Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2025 رعيتي العدد ٤٤: ميزان كلمة الله: حكمة حياة تنمو بالصبر
رعيتي العدد ٤٤: ميزان كلمة الله: حكمة حياة تنمو بالصبر Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 02 November 2025 00:00
Share

رعيتي العدد ٤٤: ميزان كلمة الله: حكمة حياة تنمو بالصبر
الأحد ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ العدد ٤٤ 

الأحد ٢١ بعد العنصرة

الأحد ٥ من لوقا

الشهداء أكينذينوس ورفقته

اللحن ٤، الإيوثينا ١٠

 

كلمة الراعي

ميزان كلمة الله: حكمة حياة تنمو بالصبر

رعيتي العدد ٤٤: ميزان كلمة الله: حكمة حياة تنمو بالصبر مَثَل الغني ولعازر يكشف لنا حقائق إيمانيّة يجدر التوقّف عندها وإبرازها، طالما أنّ يسوع كشفها لنا، لأنّها تتعلّق بعلاقتنا بالله، منجهة، وبما نزرعه في الدهر الحاضر لنحصده في الدهر الآتي، من جهة أخرى. ربّ قائلٍ إنّ هذه الحقائق إنّما تسطّرها الأقوال الإنجيليّة التالية، على سبيل المثال لا الحصر، وتضيء على معاني الـمَثَل:

أوّلًا، «ليس مكتوم إلّا سيُعلَم» (متّى ١٠: ٢٦). كلّ حياتنا مكشوفة على الدوام أمام الله، لكنّها تصير مكشوفة للجميع يوم الدينونة، ما خلا تلك الخطايا التي تُبْنا عنها وغفرَها الله لنا. فما نُضمره في قلوبنا أو نفتكر به في أذهاننا أو نصنعه بعمل أيدينا، من حسنات أو سيّئات، هذا كلّه سيكون معلومًا. ولكن ليس هذا كلّ شيء، بل وسينكشف لنا عملُ الله فينا وعنايته بنا وتدبيره من أجلنا. هذا كلّه سيكون موضوعًا على الميزان يوم الدينونة، قبل النطق بالـحُكم.

ثانيًا، «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلّ كلمة تخرُج من فم الله» (متّى ٤: ٤). كلمة الله إلينا هي تجسيدٌ لمحبّته لنا، وعنايته بنا، ورعايته لنا، وإرشاده لنا في طريق حياتنا. الكلمة هي الطريق والبوصلة بآن، هي السفينة والميناء معًا، هي البداية والنهاية في كلّ شيء. هي الطعام الذي، إن تَناوَله المؤمن، يجِد معنى حياته، فيُحسن الإدراك والفهم، الإصغاء والنطق، الاختيار والسلوك، التعاطي والتصرّف، الإيمان والرجاء.

ثالثًا، «السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول» (متّى ٢٤: ٣٥). إنّها الحقيقة التي سندركها جميعًا، ولو حين مجيء يوم الدينونة. فإن استندَت حياتُنا وخياراتنا وسلوكنا وطريقنا على معطيات هذا العالم، فإنّ ما بنيناه على رملها سينهار ويندثر، أمّا ما بنيناه على صخرة الكلمة فسيثبُت في ذلك اليوم، ويُستبان فينا نقشًا إلهيًّا، ذهبًا نقيًّا، صورة الله فينا جليّة. 

رابعًا، «لا تدينوا فلا تُدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يُقضى عليكم. اغفِروا يُغفر لكم» (لوقا ٦: ٣٧). هذا نموذج تطبيقيّ لما سبق بيانه بشأن كلمة الله التي لا تزول. أن تعيش إحدى وصايا المسيح حتّى النهاية يُكوّنك على صخرة الإيمان به ويشفيك. إنّ عيشك لهذه الوصيّة -وسواها- يـبـنيك فتقيم في سلام الله منذ الآن مهما فَعَل القريب بك لأنّك تحبّه، وتعتبر نفسك لا شيء، وتؤمن بالله الذي يشفي اعوجاج الجميع كما اعوجاجك. 

خامسًا، «الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص» (متّى ٢٤: ١٣). إنّ مَن اقتبل الكلمة في قلبه، وآمن بحقيقتها وبوَعْد الله له فيها، وسعى في حياته وكَدَّ واجتهد في سبيل تحقيقها، فهذا يكون قلبه قد استحال أرضًا صالحة تُثمر فيه كلمةُ الله ثلاثين وستّين ومئة ضعف. فالصبر مفتاح الفرج.

سادسًا، «مَن آمن بي وإن مات فسيحيا» (يوحنّا ١١: ٢٥). للصبر قوّة وحكمة ومآل يكمن في أن يقدّم صاحبه نفسه للموت كلّ يوم قبل أن يموت، حتّى متى مات لا يموت، لأنّه مؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ الله يتلقّفه من بعد موت الجسد ويحقّق له وعده بأن يقيمه معه فيحيا به.

سابعًا، «طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيّدهم يجدُهم ساهرين. الحقّ أقول لكم إنّه يتمنطق ويُـتكئهم ويتقدّم ويَـخدمهم» (لوقا ١٢: ٣٧). في نهاية المطاف، ينحني يسوع أمام الذين أَخلَصوا له وجسّدوا كلمته وأَوفوا له خدمتهم وكانوا وكلاء أمناء على نعمته، فيخدمهم بنفسه ويكافئهم بأن يكونوا جلساءه على مائدته في ملكوته.

ما سبق بيانه يُستبان من شخصيّتَي الـمَثَل، لعازر والغنيّ، وما يشي به الحوار بين الغنيّ وإبراهيم، وما تقودنا إليه خلاصة الـمَثَل على لسان هذا الأخير، سواء الخلاصة الأولى للـمَثَل: «يا ابني، اذكرْ أنّك استوفيتَ خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا. والآن هو يتعزّى وأنت تتعذّب»، أو الخلاصة الثانية: «عندهم موسى والأنبياء. ليسمعوا منهم... إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدّقون» (لوقا ١٦: ٢٥، ٢٩ و٣١). في هاتَين الخلاصتَين الميزان الحقيقيّ لكلّ حياتنا، فلا نأتي إلى مكان العذاب الذي بلغه الغنيّ، بل إلى حضن إبراهيم الذي تنعَّم به لعازر.

الشكر لله أنّه أعطانا، منذ الحياة الحاضرة، معرفة النظام الروحيّ لميزان الكلمة الإلهيّة. عسانا نستدرك به اليوم أنفسنا، في وجهَي معاناة لعازر قبل الموت ومعاناة الغنيّ بعد الموت، فنصغي لكلمة الله ونعمل بها، ويكون نصيبنا مع لعازر، بالجهاد والصبر والاتّكال على الله في الدهر الحاضر، بمعيّته في الدهر الآتي. ألا باركْ يا ربّ الذين ينشئوننا ويرافقوننا في هذا الدرب حتّى نبلغ أن نرى نور وجهك الذي لا يغرب.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٢: ١٦-٢٠

يا إخوة، إذ نعلم أن الإنسان لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح، آمنَّا نحن أيضًا بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس اذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحدٌ من ذوي الجسد. فإن كنّا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجدنا نحن أيضًا خطأةً، أفيكون المسيحُ إذًا خادمًا للخطيئة؟ حاشى. فإنّي إن عدتُ أبني ما قد هدمتُ أَجعل نفسي متعدّيًا، لأني بالناموس مُتُّ للناموس لكي أَحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأَحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أَحياه في إيمان ابن الله الذي أَحَبّني وبَذل نفسه عنّي.

 

الإنجيل: لوقا ١٦: ١٩-٣١

قال الرب: كان إنسان يلبس الأرجوان والبَزّ ويتنعّم كل يوم تنعُّمًا فاخرًا. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحًا عند بابه مصابًا بالقروح. وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. ثم مات المسكين فنقلَته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الغني أيضًا فدُفن. فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيم من بعيدٍ ولعازر في حضنه. فنادى قائلًا: با أبتِ إبراهيم ارحمني وأَرسِلْ لعازرَ ليُغمّس طرف إصبعه في الماء ويبرّد لساني لأنّي معذَّب في هذا اللهيب. فقال: إبراهيم: تذكّرْ با ابني أنّك نلتَ خيراتك في حياتك ولعازر كذلك بلاياه، والآن فهو يتعزّى وأنت تتعذّب. وعلاوةً على هذا كلّه فبيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أُثبتت حتى إنّ الذين يريدون أن يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون ولا الذين هناك أن يعبُروا إلينا. فقال: أسألك إذن يا أبتِ أن ترسله إلى بيت أبي، فإنّ لي خمسة إخوةٍ حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم أيضًا إلى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم: إّن عندهم موسى والأنبياء فليسمعوا منهم. قال: لا يا أبتِ إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحدٌ من الأموات يتوبون. فقال له: إن لم يسمعوا من موسى والأنبياء، فإنهم ولا إن قام واحدٌ من الأموات يصدّقونه.

 

مفهوم «العهد» في المسيحيّة

كلمة «عهد» هي كلمة محوريّة تُعبّر عن علاقة الله بشعبه، تعني في العبرية בְּרִית «بريت». ويرى بعض الباحثين أنّها مشتقّة من الجذر العبريّ ברה (B.R.H) الذي يحمل معاني «الاختيار» و«الأكل»، فيما يربط آخرون الكلمة بالأصل الأكّادي والآشوري «بيريتو» biritu بمعنى «قيد» أو «رِباط».

في العالم القديم كان العهد وسيلة أساسيّة لتنظيم العلاقات والالتزامات بين الأفراد والجماعات، سواء في السياسة أو الدِّين. نجدها في الكتاب المقدّس أيضًا في سياق وثنيّ باعتبارها اسمًا لإله كنعانّي هو «إيل-بريت» أي «إله العهد» (قضاة ٨: ٣٣؛ ٩: ٦). كما نجدها تدلّ على عهودٍ سياسيّة بين حيرام ملك صور وسليمان (١ملوك ٥: ١٢)، أو بين أدوم وحلفائه (عوبديا ١: ٧)، أو إبراهيم مع أبيمالك (تكوين ٢١: ٢٧). وقد عُرف العهد بأنّه ضمان للأمان أو الولاء. والتعبير العبرانيّ المستخدَم هو «قَرَت بريت» أي «قطْع عهد»، حيث كان يُذبح حيوان ويُشَقُّ نصفَين، ثم يَمُرُّ الطرفان بين القطعتَين، في إشارة رمزيّة إلى العقوبة المترتّبة على خيانة العهد. فمَن يخلِف بالعهد يكون مصيره الدم.

وما زالت كلمة «بِريت» مستخدَمة حتّى اليوم في الثقافة العبريّة ضمن عبارات مختلفة: بريت ميلاه (عهد الختان)، بريت أهُوفيم (عهد الزواج)، وعبارة «قَرَت بريت» أي «قطْع عهد». أمّا «العهد الجديد» فيُسمّى في العبريّة «بِريت حدّاشاه».

في العهد القديم، يظهر مفهوم العهد للمرّة الأولى في سفر التكوين، عندما قطع الله مع نوح: «أنَا الآنَ أَعْمَلُ عَهْدِي مَعَكُمْ وَمَعَ نَسْلِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ» (تكوين ٦: ١٨). ثمّ قطع الله عهدًا مع إبراهيم بتكثير نسْله، قبل أن يكون له وَلد من سارة، وكان اسمه في ذلك الوقت أبرام: «وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا...» (تكوين ١٧: ٧). وجعل الختان علامةً لهذا العهد، وهذه العلامة تُجرى في الجسد لتُذكّر الإنسان بقطع الشرّ وبالطهارة الروحيّة، وترمز إلى أنّ النسل الذي يأتي من الختان هو مكرَّس لله. ثمّ تكرّر العهد مع إسحق ويعقوب: «وقد حَنَّ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ وَرَحِمَهُمْ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ لأَجْلِ عَهْدِهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ» (سفر الملوك الثاني ١٣: ٢٣).

أمّا العهد الأساسيّ والأهمّ، فهو الذي قطعه الله مع شعبه عند خروجهم من أرض مصر، كما قال موسى: «اَلرَّبُّ إِلهُنَا قَطَعَ مَعَنَا عَهْدًا فِي حُورِيبَ»، حيث ارتبط العهد مباشرة بالشريعة المكتوبة على لوحَي الحجر. وقد شُبّهت هذه العلاقة برباط الزوجيّة كما في سفر هوشع: «وأَقطع لهم عهدًا في ذلك اليوم...اخطبُكِ لنفسي بالأمانة فتعرفين الربّ» (هوشع ٢: ١٨-٢٠).

في العهد الجديد، كلمة «عهد» -«بريت»- هي مفتاح لاهوتيّ لفهم الإنجيل والرسائل. وردتْ أوّلًا في نبوءة إرميا (٣١: ٣١-٣٣)، ثمّ في العشاء الأخير عندما قال الربّ يسوع: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ» (لوقا ٢٢: ٢٠)، رابطًا بين عهود العهد القديم وبين ذبيحته على الصليب. واستعملها بولس الرسول في رسائله، مؤكّدًا أنّ المسيحيّين صاروا خدّام عهد جديد (٢كورنثوس ٣: ٦)، وأنّ الله وعد بعهد جديد مع شعبه (عبرانيّين ٨: ٨)، وأنّ المسيح هو الوسيط لهذا العهد الجديد بدمه (عبرانيين ٩: ١٥).

في القرن الثاني الميلاديّ، بدأ استخدام مصطلح «العهد الجديد» للدلالة على الأسفار المسيحيّة. وشرح آباء الكنيسة الأوائل (ترتليان، لَكْتانتيوس، أُوغسطينوس) العلاقة بين العهديَن: العهد الجديد يكمّل القديم. فالناموس كشف الخطية لكنّه لم يعالجها، أمّا العهد الجديد فجاء بروح الله الحيّ.

في الختام، إنّ كلمة بريت ليست مجرّد مصطلح لغويّ بل مفهوم لاهوتي محوريّ. فهي تعكس طبيعة العلاقة بين الله والإنسان، وتؤكّد الخلاص في شخص المسيح. لذا، انتقلتْ كلمة «بريت» أي «العهد» كجسرٍ بين التَناخ (العهد القديم) والإنجيل (العهد الجديد)، وبين تاريخ الخلاص وتحقيقه. وصارت تشير إلى تحقيق وعود الله بالخلاص، مكمِّلةً العهد مع إبراهيم وموسى وسائر الأنبياء.

 

المؤتمر الداخليّ الـ٢٣ لمركز البترون

يوم السبت الواقع فيه ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥، وبعد ترؤسه خدمة السَحَرية، بارك راعي الأبرشية أعمال المؤتمر الداخليّ الـثالث والعشرين لمركز البترون في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة الذي انعقد في قاعة المطران جورج (خضر) في دير سيّدة النورية - حامات، تحت شعار: «لا تُهمل الموهبة التي فيك» (١تيموثاوس ٤: ١٤). في ختام ورشات العمل، كانت لسيادته كلمة توجيهية حول نتائج ورشات العمل، بالإضافة إلى تأمّل في شعار المؤتمر.

 

المؤتمر الداخليّ الـ٣٦ لمركز جبل لبنان

يوم الجمعة الواقع فيه ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥، ترأس راعي الأبرشية المتروبوليت سلوان خدمة صلاة الغروب في كنيسة القيامة - الحازمية، وجرى بعدها افتتاح المؤتمر الداخلي السادس والثلاثين لمركز جبل لبنان في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، تحت عنوان التكريس والبشارة في الكنيسة من وحي الآية: «أمّا أنت فتيقَّظْ في كلّ شيء. احتمِل المشقّات. اعمَلْ عمَل المبشِّر. تمّم خدمتك» (٢تيموثاوس ٤: ٥)، حيث خصّص سيادته العظة لمعنى التكريس في خدمة صلاة الغروب، بينما تحدّث عن انعكاسها في خدمة مركز جبل لبنان في حفل الافتتاح.

في اليوم التالي، وبعد صلاة السَحر في كنيسة القديس جاورجيوس - القصيبة، بارك سيادته أعمال المؤتمر الداخليّ للمركز الذي انعقد في قاعة الكنيسة. في ختام المؤتمر كانت له كلمة توجيهيّة تناول فيها حياة الجماعة وسطّر كيفيّة التعاطي مع شجونها وأفرد مكانًا لكيفيّة النموّ في حياة الشركة.

 

تأسيس فوج كشفي جديد في الذوق

يوم الأحد الواقع فيه ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥ ترأس راعي الأبرشية المتروبوليت سلوان خدمة القداس الإلهي في كنيسة القديس ديمتريوس في الذوق بمناسبة الاحتفال بعيد شفيع الرعية. بعدها بارك سيادته مراسم تأسيس فوج القديس ديمتريوس في الذوق بحضور أعضاء القيادة العامة والمفوضيّة العامة في الكشاف الوطني الأرثوذكسيّ وجمعيّة المرشدات.

 

الكنيسة الرومانية

شهدت العاصمة الرومانية بوخارست في السادس والعشرين من تشرين الأول ٢٠٢٥ احتفالًا بتدشين الأيقونات الفسيفسائية في كاتدرائية الأُمّة التي تحتفل بعيد الصعود الإلهي والقديس أندراوس الرسول، وهي تُعدّ اليوم أطول كاتدرائية أرثوذكسية في العالم بارتفاعٍ يبلغ ١٢٧ مترًا. ترأس الاحتفال كلٌّ من البطريرك برثلماوس الأول وبطريرك رومانيا دانيال، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة، في مناسبة مزدوجة جمعت بين الذكرى المئوية لتأسيس البطريركية الرومانية (١٩٢٥) والذكرى المئة والأربعين (١٨٨٥) لمنح الكنيسة الرومانية استقلالها الذاتي عن طريق الكنيسة الأُمّ في القسطنطينية. تُقدَّر الكلفة الإجمالية للمشروع بنحو ٢٧٠ مليون يورو، ولا تزال بعض أجزائه قيد الإنشاء، منها قسمٌ تحت الأرض سيضم متحفًا للمسيحية وقاعات ثقافية. وتشير المعلومات إلى أن نحو ١٠٪ فقط من التمويل جاء من موارد الكنيسة الأرثوذكسية وتبرعات المؤمنين، بينما تكفلت الدولة عبر ميزانيات وطنية ومحلية بتغطية الجزء الأكبر من النفقات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Website: www.ortmtlb.org.lb Facebook / Instagram / X:

Christian Orthodox Archdiocese of Mount Lebanon

Last Updated on Friday, 31 October 2025 14:50
 
Banner