التي بها نتعاطى الكلمة الإلهيّة بحيث لا تلامس أعماقنا لتشفيها. وأمّا الصورة الثالثة فتفرض نفسها إن انغمسْنا في هذا العالم وشجونه دون التطلّع إلى الغاية من حياتنا فيه. حراثة بستان القلب يحتاج إلى يقظة. هذا يأتي بالصلاة والمطالعة الروحيّة ومراجعة الذات والاعتراف بالخطايا. وهذا يعني النموّ في التواضع الذي ينمي الزرع ويحفظ ثماره، والتي هي اقتناء سلام النفس، عدم إدانة الآخرين، الصلاة من أجل خلاص العالم، ومحبّة القريب محبّة مجّانيّة. غير أنّ الراعي الصالح يبقى يقظًا على رعيّته وقطيعه. فيسوع يدعونا في خاتمة الـمَثل، نحن الذين نؤمن به ونتبعه ونخدمه، إلى أن «نُثمر بالصبر» (لوقا ٨: ١٥). فهو واضع الجهاد للذين اختاروه، ويدرّبهم في كافّة مراحل حياتهم العمريّة حتّى ينتقّى حقلهم من أعمال الشرير، ويجعلهم أكثر التماسًا لعمل الروح، ويعطيهم حكمة في ملمّات الحياة ليَعبُروا بواسطتها وعبرها إلى الراحة التي وعد بها حاملي الأحمال الثقيلة والقادمين إليه بإيمان. بهذا يضعنا يسوع عند أقدام الصبر على كلّ شيء، تجاه ضعفاتنا وضعفات الآخرين، أو الألم من جرّاء المرض والحرمان والظلم والاضطهاد، أو الحزن من جرّاء فقدان الأحبّة، أو أيّة ضيقة أخرى. إنّها خبرة الأمناء ليسوع، الذين يعلّمونا سبلها بمثالهم وشهادتهم. ألا أَعطِنا أن نقبل عنايتك بكرمة نفوسنا في تشحيل الأغصان اليابسة منها لتشفي نفوسنا من أهوائها الفاسدة. ألا أَعطِنا يا ربّ أن يكون لنا ذهنٌ نعي به حكمتك وإرادتك الصالحة من جهتنا، وقلبٌ نلتمس أن يكون موئلًا لمحبّتك وصلاحك وتسبيحك. ألا أَعطِنا أن نصير أرضًا خصبة لكلمتك. + سلوان
الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٥ يا ولدي تيطُسُ، صادقةٌ هي الكلمةُ وإيّاها أريدُ أن تُقرِّرَ حتى يَهتمَّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمالُ الحسنة والنافعة. أمّا المباحثاتُ الهَذيانيَّةُ والأنسابُ والخصوماتُ والمماحكاتُ الناموسيَّة فاجتنِبها، فإنّها غيرُ نافعةٍ وباطلةٌ. ورجلُ البدعةِ، بعد الإنذار مرَّةً وأخرى، أَعرِضْ عنه، عالـمًا أنّ من هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أَرسلتُ إليك أرتيماسَ أو تيخيكوسَ فبادرْ أن تأتيَني إلى نيكوبولِس لأنّي قد عزمتُ أن أُشتّي هناك. أمّا زيناسُ مُعلّم الناموس وأَبُلّوس فاجتهِد في تشييعهما متأهّبَيْن لئلّا يُعوِزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريّة حتّى لا يكونوا غيرَ مثمرين. يُسلِّمُ عليك جميعُ الذين معي. سَلِّمْ على الذين يُحبّوننا في الإيمان. النعمةُ معكم أجمعين. آمين.
الإنجيل: لوقا ٨: ٥-١٦ قال الربّ هذا المثَل: خرج الزارع ليزرع زرعَهُ، وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فوُطِئَ وأكلته طيور السماء. والبعض سقط على الصخر فلمّا نبت يبس لأنّه لم تكن له رطوبة. وبعضٌ سقط بين الشوك فنبت الشوك معه فخنقه. وبعضٌ سقط في الأرض الصالحة فلمّا نبت أثمر مئَةَ ضِعفٍ. فسأله تلاميذه: ما عسى أن يكون هذا المثل؟ فقال: لكم قد أُعطيَ أن تعرفوا أسرارَ ملكوت الله، وأمّا الباقون فبأمثال كيلا ينظروا وهم ناظرون ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثل: الزرع هو كلمةُ الله، والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثمّ يأتي إبليس ويَنْزِعُ الكلمةَ من قلوبهم لئلّا يؤمنوا فيَخلُصوا. والذين على الصخر هم الذين يسمعون الكلمةَ ويَقبلونها بفرح ولكن ليس لهم أصلٌ، وإنّما يؤمنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدُّون. والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمّ يذهبون فيختنقون بهموم هذه الحياةِ وغناها وملذّاتها، فلا يأتون بثمر. وأمّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهُم الذين يسمعون الكلمةَ فيحفظونها في قلب جيّد صالح ويُثمرون بالصبر. ولـمّا قال هذا، نادى من له أُذنان للسمع فليسمع.
غُربةٌ وحنين ما لي ولكِ يا امرأة، لم تأتِ ساعتي بعد! أنتِ نموذجٌ للمَثل الشعبيّ القائل: «قلبي عَ ولدي وقلب ولدي على الحَجر». تقلقين كثيرًا وتجزعين على مصير أهل هذه الكورة، وهُم متى شربوا وارتووا وأكلوا وشبعوا نَسوا النعمة وكفروا! إلى متى ستبقين على هذا المنوال؟ حتّى متى ستقرعين سمعي من دون كلل بالنغمة عينها، تلك النغمة المغبوطة التي تحيّرني، فأنظر إليكِ تارةً بعين الإشفاق، وتارةً بعين الإكبار والإعجاب؟ تحيّرينني يا امرأة. تذهلينني يا أمّاه! طلبتِ منّي أن أُحوّلَ الماء إلى خمر. وها قد نفّذتُ ما طلبتِه. فهل جاء مَن يشكرني؟ هل قدَّرَ أحدٌ صنيعي؟ جاء صوتُ الضمير يقرع: «الجميع يقدّمون الخمر الجيّدة في البدء، حتّى إذا سكرَ الجمع، يُقدِّمون الدُّون. أمّا أنتَ فإنّكَ تركتَ الخمر الجيّدة إلى الآن!». نبّهَهُم الصوت يا أمّي ولا مَن يفطن. وأنتِ كُلّكِ ثقة بأنّني سأنفّذ ما تطلبين، على الرغم من أنّني في بادئ الأمر أتنحنح وأتأفّف، ولكنّني أعود وأفكّر بكلماتِك التي تحفر فيَّ رأفةً بهذا الشعب الذي يشرب من البئر ثمّ يرمي فيها الحَجر، يرمي فيها حجرَ الزاوية، ابنَ الإنسان الذي جاء ليفتديَه ويخلّصه. - لكن يا ابني، ارحَم أمَتَك. تحنّنْ عليها وعلى نسلها واسقِه من يَنبوعك. لا تدعْه يجفّ بل امددْه بالمحبّة، وغذِّه بالحبّ الذي لولاه لما كان للحياة من معنى. وأمّا الذين سيتنكّرون للحبّ فسيكون حسابهم عسيرًا. لذا يا ولدي، تفاديًا لهذا الحساب، اسكبْ عقاقير رحمتك ولو كان الإنسان غير مضمون، ولكن أنتَ حُبّك غير مشروط، والدليل على هذا بزوغ فجر القيامة من البئر. - صِدقًا يا أمّي، أتساءل ما هو معدنكِ بحقّ. كيف يمكنكِ أن تحبّي صالبي ابنك؟ كيف تسامحين مضطهِديكِ؟ أنتِ تعرفين من دون شكّ حُبّي غير المشروط لإنسان غير مضمون، وتدركين جحود البشر، وتهافتهم على النعمة ثمّ رفضهم إيها بعدَ نَيلها... - لكن، يا ولدي، هناك مَن يتمسّك بسِفر الحياة، في الغربة التي يعيشونها، كنسمة تهبّ، نسمة الحنين إلى الوطن السماويّ الحقيقيّ، تناديك لتطلَّ من نافذتِك، من عليائك، وتُغني الناس من هناك. لا بدَّ أنّكَ رأيتَ كثيرين عطاشًا إلى الكلمة، كثيرين ممّن هُم بحاجة لتلك النبعة الدفّاقة التي لا ينضب ماؤها. ولكن هنا حصلَت الصدمة ونضبَت المياه. كيف ولماذا؟ جفَّت البئر وعطشَ الكلّ. وها أنتَ ناديتَ: «إيلي إيلي لَمّا شبقتَني؟». أوَتسألني يا بنيّ من أيّ معدن أنا؟ وكيف يمكنني أن أحبَّ صالبيك ومضطهِديَّ ومضطهديك؟ ها أنتَ قد واضعتَ ذاتَك وتنازلتَ من إله إلى عبدٍ يُشنَّع عليه. وإلى هذه الساعة، أنا أُمّك مع إخوتِك، على مثالِك: نُشتَم فنبارِك، نُضطهَد فنحتمل. ها إنّكَ أشفقتَ على غربة جنس البشر. غُربة وحنين. تغرّبَ الناس عن وطنهم الحبيب... يعصف بهم الحنين إلى ربوعه. وأنا اختبرتُ عذاب الغربة ولوعة الحنين. نياط قلبي يا بنيّ تقطَّعَت حين سُلختَ عنّي. ومِثلي أيضًا أخصّاؤك الذين يعرفون أنّ القلب لا يسند ذاته إلّا عندك أنت الإله الحقيقيّ وحدك، أي عند ذاك الذي خطَّ بإصبعه على الأرض محاججًا راجِمي الزانية مناديًا بالرحمة: «مَن منكم بلا خطيئة فليرجمها بحَجر». مِن هذا الخطّ، خطّ إصبعِك، المختارون، أحبّاء الله، يستقون من الينبوع الحيّ ويفيضون بمثالهم الصالح إلى غربة الأرض، إلى وجه الإنسان. من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الفن الكنسيّ التلميذ: ما هو الفرق بين الأيقونة والصورة العادية «الفوتوغرافية أو المرسومة»؟ المرشد: الأيقونة صورة لكنها مختلفة عن سواها من الصور بموضوعها والغاية منها وبطريقة رسمها وبرسامها. تمثّل الأيقونة موضوعًا لاهوتيًّا روحيًّا، تنقله إلى المؤمن دون سواه، وتنقل معه بركة خاصة. الأيقونة مسرح لقاء بين الله والإنسان، هي مكان انسجام بين ما هو بشريّ وما هو إلهيّ. إنّها تفاعل ونتاج تفاعل بين مؤمن ينظر إلى نافذة سماوية أمامه فيرى ما لا يراه الإنسان العادي، وبين الله الذي يخاطب هذا المؤمن عبر الأيقونة. من هنا نرى فرقًا بل فروقًا بين الأيقونة واللوحة الفنية. اللوحة الفنية ترسم منظرًا أو شخصًا أو موضوعًا، وبه تنقل فكرة إلى كل إنسان يستذوقها. موضوع اللوحة مستوحى من الحياة البشريّة أو الفكر البشريّ. أما الأيقونة فترسم شيئًا غير طبيعيّ وغير معقول بالمقاييس البشريّة، لأنّها تقدم للمؤمن موضوعًا يتعالى عن الأرض وساكنيها وعن أفكارهم وأهوائهم.
التلميذ: حسنًا، هذا يعني أن استعمالنا للأيقونة مختلف عن استعمالنا للوحة الفنية؟ المرشد: استعمال الأيقونة يختلف عن استعمال اللوحة الفنية. فاللوحة الفنية هي عمل يعلّقه المرء لأنه يراه جميلًا أو ممتعًا أو لأنه يجمّل مكان وجوده. أما الأيقونة فلوحة فنية دينية؛ إنها لوحة للصلاة والعبادة والتأمل والمناجاة. لا نستعمل الأيقونة كلوحة فنية؛ هذا يُنقص من الإكرام الواجب لها. إنها مكان لقاء ومكان صلاة وتأمل، ونبع بركة ونِعم إلهية، لهذا نسمع الكثير عن الأيقونات العجائبية التي تفيض بالأشفية والمواهب والبركة لجميع المؤمنين كما تشاء الإرادة الإلهية. لهذا، للأيقونة حقّ علينا من حيث احترامها وطريقة استعمالها وتكريمها وتبخيرها. التلميذ: من يستطيع أن يرسم الأيقونة وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيه؟ المرشد: يستطيع كل من يحمل موهبة في فن الرسم والتلوين أن يرسم الأيقونة (نقول رسَم الأيقونة، ونقول صوّر الأيقونة، ونقول كتَب الأيقونة)، شريطة أن يكون هذا الإنسان مضطلعًا بمسؤولية عمل الأيقونة، أي إذا كان عارفًا بالشروط الروحية المطلوبة لعمل الأيقونة وهي أن يصوم ويصلّي ويقرأ حول الموضوع الذي يصوره ويتأمل فيه. كذلك يكون عارفًا بالشروط المادية وهي كيفية تحضير اللوح الخشبي وطلائه بالجصّ ومعرفة الألوان والأصماغ (ومنها صفار البيض) التي تُمزج بها والمواد العازلة التي تُطلى بها الأيقونة بعد الانتهاء من تصويرها.
المحيدثة يوم الأربعاء الواقع فيه ١ تشرين الأول ٢٠٢٥، ترأس راعي الأبرشية خدمة التكريس الصغير لكنيسة مدافن رعيّة المحيدثة، حيث نضح بالماء المقدّس كنيسة القيامة، وبعدها أقيم القداس الإلهي الأول فيها، على أمل القيام بخدمة تكريسها بوضع ذخائر القديسين الشهداء في مائدتها المقدّسة في وقت لاحق.
دوما يوم الأحد الواقع فيه ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥، ترأس صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر خدمة صلاة الشكر في كنيسة رقاد والدة الإله -دوما، بمناسبة تدشين متحف المتروبوليت أنطونيوس (بشير) في مسقط رأسه، الذي بارك صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس (خضر) تأسيسه منذ العام ١٩٩٧. وبعد استقباله المؤمنين في صالون الكنيسة، دشّن المتحف بنضحه بالماء المقدّس ودوّن كلمة في السجل الذهبيّ، وبعدها انتقل مع الرسميّين إلى فندق دوما الكبير لمباركة المائدة التكريميّة على شرفه. شارك في هذا الحدث التاريخيّ عدد من مطارنة الكرسي الأنطاكي وأساقفتها وكهنة الأبرشية وشمامستها وعدد من النواب والوزراء والفعاليات الدينية والسياسية المحليّة، مع أبناء الرعية ومؤمنين من مناطق مختلفة، بالإضافة إلى وفد من مجلس أمناء أبرشية أميركا الشمالية. خلال هذه المناسبة جرى تبادل للكلمات والهدايا التذكاريّة. |
| Last Updated on Thursday, 09 October 2025 12:43 |
|
|