Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد10: السجود للصليب
العدد10: السجود للصليب Print Email
Sunday, 07 March 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 7 آذار 2010 العدد 10
الأحد الثالث من الصوم / أحد السجود للصليب
رَعيّـتي

كلمة الراعي

السجود للصليب
هذا الأسبوع يتوسّط الصيام وقد لاحظ آباؤنـا أن بعضا من المؤمنين ربّما ملـّوا الصـوم. أن يُتابعوه يوما فيـوما أساسيّ حتى نـصل الى نـهـايـتـه مع سبـت لعـازر. رأت الكنيسة أنه من المفيـد أن تـضع هذا الأحد يــوما يـشبـه الجـمعــة العظـيـمة بـرفع الصليـب في وسط الكنـيسة ليأخـذوا منه قـوّة ولا يتضجـّروا. بعد تـقبـيلـه، يعطي الكـاهن للمؤمن من الرياحيـن إن وُجـدتْ وإلا فـزهـرة كأنـه يقـول لـه: "بالصليـب قد أتـى الفـرح في كل العـالم". الصليـب ليـس لنـا أداة تـعـذيــب. إنه انـتـظـار كـل إنسانٍ قيـامتـَه من الخطيـئـة. المسيـحيـة فـرح.
أتى إنجيل اليوم ليكشف حقيقة هذه المعاني. "من أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويحملْ صليبه ويتبعْني". لا يسعُك أن تمشي وراء يسوع حقا إن لم تُرد ذلك بإرادة واضحة. شرط سيرك وراء يسوع أن تكفُر بنفسك اذ ليس عندك معبـودان، ذاتك والمسيح. ترمي أنانيتك والكبـريـاء والشهـوات التي أنت أسيـر لها لتقبـل السيّد في أعمـاق كيانك.
هذا هو حـَمـْل الصليــب. خـطـايـاك تـصلبـك عـليـها، تُـكبـّـلـك، تـخنـقـك فلا تبقـى لـك إرادة أن تـتبع المسيـح. ثم يـتـابـع الإنـجيل كـلام المعـلـّم: "من أراد أن يُـخـلّص نـفسـه يُهـلكهـا، ومـن أهلـَكَ نــفسـه من أجلـي ومن أجـل الإنجيـل يُخلّصـها". أي إذا أردت أن تصل الـى الخـلاص عـليك أن "تُـهـلـك" نـفسـك بالجهاد الروحيّ، بـالأصوام، بـتصمـيم أكـيـد، صادق عـلى الـتـوبـة. بـما سـُمّـي هنـا إهـلاكـا أي تـعبـا، يـخـلّص الإنــسان نـفسه.
ثم يوضح السيّد هذه المعاني بقوله: "ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه". المعنى أنك إذا لم تقبل صليب يسـوع فأنت رابح أموالك وزعامتك وكبريـاءك وملذّات كثيرة. بهذا تخسر نفسك، ذاتك الحقيقيّـة.
عند يسوع لا شيء في العالم يُقابل النفس اي هذه التي تتقبـّل الله. لا شيء مثل الله الذي في القلب، وكل تعلّق لنا بهذا العالم من مجد باطل لا يترك مجالا لله في القلب لأنّ عشق العالم رفضٌ لخالق العالم. نحن ملتصقون بيسوع فقـط، ونستعمـل العالـم استعمـالا من أجـل المعيشـة، ولكنّ قلبنا ليس عبـدا للدنيـا وما فيها من إغـراء. واذا وقعنـا في إغـراء، يقـول لنا السيـّد: "مَن يَستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفـاسق الشـريـر يستحيي بـه ابنُ البشر".
هذا لا يعني أن أحدا يقول قولاً: أنا أستحيي بالمسيح. هذا يعني أنك إن كنت، بتصرّفـاتـك، رافضًا المسلـك المسيحـيّ فأنـت رافـض المسيـح نفسـه ورافـض إنجيـله، وبـذا تكـون قـد رميـت نفسـك خـارج المسيـح هنـا ومِـن بعـد مـوتـك.
الآن عاهِدِ المسيحَ على أن تبقى له إذ قبّلتَ الصليب واستلمْت زهرة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 14:4-6:5
يا إخوة اذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالاعتراف، لأنّ ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لأوهاننا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة. فلنُقبل اذن بثقة الى عرش النعمة لننال رحمة ونجد ثقة للإغاثة في أوانها. فإن كل رئيس كهنة متّخذ من الناس يقام لأجل الناس فيما هو لله ليقرِّب تقادم وذبائح عن الخطايا في إمكانه أن يُشفق على الذين يجهلون ويضلّون لكونه هو أيضًا متلبّسًا بالضعف، ولهذا يجب عليه أن يُقرِّب عن الخطايا لأجل نفسه كما يقرِّب لأجل الشعب. وليس أحد يأخذ لنفسه الكرامة بل مَن دعاه الله كما دعا هرون. كذلك المسيح لم يُمجّد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له:"أنت ابني وأنا اليوم ولدتُكَ"، كما يقول في موضع آخر:"أنت كاهن الى الأبد على رتبة ملكيصادق".

الإنجيل: مرقس 34:8-1:9
قال الرب: من أراد أن يتبعني فليكفُـرْ بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأن مَن أراد أن يخلّص نفسه يُهلكها، ومَن أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها. فإنه ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسـه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي بـه ابـنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسـين. وقال لهم: الحق أقول لكم إن قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة.

الصليب نهج حياة
على الرغم من كون الإسلام ينفي حادثة صلب السيّد المسيح، ثمّة أحاديث واردة في التراث الإسلاميّ تمتدح التلاميذ الاثني عشر لقبولهم الاستشهاد في سبيل نشر الإيمان التوحيديّ. فرسول المسلمين يأمر أصحابه بأن يكونوا كتلاميذ المسيح: "كونوا كحواريّ (تلاميذ) عيسى بن مريم، رُفعوا على الخشب وسُمّروا بالمسامير، وطُبخوا في القدور، وقُطّعت أيديهم وأرجلهم وسُمّرت أعينهم. فكـان ذلك البـلاء والمقتـل في طاعـة اللـه أحـبّ إليـهم مـن الحياة في معصية الله". الجدير بالذكر أنّ هذا الحديث يرد في قصّة عن التلاميذ رواها ابن عبّاس أحد صحابة محمّد. ومفاد القصّة أنّ أحد الملوك، "وكان جبّارًا وطاغيًا"، أمر أحد التلاميذ بعد القبض عليه قائلاً: "تبرّأ، وَيْلَكَ، من عيسى". فأجابه: "لا أفعل"، فقال الملك: "إنْ لم تفعل قطعت يديك ورجليك وسمّرت عينيك"، فقال: "افعلْ ما أنت فاعل". فقطع يديه ورجليه وسمّر عينيه، ثمّ ألقاه على مزبلة في وسط المدينة.
ما يلفت القارئ هو أنّ الحديث يشير إلى أساليب متنوّعة من تنفيذ الإعدام بحقّ المؤمنين بالمسيح، ومنها الرفع على الخشب والتسمير بالمسامير، وهذا يعني الصلب. ويؤكّد هذا الأمر حديث آخر مرويّ عن محمّد يحثّ فيه أتباعه، حين يتعرّضون للاضطهاد بسبب إيمانهم، على الاقتداء بتلاميذ المسيح. فجوابًا على سؤالهم إيّاه: "كيف نصنع؟" يقول محمّد: "كما صنع أصحاب عيسى بن مريم، نُشروا بالمناشير، وحُملوا على الخشب. موتٌ في طاعة الله خيرٌ من حياة في معصية الله". وفي حديث آخر منسوب إلى "أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب" الحزين على ما وصل إليه الزمان من ابتعاد الناس عن التزام تعاليم الله، يجيب عليّ سائليه السؤال عينه قائلاً: "كونوا كأصحاب عيسى، نُشروا بالمناشير، وصُلبوا على الخشب. موتٌ في طاعة الله، عزّ وجلّ، خيرٌ من حياة في معصية الله". أمّا أبرز الصفات التي يمتدحها محمّد لدى تلاميذ المسيح فهي: "كانوا لا زهو فيهم ولا ضعف ولا شكّ. كانوا ينصرونه على بصيرة ونفاذ وجدّ وعناء".
ما يعنينا في هذه الأحاديث هو التقدير الكبير الذي يبديه التراث الإسلاميّ نحو تلاميذ المسيح. فهو يعتبرهم مثالاً للإيمان الخالص والثبات عليه حتّى ولو اقتضى الأمر الاستشهاد وبذل الذات في سبيل نشر البشارة، كما يدعوهم هذا التراث نفسه إلى الاقتداء بالتلاميذ المسيحيّين إذا واجهتهم الظروف ذاتها. وما العبرة التي نقرأها في خاتمة الأحاديث: "موتٌ في طاعة الله خيرٌ (أو أحبّ إليهم) من حياة في معصية الله" سوى تذكير السامعين بوصيّة إنجيليّة كبرى تُشجع المؤمنين على مواجهة الاضطهادات وعدم إنكار الإيمان: "طوبى لكم إذا عيّـروكـم واضطهدوكـم وقالوا عـليكم كذبًا كلّ كلمة سـوء مـن أجلي. افرحـوا وابـتهجـوا، لأنّ أجركم فـي السموات عظيم. هكذا اضطهَدوا الأنبياء قبلكم" (متّى 5: 11-12).
في الواقع، شئنا أن نذكر هذه الأخبار والروايات الواردة في التراث الإسلاميّ مدخلاً إلى قراءة ما يريده منّا الإنجيل الذي نقرأه اليوم لمناسبة "أحد الصليب". فحتّى وإن إنكر الإسلام صلب المسيح وقيامته فهو يعترف بقيمة الصليب نمطًا للعيش ونموذجًا لسلوك المؤمنين. فالتلاميذ الذين يُقدّمهم هذا التراث مثالاً حيًّا لطاعة الله، وتفضيلهم الاستشهاد على حبّهم للحياة مع معصيته، إنّما هو إقرار من هذا التراث بعظمة تصديق التلاميذ تعاليم المسيح والالتزام بها إلى حدّ تقديم ذواتهم قرابين في سبيل تبليغها. ولا بدّ من القول إنّ التلاميذ لم يصلوا إلى هذا اليقين إلاّ حين شاهدوا المسيح مصلوبًا وقائمًا من بين الأموات. وهم لم يواجهوا الموت بشجاعة إلاّ حين أدركوا أنّ الموت قد قُضي عليه بموت المسيح على الصليب وقيامته، حينها فقط فهموا قصد المسيح حين قال لهم: "مَن أحبّ نفسه خسرها، ومَن أنكر نفسه في هذا العالم حفظها للحياة الأبديّة" (يوحنّا 12: 25).
لقد رفع التراث الإسلاميّ من شأن التلاميذ لأنّهم اقتدوا بالمسيح مصلوبًا، ونقول هذا الكلام من دون النظر إلى كون هذا التراث قد شاء ذلك عن قصد أو عن غير قصد. فهكذا نحن نفهم قول المسيح في إنجيل اليوم: "مَن أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأنّ مَن أراد أن يخلّص نفسه يهلكها، ومَن أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها". وفي هذا السياق يقول المغبوط أوغسطينس تعليقًا على هذا الإنجيل: "هذه الوصيّة التي يأمرنا بها الربّ أن نخسر حياتنا لا تعني أنّ المرء يجب أن يقتل نفسه، إذ إنّ ذلك جريمة لا تُغتفر، لكنّها تعني أنّه يجب أن يقتل واحدنا ما في نفسه من تعلّق بالدنيويّات. فهذا التعلّق يجعله يستمتع بهذه الحياة الحاضرة مهملاً الحياة الآتية".
التحدّي الذي يواجهه المؤمنون بالمسيح ربًّا وفاديًا إنّما هو تحدٍّ حياتيّ أكثر ممّا هو تحدٍّ عقائديّ. فالتلاميذ الاثنا عشر إذ اقتدوا بصليب المسيح وقدموا ذواتهم على مذبح الاستشهاد استطاعوا إقناع تراث ينكر الصليـب بـعظمة ما صنـعوه. أمّا نحن، تـلاميذ المسيـح الذيـن مـا زلنـا نـسعى عـلى هـذه البـسيطة، فمدعوون إلى مواجهة هذا التحدّي بالسعي الدائم إلى العيش بمقتضى صليب المسيح، كي نبشّر العالم بالأفعال لا بالأقوال وحسب.

القديس افرام بطريرك أنطاكية
كان القديس افرام من مدينة أميدا القديمة التي هي دياربكر في جنوبي شرقي تركيا على ضفاف دجلة، وكان حاكمًا لما كان يُسمّى آنذاك مقاطعة الشرق في الامبراطورية. كلّفه الامبراطور يوستينوس إعادة بناء مدينة أنطاكية، عاصمة المشرق، التي هدّمها الزلزال سنة 526. أحبّه الناس وقدّروا حكمته في الإدارة والعمل السياسيّ وانتخبوه بالإجماع أسقفًا على أنطاكية العظمى.
صار القديس افرام المدافع الأول عن الإيمان المستقيم ضد أصحاب الطبيعة الواحدة، واتخذ التدابير اللازمة لوقف الخلافات في الكنيسة. رعى كنيسة أنطاكية مدة 18 سنة، وأعاد بناء المدينة على بهائها الأول. رقد بالرب سنة 546. تعيّد له الكنيسة في 7 آذار.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الصوم والصلاة
المرشد: كيف الصوم معك؟
التلميذ: انا أستمر في الصوم حتى الظهر وفي الامتناع عن الزفر لأن أمي تُعدّ لنا الأكل القاطع. اما رفاقي فقد توقّفوا عن الصوم بعد الاسبوع الأول لانهم مضطرون على أكل ما يوجد من طعام في بيوتهم.

المرشد: لا بأس. وصلوات الصوم؟ هل صلّيتَ في الكنيسة كل يوم؟
التلميذ: لا، ذهبنا مرة واحدة الى صلاة "يا رب القوات" وهي خشوعية، ومرة الى صلاة مديح العذراء مريم لأنه يقع يوم الجمعة ولسنا مضطرين للدراسة مساء. المداومة على الصلوات في الكنيسة صعبة، والصوم طويل.

المرشد: كل واحد منا يستطيع أن يشترك في صلوات الصوم وعلى الأقل في قسم منها. ولا عُذر لأحد إن لم يستفد من الصوم فرصة لزيادة اشتراكه في صلوات الكنيسة. بعد ذلك لكل واحد منا ظروفه، لكن المطلوب أن نـتـخذ قـرارا ونـنـفـّذه. ولـكـي نـقـوى ونتشدّد، وضعت لنا الكنيسة اليوم في منتصف الصوم السجود للصليب الكريم المحيي. اذا انتبهت الى صلوات الكنيسة اليوم، تجدها تُنشد الفرح بانتصار الصليب على الموت الذي نسجّله بابتهاج وحبور.

التلميذ: لماذا يوزع الكاهن الورود والرياحين بعد الزياح بالصليب؟
المرشد: الرياحين والورود علامة الفرح. كان الصليب أداة آلام المسيح، ومع ذلك نفرح به ونقبّله، لأن به غلب الربُ يسوع المسيح الموتَ. في كل صلواتنا ذكْر صليب المسيح مرتبط بقيامته من بين الأموات. انتبه اليوم في القداس لأننا سنرتل، بدلًا من قدوس الله، "لصليبك يا سيدنا نسجد ولقيامتك المقدّسة نُمجّد".

مكتبة رعيتي
نشَرَ دير رقاد والدة الإله - حمطوره كتابًا جديدًا بعنوان "سيرة القديسة نينا" المعادلة الرسل ومبشّرة بلاد جيورجيا كما تسمّيها الكنيسة. رقدت سنة 335، ونعيّد لها في 14 كانون الثاني من كل سنة. يعرّفنا الكتاب بحياة القديسة وعملها التبشيري، ويحتوي ايضًا على الصلوات التي رتّبتها الكنيسة لعيد القديسة مع الموسيقى البيزنطية لترتيلها. نقلت السيرة الى العربية نينا الحاج سرور، وضبط الأب نقولا (مالك) القطع على أوزانها، ولحّنها رهبان دير السيدة- حماطوره. عدد صفحاته 120 من الحجم الوسط. يُطلب من الدير ومن المطرانية ومكتبة الينبوع والمكتبات.

الأخبار
بيروت
استقبل سيادة راعي أبرشية بيروت المطران الياس رئيس أساقفة تشيكيا وسلوفاكيا المتروبوليت خريستوفورس بحضور مطارنة الأبرشيات في لبنان والوزراء الارثوذكسيين. يقوم المتروبوليت خريستوفورس بزيارة الكرسي الأنطاكي يرافقه وفد إكليريكي.
الكنيسة الأرثوذكسية في تشيكيا وسلوفاكيا هي كنيسة مستقلة تضم أربع أبرشيات ينتمي اليها أكثر من مئة الف مؤمن. تستعمل الكنيسة اللغة السلافونية - مصدر اللغات السلافية- في كل صلواتها. أسسها قديمًا في القرن العاشر القديسان كيرلس ومثوديوس مبشرا روسيا.

تعييد أحد الارثوذكسية في العالم
اعتادت الكنائس الأرثوذكسية في بعض البلدان الأوربية تعييد أحد الأرثوذكسية معا فتكون مناسبة للّقاء والاشتراك في القداس الإلهي والتقارب بين الأبرشيات التابعة للبطريركيات المختلفة.
في بلجيكا احتُفل بأحد الأرثوذكسية للمرة الثامنة والعشرين في كنيسة رؤساء الملائكة في بروكسل بحضور خمسة مطارنة و16 كاهنا و4 شمامسة ومئات المؤمنين، خدموا القداس باللغات اليونانية والسلافونية والصربية والرومانية والبلغارية والجيورجية والفرنسية والهولندية. كما حضرت راهبات من دير في هولندا، وكثيـرون مـن العاملـين في الإدارات الرسمـيـة الاوربـيـة. يُقدّر عدد الأرثوذكس في بلجيكا بنحو ثمانين ألف شخص يتوزعون على 45 رعية يقوم بخدمتها خمسون كاهنا برعاية خمسة مطارنة. اعترفت الحكومة البلجيكية بالكنيسة الأرثوذكسية رسميا سنة 1985 أسوة بالكنائس الأخرى.
وفي جنيف (سويسرا) أقيم القداس في كنيسة الرسول بولس في مركز البطريركية المسكونية في شامبيزي بحضور ثلاثة مطارنة و13 كاهنا وشماسين خدموا القداس باليونانية والسلافونية والفرنسية والعربية والرومانية. اشترك مئات المؤمنين في القداس وفي الطواف بالأيقونات.
وفي باريس اجتمع المئات يوم الأحد في 21 شباط في كاتدرائية القديس استفانوس اليونانية واشتركوا في القداس الإلهي برئاسة المتروبوليت عمانوئيل (من البطريركية المسكونية) يعاونه الكهنة والشمامسة من الأبرشيات المختلفة في فرنسا. كان القداس باللغات اليونانية والعربية والسلافونية والرومانية والفرنسية.

 
Banner